لسلام عليكم ...
كيف الحااال يا شباب الواحة / وبنات الواحة ... هالموضوع مخصوص حق للي يدخون الشيشه وخاصه عدنا في الامارات ما شاء الله العدد في تزايد مستمر ، وين ما تروح تلقى مقهى
وحبيت احط هالموضوع عشان الجميع يستفيد واتمنى اذا حد عنده اي تعليق لا يبخل عليناااا :
... أم بعد ... ان ما ينشر حولها من أمراض خطيرة تزداد شراستها مع الأيام ليس شيئا وليد الصدفة أو مفاجأة وانما الانسان مشارك في صنعها منذ طفولته. حقيقة تؤكدها دائما التقارير الصادرة عن منظمة الصحة العالمية التي تشير الى أن شبابا في العشرينات والثلاثينات من العمر يتساقطون صرعى بالأزمات القلبية أو موتى بالسكتة الدماغية بسبب التدخين الذي يلعب دورا رئيسيا في هذه المأساة.
وتشير الدراسات الى أن النكوتين وأول أكسيد الكربون لهما علاقة مباشرة بتصلب الشرايين وأزمات الشرايين التاجية الحادة والسكتة القلبية بسبب تأثير التدخين السيئ في تمثيل الدهون وعوامل التجلط لدى المدخنين قياسا بغير المدخنين، حيث ترتفع لدى المدخنين نسبة الدهون ذات الكثافة المنخفضة والمنخفض جدا، وهي الدهون الثقيلة التي تترسب على جدران الشرايين وتسبب أمراضها.
ويعاني المدخنون من انخفاض في الدهون ذات الكثافة العالية وهي دهون تعد بمثابة المكنسة التي تكنس بقية الأنواع الأخرى من الدهون من فوق جدران الشرايين، كما أن المدخنين أيضا يعانون من ارتفاع نسبة الكولسترول والتراي جليسرين بنسبة مرتين ونصف المرة عن غير المدخنين.
ولأن مضار التدخين واحدة، فان منظمة الصحة العالمية تلقي بنتائج أبحاثها التي تثبت أن الشيشة يمكن أن تكون أكثر ضررا قياسا لما يعتقده البعض من أن الماء الموجود بها يخفف من التلوث الواصل الى الرئتين، وأعلنت تلك النتائج في مناسبة انطلاق احتفالات المكتب الاقليمي لشرق المتوسط بالقاهرة باليوم العالمي لمكافحة التبغ، الذي يستضيف لأول مرة الاحتفال العالمي بمشاركة شخصيات عالمية ومحلية.
ورفع الاحتفال شعار “التدخين قاتل بكل صوره وأشكاله”، حيث ألقيت نتائج الدراسة العلمية التي قامت بها “جمعية الشباب للسكان والتنمية” بالتعاون مع مبادرة منظمة الصحة العالمية للتحرر من التبغ عند الشباب، حول الشيشة التي أصبحت احدى الظواهر التي وجدت طريقها الى المجتمعات العربية والمجتمع المصري على وجه الخصوص.
واستهدفت الدراسة إلقاء الضوء على ظاهرة خطيرة متنامية هي انخراط الفتية والفتيات في اقليم شرق المتوسط في تدخين الشيشة بشكل متزايد يوميا عن الآخر، لافتة الى دراسات عدة أجريت في خمس محافظات مصرية هي القاهرة الكبرى والاسماعيلية والمنيا وأسيوط وقنا، وشملت 5585 شابا وفتاة تراوحت أعمارهم ما بين 81 و35 عاما، من بينهم نحو 80% بدأوا تدخين الشيشة في سن يقل عن 18 سنة ولا يزيد على 22 سنة.
