بســـــم الله الرحمن الرحيـــم


فــي هذ اليـــوم ، منذ قديـــم الزمـــان ، ليس من ســاعة أو ساعتـــان
كـــان اللقــا قــد ( انكـــتب) ، والصدفـــه ( هي ) المتهمــه الأولــى في جرح اليــوم
فهــي التي جمعـــتنـــا ، ولكـــن لمـ تكن هي في يوم من الأيام ســـبب في فراقـــنا
فالفــراق كــان بإرادتنــــا ، وبقنـــاعتنـــا
فمــن منا ســوف يرضــى أن يكــون الثاني ، بعدمــا كان الأول
هنــا، وفي تلكــ اللحظات ، لم ولــن اتقبــل بأن أكــون ( الثــانيه)
فالثــانيه هي ( الأخير) بالنسبة لـــي

في هــذ اليـــوم ، قبـــل 5 سنين
نبض القلب
وخفق الوجدان
وانتابتني رعشة غيـــرت معـــنى حيـــاتي

جعــلت للحياه طعـــم آخر
طــعم جميل لايعلمــه إلا ( العــاشقـــون)
في تلكـــ الأيـــام عرفـــت معنى الحيــاه

تعــلمت كيف أغار
اتألم
اتشــوق
اتوجــع
والتهـــب غيره

مــرت السنين
ولازال الحب مــوجود ، لازال القلب ينبض كالأمس
لازال الحب مختبأ بين الأضلــع يرفض الخرووج
ولازال القلــب متمسك بــه( يرفض) أن يجــول ويتربــع به غيره
فهــو أقام بــه ( إقامه إجباريـــه)

اليـــوم
وها نحــن ندخل في الســنة الســادسة..
يــاترى ماهو الجديد؟؟
مــاذا جرى أو تغيــر


لم يتغير شي

ســوى أن إمرأة أخــرى باتت تشـــاركني ليس بقلبـــه ، ولكــن ( به)
فقلبــه لي
وعقلــه لي
وهــو لي

ولكـــن أصبح ( اليــوم ) لي ولـــها



فضفضـــه لم استــطع ان احبسهـــا ،

تحيــاتي لكم