" الجـزء السابع والعشرين "

وتفتح خوله المسج،،
وتقراه وهي مستغربه
المسج:

" السلام عليكم"

ويوم شافت الرقم رقم غريب وهب رقم راشد،، وطنشت المسج،،
بس ما غلقت التلفون،، وحطته عالطاوله،،
بعد 5 دقايق،،
وصل مسج ثاني،،
وشلت خوله تلفونها مره ثانيه عسب اتشوف من مطرش ...
وفتحت المسج ولقت:

" دخيلج اذا واعيه ردي علي "

استغربت خوله من هالمسج،، وقالت بطنش،،

وشويه ويوصل مسج ثالث،،
وتنش خوله وتيلس على السرير وتقرا المسج وهي متسانده عالمخده،،

" ضروري أبغي أقولج شي "

فقررت خوله اطرش مسج وطرشت هالمسج :

" ؟؟؟؟"

وثواني ويوصلها رد على مسجها،،
والرد هو:

" عارف انج مستغربه،، أنا خليفه "

من قرت خوله هالمسج تمت خايفه وقلبها يدق،، وماردت اطرش له شي،،
شويه ووصلها مسج،،

" لا تفهميني غلط، بس والله أحبج،،
وأخاف يكون لولد عمج نصيب فحياتج
تكفين طمنيني "


خوله قرت هالمسج وهي مستغربه، كيف خليفه عرف ولد عمها وشو دخل هذا في هذا ، وكانت تساؤلات وايده أدور في بالها،،
وقالت في خاطرها: غريبه لهالدرجه يحبني هالإنسان،، بالرغم من انها كانت خايفه، كانت مستانسه في نفس الوقت...

وشويه ويوصلها مسج ثاني،
وتفتحه وتلقى:
" حاس اني مخنوق ردي علي ..أرجوج؟؟ "

وقررت اطمنه واطرشله هالمسج:
" ما بيني وبين ولد عمي شي غير صداقة الطفوله
"

واستلم خليفه هالمسج وكان مستانس وطاير من الوناسه،، وارتاح باله،،
وطرشلها،،

" لج حياتي "

خوله من قرت هالمسج استانست وحست بحبها لخليفه اللي يوم عن يوم يزيد،

الحين يمكن يدور في بالكم هالتساؤل:
هل خليفه يلعب بمشاعرها شرات ما لعب بمشاعر غيرها؟؟

الجواب هو :
لا،
خليفه كان يحب خوله ويهيم بحبها،، بس كان يكلم بنات ويجذب عليهم لمجرد تضييع الوقت والتسليه،
وكان مخطط انه يخطب خوله، بس يتريا يقنع ابوه...
ويخبر امه انه يبغي أخت اربيعه هب بنت عمه،،

خوله، حطت راسها عالمخده وهي مبتسمه ومستانسه من الخاطر بعد ما كانت متضايقه،،

دقايق معدوده،
وخوله على بالها ما بيوصلها شي،،
وصلها مسج ..
وفتحت ولقت :

" يعني أطمن أنج بتكونين لي أنا وبس؟؟"

اهنيه من قرت خوله هالمسج استحت وااااااااايد...وعقب دقايق ..

طرشت له هالمسج :

" اطمن "

ورجعت خوله وحطت راسها عالمخده وهي تتذكر مواقفها ويا خليفه،،
وفي الجهه الثانيه كانت خليفه حاس بروحه طايره في السما من الوناسه،،

ولحظات ويرن موبايل خليفه،،
وشوق كانت متصله،،
وهو حاس بغلاة خوله شل الموبايل وغلقه على طول،،
وانسدح عالسرير وهو يتأمل السقف ويتذكر خوله،،
في الجهه الثانيه،،
عبدالله كان يكلم نهى عالموبايل،،
عبدالله: نهي بسألج؟؟
نهى: تفضل،
عبدالله: انتي كيف يدلعونج..قصدي شو يزقرونج
نهى: هههه..تصدق محد يدلعني..
عبدالله: والله؟؟
نهى: هيه...يمكن عشان اسمي صعب شويه..
عبدالله: اممم...خليني افكر...نهنوهه..مثلاً
نهى: عبدالله عن الطنازه،،
عبدالله : ههههه...نهوووه...شورايج؟؟
نهى: اوووف ..عبدالله؟؟
عبدالله: هههه...أحلى شي...نونو...شورايج؟؟
نهى: هيه جيه حلوو
عبدالله: فديت نونوتي أنا،،
نهى ( وهي مستحيه) : عبدالله ..لا تحرجني...
عبدالله: فديت اللي مستحي أنا..
نهى: فديتك
عبدالله: هيه ..جيه دلعيني وأتفديني...

