السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جئت بعد كتم دام لشهور ......في الصدور
قال رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام
((المسلمُ أخو المسلم؛ لا يظلِمه ولا يُسلمُه))
,وقوله
((سِبابُ المسلم فسوقٌ وقِتالُه كفر))
، وقوله
((إنّ دماءَكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام))
طلب أحدهم لقائي فرفضت لأسباب كثيرة ...
منها امتصاص غضبي ...ومنها الإبتعاد عن ماسيخلفه اللقاء من ضرر لكلا الطرفين أنا وهو
حينها قرأت الحديث قال الرسول عليه الصلاة والسلام ((قال الله عز وجل :المتحابون في جلالي ,لهم منابر من نور يغبطهم النبيون والشهداء ))
المتحابون في جلالي وليس المتعاركين ..
بدأ بإرسال رسائل هاتفية كثيرة ...يقول مايقول وكأنه يحمل عليه منذ أن عرفني
ولما لم يتكلم قبل أن نتخاصم ...هل خوفا أم نفاقا أم مااذا ....
لاحظ صديقي غضبي وأنا أقرأ الرسائل ...قال مابك فأخبرته وقلت إن هناك أحدهم يستفزني
هدأني واقسم بالله إنه لن يتحدث معي إن فعلت شيء
سكت رجعت البيت وقلبي مليء بالحزن ...وكيف ذلك والناس من حولي منهم من يحبني منهم من يفرح بلقائي ومنهم ومنهم ..وكيف لهذا الإنسان أن يكرهني ......ومالذي دفعه ان يكرهني ..هل لأني تكلمت عن الحق .....
نعتني بأني لست رجلا لأني لم أوافق على الالتقاء به ....هل يريد عراكا ً ..فأنا لاأريد ....
ليس خوفا منه أو من غيره ....
ولم يكتفي هو فهناك إنسان آخر سمع منه ماجرى ولم يستمع إليّه فحكم عليّه ولم يكترث للعدل في الحكم في ان يسمتع للطرفين ....
لاأعلم ماأكتب لكنها كلمات خرجت مني حزنا ...لأن من خاصمني مسلم وأنا لاأريد ذلك لاأريد
اكتفي بهذا القدر .وأقول حسبي الله ونعم الوكيل حسبي الله ونعم الوكيل حسبي الله ونعم الوكيل
مواقع النشر (المفضلة)