بسم الله الرحمن الرحيم
~
طبعا معاذ بيذبحني اليوم ، لاني رفعت موضوعين من مواضيعه ..
لكنه فعلا موضوع لفت انتباهي من ضمن قائمة مواضيعه
الي خلاني أرد على هالموضوع ، نظرة الناس للشخص " المطوع " أو " المتدين "
يمكن الملاحظة إلي بوصلها تختلف عن ملاحظة عزيزي معاذ ، لكني أحب أقول بأنه الإنسان المسمى بـ " المطوع "
إنسان عادي وما يفرق عن غيره بأي شي ، وإن كانت اللحية أو الكندورة أو غيرها من مظاهر الالتزام طارئة عليه ، فـ هذي بينه وبين ربه ، والإنسان ما يعملها رياء وسمعة بين الناس ، إنما هي مظاهر التزام بـ هدي نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
وهي أمور طبيعية على كل مسلم الالتزام بها ، مثل اللحى وتقصير الثياب ومظاهر الالتزام الأخرى
لكن للأسف في الوقت الحالي ، قمنا نشوف إنه هذي المظاهر غريبة ، لأنها أصبحت قليلة
وأصبحت الامور الي أمرنا بها رسولنا الكريم هي غريبة ، والأمور المخالفة هي المرغوب بها ..
لـدرجة إنه في كثير من الناس إذا شافوا شخص مقصر ثيابه على سبيل المثال ، قالوا فلان شبلاك مقصر كندورتك !
مع إنه هو سوا شي طبيعي ، وإلي طول كندورته مخالف ، لكن للأسف تغيرت المفاهيم عند الناس وأصبح الصواب خطأ والخطأ صواب
والشخص " المطوع " أو " المتدين " حاله حال الناس ، ما يفرق عنهم بـ شي ، وفي ناس ماخذين فكرة إنه الشخص الملتزم معقد وشديد وصارم في قراراته وفي تفكيره ، لا بالعكس ، وأكبر دليل تقدرون تشوفون حولكم من أهاليكم إذا في أحد " مطوع " او " متدين " أو " ملتزم " وتشوفون كيف تعامله وأخلاقه مع زوجته وعياله ومع غيره
أنا عن نفسي شفت أمثلة كثيرة من هالفئة ، وما شاء الله عليهم ناس تسعد بمجرد النظر لوجوههم وسماحة خلقهم
وطيب تعاملهم مع زوجاتهم وأبنائهم ، وكلامي مش مجاملة ، وهي حقيقة لمستها بشكل كبير جدًا
وعزيزي بوعبدالرحمن ، إنت إنسان ملتزم بأخلاقك وتعاملك وطيب معدنك
وفرضت احترامك سواء ظنوا بأنك " مطوع " أو " شخص عادي "
واعذرني حبيبي معاذ على هذه الإضافة ، لكن الموضوع شد انتباهي وحبيت أفضفض شوي
~
هـيـثـم
مواقع النشر (المفضلة)