آخـــر الــمــواضــيــع

النتائج 1 إلى 15 من 76

الموضوع: :: ليــتنـــي عرفتــــك فــي بدايـــة حيــاتــي ::

Hybrid View

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    عضوية البكالوريا الصورة الرمزية بهجة الروح
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    2,025
    قوة التمثيل
    365

    رد: :: ليــتنـــي عرفتــــك فــي بدايـــة حيــاتــي ::

    " الجزء الخامس عشر"

    من شافت أمل،،
    " تم تسجيل دخول"
    ليتني عرفتك في بدايه
    حياتي

    تم قلبها يدق ابسرعه، وخايفه وحالتها حاله،، وتتنافض من الخوف وكانت مرتبكه وايد،،
    تمت ساكته وهي تشوفه أون لاين،، بعد دقايق قليله كسر صمتها علي بالسلام...

    ( ليتني عرفتك في بداية حياتي): (علي)
    الســـلام عليكــم..

    تمت أمل ساكته وما ردت عليه..عقب قالت خلني ارمسه وأنهي هالموضوع،، ولا أتم حارقه أعصابي جذه،،

    HOW IS MY WORLD GOING TO BE SOON : ( أمل )
    وعليكم السلام

    ( ليتني عرفتك في بداية حياتي): (علي)
    اشحالج أمل؟؟

    HOW IS MY WORLD GOING TO BE SOON : ( أمل )
    الحمدلله

    ( ليتني عرفتك في بداية حياتي): (علي)
    آسف إذا سببتلج أي إزعاج

    HOW IS MY WORLD GOING TO BE SOON : ( أمل )
    لا عادي

    ....بعد لحظة صمت قليله...

    HOW IS MY WORLD GOING TO BE SOON : ( أمل )
    ياليت تقول اللي بخاطرك،، لاني ما ابغي ارمس مع انسان غريب،، وما أبغي استاثم

    ( علي من شاف ردها قال بخاطره: هاي شكلها مطوعه ..الله يعيني الحين،، خلني اسالها )

    ( ليتني عرفتك في بداية حياتي): (علي)
    بغيت أعرف بس اذا كنتي مخطوبه ولا حد رامس فيج؟؟

    ( أمل من قرت هالرمسه استحت واااااااايد وما عرفت كيف بترد عليه...بس عقب ردت)

    HOW IS MY WORLD GOING TO BE SOON : ( أمل )
    لا أنا هب مخطوبه ولا شي...

    ( ليتني عرفتك في بداية حياتي): (علي)
    الحمدلله..

    ...بعد دقايق...

    HOW IS MY WORLD GOING TO BE SOON : ( أمل )
    علي؟؟؟

    ( علي من قرا اسمه فز قلبه...وتمت يتخيل أمل)

    HOW IS MY WORLD GOING TO BE SOON : ( أمل )
    ؟؟؟

    ( ليتني عرفتك في بداية حياتي): (علي)
    هلا...
    HOW IS MY WORLD GOING TO BE SOON : ( أمل )
    علي ما أقدر أخليك وياي ترمس جذه،، لاني باخذ أثم على هالرمسه،، واذا كنت حاب تخطبني
    الباب مفتوح...وحياك الله...

    ( علي تم متسمر وهو يقرا الرمسه...وتم يفكر...قال بخاطره: يعني اذا تقدمت لها بتوافق ...دامها قالتلي هالرمسه،، ونسى حتى يرد عليها...لانه كان سارح في خيالها ويوم رجع عالمسن لقاها محد...يعني سوتله بلوك ودليت)

    في الجهه الثانيه كانت أمل وايد متأثره وصكرت الكمبيوتر وراحت على طول عند خوله،،
    دخلت على خوله اللي كانت توها متسبحه واتنشف شعرها ،،
    أمل: خولووه لحقي علي؟؟؟
    خوله: بسم الله...شوفيج؟؟
    أمل: توه علي دخل عليه وانا عالمسن...
    خوله: هب قايلتلج سويله بلوك ودليت...
    أمل: انزين سمعي..
    خوله: قولي..
    أمل: دخل علي وانا ميته من الخوف،،
    خوله: كنتي خايفه؟؟ ولا من تأثير الحب...؟؟ ( وهي تحركلها حواجبها)
    أمل: خولوه عاااد..سكتي خليني اكمل،،
    خوله: انزين كملي..
    أمل: دخل وسلم،، وعقب سكتنا...عقب جان اقوله اذا بخاطرك شي تساله سأله لاني ما بخليك عندي وما اقدر ارمس غريب واستاثم..
    خوله: زين سويتي..
    أمل: جان يقولي...بغيت اعرف اذا كنتي مخطوبه ولا حد رامس فيج..
    خوله: اويه...ليكون يبا يخطبج...
    أمل: انزين..رديت عليه وقلتله لا..
    وعقب قلتله ما اقدر ارمس وياك واذا تبغيني بابنا مفتوح..
    خوله: أويه...وأنتي ويا ويهج اتقوليله جيه..
    أمل: انزين ما قلت شي أنا..
    خوله: الحين بيقول هاي ميته علي..
    أمل: قلتله الصدق...أنا ما جذبت
    خوله: انزين اتخيلي يتقدم لج وأهلج يرفضون...
    أمل: وليش بيرفضون ان شاء الله...
    خوله: هههههه...أمووول شكلج تبينه..
    أمل ( وهي محمره ومستحيه): هب جيه...بس ليش أهلي بيرفضون..
    خوله: بس يمكن لانه أكبر عنج بوايد..
    أمل: لا أميه..أصلاً الريال الكبير ايدلع الحرمه أكثر...ويهتم فيها..
    خوله: أونه..صح هو كم عمره؟؟
    أمل: ما أدري اظني 30 شي جيه...
    خوله: هيييه..وايد اكبير...
    أمل: عادي..
    خوله: ههههه..أنتي تبينه..
    أمل: أففف لاااه..

    وطلعت عنها أمل وهي مستانسه ومستحيه...

    وهي طالعه شافت عبدالله توه واصل وبيدخل حجرته،،

    عبدالله: هاااه؟؟ بلاج مستانسه ومتشققه...؟؟
    أمل: ماشي كنت اسولف ويا خوله...
    عبدالله: هيييه..
    أمل: تعشيت؟؟
    عبدالله: هيه..توني يلست ويا أميه تحت وكلت،،
    أمل: زين زين..صح خذت الكيمره..
    عبدالله: هيه ...ما تدرين شو استوا...
    أمل: شو استوا...
    عبدالله: دخلي الحجره وياي وبقولج،،

    ودخلت أمل ويا عبدالله الحجره،، ويلست عالغنفه اللي جنب السرير وهو دخل غرفة التبديل يفصخ كندورته،،
    وهو في غرفة التبديل..يرمس أمل
    عبدالله: سويت حادث يوم كنت طالع
    أمل: والله؟؟ وسيارتك شو استوابها؟؟
    عبدالله: الحين انا قلت بتحاتيني وأثاريج اتحاتين الحديد...
    أمل: هههههه...الحديد دافعين عليها افلوس..وانته ياي ببلاش...
    عبدالله: لا والله...
    أمل: صح شو استوا وكيف الحادث ...
    عبدالله: الغلط مني..( وهو ياي ييلس صوبها)
    أمل: الغلط منك...؟؟
    عبدالله: لاني ما كنت منتبه وكنت ارمس بالتلفون...
    أمل: هيييه..وان شاء الله ما كان الحادث شي كبير..
    عبدالله: لا بس ضربه خفيفه...بس حشرتني هالبنيه على سيارتها..
    أمل: ههههه...جان رقمتها وبتسكت..
    عبدالله: صدق انج متفيجه...تبيني ارقمها عسب تفضحني..
    هاي اللسانها امربع شراتج..
    أمل: ههههه...
    عبدالله: صدق ذكرتني بتحرطيمج...أقولج سيارتها فيها ضربه خفيفه وحتى ما تبين وتمت تاكلي افادي..
    لا وبعد ترمس أختها واتقول عني خلي يولي..
    أمل: اندوكم انتوا ..هههه ..
    عبدالله: شفتي عاااد..
    أمل: غريبه ما رديت عليها...أحيدك ما ترضا حد يغلط عليك..
    عبدالله: ابصراحه ما قدرت...صح عليها اللسان بس صدق حشيمه ومحترمه نفسها..
    أمل: محترمه نفسها واتقول عنك خله يولي..
    عبدالله: من حرتها قالت جذه...تصدقين؟؟
    أمل: شوووه؟؟
    عبدالله: أول مره أشوف وحده هب مهتمه فيني ولا تسويلي حركات ولا شي...ابصراحه هالبنت ما شفت شراتها،،، أدب وأخلاق وقمر..ما شاء الله عليها...
    أمل: زين..
    عبدالله: ما أدري ليش حفظت رقمها بدون ما تدري...
    أمل: وشو اسمها..؟؟
    عبدالله: ميثا...عرفت اسمها الكامل وهم ناس واصلين وعندهم خير...
    أمل: انزين قوم امنوه...
    عبدالله: هب مهم اتعرفين...
    أمل: هههه...
    عبدالله: يالله أماالي...أنا مدوخ وأبا ارقد...
    أمل ( وهي ناشه): خلاص عيل..تصبح على خير...
    عبدالله: وأنتي من هل الخير حبيبتي..
    ،،

    ويرن موبايل عبدالله،، ويشوفه..وعرف انه رقم نهى،،
    عبدالله: أمل ..أمل..
    أمل: هاااه...
    عبدالله: تعالي ردي عالتلفون وعقب غلقيه...
    أمل: انزين ..شو أقول...
    عبدالله: قولي راقد..

    وشلت أمل التلفون،، وتمت ساكته،،
    نهى: ألو حبيبي..
    أمل ( وهي مبتسمه): ألووو..
    نهى ( وهي مستغربه واتعدل رمستها): السلام عليكم..
    أمل ( وفخاطرها تضحك) : وعليكم السلام
    نهى: أنتي منوه؟؟
    أمل: أختي انتي منوه بغيتي...
    نهى: هذا مب رقمج صح؟؟
    أمل: هيه مب رقمي...
    نهى: عبدالله اهنيه..
    أمل: عبدالله راقد..
    نهى: خلاص..باي..

    (وصكرت نهى عنها،، وه تقول في خاطرها: أففف...هاي من وين طالعتلي بعد...غربلات ابليسها)
    وأمل غلقت موبايل عبدالله..وكانت بتروح،،
    عبدالله: أمل،، فديت روحج..
    أمل: نعم..
    عبدالله: نعم الله عليج..وعيني الصبح يوم بتنشين..
    أمل: 6 ونص؟؟
    عبدالله: هيه..
    أمل: انزين..

    ( وطلعت أمل من الحجره وراحت حجرتها)


    يقولون ان الليل للعاشقين،، يناجون فيه بعضهم،، يا ترى من اللي قاعد سهير الليل ويحاتي محبوبته،،

    خليفه كان سهران وهب قادر يرقد،، أهله يبون يخطبون له بنت عمه وهو عينه على خوله،،
    حاول يكلم أخته وأمه بس ما تركوله مجال يرمس،، وكان يبغي ايفاتح عبدالله،، وما قدر ما عرف كيف يبدا وكان خايف على خوله،،
    كان محتار وايد،، وخايف خوله اتضيع من ايده،، حس انه يبغيها وبيشتريها بأغلى الأثمان مع ان الروح لا تنباع ولا تنشرى،،

    يا ترى شو رايح يصير بين خوله وخليفه؟؟؟

  2. #2
    عضوية البكالوريا الصورة الرمزية بهجة الروح
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    2,025
    قوة التمثيل
    365

    رد: :: ليــتنـــي عرفتــــك فــي بدايـــة حيــاتــي ::

    " الجزء السادس عشر"

    صباح اليوم الثاني،،، عبدالله كان ناش وهو مستانس كان حالم بحلم حلووو،،
    ونزل عند امه يتريق ويا ابوه ...
    عبدالله: صباح الورد عليكم جميع،، ( ويوخي على أبوه ويبوسه على راسه ويرد ويوخي على امه ويبوسها)
    أبو حمد: صباح النور،،
    أم حمد: ما شاء الله الويه منور اليوم...
    عبدالله: الحمدلله...رقدت ونشيت مستانس،،
    أبوحمد: الله يديم الوناسه بقلبك يابويه،،
    عبدالله: عيل اميه عوشانه وين؟؟
    أم حمد: بعدها فحجرتها ما اظهرت..
    عبدالله: هيه..
    أم حمد: كل لك لقمه قبل ما تظهر ..
    عبدالله: ان شاء الله ..
    ( ويلس عبدالله يتريق وياهم...وعقب شويه ابوحمد روح على شغله)
    أبوحمد: يالله عيل انا طالع،،
    أم حمد: حافظنك الله...
    عبدالله: فمان الله ابويه...

