الجــزء الثاني والعشرين
أمل يالسه في حجرتها وهي مستانسه،،،
وتدخل عليها خوله،،
خوله: هاااه؟؟ شو استوا...
أمل( وهي مبتسمه): ما صار إلا الخير...
خوله: يعني بتعرسين؟؟
أمل: شو بعد بتعرسين،، قولي بتنخطبين ولا بتملجين،،....خولوه بلاج مضايقه
ترا من البارحه وأنا أشوفج هب طبيعيه،،
خوله: هيه هذا حظي شو اسوي...
أمل: ليش أنتي شو فيج...من البارحه وأنتي هب طبيعيه،،
خوله ( وهي متردده): هااااه؟؟؟ لا لا ما فيه شي،،
أمل: امبلى شي فيج،،
يالله،،
خوله: أوووه أموووله ،، مافيه شي( وكانت شويه وبتطلع من الحجره ،، واتزخها أمل من ايدها )
أمل: صبري صبري،، وين سايره،،
خوله: بسير أذاكر،،
أمل: خولوه حطي عينج بعيني
( في هاللحظه خوله ما قدرت اطالع عيون أمل لانها كانت تدري ان أمل بتفهم شوفيها ...فنزلت راسها على طول)
أمل: يعني حسب ظني فيج شي،،
خوله( وهي موخيه): هيه في شي،، ( وتيلس خوله على سرير أمل،، وهي منزله راسها)
....بعد لحظة صمــت...
خوله: تدرين،،
أمل: شوووه؟؟
خوله: تدرين يوم قلتلج هاكي اليوم اني حسيت بشي يوم شفت اربيع عبدالله...؟؟
أمل: هيه...( وهي منتبهه لكلام خوله)
خوله: إحساسي كان في محله...
أمل: والله؟؟؟ وكيف عرفتي؟؟
خوله: البارحه وأنا راده ويا الدريول كان هو في نفس الوقت ياي عند البيت ويتريا عبدالله...
وشفته وسألني عن عبدالله...
أمل: انزين؟؟
خوله: وعقب يوم رحت فوق،، يتني ويتي تربع ويايبتلي ورقه في ايدها ...
أمل: شو ورقته بعد؟؟
خوله: ورقه هو كاتبنها وكاتب فيها انه هو اللي طرشلي اول مره،،
أمل: قولي والله؟؟
خوله: والله ما اجذب عليج،،
أمل: أويه لو عبود يدري جان شو سوا،،
خوله: ابصراحه أنا فكرت أخبره بس عقب سكت...أدري اخويه وايد عصبي وبيذبحني أنا قبل...
أمل: صح زين سويتي انج ما قلتيله..
خوله: أموووله أنا هب عارفه شو اسوي...
أمل: أحسن شي تسوينه أنج اطنشين...
في هالحزه كان عبدالله يالس ويا أمه عوشانه،، وايحايلها تتصل في أهل ميثا واتقولهم انه عبدالله يبغيها،،
عبدالله: اميه فديت روحج خبريهم،،
أميه عوشانه: يا بويه ما أروم اسوي شي بدون شور أهلك،،
أمك وأبوك في الصاله،، قم بنخبرهم وعقب يصير خير،،
عبدالله: يالله عيل أنا بتجدمج
أميه عوشانه: انزين يا بويه الحين يايه،،
ويروح عبدالله الصاله وييلس عالغنفه وتي امه عوشانه وتيلس عداله،،
وعبدالله يصاصر امه عوشانه...
عبدالله: يالله اميه قوليلهم،،
أميه عوشانه: ان شاء الله،،
في هاللحظه شافهم ابوحمد،،
أبوحمد: بلاكم تتصاصرون؟؟
أميه عوشانه: ما بلانا شي،، بس عبدالله يبغي ميثا بنت ولد أختي...
أبوحمد: هييييه...وليش ما تقولنا،، مستحي ولا شوو،،
عبدالله: ابصراحه يابويه أنا هب مستحي ولا شي،،
بس اخاف ارمس واتردون طلبي،،
أبوحمد: نحن نرد طلبك،،؟؟؟ أنا خوفي أهل ميثا يردون طلبك،،..
عبدالله: لا يابويه لا تحبطني من الحين،،
ابوحمد: لا أنا ما أحبطك ولا شي،، بس كل شي جايز،،
عبدالله: أميه انتي شورايج؟؟
أم حمد: والله الراي لك ولأبوك...
أبوحمد: يا عبدالله نحن ما عندنا مانع انه نخطبلك ميثا،، بس خايفين عليك لا تتبهدل عقب،،
عبدالله: بس ابويه ابغيها وبتحمل كل شي عشانها،،
أبوحمد: خلاص عيل...اللي علينا سويناه،،
أم حمد: بس يابويه..هب شميس احسن لك،،
أبوحمد: خلاص يا ام حمد..لا تزنين عالولد...
