" الجزء التاسع عشر"
بعد ما طلع عبدالله من البيت ،، خوله دشت غرفتها ابسرعه،، وأمل نزلت تحت عند أمها عشان تخبرها بالسالفه،،
أمل: شو روح عبدالله؟؟
أم حمد: هيه توه طالعه،، أنتي شو قلتيله،، أشوفه ياي ويراضيني،،
أمل: أميه كل شي ايي بالهداوه،، وأنا ما سويت شي غير اني طيبت ابخاطره ورمسته،،
أم حمد: وشو قلتيله؟؟؟
أمل: اميه خلينا من سالفة عبدالله...عندي لج سالفه أهم ( وهي مستحيه ومنزله راسها)
أم حمد: شو عندج قولي،،
أمل: امييه...أمل اربيعتي هي وأمها باجر بيونا،،
أم حمد: حياهم الله ،، في أي وقت،،
أمل: قلتلها جيه،، بس هم يايين عشان...( وسكتت أمل هب عارفه شو بتقول)
أم حمد: عشان شوووه...
أميه عوشانه: عشان شووه بعد،،أتشوفينها مستحيه،، يعني يايين يخطبون بنتج...
أمل ( وهي مبتسمه واطالع امها عوشانه): هيييه..
أم حمد ( فزت من مكانها): والله؟؟؟ هاي الساعه المباركه...فديتج يا أمل ..
أمل ( وهي محمره): فديتج الغاليه،،
أميه عوشانه: شكلج طابختنها انتي واربيعتج،،
أمل: ههه...لا والله...
أم حمد: ومتى بيون ؟؟
أمل: العصر...
أم حمد: وأنتي شورايج؟؟
أمل: أنا؟؟
أم حمد: هيه عيل أنا،، ..
أمل( وهي مستحيه): ما ادري...
أميه عوشانه: اخخ منكن يالبنات...قولي موافقه بدال هالمستحى،،
( وتركض عنهم أمل وتدخل غرفتها،،)
في هالوقت كانت الخدامه خاطفه صوب اميه عوشانه،،
اميه عوشانه: ايه ويتي وين سايره،،
ويتي: أنا يسير فوق عند كوله،،
اميه عوشانه: تراج ما دخلتي اثيابي..
ويتي: اهين انا في جيب،،
اميه عوشانه: يالله ابسرعه،، وهاتي المدخن وياج،،
ويتي: ان شاء الله،،
وتربع الخدامه عند خوله فوق،،
يا ترى بلاها الخدامه ويا خوله،، اللي دخلت غرفتها ابسرعه،،
أمل دخلت غرفتها وانسدحت على سريرها وهي فاله شعرها،، وكانت مستانسه واتفكر باللي راح يستوي باجر،،
في نفس الوقت علي كان مطفر وفا بالأسئله،، وكله يسألها عن أمل،،
وفا: علي لا تستعجل الأمور،، هب زين تعرف كل شي عن البنيه الحين،،
علي: أوووه...وفايه انتي ما تدرين باللي داخلي...خاطري ايلس وياها اليوم وأكلمها وأخبرها عن قصة حياتي كلها...بس المصيبه اني ما أقدر...
وفا: علي أنت صبرت عن البنات والحريم اكثر من 8 سنين...هب قادر تصبر يومين أو أسبوع لين ما تملج على أمل،
علي: تهقين بيوافقون...؟؟
وفا: ليش ما بيوافقون ..أنت شو فيك؟؟
علي: ما ادري أوسوس...أخاف ايقولون كبير عليها ولا شي..
وفا: لا لا بالعكس..أنت ما شاء الله عليك،، ريال ولا كل الرياييل ولا عندك سوالف بطاليه فليش يرفضونك،،
علي: أنزين وفايه..تكفين...خبريني عنها،،
قوليلي شو تحب وشو ما تحب...
وفا: هههه...ما بقول..
علي: وفايه...أهون عليج تكسرين خاطري...