    وروح ابو حمد...
    عبدالله: اميه حلمت البارحه حلم حلووو...من جيه انا مستانس،،
    أم حمد: خير ابويه ..شو حلمت؟؟
    عبدالله: ما ادري...حلمت اني كنت في صحرا...وعدالي بنات وايدات وكلهن يضحكن...بس انا كنت مريض،،
    أم حمد: اعوذ بالله...هب زين الضحك،،
    عبدالله: لا هاي بداية الحلم بس..
    أم حمد: انزين؟؟
    عبدالله: وعقب ،، يتني وحده وحتى البنات انبهروا فيها ..حلوه يا اميه قمر...اتقولين ملكه ...يت مسحت على يبهتي وسحبتني من ايدي و ودتني وياها،، ويوم رحت وياها شفت الارض الخضرا والقصور وانهار تجري من تحتنا...واشياء هب على البال...
    أم حمد: بسم الله حلمك ايروع...
    عبدالله: ليش اميه...؟؟ بس في الحلم اني كنت في حالة ما تسر وعقب اتبدلت حالتي،،
    أم حمد: صح ...يمكن الله بيهديك والجنه هاي ما بتشوفها الا ويا حرمتك..
    عبدالله: انا قلت جيه بعد...جذه بيكون تفسير الحلم صح؟؟
    أم حمد: الله يسوي اللي فيه الخير...
    عبدالله: بس اميه هالبنت اللي شفتها اعرفها...
    أم حمد: شميس؟؟؟
    عبدالله: لا اميه..هب شميس ولا شي...
    أم حمد: عيل؟؟؟ وحده من اللي لفت عليهن..؟؟
    عبدالله: لا...اللي دعمت سيارتها البارحه،،
    أم حمد: سير لاااه ..من الصبح اتقولي حلم وحلم واخر شي يطلع هواجس افكار..
    عبدالله: انزين اميه ما كنت افكر فيها..
    أم حمد: الا تفكر فيها ونص عسب جيه حلمتها..
    عبدالله: ههههه..
    أم حمد: زيغتني يا بوك ويا هالحلم اللي ما يسوى
    عبدالله: فديتج اميه زغتي عليه..؟؟
    أم حمد: عيل ...من لي غيرك يسليني وياخذ بخاطري..
    عبدالله( وهو ناش يبوسها على خدها ): فديتج اميه...

    ... ولحظات ويروح عبدالله لدوامه....

    البنات وهن في الطريق للجامعه،،
    خوله: أمل؟؟؟
    أمل ( وهي يالسه اتراجع): هلا
    خوله: الحين لو يتقدملج علي صدق؟؟؟ شو بتقولين حق قوم أميه؟؟
    أمل: شو يعني بقولهم؟؟ أنا مالي خص..
    خوله: كيف مالج خص...وهم بيخطبونج..
    أمل: أدري...بس ليش تستبقين الأحداث وتسألين هالأسئله،، خلي كل شي بوقته حلووو..
    خولة : أوكيه،،


    عالساعه 8 ونص عبدالله كان يالس على كرسيه ويجلب الأرقام اللي فتلفونه وكل شويه يشوف رقم ميثا،،
    ويتذكر الحلم،، لانها هي اللي كانت في حلمه،، واتقاطعه العنود...
    العنود: عبدالله هالأوراق وين أحطه على مكتب عبدالرحيم ولا على مكتب عمرو،،
    عبدالله: أشوف..( ويتناول عبدالله الأوراق.)
    العنود: هاااه..شو وين أحطهن؟؟
    عبدالله: خليهن خليهن اهنيه...
    العنود: انزين...
    ....
    لحظات وتتصل به حنان،،،
    عبدالله ( وهو يركب الهدفونز): لحظه..
    حنان: أوكي..
    عبدالله: هلا والله..
    حنان: اهلين..
    عبدالله: صباح الورد والفل والياسمين..
    حنان: صباحك سكر..
    عبدالله: اشحالج حبيبي؟؟
    ( العنود كانت قاعده تتطالعه وهي متغايضه)
    حنان: الحمدلله عايشين..
    عبدالله: وشو مسويه..
    حنان: عبدالله..آسفه اني أزعجتك الحين..
    بس أنا صدق صدق محتاجه لحد أرمس معاه..
    عبدالله: ليش شو فيج؟؟
    حنان:....( وهي ساكته)
    عبدالله: ألوووو...وينج..
    حنان:......وياك..
    عبدالله: أقول..صبري شوي...

    وطلع عبدالله من القسم وراح ييلس بمكان ابروحه،،
    عبدالله: ألووو...هاااه..شوفيج؟؟ شغلتي بالي..
    حنان: ...( وهي اتصيح)
    عبدالله: شو فيج...بلاج اتصيحين..
    حنان: عبدالله..ابويه بيعرس على اميه...واميه حالتها ما تسر الحين...تعبانه وايد...
    عبدالله: لا حول ولا قوة إلا بالله..
    حنان: حتى طلعت من البيت وخلتنا ابروحنا..
    عبدالله: الله يكون بعونكم...انزين ليش ما تمت وياكم...
    حنان: ما ادري ما ادري...ابصراحه انا تعبانه..اخواني يبون امداراه ويبون مصروف...
    عبدالله: الله يعينج..
    حنان: تصدق اميه من يومين طلعت...واخويه ماخذ المكان وطايح فينا ضرب،،
    عبدالله: ليش يضربكم..
    حنان: ما ادريبه،، وايد يتحكم،، حتى من اتكلم واقول شي سكتني ومد ايده علي،،
    عبدالله: ليش ما اتصلتي بامج وخبرتيها...
    حنان: اتصلت قالتلي خبري ابوج،، ( وهي اتصيح)
    عبدالله: حرام ...انتي الحين وراج امتحانات...
    حنان: شو اسوي ( وهي اتصيح)
    عبدالله: بس بس عن الصياح،،
    حنان: حاسه اني بموت،، أنا أول مره حد يمد يده علي...والله ما اتحمل،،
    عبدالله: حاولي انج ما تتشاوفين وياه وايد..ولا تيلسين اطولين اللسانج،، عسب ما يمد يده عليج...
    حنان: انزين ما قلت شي وهو يضربني...
    عبدالله: حنان اصبري...ان الله مع الصابرين...

    ،،حنان تمت ساكته وهي اتصيح،،
    عبدالله: حنان حبيبي،، لا تصيحين،، عشان خاطري،،
    حنان ( وهي تمسح ادموعها): ان شاء الله...
    عبدالله: ودقيلي بين فتره وفتره وطمنيني عليج،، ولا اقولج انا بتصل،، واذا محتاجه شي خبريني...
    أنزين؟؟؟
    حنان: ان شاء الله..
    عبدالله: يالله حبيبي مع السلامه،،

    وصكر عنها عبدالله وراح يكمل شغله،،،

    في نفس اليوم الساعه 2 ونص،،
    في بيت أم حسن،، بيت وفا وعلي،،
    علي كان راد من الدوام من وقت وهالمره ما راح ييلس في الميلس ،، راح الصاله ولقى امه يالسه،،
    وخى عليها وباسها على راسها،،
    علي: امايه اشحالج...
    أم حسن: فديتك يا علي انا بخير وسهاله دامكم ابخير،،
    علي: فديتج الغاليه،،
    أم حسن: اشوفك طالع من الدوام من وقت؟؟
    علي: هييه..
    أم حسن: شي فيك..ولا شي يعورك ابويه؟؟
    علي: لا امايه ما فيه الا العافيه،،

    ...لحظة صمت...
    علي: امايه؟؟
    أم حسن: أمر ابويه...
    علي ( وهو متردد ومرتبك): امايه...ابغي اعرس...
    أم حسن ( وهي مستانسه وهب مصدقه اللي تسمعه): اشووو قلت؟؟ هاااه؟؟
    علي: ابغي اعرس،،
    أم حسن( واتنش من مكانها وتلوي على علي): فديتك يابويه هاي الساعه المباركه،،
    ( واترد أم حسن تيلس وهي اتصيح ومستانسه..تدرون دموع الفرح،، وعلي من زمان كان ما يبغي ايعرس)
    علي: امايه ليش اتصيحين؟؟
    أم حسن: دموع الفرح يابويه ..دموع الفرح..
    علي: فديتج امايه..

    وتدخل عليهم وفا،، كانت توها واصله من الكليه...
    وفا: بسم الله ..بلاها اميه اتصيح،،
    علي كان يشوف وفا وهو يبتسم..
    وفا ( وهي تشلح نظارتها الشمسيه): بلاكم؟؟
    أم حسن ( وهي تمسح ادموعها ): لحقي يا اميه ..أخوج يبا يعرس...
    وفا ( وهي مستانسه وشاقه الحلج): والله؟؟؟
    أم حسن : هيه..
    ( علي كان متلوم ومستحي ومرتبك...)
    وفا: غريبه خبرني شو اللي غيرك؟؟
    أم حسن: ما غريب إلا الشيطان..اسكتي سكتي انتي عن ايغير رايه،،
    علي: ههههه...
    وفا: اضحك يا بويه،، الحمدلله يوم زالت عن عينك الغمامه السودا...
    أم حسن: خبرني متى تبانا نخطب لك؟؟؟
    وفا: شو اميه متى يبا؟؟ من العصر أنا وأنتي بنروح نخطبله...عن ايهون..
    علي: هههه..لا لا ما بهون...
    أم حسن: تبى من بنات خالاتك ولا بنات عمومتك...
    علي ( وهو يطالع وفا): لا ما أبغي حد من أهل...
    أم حسن: ليش..؟؟
    وفا ( وهي شاكه بالسالفه): ههههه..جني فهمت السالفه...
    أم حسن: شو مستوي...لتكون مسوي فيني مقلب...
    علي: لا لا امايه..افا عليج..انا اسوي فيج مقلب...
    أم حسن: عيل بلاكم...
    وفا: اميه...علي امسات شاف اربيعتي أمل...وعلى ما أظن حط العين عليها...صح علي؟؟
    علي ( وهو يطالعها ويبتسم): صح..
    أم حسن: هاي الساعه المباركه،،...وأمل...ما شي أحسن عنها..وأهلها طيبين...
    وفا: علي مبرووووك مقدماً .أحسنت الإختيار...
    أم حسن ( وهي تزخ علي وتبوسه): فديتك يا بويه وأخيرا بشوف عيالك...
    علي ( وهو مستحي من الخاطر): فديتج امايه...ما كنت أدري انج هالكثر بتفرحين...
    وفا: أميه متى بتسيرين لهم.؟؟
    أم حسن: الشور عند أخوج... ( وهي تتطالع علي)
    علي ( وهو منزل راسه): أنا ودي وهواي الحين...
    وفا: ههههه...خلاص خلاص،، لا تشيل هم،، انا واميه بنتكفل بالموضوع..
    علي: اتهقين بتوافق عليه؟؟
    وفا: هيه..ليش ما توافق..أنت شو قاصرنك..
    علي: ما أدري يمكن كبير عليها،،
    أم حسن: لا لا عادي...لا تحاتي...
    وفا: لا تخاف بنضبط لك الموضوع


    واتفقوا على كل شي أهل علي،، ما باقي إلا يتصلون بأهل أمل،،،

    في هالفتره،، تقريباً عبدالله كان توه طالع من الدوام واتصل بخليفه،،

    عبدالله: هلا والله بحبيب روحي،،
    خليفه: أهلين عبدالله...شو فيك؟؟
    عبدالله: خيييبه ...بلاك طفران؟؟
    خليفه: ما شي توني طالع من الدوام...
    عبدالله: انزين وانا بعد بس هب طفران شراتك..
    خليفه: مالي بارض أرد البيت..أصلاً
    عبدالله: لييش؟؟؟
    خليفه: ما أبغي أتشاوف ويا قوم أميه،،
    عبدالله: أفااا متضارب وياهم كعادتك،،
    خليفه: لا الله يسلمك،، يبون يخطبولي بنت عمي وأنا ما أريدها..
    عبدالله: انزين قولهم ما أريدها،،
    خليفه: هه هه هه...ضحكتني،، ابويه وين اروم اقوله لا،،
    عبدالله: يا أخي هاي حياتك،، وأنت اللي بتعيش وياها،،
    خليفه: أنا ما أبغي أخذ وحده من الأهل،،
    عبدالله: أويه ليكون قصت عليك وحده من اللي تعرفهن..
    خليفه: يخسن...صح اني أرمس بنات،، وأحب،، لكن عمري ما بفكر أتزوج اللي أحبها،،
    ما تنفع اتكون أم لعيالي...
    عبدالله: عيل؟؟
    خليفه: بس ما أبغي آخذ وحده من الأهل،، عبدالله..شورايك تخطبلي...
    عبدالله: ههههه...
    خليفه: ليش تضحك هب مالي عينك...
    عبدالله: شو قالولك عني خطابه عسب اخطبلك،،
    خليفه: هههه..ويا ويهك متفيج..
    عبدالله: انزين خلنا نروح الكوفي،،
    خليفه: يالله...خلنا نتسابق وبنشوف منو بيوصل قبل،،
    عبدالله: لا يا بويه ما بتروم عالكومارو انت..
    خليفه: هههه..النيسان ترا تنفع،،
    عبدالله: يالله بنشوف منو بيوصل قبل..
    خليفه: باي...

    وخذ سيارته عبدالله وداس عالبترول وسرع بالسياره عسب يوصل قبل خليفه ونفس الشي خليفه سوا،،

    " بانتظار الأحداث في الجزء السابع عشر"

  3. #3
    مـشـرف واحـات
    مـشـرفـة الـواحـات الـعـامـة
    الصورة الرمزية شوق القلوب
    تاريخ التسجيل
    Dec 2001
    المشاركات
    5,889
    مزاجي
    Pensive
    قوة التمثيل
    572

    رد: :: ليــتنـــي عرفتــــك فــي بدايـــة حيــاتــي ::

    بهـــوووجه...

