" الجزء العشرين"


نكمل ما أنهيناه في الجزء التاسع عشر،،،

خوله كانت توها طالعه من الحمـام،، جان اتشوف الخدامه تترياها في الحجره،،
ويتي " الخدامه" : كوله....هزي بيبر حق انتي،،
خوله ( وهي مستغربه): شوووه...
ويتي ( وهي تصاصر خوله): كوله،، هزا صديك مالت عبدالله...قول حق أنا ودي هزا بيبر حق كوله،، بس مافي كبر بابا ماما عبدالله، زين،،
خوله ( وهي مستغربه من الخدامه اللي متروعه): انزين انزين،،
الخدامه ( وهي زايغه واتناولها الورقه): شوووف انا مافي عرف شي، زين؟؟
خوله: انزين خلاص روحي،،

وروحت الخدامه ونزلت تحت،،، تيب ثياب اميه عوشانه وتيبلها المدخن،،
وخوله كانت في غرفتها وتقرا الورقه،،
خوله ( وهي خايفه وتكلم روحها): اويه هذا شو كاتب ،،

تبون تعرفون شو مكتوب في الرساله ولا نخليها بعدين،،،
موقف آخر واقول شو كان مكتوب في الرساله،،

عبدالله كان ويا خليفه في السياره،، ويتصل بأمل عسب اتساعده في حل مشكلة حنان،، طبعاً أمل ما تدري انه أخوها عبدالله يكلم حنان أو حتى يعرفها ....
عبدالله: تعرف شو بسوي
خليفه: شوووه؟؟؟
عبدالله: بتصل في أمل عسب أتساعدني...
خليفه: ايه عبود ما يخصك فخواتك،، هب ناقصين تخترب سمعة خواتك عسب حنان وأمثالها،،
عبدالله: لا والله ..اللي يقول هن خواتك وأنا ما أدري،،
أبويه انا أعرف شو يالس أسوي....كل اللي بسويه اني بخلي أمل تركب ويا الدريول،، ونوصلهم عند حنان،، وبتركب وياها حنان وبخلي امل توديها عند بيت أبوها،،
خليفه: انزين انت تتحسب السالفه بهالسهوله بتصير...
عبدالله: أففففف...أنا بتفق ويا البنيه،،
خليفه: ولو يطلعلك أخوها وتتدبس أختك بالمشكله،،
عبدالله: ياربي ...يا خلوووف...ترا نحن نروح وياها بس نحن بسيارتك وأمل ويا الدريول،،
خليفه: كيفك،،

ويتصل عبدالله بأمل،،
أمل: هلا عبدالله..
عبدالله: أمل ...حبيبتي أنتي،، ركبي ويا الدريول،، وخليه يلحق سيارة خليفه،،
أمل: شووووه...ما فهمت شي...
عبدالله: هب ناقص أفهم حد الحين،، اللي بغيته منج بس أنج تساعديني في المشكله اللي قاعد أمر فيها،،
أمل: أنزين واشلي انا اللحق سيارة خليفه،، عيييب،،
عبدالله: يالخديه،، أنا ترا بكون ويا خليفه فالسياره،،
وعقب بفهمج السالفه بس طلعي ابسرعه وان حد شافج قوليلهم عبدالله مار عليه وبس
لا تقولين بلحقه بسيارة الدريول ولا شي،،
أمل: انزين انزين...
عبدالله: يالله ابسرعه نزلي ..نترياج تحت،،

وتنزل أمل وتركب ويا الدريول،، وتخلي الدريول يلحق سيارة خليفه،،
واتصل فيها عبدالله مره ثانيه وفهمها السالفه كلها،،
أمل: عبدالله..ليش تورطني أنا بهالسالفه،،
عبدالله: يا اميه لا اورطج ولا شي،، بس هذا فعل خير بتاخذين عليه أجر،،
أمل: انزين عشانك بس،،

ويتصل عبدالله بحنان،،
حنان: ألووو...بطيت علي وانا ميته خوف،،
عبدالله: انزين انزين هدي،، زهبي أغراضج والحين أمل بتمر عليج،،، وركبي وياها عسب توديج بيت أبوج،،
حنان: أروح بيت أبويه،،؟؟؟
عبدالله: هيه...ما أقدر أخليج عندي،، أنسب حل انج تلقطين أغراضج وأوديج بيت أبوج...صح ولا لا؟؟
حنان: صح صح...بس كيف بطلع من البيت،،
عبدالله: ما ادري اتصرفي،، بس حاولي تطلعين باي طريقه بدون لا يشوفج حد،،
حنان: ان شاء الله..
عبدالله: اتحملي على عمرج...ويوم بنوصل عند الباب بتصل فيج،،
حنان: ان شاء الله..مشكووور عبدالله واااايد
عبدالله: العفو حبيبتي ..
( خليفه كان يطالع عبدالله ويضحك)
عبدالله : بلاك تضحك؟؟؟
خليفه: هههه ..بس بغيت أعرف كم حبيبه عندك...
عبدالله: جب لاااااه...
خليفه: ههههه...


