" الجزء الثالث والعشرين"
ونكمل الحوار اللي دار بين عبدالله وحنان،،،
عبدالله: حنان بلاج صاخه،،
حنان ( وحنان ما ترد): ....
عبدالله: حنان ارمسج أنا،،
حنان: وياك،،
عبدالله: وياي وين ..وانتي مخلتني ارمس ابروحي،،
حنان( وصوتها يبين انها بتصيح): انت ما تحبني؟؟
عبدالله: أووهوووه علينا،، حنان هذا سؤال،،
انتي تدرين بغلاتج عندي،، وتدرين اني احبج،،
حنان( وهي اتصيح): وين هالحب خبرني...وانت يالس اتقول انك كنت تبغي تخطب،،
عبدالله: حنان...هب معنى اني حبيتج وهويتج معناه اني راح اتزوجج،،
حنان: شو معناه عيل..انك تلعب عليه وتجذب عليه،، هذا هو معناه،،؟؟؟؟
عبدالله: يا ربيي...حنان أنا صدق احبج ولين اليوم أحبج،،
حنان: لا والله اتشوفني حماره جدامك عشان تجذب عليه...
عبدالله: حنان...أنا صح احبج بس هالحب هب نتيجته اني اتزوجج...لا هب انتي اللي تربين عيالي...
حنان: يوم هذا تفكيرك ليش حبيتني وليش وصفتني بأحلى الأوصاف وليش استغليت سذاجتي وليش..
( ويقاطعها عبدالله)
عبدالله: حنان بس،،
حنان: بس شووو...خلني أكمل واللي فيها فيها،،
عبدالله: حنان،، أنا عمري ما جذبت عليج ولا خدعتج ولا استغليت مشاعرج،، أنتي انسانه رقيقه وحساسه،،
ومهمه بالنسبه لي،،
حنان: هه...لا والله...
كلامك حلووو...
عبدالله: لا تستهزئين باللي أقوله..أنا من شفتج أول مره حسيت اني ابغيج،، وحبيتج من كل قلبي،،
حنان: واللي يحب وحده يروح يخطب غيرها؟؟
عبدالله: حنان...في فرق بين شريكة الحياه والحبيبه...وهالمنظور هب عندي انا بس،، الكل جيه...أقصد اغلب الشباب،،
حنان: ....( وهي ساكته)
عبدالله: حنان،، في كل لحظه قلتلج فيها كلمة أحبج وأموت فيج...صدقيني ما جذبت فيها،، وعمري ما قلت كلمه مني والدرب،، ويكون في علمج أنا انسان عاشق ومثل ما حبيتج حبيت غيرج،،
حنان: شووووووووووه؟؟؟
عبدالله: مثل ما سمعتي....
حنان: يعني أنت تكلم غيري...
عبدالله: ايوه هذا بالضبط اللي بغيتج تفهمينه...
حنان: ليش ؟؟ بنات الناس لعبة في ايدك وايد غيرك؟؟
عبدالله: حنان لكل انسان مشاعر وانا احب الكل،، وهم يبادلوني نفس الشعور وما اقدر اخذلهم،،
حنان: لا والله...عشان مشاعرك تلعب باحاسيس البنات،، وتستغلهم،،
عبدالله: حنان لو سمحتي انا ما استغليت حد ولا جذبت على حد،،
كل المشاعر كانت في وقتها صادقه،،
حنان: لا والله...ما كنت ادري انك واحد حقير وذيب من هالذئاب اللي يفترسون كل وحده يشوفونها،،
عبدالله: حنان عن الغلط،، وبعدين أنا ما غصبتج على شي،، أنتي اللي بغيتي ...
حنان: هيه انا اللي بغيت أرمسك اول مره..لاني حسيت انك صادق و وثقت في كل كلمه قلتلها لي ثقه عمياء،،
ما كنت ادري انك تلعب لعبتك( وهي تصيح)
عبدالله: اللهم صبرج يا روح،،، حنان لا تصيحين،،
حنان: اسكت الله يخليك...اللي يقول انت مهتم لمشاعري...
عبدالله: حنان..قلتلج والله اني حبيتج وكل لحظه معاج قضيتها كانت صادقه،،
حنان: اجذب اجذب عليه،،
للأسف طلعت انسان حقير،،
عبدالله: تسبيني بعد...
حنان: أتمنى يكون هذا آخر اتصال بينا ..مع السلامه،،
( وتبند في ويهه التلفون)
عبدالله ما كان حاس باللي قاله حق حنان...قاله بدون وعي وهو مقهور...
وحنان في الجهه الثانيه كانت بتتخبل وهي تصيح على حظها اللي حطها في طريق عبدالله....
عالساعه 11ونص فليل،،
عبدالله بعد تفكير قرر يتأكد من شي،، عسب يرقد وضميره مرتاح،،،
راح وطلع رقم ميثا،،، واتصل فيها،،
عسب يكلمها عن حبه،،،
يا ترى هل ميثا راح ترد عليه،،،
في الجهه الثانيه،، خوله كانت سهرانه على الهوم ورك،، ويالسه تحل،،
وتدخل عليها أمل،،
أمل: شو بعدج ما خلصتي؟؟
خوله: شويه باقلي وبخلص،،
أمل: زين زين...
خوله..؟؟
خوله ( وهي تتطالعها): هلا..
أمل: أنا خايفه؟؟
خوله: خايفه من شوو
أمل: خايفه من الحياة اليديده ...
