قال الله تعالى

وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا} (36) سورة الأحزاب


وقال ربنا الحكيم


وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيرًا} (115) سورة النساء




لقد نهانا الله ورسوله الكري محمد عليه الصلاة والسلام من الإختلاط وحذرنا الرسول الكريم من الإختلاط لما له من عواقب وخيمة ومهلكة


وقال رسولنا الكريم ( مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين واضربوهم عليها وهم أبناء عشر وفرقوا بينهم في المضاجع ) رواه أبو داود....


إذا كان التفريق بين الإخوان والإخوات فكيف الإختلاط مع الأجانب




لاأريد أن أطيل في الحديث لأن بعض العقول تحجرت خلف التحضر والتفتح والعولمة




سأتحدث عن نفسي نجوم السماء أقرب لأختي من أن تدخل إلى هذه الأماكن المليئة بالفتن



ألا تتفكرون يامن تؤيدون الإختلاط

تقولون إن هذا الإختلاط للدراسة فقط



إذا كان لايجوز للمرأة أن تصلي أمام الرجل الأجنبي فكيف لها أن تدرس معه

إذا كان لايجوز للمرأة أن تصلي بجانب الأجنبي في المسجد فكيف لها أن تدرس معه


إذ كانت في العبادة لايجوز لها الإختلاط فكيف في أمور دنيوية


أين عقولكم أين هي كفاكم الإنجراف خلف التحضر والتشبه بالغرب


من تشبه في قوم فهو منهم أو كما قال رسولنا محمد عليه الصلاة والسلام


الإختلاط أولا وآخرها مثير للشهوات والفتن وكذلك يقلل نسبة الحياء لدى المرأة حتى الصفر


عجبت لرد أحدكم إن في العمل يأتي الرجل ويدخل المكتب ويتحدث مع المرأة والله أحترقت غيرتا


كيف لي ان أرضى بهذا كيف هل نصبح ديوثين أين شهامتنا وغيرتنا من هذا الأمر


هنيئا لمعشر الكفر التغلغل إلى عقول المسلمين وتلويثها
















رفعت القلم حتى أجد ماأريد هنا










نبراس الليل