جان استانس على هالأجزااااااااااء وااااااااااااايد![]()
ننتظرج بهوجه ومشكوره على هالقصه الغاويه:sad4:
شوق إنتي محد يعلمج تقرين قصص!![]()
جان استانس على هالأجزااااااااااء وااااااااااااايد![]()
ننتظرج بهوجه ومشكوره على هالقصه الغاويه:sad4:
شوق إنتي محد يعلمج تقرين قصص!![]()
وايييد حلوة القصة ,, نتريا التكملة![]()
thanks all
استانست انا بعد على ردودكم
" الجــزء الخامس والعشرين "
اليوم الثاني،،،
الساعه 2ونص في بيت أهل ميثا،،،
ميثا كانت طالعه من غرفتها ورايحه غرفة فاطمه،،
وهي تفتح الباب،،وتدخل،،
ميثا: السلام عليكم
فاطمه ( وهي تلبس ثيابها في غرفة الملابس) : وعليكم السلام،،
ميثا: توج واصله من الدوام؟؟
فاطمه : هيه توني...
ميثا: زين،،
فاطمه: ليش ما بتتغدين؟؟ أميه تتريانا تحت،،
ميثا: الحين..بنزل وياج،، بس بغيت اخبرج بشي،،
فاطمه ( وهي طالعه من غرفة الملابس ويايه صوب ميثا): خبريني...شو عندج؟؟
ميثا: تعرفين عبدالله اللي دعمني؟؟
فاطمه: هيه أعرفه...بلاه؟؟
ميثا ( وهي مستحيه) : البارحه اتصل فيني..
فاطمه ( وهي مستغربه) : خير شو يبغي منج....جان ما رديتي عليه،،
ميثا: ما أدري شو ياني ورديت عليه،،
فاطمه: انزين؟؟ وشو قالج؟؟
ميثا: الله يسلمج...سألني سؤال...
فاطمه: وشو هو هالسؤال؟؟
ميثا: قالي أنتي مخطوبه؟؟؟ ..جان أقوله لا..
فاطمه: وليش يعني سألج هالسؤال؟؟
ميثا: قالي ان امه عوشانه اتصلت حق اميه سلامه وطلبتني حق عبدالله وأميه سلامه ردت عليها وقالتلها اني مخطوبه لولد عمي...
فاطمه: هيييييه...وعقب؟؟
ميثا: عقب ما شي صكرت عنه..
فاطمه: ليش كان يبغي يتأكد يعني..
ميثا: جنه...بس ليش قوم أميه قالوله اني مخطوبه،،؟؟؟
فاطمه: والله ما أدري...
ميثا: ومن متى أنا مخطوبه لولد عمي..؟؟
فاطمه: ما أدري...بس يمكن ما يبونه لانه يمكن ما يعيشج العيشه اللي أنتي فيها،،
ميثا: لا والله...بس الريال ما يعيبه شي،،
فاطمه: بس عبدالله تعيبه أشياء وايده،، أول شي وظيفته وظيفه عاديه جداً وراتبه شويه ،، وما بيسكنج في فله ولا بيحطلج دريول...
ميثا: لا والله...يعني انتوا ما يهمكم شي غير الفلوس والمال والجاه،،
والدين والأخلاق ما تهمكم،،
فاطمه: أي أخلاق الله يخليج،، عبدالله شكله مال أخلاق،، إلا شكله أكبر مغازلجي
ميثا: ما يهمني...يمكن الله يهديه عقب الزواج،، ووايدين من الشباب جيه،،
فاطمه: اميه انتي بعدج عن الزواج،، ووخري هالسالفه من راسج
( وتروح عنها فاطمه وتخلي ميثا واقفه في مكانها...شويه وتلحقها ميثا وينزلون تحت)
في هالحزه أمل كانت واصله من الجامعه وداخله غرفتها،، وتدخل عليها خوله،،
خوله: أموووله....؟؟
أمل: بلاج؟؟
خوله: أمل ولد عمي راشد بيمر علينا اليوم..
أمل ( وهي مستغربه) : رشود بيمر علينا؟؟ هب هو فلندن...شو اللي يابه؟؟
خوله: ما أدري..بس هو قال بيمر علينا اليوم..
أمل ( وهي مستغربه) : هو قال؟؟؟ قال حق منوه؟؟
خوله ( وهي متردده وهب عارفه شو تقول) : بس قال بيي...
أمل: قالج؟؟
خوله: ابصراحه هيه...طرشلي مسج وقالي انه بيمر علينا،،
أمل: لا والله...ومن متى يعرف رقم تيلفونج...
خوله ( وهي متردده وزايغه): والله ابروحي ما أعرف...
أمل ( وهي معصبه) : حسابي معاج بعدين...
( خوله كانت خايفه وطلعت ابسرعه من الحجره)
العصر عالساعه 6 خليفه كان طالع ويا عبدالله،،،
خليفه: ما تدري البارحه شو استوا؟؟
عبدالله: شو استوا؟؟
خليفه: جذبت على وحده ويبت راسها؟؟
عبدالله: لا والله؟؟؟ ومنوه اللي كان يقول انا خلاص ما برمس بنات..
خليفه: شو اسوي مليت وطفرت..
عبدالله: انزين انزين خلوووف...وقف عند شيشة البترول...بنزل الحمام،
خليفه: أوكيه
دقايق ووقف خليفه في شيشة البترول،، ونزل عبدالله الحمام وخله موبايله في السياره،،
في هالحزه استغل خليفه الموقف،، عشان حبيبة قلبه خوله...وشل موبايل عبدالله ابسرعه ودور عن رقم خوله وحفظه ابسرعه،،
ورد موبايل عبدالله مكانه وسجل رقم خوله في موبايله،،
شويه ويوصل عبدالله...
عبدالله: حيا الله خليفه،،
خليفه: الله يحييك،،
عبدالله: وين بتودينا الحين،،
خليفه: بوديك البيت؟؟
عبدالله: أفااا..
خليفه: هههه...أكيد بوديك الكوفي،،
عبدالله: ويا ويهك،،
وراحوا عبدالله وخليفه الكوفي،،
عالساعه 7 في بيت أم حمد،،
خوله كانت في غرفتها،،
ويوصلها مسج،،
وعلى طول راحت وفتحت المسج،،
وإلا تلاقي راشد مطرش المسج،،
المسج:
" الحين أنا ياينكم،، أبغي أشوفج"
استانست خوله من قرت المسج،، لانها راح تشوف صديق طفولتها،،
فقررت تنزل تحت قبل ما ايي راشد عسب محد يحس بشي،،
وفتحت باب غرفتها ويايه بتنزل تحت،،
وتشوف أمل طالعه من غرفتها،،
أمل: هااه؟؟ وين سايره؟؟
خوله: ما شي،، بسير أطالع قوم اميه...
أمل: ردي ردي حجرتج...
خوله( وهي مستغربه) : ليييش؟؟
أمل: فهميني شو سالفة رشود والمسج...وكيف عرف رقمج..
خوله: خبرتج ترا..ما اعرف كيف عرف رقمي...
أمل: لا تكونين على علاقه ويا عالمسن،،
خوله: أويه أمووله...هب لهالدرجه بسويها وبخبي عنج،، تدرين اني ما أخبي عنج شي،،
أمل: أدري..بس دخلي الحجره وخلينا نكمل السالفه،، أبغي أعرف التفاصيل،،
خوله: انزين...بسير اييبلي جاي وبرد...
أمل: خلاص عيل...بنزل وياج...وعقب اتخبريني...
خوله: ان شاء الله...
خوله كانت نازله تحت تتريا راشد عسب اتشوفه،، واضايقت يوم شافت أمل يايه وياها...أتخاف أمل ما تخليها تيلس ويا أهلها يوم بيي راشد...
