~
لم أعرف كيف أقتنص الكلام لكم .. فالكلام غباء لا يليق
لكنها محاولة فاشلة .. لعلي أحول الكلام وفاءاً لقلوبكم
سَأفرد جناحيّ الذاكرة .. و أتنفسْ ..
.
.
انامل
الصديقة التي لم أنتظرها يوماً ،،
كلي الذي فقدته مع عثرات السنين ..
بعضي المسلوب مني
و أحلام ترفض أن تموت
اكتفيت يا ملاكي خوفاً ..
كوني أمني و الطمأنينة
كوني أنتي
بقربك
بروحك
بشفافيتك
بكل ما تملكين
يـــــاااا
أنثى تصب كل نساء الحب في قلبها
يــااا
أنثى من خير و نعيم
سمعتك يوماً رغم أنني لم أسمعك
و رأيتك كثيراً رغم أنني لم ألتقي بك
القرب منك يا روح جنه
كل الحروف تتزاحم للقياك يا انامل
و عند الوصول كلهم يهربون / يتعثرون مهابةً و فتنه
فان تزاحموا بترتيب مفرط
أو عشوائية عفوية
هل يصلون لك ؟! :)
لا شيء يليق بك .. كل الأشياء ناقصه
أنتِ فقط مكملاتها .. و لا أحد غيرك
لكِ الحب حتى ترضي
.
.
متفائل في زمن اليأس
من تختبئ خلف حروفـه براكين شعر لم يرهـا أحد
واختفت قبل أن تحرق الكثير؛
الخيـال الذي يصل حدود الشمس؛
الحلم الشـارد المعلق بين الغيـوم
من علمني بكل أمان و طمأنينة كيف أعتلي هامات
الأرواح في الأبجديات
روح الإبداع
سأشير له يوماً من بين الحضور ، ملئي ابتسامة
لأقول ... جمعنا يوماً ذات الملاذ..
و نُقشت على الابجديات
حروفنا .
أقسم لكم
و هم غير آبهين .. كأنهم يقولون لا تلتصقي بالعظماء :) !
عندما أتيتَ أيها المتفائل تطبطب على كتفي في رحيلها
و غرست كل ذاك الشعر / الصدق هناك
لتقول " ياااا أتمنى مصابنا في أمك أكبر "
و بت ترتل علي الصبر و السلوان
لم أقوى إلا على البكاء
و أن أقدم لك كوب ماء بارد و أنت تجلس
هناك في العزاء لأقول لك ..
البقاء للذي لا تزول نعماه
يا صديق / أخ لم تلده لي الدنيا
و ولدته السماء ذات مطر ..
يا قطرة من الجنة .. تغرق بها الأرواح
.
.
عايش وهم
الأب الشرعي للواحات .. قلبه النابض ..
خوفه الذي لازال يحيي المكان ..
ما زلت أتذكر جيداً حضورك الأول
جملتك الأولى
"
جملك تملك كثيراً من إبداع يا أتمنى لو أمعنت النظر فيها "
و ضعتهَا في احد مواضيعك في الواحة المفتوحة
و قد حُذف الموضوع مع مواضيع أخرى في أزمة "سيرفرية" قديمة
لكنني وضعتها في عقلي و خلدتها للأبد :)
لا أدري إن كنت تعلم أو لا يا عايش
أنك علمتني الكثير الكثير
علمتني كيف أضع كفي على كتف أخ و "سند" لا ينحني
لأنه ببساطه
لا يعرف أن يخذل ؛؛
علمتني كيف نتعرف على الناس قبل أن نعرفهم
علمتني أشياء كثيره لن أقولها أبداً !
عرفتك "قناص"
يقتنص الحروف بمهارة ليضعها في مواضعها
و في الوقت المناسب جداً
عرفتك "شريراً "تحرر بعض الردود فتأخذ الهدايا و تستبدلها بسلاح
فأود لو أنني "أخرمش" وجهك مع مساعدك العقيد ركن
الحاضر الغايب :p
:)
منذ لقائي الأول بك يا عايش و أنا أتعلم
كيف يكون الرجل
نخله ..
تتساقط رطباً و لا تنحني
بك المكان لازال يتنفـس ....
.
.
حلم الطفولة
الراقية ..
الجمال الذي يشرق من كل مكان ..
الغيمة الباردة الممتلئة مطراً
الغارقة في العذوبة ..
التي تمر لتنثر عبيرها وتمضي بسـلام ...
كل موقف يمضي يا حلم
ينير لي الله الرؤيا فأراك نوراً و خير
أراكِ أكثر ..
لأعرف أكثر أنني محظوظة
و أتمم حمداً لله على رزقه
و أحمده كثيراً لأنني عرفتك
يا نقية
.
.
القلب الطفولي
عندما صادفتك في البدايات وقلتَ لي :
أثق بحرفك!
زدت من جرعة خوفي؛ مسؤوليتي تجاهكم ..
كنت لا أزال أتسكع في المكان
دون أن أملك قدرة على الكتـابة فيه ...
الأخ الأول لي هنا
الأخ الذي أحتـاجه بجانبي كلما مررت بجانب غرباء ..
