" الجزء الثامن عشر"
نكمل الحوار اللي دار بين أم حمد وعبدالله...
أم حمد: ومنو هاي اللي دشت خاطرك؟؟ لتكون وحده من اللي تلوف عليهن...؟؟
عبدالله: لا
أم حمد: عيل من هي..؟؟
عبدالله( وهو منزل راسه): ميثا...
أم حمد ( وهي مستغربه): ميثا؟؟
عبدالله ( وهو يطالعها ) : هيه ميثا بنت ولد خالتج..
أم حمد: أنت من وين اتعرفها...إلا توك شايفنها...
عبدالله: هيه اميه ..توني شفتها ودشت خاطري...وأبغيها اتكون شريكة حياتي...
أم حمد: أنت اتخبلت..؟؟
عبدالله: أميه أنا ما قلت شي غلط...ولا قلت اني باخذ أجنبيه..
أم حمد: كونك قلت باخذ ميثا هذا هو الغلط بعينه..
عبدالله ( وهو مستغرب): لييييش؟؟
أم حمد: هذي هب من ثوبنا ولا يصلحون لنا...
عبدالله: كيف هب من ثوبنا ويدتها تستوي خالتج..
أم حمد: أدري يابويه..بس هذيلا ناس واصلين وناس يتعاملون بالملاييين...ما بيرضون ايناسبونا...
عبدالله: يا ربي....انزين اميه الحمدلله نحن هب قاصرنا شي...
أم حمد: لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم...أنا أشليه أزقرك وأقولك تعال سلم..
عبدالله: يا اميه..يا اميه..افهميني...
أم حمد ( وهي اتفاتن): أنت هب راضي تفهمني...أقولك هذيلا ما يصلحون لنا وأنت اتقول أباها...
(وفي هالوقت كانت أمل نازله وتسمع امها تفاتن وزاغت عليها)
أمل: ليش بلاكم؟؟؟ شو فيه ؟؟
عبدالله ما رد عليها وركب على طول فوق ودخل حجرته وصكر الباب...
أمل: اميه شو مستوي؟؟
أم حمد: سكتي عني أنتي بعد...
( أمل استغربت من طريقة كلام أمها ...وسكتت عن أمها وما قالت شي...قالت أبروحها بترمس عقب اشويه)
أم حمد: لا حول ولا قوة إلا بالله...حسبي الله ونعم الوكيل..
أمل ( وهي تتطالع امها): ليش شو بلاكم؟؟؟
أم حمد: أخوج...ايقول ما يبا شميس،،
أمل ( وهي مستغربه من كلام أمها): انزين؟؟
أم حمد: وحاط عينه على ميثا بنت ولد خالتيه..
أمل( وهي مندهشه): ميثا؟؟؟
أم حمد: هيه...وين ياب ميثا عند شميس...والله انه لو يلف الكون ما بيلاقي شرات شميس،،
أمل: صح...بس أميه الزواج قسمه ونصيب...
أم حمد: أدري يا اميه...لو قالي عن وحده ثانيه ما بعصب ...بس قال يبا ميثا،،
نحن وين انروملهم قوم ميثا،، ليهدون ظهره من الطلبات،، وبيعيش طول عمره مديون...
أمل: والله أميه ..هب عارفه شو بقولج...
أم حمد: حسبي الله ونعم الوكيل..
أمل: انزين اميه..نحن هب قاصرنا شي...الحمدلله عايشين بخير ونعمه،،
أم حمد: أدري..أدري...بس قوم ميثا وايد شايفين عمارهم وخقاقين...ما يملا عينهم شي...
أمل: اميه اللي الله كاتبنه بيصير،، والحين ماصار شي إلا هو كلام...
أم حمد( ودمعه نازله من عينها): حراااام والله حراام نضيع شميس،، وين بيلاقي وحده شراتها،،
أمل: امييييه...عاااد انتي على كل شي بتصيحين...( وهي تحط ايدها على كتف امها) الحين انا بسير فوق وبشوف عبدالله ولا تحاتين...
أم حمد: ان شاء الله...
في هالوقت في بيت وفا اربيعت أمل،،،
وفا كانت في المطبخ تجهز حق العشا ويا أمها،، ويدخل عليهم علي،،
علي: وفاااا؟؟؟
وفا: هااااه...؟؟
علي : شو تسوين..؟؟
وفا: يالسه أللعب...شو تشوفني بعد يالسه اسوي...يالسه أزهب العشا..
علي: هيه..
أم حسن: شو يوعان..اشوفك ياي المطبخ..؟؟
علي: لا هب يوعان ولا شي...بس كنت أبغي أكلم وفا،،
وفا ( وهي تتطالعه): جني فهمت..
علي ( وهو يطالعها ويأشرلها بحركة ايده شرات التلفون): ما اتصلتي؟؟
وفا: هههه...هالكثر مستعيل...