وينزلن البنات تحت في الصاله،،،
وأم حمد كانت قاعده في الصاله وأبو حمد،،
شويه ويرن جرس الباب،،
أم حمد: أميه خوله ..قومي زقري ويتي خليها تفتح الباب..
خوله: ان شاء الله...
( خوله كانت تدري ان راشد الي ياي..بس هي ما خبرت حد انه بيي غير أمل...وأمل في نفس الوقت حست بشي ...وكانت تتطالع خوله)
راحت خوله تزقر الخدامه ورجعت،،،
خوله: اميه شكلها محد،، محد رد عليه،،
أبوحمد: برايها،، أنا بسير أطالع الباب...
وراح بوحمد يفتح الباب ويشوف منوه عند الباب
ويفتح بوحمد الباب ويشوف راشد ولد أخوه،،،
ويتفاجأ به،،
أبوحمد: هلاااااااااااااااا راشد،،
اشحالك ابويه...وينك أنته وين؟؟
راشد: الله يخليك عمي...نحن موجودين في هالدنيا،،
( ويتوايه ويا بوحمد ويحضنه بوحمد من الخاطر،، لانه وايد كان ويا بوحمد...أكثر حتى من عبدالله)
بوحمد: تفضل تفضل راشد،، الحين خالتك بتفرح بك،،
راشد: فديتها،،
ويروح بوحمد صوب باب الصاله وهو يوايج،،
أبوحمد: أمل وخوله روحن لبسن شيلكن،، راشد بيدخل،،
وراحن البنات يلبسن شيلهن،،
أم حمد: وافديته راشد ياي...
ويدخل بوحمد راشد الصاله،، ويسلم راشد على خالته مرت عمه أم حمد...
أم حمد: اشحالك راشد وين هالغيبه،،
راشد: تدرين خالوه السفر والغربه،، والدراسه...
أم حمد: كم يسوا انه شفناك،،
ما شاء الله محلووو وكبران ...وتبالك عروس
راشد: ههههه...يالله على ايدج خالوه
أبوحمد: شو لتكون بترد اتسافر،؟؟
راشد: تقريبا على وشك أخلص الدراسه،،
بس حالياً أنا في إجازه 3 أسابيع وراجع أهناك،،
أبوحمد: الله يوفقكم،،
أم حمد: بقوم أزقر البنات...
خوله وأمل كانن يالسات في الحجره ،، ( حجرة أمهن)
أمل: أونج نازله بتاخذين جاي،، أثاريج نازله تترين رشود،،
خوله: أوووهوووه أمل،، أنتي بلاج عليه من يومين،،
أمل: أشوفج تصرفاتج متغيره...
واتقاطعهم أم حمد...
أم حمد: بلاكن اميلسات؟؟؟ قومن سلمن على راشد،،
أمل: ان شاء الله...قومي يا ست الحسن؟؟
خوله: أووففف
ويقومن البنات ويروحن الصاله ويا أمهن،،،
أمل: السلام عليكم،،
( من دشن البنات راشد كان حاط عينه على خوله)
راشد: وعليكم السلام،،
أمل: ما شاء الله ..هذا راشد اللي أشوفه جدامي،، لا لا ما أصدق...وايد متغير،،
راشد ( وهو مستحي) : شو نسوي بعد،، ( ويصد صوب خوله)
راشد( وهو مبتسم) : اشحالج خوله،،
خوله: الحمدلله ، تمام
راشد: هب أنا بس اللي متغير،، كلكم متغيرين،،
أمل: يالله عااد..أنا ما تغيرت ولا شيي يمكن غيري اللي تغير ( وهي اطالع خوله..وخوله درزت أمل بجتفها عقب ما قالت هالرمسه)
راشد: هههه...هي ما شاء الله عليها خوله محلوووه...
خوله اطالعت راشد وهي مستحيه ونزلت راسها،،
وييلسن البنات ،،
وراشد وهو يالس ويرمس وياهم ما طاحت عينه عن خوله،، طول الوقت وهو يطالعها حتى أمل شكت بأنه شي من بينهم بس خوله هب راضيه ترمس
وتم يسولف ويهذرب معاهم عن الدراسه والسفر وعن كل شي،،
شويه واترخص عنهم،،
راشد: يالله عيل انا بترخص،،
أبوحمد: ليش على وين؟؟
راشد: بمر عاربيعي وان شاء الله بمركم وقت ثاني،، وقبل لا أسافر بمركم بعد،،
أبوحمد: ان شاء الله...
أم حمد: لا تقطعنا عااااد...
راشد: ان شاء الله خالوه..
أم حمد: واتحمل على عمرك ...
راشد ( وهو يطالع خوله) : ان شاء الله...
وطلع راشد عنهم وهو مستانس انه شاف خوله،، راشد يحب خوله من هم يهال،، صح انه كان دوم يزعلها ويضاربها،، لكن غلاتها زادت من بعد ما سافر،، خصوصاً انها كبرت وملامحها تغيرت ...
قبل كان يحبها ويخاف عليها ويغار عليها وايد عسب جيه كان دوم يضاربها،،
وخوله كانت نفس الشي تحبه حب أخوي،، وما تعمقت في مشاعرها ناحيته لانه دوم يضاربها،،
في الجهه الثانيه ،،
خليفه كان ويا عبدالله،،
وتتصل فيه شوق في هاللحظه،، ويرن موبايل خليفه،،،
عبدالله: خير يا خير ،، من الطارق الحين،،
خليفه: ههه...عبدالله عبدالله..
عبدالله: بلاك؟؟
خليفه: بحط التلفون عالمايك واسمع صوتها،، صوتها عذاااب وناعم وايد...
عبدالله: يالله سمعني،،
خليفه ( وهو يحط التلفون عالمايك) : هلا والله هلا..
شوق: أهلين،،
خليفه: اشحالج شوااقه؟؟ عساج بخير؟؟
شوق: الحمدلله...واشحالك انت يالغالي؟؟
خليفه: الله،، صرت أنا الحين غالي،،
شوق: ابصراحه ابصراحه ،، حبيتك من أول مكالمه،،
خليفه: والله؟؟
شوق: صدقني،، حسيت فيك،، لان كلامك كله بريء وكنت ترمس من خاطرك،،
( عبدالله كان يسمعهم وهو يضحك،، وخليفه كان يطالعه ويضحك بعد)
خليفه: ما شاء الله،، تدرين أول مره أسمع هالكلام الحلوو،،
شوق: فديتك،،
خليفه: لا لا بليييز...لا تقوليلي...
شوق ( وهي زايغه) : ليش أنا شو قلت الحين؟؟
خليفه: ابصراحه هذا وايد عليه،، أحس اني بدوخ...في عالم ثاني،، ما أروم ،، ما أروم...وايد عليه هالرمسه..
شوق: لا حرام لا تقول جيه،،
خليفه: آاااخ...من متى أنا محتاج لكلمه حلووه ،، للمسة حنان..
