" الجزء السابع عشر"
واتسابقوا عبدالله وخليفه وكلهم وصلوا في نفس الوقت عند صحاري،،
ونزلوا وراحوا ستاربكس وبدت اليلسه وبدا التعليق والضحك،، وبدوا يعلقون ويسولفون عن الدوام وعن البنات وعن كل شي وما خلوا مخلوق في حاله،،،
وهذا آخر حوار دار بينهم بعد هاليلسه الحلووه والطويله،،
عبدالله: هههههه...
خليفه:هههه..شفت شفت اللي توه تتطالعنا،، شفت حواجبها اتقول امسح واربح
عبدالله: هههههه..
خليفه: اطالع اطالع هذي اللي واقفه...اتقول راسها راس الهمبورجر..هههههه
عبدالله: هههههه...بس بس خلوووف
خليفه: شو بس بس...عقب ما ضحكت اتقولي بس..
عبدالله: صدق صدق خلوووف...حرام نرمس جيه عنهن عن الله يبلينا...
خليفه: تف تف تف...عافنا الله...
عبدالله: ههههه...اطاعوا انتوا...هب قاصرنك الا تقول خمسه وخميسه شرات أخوانك المصاروه..
خليفه: هههههه...
عبدالله: الله يهدينا..هه
خليفه: عبود عبود..بلاك مستوي شرات اليريده ،،
عبدالله: هاااه...ههههه...بدا التعليق عليه اشوف..
خليفه: بقطعك عقب بروح..
عبدالله: والله اطالع عمرك قبل،، عارض ازياء
خليفه: انا عارض ازياء الحين..ما شفت عمرك الكندوره مستويه عليك خريطه..لا لا خيشه
عبدالله: هههههه...ويا ويهك يالزلمه...
خليفه: أنا زلمه يالميناوي...
عبدالله: ههه..بس عن الغلط..وقم بسك خلنا نروح..
خليفه: هههه..ما رمت اتغلبني لاااه..
عبدالله: هيه ما اروم..
خليفه: هههه...يا خويه عيب اتقول ما اروم..
عبدالله: اووووووه ..أذلف عن ويهي...
وراح كل واحد منهم في طريقه عقب ما استانسوا وضحكوا...
عبدالله كان رايح البيت عالمغرب،، وهو قريب من البيت اتفاجأ بالمرسيدس السودا...
استغرب يوم شافها...وقال في خاطره: هاي هب جنها السياره اللي داعمنها البارحه...هيه امبلى هي السياره نفسها..
وشو تسوي عندنا...( ودارت في باله تساؤلات كثيره،، يا ترى شو علاقة صاحبة السياره بأهل عبدالله،، كان مستغرب وفيه فضول كبير يبغي يعرف سيارة منوه هاي؟؟)
كان عبدالله مستغرب...ودخل البيت ولقا امه في الصاله..وكانت شاله المدخن في ايدها
عبدالله: هلا اميه...جيه منو عندكم.؟
أم حمد: هيه هاذيلا قوم خالتيه...
عبدالله: خالتج؟؟
أم حمد: هيه...أخت امك عوشانه يايه ويا بنات أخوها.
عبدالله: هااااه؟؟
أم حمد: بلاك مستغرب....تعال تعال سلم..
عبدالله: صبري صبري...هب إلا جيه أدخل وأسلم..
أم حمد: بلاك؟؟
عبدالله: يعني هذي أخت أميه عوشانه واللي وياها بنات ولدها ؟؟
أم حمد: هيه..
عبدالله ( وهو شارد بفكر): زين..
وسحبت أم حمد عبدالله وياها لين حجرة أميه عوشانه وين كانت أخت اميه عوشانه " سلامه" والبنات يالسات،، عبدالله كان متعصم وشكله ياخذ العقل ملامحه ما شاء الله عليه جميله ومثيره للإهتمام،، الخشم طويل شرات خشم محمد بن زايد،، والويه هب ضعيف ولا متين ..وقسماته خلابه لا فيه حب شباب ولا خدوش في ويهه ..البشره صافيه وحواجبه طوال وهب عراض يايه في مستوا عيونه تقول مظلله على عين من الحسن فتانه،، ورموشه غلاظ وطوال ...صدق صدق سبحان اللي كمله واللي عطاه من هالحسن والجمال،،
ولو سموه جمال ما بيكفونه الوصف لانه فتّان..
عبدالله كان مستحي ومستانس ومستغرب في نفس الوقت،،
دخلت أم حمد قبل عسب تهيأ لعبدالله الجو،،
أم حمد: خالتيه...عبدالله ولديه بيسلم عليج؟؟؟
اميه سلامه: فديته خلي يدخل..
أم حمد: البنات ما بتتغشن؟؟
فاطمه: لا عادي خالوه ،، هو إلا شرات أخونا..
ميثا: هيه عادي...
