بسم الله الرحمن الرحيم..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

أخي في الله.. بن غراشيب..

أمّا عن البداية، فأقول: بالرغم من فضولي في معرفة صاحب رد الوداع الذي بطول شارع جميرا.. وبالرغم من إنني كالأطرشِ بالزفّة.. إلا أنّه أقول: من الحماقة أن نُجامل مَن لا يستحقون، فنبدو نحن الحمقى وليس هم..

أما عن ما بعدِ ذلك، فأقول: هذه الفئة موجودة، وإني وجدتُ تغير مفهومها في الحكمِ على الناسِ أصعب من أن أرتقي جِدارًا عاليًا من غير سلالم...!

ورمضان لم يتغير، وهكذا أيضًا مع الدنيا.. فالمعاني ودلالتها وشعورنا تجاهها يختلفون بإختلاف رؤيتِنا للمسميات وإن كان المُسمى واحد ..وتبقى الدنيا مجرد اسمٍ ونحنُ الفعل فيها ، فإن حملنا هما بين أضلعنا فما أظلم الدنيا بأعيننا ، ولكن إن فرِحنا نرى كل شيءٍ مُفرحا ويا لجمالِ الدنيا..وعلى هذا فقِس الحال مع رمضان..

بانتظار تكملتك بارك الله فيكَ..