" الجـــزء السـادس والعشـرين "

واتصل عبدالله بحنان،،
حنان أول ما شافت رقم عبدالله تم قلبها يدق،، وما ردت عليه مده...عقب قررت تشل الموبايل...
عبدالله: السلام عليكم
حنان ( بصوت كئيب ومتكدر) : وعليكم السلام
عبدالله ( وهو خايف من ردت فعلها) : اشحالج حنان؟؟
حنان: توك تسأل عن حالي،،
عبدالله: حنان أنا آسف..وما كان قصدي أجرحج،،
حنان: عبدالله ،، لو سمحت لا تتصل فيني مره ثانيه..
عبدالله: حنان؟؟ لا تفهميني غلط
حنان: عبدالله أتمنى هذا يكون آخر حوار من بينا...
عبدالله: حنان اشفيج انتي ...أنا ياي أراضيج،،
حنان: لا تراضيني ولا شي...مع السلامه ( وبندت التلفون في ويهه)

عبدالله كان مستغرب من حركتها ومصدوم انه خسرها،، واستغرب اكثر انها بندت في ويهه ومن حسها كان يبين انها تعبانه،،

حنان في الجهه الثانيه بندت التلفون وهي تصيح وكانت جاتله عمرها من الصياح انها وقعت ضحيه لعبدالله...

عبدالله احتار شو يسوي،، فقرر يترك كل شي للوقت يحله،، وأيام وليالي وراح تنسى حنان حب عبدالله الغالي،،

وفي هالوقت دخل البيت ولقى أمه وأبوه يالسين في الصاله،،
يلس وياهم شويه وسولف معاهم،،
ودار بينهم هالحوار،،
أم حمد: ما شاء الله اشوفك مبسوط اليوم؟؟
عبدالله: هييه الحمدلله،،
أبوحمد: ان شاء الله دوووم
عبدالله : آمين،،
صح بغيت أخبركم بشي،،
أبوحمد: يالله خبرنا،،
عبدالله: ترا ميثا بنت خالوه سلامه هب مخطوبه ولا شي،،
أم حمد: شوووووه؟؟؟
أبوحمد: وأنت اشدراك،،
عبدالله: ابروحي سألتها...قصدي سألت ميثا،،
أبوحمد: عجب ما تستحي،، وكيف تتصل ببنت الناس منيه والدرب،،
عبدالله: لا يا بويه لا تفهمني غلط،، هي رقمها عندي من يوم دعمت سيارتها،،
والبارحه ما قدرت أرقد وأنا مصدوم،، قلت أتأكد من صاحبة الشأن،،
أم حمد: انزين؟؟؟
عبدالله: بس كلمتها ابسرعه،، وسألتها اذا كانت مخطوبه ولا لا...قالتلي لا،، وخبرتها عن خالوه سلامه شو ردت على اميه عوشانه،،
أم حمد: أويه..الحين بنظهر خالتك جذابه...
أبوحمد: انزين احتمال اتكون البنت مخطوبه وهي ما عندها خبر،،
عبدالله: لا بس ابويه هي أكدت لي انها هب مخطوبه،،
وبعدين صكرت عنها،،
وطرشتلها مسج عسب أعرف اذا تقدمتلها بتوافق ولا لا،، رد علي بالقبول،،
أبوحمد: زين زين،، شي جيد،،
أم حمد: شو زين زين انته بعد،، نحن ما صدقنا على الله انها تطلع مخطوبه،،
عبدالله: يا اميه الله يهديج،، أنتي ما تبين سعادتي،،
أم حمد: يابويه ،، أنا مناي أشوفك مرتاح وسعيد...بس هب شقيان طول عمرك
أبوحمد: ما عليه ما عليه يا أم حمد...دام هو اللي أختارها ما نروم نمنعه،، هذي حياته وهو أبخص ابها
أم حمد: الله تشوفونه،،
أبوحمد: ابويه عبدالله ،، أنا ما بوقف ضدك،، بوقف معاك،، وبتخذ هالخطوه عشانك بس،، لكن أن عقب رفضوك،، أنا مالي دخل بشي،،
عبدالله: ان شاء الله يوافقون،،
أم حمد: شو بتسوي؟؟
أبوحمد: بروح على طول عند أبو البنيه...وبرمسه وبخطبها،، أبوها وهو المسؤل الأولي والأخير عنها،،
عبدالله: صح ابويه،، بس متى بتروح،،
أبوحمد: ما بروح ابروحي ،، باخذك أنت وحمد وعمك معاي،،
أم حمد: سوو انتوا اللي يعيبكم،،
عبدالله: اميه شكلج هب راضيه،،
أم حمد: برضا غصبٍ عني ،، شو اسوي بعد،،
أبوحمد: شورايك نروحلهم يوم الأربعاء
عبدالله ( وهو مستانس ومبتسم) : شورك في هداية الله يابويه

