" الجزء السادس عشر"

صباح اليوم الثاني،،، عبدالله كان ناش وهو مستانس كان حالم بحلم حلووو،،
ونزل عند امه يتريق ويا ابوه ...
عبدالله: صباح الورد عليكم جميع،، ( ويوخي على أبوه ويبوسه على راسه ويرد ويوخي على امه ويبوسها)
أبو حمد: صباح النور،،
أم حمد: ما شاء الله الويه منور اليوم...
عبدالله: الحمدلله...رقدت ونشيت مستانس،،
أبوحمد: الله يديم الوناسه بقلبك يابويه،،
عبدالله: عيل اميه عوشانه وين؟؟
أم حمد: بعدها فحجرتها ما اظهرت..
عبدالله: هيه..
أم حمد: كل لك لقمه قبل ما تظهر ..
عبدالله: ان شاء الله ..
( ويلس عبدالله يتريق وياهم...وعقب شويه ابوحمد روح على شغله)
أبوحمد: يالله عيل انا طالع،،
أم حمد: حافظنك الله...
عبدالله: فمان الله ابويه...

وروح ابو حمد...
عبدالله: اميه حلمت البارحه حلم حلووو...من جيه انا مستانس،،
أم حمد: خير ابويه ..شو حلمت؟؟
عبدالله: ما ادري...حلمت اني كنت في صحرا...وعدالي بنات وايدات وكلهن يضحكن...بس انا كنت مريض،،
أم حمد: اعوذ بالله...هب زين الضحك،،
عبدالله: لا هاي بداية الحلم بس..
أم حمد: انزين؟؟
عبدالله: وعقب ،، يتني وحده وحتى البنات انبهروا فيها ..حلوه يا اميه قمر...اتقولين ملكه ...يت مسحت على يبهتي وسحبتني من ايدي و ودتني وياها،، ويوم رحت وياها شفت الارض الخضرا والقصور وانهار تجري من تحتنا...واشياء هب على البال...
أم حمد: بسم الله حلمك ايروع...
عبدالله: ليش اميه...؟؟ بس في الحلم اني كنت في حالة ما تسر وعقب اتبدلت حالتي،،
أم حمد: صح ...يمكن الله بيهديك والجنه هاي ما بتشوفها الا ويا حرمتك..
عبدالله: انا قلت جيه بعد...جذه بيكون تفسير الحلم صح؟؟
أم حمد: الله يسوي اللي فيه الخير...
عبدالله: بس اميه هالبنت اللي شفتها اعرفها...
أم حمد: شميس؟؟؟
عبدالله: لا اميه..هب شميس ولا شي...
أم حمد: عيل؟؟؟ وحده من اللي لفت عليهن..؟؟
عبدالله: لا...اللي دعمت سيارتها البارحه،،
أم حمد: سير لاااه ..من الصبح اتقولي حلم وحلم واخر شي يطلع هواجس افكار..
عبدالله: انزين اميه ما كنت افكر فيها..
أم حمد: الا تفكر فيها ونص عسب جيه حلمتها..
عبدالله: ههههه..
أم حمد: زيغتني يا بوك ويا هالحلم اللي ما يسوى
عبدالله: فديتج اميه زغتي عليه..؟؟
أم حمد: عيل ...من لي غيرك يسليني وياخذ بخاطري..
عبدالله( وهو ناش يبوسها على خدها ): فديتج اميه...

... ولحظات ويروح عبدالله لدوامه....

البنات وهن في الطريق للجامعه،،
خوله: أمل؟؟؟
أمل ( وهي يالسه اتراجع): هلا
خوله: الحين لو يتقدملج علي صدق؟؟؟ شو بتقولين حق قوم أميه؟؟
أمل: شو يعني بقولهم؟؟ أنا مالي خص..
خوله: كيف مالج خص...وهم بيخطبونج..
أمل: أدري...بس ليش تستبقين الأحداث وتسألين هالأسئله،، خلي كل شي بوقته حلووو..
خولة : أوكيه،،


عالساعه 8 ونص عبدالله كان يالس على كرسيه ويجلب الأرقام اللي فتلفونه وكل شويه يشوف رقم ميثا،،
ويتذكر الحلم،، لانها هي اللي كانت في حلمه،، واتقاطعه العنود...
العنود: عبدالله هالأوراق وين أحطه على مكتب عبدالرحيم ولا على مكتب عمرو،،
عبدالله: أشوف..( ويتناول عبدالله الأوراق.)
العنود: هاااه..شو وين أحطهن؟؟
عبدالله: خليهن خليهن اهنيه...
العنود: انزين...
....
لحظات وتتصل به حنان،،،
عبدالله ( وهو يركب الهدفونز): لحظه..
حنان: أوكي..
عبدالله: هلا والله..
حنان: اهلين..
عبدالله: صباح الورد والفل والياسمين..
حنان: صباحك سكر..
عبدالله: اشحالج حبيبي؟؟
( العنود كانت قاعده تتطالعه وهي متغايضه)
حنان: الحمدلله عايشين..
عبدالله: وشو مسويه..
حنان: عبدالله..آسفه اني أزعجتك الحين..
بس أنا صدق صدق محتاجه لحد أرمس معاه..
عبدالله: ليش شو فيج؟؟
حنان:....( وهي ساكته)
عبدالله: ألوووو...وينج..
حنان:......وياك..
عبدالله: أقول..صبري شوي...