وكمل عبدالله سوالفه وياها وعقب صكر عنها عشان ما يبى يطول في السهر،،

وهو منسدح على سريره،، كان يفكر بميثا،،

وميثا كانت في نفس الوقت...
تقرا قصه وتفكر في عبدالله...

وشويه ويوصلها مسج،،
عبدالله مطرشلها،،

وفزت ميثا وفتحت المسج كانت حاسه ان عبدالله بيطرشلها،
المسج :

" اشحالج ميثا "

قرت المسج وردت اطرشله،
وكتبت له:

" الحمدلله "

وشويه ويرد يطرشلها هالمسج،

" ميثا بخبرج بشي بس ما تخبرين حد "

استغربت ميثا من طرشلها هالمسج...

وردت عليه وكتبت له:

" تفضل؟ "

وطرشت ميثا المسج ويلست على أعصابها تتريا الرد،
ووصل المسج وكان:

" يوم الأربعاء نحن يايينكم ، عشان نوحد قلوبنا "

ميثا استانست وايد وفرحت من قلبها يوم قرت هالمسج،،
وما عرفت بشو ترد عليه،،

شويه ورجع وطرشلها هالمسج :
" خوفتيني؟؟ ليش ما رديتي علي؟؟ "

ميثا من قرت المسج حست ان عبدالله يحبها ويبغيها،،
فقررت اطرش له هالمسج،

" حياك الله  "

واستلم عبدالله المسج وهو مرتاح ومستانس...وكان يقول في خاطره وهو يبوس الموبايل : فديتج فديتج

ورقد عبدالله وهو يحلم بطيف ميثا اللي يحبها،،

ونفس الشي ميثا،، كانت مستانسه من عبدالله...


وحل اليوم الموعود ،، يوم الأربعاء ،، اليوم المنتظر بالنسبه لميثا وعبدالله

في صباح الأربعاء،،

عبدالله طلع من غرفته بعد ما لبس وأتكشخ استعداداً لدوام، نزل تحت عند أمه عشان يتريق،،
وحصل امه يالسه تتقهوى عدال الصينيه،،
عبدالله ( وهو موخي على أمه ويبوسها على راسها) : صباح الخير الغاليه،،
أم حمد: هلا عبدالله ..صباح النور،،
ما شاء الله الويه منور اليوم،،
عبدالله ( وهو مبتسم) : انتي الي منوره ونورج عاكس عليه،،
أم حمد: جيه قالولك أنا ليت وأنا ما عندي خبر،،
عبدالله: هههههه..
أم حمد: الله يبيضها بويهك ان شاء الله...ويجعله يوم حلوو عليك،، وان شاء الله تلاقي القبول عند أهل ميثا،،
عبدالله: غريييبه...أول مره أشوفج راضيه على ميثا،،
أم حمد: شو اسوي.. هذي رغبة الغالي وما أقدر أردله طلب،
عبدالله: فديتج أميه،،

وتريق عبدالله ويا أمه وراح الدوام،،

الساعه 11 إلا ربع في الجامعه،،
أمل كانت طالعه من محاضرتها وهي تتمشى شافت حنان في حاله يرثى لها تعبانه...
وراحتلها عسب أتسلم عليها،،
أمل( وهي واقفه وحنان كانت يالسه عالكرسي) : السلام عليكم
حنان ( وهي اطالعها بنظرة احتقار ) : وعليكم السلام
أمل: اشحالج حنان؟؟ ما من شر .. أشوف حالج ما يسر أبد،،
حنان: لا والله....أنتي آخر وحده تسألني عن حالي فاهمه؟؟
أمل: خير حنان...أنا ما سويت شي،،
حنان: أنا ما بعاتبج ولا بعاتب حد، بس الله يسامحكم،، ( وهي اطلع رساله من كتابها) زين يوم ييتي...
خذي هالرساله وأمانه توصلينها حق عبدالله...
أمل ( وهي تتناول عنها الرساله ومستغربه ) : ان شاء الله،