خوله: هههه...صدق انج متفيجه...هب انتي اللي قلتي تبينه..
أمل: أنا ما قلت أبغيه..
خوله: أدري ما قلتي تبينه...بس بينتي انج تبينه..
أمل: صح..
خوله: عيل شو اللي يخوفج،،
أمل: ما ادري...استحي...الله يعين..
خوله: هههه...أموله لو تروحين ترقدين أبركلج..وخليني أخلص واجبي،،
أمل: انزين...امره تبا الفكه،،
خوله: ههه..زين يوم فهمتي...
أمل: تصبحين على خير
خوله: وأنتي من هله،،
وراحت أمل غرفتها...ويلست خوله تكمل الواجب،،
في هالوقت عبدالله اتصل بميثا وتيلفونها رن،،
ميثا كانت فاتحه شعرها وتوها منسدحه عالسرير وبترقد،،
وكان موبايلها عالطاوله،، سمعته رن،، ففتحت ليت الأبجوره،، وشلت الموبايل وشافت الرقم،،
وردت عليه...
ميثا: ألوو..
عبدالله: السلام عليكم..
ميثا: وعليكم السلام؟؟
عبدالله: ما عرفتيني؟؟
ميثا: لا..من معاي؟؟
عبدالله: أنا عبدالله...
ميثا( وهي مبتسمه): هيييه عبدالله..اشحالك..
عبدالله: الحمدلله ابخير..وأنتي اشحالج؟؟
ميثا: الحمدلله تمام،،
عبدالله: شو كنتي راقده وغثيتج؟؟
ميثا: لا ...بس كنت على وشك،،
عبدالله: هيييه...انزين ميثا ما بطول عليج بس عندي سؤال وأبغيج اتجاوبيني بكل صراحه،،
ميثا: تفضل،،
في هاللحظه أم ميثا حست بصوت في حجرة ميثا فيت وفتحت باب غرفة ميثا،، وشافت ميثا ترمس،،
أم ميثا: ميثـــأ؟؟؟؟
ميثا ( وهي زايغه): هلا اميه...
أم ميثا: ويا منوه تهذربين بعد في هالساعه
( عبدالله كان يسمع الرمسه وهو خايف)
ميثا: اميه هاي فطيم ..
أم ميثا: فطيم؟؟
ميثا: هيه اميه..
أم ميثا: عااد حد يتصل في هالحزه،،
ميثا ( ما عرفت شو بتقول): ...أميه فطيم اتسلم عليج...
أم ميثا: فديتها الله يسلمها،، سلمي عليها،،
ميثا ( وهي تضحك وتكلم عبدالله اللي سوته فطيم): فطيم اميه تسلم عليج،،
عبدالله (وهو يضحك) : حركات..
( وراحت أم ميثا)
ميثا: ألوو..
عبدالله: هلا..
ميثا: يالله أسأل ..أخاف اميه ترد..
عبدالله : ميثا؟؟ أنتي مخطوبه؟؟
ميثا( وهي مستحيه ومنحرجه ومستغربه): لا..
عبدالله: لا...عيل ليش يقولون انج مخطوبه لولد عمج،،
ميثا: ههه...اصلا توني الا اسمع السالفه منك...أول مره ادري اني مخطوبه،،
عبدالله ( وهو مستانس): والله يعني انتي هب مخطوبه،،
ميثا ( وهي مبتسمه) : والله..
عبدالله: ميثا أنا مستانس وايد...
ميثا: ليش؟؟
عبدالله: لانج هب مخطوبه...أهلي رمسوا أهلج اليوم وقالولهم انج مخطوبه،،
ميثا: والله...؟؟ غريبه،،
عبدالله: اخاف امج تدخل عليج...يالله تصبحين على خير
ميثا: وانت من أهله..
وصكر عنها عبدالله التلفون وانسدح على سريره وهو مستانس ويفكر بالكلام اللي دار بينه وبين ميثا في هاللحظه فكر انه يطرشلها مسج،،
وبالفعل كتب هالمسج،،
" ما تدرين بغلاتج عندي،،
أنتي كل شي بالنسبه لي
وأبغيج لي وحدي أنا وبس"
في الجهه الثانيه ميثا كانت هب متوقعه اتصال عبدالله فيها،،
وكانت تفكر فيه بعد،، ويقطع حبل أفكارها صوت المسج،،
فتحت المسج وشافته واستانست،،
وعقب قالت ما يستوي افتح له المجال يطرشلي مسجات وعقب أهلي يشوفون،،
فكتبت له هالمسج وطرشته،،
" ما يصير اطرش مسجـات"
واستلم عبدالله المسج وقراه ورد عليه،، بهالرد
" بس يصير تسكنين في قلبي؟؟؟"
واستلمت ميثا هالمسج واستحت وايد يوم قرته وكانت مستانسه وايد،، ان حد يحبها لهالدرجه وما يعرفها عدل،،
ردت على مسجه وطرشت،،
" يصير"
عبدالله في الجهه الثانيه استلم المسج وطار من الفرحه،، حس ان الدنيا هب قادره تسعه من النشوه والفرحه اللي كان حاس فيها،،
ومن بعد هالمسج ما طرشلها شي،، ما بغى يغثها اويأذيها المهم انه عرف ردها،،
وان تقدم لها هي بتكون موافقه،،
بس يا ترى ليش الأهل معارضين؟؟
بانتظار بقية الأحداث في الجزء ال 24
مواقع النشر (المفضلة)