علي: وأكثر بعد...
وفا ( وهي تغسل ايدها): يالله الحين بروح اتصل،،
علي كان يترياها عند باب المطبخ ...وظهر وياها من المطبخ وراحوا غرفة وفا عسب يتصلون حق أمل،،
أمل وهي راكبه فوق ،، شافت عبدالله طالع من حجرته،، وكان لابس كندورته ولابس الكاب وشكله بيظهر
أمل( وهي تتطالع عبدالله اللي كان شكله معصب): ما شاء الله على وين...
عبدالله( وهو معصب ومتنرفز): طالع،،
أمل: انزين تعال شوي وياي الحجره...
عبدالله: افففف...شو بغيتي انتي بعد..
أمل: أنت تعال بس،،
..وتتجدم أمل ويدخل وراها عبدالله....ويلست أمل وعبدالله تم واقف،،
أمل: ليش شو مستوي بينك وبين اميه؟؟
عبدالله: أوووووه،، هب فايجلج أنتي بعد...(وهو شكله مروح عنها)
أمل: لا والله...وأنا أوني بوقف في صوبك...وأنت جيه تعاملني
عبدالله وقف في مكانه وهو مستغرب: شو قلتي؟؟
أمل: مثل ما سمعت...فهمني السالفه وبوقف وياك،، لان الزواج حياة ومشاركه وأنت لك الحق تختار شريكة حياتك،،
عبدالله( وهو مبتسم): والله فرحتي قلبي...أخيراً لقيت حد يفهمني..
أمل: هيه..بس أبغي أعرف السالفه منك،،
عبدالله: أنتي توج يايه من عند اميه وأكيد قالتلج،،
أمل: هيه خبرتني أنك حاط العين على ميثا وما تبى شميس،،
عبدالله: صح،،، ميثا عيبتني أول ما شفتها...وأبغيها تكون لي أنا وبس،، ما أبغي غيرها...
أمل: انزين عيبتك ميثا،، بس يوم يونا قوم شميس الكل لاحظ انك تتطالع شميس وشكلك يبين انك تباها،،
عبدالله: لاااااا...قولي اني كنت أللعب على شميس وأغازلها،، لكن شميس دايماً في نظري ياهل...
أمل: لا والله ..حد يلعب على أهله..
عبدالله: صدقيني..شميس شرات خوله..وأنا ما أبغي أخذ وحده أربيها...
أمل: فهمت عليك،، الحين باقي انك تفهم قوم اميه اللي متمسكين في شميس،،
عبدالله: الله يخليج قوم امج شو اللي بيفهمهم...يبوني أخذ شميس غصب،،
... واتقاطع رمستهم رنة موبايل أمل....
واتشله أمل،،
أمل: هلا وفايه،، اشحالج؟؟
وفا: أهلين أمل،، الحمدلله تمام
( علي كان مرتبك ومستانس ومتوتر في نفس الوقت وكان يالس عدال وفا )
وفا: وانتي شحالج؟؟
أمل: الحمدلله بخير وسهاله...
وفا: أمل ما بطول عليج،، بس بغيت أخبرج..أنه أنا وأميه يايينكم باجر..
أمل: شوووه...أنتي وأمج بتون باجر؟
وفا: هيه عندج مانع،،
أمل: لا لا افا عليج،، ان ما شالكم البيت عيونا اتشيلكم،،
وفا: تسلملي عيونج،، أخبرج بالسالفه ولا أخليها مفاجاه حق باجر،،
أمل ( هي كانت حاسه بالموضوع ومستحيه ) : شو السالفه،،
وفا: بني نخطبج حق علي أخوي،،
أمل ( وهي مبتسمه ومحمره وساكته) : ...
( عبدالله كان يطالعها وفهم السالفه ويضحك)
وفا: أمووول بلاج صاخه..
أمل ( وهي مبتسمه) : ماشي...
وفا: خلاص عيل باجر نتلاقا،،
أمل: ان شاء الله..
وفا: باي
أمل: باي..
ونزلت أمل الموبايل وحطته على الطاوله،، وكانت مستحيه وصاخه،،
عبدالله: هاااه؟؟ بشري ..
أمل ( وهي مبتسمه ومحمره) : أظن انك سمعت،،
عبدالله: هيه سمعت وأبغي اسمع منج...
أمل: بيونا باجر..
عبدالله: أفااا يا أمل بتعرسين قبلي
أمل ( وهي محمره) : لا ما بعرس لين ما ايوزك...
عبدالله: ههههه...يعني انتي موافقه،،
عبدالله: يالله انا بطلع عيل،،
أمل: انزين ما كملت السالفه،،
عبدالله: السالفه كلها اتعرفينها ترا..
أمل: انزين عبدالله..
اميه ترا وايد حاطه بخاطرها ..وكانت اتصيح..ياليت لو اتراضيها قبل ما تطلع،،
عبدالله: اتصيح؟؟
أمل: هيه..
