" الجــزء التــاسع"


عالساعه 5 كانوا قوم خالة عبدالله عندهم في البيت وتوهم واصين ،،
وقربتبهم أم حمد ويلستهم في الصاله،،

خالة عبدالله اسمها أم محمد وكانت يايه وياها شمسه وعليا أخت شمسه العوده،،
شمسه في نفس سن خوله وعليا أكبر عنهن ب 7 سنوات،،
أميه عوشانه: هلا هلا بنتيه ...
أم محمد ( وهي توخي على أميه عوشانه وتبوسها): اهلين اميه اشحالج؟؟
أميه عوشانه: يسرج الحال لاباس...اشحالكم انتوا؟؟
أم محمد: الحمدلله ...
أم حمد: اشحالج أختيه ..عنبوه من زمان ما خطفتوا صوبنا..
أم محمد: شو نسوي بعد ..مشاغل الدنيا والبنات ما يفضن...
أم حمد: هلا عليا اشحالج..
عليا: الحمدلله ابخير خالوه..
أم حمد: وهلا والله بشميس توه نور بيتنا من شافج..
شمسه ( وهي مستحيه ومبتسمه): البيت منور بأهله خالوه...
أميه عوشانه: هلا بالغاليه شمسه،،
شمسه: اشحالج اميه...
عليا: ما شاء الله..اشوف المديح والدلال بس الا حق شمسه ...
أم حمد: لا أميه فديت روحج..عاد انتي تدرين شميس لها غلا ثاني...
عليا: هيه هيه فهمت الحين( وهي تضحك واطالع شمسه)
( شمسه كانت مستحيه وهب عارفه شو بتقول)
أم محمد: عيل البنات وين؟؟؟
أم حمد: الحين بزقرهن...

( وراحت أم حمد تزقر البنات ...ونزلن خوله وأمل..وسلموا عليهم ..باقي بس دور عبدالله يوصل)

أميه عوشانه وهي تصاصر أمل: إلا أخوج وين؟؟
أمل: ما أدريبه ..
أميه عوشانه: ليش هو من ظهر حق الصلاه ما رد؟؟
أمل: ما أدري اميه...
أميه عوشانه: وانتي كله ما تدرين..اتصليبه وقوليله ايي قوم خالته اهنه..
أمل: ان شاء الله...

وتتصل أمل بعبدالله اللي كان راقد في غرفته بس محد حسبه انه في البيت...
أمل: ألوووو
عبدالله ( وصوته مخترب من الرقاد): هلا
أمل: عبدالله انت وين...
عبدالله: وين بكون بعد...راقد..
أمل: والله؟؟؟
عبدالله: أففف...أنتي شو تبين..
أمل: قوم خالوه عندنا...تعال سلم عليهم...
عبدالله: صدق انكم غصه..( ويبند التلفون في ويهها)
( استغربت أمل من حركته واتفاجأت بعد...أول مره يسوي جيه...)

أميه عوشانه: شوقالج؟؟؟
أمل: هو أصلا في البيت وراقد بعد...
أميه عوشانه: قلتيله ان قوم خالته اهنه...
أمل: هيه..وبند التلفون في ويهي..
أميه عوشانه : يعني الحين بينزل...
أمل: لا..
أميه عوشانه: شو لا بعد؟؟
أمل: قالي صدق انكم غصه وبند التلفون في ويهي..
أميه عوشانه: صدق هيس...عطيني التلفون ارمسه ما تعرفين انتي...

واتصلت أمل على عبدالله وناولت اميه عوشانه التلفون...
عبدالله ( وهو أرفان من حاله): ألوو
أميه عوشانه: بسالك بالله ..بلاك ما تنزل..
عبدالله ( وهو مبطل عيونه ومنتبه): هاااه اميه بلاج...
اميه عوشانه: ما بلايه شي...قم بسك من الرقاد شميس تترياك تحت...

( شمسه من سمعت كلام اميه عوشانه دق قلبها وحست السالفه فيها ان...وتمت مستحيه...ومحمره.. )

عبدالله: ان شاء الله..ان شاء الله اميه الحين ياي..
أميه عوشانه: لا تبطي دهديه..
عبدالله: ان شاء الله...

في هالوقت خوله كانت مندمجه فالسوالف ويا شمسه،،،

خوله: وخبريني شو مسويه في الدراسه؟؟
شمسه: الحمدلله امشين...
خوله: أنتي لو مسجله في جامعتها هب احسلج ...مسجله في جامعة عيمان
شمسه: شو اسوي ..جامعة عيمان أقرب لي...
خوله: بس ما أدري الدكاتره اللي عندكم ما يمدحونهم...
شمسه: ما أدري ..أحسن انهم عاديين...المهم نتخرج...

شمسه بنت حلوه وسمرا شويه شرات البدوان،،، قسماتها وملامحها ناعمه ولابسه تنوره ورديه وقميص باللون الوردي الغامج،، وطبعا العباه مفتوحه ...ومنزله خصايل من قصتها ومب متحجبه بالوقايه ...القصه طالعه،، وحاطه روج وردي وهي
بنت مزيونه ومدللـه

بعد لحظات ينزل عبدالله اللي كان متكشخ ومتعصم لانه كان ناوي يسلم عليهم ويظهر،،

من شافته شمسه نازل فز قلبها وحست بالخوف وويها احمر،،
عبدالله: الســلام عليكم،،
أم محمد: وعليكم السلام والرحمه...عاش من شافك
عبدالله: فديتج خالوه..اسمحيلنا مشاغل الدنيا...
أم محمد: مسموح يالغالي مسموح...
عبدالله: اشحالج عليا..
عليا : الحمدلله بخير
عبدالله: اشحالج شميس؟؟
شمسه ( وهي مرتبكه ومستحيه): الحمدلله...