وتلفت الدراسة الى أن المقهى ظل المعقل الأول لالتقاط عادة تدخين الشيشة رغم أن البعض أشار الى أنهم قاموا بتدخين الشيشة لأول مرة في بيوتهم، وتشير الدراسة الى التطور الحادث بالمقاهي في الوقت الحالي من تطوير شكلها وطرق أداء الخدمات فيها ما جعلها جاذبة للشباب والفتيات على حد سواء، فلا تجد الفتيات غضاضة في الجلوس بالمقهى الذي كان تقليديا غير جاذب للفتيات، كما أن رد فعل الأسرة تجاه تدخين أحد أبنائها ظل ضعيفا وتأثيره غير ملموس على الأبناء المدخنين للشيشة، مشيرة الى أن كثيرا من الأسر تعرف تدخين أبنائها للشيشة ولا تجد غضاضة كبيرة في ذلك الأمر.
ومن النتائج التي كشفت عنها الدراسة، حالة الغموض وعدم الوضوح لدى الشباب بأضرار الشيشة، رغم اعتقادهم بأنها قد تقودهم الى تدخين أنواع أخطر من المخدرات، واعتقاد بعضهم أن الشيشة ليست لها أي ضرر على الصحة، وأنها تضمن لمدخنيها وضعا متميزا بين الأصدقاء وتضفي عليهم جاذبية ولا تشكل عائقا بينهم وبين قبول المجتمع لهم بل وقبول الجنس الآخر للاقتران بهم.
الطريف أن نسبة من مدخنات الشيشة من أفراد العينة صرحن بأنهن يرفضن الاقتران بمدخني الشيشة، وكشفت العينة موضوع الدراسة أن الانفاق على الشيشة يمثل أولوية بنسبة تصل الى 50% من مصروف الطلبة و10% من دخل الشباب العاملين.
وعن احتمالات الاقلاع أوضحت الدراسة إحجام الشباب من مدخني الشيشة عن محاولات الاقلاع عنها خوفا من رد فعل الأصدقاء أو تحت وطأة الفراغ، والمفاجأة أن الدراسة لفتت الى قول بعض الفتيات من عينة الدراسة أن بامكانهن السماح لأبنائهن وبناتهن مستقبلا بتدخين الشيشة، كما لفتت الدراسة في الوقت ذاته الى الدور الكبير الذي تلعبه القنوات الفضائية في انتشار ظاهرة التدخين بما تقدمه من صورة يراها الشباب ايجابية وجذابة، وفي المقابل يرى الشباب المشارك في عينة البحث أن البرامج الخاصة بالتوعية ضد التدخين ليست جذابة ولا تحقق الغرض منها.
وتلفت الدراسة الى أن نسبة 49% تقريبا من أفراد العينة يعتقدون بأن الشيشة أكبر ضررا من السجائر، وأنها تساعد على نقل الأمراض، ولها تأثير في الجهاز التنفسي، بينما أعرب 51% عن اعتقادهم بأن التدخين سواء للشيشة أو السجائر متساويان في الضرر، أو أن الشيشة اقل ضررا.
وتطالب الدراسة في توصياتها بضرورة أن تتضافر جهود مؤسسات المجتمع للعمل جنبا الى جنب لمكافحة التدخين بشكل عام والشيشة على وجه الخصوص، مشيرة الى انه بينما تهتم منظمة الصحة العالمية بهذا الموضوع وتعطيه أولوية على صعيد الدراسات العلمية والاجتماعية لابد لمؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الحكومية أن تلعب أدوارا أخرى فليس بمقدور قطاع واحد من المجتمع التصدي لتلك النوعية من المشكلات، التي تتطلب العمل على مستوى القوانين والسياسات، لرفع الوعي لكل فئات المجتمع.
وتشدد الدراسة على أهمية تصميم وتنفيذ برامج وقاية خاصة بالمرحلة العمرية قبل 15 سنة تنفذ بالمدارس لحماية الشباب ووقايتهم من تجريب تدخين الشيشة، فضلا عن تصميم وتطوير برامج مكافحة تستهدف الشباب في المرحة العمرية من 16 الى 22 سنة، أي في مرحلة الدراسة الثانوية والجامعية والعمل على برامج تستهدف الدعوة لتشريع قوانين تمنع تقديم الشيشة في الأماكن العامة.
والسموحه منكم :nono:
مواقع النشر (المفضلة)