الســـلام عــلـيكم ..
من يوافقني الرأي عندما أقول:
من الخطـأ أن تكون على صواب ؟؟ :kkk:
هممم ... خلوني اقنعكم تغلطون و ماتكونون على صواب دايماً :harhar1:
----
الشخص الذي يمشي على خط مستقيم في هذه الحياة من دون تجارب و أخطاء، هو إنسان في معظم الاوقات لايفعل شيئاً يُذكر .. و الانسان الناجح
بكل بساطة هو
الذي يحوّل نقاط فشله الى نقاط ناجحة ..
أن تكون على صواب دائماً فهذا مبني على أسـاس ماتعلمته من قرارات إتخذتها في مواقف قديمة، بمعنى آخر
الخبرة; و تعريفي الخاص
للخبرة هو عكس
الإبداع فالخبير يستخدم نضريات قديمة، و المواقف الراهنة هي مواقف متجددة أبطالها جُدد و ليسوا هم نفسهم الذين كانو في المواقف القديمة و في معظم الاوقات الخبرة وحدها لاتكفي مع هذه المواقف إلا في حالة وحدة إذا كانت هناك ترقية لهذه الحلول "
للفيرجن الجديد" كي تواكب عصر التطور
أن تكون على صواب دائما هو ان تكون إنسان ممل فتفكيرك مغلق و محصور فقط على النضريات التي تظمن لك الصواب فقط و لاتؤهلك للإستكشاف و التعلم من الاخطاء، و الدنيا دار إختبار و محطة للتعلم، و انت امام طريقين الأول هو العيش على أساس اعتمادك على نضريات غيرك التي تؤهلك لأن تكون على الطريق الصواب دائما و تستفيد من خبراتهم و تجاربهم ..
و الطريق الثاني هو أن تتعلم من تجارب غيرك و في نفس الوقت ان تكون مُستكشفاً لأنك "
اذا ماضعت و تهت عمرك مابتكتشف الطرق الجديدة الي بتوصلك للهدف الي تباه و بتم على الطريق القديم" ..
ولايخفى على الجميع، أن تكون على خـطأ فهذه مجازفة و على المُجازف أن يتحمل النتائج ولو كانت نتائج سلبية، و الانسان الذي لايجازف هدفه الاساسي هو المحافظة على ماعنده ..
معظم المشاهير و العظماء في هذه الدنيا ليسو مبدعين، متعلمين، او حتى جميلين ( يعني حلوين )
.. السبب الرئيسي لنجاحاتهم هو حبهم للهدف و إيمانهم بالقدرة على الوصول لمبتغاهم .. نضرتك الحالية (
من تكون ) و نضرتك المستقبلية ( مذا
تتمنى أن تكون ) و تخطيطك للوصول الى هدفك هم اغلى الأسلحة و أهم ثلاث أوراق رابحة ( مثل الجوكر :puppyeyes: ) تمكنك من خوض معركة رابحة .. لكن من دون أن يكون هناك هدف، الجواكر لامنفعة مرجوة منها :nono:
انظر حواليك فالحل دائماً موجود والله يجعل بعض أقوى و اكبر اسراره في أضعف المخلوقات و تذكر دائماً القصة التي ذكرها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد في كتاب رؤيتي ، "مع
اطلالة كل صباح في افريقيا يستيقظ الغزال مدركاً ان عليه ان يسابق أسرع الاسود عدواً والا كان مصيره الهلاك. ومع اطلالة كل صباح في افريقيا يستيقظ الاسد مدركاً ان عليه ان يعدو اسرع من ابطأ غرال والا اهلكه الجوع.. لا يهم ان كنت اسداً او غزالاً، فمع اشراقة كل صباح يتعين عليك ان تعدو اسرع من غيرك حتى تحقق النجاح."
و التاريخ دائما يتذكر فقط الرقم "1" .. و أبسط مثال هو هذا السؤال:
من يعرف ثاني رجل صعد لقمه ايفرست او وصل لسطح القمر ؟؟ :nono:
بهذه القصة أختم موضوعي ..
دمتم بود
مواقع النشر (المفضلة)