أم حمد: ان شاء الله..
أميه عوشانه: ولدكم يباني اتصل في اختيه سلامه واخبرها،،
أبوحمد: اتصلي فيها،،
أميه عوشانه: ابويه عبدالله اتناولت الدفتر وطلع رقمهم واتصل فيهم،،
عبدالله: ان شاء الله
ويقوم عبدالله ويتناول الدفتر من ع عالطاوله وييبه ويطلع الرقم ويتصل فيهم ويكلهم يتريونه،،
رن الخط وناول اميه عوشانه التلفون،،
اميه عوشانه: يرن؟؟
عبدالله: هيه هيه...
وشويه واتشل اميه سلامه الخط،،،
اميه عوشانه: ألووو
اميه سلامه: حياالله اختيه...اشحالج...
اميه عوشانه: الحمدلله بخير وسهاله ربي يعافيج،،
اميه سلامه : واشحال البنيات والاولاد؟؟
اميه عوشانه: الحمدلله كلهم ابخير وسهاله،، وانتو اشحالكم؟؟
اميه سلامه: الحمدلله لاباس،،
وعبدالله كان قاعد وقلبه يدق...واميه عوشانه تمت ترمس واتسولف ويا اختها وبعدها ما فاتحتها في الموضوع وهي على وشك اتقولها،، وام حمد وأبو حمد كانوا قاعدين بعد ويتريون اميه عوشانه اتفاتح اختها بالرمسه،،،
اميه عوشانه: اختيه...هب عارفه شو اقولج...بس ولدنا متصوع..
( عبدالله استحى واستغرب من كلام اميه عوشانه)
اميه سلامه: بسم الله عليه بلاه،،
اميه عوشانه: اختيه بدخل في السالفه على طول،،
اميه سلامه: اتفضلي..
اميه عوشانه: بغينا بنتكم ميثا حق ولدنا عبدالله...
اميه سلامه: يا اختيه هاي الساعه المباركه يوم بناسبكم،، بس ميثا مخطوبه لولد عمها،،
اميه عوشانه : والله؟؟ بس ما خبرتونا ولا حد طرى شي عن هالموضوع،،
( اهنيه فز قلب عبدالله وحس انه شي صاير ويمكن حبيبة قلبه ما تكون له)
اميه سلامه: الحين تراني يالسه اقولكم،، ما حصلت فرصه اخبركم عن هالموضوع...
اميه عوشانه ( وهي متضايقه وحزنانه لحال عبدالله اللي راح ينصعق يوم يعرف الخبر): خير ان شاء الله اختيه...
اميه سلامه: ما شاء الله عليه عبدالله ألف من تتمناه...بيحصله على بنت الحلال،،
اميه عوشانه: ان شاء الله ان شاء الله...
( ابوحمد وأم حمد كانوا يطالعون بعضهم ويتهامسون بالرمسه حسوا ان اميه سلامه ردت طلب اميه عوشانه،، وعبدالله كان متوتر)
اميه عوشانه: فمان الله اختيه،،، وسلمي على البنات
اميه سلامه: الله يحفظج الغاليه...وسلامج يوصل ان شاء الله...
وصكرت اميه عوشانه عن اختها التلفون والكل كانوا ينتظرونها على أحر من الجمر،،،
أبوحمد: خير؟؟ شو قالت،،؟؟
اميه عوشانه ( وهي تتطالع عبدالله...) : البنيه مخطوبه لولد عمها...
عبدالله ( وهو واقف): شوووه؟؟؟ عيل محد قال قبل انها مخطوبه؟؟؟
أم حمد: خيرها بغيرها يا عبدالله...
عبدالله: اميه شو خيرها بغيرها،، انا ابغيها...حرام عليكم،،
أبوحمد: ندريبك انك تبغيها..عشان جيه ما رفضنا طلبك،، واللي علينا سويناه،،
عبدالله ( وهو متنرفز): حاس انه فيه شي،،، لا ...هب معقوله تكون مخطوبه،،
اميه عوشانه: يعني اختيه بتجذب علينا،،؟؟
عبدالله: قلبي هب مطمن،، يمكن تكونون مخططين لهالسالفه،،
أبوحمد: صدق انك ما تستحي،، بعد كيف مخططين...نحن اللي عندنا وقلناه...قلنالك ما تيوز لك...وأنت اصريت أكثر من مره،،... وبعدين ما بغينا نكسر بخاطرك،، وخلينا امك عوشانه تتصل،، والحين تقول انه مخططين،،
عبدالله: ابويه فديتك ...حسوا فيني انا ابغيها...