    والله صدق خليتينا نندمج وياها..!!

    كنت اقرا و وصلت للفقره اللي كان كان عبد الله ساير اييب حنان من بيتها..

    اسميني اتنرفزت.. و اتغصصت.. فقمت لانه عندي شغله لازم اسويها... ما قدرت اخلصها.. فرجعت ابا اعرف شو بيسوي وياها....

    وعاد ماشاء الله .. الاجزاء يت ورا بعض.. و مستاانسه ع بالي انج حطيتيها كلها... :ice:

    ..


    ربي يعطيج العافيه و الله ...

  4. #4
    عضوية البكالوريا الصورة الرمزية بهجة الروح
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    2,025
    قوة التمثيل
    365

    رد: :: ليــتنـــي عرفتــــك فــي بدايـــة حيــاتــي ::

    " الجزء السادس عشر"

    صباح اليوم الثاني،،، عبدالله كان ناش وهو مستانس كان حالم بحلم حلووو،،
    ونزل عند امه يتريق ويا ابوه ...
    عبدالله: صباح الورد عليكم جميع،، ( ويوخي على أبوه ويبوسه على راسه ويرد ويوخي على امه ويبوسها)
    أبو حمد: صباح النور،،
    أم حمد: ما شاء الله الويه منور اليوم...
    عبدالله: الحمدلله...رقدت ونشيت مستانس،،
    أبوحمد: الله يديم الوناسه بقلبك يابويه،،
    عبدالله: عيل اميه عوشانه وين؟؟
    أم حمد: بعدها فحجرتها ما اظهرت..
    عبدالله: هيه..
    أم حمد: كل لك لقمه قبل ما تظهر ..
    عبدالله: ان شاء الله ..
    ( ويلس عبدالله يتريق وياهم...وعقب شويه ابوحمد روح على شغله)
    أبوحمد: يالله عيل انا طالع،،
    أم حمد: حافظنك الله...
    عبدالله: فمان الله ابويه...

    وروح ابو حمد...
    عبدالله: اميه حلمت البارحه حلم حلووو...من جيه انا مستانس،،
    أم حمد: خير ابويه ..شو حلمت؟؟
    عبدالله: ما ادري...حلمت اني كنت في صحرا...وعدالي بنات وايدات وكلهن يضحكن...بس انا كنت مريض،،
    أم حمد: اعوذ بالله...هب زين الضحك،،
    عبدالله: لا هاي بداية الحلم بس..
    أم حمد: انزين؟؟
    عبدالله: وعقب ،، يتني وحده وحتى البنات انبهروا فيها ..حلوه يا اميه قمر...اتقولين ملكه ...يت مسحت على يبهتي وسحبتني من ايدي و ودتني وياها،، ويوم رحت وياها شفت الارض الخضرا والقصور وانهار تجري من تحتنا...واشياء هب على البال...
    أم حمد: بسم الله حلمك ايروع...
    عبدالله: ليش اميه...؟؟ بس في الحلم اني كنت في حالة ما تسر وعقب اتبدلت حالتي،،
    أم حمد: صح ...يمكن الله بيهديك والجنه هاي ما بتشوفها الا ويا حرمتك..
    عبدالله: انا قلت جيه بعد...جذه بيكون تفسير الحلم صح؟؟
    أم حمد: الله يسوي اللي فيه الخير...
    عبدالله: بس اميه هالبنت اللي شفتها اعرفها...
    أم حمد: شميس؟؟؟
    عبدالله: لا اميه..هب شميس ولا شي...
    أم حمد: عيل؟؟؟ وحده من اللي لفت عليهن..؟؟
    عبدالله: لا...اللي دعمت سيارتها البارحه،،
    أم حمد: سير لاااه ..من الصبح اتقولي حلم وحلم واخر شي يطلع هواجس افكار..
    عبدالله: انزين اميه ما كنت افكر فيها..
    أم حمد: الا تفكر فيها ونص عسب جيه حلمتها..
    عبدالله: ههههه..
    أم حمد: زيغتني يا بوك ويا هالحلم اللي ما يسوى
    عبدالله: فديتج اميه زغتي عليه..؟؟
    أم حمد: عيل ...من لي غيرك يسليني وياخذ بخاطري..
    عبدالله( وهو ناش يبوسها على خدها ): فديتج اميه...

    ... ولحظات ويروح عبدالله لدوامه....

    البنات وهن في الطريق للجامعه،،
    خوله: أمل؟؟؟
    أمل ( وهي يالسه اتراجع): هلا
    خوله: الحين لو يتقدملج علي صدق؟؟؟ شو بتقولين حق قوم أميه؟؟
    أمل: شو يعني بقولهم؟؟ أنا مالي خص..
    خوله: كيف مالج خص...وهم بيخطبونج..
    أمل: أدري...بس ليش تستبقين الأحداث وتسألين هالأسئله،، خلي كل شي بوقته حلووو..
    خولة : أوكيه،،


    عالساعه 8 ونص عبدالله كان يالس على كرسيه ويجلب الأرقام اللي فتلفونه وكل شويه يشوف رقم ميثا،،
    ويتذكر الحلم،، لانها هي اللي كانت في حلمه،، واتقاطعه العنود...
    العنود: عبدالله هالأوراق وين أحطه على مكتب عبدالرحيم ولا على مكتب عمرو،،
    عبدالله: أشوف..( ويتناول عبدالله الأوراق.)
    العنود: هاااه..شو وين أحطهن؟؟
    عبدالله: خليهن خليهن اهنيه...
    العنود: انزين...
    ....
    لحظات وتتصل به حنان،،،
    عبدالله ( وهو يركب الهدفونز): لحظه..
    حنان: أوكي..
    عبدالله: هلا والله..
    حنان: اهلين..
    عبدالله: صباح الورد والفل والياسمين..
    حنان: صباحك سكر..
    عبدالله: اشحالج حبيبي؟؟
    ( العنود كانت قاعده تتطالعه وهي متغايضه)
    حنان: الحمدلله عايشين..
    عبدالله: وشو مسويه..
    حنان: عبدالله..آسفه اني أزعجتك الحين..
    بس أنا صدق صدق محتاجه لحد أرمس معاه..
    عبدالله: ليش شو فيج؟؟
    حنان:....( وهي ساكته)
    عبدالله: ألوووو...وينج..
    حنان:......وياك..
    عبدالله: أقول..صبري شوي...

    وطلع عبدالله من القسم وراح ييلس بمكان ابروحه،،
    عبدالله: ألووو...هاااه..شوفيج؟؟ شغلتي بالي..
    حنان: ...( وهي اتصيح)
    عبدالله: شو فيج...بلاج اتصيحين..
    حنان: عبدالله..ابويه بيعرس على اميه...واميه حالتها ما تسر الحين...تعبانه وايد...
    عبدالله: لا حول ولا قوة إلا بالله..
    حنان: حتى طلعت من البيت وخلتنا ابروحنا..
    عبدالله: الله يكون بعونكم...انزين ليش ما تمت وياكم...
    حنان: ما ادري ما ادري...ابصراحه انا تعبانه..اخواني يبون امداراه ويبون مصروف...
    عبدالله: الله يعينج..
    حنان: تصدق اميه من يومين طلعت...واخويه ماخذ المكان وطايح فينا ضرب،،
    عبدالله: ليش يضربكم..
    حنان: ما ادريبه،، وايد يتحكم،، حتى من اتكلم واقول شي سكتني ومد ايده علي،،
    عبدالله: ليش ما اتصلتي بامج وخبرتيها...
    حنان: اتصلت قالتلي خبري ابوج،، ( وهي اتصيح)
    عبدالله: حرام ...انتي الحين وراج امتحانات...
    حنان: شو اسوي ( وهي اتصيح)
    عبدالله: بس بس عن الصياح،،
    حنان: حاسه اني بموت،، أنا أول مره حد يمد يده علي...والله ما اتحمل،،
    عبدالله: حاولي انج ما تتشاوفين وياه وايد..ولا تيلسين اطولين اللسانج،، عسب ما يمد يده عليج...
    حنان: انزين ما قلت شي وهو يضربني...
    عبدالله: حنان اصبري...ان الله مع الصابرين...

    ،،حنان تمت ساكته وهي اتصيح،،
    عبدالله: حنان حبيبي،، لا تصيحين،، عشان خاطري،،
    حنان ( وهي تمسح ادموعها): ان شاء الله...
    عبدالله: ودقيلي بين فتره وفتره وطمنيني عليج،، ولا اقولج انا بتصل،، واذا محتاجه شي خبريني...
    أنزين؟؟؟
    حنان: ان شاء الله..
    عبدالله: يالله حبيبي مع السلامه،،

    وصكر عنها عبدالله وراح يكمل شغله،،،

    في نفس اليوم الساعه 2 ونص،،
    في بيت أم حسن،، بيت وفا وعلي،،
    علي كان راد من الدوام من وقت وهالمره ما راح ييلس في الميلس ،، راح الصاله ولقى امه يالسه،،
    وخى عليها وباسها على راسها،،
    علي: امايه اشحالج...
    أم حسن: فديتك يا علي انا بخير وسهاله دامكم ابخير،،
    علي: فديتج الغاليه،،
    أم حسن: اشوفك طالع من الدوام من وقت؟؟
    علي: هييه..
    أم حسن: شي فيك..ولا شي يعورك ابويه؟؟
    علي: لا امايه ما فيه الا العافيه،،

    ...لحظة صمت...
    علي: امايه؟؟
    أم حسن: أمر ابويه...
    علي ( وهو متردد ومرتبك): امايه...ابغي اعرس...
    أم حسن ( وهي مستانسه وهب مصدقه اللي تسمعه): اشووو قلت؟؟ هاااه؟؟
    علي: ابغي اعرس،،
    أم حسن( واتنش من مكانها وتلوي على علي): فديتك يابويه هاي الساعه المباركه،،
    ( واترد أم حسن تيلس وهي اتصيح ومستانسه..تدرون دموع الفرح،، وعلي من زمان كان ما يبغي ايعرس)
    علي: امايه ليش اتصيحين؟؟
    أم حسن: دموع الفرح يابويه ..دموع الفرح..
    علي: فديتج امايه..

    وتدخل عليهم وفا،، كانت توها واصله من الكليه...
    وفا: بسم الله ..بلاها اميه اتصيح،،
    علي كان يشوف وفا وهو يبتسم..
    وفا ( وهي تشلح نظارتها الشمسيه): بلاكم؟؟
    أم حسن ( وهي تمسح ادموعها ): لحقي يا اميه ..أخوج يبا يعرس...
    وفا ( وهي مستانسه وشاقه الحلج): والله؟؟؟
    أم حسن : هيه..
    ( علي كان متلوم ومستحي ومرتبك...)
    وفا: غريبه خبرني شو اللي غيرك؟؟
    أم حسن: ما غريب إلا الشيطان..اسكتي سكتي انتي عن ايغير رايه،،
    علي: ههههه...
    وفا: اضحك يا بويه،، الحمدلله يوم زالت عن عينك الغمامه السودا...
    أم حسن: خبرني متى تبانا نخطب لك؟؟؟
    وفا: شو اميه متى يبا؟؟ من العصر أنا وأنتي بنروح نخطبله...عن ايهون..
    علي: هههه..لا لا ما بهون...
    أم حسن: تبى من بنات خالاتك ولا بنات عمومتك...
    علي ( وهو يطالع وفا): لا ما أبغي حد من أهل...
    أم حسن: ليش..؟؟
    وفا ( وهي شاكه بالسالفه): ههههه..جني فهمت السالفه...
    أم حسن: شو مستوي...لتكون مسوي فيني مقلب...
    علي: لا لا امايه..افا عليج..انا اسوي فيج مقلب...
    أم حسن: عيل بلاكم...
    وفا: اميه...علي امسات شاف اربيعتي أمل...وعلى ما أظن حط العين عليها...صح علي؟؟
    علي ( وهو يطالعها ويبتسم): صح..
    أم حسن: هاي الساعه المباركه،،...وأمل...ما شي أحسن عنها..وأهلها طيبين...
    وفا: علي مبرووووك مقدماً .أحسنت الإختيار...
    أم حسن ( وهي تزخ علي وتبوسه): فديتك يا بويه وأخيرا بشوف عيالك...
    علي ( وهو مستحي من الخاطر): فديتج امايه...ما كنت أدري انج هالكثر بتفرحين...
    وفا: أميه متى بتسيرين لهم.؟؟
    أم حسن: الشور عند أخوج... ( وهي تتطالع علي)
    علي ( وهو منزل راسه): أنا ودي وهواي الحين...
    وفا: ههههه...خلاص خلاص،، لا تشيل هم،، انا واميه بنتكفل بالموضوع..
    علي: اتهقين بتوافق عليه؟؟
    وفا: هيه..ليش ما توافق..أنت شو قاصرنك..
    علي: ما أدري يمكن كبير عليها،،
    أم حسن: لا لا عادي...لا تحاتي...
    وفا: لا تخاف بنضبط لك الموضوع