عبدالله كان يطالع شمسه وهو مبتسم،، بس ما كان حاس باللي فقلب شمسه،،

شمسه كانت اطالع عبدالله وترد اتنزل راسها وفخاطرها كانت اتقول: يا ربيي شقايل يخبل هالريال،،
يا ليت لو يكون هالانسان صدق من نصيبي...

عبدالله كان يشوفها بس ما كان حاس بشي...جنه يشوف بنت من البنات اللي يشوفهن دوم،،
وكان يبغي يرضي يدته وامه بس،،

ويلس عبدالله يتقهوى وياهم،،

أم محمد: شو دوامك عبدالله؟؟ ان شاء الله زين؟؟
عبدالله: هيه الحمدلله مرتاحين...
أميه عوشانه: وين مرتاحين وانت ما ترد الا الساعه 5 ولا 4 ونص..
أم محمد: افااا...ليش هالكثر تتأخر..
عبدالله: شو نسوي ايينا الشغل على آخر الدوام واللي عندنا هب شي يعتمدون عليه في كل شي..
وبنيه عندنا حرام نخليها تتأخر...فآخذ شغلها وأخليها تروح...

من سمعت شمسه هالرمسه قالت في خاطرها: بعد هالبنيه منوتتطلع ؟؟ مهتم فيها هالكثر؟؟؟

أميه عوشانه: وأنت اشلك في البنيه؟؟ خلها تخدم ابروحها...عيل تاخذ معاش على الشوو هي..
عبدالله: يا اميه فديت روحج هاي بنت وحرام تتأخر ويانا في القسم..وكلنا رياييل ..ما يصير يا اميه...
أم محمد: انزين ما دورتلك على شغل ثاني؟؟
عبدالله: مرتاح اهنيه..اهنه اسوي اللي ابغيه ومحد يقولي شي..
أم محمد: المهم راحتك يا عبدالله...

وتموا يسولفون وبين عبدالله وشمسه نظرات...

شمسه كانت اتشوف عبدالله بنظرات إعجاب وحب واحساس..أما عبدالله كان يشوف شمسه بنظرات إعجاب ومغازل وبس...

يلس عبدالله وياهم فتره وعقب أستأذن وطلع....

عالساعه 7 المغرب كان عبدالله يالس ابروحه في ستار بكس يتريا خليفه ...
في هالفتره دارت على باله حنان...اللي ما اتصلت فيه...واتصل فيها على طول..

عبدالله: مرحبا..
حنان: مرحبتين ( قالتها بدون نفس)
عبدالله: اشحالج
حنان: بخير..
عبدالله: بلاج؟؟ زعلانه مني؟؟
حنان: ما ادري عنك؟؟
عبدالله: افاااا كله عاد ولا حبيبة قلبي..
حنان: أونه..
عبدالله: شو أونه بعد؟؟ أقص عليج أنا يعني؟؟
حنان: لا بس حركاتك اتقول جيه..
عبدالله: حبيبة قلبي اشلونج؟؟
حنان: لوني أسود...وضايجه من الخاطر..
عبدالله: افااا ليش ؟؟ شو فيج؟؟
حنان: تغيب عني هالكثر ولا تسأل ولا تكلف خاطرك تتصل..
عبدالله: حنان حبيبتي انتي... صدقيني كنت مشغول ويا الأهل...
حنان : والخميس متعود تسهر وياي عالتلفون؟؟
عبدالله: هالخميس ما تدرين شو استوا..
حنان: شو استوا؟؟
عبدالله: خليفه اربيعي تعب عليه ويلست وياه..
حنان: والله؟؟
عبدالله: حتى ما يلست ويا الربع
( الرمسه ترا كلها خريط)
حنان: ليش شوفيه؟؟
عبدالله: تعب علينا و وديته المستشفى ويلست وياه لين الفجر،، وصلت البيت مدوخ..من التعب
حنان: انا آسفه..
عبدالله: ليش تتأسفين..؟؟
حنان: ظلمتك..
عبدالله: أنتي أظلميني وأذبحيني حتى ..أنا راضي..
حنان: فديتك..
عبدالله: فديت روحج أنتي..كم حنان أنا عندي في هالدنيا..

في هالوقت،، خالة عبدالله وبناتها كانوا مروحين والبنات وأم حمد راحوا يوصلونهم لين عند باب الحوي...
أم حمد: عاااد لا تقطعونا..
أم محمد: ان شاء الله ياختي ما بنقطعكم...
خوله: لا تخافين اميه ...شمسه بين فتره وفتره بتينا البيت..
شمسه تتطالع أم حمد وهي مبتسمه...
أم حمد: هيه فديتها ..أنا ودي أتم عندي ولا تفارجني..
خوله: يا عيني انا عالتفدي..هههه

وسلموا عليهم وظهروا وصكروا باب الحوي،، أم حمد راحت داخل..
وخوله وأمل تمن يتمشن في الحوي،،
بعد دقيقه من مغادرة خالتهم سمعوا هرن عند الباب،،

أمل: منوه هذا اللي يهرن؟؟
خوله: أكيد قوم خالوه..بروح اشوف..
أمل: ايه أنتي... وين رايحه...
خوله: بروح أشوفهم يمكن ناسين شي...

وراحت خوله اتشوف منو عند الباب...وكانت لابسه شيلتها البيضا مالت البيت...
وفتحت الباب وانصدمت بهالنيسان الابيض المخفي،،
وعلى طول اللي في النيسان فتح الجامه،،

من تتوقعون صاحب النيسان؟؟ وشو راح يصير بعدين؟؟؟