[/[RIGHTالسلام عليكم ورحمة الله وبركاااته
هالموضوع للاشخاص الي يشربون ( جاهي كرك brgll: ) ... بس صدق انا سمعت عن هالموضوع انه صدر موخرأً قراراًَ من مجلس الأمانة العامة للبلديات .. يمنع الشرب عن طريق الأكواب البلاستيكية ( البيضاء ) الي تستخدم كثيراً لشرب الحليب أو الشاهي وغيره .......
واليكم هالموضوع بالتفاصيل :
منذ زمن بعيد يجري استخدام الأكواب البلاستيكية في المطاعم والمقاهي لتناول المشروبات الساخنة أو الباردة، إلا أنه صدر مؤخراً قرار عن مجلس الأمانة العامة للبلديات يحظر هذا الاستخدام بعد التأكد من التأثير السلبي جراء تفاعل المادة المصنعة منها الأكواب مع المشروبات الساخنة.
عن القرار الذي بدأ تطبيقه أولاً في دبي قبل أن يعمم من قبل الأمانة العامة للبلديات قال خالد شريف العوضي مساعد مدير إدارة الصحة العامة في بلدية دبي: إن مجلس الأمانة العامة للبلديات تبنى قرار بلدية دبي الخاص بإعادة توجيه استخدام الأكواب البلاستيكية ومنع الاستخدام السيىء لأكواب البوليسترين في المشروبات الساخنة، مضيفاً أن البلدية بدأت منذ مدة تطبيق خطة استراتيجية خاصة بكافة مواد التعبئة، سيجري تنفيذها على مراحل، حيث بدأت بالأكواب وستستمر لتغطية كافة المستلزمات والأدوات الأخرى لما لها من تأثير مباشر على صحة الإنسان.
وأوضح أن البلدية وبعد دراستها للمواد البلاستيكية المستخدمة في المقاهي والمطاعم وجدت نوعاً من سوء الاستخدام، حيث يتم وضع مشروبات ساخنة في أكواب بلاستيكية بعضها من الأنواع التي لا تتحمل 100 درجة مئوية الأمر الذي يؤدي إلى تفاعل بين المواد الكيميائية المصنعة للأكواب والمشروب نفسه، ولفت الى أن البلدية حريصة على ألا يصل المستهلك الى المرحلة التي يصاب فيها بالضرر، كما أن البلدية خاطبت بالفعل الشركات المصنعة والموردة لهذه المواد وطالبتها بضرورة إرفاق الأكواب البلاستيكية بورقة توضح نوعيتها (إذا كانت للاستخدام البارد أو الحار)، مؤكداً أن مثل هذا الإجراء سيسهل كثيراً على المستهلكين التفريق بين الأنواع المراد استخدامها.
وأشار العوضي الى أن البلدية بدأت بالفعل إجراءات التوعية والتفتيش في كافة المحال والمطاعم وغيرها للتأكد من التزامها باستخدام الأكواب بالصورة الصحيحة، حيث إن الحملات التفتيشية أثبتت أن 70% من مستخدمي الأكواب في دبي ملتزمون فعلاً بالقرار، في حين أن ال 30% يجري العمل عليها حالياً.وأكد في الوقت ذاته أن المرحلة الأولى ستخصص لتوعية المحالّ ثم الإنذار لغير الملتزمين، أما المرحلة المقبلة فتتضمن غرامات في حال عدم الالتزام.وحول أسباب عدم اكتشاف هذا الأمر من قبل رغم استخدام أفراد المجتمع للأكواب البلاستيكية منذ زمن طويل، أشار الى أن البلدية لديها برامج استراتيجية متخصصة تنفذها بشكل متتابع ولا يمكنها تنفيذ كل شيء في وقت واحد.وأكد أن البلدية بعد الانتهاء من مرحلة الأكواب ستبدأ بالتوعية فيما يتعلق بغيرها من المواد مثل الصحون البلاستيكية والأدوات المستخدمة داخل المايكروويف وغيرها، حيث ستطلب من الشركات المصنعة وضع توصيف لكل هذه الأدوات يوضح ماهية استخدامها على وجه الدقة.
ومن جانب آخر أوضحت الدكتورة غادة عيد حسن أبو هولي، اخصائية الأمراض الباطنية في مستشفى الزهراء بالشارقة، أن هناك دراسة علمية أمريكية أثبتت أن مادة (PVC) وهي عبارة عن مادة بلاستيكية تدخل في تصنيع الأكواب والصحون البلاستيكية لها آثار سلبية على صحة الانسان خلال عملية الانتاج والاستخدام والتخلص منها.وأشارت الى أن هذه المادة تبقي الأكواب والصحون البلاستيكية متماسكة لدى تصنيعها لاستخدام مواد سامة معها، في حين تتحلل هذه المواد لدى تفاعلها مع المشروبات الساخنة أو الباردة وتتسرب الى الجسم بواسطة تناول الأطعمة والمشروبات حيث تتراكم في الجسم وتظهر أعراضها المرضية وخاصة السرطانات في وقت متأخر.وأضافت: خلال عملية التخلص من هذه الأدوات البلاستيكية عبر حرقها يؤدي الأمر الى انبعاث غازات سامة لها خطورة كبرى على الصحة العامة.وأوضحت أن التأثير السلبي لهذه الأدوات أكثر خطورة على الأطفال من الكبار لعدم اكتمال جهازهم المناعي.وأكدت الدكتورة غادة أهمية وضع خطة لاستبدال كافة الأدوات البلاستيكية ببدائل أخرى أقل خطورة.
منقوووووول من الاميل
اخوكم/ قايد الريم :smartass:
[/RIGHT]
مواقع النشر (المفضلة)