    واتفقوا على كل شي أهل علي،، ما باقي إلا يتصلون بأهل أمل،،،

    في هالفتره،، تقريباً عبدالله كان توه طالع من الدوام واتصل بخليفه،،

    عبدالله: هلا والله بحبيب روحي،،
    خليفه: أهلين عبدالله...شو فيك؟؟
    عبدالله: خيييبه ...بلاك طفران؟؟
    خليفه: ما شي توني طالع من الدوام...
    عبدالله: انزين وانا بعد بس هب طفران شراتك..
    خليفه: مالي بارض أرد البيت..أصلاً
    عبدالله: لييش؟؟؟
    خليفه: ما أبغي أتشاوف ويا قوم أميه،،
    عبدالله: أفااا متضارب وياهم كعادتك،،
    خليفه: لا الله يسلمك،، يبون يخطبولي بنت عمي وأنا ما أريدها..
    عبدالله: انزين قولهم ما أريدها،،
    خليفه: هه هه هه...ضحكتني،، ابويه وين اروم اقوله لا،،
    عبدالله: يا أخي هاي حياتك،، وأنت اللي بتعيش وياها،،
    خليفه: أنا ما أبغي أخذ وحده من الأهل،،
    عبدالله: أويه ليكون قصت عليك وحده من اللي تعرفهن..
    خليفه: يخسن...صح اني أرمس بنات،، وأحب،، لكن عمري ما بفكر أتزوج اللي أحبها،،
    ما تنفع اتكون أم لعيالي...
    عبدالله: عيل؟؟
    خليفه: بس ما أبغي آخذ وحده من الأهل،، عبدالله..شورايك تخطبلي...
    عبدالله: ههههه...
    خليفه: ليش تضحك هب مالي عينك...
    عبدالله: شو قالولك عني خطابه عسب اخطبلك،،
    خليفه: هههه..ويا ويهك متفيج..
    عبدالله: انزين خلنا نروح الكوفي،،
    خليفه: يالله...خلنا نتسابق وبنشوف منو بيوصل قبل،،
    عبدالله: لا يا بويه ما بتروم عالكومارو انت..
    خليفه: هههه..النيسان ترا تنفع،،
    عبدالله: يالله بنشوف منو بيوصل قبل..
    خليفه: باي...

    وخذ سيارته عبدالله وداس عالبترول وسرع بالسياره عسب يوصل قبل خليفه ونفس الشي خليفه سوا،،

    " بانتظار الأحداث في الجزء السابع عشر"

  5. #5
    عضوية البكالوريا الصورة الرمزية بهجة الروح
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    2,025
    قوة التمثيل
    365

    رد: :: ليــتنـــي عرفتــــك فــي بدايـــة حيــاتــي ::

    " الجزء السابع عشر"

    واتسابقوا عبدالله وخليفه وكلهم وصلوا في نفس الوقت عند صحاري،،
    ونزلوا وراحوا ستاربكس وبدت اليلسه وبدا التعليق والضحك،، وبدوا يعلقون ويسولفون عن الدوام وعن البنات وعن كل شي وما خلوا مخلوق في حاله،،،
    وهذا آخر حوار دار بينهم بعد هاليلسه الحلووه والطويله،،

    عبدالله: هههههه...
    خليفه:هههه..شفت شفت اللي توه تتطالعنا،، شفت حواجبها اتقول امسح واربح
    عبدالله: هههههه..
    خليفه: اطالع اطالع هذي اللي واقفه...اتقول راسها راس الهمبورجر..هههههه
    عبدالله: هههههه...بس بس خلوووف
    خليفه: شو بس بس...عقب ما ضحكت اتقولي بس..
    عبدالله: صدق صدق خلوووف...حرام نرمس جيه عنهن عن الله يبلينا...
    خليفه: تف تف تف...عافنا الله...
    عبدالله: ههههه...اطاعوا انتوا...هب قاصرنك الا تقول خمسه وخميسه شرات أخوانك المصاروه..
    خليفه: هههههه...
    عبدالله: الله يهدينا..هه
    خليفه: عبود عبود..بلاك مستوي شرات اليريده ،،
    عبدالله: هاااه...ههههه...بدا التعليق عليه اشوف..
    خليفه: بقطعك عقب بروح..
    عبدالله: والله اطالع عمرك قبل،، عارض ازياء
    خليفه: انا عارض ازياء الحين..ما شفت عمرك الكندوره مستويه عليك خريطه..لا لا خيشه
    عبدالله: هههههه...ويا ويهك يالزلمه...
    خليفه: أنا زلمه يالميناوي...
    عبدالله: ههه..بس عن الغلط..وقم بسك خلنا نروح..
    خليفه: هههه..ما رمت اتغلبني لاااه..
    عبدالله: هيه ما اروم..
    خليفه: هههه...يا خويه عيب اتقول ما اروم..
    عبدالله: اووووووه ..أذلف عن ويهي...

    وراح كل واحد منهم في طريقه عقب ما استانسوا وضحكوا...

    عبدالله كان رايح البيت عالمغرب،، وهو قريب من البيت اتفاجأ بالمرسيدس السودا...
    استغرب يوم شافها...وقال في خاطره: هاي هب جنها السياره اللي داعمنها البارحه...هيه امبلى هي السياره نفسها..
    وشو تسوي عندنا...( ودارت في باله تساؤلات كثيره،، يا ترى شو علاقة صاحبة السياره بأهل عبدالله،، كان مستغرب وفيه فضول كبير يبغي يعرف سيارة منوه هاي؟؟)

    كان عبدالله مستغرب...ودخل البيت ولقا امه في الصاله..وكانت شاله المدخن في ايدها
    عبدالله: هلا اميه...جيه منو عندكم.؟
    أم حمد: هيه هاذيلا قوم خالتيه...
    عبدالله: خالتج؟؟
    أم حمد: هيه...أخت امك عوشانه يايه ويا بنات أخوها.
    عبدالله: هااااه؟؟
    أم حمد: بلاك مستغرب....تعال تعال سلم..
    عبدالله: صبري صبري...هب إلا جيه أدخل وأسلم..
    أم حمد: بلاك؟؟
    عبدالله: يعني هذي أخت أميه عوشانه واللي وياها بنات ولدها ؟؟
    أم حمد: هيه..
    عبدالله ( وهو شارد بفكر): زين..

    وسحبت أم حمد عبدالله وياها لين حجرة أميه عوشانه وين كانت أخت اميه عوشانه " سلامه" والبنات يالسات،، عبدالله كان متعصم وشكله ياخذ العقل ملامحه ما شاء الله عليه جميله ومثيره للإهتمام،، الخشم طويل شرات خشم محمد بن زايد،، والويه هب ضعيف ولا متين ..وقسماته خلابه لا فيه حب شباب ولا خدوش في ويهه ..البشره صافيه وحواجبه طوال وهب عراض يايه في مستوا عيونه تقول مظلله على عين من الحسن فتانه،، ورموشه غلاظ وطوال ...صدق صدق سبحان اللي كمله واللي عطاه من هالحسن والجمال،،
    ولو سموه جمال ما بيكفونه الوصف لانه فتّان..

    عبدالله كان مستحي ومستانس ومستغرب في نفس الوقت،،
    دخلت أم حمد قبل عسب تهيأ لعبدالله الجو،،
    أم حمد: خالتيه...عبدالله ولديه بيسلم عليج؟؟؟
    اميه سلامه: فديته خلي يدخل..
    أم حمد: البنات ما بتتغشن؟؟
    فاطمه: لا عادي خالوه ،، هو إلا شرات أخونا..
    ميثا: هيه عادي...
    ( ميثا ما كانت تدري انها بتشوف عبدالله اللي دعمها أمس،، ولا كانت حاطه في بالها هالشي بالمره)
    أم حمد: ادخل ..ادخل عبدالله..
    ....ودخل عبدالله..
    عبدالله كان حاس انه بيشوف ميثا وكان متوتر ومتلهف انه يشوفها مره ثانيه،،
    عبدالله: السلام عليكم..
    وراح صوب خالته سلامه وباسها على راسها
    أميه سلامه: وعليكم السلام والرحمه...هلا بابويه عبدالله..

    ( وطاحت عينه على ميثا اللي كانت على نفس مستوى حسن عبدالله وجماله بس هي أحلى لانها بنت...كانت متحجبه بالشيله وخشمها طويل والحواجب طوال وارفاع وكانت حلووووه موووت تدخل القلب من أوسع أبوابه...يبين عليها انها بنت أكابر وبنت عز وثرا من لبسها وحتى يلستها وكلامها.. وكانت متحجله ومتعدله وحاطه روج بني فاتح...وكان لايق عليها واااايد...)

    ميثا انصدمت وما كانت متوقعه اتشوفه واحمر ويهها حتى حست ان ويهها لابق،،

    عبدالله وهو يطالع ميثا: اشحالكم؟؟
    ميثا ( وهي مبتسمه ومستحيه ): الحمدلله...
    فاطمه: الحمدلله ابخير...
    اميه سلامه: ما شاء الله..عبدالله استويت ريال...أحيدك يوم تلعب على اثباني وانت بو سنتين...
    عبدالله ( وهو مبتسم): لازم خالوه كل صغير يكبر..
    اميه سلامه: هيه يابويه صدقت،،
    اميه عوشانه: الحين انتي من متى ما تشاوفتي ويا عبدالله..
    اميه سلامه: ايه من سنين طويله..ويوم اييكم تراني ما اشوفه...
    عبدالله ( وهو يطالع ميثا وهي كانت تطالعه وتبتسم): شخبار السياره...ما وديتيها التأمين؟؟
    ميثا ( وهو مبتسمه): لا ..باجر بوديها..
    فاطمه: ليش شو السالفه..؟؟؟ انتوا تعرفون بعض وانا ما ادري؟؟
    ميثا: ههه...لا بس عبدالله اللي كان داعمني البارحه...
    فاطمه: هيييه...هههه...
    اميه سلامه: شوووه عبدالله اللي داعمنج؟؟؟
    ميثا: هيه..
    اميه سلامه: وجيه ما قلتي؟؟
    ميثا: ما كنت أدري اصلاً انه يقربلنا...

    ميثا كانت ترمس وتتطالع عبدالله..وهو كان متلوم ومستحي...
    اميه عوشانه: شقايل ما عرفتيه ..ما قريتي اسمه...
    ميثا: هيه قريت...بس انا هب لين أهناك أعرف الأهل،،
    اميه سلامه: بنات آخر زمن همن المكياج والديرم والعدال والزين...شي ثاني ما يعرفن عنه...
    ميثا: يا اميه الله يهديج..فضحتينا..
    عبدالله: هههه...أصلا أنا بعد قريت اسمها وحفظته بعد بس ما عرفتها...
    ( ميثا استغربت من كلام عبدالله...وقالت في خاطرها: غريبه شو اللي خلاه يحفظ اسمي بعد)..
    اميه عوشانه: يعني اليوم لو ما اتشاوفتوا جان ما عرفتوا شي...انت لو تيلس ويايه بخبرك عن أهلك كلهم..
    بس أنت ما تيلس...
    ( عبدالله قال فخاطره: الحين بتفضحنا العيوز بقاطعها...)
    عبدالله: اميه شو اسوي الدوام مخلي فينا حيل...الدوام ماخذ كل وقتي...
    اميه سلامه : الله يوفقكم ان شاء الله..
    عبدالله: امين...
    ( يلس عبدالله شويه وياهم وكانت عينه على ميثا ما خوزها بالمره،، وميثا كانت ميته من المستحى..وعقب طلع عنهم لانهم بيدخنون وبيروحون)

    عبدالله: اترخص انا عيل...
    اميه سلامه: ليش ابويه وين...
    عبدالله: فديتج خالوه بيسير ارتاح من ظهرتي الصبح توني راد...
    اميه سلامه: الله يوفقك يا بويه ...
    عبدالله: فمان الله ( وهو يطالع ميثا)

    من طلع عبدالله حست ميثا بالماي البارد اللي انجب عليها،، كانت ميته من الخوف ومن الحيا وكان قلبها يدق ابسرعه،، يا ترى ليش ميثا حست بهالشي؟؟؟


    طلع عبدالله عنهم وركب فوق عسب يروح حجرته،،...سمع هالبنات اللي يضحكن بصوت عالي،،
    وكان الصوت ياي من حجرة خوله،،
    وفتح الباب ابسرعه،، ولقاهن يالسات ويضحكن،،

    عبدالله: بسم الله ،، بلاكن جيه حاشرات البقعه...وتضحكن...
    خوله ( وهي مبتسمه) : ما فينا شي يالسين نضحك
    عبدالله: ويا ويهج جيه حد يضحك...
    أمل: حرام يعني نضحك في البيت بعد..
    عبدالله: لا هب حرام...جان نزلتن تحت أهل امج اهناك...
    أمل: أهل اميه؟؟؟
    خوله: قوم اميه سلامه يمكن..
    عبدالله: هييه...
    أمل: لا يابويه ما يعيبوني...
    عبدالله ( وهو مستغرب): ليش ما يعيبونج...؟؟
    أمل: ما أدري احس انهم خقاقين وايد...
    عبدالله: ما أشوف هالشي...
    خوله: وايد رافعين اخشومهم هاييلا...
    عبدالله: اهاااا...زين زين...