أبوحمد: شو تبغينا نسوي...اللي نقدر عليه سويناه...تبانا...انروح ونكلم ولد عمها ونقوله نحن نبا ميثا وبنيوزها ولدنا ،،، ما يصير يابويه...لكل شي حدود...
عبدالله: افففف..انا بروح فوق،،
أبوحمد: روووح،، وشل هالموضوع من بالك،،
وراح عبدالله ودخل غرفته وهو مضايق ورضخ بالباب،،
في الجهه الثانيـــه
خليفه كان في بيتهم بالأخص في غرفته،، ويالس عالنت،، يتحوط بين المنتديات،، وهو يفكر بخوله،، اللي ما ردت على رسالته،،
كان يفكر فيها وأبد ما راحت عن باله،، وكان خايف في نفس الوقت تخبر عليه ...وكان ندمان أشد الندم انه طرشلها الرساله،،
وكان يفكر في نفس الوقت ببنت عمه اللي ابوه راح اييوزه اياها،، وهو ما يبغيها طبعاً،،
وفي الناحيه الأخرى،، كان علي يقرا الجريده في الصاله،، وكان يعد الدقايق والثواني بس عشان ايي يوم الخميس ويخطبون أمل رسمياً من أبوها،،
شويه وتخطف من صوبه وفا،،
علي: هلا والله بوفايه،،
وفا ( وهي مبتسمه): ما شاء الله اطورت العزبه،، قبل أخطف من صوبك ولا تعبرني...
علي: هههه...تدرين الحين انتي غير...
وفا: لا والله...هذا كله عشان أمل،؟؟
علي: لا حبيبتي...أنتي غاليه من زمان،، بس أمل يايه من صوبج وانا أشكرج من كل قلبي،،
وفا: الله...هالكلام الحلو حقي،،
علي: تعالي يلسي بلاج واقفه،،؟؟
وفا: بروح أذاكر باجر عليه امتحان..
علي: وليش ما ذاكرتي قبل..
وفا: لا ذاكرت بس أبغي اكمل ..باقلي شويه...
علي: انزين يلسي شويه ويا اخوج حبيبج،،
وفا: ههه..من عيوني الثنتين..
( ويلست وفا عدال علي)
علي: يالله عاااد الحين ما عندج حجه..
وفا: حجه حق شوو؟
علي: قصدي حجه تتعلثين بها عشان ما تخبريني عن أمل...
وفا: هييييييييييه...هههه..
علي: خلاص الحين...خطبتوها...وخبريني عنها،،
وفا: بس الخطوبه الرسميه بعدها؟؟
علي: لا والله...بردي افادي وخبريني عنها..وغلاتي عندج،،
وفا: دام يبت طاري غلاتك..ما أروم أردلك طلب
( وتمت وفا تكلم علي عن أمل...وهو يسألها وهي اتجاوبه وكان يفكر في أمل طول الوقت ويتخيلها)
في بيت أبوحمد...
عبدالله كان في غرفته ومتغصص من كل شي،، كان منسدح على سريره ويطالع التلفزيون وكل شويه يقلب على قناه ثانيه،،
وتمر دقايق وتتصل فيه حنان،،
ويشل عبدالله التلفون،،
حنان: مرحبا،،
عبدالله ( وهو طفران): مرحبتين...
حنان: اشحالك حبيبي؟؟
عبدالله ( وهو يتنهد): الحمدلله..
حنان: افا هالتنهيده طالعه بسبب شي اكيد...
عبدالله: هيه ..جنه،،
حنان: شكلك مضايق وايد...ممكن أعرف السبب عشان أخفف عنك،،
عبدالله: ياليت لو بتقدرين تخففين عني،، بس أنتي ما بيدج شي،،
حنان: افااا...بس ما تهون عليه اخليك بهالحاله...
عبدالله: أااااه يا حنان،، قلبي يعورني ومصدوم حيل،،
حنان: بسم الله عليك من ويع القلب،، قولي شو فيك،،
عبدالله: بقولج باختصار...
حنان: تفضل قول،،
عبدالله: وحده دشت بخاطري وبغيت اخطبها وطلعت مخطوبه...
حنان( من سمعة هالرمسه تيبست واتسمرت في مكانها ما توقعت بالمره عبدالله يقول هالرمسه وهو اللي يحبها وميت فيها): ......
عبدالله: ألووو حنان...
حنان ( حنان تمت ساكته وهي مقهوره):....
تتوقعون شوراح يصير بين عبدالله وحنان...؟؟
مواقع النشر (المفضلة)