شوق: ياليتني عرفتك من زمان،، كنت ما بقصر وياك في شي،،
كنت بعطيك مشاعري وأحاسيسي وكل شي،،
خليفه: تسلمين لي والله...ما حسيت اني بلاقي حد يفهمني ويحسسني بكياني
شوق: الحمدلله انك لقيت اللي يفهمك،،
وكمل خليفه الرمسه وياها وهو يضحك بس هي ما كانت تدري وعبدالله بعد كان يضحك،،
في الجهه الثانيـــه،،
حنان اللي تفاجأت بكلام عبدالله لها واكتشفت انه أبد ما حبها شرات هي ما حبته،،
كانت وحليلها تعاني،، ما كلت شي ولا طاح في بطنها شي من أمس،،
وكانت اتصيح حتى عيونها تورمن من الصياح وما داومت اليوم في الجامعه،،
فكرت اطرش حق عبدالله مسج عتاب،،
بس منعت نفسها،،،
في بيت ام حمد،،
أمل كانت ويا خوله في حجرتها،،،
خوله: أقولج يا أمل،،، والله ما بيني وبين راشد شي،،
والله ....ابروحي استغربت يوم طرشلي المسج،، وهو كان متصل امسات ومسوي عمره واحد مغلط،،
حتى ابروحي اتلومت فيه،، ما كنت أدري حتى انه هو،، لاني ناسيه صوته حتى،،
أمل: أنا بس بغيت أنبهج عسب تتحملين على عمرج،،
خوله: تبيني أتحمل على عمري من ولد عمي اللي شرات أخويه وطفولتي كلها معاه،،
أمل: اهااا...تراج قلتي طفولتج،،، الحين هو في سن المراهقه،، وأنتي بعد،،
فما أبغي يقص عليج الشيطان،،
خوله: يا أمل انتي ليش ما تفهميني...أقولج والله راشد شرات أخويه،،
ما أحس بصوبه بشي،،
أمل: أخاف إلا تحسين بشي صوب حد ثاني،،،
خوله ( وهي موخيه) : شو قصدج؟؟
أمل: قصدي اربيع عبدالله..
خوله: أنتي تدرين بكل شي وعمري ما خبيت عليج شي،، وهب أنا اللي تبيع عمرها بالرخص،،
أمل : طمنتيني...
خوله: أمل ،، أنتي وايد متغيره علي...اتشوفيني مسويه شي غلط لا سمح الله..
أمل ( وهي تحط ايدها على جتف خوله) : لا لا...بس أنا أداريج وأخاف عليج،،
في هاللحظه عبدالله كان توه واصل البيت وهو في الحوي،، قرر يتصل بحنان ،،
ويطيب خاطرها بكلمتين...
يا ترى شو اللي راح يصير بين عبدالله وحنان؟؟؟
" الجـــزء السـادس والعشـرين "
واتصل عبدالله بحنان،،
حنان أول ما شافت رقم عبدالله تم قلبها يدق،، وما ردت عليه مده...عقب قررت تشل الموبايل...
عبدالله: السلام عليكم
حنان ( بصوت كئيب ومتكدر) : وعليكم السلام
عبدالله ( وهو خايف من ردت فعلها) : اشحالج حنان؟؟
حنان: توك تسأل عن حالي،،
عبدالله: حنان أنا آسف..وما كان قصدي أجرحج،،
حنان: عبدالله ،، لو سمحت لا تتصل فيني مره ثانيه..
عبدالله: حنان؟؟ لا تفهميني غلط
حنان: عبدالله أتمنى هذا يكون آخر حوار من بينا...
عبدالله: حنان اشفيج انتي ...أنا ياي أراضيج،،
حنان: لا تراضيني ولا شي...مع السلامه ( وبندت التلفون في ويهه)
عبدالله كان مستغرب من حركتها ومصدوم انه خسرها،، واستغرب اكثر انها بندت في ويهه ومن حسها كان يبين انها تعبانه،،
حنان في الجهه الثانيه بندت التلفون وهي تصيح وكانت جاتله عمرها من الصياح انها وقعت ضحيه لعبدالله...
عبدالله احتار شو يسوي،، فقرر يترك كل شي للوقت يحله،، وأيام وليالي وراح تنسى حنان حب عبدالله الغالي،،
وفي هالوقت دخل البيت ولقى أمه وأبوه يالسين في الصاله،،
يلس وياهم شويه وسولف معاهم،،
ودار بينهم هالحوار،،
أم حمد: ما شاء الله اشوفك مبسوط اليوم؟؟
عبدالله: هييه الحمدلله،،
أبوحمد: ان شاء الله دوووم
عبدالله : آمين،،
صح بغيت أخبركم بشي،،
أبوحمد: يالله خبرنا،،
عبدالله: ترا ميثا بنت خالوه سلامه هب مخطوبه ولا شي،،
أم حمد: شوووووه؟؟؟
أبوحمد: وأنت اشدراك،،
عبدالله: ابروحي سألتها...قصدي سألت ميثا،،
أبوحمد: عجب ما تستحي،، وكيف تتصل ببنت الناس منيه والدرب،،
عبدالله: لا يا بويه لا تفهمني غلط،، هي رقمها عندي من يوم دعمت سيارتها،،
والبارحه ما قدرت أرقد وأنا مصدوم،، قلت أتأكد من صاحبة الشأن،،
أم حمد: انزين؟؟؟
عبدالله: بس كلمتها ابسرعه،، وسألتها اذا كانت مخطوبه ولا لا...قالتلي لا،، وخبرتها عن خالوه سلامه شو ردت على اميه عوشانه،،
أم حمد: أويه..الحين بنظهر خالتك جذابه...
أبوحمد: انزين احتمال اتكون البنت مخطوبه وهي ما عندها خبر،،
عبدالله: لا بس ابويه هي أكدت لي انها هب مخطوبه،،
وبعدين صكرت عنها،،
وطرشتلها مسج عسب أعرف اذا تقدمتلها بتوافق ولا لا،، رد علي بالقبول،،
أبوحمد: زين زين،، شي جيد،،
أم حمد: شو زين زين انته بعد،، نحن ما صدقنا على الله انها تطلع مخطوبه،،
عبدالله: يا اميه الله يهديج،، أنتي ما تبين سعادتي،،
أم حمد: يابويه ،، أنا مناي أشوفك مرتاح وسعيد...بس هب شقيان طول عمرك
أبوحمد: ما عليه ما عليه يا أم حمد...دام هو اللي أختارها ما نروم نمنعه،، هذي حياته وهو أبخص ابها
أم حمد: الله تشوفونه،،
أبوحمد: ابويه عبدالله ،، أنا ما بوقف ضدك،، بوقف معاك،، وبتخذ هالخطوه عشانك بس،، لكن أن عقب رفضوك،، أنا مالي دخل بشي،،
عبدالله: ان شاء الله يوافقون،،
أم حمد: شو بتسوي؟؟
أبوحمد: بروح على طول عند أبو البنيه...وبرمسه وبخطبها،، أبوها وهو المسؤل الأولي والأخير عنها،،
عبدالله: صح ابويه،، بس متى بتروح،،
أبوحمد: ما بروح ابروحي ،، باخذك أنت وحمد وعمك معاي،،
أم حمد: سوو انتوا اللي يعيبكم،،
عبدالله: اميه شكلج هب راضيه،،
أم حمد: برضا غصبٍ عني ،، شو اسوي بعد،،
أبوحمد: شورايك نروحلهم يوم الأربعاء
عبدالله ( وهو مستانس ومبتسم) : شورك في هداية الله يابويه
واتفق عبدالله ويا ابوه انهم يرحون ويخطبون ميثا واللي فيها فيها،،
اليوم الثاني،،
علي كان يالس في غرفة وفا ويحايلها عسب يرمس أمل،،
وفا: يا علي كيف بترمسها وبعدك ما خطبتها من أبوها،،
علي: ياربي عليج أنتي،، ترا هم موافقين وكلها يومين وبتكون خطيبتي وان شاء الله بتكون شريكة حياتي،،
مستكثره عليه اني ارمسها،،
وفا: ما يستوي وأخاف البنيه تعصب،،
علي: انزين عشان خاطري أتصلي فيها الحين،، وكلميها وحطي التلفون عالمايك،، ودي أسمع صوتها،،
وفا: أخاف...يكون حرام اللي أسويه...
علي: أووف ..شو حرام بعد...أنا ما بكلمها بس أنتي كلميها،،
وفا: انزين بس تراك بتسمع صوتها،،
علي: حشى ما يسوا علي هالطلب ،، كلتيني بقشوري،
وفا: ههه..بس عشان خاطرك بتصل فيها،،
واتقوم وتتصل وفا بأمل،،
أمل كانت طالعه ويا خوله،، كانن رايحات المكتبه...