خوله كانت يالسه على الغنفه اللي فحجرتها واتصيح،، ما كانت تتوقع اللي تقراه ...
وكانت اتصيح بدون سبب لا من حزن ولا من فرح،، وكانت حاسه بنغزه في قلبها،،
وكانت تقول في خاطرها: ياربي أنا شو اسوي،،...

الله يسلمكم خليفه كان مطرشلها هالرساله،،
=================

السلام عليج الشيخه..

من شفت البدر ليلة اكتماله ما ذاقت عيني النوم،،
وكنت سهير طول الليالي أنتظر شوق الغالي الي في بالي...

خوله،،
كتبتلج هالكلمتين عشان تعرفين اني أنا اللي طرشتلج أول مره
واني أحبج موووت

المحب
خليفه ******* ( حاط رقمه)
======================

تمت خوله اتصيح،، وهب عارفه شو تسوي،، وكانت ادور في بالها تساؤلات،،
كيف عرفني ،، وليش كتبلي هالرمسه وهو أصلا ما يعرف عني شي اللهم شافني مره؟؟؟
ليش يسوي جيه؟؟ شو يتحسبني وحده من اللي بيقص عليهن؟؟ ولا شافني وحده من اللي في باله وقال فرصه اني أللعب عليها؟؟
ياربي...ان خبرت عبدالله بيذبحني؟؟؟ وان سكت أخاف شي يستوي وأندم عليه؟؟
وكانت محتاره...؟؟

خليفه في نفس الوقت كان متندم أشد الندم انه كتبلها الرساله وحط رقمه بعد،، وكان خايف من العواقب والنتايج،، وكان يقول لو حطيت ايميلي جان أحسن،،


في هاللحظات خليفه وصل عند بيت حنان بس وقف بعيد عن البيت وأمل وقفت الدريول عند باب بيت حنان،،
واتصل عبدالله بحنان،،،

عبدالله: ألووو...يالله حبيبي...أمل تترياج عند الباب،،
حنان: انزين الحين طالعه،، بس عبدالله..
عبدالله: هلا..
حنان: أخاف من أمل..أخاف اني أطيح من عينها ولا تقول عني شي...
عبدالله: لا لا تحاتين أمل خبرتها بكل شي...
حنان: ان شاء الله..مب عارفه كيف أشكرك عاللي سويته وياي..
عبدالله: مافي داعي لهالكلام ...
حنان: شويه وبطلعلها...
عبدالله: يالله باي...


ولحظات وتطلع حنان من بيتهم وهي شاله شنطتها في ايدها وتركب السياره عند أمل..
حنان ( وهي موخيه ومستحيه): السلام عليكم..
أمل ( وهي مبتسمه) : وعليكم السلام...
وتركب حنان السياره،،،
حنان: اسمحيلي أمل،، والله ما كان قصدي اتعبكم،،
أمل: هب مهم،،، بس طمنيني محد شافج،،
حنان : الحمدلله... اصلا هم لاهين بهالسم،
الحمدلله ما لاحظوا،،
أمل: الحمدلله...الحين دليني على بيت أبوج..
حنان: ان شاء الله...

وراحت أمل توصل حنان...
ويتصل عبدالله بأمل...
عبدالله: ألووو
أمل: هلا عبدالله..
( حنان من قالت أمل عبدالله صدت صوب أمل وتمت تتطالعها)
عبدالله: يالله اتحملي على عمرج...وأنا بروح ويا خليفه وبعدين برجع،، واتحملي عاللي وياج..
أمل ( وهي تتطالع حنان): ان شاء الله...حنان في الحفظ والصون،،

وصكر عنها عبدالله...وحنان كانت مستانسه،، كانت تقول في خاطرها: يعني في أمل ان شاء الله اتوفق ويا عبدالله...

في هالحزه،، خوله،، كانت رايحه غرفة أمل ومالقتها،،
اتصلت فيها وما ردت عليها أمل،،
وقالت في خاطرها: أففف هذي وينها الحين،،


نكمل الأحداث في الجزء الواحد والعشرين