[ مُقيَدون بالحَياة ]

[أتمنى]

ما جعلني أفكر كثيرا ذلك الشاب الذي ما لبث وأن ذهب من دون تعليق بعدما نزعتي ثِــقل أسرارك من صدرك ورميتها في فضاء رأسه
و من يـــدري هل جعل لأسرارك مركبا في فضاء تفكيره أم تركها تذهب مع الريح؟!

فأنا لا أعلم! وأيضا لا أأبــــه,
المهـــم بــأنك شعرت بالراحة

ما يجعلني أتساءل أيضــــا!

هل جميع البشر متساوون بالأحزان؟

1-فهناك من يحمل همه طوال حياته فيشيب وتبقى الهموم غضــة كالثمار المــــره
2- وهناك من يحمل مرضه أعواما كثيره ويمــــوت هو والمرض لا يزال حيا
3- وهناك من يمرض ويشفى ويتكدر بالهموم ومن ثم تزول ويموت أحد أقاربه فيحزن ومن ثم يرضى وجميعهم في فترة زمنية قصيره

فإن تعددت أشكال الأحزان, فهل تبقـــى متساويه؟

فأنا لا أعلم! وأيضا لا أأبــــه

لأنني أعلم بأن الحيــــاة تأخذ وتعطي وأعلم بأنني لن أعيش أكثر عن الحيـــــــــــاة

فلــــــــم أحــزن ببقيــة عمري؟!!



أتمنــــــــــــى

تملكيـــــــــن قـــوة التعبير وجمالا في التصوير "تبــارك الرحمن"

أهـــــــــــلا بعصفــــــورة الواحات :o , أغصـــاننا تتشـــرف بـــــك



نستحــــق المـــــوت إن لــم نعش قبــــــــــله :)

عندما دُقّ عٌنق ذلك الكهل يا سفير النقاء

كنت أريد أن أصرخ في وجوههم

يا حمـــــقى !!

انه دنيا من معرفة و حكمة ..

يا حمقــــى
لا ذنب للعجوز

كل ذنبة أنه تعلم أكثر من ما أُمر به
كل ذنبة أنه تعلم للحق
كل ذنبة أنه لم يكن يضحك !!

و ذنبة الأكبر أنه كان يتقزز من "حب الخشوم" !

بعد كل تلك الفترة و تأكيده أنه جدي
لم أعي ذلك الا في ساعة الرحيل

هنا فقط أناروا الطريق أمامي

عرفت جيداً أنني لم أكن أرعاه بل هو من رعاني

فعدت لهم أتمتم منهارة ..
غير قاوية على الصراخ

ويحكم قتلتم جدنا ..
ويحكم قتلتم جدنا ..
!!

في ذلك الوقت اكتشفت انه لم يكن جدي فقط
بل كان جد من نحره أيضاً !!

مروعون هم والله يا سفير انهم لمروعون

نستحــــق المـــــوت إن لــم نعش قبــــــــــله

نعم نستحقة ان تعلمنا كيف نضحك
و نستحقه أكثر ان لم نتقزز من "حب الخشوم"

ولكن ان لم نضحك و لم نكتفِ بتعلم ما يريدون

فهنا نستحق أن نموت أحياء
و نعيش موتى

و والله انه لنا لشرف عظيم :)

~

أنتم أشجار يا سفير و لستم مجرد أغصان
المطر شرابكم
و هامات حروفكم تسبح في السحاب
(f)