واتفق عبدالله ويا ابوه انهم يرحون ويخطبون ميثا واللي فيها فيها،،

اليوم الثاني،،

علي كان يالس في غرفة وفا ويحايلها عسب يرمس أمل،،
وفا: يا علي كيف بترمسها وبعدك ما خطبتها من أبوها،،
علي: ياربي عليج أنتي،، ترا هم موافقين وكلها يومين وبتكون خطيبتي وان شاء الله بتكون شريكة حياتي،،
مستكثره عليه اني ارمسها،،
وفا: ما يستوي وأخاف البنيه تعصب،،
علي: انزين عشان خاطري أتصلي فيها الحين،، وكلميها وحطي التلفون عالمايك،، ودي أسمع صوتها،،
وفا: أخاف...يكون حرام اللي أسويه...
علي: أووف ..شو حرام بعد...أنا ما بكلمها بس أنتي كلميها،،
وفا: انزين بس تراك بتسمع صوتها،،
علي: حشى ما يسوا علي هالطلب ،، كلتيني بقشوري،
وفا: ههه..بس عشان خاطرك بتصل فيها،،

واتقوم وتتصل وفا بأمل،،
أمل كانت طالعه ويا خوله،، كانن رايحات المكتبه...
أمل ( وهي تشل التلفون) : هذي وفا متصله،،..
خوله: انزين ردي عليها،،
( واترد أمل على وفا)
وفا: السلام عليكم أمل: هلا وفايه ،، وعليكم السلام،،
وفا: أشحالج أمل،،
أمل: الحمدلله تمام ،، وأنتي أحوالج،،
( وطبعاً علي كان يسمع رمسة أمل ...وكان مستانس وايد)
وفا: الحمدلله...شكلج طالعه،،
أمل: هيه في السياره انا الحين،،
وفا: ما شاء الله وين رايحه،،؟؟
أمل: رايحين المكتبه...
وفا: زين زين..
( وعلي كان يأشر لها يقولها سلمي عليها)
أمل: وأخبارج بعد؟؟
وفا: ما شي ..أمل،، علي يسلم عليج...
أمل ( وهي مستحيه ) : الله يسلمه ..سلمي عليه،،
وفا: ان شاء الله.. ( وهي تتطالع علي اللي كان مستانس ومخيل )
خلاص بخليج الحين بعدين بتصل فيج،،
أمل: ان شاء الله...

وتصكر وفا عن أمل،،
وتتحقق منى علي بسماع صوت أمل،،

علي: تدرين؟؟
وفا: خير؟؟
علي: مشتاق لهالصوت...وخاطري أسمعه كل يوم..لا لا هب كل يوم ..كل ساعه وكل دقيقه وكل ثانيه..
وفا: يا سلام على هالعاشق الولهان،،
علي: جب جب ما تنعطين ويه...
وفا: هههه...بتشوفها وتشبع منها...
علي: علني ما انحرم منها...

وفي الطريق للمكتبه،،

خوله كانت ترمس ويا أمل،،
خوله: أمووله أنا هب نازله المكتبه وياج،،
أمل: ليش ان شاء الله...ما أعرف أنزل ابروحي،،
خوله: انزين وأنا ما لي خانه أنزل وياج،،
أمل: بتنزلين وعن الدلع،،
خوله ( وهي تصد عنها) : انزين...