أمل ( وهي تشل التلفون) : هذي وفا متصله،،..
خوله: انزين ردي عليها،،
( واترد أمل على وفا)
وفا: السلام عليكم أمل: هلا وفايه ،، وعليكم السلام،،
وفا: أشحالج أمل،،
أمل: الحمدلله تمام ،، وأنتي أحوالج،،
( وطبعاً علي كان يسمع رمسة أمل ...وكان مستانس وايد)
وفا: الحمدلله...شكلج طالعه،،
أمل: هيه في السياره انا الحين،،
وفا: ما شاء الله وين رايحه،،؟؟
أمل: رايحين المكتبه...
وفا: زين زين..
( وعلي كان يأشر لها يقولها سلمي عليها)
أمل: وأخبارج بعد؟؟
وفا: ما شي ..أمل،، علي يسلم عليج...
أمل ( وهي مستحيه ) : الله يسلمه ..سلمي عليه،،
وفا: ان شاء الله.. ( وهي تتطالع علي اللي كان مستانس ومخيل )
خلاص بخليج الحين بعدين بتصل فيج،،
أمل: ان شاء الله...
وتصكر وفا عن أمل،،
وتتحقق منى علي بسماع صوت أمل،،
علي: تدرين؟؟
وفا: خير؟؟
علي: مشتاق لهالصوت...وخاطري أسمعه كل يوم..لا لا هب كل يوم ..كل ساعه وكل دقيقه وكل ثانيه..
وفا: يا سلام على هالعاشق الولهان،،
علي: جب جب ما تنعطين ويه...
وفا: هههه...بتشوفها وتشبع منها...
علي: علني ما انحرم منها...
وفي الطريق للمكتبه،،
خوله كانت ترمس ويا أمل،،
خوله: أمووله أنا هب نازله المكتبه وياج،،
أمل: ليش ان شاء الله...ما أعرف أنزل ابروحي،،
خوله: انزين وأنا ما لي خانه أنزل وياج،،
أمل: بتنزلين وعن الدلع،،
خوله ( وهي تصد عنها) : انزين...
وفجأه يوصل لخوله مسج من راشد،،
أمل: مسج ياينج...
خوله: بشوفه،،
وتفتح خوله المسج،،
المسج:
" أشحالج خوالي؟؟ "
عقب ما قرت خوله قالت: أووف صدق متفيج،،
أمل: منوه اللي مطرش؟؟؟
خوله: بعد منوه غير ولد عمج
أمل: رشود؟؟
خوله: هيه منو غيره يعني...
أمل: وليش يطرشلج يعني...
خوله: اشدراني أمل ..ابروحي ضايقه،،
أمل: أنتي بلاج اليوم...ضايقه وماده بوزج شبرين،،
خوله: ماشي،،
أمل: في شي وبتخبريني...
خوله: والله العظيم ما في شي،،
ووصلن البنات صوب المكتبه ووقف الدريول عند الباركنج،،
ونزلن المكتبه،،،
خوله كان ضايق بارضها وكانت تمشي عدال أمل وهي متغشيه ما كان ودها تاخذ شي من عقب ما قفطها ابوها...
وما رضا يعطيها فلوس...لانها وايد خرايه...عشان جيه هي كانت متضايقه وزعلانه،،
في هالوقت،،
خليفه كان مع عبدالله ،، وكانوا عالبحر،،
موقفين النيسان،، ويالسين يرمسون ويسولفون،،
خليفه: الله...محلى الجو عند البحر،،
عبدالله: هي ما شاء الله براد اليوم،،
خليفه: تصدق وناسه الجو،، خاطري نفرش سياده ونتيلس،،
عبدالله: لا ياخويه..هب يالس وياك اهنيه..
خليفه: لييش ؟؟ وناسه صدقني ..بنيلس وبنعلب ورقه،،
عبدالله: متفيج انته تبا تلعب،،
خليفه: هيييه ياخويه...اللي شاغل بلاك يتهنابه...
عبدالله: صدقت عساه يتهنى دوووم
تدري،، وايد أحاتي،، خاطري ايطوفن هاليومين ابسرعه،،
ما أقدر أصبر أكثر من جذيه،،
خليفه: أبا أعرف ..أنته اشحقه اتحاتي هالكثر،، دام ان البنت موافقه...
عبدالله: البنت موافقه بس خوفي الأهل ما يوافقون،،
خليفه: وليش ان شاء الله ما يوافقون...
عبدالله: اخويه ..هذيلا يبون ناس امريشين،،
خليفه: انزين وانتوا ما عليكم اقصور...
عبدالله: ادري...بس بعد أهلها يدورون أصحاب المناصب وأنا ما حيلتي غير موظف عادي،،
خليفه: أيووه،،
يالله خير ان شاء الله...
عبدالله: ان شاء الله....
في بيت أم حمد،،
البنات توهن واصلات،،
أمل ( وهي داخله) : السلام عليكم
( اميه عوشانه كانت يالسه في الصاله)
اميه عوشانه: وعليكم السلام،، جيه من وين ياييات؟؟
خوله: من المكتبه،،
اميه عوشانه: يالله امكن تترياكن ..
خوله: ليش...
اميه عوشانه: ليش ما تبين عشى،،
خوله: هيييه يعني تتريانا عالعشا،،
اميه عوشانه: هيه فديت روحها،،
أمل: انا بفصخ العباه وبروحلها،،
اميه عوشانه: زين يااميه...
خوله: وليش اميه ما تبين عشا..؟؟
اميه عوشانه: فديتج أنا توني شاربه شوربه وبس وايد عليه...ما أروم أثقل العشى،،
خوله: الحين الشوربه عشا ؟؟
أمل: اميه ترا تسوي رجيم،،
خوله: ههه...ابروحها ضعيفه ما تحتاج لرجيم،،
أميه عوشانه: عجب ما تستحن وتضحكن بعد،، خلن الرجيم حقكن انتن،، ولا احنا ما نحتاجه،،
عشنا طول عمارنا ولا كلنا هالهمبورجر والخرابيط مالكن
أمل: هههه...فديتج يا اميه نسولف،،
أميه عوشانه: يالله امج تترياج،،
أمل: ان شاء الله...
في هالحزه،،
وخصوصاً ع البحر ،، عبدالله كان يرمس ويا خليفه،، وشويه يرن موبايله،،
عبدالله: أووه رقم غريب،، منو هذا الحين؟؟
خليفه: رد عليه انزين،،
عبدالله: أخاف تطلع حنان،، ما أبغي اضيقها أكثر،
خليفه: انزين رد واسمع ..
عبدالله : أوكي..أوكي
ويرد عبدالله عالتلفون،، ويسمع الحس بس،،
كان راشد اللي متصل،،
راشد: مرحبا،،
عبدالله ( بعد صمت وهو مستغرب) : مرحبتين..
راشد: اشحالك عبدالله..
عبدالله ( وهو مستغرب) : الحمدلله لا باس...منو وياي؟؟
راشد: أفااا..ما هقيتها منك،، ما عرفتني؟؟
عبدالله: ابصراحه لا..ما عرفتك،،
راشد: هههه...راشد ولد عمك،،
( خليفه كان واقف عدال عبدالله وهو بعد مستغرب)
عبدالله : هلالالا...براشد،، أشحالك؟؟؟ وينك طول هالمده؟؟
راشد: في الغربه،، شو اسوي بعد،،
عبدالله: تصدق اشتقنالك واشتقنا لسوالفك،،
راشد: اشتاقتلك العافيه،،
عبدالله: ومن متى انت فالبلاد؟؟
راشد: من 3 أيام تقريباً
عبدالله: ولا مريت علينا البيت ولا سألت...
