بــعد صمـــت طويـــل.. وقراءة هادئـــة للموضـــوع..

اضـــع هذا الرد بيــــن ايديــــكم..



ان الحاجـــات عادة ترتـــبط بالدوافـــع.. فكـــلما ظهر دافع من الدوافع مهد لظهور حــاجة مناسبـــة له.. فدافع الجوووع يعتبر تمــهيداا لظهور الحاجه للطعـــام.. والدافع الجنسي يمهد لظهور الحاجه الى الاشباع اذا ما اشبعت على نحو سليم كان العائد سليماا اذ يسهم في تكوين وتنشئة الشاب على النحو المطلوب.. أما اذا لم يتحقق هذا الاشباع بشكل سليم ولم يكن هناك البديل المناسب سعى الشاب لاشباعها وتلبية الدافع الخاص بها باسلوب غير سليم يؤدي الى الانحراف والضياع.. الامر الذي يقضي بضروة التعرف على حاجات الشاب والعمل على تلبيتهاا واشباعها طالما كان ذلك في صالح الشباب والمجتمع الى جانب النظر في مواجهة الحاجات الي يتعذر اشباعها بالاسلوب المناسب مع مساعدة الشباب على ان يكون لهم الدور الايجابي بشأن الكشف عن هذه الحاجات والتعبير عنها ومواجهتها بتنمية قدرتهم على التفكير المنطـــقى.. وعلى التعبير عن افكارهم بوضوح.. وعلى القراءة والاستماع لافكار غيـــرهم بفهم..

والسموحه منـــكم