.
.
لا تشبه الأنثى الرجل بأي حال من الأحوال..
الخوف في سطورك الأخيرة يذكرني بواقع انثى أخرى..
فبعد انقضاء سنوات الحب..
و من ثم الزواج و الأطفال..
صار نتيجة كل اختلاف بينهما سرد لماضيهما..
و أخطائـ(ها).. وحدها.. !!
مشاعر مرهقة.. أن يلقي الطرف الآخر "عبء " علاقة حب على كاهلها فقط..
كنت دائما أتساءل هل تستحق ؟ ولما تحاسب هي دونـه..
يرد صوت أجهل مصدره..
أن الأنثى هي الطهر في عين أي رجل..
و أن ذلك الطهر هو صانع مجدها في ذاكرته..
كيف للمرأة أن تنتظر منه أن يحترمها
إن لم تقدس نفسها عن مثل تلك التنازلات/الأخطاء المحسوبة عليها
استطاع الشيطان أن يتسلل إلى الأنثى في سطورك..
فكيف لو تسلل له ؟!
.
.
تحياتي لسطورك..