عبدالله: مع انها هي اللي محتشره عليه...وحليلها ولا يهمج براضيها،،
وينزل عبدالله تحت عند امه اللي كانت قاعده عالغنفه،،
ويبوسها على راسها،،
عبدالله: فديتج اميه ترا ما تهونين عليه،،،
أم حمد: ولا انته يابويه..( وهي نازله من عينها دمعه)
عبدالله: بس عااااد اميه ما تسوا علينا هالسالفه،، انا لو أقول حق اميه عوشانه بتستانس ..
أم حمد: امره بتستانس،، ابويه نحن هب هامنا شي،، هامنا انت وبس،، ما نباك اتعيش طول حياتك مديون،،
وتدخل عليهم اميه عوشانه،،
اميه عوشانه: وليش يتدين،،
أم حمد: أنتي ما سمعتيه شو يقول؟؟
أميه عوشانه: شو يقول؟؟
أم حمد: يبا ميثا؟؟
أميه عوشانه: هييييه...
عبدالله: اميه شورايج فيها،،
اميه عوشانه: ميثا بنت مزيونه ...بس وشميس ليش ما تبغيها،،
عبدالله: اميه شميس صغيره كبر خوله يعني ياهل بنظري،،
أم حمد: ياهل بنظرك وهاكي اليوم تتطالعها وعينك بتاكلها،،
عبدالله: هههه..صح اميه كنت اطالعها..بس كنت اطالعها عسب ارضي غروركم وما أزعلكم،،
بس بالمره ما حطيت في بالي انها راح تكون شريكة حياتي،،
أم حمد: هيييه.. بس يابويه قوم ميثا ناس فوق وبيهدون حيلك من الطلبات،
عبدالله: شو يعني بيطلبون،،
أميه عوشانه: اندوكم انتوا..ليش ما تعرف،، هذيج اختها العوده ماخذنها سفير وعاطنها 300 ألف مهر..
والثانيه ماخذنها وكيل نيابه وعاطنها 250 ألف...
عبدالله: خيييييييييبه...ليش هالكثر...
أميه عوشانه: هذا من غير المخاسير والطلبات اللي ما تخلص...أنشد امك كيف كان عرس اختها ...
أم حمد: هيه صدقج ما خلوا شي ما سووه في العرس،،
اميه عوشانه: يابويه نحنا انداريك وما نباك تتعب،،
عبدالله: صح صح...بس اميه الريال ما يعيبه شي...
وخلونا نجرب،، ونخطبها شو بيستوي يعني...
اميه عوشانه: شكلك مصر عليها
عبدالله: هيه اميه..دشت خاطريه...
وبينما هم يتناقشون في هالحزه،، خوله كانت راجعه ويا الدريول والخدامه من بيت اربيعتها،،
ووقفها الدريول عند الباب من برع لانه بيروح يصلي،،
وخوله كانت نازله من الباب اللي ورا الدريول،، وفي نفس الوقت كان خليفه ياي صوب بيتهم،،
وهو ياي شاف البنت اللي نزلت من السياره،، وراح ووقف صوبها،، وفتح الجامه،،
خوله ما كانت متغشيه لانها صوب البيت وما حطت في بالها حد بيخطف،،
خليفه: السلام عليكم..
خوله ( وهي زايغه وقلبها يدق): وعليكم السلام والرحمه،،
خليفه: اشحالج ؟؟
خوله( وهي مستغربه وخايفه وكانت من النوع اللي ما تحب غريب يسالها عن حالها): الحمدلله.. ( شكت في السالفه لانه يطالعها وهو مبتسم)
خليفه ( وهو مبتسم) : بغيت عبدالله...
خوله: لحظه الحين بييك،،
خليفه: تسلمين الغاليه،،
وروحت خوله وكلها خوف،، كانت حاسه انه هو اللي طرشلها الرساله،،
خليفه كان يشوفها بس ما كان يعرف اسمها،،...
وعقب ما روحت خوله،، خليفه سأل الدريول عن اسمها وعرف انها خوله،،،
في هالوقت خليفه كان مستانس من الخاطر لانه شافها،،
ودخلت خوله البيت ولقت الكل مجتمعين،، بس ما قالت حق عبدالله انه حد يترياه عند الباب،، خافت اتقول ويعصب انها شافت اربيعه...فسلمت وراحت فوق،،،
وشويه ويتصل خليفه بعبدالله،،
عبدالله: ألووو...
خليفه: يا اخي ذليتنا انت وينك،،
عبدالله: انا في البيت،،
خليفه: وانا من متى اترياك عند البيت..
عبدالله: والله..؟؟ يالله الحين ياينك...
ويطلع عبدالله عن أهله ويروح ويا خليفه،،
نكمل بقية الأحداث في الجزء التاسع عشر..
مواقع النشر (المفضلة)