وفجأه يوصل لخوله مسج من راشد،،
أمل: مسج ياينج...
خوله: بشوفه،،

وتفتح خوله المسج،،
المسج:

" أشحالج خوالي؟؟ "


عقب ما قرت خوله قالت: أووف صدق متفيج،،
أمل: منوه اللي مطرش؟؟؟
خوله: بعد منوه غير ولد عمج
أمل: رشود؟؟
خوله: هيه منو غيره يعني...
أمل: وليش يطرشلج يعني...
خوله: اشدراني أمل ..ابروحي ضايقه،،
أمل: أنتي بلاج اليوم...ضايقه وماده بوزج شبرين،،
خوله: ماشي،،
أمل: في شي وبتخبريني...
خوله: والله العظيم ما في شي،،


ووصلن البنات صوب المكتبه ووقف الدريول عند الباركنج،،

ونزلن المكتبه،،،

خوله كان ضايق بارضها وكانت تمشي عدال أمل وهي متغشيه ما كان ودها تاخذ شي من عقب ما قفطها ابوها...
وما رضا يعطيها فلوس...لانها وايد خرايه...عشان جيه هي كانت متضايقه وزعلانه،،

في هالوقت،،
خليفه كان مع عبدالله ،، وكانوا عالبحر،،
موقفين النيسان،، ويالسين يرمسون ويسولفون،،
خليفه: الله...محلى الجو عند البحر،،
عبدالله: هي ما شاء الله براد اليوم،،
خليفه: تصدق وناسه الجو،، خاطري نفرش سياده ونتيلس،،
عبدالله: لا ياخويه..هب يالس وياك اهنيه..
خليفه: لييش ؟؟ وناسه صدقني ..بنيلس وبنعلب ورقه،،
عبدالله: متفيج انته تبا تلعب،،
خليفه: هيييه ياخويه...اللي شاغل بلاك يتهنابه...
عبدالله: صدقت عساه يتهنى دوووم
تدري،، وايد أحاتي،، خاطري ايطوفن هاليومين ابسرعه،،
ما أقدر أصبر أكثر من جذيه،،
خليفه: أبا أعرف ..أنته اشحقه اتحاتي هالكثر،، دام ان البنت موافقه...
عبدالله: البنت موافقه بس خوفي الأهل ما يوافقون،،
خليفه: وليش ان شاء الله ما يوافقون...
عبدالله: اخويه ..هذيلا يبون ناس امريشين،،
خليفه: انزين وانتوا ما عليكم اقصور...
عبدالله: ادري...بس بعد أهلها يدورون أصحاب المناصب وأنا ما حيلتي غير موظف عادي،،
خليفه: أيووه،،
يالله خير ان شاء الله...
عبدالله: ان شاء الله....


في بيت أم حمد،،

البنات توهن واصلات،،
أمل ( وهي داخله) : السلام عليكم
( اميه عوشانه كانت يالسه في الصاله)
اميه عوشانه: وعليكم السلام،، جيه من وين ياييات؟؟
خوله: من المكتبه،،
اميه عوشانه: يالله امكن تترياكن ..
خوله: ليش...
اميه عوشانه: ليش ما تبين عشى،،
خوله: هيييه يعني تتريانا عالعشا،،
اميه عوشانه: هيه فديت روحها،،
أمل: انا بفصخ العباه وبروحلها،،
اميه عوشانه: زين يااميه...
خوله: وليش اميه ما تبين عشا..؟؟
اميه عوشانه: فديتج أنا توني شاربه شوربه وبس وايد عليه...ما أروم أثقل العشى،،
خوله: الحين الشوربه عشا ؟؟
أمل: اميه ترا تسوي رجيم،،
خوله: ههه...ابروحها ضعيفه ما تحتاج لرجيم،،
أميه عوشانه: عجب ما تستحن وتضحكن بعد،، خلن الرجيم حقكن انتن،، ولا احنا ما نحتاجه،،
عشنا طول عمارنا ولا كلنا هالهمبورجر والخرابيط مالكن
أمل: هههه...فديتج يا اميه نسولف،،
أميه عوشانه: يالله امج تترياج،،
أمل: ان شاء الله...