وطلع عبدالله من القسم وراح ييلس بمكان ابروحه،،
عبدالله: ألووو...هاااه..شوفيج؟؟ شغلتي بالي..
حنان: ...( وهي اتصيح)
عبدالله: شو فيج...بلاج اتصيحين..
حنان: عبدالله..ابويه بيعرس على اميه...واميه حالتها ما تسر الحين...تعبانه وايد...
عبدالله: لا حول ولا قوة إلا بالله..
حنان: حتى طلعت من البيت وخلتنا ابروحنا..
عبدالله: الله يكون بعونكم...انزين ليش ما تمت وياكم...
حنان: ما ادري ما ادري...ابصراحه انا تعبانه..اخواني يبون امداراه ويبون مصروف...
عبدالله: الله يعينج..
حنان: تصدق اميه من يومين طلعت...واخويه ماخذ المكان وطايح فينا ضرب،،
عبدالله: ليش يضربكم..
حنان: ما ادريبه،، وايد يتحكم،، حتى من اتكلم واقول شي سكتني ومد ايده علي،،
عبدالله: ليش ما اتصلتي بامج وخبرتيها...
حنان: اتصلت قالتلي خبري ابوج،، ( وهي اتصيح)
عبدالله: حرام ...انتي الحين وراج امتحانات...
حنان: شو اسوي ( وهي اتصيح)
عبدالله: بس بس عن الصياح،،
حنان: حاسه اني بموت،، أنا أول مره حد يمد يده علي...والله ما اتحمل،،
عبدالله: حاولي انج ما تتشاوفين وياه وايد..ولا تيلسين اطولين اللسانج،، عسب ما يمد يده عليج...
حنان: انزين ما قلت شي وهو يضربني...
عبدالله: حنان اصبري...ان الله مع الصابرين...

،،حنان تمت ساكته وهي اتصيح،،
عبدالله: حنان حبيبي،، لا تصيحين،، عشان خاطري،،
حنان ( وهي تمسح ادموعها): ان شاء الله...
عبدالله: ودقيلي بين فتره وفتره وطمنيني عليج،، ولا اقولج انا بتصل،، واذا محتاجه شي خبريني...
أنزين؟؟؟
حنان: ان شاء الله..
عبدالله: يالله حبيبي مع السلامه،،

وصكر عنها عبدالله وراح يكمل شغله،،،

في نفس اليوم الساعه 2 ونص،،
في بيت أم حسن،، بيت وفا وعلي،،
علي كان راد من الدوام من وقت وهالمره ما راح ييلس في الميلس ،، راح الصاله ولقى امه يالسه،،
وخى عليها وباسها على راسها،،
علي: امايه اشحالج...
أم حسن: فديتك يا علي انا بخير وسهاله دامكم ابخير،،
علي: فديتج الغاليه،،
أم حسن: اشوفك طالع من الدوام من وقت؟؟
علي: هييه..
أم حسن: شي فيك..ولا شي يعورك ابويه؟؟
علي: لا امايه ما فيه الا العافيه،،

...لحظة صمت...
علي: امايه؟؟
أم حسن: أمر ابويه...
علي ( وهو متردد ومرتبك): امايه...ابغي اعرس...
أم حسن ( وهي مستانسه وهب مصدقه اللي تسمعه): اشووو قلت؟؟ هاااه؟؟
علي: ابغي اعرس،،
أم حسن( واتنش من مكانها وتلوي على علي): فديتك يابويه هاي الساعه المباركه،،
( واترد أم حسن تيلس وهي اتصيح ومستانسه..تدرون دموع الفرح،، وعلي من زمان كان ما يبغي ايعرس)
علي: امايه ليش اتصيحين؟؟
أم حسن: دموع الفرح يابويه ..دموع الفرح..
علي: فديتج امايه..

وتدخل عليهم وفا،، كانت توها واصله من الكليه...
وفا: بسم الله ..بلاها اميه اتصيح،،
علي كان يشوف وفا وهو يبتسم..
وفا ( وهي تشلح نظارتها الشمسيه): بلاكم؟؟
أم حسن ( وهي تمسح ادموعها ): لحقي يا اميه ..أخوج يبا يعرس...
وفا ( وهي مستانسه وشاقه الحلج): والله؟؟؟
أم حسن : هيه..
( علي كان متلوم ومستحي ومرتبك...)
وفا: غريبه خبرني شو اللي غيرك؟؟
أم حسن: ما غريب إلا الشيطان..اسكتي سكتي انتي عن ايغير رايه،،
علي: ههههه...
وفا: اضحك يا بويه،، الحمدلله يوم زالت عن عينك الغمامه السودا...
أم حسن: خبرني متى تبانا نخطب لك؟؟؟
وفا: شو اميه متى يبا؟؟ من العصر أنا وأنتي بنروح نخطبله...عن ايهون..
علي: هههه..لا لا ما بهون...
أم حسن: تبى من بنات خالاتك ولا بنات عمومتك...
علي ( وهو يطالع وفا): لا ما أبغي حد من أهل...
أم حسن: ليش..؟؟
وفا ( وهي شاكه بالسالفه): ههههه..جني فهمت السالفه...
أم حسن: شو مستوي...لتكون مسوي فيني مقلب...
علي: لا لا امايه..افا عليج..انا اسوي فيج مقلب...
أم حسن: عيل بلاكم...
وفا: اميه...علي امسات شاف اربيعتي أمل...وعلى ما أظن حط العين عليها...صح علي؟؟
علي ( وهو يطالعها ويبتسم): صح..
أم حسن: هاي الساعه المباركه،،...وأمل...ما شي أحسن عنها..وأهلها طيبين...
وفا: علي مبرووووك مقدماً .أحسنت الإختيار...
أم حسن ( وهي تزخ علي وتبوسه): فديتك يا بويه وأخيرا بشوف عيالك...
علي ( وهو مستحي من الخاطر): فديتج امايه...ما كنت أدري انج هالكثر بتفرحين...
وفا: أميه متى بتسيرين لهم.؟؟
أم حسن: الشور عند أخوج... ( وهي تتطالع علي)
علي ( وهو منزل راسه): أنا ودي وهواي الحين...
وفا: ههههه...خلاص خلاص،، لا تشيل هم،، انا واميه بنتكفل بالموضوع..
علي: اتهقين بتوافق عليه؟؟
وفا: هيه..ليش ما توافق..أنت شو قاصرنك..
علي: ما أدري يمكن كبير عليها،،
أم حسن: لا لا عادي...لا تحاتي...
وفا: لا تخاف بنضبط لك الموضوع


واتفقوا على كل شي أهل علي،، ما باقي إلا يتصلون بأهل أمل،،،

في هالفتره،، تقريباً عبدالله كان توه طالع من الدوام واتصل بخليفه،،

عبدالله: هلا والله بحبيب روحي،،
خليفه: أهلين عبدالله...شو فيك؟؟
عبدالله: خيييبه ...بلاك طفران؟؟
خليفه: ما شي توني طالع من الدوام...
عبدالله: انزين وانا بعد بس هب طفران شراتك..
خليفه: مالي بارض أرد البيت..أصلاً
عبدالله: لييش؟؟؟
خليفه: ما أبغي أتشاوف ويا قوم أميه،،
عبدالله: أفااا متضارب وياهم كعادتك،،
خليفه: لا الله يسلمك،، يبون يخطبولي بنت عمي وأنا ما أريدها..
عبدالله: انزين قولهم ما أريدها،،
خليفه: هه هه هه...ضحكتني،، ابويه وين اروم اقوله لا،،
عبدالله: يا أخي هاي حياتك،، وأنت اللي بتعيش وياها،،
خليفه: أنا ما أبغي أخذ وحده من الأهل،،
عبدالله: أويه ليكون قصت عليك وحده من اللي تعرفهن..
خليفه: يخسن...صح اني أرمس بنات،، وأحب،، لكن عمري ما بفكر أتزوج اللي أحبها،،
ما تنفع اتكون أم لعيالي...
عبدالله: عيل؟؟
خليفه: بس ما أبغي آخذ وحده من الأهل،، عبدالله..شورايك تخطبلي...
عبدالله: ههههه...
خليفه: ليش تضحك هب مالي عينك...
عبدالله: شو قالولك عني خطابه عسب اخطبلك،،
خليفه: هههه..ويا ويهك متفيج..
عبدالله: انزين خلنا نروح الكوفي،،
خليفه: يالله...خلنا نتسابق وبنشوف منو بيوصل قبل،،
عبدالله: لا يا بويه ما بتروم عالكومارو انت..
خليفه: هههه..النيسان ترا تنفع،،
عبدالله: يالله بنشوف منو بيوصل قبل..
خليفه: باي...

وخذ سيارته عبدالله وداس عالبترول وسرع بالسياره عسب يوصل قبل خليفه ونفس الشي خليفه سوا،،

" بانتظار الأحداث في الجزء السابع عشر"