راشد: لا خبرك عتيج،، أنا البارحه ياي من عندكم بس ما حصلتك،،
عبدالله: أفااا...محد خبرني...لازم مشتاق لربيعتك،،
راشد: عيب عيب...شوبعد اربيعتي..هذي بنت العم وصديقة الطفوله،،
عبدالله: ههه...وحليلكم..راحت أيام قبل،، الحين ماشي خرابيط اليهال،، جان تباها أخطبها،،
راشد: ههههه...عن الإحراج،،
( خليفه كان يسمع الرمسه وهو متغصص حس انهم يرمسون عن خوله ...وكان يقول في خاطره: بموت لو طلع ولد عمها يبغيها...بنتحر)
وتم عبدالله يسولف ويا راشد،، فتره...
وعقب بند عنه،،
خليفه: منو ولد عمك هذا؟؟
عبدالله: هي وحليله راشد....دومه ويانا قبل،،
خليفه: زين زين..
فليل عالساعه 10 ونص عبدالله كان في البيت ،، وراح عند أمل،، يشوف أخبارها،،
عبدالله: اشحالج أموووله.؟؟
أمل ( وهي تكتب الواجب) : الحمدلله،،
عبدالله: أونها مشغوله الدكتوره...انزين عطينا ويه،،
أمل ( وهي تصد وتتطالعه) : أولاً أنا هب دكتوره...أنا أدرس اقتصاد...ثانياً...أحل الواجب واسمعك،،
عبدالله ( وهو يطنز عليها) : وثالثاً؟؟
أمل: ثالثاً عندك...أنت خبرني...
لحظه صمت..
أمل ( وهي تترك اللي في ايدها) : عبدالله...اشحال حنان؟؟
عبدالله ( وهي يحاول يلهي عمره بأي شي): أممم...الحمدلله..
أمل: أنت ما كلمتها؟؟
عبدالله: لا...
أمل: وحليلها شكلها وايد تعبانه،، حتى هب حاطه ميك اب وعيونها متورمات؟؟
عبدالله: والله ؟؟ لهالدرجه؟؟
أمل: شوووه؟؟
عبدالله: ما شي ...بس ما أدري..
أنا بروح أرقد...
( وطلع عبدالله ابسرعه من عند أخته وهو يفكر بحنان،، ودخل غرفته وحاول يتصل فيها بس كل ما يقرب من رقمها يتراجع ابسرعه)
عالساعه 12،،
خوله كانت في غرفتها،،
وكانت توها فاتحه شعرها وبترقد،،
وتوها بتغلق تلفونها إلا مسج واصلنها،،
يا ترى من بيكون صاحب هالمسج؟؟ راشد ولا خليفه؟؟
" الجـزء السابع والعشرين "
وتفتح خوله المسج،،
وتقراه وهي مستغربه
المسج:
" السلام عليكم"
ويوم شافت الرقم رقم غريب وهب رقم راشد،، وطنشت المسج،،
بس ما غلقت التلفون،، وحطته عالطاوله،،
بعد 5 دقايق،،
وصل مسج ثاني،،
وشلت خوله تلفونها مره ثانيه عسب اتشوف من مطرش ...
وفتحت المسج ولقت:
" دخيلج اذا واعيه ردي علي "
استغربت خوله من هالمسج،، وقالت بطنش،،
وشويه ويوصل مسج ثالث،،
وتنش خوله وتيلس على السرير وتقرا المسج وهي متسانده عالمخده،،
" ضروري أبغي أقولج شي "
فقررت خوله اطرش مسج وطرشت هالمسج :
" ؟؟؟؟"
وثواني ويوصلها رد على مسجها،،
والرد هو:
" عارف انج مستغربه،، أنا خليفه "
من قرت خوله هالمسج تمت خايفه وقلبها يدق،، وماردت اطرش له شي،،
شويه ووصلها مسج،،
" لا تفهميني غلط، بس والله أحبج،،
وأخاف يكون لولد عمج نصيب فحياتج
تكفين طمنيني "
خوله قرت هالمسج وهي مستغربه، كيف خليفه عرف ولد عمها وشو دخل هذا في هذا ، وكانت تساؤلات وايده أدور في بالها،،
وقالت في خاطرها: غريبه لهالدرجه يحبني هالإنسان،، بالرغم من انها كانت خايفه، كانت مستانسه في نفس الوقت...
وشويه ويوصلها مسج ثاني،
وتفتحه وتلقى:
" حاس اني مخنوق ردي علي ..أرجوج؟؟ "
وقررت اطمنه واطرشله هالمسج:
" ما بيني وبين ولد عمي شي غير صداقة الطفوله
"
واستلم خليفه هالمسج وكان مستانس وطاير من الوناسه،، وارتاح باله،،
وطرشلها،،
" لج حياتي "
خوله من قرت هالمسج استانست وحست بحبها لخليفه اللي يوم عن يوم يزيد،
الحين يمكن يدور في بالكم هالتساؤل:
هل خليفه يلعب بمشاعرها شرات ما لعب بمشاعر غيرها؟؟
الجواب هو :
لا،
خليفه كان يحب خوله ويهيم بحبها،، بس كان يكلم بنات ويجذب عليهم لمجرد تضييع الوقت والتسليه،
وكان مخطط انه يخطب خوله، بس يتريا يقنع ابوه...
ويخبر امه انه يبغي أخت اربيعه هب بنت عمه،،
خوله، حطت راسها عالمخده وهي مبتسمه ومستانسه من الخاطر بعد ما كانت متضايقه،،
دقايق معدوده،
وخوله على بالها ما بيوصلها شي،،
وصلها مسج ..
وفتحت ولقت :
" يعني أطمن أنج بتكونين لي أنا وبس؟؟"
اهنيه من قرت خوله هالمسج استحت وااااااااايد...وعقب دقايق ..
طرشت له هالمسج :
" اطمن "
ورجعت خوله وحطت راسها عالمخده وهي تتذكر مواقفها ويا خليفه،،
وفي الجهه الثانيه كانت خليفه حاس بروحه طايره في السما من الوناسه،،
ولحظات ويرن موبايل خليفه،،
وشوق كانت متصله،،
وهو حاس بغلاة خوله شل الموبايل وغلقه على طول،،
وانسدح عالسرير وهو يتأمل السقف ويتذكر خوله،،
في الجهه الثانيه،،
عبدالله كان يكلم نهى عالموبايل،،
عبدالله: نهي بسألج؟؟
نهى: تفضل،
عبدالله: انتي كيف يدلعونج..قصدي شو يزقرونج
نهى: هههه..تصدق محد يدلعني..
عبدالله: والله؟؟
نهى: هيه...يمكن عشان اسمي صعب شويه..
عبدالله: اممم...خليني افكر...نهنوهه..مثلاً
نهى: عبدالله عن الطنازه،،
عبدالله : ههههه...نهوووه...شورايج؟؟
نهى: اوووف ..عبدالله؟؟
عبدالله: هههه...أحلى شي...نونو...شورايج؟؟
نهى: هيه جيه حلوو
عبدالله: فديت نونوتي أنا،،
نهى ( وهي مستحيه) : عبدالله ..لا تحرجني...
عبدالله: فديت اللي مستحي أنا..
نهى: فديتك
عبدالله: هيه ..جيه دلعيني وأتفديني...
وكمل عبدالله سوالفه وياها وعقب صكر عنها عشان ما يبى يطول في السهر،،
وهو منسدح على سريره،، كان يفكر بميثا،،
وميثا كانت في نفس الوقت...
تقرا قصه وتفكر في عبدالله...