الصديق القريب من الروح ..
.. القلب الطيب الذي فتحه لي يوماً وأنا أتخبط في الظـلام
لن أقول سوى أني بالفعل أفتقدك !
و أعلم تماماً أنك شاعر
تعي معنى الفقد
.
.
صدى الونه
من حضن المكان كثيراً ومضى في هـدوء ~
خسرك المكان؛ وأنتحب عليك ..
ربما قالو أن لا أحد شعر بغيابك .. عليه .. فترة ومضت؛
لا .. أبداً !
لازال الكثير يفتقدك
يبحثون عنك في الممرات لعلك صدفة تجيء ..
تزور وطنك القديم ..
تتفقده ..
تخبرهم أنك بخير ..
وتحمل شوقهم وتمضي .. أو تزيدهم كرماً و تبقى
عزائي أني التقيتك :)
.
.
سفير الخيال
يا صدق الرجال
و أغاني المطر
أشعر بك أخ / صديق / و أب !
وجودك "أمان"؛
أتخذك رجل كبير أختبئ خلفه من نظرات الآخرين!
لم تكن الأب و الكبير لكبر عمرك
بل لأنني أرى كل ذلك النضج في التعامل
كل ذلك النضج في الحب !
أنت لا تعلم يا سفير و ان كنت تدعي العلم بمكانتك
فأنت لا تعلم كم لك من تقدير هنا
من حب
من احترام
أكثر من ما تتصور
و أقل مما تستحق
فأنت تستحق أكثر و أكثر و أكثر
هل تعرف كيف يُصالحك القدر بـ قلب أخ ؟؟
:)
بالطبع لن تعرف
لأنه لم و لن يصالحك بـ
سفير الخيال ...
لم يقدمك لك على طبق من إمتنان و أخوّة ..
لا أقوى إلا أن أقول من الـ
دمت لنا
.
.
الشوق
هم يرونك أماً
و أنا أراك طفلة :)
طفلة ناضجه .. مرحة جداً
و في قلبها كثير من مسؤولية
سأعترف أنني كثيراً ما قلت في نفسي
"ليه تعمل كذا !؟"
لا تسأليني لمَ ..
لكن هل تعين يا شوق
أن الأم عندما ترتب المكان و تحتضنه
تكون مسؤولية و حب
لكن إن كانت تلك الطفلة الناضجة المليئة بالحب و العطاء
ستكون مسؤولية و حب و
طير يجيد فرد جناحيه بمهارة
قلبك كبييييييير كبير و مليء بالعطاء
.
.
الحاضر الغايب
خطواتك الأولى هنا
كانت تخبرني بشيء ..
تهمس لي .. انتظري ..
ستُبهرين ذات يوم
و كما الوعد أتت .. :)
بكل هدوء و أناقة
بكل ما يستحقها صاحبها ..
ببصيرته و تسامحه
أتت تهنئنا يا الحاضر
بوفاء
بصاحب مسؤولية
بمنفرد
بك .....
أنا فقط أهنئ هذا المكان لأنك فيه
و أهنئ نفسي بك أخ
أستطيع رمي كاااامل حملي عليه
و أنا متيقنه أنه يتقبله مبتسماً
ليقول ..
ستكونين بخير :)
أيامك فرح .. كل الفرح ولا شيء غيره
.
.
.
.
قلوب دبي
القلب الذي يود العطاء و يعشق السلام
لا يعرف أن يرد طلباً
و لا يعرف سوى أن يكون الطيب له عنوان
مذ عرفته و هو سماء لا يكف الحب
لا يكف العطاء
و يعشق المبادرة في الخير
كسحاب يغرقنا كرماً و مطرا
و كفراشات تحلق ناثرة جمال و كثير من لطف
كابتسامة تثير في النفس الطمئنينة
كـ ......... قلوب دبي :)
.
.
عافك الخاطر
صديقة المكان و الحرف :)
أنا لا اعلم ما ينبغي قوله
لكن أعلم جيداً أن حروفك / عبورك
يبقى كثيراً في الذاكره
أنتِ متفردة يا عافك الخاطر
أراك هكذا ..
رداؤك خاص جداً
أعجب به كيفما جاء
بهدوء أو بصخب
المهم أنه منك
دمتِ بخصوصياتك و روعتك
.
.
[]مشغووووب
الغائبة منذ زمن ..
الحاضرة في الذاكرة ..
العالقة في المكان ..
ممراته تخبرك: بأن خطوات الطهر لا يمحيها الوقت !
:)
من أقرأ لها وأنا أتمتم : بنت رِجـال !
بحق أنا لا أعرفك ..!!
و بحق لا أدري لما أشعر بك قريبة !!
.
بن دبي
الذي يستحق أكاليل من شكر
و تراتيل لا تنتهي من امتنان
صاحب الجهد و المكان
له الفضل في أننا التقينا
و تنفسنا عبير واحات بن دبي
عظيم الامتنان لك منا .. و كل التقدير
.
.
سأعود فهناك من أريد ذكره .. و أشياء كثيره اريد نبشها
~
مواقع النشر (المفضلة)