    وطلع عنهن عبدالله..وراح حجرته واتسبح ورد ونزل تحت عند امه...
    وهو نازل حس ان قوم خالته سلامه بيظهرون...فدخل غرفة أمه ..و وقف عند باب حجرة امه من داخل وهو يسمعهم يتوايهون ويا أمه ويسولفون لين ما وصلتهم عند الباب،، شويه وترد عنهم أم حمد،،
    ويطلع عبدالله من الحجره،، وراح الصاله عند أمه،،
    عبدالله: شووو ..روحوا؟؟
    أم حمد: هييه...ساروا...

    شويه ويسمعون أمهم عوشانه اتزاقر...واتروحلها أم حمد وعبدالله يلحقها،،
    أم حمد: هااه اميه بلاج؟؟
    اميه عوشانه: روحوا قوم خالتج؟؟؟
    أم حمد: هيه اميه روحوا...
    أميه عوشانه: أوني امخليتلها البراقع وما شلتهن...ما أدري شقايل الا نسيت..
    أم حمد: ما انتبهتيلهن قبل...
    أميه عوشانه: عاااد الحين ما يندرابهم متى بييون مره ثانيه...
    عبدالله: اميه انا اعرف رقم ميثا ...بدق لج عليهم وقوليلهم ايردون
    أم حمد: يا حافظ ومن وين يايب رقمها...
    عبدالله: لا حول...البارحه ترا يوم الحادث عرفت رقمها وهو سهل وما يباله شي وحفظته..
    أميه عوشانه: دق عليهم قبل ما يظهرون في الشارع...
    عبدالله: انزين...

    ويتصل عبدالله على رقم ميثا ويناول اميه عوشانه التلفون...
    اميه عوشانه: ألوووو
    ميثا: الو هلا اميه..
    أميه عوشانه: فديتج ميثانه...نسيتوا البراقع ..ردوا أخذوهن...
    ميثا: ان شاء الله اميه الحين رادين...

    ( ميثا من شافت الرقم حست انه رقم عبدالله...لانه منو غيره بيعرف رقمها هي بالذات)

    ورجعوا قوم ميثا ياخذون البراقع وطرشولهم البراقع ويا الخدامه،،
    وبعد ما رواحوا،،

    تم عبدالله ويا أمه في الصاله...
    عبدالله: أميه شو مسوين عشا؟؟
    أم حمد: أمسوين الله يسلمك صينيه دياي مشواي ومعكرونه بالجبن...
    عبدالله: زين ...

    لحظة صمت...
    عبدالله: اميه؟؟
    أم حمد: هااه عبدالله؟؟
    عبدالله: اميه أبا أعرس...
    أم حمد ( وهي مستانسه): هاي الساعه المباركه،،
    عبدالله ( وهو موخي): بس ما أبغي اللي في بالكم...
    أم حمد: شوووه؟؟؟
    عبدالله: ما أبغي شميس...
    أم حمد: وليش ما تبا شميس...أنت بتحصل وحده شراتها..لو بتلف هالكون كله ما بتلاقي وحده تساوي ظفرها..
    عبدالله: شو اسوي اميه...ما دشت خاطري...
    أم حمد ( وهي تكلمه بطنازه): لا والله....ومنو هاي اللي دشت خاطرك..
    عبدالله: أميه لا ترمسيني جيه..
    أم حمد ( وهي تفاتن): عيل شقايل تبغيني أرمسك ..أنت تعرف شو يالس اتقول؟؟
    عبدالله: لا حووول...اميه انا قاعد ارمس بهداوه ليش اتصارخين...
    أم حمد: طلعتني من طوري..
    عبدالله: أميه فديت روحج ..أدري اني ما بلاقي شرات شميس...
    والزواج قسمة ونصيب...
    ( واتقاطعه أم حمد)
    أم حمد: ومنو هاي اللي دشت خاطرك؟؟ لتكون وحده من اللي تلوف عليهن...؟؟
    عبدالله: لا
    أم حمد: عيل من هي..؟؟

    نكمل الحوار في الجزء الثامن عشر...

    يا ترى شو راح يصير أن أم حمد درت ان عبدالله يبغي ميثا...وشو راح يصير ويغير من مجرى الأحداث...

  6. #6
    عضوية البكالوريا الصورة الرمزية بهجة الروح
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    2,025
    قوة التمثيل
    365

    رد: :: ليــتنـــي عرفتــــك فــي بدايـــة حيــاتــي ::

    " الجزء الثامن عشر"

    نكمل الحوار اللي دار بين أم حمد وعبدالله...
    أم حمد: ومنو هاي اللي دشت خاطرك؟؟ لتكون وحده من اللي تلوف عليهن...؟؟
    عبدالله: لا
    أم حمد: عيل من هي..؟؟
    عبدالله( وهو منزل راسه): ميثا...
    أم حمد ( وهي مستغربه): ميثا؟؟
    عبدالله ( وهو يطالعها ) : هيه ميثا بنت ولد خالتج..
    أم حمد: أنت من وين اتعرفها...إلا توك شايفنها...
    عبدالله: هيه اميه ..توني شفتها ودشت خاطري...وأبغيها اتكون شريكة حياتي...
    أم حمد: أنت اتخبلت..؟؟
    عبدالله: أميه أنا ما قلت شي غلط...ولا قلت اني باخذ أجنبيه..
    أم حمد: كونك قلت باخذ ميثا هذا هو الغلط بعينه..
    عبدالله ( وهو مستغرب): لييييش؟؟
    أم حمد: هذي هب من ثوبنا ولا يصلحون لنا...
    عبدالله: كيف هب من ثوبنا ويدتها تستوي خالتج..
    أم حمد: أدري يابويه..بس هذيلا ناس واصلين وناس يتعاملون بالملاييين...ما بيرضون ايناسبونا...
    عبدالله: يا ربي....انزين اميه الحمدلله نحن هب قاصرنا شي...
    أم حمد: لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم...أنا أشليه أزقرك وأقولك تعال سلم..
    عبدالله: يا اميه..يا اميه..افهميني...
    أم حمد ( وهي اتفاتن): أنت هب راضي تفهمني...أقولك هذيلا ما يصلحون لنا وأنت اتقول أباها...
    (وفي هالوقت كانت أمل نازله وتسمع امها تفاتن وزاغت عليها)
    أمل: ليش بلاكم؟؟؟ شو فيه ؟؟
    عبدالله ما رد عليها وركب على طول فوق ودخل حجرته وصكر الباب...
    أمل: اميه شو مستوي؟؟
    أم حمد: سكتي عني أنتي بعد...

    ( أمل استغربت من طريقة كلام أمها ...وسكتت عن أمها وما قالت شي...قالت أبروحها بترمس عقب اشويه)

    أم حمد: لا حول ولا قوة إلا بالله...حسبي الله ونعم الوكيل..
    أمل ( وهي تتطالع امها): ليش شو بلاكم؟؟؟
    أم حمد: أخوج...ايقول ما يبا شميس،،
    أمل ( وهي مستغربه من كلام أمها): انزين؟؟
    أم حمد: وحاط عينه على ميثا بنت ولد خالتيه..
    أمل( وهي مندهشه): ميثا؟؟؟
    أم حمد: هيه...وين ياب ميثا عند شميس...والله انه لو يلف الكون ما بيلاقي شرات شميس،،
    أمل: صح...بس أميه الزواج قسمه ونصيب...
    أم حمد: أدري يا اميه...لو قالي عن وحده ثانيه ما بعصب ...بس قال يبا ميثا،،
    نحن وين انروملهم قوم ميثا،، ليهدون ظهره من الطلبات،، وبيعيش طول عمره مديون...
    أمل: والله أميه ..هب عارفه شو بقولج...
    أم حمد: حسبي الله ونعم الوكيل..
    أمل: انزين اميه..نحن هب قاصرنا شي...الحمدلله عايشين بخير ونعمه،،
    أم حمد: أدري..أدري...بس قوم ميثا وايد شايفين عمارهم وخقاقين...ما يملا عينهم شي...
    أمل: اميه اللي الله كاتبنه بيصير،، والحين ماصار شي إلا هو كلام...
    أم حمد( ودمعه نازله من عينها): حراااام والله حراام نضيع شميس،، وين بيلاقي وحده شراتها،،
    أمل: امييييه...عاااد انتي على كل شي بتصيحين...( وهي تحط ايدها على كتف امها) الحين انا بسير فوق وبشوف عبدالله ولا تحاتين...
    أم حمد: ان شاء الله...

    في هالوقت في بيت وفا اربيعت أمل،،،
    وفا كانت في المطبخ تجهز حق العشا ويا أمها،، ويدخل عليهم علي،،

    علي: وفاااا؟؟؟
    وفا: هااااه...؟؟
    علي : شو تسوين..؟؟
    وفا: يالسه أللعب...شو تشوفني بعد يالسه اسوي...يالسه أزهب العشا..
    علي: هيه..
    أم حسن: شو يوعان..اشوفك ياي المطبخ..؟؟
    علي: لا هب يوعان ولا شي...بس كنت أبغي أكلم وفا،،
    وفا ( وهي تتطالعه): جني فهمت..
    علي ( وهو يطالعها ويأشرلها بحركة ايده شرات التلفون): ما اتصلتي؟؟
    وفا: هههه...هالكثر مستعيل...
    علي: وأكثر بعد...
    وفا ( وهي تغسل ايدها): يالله الحين بروح اتصل،،

    علي كان يترياها عند باب المطبخ ...وظهر وياها من المطبخ وراحوا غرفة وفا عسب يتصلون حق أمل،،

    أمل وهي راكبه فوق ،، شافت عبدالله طالع من حجرته،، وكان لابس كندورته ولابس الكاب وشكله بيظهر
    أمل( وهي تتطالع عبدالله اللي كان شكله معصب): ما شاء الله على وين...
    عبدالله( وهو معصب ومتنرفز): طالع،،
    أمل: انزين تعال شوي وياي الحجره...
    عبدالله: افففف...شو بغيتي انتي بعد..
    أمل: أنت تعال بس،،

    ..وتتجدم أمل ويدخل وراها عبدالله....ويلست أمل وعبدالله تم واقف،،
    أمل: ليش شو مستوي بينك وبين اميه؟؟
    عبدالله: أوووووه،، هب فايجلج أنتي بعد...(وهو شكله مروح عنها)
    أمل: لا والله...وأنا أوني بوقف في صوبك...وأنت جيه تعاملني

    عبدالله وقف في مكانه وهو مستغرب: شو قلتي؟؟
    أمل: مثل ما سمعت...فهمني السالفه وبوقف وياك،، لان الزواج حياة ومشاركه وأنت لك الحق تختار شريكة حياتك،،
    عبدالله( وهو مبتسم): والله فرحتي قلبي...أخيراً لقيت حد يفهمني..
    أمل: هيه..بس أبغي أعرف السالفه منك،،
    عبدالله: أنتي توج يايه من عند اميه وأكيد قالتلج،،
    أمل: هيه خبرتني أنك حاط العين على ميثا وما تبى شميس،،
    عبدالله: صح،،، ميثا عيبتني أول ما شفتها...وأبغيها تكون لي أنا وبس،، ما أبغي غيرها...
    أمل: انزين عيبتك ميثا،، بس يوم يونا قوم شميس الكل لاحظ انك تتطالع شميس وشكلك يبين انك تباها،،
    عبدالله: لاااااا...قولي اني كنت أللعب على شميس وأغازلها،، لكن شميس دايماً في نظري ياهل...
    أمل: لا والله ..حد يلعب على أهله..
    عبدالله: صدقيني..شميس شرات خوله..وأنا ما أبغي أخذ وحده أربيها...
    أمل: فهمت عليك،، الحين باقي انك تفهم قوم اميه اللي متمسكين في شميس،،
    عبدالله: الله يخليج قوم امج شو اللي بيفهمهم...يبوني أخذ شميس غصب،،
    ... واتقاطع رمستهم رنة موبايل أمل....
    واتشله أمل،،
    أمل: هلا وفايه،، اشحالج؟؟
    وفا: أهلين أمل،، الحمدلله تمام
    ( علي كان مرتبك ومستانس ومتوتر في نفس الوقت وكان يالس عدال وفا )
    وفا: وانتي شحالج؟؟
    أمل: الحمدلله بخير وسهاله...
    وفا: أمل ما بطول عليج،، بس بغيت أخبرج..أنه أنا وأميه يايينكم باجر..
    أمل: شوووه...أنتي وأمج بتون باجر؟
    وفا: هيه عندج مانع،،
    أمل: لا لا افا عليج،، ان ما شالكم البيت عيونا اتشيلكم،،
    وفا: تسلملي عيونج،، أخبرج بالسالفه ولا أخليها مفاجاه حق باجر،،
    أمل ( هي كانت حاسه بالموضوع ومستحيه ) : شو السالفه،،
    وفا: بني نخطبج حق علي أخوي،،
    أمل ( وهي مبتسمه ومحمره وساكته) : ...
    ( عبدالله كان يطالعها وفهم السالفه ويضحك)
    وفا: أمووول بلاج صاخه..
    أمل ( وهي مبتسمه) : ماشي...
    وفا: خلاص عيل باجر نتلاقا،،
    أمل: ان شاء الله..
    وفا: باي
    أمل: باي..