وشويه ويوصلها مسج،،
عبدالله مطرشلها،،
وفزت ميثا وفتحت المسج كانت حاسه ان عبدالله بيطرشلها،
المسج :
" اشحالج ميثا "
قرت المسج وردت اطرشله،
وكتبت له:
" الحمدلله "
وشويه ويرد يطرشلها هالمسج،
" ميثا بخبرج بشي بس ما تخبرين حد "
استغربت ميثا من طرشلها هالمسج...
وردت عليه وكتبت له:
" تفضل؟ "
وطرشت ميثا المسج ويلست على أعصابها تتريا الرد،
ووصل المسج وكان:
" يوم الأربعاء نحن يايينكم ، عشان نوحد قلوبنا "
ميثا استانست وايد وفرحت من قلبها يوم قرت هالمسج،،
وما عرفت بشو ترد عليه،،
شويه ورجع وطرشلها هالمسج :
" خوفتيني؟؟ ليش ما رديتي علي؟؟ "
ميثا من قرت المسج حست ان عبدالله يحبها ويبغيها،،
فقررت اطرش له هالمسج،
" حياك الله "
واستلم عبدالله المسج وهو مرتاح ومستانس...وكان يقول في خاطره وهو يبوس الموبايل : فديتج فديتج
ورقد عبدالله وهو يحلم بطيف ميثا اللي يحبها،،
ونفس الشي ميثا،، كانت مستانسه من عبدالله...
وحل اليوم الموعود ،، يوم الأربعاء ،، اليوم المنتظر بالنسبه لميثا وعبدالله
في صباح الأربعاء،،
عبدالله طلع من غرفته بعد ما لبس وأتكشخ استعداداً لدوام، نزل تحت عند أمه عشان يتريق،،
وحصل امه يالسه تتقهوى عدال الصينيه،،
عبدالله ( وهو موخي على أمه ويبوسها على راسها) : صباح الخير الغاليه،،
أم حمد: هلا عبدالله ..صباح النور،،
ما شاء الله الويه منور اليوم،،
عبدالله ( وهو مبتسم) : انتي الي منوره ونورج عاكس عليه،،
أم حمد: جيه قالولك أنا ليت وأنا ما عندي خبر،،
عبدالله: هههههه..
أم حمد: الله يبيضها بويهك ان شاء الله...ويجعله يوم حلوو عليك،، وان شاء الله تلاقي القبول عند أهل ميثا،،
عبدالله: غريييبه...أول مره أشوفج راضيه على ميثا،،
أم حمد: شو اسوي.. هذي رغبة الغالي وما أقدر أردله طلب،
عبدالله: فديتج أميه،،
وتريق عبدالله ويا أمه وراح الدوام،،
الساعه 11 إلا ربع في الجامعه،،
أمل كانت طالعه من محاضرتها وهي تتمشى شافت حنان في حاله يرثى لها تعبانه...
وراحتلها عسب أتسلم عليها،،
أمل( وهي واقفه وحنان كانت يالسه عالكرسي) : السلام عليكم
حنان ( وهي اطالعها بنظرة احتقار ) : وعليكم السلام
أمل: اشحالج حنان؟؟ ما من شر .. أشوف حالج ما يسر أبد،،
حنان: لا والله....أنتي آخر وحده تسألني عن حالي فاهمه؟؟
أمل: خير حنان...أنا ما سويت شي،،
حنان: أنا ما بعاتبج ولا بعاتب حد، بس الله يسامحكم،، ( وهي اطلع رساله من كتابها) زين يوم ييتي...
خذي هالرساله وأمانه توصلينها حق عبدالله...
أمل ( وهي تتناول عنها الرساله ومستغربه ) : ان شاء الله،
وعقب أمل راحت عن حنان وفي بالها تساؤلات وظنون،، حست انه بين حنان وعبدالله شي جايد،،
بس فكرت ما تعطي عبدالله الرساله إلا فليل بعد ما ايون من بيت قوم ميثا،،
عسب ما يتراجع عبدالله عن خطبته،،
عالساعه 12 خوله كانت يالسه في اللاب ويا ربيعاتها يشتغلن عالبروجكت،،
شويه ويرن موبايلها،،
وشلة التلفون في ايدها وشافت رقم راشد،، وحطته عالسايلنت وما ردت عليه،،
وكملت ويا اربيعاتها السوالف ،،
الساعه 1 راحت ويلست ويا اربيعتها حصه في الهول،، عسب تحل الواجب وياها،،
خوله: أوووف هالكثر حد يعاطي واجب،،
حصه: ترا هو دوم جيه ،، حق الإجازه يعطينا واجب دبل،،
خوله: يقهر،، الواحد ما يقدر يستانس حتى في الإجازه،،
حصه: انزين اليوم حلي واجباتج وخلصي وباجر والجمعه ارتاحي فيهن،،
خوله: لا ما يعيبني جيه،، أصلا اليوم ان رديت البيت ،، ما أبغي اسوي شي،،
أبغي أفتح النت وايلس،،
حصه: ما شاء الله...ما أدري شو عندكم في هالنت،، أوفف ملل،، أنا من أدخل شويه تلوع جبدي...
خوله: تعرفين ليش تلوع جبدج...لانج ما تعرفين وين تدخلين أصلاً..
حصه: لا والله...شو تبيني أدخل الجات وهالخرابيط،،
خوله: انزين وأنا ما قلتلج أدخلي الجات،، أدخلي منتديات وأتثقفي واقري...وردي على مواضيع،،
حصه: نفس الشي،،
خوله: لا هب نفس الشي ، في فرق كبير،، أهنيه في المنتديات تشاركين بأفكارج ولا تيلسن تهذربين ويا هذا وذاك...لا..أنتي تردين بس عالمواضيع،
حصه: أيوووه،، انزين خوله بروح الحمام...
خوله: أوكي بترياج،،
وتروح حصه،، وتيلس خوله تكمل حل،، ويرن موبايلها لكن هالمره هب رقم موبايل رقم بيت،،
فاضطرت خوله ترد عليه،،
خوله ( وهي مستغربه) : ألووو...
( من تتوقعون متصل؟؟ راشد هو اللي متصل لكن من رقم غرفته )..
راشد : مرحبا،، وأخيراً رديتي...
خوله ( وهي تقول في خاطرها ياليتني ما رديت عالتلفون ) : مرحبتين...
راشد: اشحالج؟؟
خوله: الحمدلله،،
راشد : اتصلت قبل شويه ومحد رد عليه...
خوله: عندي محاضره...
راشد : هيييه...والبارحه ما رديتي على المسج ،، بعد كانت عندج محاضره،،
خوله: لا ...ما رمت أرد...أخاف بعدين حد يعرف
راشد: تخافين؟؟ ليش انتي مسويه شي غلط،،
خوله: لا...بس ما يصير تكلمني ...
راشد: وليش ما يصير...
خوله: راشد...نحنا كبرنا،، وعيب نرمس بعض،، هذاك أول محد كان يحاسبنا عشان كنا يهال،،
راشد ( كان مستغرب ) : وحتى لو رمستيني الحين محد بيقولج شي،،
خوله: أدري يمكن أهلي ما يقولون شي،، بس نحن تغيرنا عن قبل،،
راشد: خوله...أنتي وايد متغيره...أحس هب انتي خوله اللي أعرفها
( وبند راشد في ويهها التلفون )
في هاللحظه، خوله حطت في خاطرها وتم كلام راشد يدور في بالها،،
حتى غبنتها في حلجها،،
بغت تتصل في راشد بس منعت نفسها،،
نكمل بقية الأحداث في الجزء الثامن والعشرين...
