تعتبر أميركا الجنوبية المنشأ الأساسي للفستق السوداني، والذي انتقل إلى إفريقيا ومنها انتقلت نبتة الفستق عبيد، حيث سميت النبتة على اسمهم، إذ يقصد بكلمة عبيد «الإفريقي»، ومن ثم انتقلت إلى الصين والهند واندونيسيا وغيرها من البلدان.
يعتبر الفستق من الثمار التي تمنح الجسم كمية كبيرة من السعرات الحرارية، إذ أن تناول 100 غرام منه يمنح الجسم 520 سعرة حرارية، ويعود ذلك لارتفاع نسبة الدهون فيه.
ويحتوي الفستق على نسبة عالية من الأحماض الدسمة الأحادية غير المشبعة، وهي بذلك تتفوق على بقية أنواع المكسرات الأخرى، حيث يزيد على %70 من الدهون الكلية في الثمرة، وهذا يعني أن قيمتها الغذائية عالية جداً، لأن هذا النوع من الأحماض الدسمة يخفض من مستوى الكولسترول المرتفع في الجسم، والكولسترول السيئ. والذي يلعب دوراً أساسياً في حدوث تصلب الشرايين.
ويستعمل الفستق السوداني وزيته في صناعات عديدة مثل:
* صناعة المنظفات.
* العدسات اللاصقة.
* تطويل مفعول الأدوية.
* مستحضرات التجميل.
ومن فوائده نذكر:
* يرفع الكولسترول المفيد في الجسم ويخفض من مستوى الكولسترول الضار.
* يقي من الأورام السرطانية التي تصيب العضلات.
* ينشط القدرات الذهنية، لكونه يحتوي على الفوسفور ومجموعة فيتامينات (ب).
* يخفض من مستوى السكر في الدم.
* يوقف النزيف الدموي.
* يساعد على نمو وتقوية العضلات ويستعمل زيت فستق العبيد في التدليك وتنشيط الأعصاب.
* يحافظ على مرونة الأوعية الدموية.
* يقاوم التوتر والإجهاد الناجم عن صخب الحياة اليومية.
* يقوي الجهاز المناعي في الجسم.
* قشوره تفيد في علاج الإمساك.
* أزهاره تفيد في إدرار البول.
ووفقاً لما تشير إليه الدراسات فإنه يحتوي على الأملاح المعدنية وفيتامينات (ب، ج، أ) والألياف الغذائية الضرورية للجسم.
والسموحه عالنقل :smartass:
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عيون الدخيل
مواقع النشر (المفضلة)