    ونزلت أمل الموبايل وحطته على الطاوله،، وكانت مستحيه وصاخه،،
    عبدالله: هاااه؟؟ بشري ..
    أمل ( وهي مبتسمه ومحمره) : أظن انك سمعت،،
    عبدالله: هيه سمعت وأبغي اسمع منج...
    أمل: بيونا باجر..
    عبدالله: أفااا يا أمل بتعرسين قبلي
    أمل ( وهي محمره) : لا ما بعرس لين ما ايوزك...
    عبدالله: ههههه...يعني انتي موافقه،،

    عبدالله: يالله انا بطلع عيل،،
    أمل: انزين ما كملت السالفه،،
    عبدالله: السالفه كلها اتعرفينها ترا..
    أمل: انزين عبدالله..
    اميه ترا وايد حاطه بخاطرها ..وكانت اتصيح..ياليت لو اتراضيها قبل ما تطلع،،
    عبدالله: اتصيح؟؟
    أمل: هيه..
    عبدالله: مع انها هي اللي محتشره عليه...وحليلها ولا يهمج براضيها،،


    وينزل عبدالله تحت عند امه اللي كانت قاعده عالغنفه،،
    ويبوسها على راسها،،
    عبدالله: فديتج اميه ترا ما تهونين عليه،،،
    أم حمد: ولا انته يابويه..( وهي نازله من عينها دمعه)
    عبدالله: بس عااااد اميه ما تسوا علينا هالسالفه،، انا لو أقول حق اميه عوشانه بتستانس ..
    أم حمد: امره بتستانس،، ابويه نحن هب هامنا شي،، هامنا انت وبس،، ما نباك اتعيش طول حياتك مديون،،
    وتدخل عليهم اميه عوشانه،،
    اميه عوشانه: وليش يتدين،،
    أم حمد: أنتي ما سمعتيه شو يقول؟؟
    أميه عوشانه: شو يقول؟؟
    أم حمد: يبا ميثا؟؟
    أميه عوشانه: هييييه...
    عبدالله: اميه شورايج فيها،،
    اميه عوشانه: ميثا بنت مزيونه ...بس وشميس ليش ما تبغيها،،
    عبدالله: اميه شميس صغيره كبر خوله يعني ياهل بنظري،،
    أم حمد: ياهل بنظرك وهاكي اليوم تتطالعها وعينك بتاكلها،،
    عبدالله: هههه..صح اميه كنت اطالعها..بس كنت اطالعها عسب ارضي غروركم وما أزعلكم،،
    بس بالمره ما حطيت في بالي انها راح تكون شريكة حياتي،،
    أم حمد: هيييه.. بس يابويه قوم ميثا ناس فوق وبيهدون حيلك من الطلبات،
    عبدالله: شو يعني بيطلبون،،
    أميه عوشانه: اندوكم انتوا..ليش ما تعرف،، هذيج اختها العوده ماخذنها سفير وعاطنها 300 ألف مهر..
    والثانيه ماخذنها وكيل نيابه وعاطنها 250 ألف...
    عبدالله: خيييييييييبه...ليش هالكثر...
    أميه عوشانه: هذا من غير المخاسير والطلبات اللي ما تخلص...أنشد امك كيف كان عرس اختها ...
    أم حمد: هيه صدقج ما خلوا شي ما سووه في العرس،،
    اميه عوشانه: يابويه نحنا انداريك وما نباك تتعب،،
    عبدالله: صح صح...بس اميه الريال ما يعيبه شي...
    وخلونا نجرب،، ونخطبها شو بيستوي يعني...
    اميه عوشانه: شكلك مصر عليها
    عبدالله: هيه اميه..دشت خاطريه...

    وبينما هم يتناقشون في هالحزه،، خوله كانت راجعه ويا الدريول والخدامه من بيت اربيعتها،،
    ووقفها الدريول عند الباب من برع لانه بيروح يصلي،،
    وخوله كانت نازله من الباب اللي ورا الدريول،، وفي نفس الوقت كان خليفه ياي صوب بيتهم،،
    وهو ياي شاف البنت اللي نزلت من السياره،، وراح ووقف صوبها،، وفتح الجامه،،
    خوله ما كانت متغشيه لانها صوب البيت وما حطت في بالها حد بيخطف،،
    خليفه: السلام عليكم..
    خوله ( وهي زايغه وقلبها يدق): وعليكم السلام والرحمه،،
    خليفه: اشحالج ؟؟
    خوله( وهي مستغربه وخايفه وكانت من النوع اللي ما تحب غريب يسالها عن حالها): الحمدلله.. ( شكت في السالفه لانه يطالعها وهو مبتسم)
    خليفه ( وهو مبتسم) : بغيت عبدالله...
    خوله: لحظه الحين بييك،،
    خليفه: تسلمين الغاليه،،

    وروحت خوله وكلها خوف،، كانت حاسه انه هو اللي طرشلها الرساله،،
    خليفه كان يشوفها بس ما كان يعرف اسمها،،...
    وعقب ما روحت خوله،، خليفه سأل الدريول عن اسمها وعرف انها خوله،،،
    في هالوقت خليفه كان مستانس من الخاطر لانه شافها،،

    ودخلت خوله البيت ولقت الكل مجتمعين،، بس ما قالت حق عبدالله انه حد يترياه عند الباب،، خافت اتقول ويعصب انها شافت اربيعه...فسلمت وراحت فوق،،،

    وشويه ويتصل خليفه بعبدالله،،
    عبدالله: ألووو...
    خليفه: يا اخي ذليتنا انت وينك،،
    عبدالله: انا في البيت،،
    خليفه: وانا من متى اترياك عند البيت..
    عبدالله: والله..؟؟ يالله الحين ياينك...

    ويطلع عبدالله عن أهله ويروح ويا خليفه،،

    نكمل بقية الأحداث في الجزء التاسع عشر..

  7. #7
    عضوية البكالوريا الصورة الرمزية بهجة الروح
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    2,025
    قوة التمثيل
    365

    رد: :: ليــتنـــي عرفتــــك فــي بدايـــة حيــاتــي ::

    " الجزء التاسع عشر"

    بعد ما طلع عبدالله من البيت ،، خوله دشت غرفتها ابسرعه،، وأمل نزلت تحت عند أمها عشان تخبرها بالسالفه،،
    أمل: شو روح عبدالله؟؟
    أم حمد: هيه توه طالعه،، أنتي شو قلتيله،، أشوفه ياي ويراضيني،،
    أمل: أميه كل شي ايي بالهداوه،، وأنا ما سويت شي غير اني طيبت ابخاطره ورمسته،،
    أم حمد: وشو قلتيله؟؟؟
    أمل: اميه خلينا من سالفة عبدالله...عندي لج سالفه أهم ( وهي مستحيه ومنزله راسها)
    أم حمد: شو عندج قولي،،
    أمل: امييه...أمل اربيعتي هي وأمها باجر بيونا،،
    أم حمد: حياهم الله ،، في أي وقت،،
    أمل: قلتلها جيه،، بس هم يايين عشان...( وسكتت أمل هب عارفه شو بتقول)
    أم حمد: عشان شوووه...
    أميه عوشانه: عشان شووه بعد،،أتشوفينها مستحيه،، يعني يايين يخطبون بنتج...
    أمل ( وهي مبتسمه واطالع امها عوشانه): هيييه..
    أم حمد ( فزت من مكانها): والله؟؟؟ هاي الساعه المباركه...فديتج يا أمل ..
    أمل ( وهي محمره): فديتج الغاليه،،
    أميه عوشانه: شكلج طابختنها انتي واربيعتج،،
    أمل: ههه...لا والله...
    أم حمد: ومتى بيون ؟؟
    أمل: العصر...
    أم حمد: وأنتي شورايج؟؟
    أمل: أنا؟؟
    أم حمد: هيه عيل أنا،، ..
    أمل( وهي مستحيه): ما ادري...
    أميه عوشانه: اخخ منكن يالبنات...قولي موافقه بدال هالمستحى،،
    ( وتركض عنهم أمل وتدخل غرفتها،،)

    في هالوقت كانت الخدامه خاطفه صوب اميه عوشانه،،
    اميه عوشانه: ايه ويتي وين سايره،،
    ويتي: أنا يسير فوق عند كوله،،
    اميه عوشانه: تراج ما دخلتي اثيابي..
    ويتي: اهين انا في جيب،،
    اميه عوشانه: يالله ابسرعه،، وهاتي المدخن وياج،،
    ويتي: ان شاء الله،،

    وتربع الخدامه عند خوله فوق،،
    يا ترى بلاها الخدامه ويا خوله،، اللي دخلت غرفتها ابسرعه،،

    أمل دخلت غرفتها وانسدحت على سريرها وهي فاله شعرها،، وكانت مستانسه واتفكر باللي راح يستوي باجر،،
    في نفس الوقت علي كان مطفر وفا بالأسئله،، وكله يسألها عن أمل،،
    وفا: علي لا تستعجل الأمور،، هب زين تعرف كل شي عن البنيه الحين،،
    علي: أوووه...وفايه انتي ما تدرين باللي داخلي...خاطري ايلس وياها اليوم وأكلمها وأخبرها عن قصة حياتي كلها...بس المصيبه اني ما أقدر...
    وفا: علي أنت صبرت عن البنات والحريم اكثر من 8 سنين...هب قادر تصبر يومين أو أسبوع لين ما تملج على أمل،
    علي: تهقين بيوافقون...؟؟
    وفا: ليش ما بيوافقون ..أنت شو فيك؟؟
    علي: ما ادري أوسوس...أخاف ايقولون كبير عليها ولا شي..
    وفا: لا لا بالعكس..أنت ما شاء الله عليك،، ريال ولا كل الرياييل ولا عندك سوالف بطاليه فليش يرفضونك،،
    علي: أنزين وفايه..تكفين...خبريني عنها،،
    قوليلي شو تحب وشو ما تحب...
    وفا: هههه...ما بقول..
    علي: وفايه...أهون عليج تكسرين خاطري...
    وفا: بس هب زين تعرف عنها هالاشياء وهي هب مرتك..اصبر اشوي
    علي: الله يصبرني عليج بس...

    في هالأثنــــاء أبو حمد كان داخل البيت ولقا أم حمد وأميه عوشانه يالسات يضحكن ويسولفن،،
    أبو حمد: السلام عليكم،،
    أم حمد وأميه عوشانه : وعليكم السلام،،
    أم حمد: تعال تعال يابوحمد...تعال ايلس عدالي،،
    أبو حمد: ليش ؟؟ خير شو صاير...
    أم حمد: الخير بويهك يا بوحمـد...
    بيونا خطار باجر،،
    أبو حمد: ما شاء الله...حق امنوه...
    أم حمد : حق امل...
    أبو حمد: وامنوه هم الخطار...
    أم حمد: ناس طيبين وانعرفهم...وفا اربيعتها تبا تخطب امل حق اخوها....
    أبو حمد: وفا اربيعتها...هييييه...زين زين...اي واحد من اخوانها...
    أم حمد: أظني علي اللي ما عرس لين الحين،،
    أبوحمد: هيييه...زين زين...ما شاء الله عليه علي،، ريال..ما عليه كلام،،
    جربيبهم ما عليهم كلام...
    أم حمد: ان شاء الله،،
    أميه عوشانه: ما باقي الا عبدالله الحين..
    أبوحمد: ليش نسيتي خوله؟؟
    أميه عوشانه: لا خوله ما شاء الله عليها...ما بنحاتيها...خلها تخلص الجامعه اول..
    أبوحمد: بس ترا أمل بعدها في الجامعه،،
    أميه عوشانه: انزين ما عليه...بتكمل،، المهم العوده تتيسر قبل،،
    أبوحمد: صحيح صحيح،،
    أم حمد: ما دريت عن عبدالله...
    أبوحمد: بلاه عبدالله...
    أم حمد: ما يبا شميس...
    أبوحمد: ليش ؟؟ شو السبب؟؟
    أم حمد: السبب الله يسلمك ،، انه شاف ميثا بنت ولد خالتيه سلامه،، وايقول انه دشت خاطره ويبغيها،، واشميس صغيره عليه،،
    أبوحمد: ولدج هذا ما عرفناله...
    أم حمد: عيزت وياه...حرام ياخذ وحده غير شميس،،
    أبو حمد: يا أم حمد..الولد حر يختار اللي يباها،، ما نقدر نغصبه على شميس وعقب ايقول بودرها...
    أميه عوشانه: عوذ بالله...اشحقه يودرها بعد،
    أبوحمد: ترا أخبرج،، لازم يقتنع باللي راح ياخذها..وهو اللي راح يعيش وياها هب نحن،،
    أم حمد: صح كلامك يا بوحمد...بس قوم ميثا ما نروملهم،،
    أبوحمد: الريال ما يعيبه شي،، وجان طلبوا شي،، ترا ما بنقصر،، المهم يكون ولدج مرتاح،،
    أم حمد: خوفي إلا نروح نخطبها له ويرفضونه،، وعقب ينصدم ضناي،،
    أبو حمد: ان رفضوه ،، بنكون سوينا اللي علينــا،، المهم يكون هو مقتنع ويعرف نحن واقفين وياه هب عليه،،
    فهمتي؟؟
    أم حمد: هيه..
    أميه عوشانه: الخيره فيما اختارها الله...
    أبوحمد: اللي الله كاتبنه راح يصير،،