وفا: بس هب زين تعرف عنها هالاشياء وهي هب مرتك..اصبر اشوي
علي: الله يصبرني عليج بس...
في هالأثنــــاء أبو حمد كان داخل البيت ولقا أم حمد وأميه عوشانه يالسات يضحكن ويسولفن،،
أبو حمد: السلام عليكم،،
أم حمد وأميه عوشانه : وعليكم السلام،،
أم حمد: تعال تعال يابوحمد...تعال ايلس عدالي،،
أبو حمد: ليش ؟؟ خير شو صاير...
أم حمد: الخير بويهك يا بوحمـد...
بيونا خطار باجر،،
أبو حمد: ما شاء الله...حق امنوه...
أم حمد : حق امل...
أبو حمد: وامنوه هم الخطار...
أم حمد: ناس طيبين وانعرفهم...وفا اربيعتها تبا تخطب امل حق اخوها....
أبو حمد: وفا اربيعتها...هييييه...زين زين...اي واحد من اخوانها...
أم حمد: أظني علي اللي ما عرس لين الحين،،
أبوحمد: هيييه...زين زين...ما شاء الله عليه علي،، ريال..ما عليه كلام،،
جربيبهم ما عليهم كلام...
أم حمد: ان شاء الله،،
أميه عوشانه: ما باقي الا عبدالله الحين..
أبوحمد: ليش نسيتي خوله؟؟
أميه عوشانه: لا خوله ما شاء الله عليها...ما بنحاتيها...خلها تخلص الجامعه اول..
أبوحمد: بس ترا أمل بعدها في الجامعه،،
أميه عوشانه: انزين ما عليه...بتكمل،، المهم العوده تتيسر قبل،،
أبوحمد: صحيح صحيح،،
أم حمد: ما دريت عن عبدالله...
أبوحمد: بلاه عبدالله...
أم حمد: ما يبا شميس...
أبوحمد: ليش ؟؟ شو السبب؟؟
أم حمد: السبب الله يسلمك ،، انه شاف ميثا بنت ولد خالتيه سلامه،، وايقول انه دشت خاطره ويبغيها،، واشميس صغيره عليه،،
أبوحمد: ولدج هذا ما عرفناله...
أم حمد: عيزت وياه...حرام ياخذ وحده غير شميس،،
أبو حمد: يا أم حمد..الولد حر يختار اللي يباها،، ما نقدر نغصبه على شميس وعقب ايقول بودرها...
أميه عوشانه: عوذ بالله...اشحقه يودرها بعد،
أبوحمد: ترا أخبرج،، لازم يقتنع باللي راح ياخذها..وهو اللي راح يعيش وياها هب نحن،،
أم حمد: صح كلامك يا بوحمد...بس قوم ميثا ما نروملهم،،
أبوحمد: الريال ما يعيبه شي،، وجان طلبوا شي،، ترا ما بنقصر،، المهم يكون ولدج مرتاح،،
أم حمد: خوفي إلا نروح نخطبها له ويرفضونه،، وعقب ينصدم ضناي،،
أبو حمد: ان رفضوه ،، بنكون سوينا اللي علينــا،، المهم يكون هو مقتنع ويعرف نحن واقفين وياه هب عليه،،
فهمتي؟؟
أم حمد: هيه..
أميه عوشانه: الخيره فيما اختارها الله...
أبوحمد: اللي الله كاتبنه راح يصير،،
في هالفتره،، كانت الخدامه في غرفة خوله وتترياها،، وخوله كانت في الحمــام تتسبح،،
وفي نفس الوقت عبدالله كان ويا خليفه في السياره،،
وتتصل حنان بعبدالله في هاللحظه،،،
حنان: ألووو...