( ميثا ما كانت تدري انها بتشوف عبدالله اللي دعمها أمس،، ولا كانت حاطه في بالها هالشي بالمره)
أم حمد: ادخل ..ادخل عبدالله..
....ودخل عبدالله..
عبدالله كان حاس انه بيشوف ميثا وكان متوتر ومتلهف انه يشوفها مره ثانيه،،
عبدالله: السلام عليكم..
وراح صوب خالته سلامه وباسها على راسها
أميه سلامه: وعليكم السلام والرحمه...هلا بابويه عبدالله..
( وطاحت عينه على ميثا اللي كانت على نفس مستوى حسن عبدالله وجماله بس هي أحلى لانها بنت...كانت متحجبه بالشيله وخشمها طويل والحواجب طوال وارفاع وكانت حلووووه موووت تدخل القلب من أوسع أبوابه...يبين عليها انها بنت أكابر وبنت عز وثرا من لبسها وحتى يلستها وكلامها.. وكانت متحجله ومتعدله وحاطه روج بني فاتح...وكان لايق عليها واااايد...)
ميثا انصدمت وما كانت متوقعه اتشوفه واحمر ويهها حتى حست ان ويهها لابق،،
عبدالله وهو يطالع ميثا: اشحالكم؟؟
ميثا ( وهي مبتسمه ومستحيه ): الحمدلله...
فاطمه: الحمدلله ابخير...
اميه سلامه: ما شاء الله..عبدالله استويت ريال...أحيدك يوم تلعب على اثباني وانت بو سنتين...
عبدالله ( وهو مبتسم): لازم خالوه كل صغير يكبر..
اميه سلامه: هيه يابويه صدقت،،
اميه عوشانه: الحين انتي من متى ما تشاوفتي ويا عبدالله..
اميه سلامه: ايه من سنين طويله..ويوم اييكم تراني ما اشوفه...
عبدالله ( وهو يطالع ميثا وهي كانت تطالعه وتبتسم): شخبار السياره...ما وديتيها التأمين؟؟
ميثا ( وهو مبتسمه): لا ..باجر بوديها..
فاطمه: ليش شو السالفه..؟؟؟ انتوا تعرفون بعض وانا ما ادري؟؟
ميثا: ههه...لا بس عبدالله اللي كان داعمني البارحه...
فاطمه: هيييه...هههه...
اميه سلامه: شوووه عبدالله اللي داعمنج؟؟؟
ميثا: هيه..
اميه سلامه: وجيه ما قلتي؟؟
ميثا: ما كنت أدري اصلاً انه يقربلنا...
ميثا كانت ترمس وتتطالع عبدالله..وهو كان متلوم ومستحي...
اميه عوشانه: شقايل ما عرفتيه ..ما قريتي اسمه...
ميثا: هيه قريت...بس انا هب لين أهناك أعرف الأهل،،
اميه سلامه: بنات آخر زمن همن المكياج والديرم والعدال والزين...شي ثاني ما يعرفن عنه...
ميثا: يا اميه الله يهديج..فضحتينا..
عبدالله: هههه...أصلا أنا بعد قريت اسمها وحفظته بعد بس ما عرفتها...
( ميثا استغربت من كلام عبدالله...وقالت في خاطرها: غريبه شو اللي خلاه يحفظ اسمي بعد)..
اميه عوشانه: يعني اليوم لو ما اتشاوفتوا جان ما عرفتوا شي...انت لو تيلس ويايه بخبرك عن أهلك كلهم..
بس أنت ما تيلس...
( عبدالله قال فخاطره: الحين بتفضحنا العيوز بقاطعها...)
عبدالله: اميه شو اسوي الدوام مخلي فينا حيل...الدوام ماخذ كل وقتي...
اميه سلامه : الله يوفقكم ان شاء الله..
عبدالله: امين...
( يلس عبدالله شويه وياهم وكانت عينه على ميثا ما خوزها بالمره،، وميثا كانت ميته من المستحى..وعقب طلع عنهم لانهم بيدخنون وبيروحون)
عبدالله: اترخص انا عيل...
اميه سلامه: ليش ابويه وين...
عبدالله: فديتج خالوه بيسير ارتاح من ظهرتي الصبح توني راد...
اميه سلامه: الله يوفقك يا بويه ...
عبدالله: فمان الله ( وهو يطالع ميثا)
من طلع عبدالله حست ميثا بالماي البارد اللي انجب عليها،، كانت ميته من الخوف ومن الحيا وكان قلبها يدق ابسرعه،، يا ترى ليش ميثا حست بهالشي؟؟؟
طلع عبدالله عنهم وركب فوق عسب يروح حجرته،،...سمع هالبنات اللي يضحكن بصوت عالي،،
وكان الصوت ياي من حجرة خوله،،
وفتح الباب ابسرعه،، ولقاهن يالسات ويضحكن،،
عبدالله: بسم الله ،، بلاكن جيه حاشرات البقعه...وتضحكن...