يا ترى شو راح يصير في خطبة عبدالله؟؟
ورسالة حنان شو بيكون مصيرها وشو هو مضمونها؟؟؟
تساؤلات نكشف عنها في الجزء المقبل،،
" الجزء الثامن والعشرين"
خوله كانت حاطه في خاطرها وايد من كلام راشد،، لانه هو بالنسبه لها شخص غالي عليها وعزيز حيث انه شاركها طفولتها،،
بس هي ما بغت اتكلمه عسب ما تغلط ومن جهه ثانيه ما بغت تظلمه عشان هي كانت حاسه بميول اتجاه خليفه،،
الساعه 3 ،،
في بيت أهل ميثا،، ميثا كانت في غرفتها وفاتحه النت،، وكانت تفكر بعبدالله،، وباللي راح يسويه اليوم،،
طبعاً أمها ما كان عندها خبر إلا ان ريلها بيونه رياييل، ليش ما كانت تدري لا هي ولا أميه سلامه ولا حد،،
الساعه 4 العصر،،
عبدالله كان في البيت وخصوصاً في غرفته كان يشوف التلفزيون وكان متوتر وايد ومرتبك،،
وطلع من حجرته ودخل عند أمل اللي كانت اتسشور شعرها،،
عبدالله: أوووهووه ..بدت العروس اتعدل،،
أمل ( وهي تبند السشوار) : شوووه...ما سمعتك؟؟
عبدالله: سلامتج...
أمل : اشوفك مستانس،،
عبدالله: إلا سكتي..أنا زايغ ومتوتر،،
أمل: أنتوا متى بتسيرون...
عبدالله: عالخمس بنطلع من البيت...أدعيلي أمل...
أمل: الله يوفقك...
عبدالله: حاس ان الدعوه من ورا خاطرج...
أمل: ما أدري بس .....يالله اللي الله كاتبنه بيصير ومحد بياخذ غير نصيبه،،
... لحظة صمت...
عبدالله: إلا بتنشدج عن حنان...شفتيها اليوم؟؟
أمل : هيه شفتها...( أمل ما بغت تفرط الحين وتعطيه الرساله قالت بتأخر تسليم الرساله لين فليل)
عبدالله: شو حالها؟؟
أمل: الحمدلله...أنت ما كلمتها؟؟
عبدالله: لا...خلاص أبغي أودر البنات...
أمل: الله يهديك ان شاء الله
عبدالله: آمين....
عالساعه 5 ،،
عبدالله كان في الصاله تحت عند أمه وهي كانت أدخنه بالعود ،، وتحطله دهن العود،،
أبوحمد: ما شاء الله هذا كله حق ولدج،،
ما خليتي لي شي،،
أم حمد: ليش أنت المعرس؟؟
أبوحمد: لا بس أنا أبو المعرس...
عبدالله: أميه أميه...ترا ابويه يغار...
أم حمد: حد يغار من أولده...
عبدالله: لاااا..ما يغار عليج...يغار مني..
أم حمد: انزين...وخير
عبدالله: وخير...ابويه ما تبى حرمه...؟
أبوحمد: ههههه...
أم حمد: عجب ما تستحي يا عبود...قم قم عني ..ما بدخنك،،
عبدالله: ههه...أفاااا ..كله ولا زعلج الغالي ( وهو يبوس راسها) وهذا راسج وبسناه،،
أبوحمد: أنا من عقب أمك ما أفكر بحد...غلاتها عندي بالدنيا كلها ،،
أم حمد ( وهي مستحيه) : فديتك يا بوعيالي...
أبوحمد: يالله انقفض ...
عبدالله: يالله مخلص انا،،
وطلعوا عبدالله وأبوه وراحوا يمرون على على الأعمام وعيالهم،،
عالساعه 6 كانوا في بيت أهل ميثا،،
وأبو ميثا ما قصر وياهم رحبابهم وأكرمهم وضيفهم وقام بالواجب وازياده،، وكان انسان طيب ومتواضع وااااااايد...واللي يشوفه ما يقول هذا شال نص الشارجه،،، بمشاريعه وتجارته،،
وعبدالله كان يالس وهو مستحي ومتلوم وكان خايف وايد،، مع ان الكل كانوا مستانسين ويضحكون،، وبعد القعده ما احلوت وطالت ، فاتح أبوحمد أبو ميثا بالموضوع،،
أبوحمد: بوسلطان،، نحن يايينك وبايغين القرب منك،،
أبو سلطان: هذي والله الساعه المباركه، وحياكم الله ...والبنت بنتكم،،
بس تدري النا بعض الشروط،،
أبوحمد : آمر وأدلل ،،
أبو سلطان ( وهو يطالع عبدالله): تدري يا خويه الواحد الحين لي بغى يزوج بنته لازم يدولها ريال ذو خلق ودين
( عبدالله كان يطالعه وهو مستحي وعقب وخى)
أبوحمد: صح كلامك،،
أبو سلطان: وابصراحه سمعنا بعض الكلام اللي ما يسر عن عبدالله...
( عبدالله يقول في خاطره: ياربي..الله يستر)
أبوحمد: اخويه...الشباب هالأيام طايشين،، وكلهم يعقلون يوم يتزوجون،،
أبو سلطان: أتفق معاك في هالشي،، عشان جيه أبغي عبدالله يثبتلي هالشي بسلوكه ( وهو يطالع عبدالله)
عبدالله: ان شاء الله عميه،، أنا بسوي كل اللي تآمر عليه...
أبو سلطان ( وهو مبتسم ) : توعدني؟؟
عبدالله: أوعدك...وعد رياييل،، وأنا يايينك وكلي أمل أني أتوفق ويا البنت..
أبو سلطان: خير ان شاء الله...
أبوحمد: وبعد شو اللي تامرون عليه،،
أبو سلطان: تدري عادي اخويه، الريال هو الي يصرف عالحرمه،،
أبوحمد: هيه لازم هذا حق من حقوقه عليها،،
أبو سلطان: عليك نوووور...عشان جيه ما أبغي بنتي تعيش من فلوس حرام
واللي هن فلوس البنك،،
عبدالله ( وهو ويهه متقطع ومحمر) : ان شاء الله عميه بدورلي على شغل مكان ثاني...
أبوسلطان: ولين ما أدور لك يبالك سنه...
من باجر هاتلي أوراقك وأنا بشغلك في الإتصالات،،
عبدالله ( وهو مستانس) : ان شاء الله عميه،،
أبوحمد: وما دخلت في التفاصيل ، قصدي المهر وكل شي...ترا نحنا حاضرين،،
أبو سلطان ( وهو يطالع أبوحمد ويضحك) : صبرك علينا شويه..أشوفك مستعيل،،
أبوحمد: لام أستعيل أبا افرح بولدي...
أبو سلطان: بتفرح ان شاء الله وبنفرح وياك،،
أبوحمد: خلاص عيل...بنعطيكم وقت وردولنا خبر...
أبو سلطان : ان شاء الله...بتصل فيكم أنا...
واتفقوا انهم يشاورن البنت وأمها وأهلها...وبعدين يردون عليهم خبر،،
وروحوا عنهم،،،
عالساعه 8 هم كانوا في البيت،،
وتوهم داخلين،،
وأميه عوشانه،، وأم حمد كانن يتريونهم في الصاله،،،
أم حمد: هااا عبدالله بشر...شو سويتوا؟؟؟
عبدالله: الحمدلله خير...ابويه بيخبرج بكل شي بروح اسبح،،
ودخل ابو حمد وخبرهم بالسالفه كلها من طأطأ لسلام عليكم،،،
في غرفة عبدالله،،
هو كان في الحمام ،، وموبايله كان يرن،،ويرن ويرن،،
وأمل كانت في غرفتها وسمعت الموبايل وعرفت ان عبدالله وصل،، وراحت غرفته،،
ولقت عبدالله يتسبح وموبايله ايرن،،
وقربت أمل من الموبايل ولقت اسم نهى..
وقالت في خاطرها : الله يهديك يا عبدالله..
