منـذ فتـرة ليـسـت بالقصـيـرة حـدث ما لم يـكـن بالحســبـان ، فقــد هــدمت تلك العلاقـة ومازال ركـامها وفتـاتها لم ينثــدر ، واعتدت مؤخراً على هدم بعـض العلاقات والتي بالتأكيد لم تترك أي أثـر أو أي بصمـة في حيـاتـي ( فوجودهم والعـدم واحـــد ) ، ولكـن تصــاب بالدهشـة عندمــا ترى حصــاد السنيــن ينهـدم في لحظــة واحــدة ولأسبــاب مجهولــة جــداً والتي دائمــاً ما يتحكـم فيهــا المزاج ، فصـاحبنــا مزاجـي لدرجة الجنون ولا يُعـرف من أي الأبــواب يُأتـــى إليــــه .
ويُقــال أن : كثـر الدق يفج الإلحام ، وهذا المزاج الذي يتمتع بـه صاحبنـا قــد عكـّــر الميــاه الراكــدة وقــد خربط كل المخططات التي قـد رسمنـا(هـا) سوياً والجميــع يعلم بهـــا ، فأصـبــح سلامنــا ليــس إلا نفــاقاً نُسكــت بــه تلك الألسنــة والتــي يحتـاج أصحابهـا لشرارة ليتحدثوا بهـا .
صاحبـنــا يحمــل كل الصفــات الجميـلــة تاااره ، وتاااره لا تستطيــع حتــى الجلوس معـــه ، وقــد نعذر الصاحـب الغالــي في معظــم الأحيـــــان ولكــن التكرار وما نتعرض لهـا من مواقــف أو نراها يجعل الأعــذار تنفــذ ويفتــح باباً للشــــك ، فبعـد كل غيــاب تنمحي السحــابـة التي تكونـت قبل الغيـــاب ، ولكــن هذه المرة لا اعتقد بأن السحــابة هي سحابـة صيــف ولكنهــا سحابــة شتــاء صعــبٌ إزالتهــــا .
صاحــب الطفولـة ، الشـقــاوة ، الدراسة ، اللعب ، الهوايـة ، المشـاجرة ، الغداء ، العشـاء ، وحتى السـريـر الذي كثيــراً ما اشتركنــــاه ، بل هم أكثــر من الصــاحــب ، إنــه الأخ ، لا قـد كـان الأخ .
لا أعلم ما هـذا الطبــع (اللعيـن ) الذي ينبض به قلب هذا الصاحـب (المسكيـن ) .. الله المستعـان
لم أنتهي
..
مواقع النشر (المفضلة)