خوله ( وهي مبتسمه) : ما فينا شي يالسين نضحك
عبدالله: ويا ويهج جيه حد يضحك...
أمل: حرام يعني نضحك في البيت بعد..
عبدالله: لا هب حرام...جان نزلتن تحت أهل امج اهناك...
أمل: أهل اميه؟؟؟
خوله: قوم اميه سلامه يمكن..
عبدالله: هييه...
أمل: لا يابويه ما يعيبوني...
عبدالله ( وهو مستغرب): ليش ما يعيبونج...؟؟
أمل: ما أدري احس انهم خقاقين وايد...
عبدالله: ما أشوف هالشي...
خوله: وايد رافعين اخشومهم هاييلا...
عبدالله: اهاااا...زين زين...
وطلع عنهن عبدالله..وراح حجرته واتسبح ورد ونزل تحت عند امه...
وهو نازل حس ان قوم خالته سلامه بيظهرون...فدخل غرفة أمه ..و وقف عند باب حجرة امه من داخل وهو يسمعهم يتوايهون ويا أمه ويسولفون لين ما وصلتهم عند الباب،، شويه وترد عنهم أم حمد،،
ويطلع عبدالله من الحجره،، وراح الصاله عند أمه،،
عبدالله: شووو ..روحوا؟؟
أم حمد: هييه...ساروا...
شويه ويسمعون أمهم عوشانه اتزاقر...واتروحلها أم حمد وعبدالله يلحقها،،
أم حمد: هااه اميه بلاج؟؟
اميه عوشانه: روحوا قوم خالتج؟؟؟
أم حمد: هيه اميه روحوا...
أميه عوشانه: أوني امخليتلها البراقع وما شلتهن...ما أدري شقايل الا نسيت..
أم حمد: ما انتبهتيلهن قبل...
أميه عوشانه: عاااد الحين ما يندرابهم متى بييون مره ثانيه...
عبدالله: اميه انا اعرف رقم ميثا ...بدق لج عليهم وقوليلهم ايردون
أم حمد: يا حافظ ومن وين يايب رقمها...
عبدالله: لا حول...البارحه ترا يوم الحادث عرفت رقمها وهو سهل وما يباله شي وحفظته..
أميه عوشانه: دق عليهم قبل ما يظهرون في الشارع...
عبدالله: انزين...
ويتصل عبدالله على رقم ميثا ويناول اميه عوشانه التلفون...
اميه عوشانه: ألوووو
ميثا: الو هلا اميه..
أميه عوشانه: فديتج ميثانه...نسيتوا البراقع ..ردوا أخذوهن...
ميثا: ان شاء الله اميه الحين رادين...
( ميثا من شافت الرقم حست انه رقم عبدالله...لانه منو غيره بيعرف رقمها هي بالذات)
ورجعوا قوم ميثا ياخذون البراقع وطرشولهم البراقع ويا الخدامه،،
وبعد ما رواحوا،،
تم عبدالله ويا أمه في الصاله...
عبدالله: أميه شو مسوين عشا؟؟
أم حمد: أمسوين الله يسلمك صينيه دياي مشواي ومعكرونه بالجبن...
عبدالله: زين ...
لحظة صمت...
عبدالله: اميه؟؟
أم حمد: هااه عبدالله؟؟
عبدالله: اميه أبا أعرس...
أم حمد ( وهي مستانسه): هاي الساعه المباركه،،
عبدالله ( وهو موخي): بس ما أبغي اللي في بالكم...
أم حمد: شوووه؟؟؟
عبدالله: ما أبغي شميس...
أم حمد: وليش ما تبا شميس...أنت بتحصل وحده شراتها..لو بتلف هالكون كله ما بتلاقي وحده تساوي ظفرها..
عبدالله: شو اسوي اميه...ما دشت خاطري...
أم حمد ( وهي تكلمه بطنازه): لا والله....ومنو هاي اللي دشت خاطرك..
عبدالله: أميه لا ترمسيني جيه..
أم حمد ( وهي تفاتن): عيل شقايل تبغيني أرمسك ..أنت تعرف شو يالس اتقول؟؟
عبدالله: لا حووول...اميه انا قاعد ارمس بهداوه ليش اتصارخين...
أم حمد: طلعتني من طوري..
عبدالله: أميه فديت روحج ..أدري اني ما بلاقي شرات شميس...
والزواج قسمة ونصيب...
( واتقاطعه أم حمد)
أم حمد: ومنو هاي اللي دشت خاطرك؟؟ لتكون وحده من اللي تلوف عليهن...؟؟
عبدالله: لا
أم حمد: عيل من هي..؟؟
نكمل الحوار في الجزء الثامن عشر...
يا ترى شو راح يصير أن أم حمد درت ان عبدالله يبغي ميثا...وشو راح يصير ويغير من مجرى الأحداث...
مواقع النشر (المفضلة)