    في هالفتره،، كانت الخدامه في غرفة خوله وتترياها،، وخوله كانت في الحمــام تتسبح،،

    وفي نفس الوقت عبدالله كان ويا خليفه في السياره،،
    وتتصل حنان بعبدالله في هاللحظه،،،
    حنان: ألووو...
    عبدالله: هلا
    حنان: عبدالله ألحق عليه،،
    عبدالله: بسم الله،، خير شوفيج،،
    ( وخليفه يطالع عبدالله وهو خايف ما كان يدري ان حنان متصله ،، راح فكره بعيد،،)
    حنان: عبدالله،، أنا نمت الظهر ويوم نشيت العصر لقيت خواتي الصغار أبويه ما خذنهم،،
    عبدالله: وأنتي ليش ما خذاج وياهم،،
    ( اهنيه خليفه جنه حد صب عليه ماي بارد،، عرف ان وحده من اللي يعرفهن عبدالله متصله)
    حنان: ما أدري كنت راقده، ومحد خبرني،،
    عبدالله: انزين جان اتصلتي بابوج،، وأخوج وين،،
    حنان ( وهي اتصيح): خلني أكمل،،
    عبدالله: كملي كملي،،
    حنان: ابويه،، اتصلت فيه وكله تلفونه مغلق،،
    وأخويه الله يهديه عازم ربعه في البيت لا وحاطنهم في الصاله ويباني اسويلهم عشا،،
    عبدالله: شوووه؟؟
    حنان: والله خايفه،، اخويه ابروحه طايش واللي يابنهم أللعن،، وأنا قافله على عمري الباب ،،
    والله خايفه يكسره عليه،، هب عارفه شو اسوي،،
    عبدالله: والله محتار ابروحي،، انزين جان اتصلتي بأمج،،
    حنان: اميه اتصل فيها ما ترد،، واتصلت بيت يدتي وقالتلي انها طالعه،، واصلا حتى لوقلتلها بتقولي ما يخصني فيكم،،
    عبدالله: الله يعينج على هالعايله،،
    حنان (وهي تصيح): ما ادري خايفه،، يالسين يضحكون بصوت عالي في الصاله،، وكلهم خماره..
    عبدالله: والله...
    حنان: عبدالله ساعدني...والله والله خايفه،،
    عبدالله: والله هب عارف شو اقولج،، انزين شورايج اتصل بالشرطه،،
    حنان: لاااا...دخيلك عقب بيزخون أخويه،،،
    عبدالله: انزين ,,,, ما اعرف شو اقول،، محتار ابروحي،،
    حنان...صبري شوي ودقايق واتصل فيج،،..
    وصكر عنها عبدالله وخبر خليفه بالسالفه،،
    خليفه: والحين شو بتسوي...
    عبدالله: ما أدري،،
    خليفه: تبى نصيحتي...؟؟
    عبدالله: قول..
    خليفه: خلك بعيد عن السالفه أحسن،،
    عبدالله: وحليلها البنت يمكن يصير فيها شي بسبة هالخماره اللي عندها في البيت وانت تقولي خلك بعيد...
    الحين لو يغتصبونها ولا شي...أنا بتحمل مسؤليتها،،
    خليفه: لا والله...وأنت منو بالنسبه لها...وليش أهلها ما يتحملون مسؤليتها،،
    عبدالله: ياربي ...خليفه،، البنت محد يرد عليها،،
    خليفه: أقول أقول...
    عبدالله: قول وفكني...
    خليفه: هي عندها أخوها وهو بيخاف عليها أكثر عنك،،
    عبدالله: لو يخاف عليها جان ما دخل عليها فالبيت خماره وطايشين،،
    خليفه: أففف...أنا ما يخصني،،
    عبدالله: أفكر أخلي الدريول يمر عليها وتبات عند أمل،،
    خليفه: لا والله...وان أهلها عرفوا بالسالفه،،
    عبدالله: عادي بتقولهم رحت عند اربيعتي...وهي اتصلت فيهم وهم ما يردون عليها،،
    خليفه: كيفك كيفك أنا ما يخصني،،..بس خواتك ما لهم ذنب يدبسون بهالسالفه،،
    عبدالله: أوووهوووه أنت بعد،،


    ياترى شو راح يسوي عبدالله عشان حنان؟؟؟
    وليش خليفه كان خايف يوم اتصلت حنان؟؟
    وليش الخدامه كانت رايحه عند خوله؟؟؟


    تساؤلات نجيب عليها في الجزء العشريــن

  8. #8
    عضوية البكالوريا الصورة الرمزية بهجة الروح
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    2,025
    قوة التمثيل
    365

    رد: :: ليــتنـــي عرفتــــك فــي بدايـــة حيــاتــي ::

    " الجزء العشرين"


    نكمل ما أنهيناه في الجزء التاسع عشر،،،

    خوله كانت توها طالعه من الحمـام،، جان اتشوف الخدامه تترياها في الحجره،،
    ويتي " الخدامه" : كوله....هزي بيبر حق انتي،،
    خوله ( وهي مستغربه): شوووه...
    ويتي ( وهي تصاصر خوله): كوله،، هزا صديك مالت عبدالله...قول حق أنا ودي هزا بيبر حق كوله،، بس مافي كبر بابا ماما عبدالله، زين،،
    خوله ( وهي مستغربه من الخدامه اللي متروعه): انزين انزين،،
    الخدامه ( وهي زايغه واتناولها الورقه): شوووف انا مافي عرف شي، زين؟؟
    خوله: انزين خلاص روحي،،

    وروحت الخدامه ونزلت تحت،،، تيب ثياب اميه عوشانه وتيبلها المدخن،،
    وخوله كانت في غرفتها وتقرا الورقه،،
    خوله ( وهي خايفه وتكلم روحها): اويه هذا شو كاتب ،،

    تبون تعرفون شو مكتوب في الرساله ولا نخليها بعدين،،،
    موقف آخر واقول شو كان مكتوب في الرساله،،

    عبدالله كان ويا خليفه في السياره،، ويتصل بأمل عسب اتساعده في حل مشكلة حنان،، طبعاً أمل ما تدري انه أخوها عبدالله يكلم حنان أو حتى يعرفها ....
    عبدالله: تعرف شو بسوي
    خليفه: شوووه؟؟؟
    عبدالله: بتصل في أمل عسب أتساعدني...
    خليفه: ايه عبود ما يخصك فخواتك،، هب ناقصين تخترب سمعة خواتك عسب حنان وأمثالها،،
    عبدالله: لا والله ..اللي يقول هن خواتك وأنا ما أدري،،
    أبويه انا أعرف شو يالس أسوي....كل اللي بسويه اني بخلي أمل تركب ويا الدريول،، ونوصلهم عند حنان،، وبتركب وياها حنان وبخلي امل توديها عند بيت أبوها،،
    خليفه: انزين انت تتحسب السالفه بهالسهوله بتصير...
    عبدالله: أففففف...أنا بتفق ويا البنيه،،
    خليفه: ولو يطلعلك أخوها وتتدبس أختك بالمشكله،،
    عبدالله: ياربي ...يا خلوووف...ترا نحن نروح وياها بس نحن بسيارتك وأمل ويا الدريول،،
    خليفه: كيفك،،

    ويتصل عبدالله بأمل،،
    أمل: هلا عبدالله..
    عبدالله: أمل ...حبيبتي أنتي،، ركبي ويا الدريول،، وخليه يلحق سيارة خليفه،،
    أمل: شووووه...ما فهمت شي...
    عبدالله: هب ناقص أفهم حد الحين،، اللي بغيته منج بس أنج تساعديني في المشكله اللي قاعد أمر فيها،،
    أمل: أنزين واشلي انا اللحق سيارة خليفه،، عيييب،،
    عبدالله: يالخديه،، أنا ترا بكون ويا خليفه فالسياره،،
    وعقب بفهمج السالفه بس طلعي ابسرعه وان حد شافج قوليلهم عبدالله مار عليه وبس
    لا تقولين بلحقه بسيارة الدريول ولا شي،،
    أمل: انزين انزين...
    عبدالله: يالله ابسرعه نزلي ..نترياج تحت،،

    وتنزل أمل وتركب ويا الدريول،، وتخلي الدريول يلحق سيارة خليفه،،
    واتصل فيها عبدالله مره ثانيه وفهمها السالفه كلها،،
    أمل: عبدالله..ليش تورطني أنا بهالسالفه،،
    عبدالله: يا اميه لا اورطج ولا شي،، بس هذا فعل خير بتاخذين عليه أجر،،
    أمل: انزين عشانك بس،،

    ويتصل عبدالله بحنان،،
    حنان: ألووو...بطيت علي وانا ميته خوف،،
    عبدالله: انزين انزين هدي،، زهبي أغراضج والحين أمل بتمر عليج،،، وركبي وياها عسب توديج بيت أبوج،،
    حنان: أروح بيت أبويه،،؟؟؟
    عبدالله: هيه...ما أقدر أخليج عندي،، أنسب حل انج تلقطين أغراضج وأوديج بيت أبوج...صح ولا لا؟؟
    حنان: صح صح...بس كيف بطلع من البيت،،
    عبدالله: ما ادري اتصرفي،، بس حاولي تطلعين باي طريقه بدون لا يشوفج حد،،
    حنان: ان شاء الله..
    عبدالله: اتحملي على عمرج...ويوم بنوصل عند الباب بتصل فيج،،
    حنان: ان شاء الله..مشكووور عبدالله واااايد
    عبدالله: العفو حبيبتي ..
    ( خليفه كان يطالع عبدالله ويضحك)
    عبدالله : بلاك تضحك؟؟؟
    خليفه: هههه ..بس بغيت أعرف كم حبيبه عندك...
    عبدالله: جب لاااااه...
    خليفه: ههههه...


    خوله كانت يالسه على الغنفه اللي فحجرتها واتصيح،، ما كانت تتوقع اللي تقراه ...
    وكانت اتصيح بدون سبب لا من حزن ولا من فرح،، وكانت حاسه بنغزه في قلبها،،
    وكانت تقول في خاطرها: ياربي أنا شو اسوي،،...

    الله يسلمكم خليفه كان مطرشلها هالرساله،،
    =================

    السلام عليج الشيخه..

    من شفت البدر ليلة اكتماله ما ذاقت عيني النوم،،
    وكنت سهير طول الليالي أنتظر شوق الغالي الي في بالي...

    خوله،،
    كتبتلج هالكلمتين عشان تعرفين اني أنا اللي طرشتلج أول مره
    واني أحبج موووت

    المحب
    خليفه ******* ( حاط رقمه)
    ======================

    تمت خوله اتصيح،، وهب عارفه شو تسوي،، وكانت ادور في بالها تساؤلات،،
    كيف عرفني ،، وليش كتبلي هالرمسه وهو أصلا ما يعرف عني شي اللهم شافني مره؟؟؟
    ليش يسوي جيه؟؟ شو يتحسبني وحده من اللي بيقص عليهن؟؟ ولا شافني وحده من اللي في باله وقال فرصه اني أللعب عليها؟؟
    ياربي...ان خبرت عبدالله بيذبحني؟؟؟ وان سكت أخاف شي يستوي وأندم عليه؟؟
    وكانت محتاره...؟؟

    خليفه في نفس الوقت كان متندم أشد الندم انه كتبلها الرساله وحط رقمه بعد،، وكان خايف من العواقب والنتايج،، وكان يقول لو حطيت ايميلي جان أحسن،،


    في هاللحظات خليفه وصل عند بيت حنان بس وقف بعيد عن البيت وأمل وقفت الدريول عند باب بيت حنان،،
    واتصل عبدالله بحنان،،،

    عبدالله: ألووو...يالله حبيبي...أمل تترياج عند الباب،،
    حنان: انزين الحين طالعه،، بس عبدالله..
    عبدالله: هلا..
    حنان: أخاف من أمل..أخاف اني أطيح من عينها ولا تقول عني شي...
    عبدالله: لا لا تحاتين أمل خبرتها بكل شي...
    حنان: ان شاء الله..مب عارفه كيف أشكرك عاللي سويته وياي..
    عبدالله: مافي داعي لهالكلام ...
    حنان: شويه وبطلعلها...
    عبدالله: يالله باي...


    ولحظات وتطلع حنان من بيتهم وهي شاله شنطتها في ايدها وتركب السياره عند أمل..
    حنان ( وهي موخيه ومستحيه): السلام عليكم..
    أمل ( وهي مبتسمه) : وعليكم السلام...
    وتركب حنان السياره،،،
    حنان: اسمحيلي أمل،، والله ما كان قصدي اتعبكم،،
    أمل: هب مهم،،، بس طمنيني محد شافج،،
    حنان : الحمدلله... اصلا هم لاهين بهالسم،
    الحمدلله ما لاحظوا،،
    أمل: الحمدلله...الحين دليني على بيت أبوج..
    حنان: ان شاء الله...