وطلعت ابسرعه من الغرفه،، وراحت غرفتها،،
شويه وطلع عبدالله من الحمام وشاف المس كول،، لقى ان نهى كانت متصله فيه،،
ما بغى يرد عليها وما رد عليها،،
واتصل بخليفه،،
وبعد دقيقه تقريباً خليفه رفع السماعه،،
عبدالله: مرحبا،،
خليفه: مرحبتين...هلا بشر
عبدالله: ههه...
خليفه: شو وافقوا...
عبدالله: شوي شوي علينا يا ابوي...
خليفه: عيل؟؟
عبدالله: الأبو ما عنده خلاف،، بس طلب مني أشياء.. وبيوزني بنته..
خليفه: ما شاء الله بتاخذ الملكه انته...
عبدالله: خلووف أعدل رمستك،،
خليفه: احممم...ان شاء الله...
عبدالله: طلب مني أحسن سمعتي وما أرمس بنات هاللي فهمته،، وطلب مني اغير وظيفتي وقالي اوديله أوراقي وهو بيقدملي في الإتصالات،،
خليفه: والله؟؟
عبدالله: هيه...بس تدري
خليفه: خير،،
عبدالله: صح اني استانست انه ما أعترض ..بس أبد ما ارتحت...
خليفه: والله ما أدري شو أقولك...
عبدالله: قول قول
خليفه: بس دام من البدايه وهو يطلب منك ويتأمر،، بعدين كيف بتكون حياتك،،
عبدالله: ما أدري ما أدري ،، ابروحي خايف،،
خليفه: أنت صدق اتحبها ولا معجب فيها،،
عبدالله: خليفه أحبها،، دشت خاطري وأبغي أشاركها حياتي،،
خليفه: خلاص عيل أتوكل على الله..
عبدالله: ان شاء الله،،
خليفه: ما بتسير مكان؟؟
عبدالله: أبغي أطلع ضايج،،
خليفه: أمر عليك ولا أنت بتي...
عبدالله: أنا أنا بمر عليك،،
خليفه: خلاص بترياك ،، فمان الله
عبدالله: مع السلامه،،
بعد ما صكر عبدالله عن خليفه لبس واتكشخ واتعطر وطلب،، ومر على غرفة أمل،،
عبدالله: هلا أموله ...
أمل: أهلين،، بشر،،
عبدالله: ان شاء الله خير...
أمل: شو سويتوا ..
وخبرها عبدالله بكل شي،،
أمل: يالله ...ان شاء الله تاخذها،،
عبدالله: الله يسمع منج،،
أمل ( وهي متردده) : انزين عبدالله..عندي أمانه لك،،
عبدالله ( وهو مستغرب): أمانه،،؟؟؟
أمل ( وهي أطلع الرساله من كبتها) : هذي الرساله من حنان ..عطتني إياها وقالتلي أمانه توصلينها لعبدالله...
عبدالله ( وهو يتناول عنها الرساله ويتفحص الرساله) : خير؟؟؟
أمل: ما اعرف شو فيها...
عبدالله: خلاص عيل،، أنا ظاهر الحين...
ويطلع عبدالله وهو ماسك الرساله بيده ....
في هالحزه خوله كانت في غرفتها وكانت تفكر براشد اللي كسرت خاطره،،
وعشان تكسر هالتفكير والضيج اللي فيها قررت أطرش له مسج،،
وكتبت المسج وطرشت له:
" أنا آسفه ، بس حس شوي أنا بنت وكل شي محسوب عليه "
دقايق ويوصلها الرد،،
" خوله لا تتأسفين بليز،،
بس أبغي أكلمج؟؟ "
قرت المسج وقالت في خاطرها: يا ربي ..ما أقدر ما أقدر...
وطرشت له:
" ما أقدر أخاف حد يدخل عليه "
وشويه ورجع وطرشلها:
" هب مهم ، بس نزلي تحت عند خالوه،، تبغيج ضروري"
من قرت خوله المسج خافت وحطت تلفونها عالطاوله وركضت تحت اتشوف أمها،،
وهي نازله سمعت تلفون الصاله يرن ،،
وأمها نشت وشلته،،
أم حمد: هلا هلا راشد، اشحالك؟؟
( خوله كانت مستغربه من الحركه ..وكانت تتطالع أمها وأمها كانت تسولف ويا راشد،،)
أم حمد: هذي عدال اصبر،، خوله...خوله ( خوله كانت سرحانه)
خوله: هاااه...
أم حمد: تعالي رمسي راشد يبغيج ...
خوله: ان شاء الله
ويلست خوله عالغنفه وشلت التلفون ويلست تكلم راشد،،
خوله ( وهي مستحيه) : ألووو...
راشد: أهلين،،
راشد: شفتي أمج ما قلتلي لا تكلم بنتي ...أنا كنت متصل بس عشان تعرفين انه اذا رمستج هب حرام ولا عيب،،
قبل كل شي أنا ولد عمج،، وأنا هب من الشباب الطايشين اللي كل يوم عندهم حبيبه...أنا بس حبيت وحده في حياتي وما أريد غيرها،، إلا اذا هي لها راي ثاني...
خوله ( وهي متلومه وبصوت واطي) : انزين أنا آسفه،،
راشد : أسفج هذا بليه في جلاص ماي وشربي مايه،،
خوله ( وهي مبتسمه ) : زعلت مني؟؟
راشد: لا ما زعلت بس أسلوبج نرفزني،،
خوله: راشد،، أنت ولد عمي على عيني وراسي من فوق،، وكنت وياي واربيعي وصديقي يوم كنا قبل سن البلوغ،، لكن الحين كل واحد منا بلغ،، وحرام نتكلم شرات ما كنا نتكلم قبل،،
راشد: أدري انه حرام كلام الشاب لشابه،، بس أنتي تعرفين انتي منوه بالنسبه لي ...انتي روحي الثانيه...
خوله: وينك عني عيل كل هالشهور؟؟
راشد: والله العظيم اني كنت اتصل بس ألاقي التلفون مغلق،، ما كنت أدري انج حاطه بطاقه يديده،،
وكنت اتصل البيت ومرات يا أما محد يشله ولا عبدالله يشله واطرشلج سلام
خوله: والله؟؟؟ بس ما كان يقولي...
راشد: والله ما أدري..أنتي سأليه وبيقولج اني كنت أتصل يمكن مج تدري...سأليها...
خوله: بعدين بسألها،،
راشد: حبيبتي...أنا رديت البلاد لأني مشتاق لج...
خوله ( وهي مستحيه ) : تسلم والله...بس عيب تقولي هالرمسه،،
راشد: أووف ردينا على العيب،،
خوله: هههه..
راشد: اللـــــــــــه....مشتاق والله مشتاق لهالضحكه،،
خوله ( وهي مستحيه) : راشـــد؟؟؟
راشد: عيون راشد...أدللي،،،
خوله : ما شي،، بس أنا هاللي خايفه منه ،، كلام الغزل وما شابه...
راشد: خلاص برمسج جني أرمس واحد من الشباب...
خوله: ههه..جيه زين...
راشد: اتحملي على عمرج خوالي، وبتصل فيج بين فتره وفتره...
خوله: ان شاء الله....
وصكر عنها راشد،، وخوله كانت متردده وخايفه،، لانها تعتبر راشد شرات أخوها،، ولانها كانت تحب خليفه،،
كانت متردده وهب عارفه كيف تتصرف،، وفي نفس الوقت كانت حاسه ان راشد متعلق فيها وايد،،
في هالحزه ،،
في سيارة عبدالله،،
عبدالله كان يالس ومصدوم من اللي فالرساله،،
وكان فاتح ليت السياره وهو يقراها حتى عينه كانت تدمع،،
يا ترى شو كان اللي فالرساله،؟؟؟
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)