غــدا .. يومـا ما
حين أقص على أطفــالي بعض قصصنــا ..
عن عروبتنــا
نخوتنــا
شجاعتنــا و عـزة نفوسنــا
خوفي ألا تكفيهم قصص حطين و جالوت و صلاح الدين ..
وحسبي أن سيسألــــون .. عن القرن الذي علينــا مــر ،،
بعدهم ،، ما كنــا فاعلون!
فلا أجـد غير دمعـة تكورت في عيني
و حرقـــة دست نفسهــا في حلقي ..
أنتــم عربيــون ،،
أوراقكم الرسميـة تثبت ..
ألا تكفي كي تقنعـون؟!
.
.
فقــط تذكرت أبيات لأحدهم:
هاذي العروبة
كل واحد منشغل في كيّ ثوبه
مادفعنا لو دفعنا
عن فلسطين الشظيّة
ما حمينا طفل واحد
من رصاصة بندقيّة
يعني نتكلم وفي كل القضايا
بسّ ما نحمل قضيّة !!
.
.
منصوري دولتنـــــــــــا ،،
الله يعلم
كم مررت هنــا .. و قبل اللحظــة لم اتجــرأ على حروفـــك،،
خـالص تقديري لشخصك،،
مواقع النشر (المفضلة)