وعقب أمل راحت عن حنان وفي بالها تساؤلات وظنون،، حست انه بين حنان وعبدالله شي جايد،،
بس فكرت ما تعطي عبدالله الرساله إلا فليل بعد ما ايون من بيت قوم ميثا،،
عسب ما يتراجع عبدالله عن خطبته،،

عالساعه 12 خوله كانت يالسه في اللاب ويا ربيعاتها يشتغلن عالبروجكت،،
شويه ويرن موبايلها،،
وشلة التلفون في ايدها وشافت رقم راشد،، وحطته عالسايلنت وما ردت عليه،،
وكملت ويا اربيعاتها السوالف ،،

الساعه 1 راحت ويلست ويا اربيعتها حصه في الهول،، عسب تحل الواجب وياها،،
خوله: أوووف هالكثر حد يعاطي واجب،،
حصه: ترا هو دوم جيه ،، حق الإجازه يعطينا واجب دبل،،
خوله: يقهر،، الواحد ما يقدر يستانس حتى في الإجازه،،
حصه: انزين اليوم حلي واجباتج وخلصي وباجر والجمعه ارتاحي فيهن،،
خوله: لا ما يعيبني جيه،، أصلا اليوم ان رديت البيت ،، ما أبغي اسوي شي،،
أبغي أفتح النت وايلس،،
حصه: ما شاء الله...ما أدري شو عندكم في هالنت،، أوفف ملل،، أنا من أدخل شويه تلوع جبدي...
خوله: تعرفين ليش تلوع جبدج...لانج ما تعرفين وين تدخلين أصلاً..
حصه: لا والله...شو تبيني أدخل الجات وهالخرابيط،،
خوله: انزين وأنا ما قلتلج أدخلي الجات،، أدخلي منتديات وأتثقفي واقري...وردي على مواضيع،،
حصه: نفس الشي،،
خوله: لا هب نفس الشي ، في فرق كبير،، أهنيه في المنتديات تشاركين بأفكارج ولا تيلسن تهذربين ويا هذا وذاك...لا..أنتي تردين بس عالمواضيع،
حصه: أيوووه،، انزين خوله بروح الحمام...
خوله: أوكي بترياج،،

وتروح حصه،، وتيلس خوله تكمل حل،، ويرن موبايلها لكن هالمره هب رقم موبايل رقم بيت،،
فاضطرت خوله ترد عليه،،
خوله ( وهي مستغربه) : ألووو...
( من تتوقعون متصل؟؟ راشد هو اللي متصل لكن من رقم غرفته )..
راشد : مرحبا،، وأخيراً رديتي...
خوله ( وهي تقول في خاطرها ياليتني ما رديت عالتلفون ) : مرحبتين...
راشد: اشحالج؟؟
خوله: الحمدلله،،
راشد : اتصلت قبل شويه ومحد رد عليه...
خوله: عندي محاضره...
راشد : هيييه...والبارحه ما رديتي على المسج ،، بعد كانت عندج محاضره،،
خوله: لا ...ما رمت أرد...أخاف بعدين حد يعرف
راشد: تخافين؟؟ ليش انتي مسويه شي غلط،،
خوله: لا...بس ما يصير تكلمني ...
راشد: وليش ما يصير...
خوله: راشد...نحنا كبرنا،، وعيب نرمس بعض،، هذاك أول محد كان يحاسبنا عشان كنا يهال،،
راشد ( كان مستغرب ) : وحتى لو رمستيني الحين محد بيقولج شي،،
خوله: أدري يمكن أهلي ما يقولون شي،، بس نحن تغيرنا عن قبل،،
راشد: خوله...أنتي وايد متغيره...أحس هب انتي خوله اللي أعرفها
( وبند راشد في ويهها التلفون )
في هاللحظه، خوله حطت في خاطرها وتم كلام راشد يدور في بالها،،
حتى غبنتها في حلجها،،
بغت تتصل في راشد بس منعت نفسها،،


نكمل بقية الأحداث في الجزء الثامن والعشرين...

يا ترى شو راح يصير في خطبة عبدالله؟؟
ورسالة حنان شو بيكون مصيرها وشو هو مضمونها؟؟؟

تساؤلات نكشف عنها في الجزء المقبل،،