و في صباح اليوم التالي سقطت من يدا أنثاي قنينة العطر الفرنسي !
"كلميني ...... ردي علي ؟!"
لا وقت للعتاب ..
أراكَ تريد خلق لحظة اعتذار ..
لتسمع كلمة "آسفة"
لن أقولها ..
لأنكَ علمتني أنها تترك مجال لمعاودة الخطأ مرة أخرى
و أخاف من خطئي أن أُسقِط قنينة عطر ..
و لن أتحمل فكرة أن يكون من العطور العربية !!
سأبكي ربما ..
و تأتي كطفل يواسي "أمه" الباكيه
لذلك ..
لن أرد و سوف آثر الصمت بين تنهيدة و تنهيدة .. !
"أنتهى اليوم للأسف، ضاع يوم كنت أملكها فيه..
ابتسامتها قلبها روحها كلها كان لي .. لي وحدي!"
<< http://oasis.bindubai.com/bin/showthread.php?t=32635
.
.
مواقع النشر (المفضلة)