عبدالله: هلا
حنان: عبدالله ألحق عليه،،
عبدالله: بسم الله،، خير شوفيج،،
( وخليفه يطالع عبدالله وهو خايف ما كان يدري ان حنان متصله ،، راح فكره بعيد،،)
حنان: عبدالله،، أنا نمت الظهر ويوم نشيت العصر لقيت خواتي الصغار أبويه ما خذنهم،،
عبدالله: وأنتي ليش ما خذاج وياهم،،
( اهنيه خليفه جنه حد صب عليه ماي بارد،، عرف ان وحده من اللي يعرفهن عبدالله متصله)
حنان: ما أدري كنت راقده، ومحد خبرني،،
عبدالله: انزين جان اتصلتي بابوج،، وأخوج وين،،
حنان ( وهي اتصيح): خلني أكمل،،
عبدالله: كملي كملي،،
حنان: ابويه،، اتصلت فيه وكله تلفونه مغلق،،
وأخويه الله يهديه عازم ربعه في البيت لا وحاطنهم في الصاله ويباني اسويلهم عشا،،
عبدالله: شوووه؟؟
حنان: والله خايفه،، اخويه ابروحه طايش واللي يابنهم أللعن،، وأنا قافله على عمري الباب ،،
والله خايفه يكسره عليه،، هب عارفه شو اسوي،،
عبدالله: والله محتار ابروحي،، انزين جان اتصلتي بأمج،،
حنان: اميه اتصل فيها ما ترد،، واتصلت بيت يدتي وقالتلي انها طالعه،، واصلا حتى لوقلتلها بتقولي ما يخصني فيكم،،
عبدالله: الله يعينج على هالعايله،،
حنان (وهي تصيح): ما ادري خايفه،، يالسين يضحكون بصوت عالي في الصاله،، وكلهم خماره..
عبدالله: والله...
حنان: عبدالله ساعدني...والله والله خايفه،،
عبدالله: والله هب عارف شو اقولج،، انزين شورايج اتصل بالشرطه،،
حنان: لاااا...دخيلك عقب بيزخون أخويه،،،
عبدالله: انزين ,,,, ما اعرف شو اقول،، محتار ابروحي،،
حنان...صبري شوي ودقايق واتصل فيج،،..
وصكر عنها عبدالله وخبر خليفه بالسالفه،،
خليفه: والحين شو بتسوي...
عبدالله: ما أدري،،
خليفه: تبى نصيحتي...؟؟
عبدالله: قول..
خليفه: خلك بعيد عن السالفه أحسن،،
عبدالله: وحليلها البنت يمكن يصير فيها شي بسبة هالخماره اللي عندها في البيت وانت تقولي خلك بعيد...
الحين لو يغتصبونها ولا شي...أنا بتحمل مسؤليتها،،
خليفه: لا والله...وأنت منو بالنسبه لها...وليش أهلها ما يتحملون مسؤليتها،،
عبدالله: ياربي ...خليفه،، البنت محد يرد عليها،،
خليفه: أقول أقول...
عبدالله: قول وفكني...
خليفه: هي عندها أخوها وهو بيخاف عليها أكثر عنك،،
عبدالله: لو يخاف عليها جان ما دخل عليها فالبيت خماره وطايشين،،
خليفه: أففف...أنا ما يخصني،،
عبدالله: أفكر أخلي الدريول يمر عليها وتبات عند أمل،،
خليفه: لا والله...وان أهلها عرفوا بالسالفه،،
عبدالله: عادي بتقولهم رحت عند اربيعتي...وهي اتصلت فيهم وهم ما يردون عليها،،
خليفه: كيفك كيفك أنا ما يخصني،،..بس خواتك ما لهم ذنب يدبسون بهالسالفه،،
عبدالله: أوووهوووه أنت بعد،،
ياترى شو راح يسوي عبدالله عشان حنان؟؟؟
وليش خليفه كان خايف يوم اتصلت حنان؟؟
وليش الخدامه كانت رايحه عند خوله؟؟؟
تساؤلات نجيب عليها في الجزء العشريــن
مواقع النشر (المفضلة)