في هالحزه،،
وخصوصاً ع البحر ،، عبدالله كان يرمس ويا خليفه،، وشويه يرن موبايله،،
عبدالله: أووه رقم غريب،، منو هذا الحين؟؟
خليفه: رد عليه انزين،،
عبدالله: أخاف تطلع حنان،، ما أبغي اضيقها أكثر،
خليفه: انزين رد واسمع ..
عبدالله : أوكي..أوكي

ويرد عبدالله عالتلفون،، ويسمع الحس بس،،
كان راشد اللي متصل،،
راشد: مرحبا،،
عبدالله ( بعد صمت وهو مستغرب) : مرحبتين..
راشد: اشحالك عبدالله..
عبدالله ( وهو مستغرب) : الحمدلله لا باس...منو وياي؟؟
راشد: أفااا..ما هقيتها منك،، ما عرفتني؟؟
عبدالله: ابصراحه لا..ما عرفتك،،
راشد: هههه...راشد ولد عمك،،
( خليفه كان واقف عدال عبدالله وهو بعد مستغرب)
عبدالله : هلالالا...براشد،، أشحالك؟؟؟ وينك طول هالمده؟؟
راشد: في الغربه،، شو اسوي بعد،،
عبدالله: تصدق اشتقنالك واشتقنا لسوالفك،،
راشد: اشتاقتلك العافيه،،
عبدالله: ومن متى انت فالبلاد؟؟
راشد: من 3 أيام تقريباً
عبدالله: ولا مريت علينا البيت ولا سألت...
راشد: لا خبرك عتيج،، أنا البارحه ياي من عندكم بس ما حصلتك،،
عبدالله: أفااا...محد خبرني...لازم مشتاق لربيعتك،،
راشد: عيب عيب...شوبعد اربيعتي..هذي بنت العم وصديقة الطفوله،،
عبدالله: ههه...وحليلكم..راحت أيام قبل،، الحين ماشي خرابيط اليهال،، جان تباها أخطبها،،
راشد: ههههه...عن الإحراج،،
( خليفه كان يسمع الرمسه وهو متغصص حس انهم يرمسون عن خوله ...وكان يقول في خاطره: بموت لو طلع ولد عمها يبغيها...بنتحر)

وتم عبدالله يسولف ويا راشد،، فتره...
وعقب بند عنه،،

خليفه: منو ولد عمك هذا؟؟
عبدالله: هي وحليله راشد....دومه ويانا قبل،،
خليفه: زين زين..



فليل عالساعه 10 ونص عبدالله كان في البيت ،، وراح عند أمل،، يشوف أخبارها،،
عبدالله: اشحالج أموووله.؟؟
أمل ( وهي تكتب الواجب) : الحمدلله،،
عبدالله: أونها مشغوله الدكتوره...انزين عطينا ويه،،
أمل ( وهي تصد وتتطالعه) : أولاً أنا هب دكتوره...أنا أدرس اقتصاد...ثانياً...أحل الواجب واسمعك،،
عبدالله ( وهو يطنز عليها) : وثالثاً؟؟
أمل: ثالثاً عندك...أنت خبرني...

لحظه صمت..
أمل ( وهي تترك اللي في ايدها) : عبدالله...اشحال حنان؟؟
عبدالله ( وهي يحاول يلهي عمره بأي شي): أممم...الحمدلله..
أمل: أنت ما كلمتها؟؟
عبدالله: لا...
أمل: وحليلها شكلها وايد تعبانه،، حتى هب حاطه ميك اب وعيونها متورمات؟؟
عبدالله: والله ؟؟ لهالدرجه؟؟
أمل: شوووه؟؟
عبدالله: ما شي ...بس ما أدري..
أنا بروح أرقد...

( وطلع عبدالله ابسرعه من عند أخته وهو يفكر بحنان،، ودخل غرفته وحاول يتصل فيها بس كل ما يقرب من رقمها يتراجع ابسرعه)

عالساعه 12،،
خوله كانت في غرفتها،،
وكانت توها فاتحه شعرها وبترقد،،
وتوها بتغلق تلفونها إلا مسج واصلنها،،

يا ترى من بيكون صاحب هالمسج؟؟ راشد ولا خليفه؟؟