    وراحت أمل توصل حنان...
    ويتصل عبدالله بأمل...
    عبدالله: ألووو
    أمل: هلا عبدالله..
    ( حنان من قالت أمل عبدالله صدت صوب أمل وتمت تتطالعها)
    عبدالله: يالله اتحملي على عمرج...وأنا بروح ويا خليفه وبعدين برجع،، واتحملي عاللي وياج..
    أمل ( وهي تتطالع حنان): ان شاء الله...حنان في الحفظ والصون،،

    وصكر عنها عبدالله...وحنان كانت مستانسه،، كانت تقول في خاطرها: يعني في أمل ان شاء الله اتوفق ويا عبدالله...

    في هالحزه،، خوله،، كانت رايحه غرفة أمل ومالقتها،،
    اتصلت فيها وما ردت عليها أمل،،
    وقالت في خاطرها: أففف هذي وينها الحين،،


    نكمل الأحداث في الجزء الواحد والعشرين

  9. #9
    عضوية البكالوريا الصورة الرمزية بهجة الروح
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    2,025
    قوة التمثيل
    365

    رد: :: ليــتنـــي عرفتــــك فــي بدايـــة حيــاتــي ::


    " الجزء الواحد والعشرين"

    وترد تدخل خوله غرفتهــا،، وتسمع موبايلها يرن،، راحت تشله،، وشافت رقم غريب واستغربت،، ( من هذا اللي يتصل يا ترا)...بعد لحظه قررت اتشله وتسمع بس، يمكن تكون وحده من صديقاتها متصله،،

    وشلته خوله وسكتت،،
    الجهه الثانيه كانت نفس الشي محد قال شي صخه،،
    استغربت خوله،،شويه وتسمع حس واحد،، يقولها بكل هداوه،،
    ....: ألووو ...ألوووو...ألوووو
    خوله ( حست انه صوت عبدالله فردت ابسرعه): ألووو
    ...: ألووووين....بلاج صاخه،،
    خوله: لا كنت أتأكد بس،،
    ...: هييييييه...اشحالج؟؟
    خوله: الحمدلله...ليش انته وين؟؟؟
    ....: أنا خاري..
    ( لا حظوا كل هذا وخوله تتحسب انه عبدالله اللي متصل تقريبا نفس الصوت)
    ......:أقولج...
    خوله : خير؟
    .....: الخير بويهج...شو مسوين عشا؟؟
    خوله: والله ما أدري..توني يايه من بيت اربيعتي وما ادريبهم شو مسوين..
    ......: شوووه؟؟ من وين يايه حضرتج؟؟؟
    خوله: من بيت اربيعتي...
    ....: لا والله واتردين واتقولينها مره ثانيه بعد..
    خوله: أووووف..عبود هاي هب أول مره أروح فيها عند اربيعتي...
    ...: بعــــد؟؟؟ منو هذا عبوووود...؟؟
    أنتي شو سالفتج اليوم؟؟
    خوله ( خوله انصعقت قالت هذا مغلط وأنا بعد أخذ وأعطي وياه...اويه): ....
    ....: حمدووووه...بلاج صاخه...صبري ثواني وياي البيت وأنا أروايج..
    ( ويبند التلفون في ويهها)

    خوله يلست وتمت اتفكر...وقالت في خاطرها: ياربي شو هالمشاكل اللي تي فوق راسي...أنا شو سويت الحين...
    ان قلتله اني هب أخته ..أخاف يتعدا حدوده ويتم يتصل بعدين...وأخاف ان ما قلتله يروح ويهزب اخته،،،
    انزين هو ليش ما يتأكد من الرقم...
    أففففف هب عارفه شو اسوي،،،

    وقررت بعد تفكير خوله،، انها اطرشله مسج وأتقوله أتأكد من الرقم..
    وطرشتله خوله المسج،،
    ثواني ورجع واتصل فيها،،،
    شافت خوله الموبايل يرن وقالت في خاطرها : يا ربي من هالبلشه...ابتشلت فيه...خلني ارد عليه وانهي السالفه،،
    وشلت خوله الموبايل...
    خوله: ....( وتمت ساكته)
    ....: ألوووو...
    خوله: نعم،،
    ... : اسمحيلي الشيخه،، كنت مغلط،، واسمحيلي عالرمسه اللي قلتلج اياها...
    خوله: لا عادي...
    ...: ما كنت أدري وكنت ضارب الرقم بالغلط،، وحسج شرات حس أختي فما فرقت...
    اسمحيلنا عاااااد...
    خوله: عادي ..حصل خير...مع السلامه..
    ( وتبند خوله التلفون في ويهه)

    وعدت هالليله وخوله في تفكير وسهر طويل،، وما خبرت أمل يوم شافتها،،، ونفس الشي كان خليفه ما رقد عدل،، كان خايف من ردة فعل خوله،،

    اليـــــوم الثـــاني ،،،

    العصر كانت أم حسن و وفا اربيعت أمل في بيت أم حمــد،،
    يايين يخطبون،،، أمل حق علي،، وأميه عوشانه وأم حمد كانوا وياهم في الميلس،، ويسولفون مع بعض شويه وتدخل أمل،، وهي فاله شعرها،، وراده قصتها على ورا ومحطيه طوق على شعرها،،
    يايتنهم بجمالها الطبيعي بدون مكياج ولا شي اللهم اللجلوس اللي كانت حاطتنه،،
    وكانت مستحيه ومستانسه،، وويها منور ما شاء الله عليها

    أم حسن: هلا هلا بالعروس...أشحالج اميه ( وهي تتوايه ويا أمل)
    أمل : الحمدلله بخير عمووه..
    أم حسن: فديتج أنا،،
    وفا: هيه هيه..الحين التفدي والدلال كله حق أمل،، وأنا بتنسوني...
    أم حسن: بتتفداج أم ريلج ان شاء الله...
    أم حمد: عقبال ما نفرح فيج يا وفا،،
    وفا: ان شاء الله...
    أميه عوشانه: ايلسي ايلسي أمل عدال عمتج،،

    وأمل كانت مستحيه هب أول مره تشوف فيها أم حسن،، لكن أول مره تقعد عدالها وهي كنتها،،

    في اللحظه عبدالله وخليفه يهومون في الشوارع،،
    عبدالله: بس لاعت جبدي من الحواطه،، نزلني البيت بحط راسي وبنخمد،،
    خليفه: أفاااااااااااا....توه الناس،، حتى المغرب بعده ما أذن...
    عبدالله: ياخويه أنا عيزان وأبغي انطب وأرقد من وقت
    خليفه: زين زين،، الحين بوديك بس هب تي الساعه 8 واتقول بنظهر؟؟؟
    عبدالله: هههههه...عاد على هوالك،،
    خليفه: اللي بيظهر وياك عاد،،
    عبدالله: ان شاء الله عميه،،

    وفي هالحزه تتصل نهى بعبدالله،،
    عبدالله: هذي نهى متصله،،
    خليفه: يابويه ودر البنات ما بتحصل من وراهن إلا الذنوب،،
    عبدالله: انزين أنا ما اتصل هن يتصلن،،
    خليفه: رد رد...
    ويرد عبدالله على نهى،،
    عبدالله: مرحبا الساع بالعيون الوساع،،
    نهى: ههه ...
    عبدالله: فديت هالضحكه أنا،،
    نهى: فديت روحك عبودي...
    عبدالله: أفااا...جيه شايفتني بيبي في الحضانه تزقريني عبودي...
    نهى: هههههه...يعني حرام أدلعك،،
    عبدالله: لا هب حرام ولا شي،، ( وهو يصاصرها) بس بيني وبينج عادي،،
    نهى: ليش حد عدالك،،
    عبدالله: نعـــم
    نهى: وليش حاط التلفون عالمايك،،
    عبدالله: بس عشان أبغي صوتج يتردد في كل أحشائي،،
    نهى: تسلم حبيبي..
    عبدالله: اشحالج حبوبه؟؟
    نهى: بخير ربي يخليك،،
    عبدالله: رحتي المدرسه اليوم ؟؟
    نهى: هي رحت واتضاربت ويا وحده،،
    عبدالله: انتي اتضاربتي...
    نهى: هيه..
    عبدالله: بالبكووس..؟؟ ومط الشعر؟؟
    نهى: عبدالله عن الطنازه،،
    عبدالله: ههههههه...تراج اتقولين اتضاربتي...
    نهى: هيه ..بس اتفاتنت وياها،، تلاحقني من مكان لين مكان،، أونه أحبج ومعجبه فيج،،
    مالت عليها وحده دبه،،
    عبدالله: أويه ...اتحملي على عمرج منها،،
    نهى: اشتكيت عليها...وخبرت الأخصائيه،، وقالتلي بتتصرف وياها،،
    عبدالله: زين زين سويتي...
    حبيبي؟؟
    نهى: هلاعمري،،
    عبدالله: الحين أنا رايح البيت يوم بتفيج بتصل فيج..أوكي..
    عبدالله: يالله باي،،

    ويصكر عنها الخط ،، هب لانه بيروح البيت بس لان خط كان يايينه،،
    عبدالله: في خط ثاني عندي..؟؟
    خليفه: منوه متصل؟؟
    عبدالله: ما أعرف رقم غريب...
    ( ويرد عبدالله عالرقم)
    عبدالله: مرحبا،،
    ....: .....( محد رد )
    عبدالله: ألوووو؟؟
    ....( بكل رقه وهداوه وصوت أنثوي هادي) : السلام عليكم
    عبدالله ( وهو مستغرب): وعليكم السلام،،
    من معاي؟؟
    .... : أنت منوووه؟؟؟
    عبدالله: أختيه أنتي اللي متصله؟؟ ومنو بغيتي؟؟
    ....: ابصراحه،، أنا شكلي مغلطه بالرقم،،
    عبدالله: هييييه...
    ....: سوري،، مع السلامه،،
    عبدالله: لحظه لحظه،،
    ....: خير..
    عبدالله: شكلج هب مغلطه ولا شي،، يمكن داقه هالرقم بس واتعرفيني بس ما عرفتي كيف ترمسين...
    ...: شوووووه؟؟؟ لا يا خويه أنا مغلطه وآسفين عالإزعاج...
    مع السلامه...( وتبند السماعه في ويهه)

    عبدالله: خييييبه ...بندت التلفون فويهي..
    خليفه: هههههه...تستاهل محد قالك...
    منو أنت أصلا عسب تطلع اتعرفك،،، أونك عااااد..
    عبدالله: هيه جيه ما تعرفني يمكن حد من اربيعاتها عاطتنها رقمي ولا شي...
    خليفه: حركات انت بعد...



    بعد المغرب،،،
    أبو حمد كان يالس في الصاله وتدخل عليه أم حمد ( طبعا وفا وأمها روحوا قبل الصلاه)
    أم حمد: السلام عليكم،،
    أبوحمد: وعليكم السلام ( وهو صاد صوب أم حمد) هاااه بشري ؟؟ شو صار؟؟
    أم حمد ( وهي مبتسمه): ما صار إلا الخير،، ناس طيبين وما عليهم كلام،، وقالوا اللي تبونه نحن حاضرين به..
    أبوحمد: الله يوفق بنيتنا ان شاء الله..
    أم حمد: آمييين...
    أم حمد: والرياييل ان شاء الله يوم الخميس بيون يخطبونها منك رسمياً...
    أبو حمد: خير ان شاء الله...
    أم حمد: فديتها أمووولي بتروح عني...
    أبوحمد: ومنو قال انها بتروح؟؟
    أم حمد: ليش ناوي تسكنهم عندنا...؟؟
    أبوحمد: لا بس بعدهم عن العرس،، يعني يملجون وفي الصيف اذا بغوا يعرسون يعرسون بكيفهم،،
    أم حمد: عااد هالشور بايدهم،،

    شويه ويدخل عبدالله عليهم،،
    عبدالله: السلام عليكم،،
    أبوحمد وأم حمد: وعليكم السلام،،
    عبدالله: ما شاء الله...اشوفكم يالسين ارواحكم ومحد مغبر الجو عندكم،،
    أبوحمد: هههه...هذووه ترا ... غبر الجو من دخلت،،
    عبدالله: افاااا...( وهو مبتسم)
    أم حمد: تعال ابويه فديتك اتقهوى...
    أبوحمد: على شو يالسه تتفدين...واحد اشطوله واشعرضه حق شووو تتفدينه،
    ،،
    عبدالله: هههه...ترا بعض الناس يغارون عليج ..
    أم حمد: وافديته بوحمد...تراني هب مقصره لا في الليل ولا النهار دومني اتفداه...
    أبوحمد: احم احم...
    عبدالله: أخخ منكم انتوا يالشواب...
    أبوحمد: شابت اعظامك ياللي ما تستحي...حد يقول عن أمه وأبوه شواب...
    أم حمد: بوحمد...شو هالرمسه بعد...
    عبدالله: هههه...أنا داخل عند اميه عوشانه،،

    نكمل بقية الأحداث في الجزء الثاني والعشرين

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 7 (0 من الأعضاء و 7 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. دروس فــ الإسعـــافات الأوليـــة
    بواسطة ألم ترى في المنتدى واحة المواضيع القيمة
    مشاركات: 58
    آخر مشاركة: 21-08-07 ||, 04:05 PM
  2. بــرشلونـه × ريـال مـدريـد
    بواسطة كـلـكـلـووش في المنتدى واحة الرياضة
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 11-12-04 ||, 08:02 PM

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •