من بعد قرايتي لنظريتك اللماحية.. يلست أفكر هل أستطيع تطبقها في حياتي وأحاول أن لا أتبع الصواب ! مثل ماتقول النظرية بنقاطها المندرجة عنها .. ولا لا ؟
من بعد الاستنتاجات اللي اتوصلتلها حسب فهمي .. لقيت اني اصطدم معاك في نقاط التعريف لموضوعك.. نحن كأشخاص وأفراد يطلب منا فعل الصواب ونحث عليه، ويطلب منا استخدام الخبرة والتعامل معها، ويطلب منا التعلم من الأجيال اللي سبقتنا والاستفادة من خبراتهم، لأنه من الغير منطقي ابدا أن اتجاهل خبرات الاخرين وأعيد نفس تجربة تكرار الأخطاء فأضيع بهالشي الوقت والجهد والتفكير، و مثل مايقولون علينا أن نبدأ من حيث مانتهى الآخرون وأن نكمل المشوار.. لا أن نبدأ من نقطة الإنطلاق في كل مره.. الخبرة عنصرهام من عناصر قوة الشخصية اللي محد يقدر ينكر فعاليتها وأهميتها في صنع القرارات وإدارة الأمور.. ومن أهم مقومات القائد ( leader ) الناجح انه يكون متميز بالخبرة اللي تؤهله لتعاملات ناجحة وقرارات سليمة وحسن دراية بالأمور.. والخبرة ليست ضد لللإبداع فنظري.. الخبرة فرايي اساس متين لانطلاق الإبداع وضمان نجاحه..
قد تكون تقصد في موضووعك هنيه أن نتجنب الدخوول في دائرة الحياة الروتينية واللي عبرت عنها ب( فعل الصواب ) .. او تقصد النجاحات ذات المستوي العادي والمشتركة بين مجموعة كبيرة من الأفراد ... يعني إنه مافي تميز في النجاحات أو تكوين الذوات.. انت تتكلم في هالموضووع عن فئة في العالم يسمونهم ( المبتكرون innovators ) وهاييلا نسبتهم في العالم ماتتجاوز ال 13% .. وهم اللي يقودون عمليات التطوير والابداع والاختراع والاكتشاف في هالحياة ..اي مخترع ومكتشف وقائد متميز وانسان له تاثير قوي على الناس .. يدرجونه تحت هذا التصنيف.. وهاي الفئة من الناس يتميزون عن غيرهم بإنهم يحبون يدخلون في المجازفة والتجربة مع حب النجاح لشي يديد محد ابتدا فيه قبلهم سواء على مستوى مجتماعتهم او مستوى العالم.... ندين بالفضل لهالمجوعة من الناس لانه من غيرهم بتكون الحياة غير متقدمة ومتطورة .. أو غير مزدهرة بالنجاح ...
من خلال هالشي ماقوول انه نحن مستحيل انه نكون مثلهم او استبعد هالشي .. لا طبعا .. هم في يوم من الأيام كانوا بشر مثلنا .. وفي يوم قد يكون واحد منا مثلهم في العطاء والتميز ..وان ماقدرنا نكون فمستواهم مب غلط ولا عيب ان نكوُن نجاحاتنا الفردية على المستوى الشخصي لانه مب بالضرورة لأن اكون ناجحه ان يظهر نجاحي عالمستوى العام.. وشي طيب وحلو انه نطمح ونحدد الاهداف في حياتنا ومن ثم نبدع فيها .. لكن علينا طبعا أن نطمح بواقعية وبعقلانية وبمستوى قدراتنا عشان نستطيع تحقيق هذي الأهداف ولا نستصعبها ونحقق التوازن المطلوب ومن بعدها نبذل كل جهودنا في سبيل تحقيقها.. ودايما هدف عن هدف يفرق .. والأهداف تتدرج في مستوياتها وأنواعها .. وكل انسان هدفه يعكس مقدار طموحه ونوعية تفكيره ووجهته في هذه الحياة .. ومثل مايقولون من عرف قيمة مايطلب هان عليه قيمة مايبذل..
مشكور لماح على هالطرح الحلو والمفيد ..
مواقع النشر (المفضلة)