" الجزء الســادس"

ونتابع الحديث اللي دار بين خوله وأمل،،،
خوله: تصدقين استوالي موقف اهناك..
أمل: شو استوا؟؟
خوله: الحين شرات ما حرقتي اعصابي على سالفتج،، بحرق اعصابج ( وهي ترفعلها حواجبها)
أمل: وحده بوحده يعني؟؟
خوله: هيه عيل شو قالولج؟؟؟
أمل: انزين يالله قولي..وخلينا من هالسوالف
خوله: أوكيه بقول...أنا كنت ماخذه حنا من الصالون واقفه اتريا الدريول...
وجان اييني واحد..اونه خذي يعاطيني رقمه اونه...
أمل: والله..؟؟
خوله: هيه مع اني كنت متغشيه ولا يخصني فحد..
بس تعرفين عقيت عليه رمسه خليته يستحي على ويهه وينزل راسه ويروح..
أمل: وحليله كسرتي خاطره..ههههه
خوله: وحليله اونه..حله الحلول

في هالفتره ...خليفه كان ويا عبدالله..
خليفه: عبدالله،، أقولك فديت روحك نزلني البيت
عبدالله: أفا ليش ..بعده وقت واليوم الخميس..
خليفه: ما أدري ضايقتبي الدنيا،، نزلني البيت وسير عند الربع..
عبدالله:أوكيه،، مثل ما تبغي...

( خليفه كان مضايق من كلام البنت وكان مضايق أكثر انها أخت عبدالله..لانه عرف رقم سيارة الدريول)

نزل عبدالله خليفه عند بيتهم ورجع أتلفلف بالشوارع اشويه وعقب روح البيت،،
وهو واصل البيت عالساعه 12 رن موبايله،، أكيد نهى متصله...
نهى: مرحباااا..
عبدالله: مرحبتين ،، يا هلا والله بهالصوت
نهى: أهلين،،
عبدالله: امره دقيقه في مواعيدج..عالوقت متصله،،
نهى: أنا أحب الإلتزام بمواعيدي
عبدالله: شي جميل،،
نهى: أنت في البيت،،
عبدالله: هيه توني واصل من عند الربع،،
نهى: ما شاء الله اليوم الخميس وأنت من وقت في البيت،،
عبدالله: عشانج بس رديت البيت من وقت..( جذب أصلاً هو رد البيت لانه ما يحب يظهر بدون خليفه)
نهى: والله؟؟
عبدالله: هيه...عشانج أفضي نفسي من الأشغال كلها،،
نهى: تسلملي والله...
عبدالله: تسلمين لي أنتي طول العمر..
نهى: وياك يا رب..
عبدالله: يالله ما بتعرفيني على نفسج أكثر...
نهى: أمممم...شو تبغي تعرف عني؟؟
عبدالله: عمرج، وين تدرسين، اهتماماتج،...و إلخ
نهى: أنزين ..أنت كم تعطيني...
عبدالله: شكلج أصغر عني بس كم ما أدري..
نهى: عمري 16..
عبدالله: والله؟
نهى: والله...استغربت..
عبدالله: هيه وايد اصغيره..
نهى: لا ..بنظري أنا وحده فاهمه وناضجه،،
عبدالله: حلووو ( في خاطره ايقول: لو وحده ناضجه جان ما سويتي هالسوالف)
نهى: الحين دورك ؟؟ كم عمرك وين تشتغل؟؟
عبدالله: أوكيه...عمري الله يطولي بعمرج..25 سنه وأشتغل في الاتصالات..مدير قسم..
نهى: واااااو..وايد حلووو..
زين عيل بظهرلي رقم شرات اللي عندك..
عبدالله: أنتي أدللي وآمري..
( لاحظوا عبدالله يجذب عليها )
نهى: تصدق...
أحس بعمري عايشه بنعيم وجني بحلم يوم أرمس وياك،،
عبدالله: والله؟؟ ليش أنا شوووه
نهى: صدق...أممم...باجر بتروح مكان..
عبدالله: ما أدري على حسب،، ليش هالسؤال،،
نهى: خاطري أتعرف عليك عن قرب
عبدالله: والله؟؟ محد بيقولج شي؟؟ وأهلج ما بيعصبون؟؟
نهى: أصلاً أهلي واثقين مني..وأنا ما سويت شي غلط..
عبدالله: اهااا ..زين زين ( في خاطره ايقول: هذا كله وما سويتي شي غلط)
شكلج آخر العنقود ومدلعينج وايد..
نهى: لا وأنت الصادق أنا البنت الوحيده عند أمي وأبوي...
عبدالله: أهاا..أمج اللي كانت وياج هاكي اليوم.....
نهى: لا ..هذي عمتي ...أميه مشغوله وايد..وأبويه دومه مسافر عسب جيه انا أكثر شي ويا عمتي..
عبدالله: زين والله..
نهى: انزين ما قلتلي..
عبدالله: شو أقولج..؟؟
نهى: ودي أشوفك...
عبدالله: هههه..وين تبين أتشوفيني..؟؟
نهى: أي مكان ..ما يهمني..المهم أشوفك...انزين شورايك نتغدا باجر مع بعض..
عبدالله: ..امم..خليني أفكر..
نهى: لا تفكر بليييز...أبغي ردك الحين..
عبدالله: هههه...شكلج مستعيله وايد..
نهى: لازم...اللي تلقا واحد شراتك لازم ما تفوته...
عبدالله: ههههه...اوكي عيل خلينا نتغدا باجر...



واتفق عبدالله مع نهى انهم يتغدون في مطعم من المطاعم ويكون القسم اللي بييلسون فيه مصكر...عسب محد يشوفهم...وتقريباً كمل رمسته ويا نهى لين الفجر..


في صباح الجمعه،،،

بعد ما تريقوا البنات،،
خوله: أماااالي..خلينا انروح الجمعيه؟؟
أمل: ليش شو تبين؟؟
خوله: أبغي آخذلي أغراض من أهناك..
أمل: وتبيني وياج؟؟
خوله: أكيد...
أمل: أنزين...بروح أللبس عباتي وبيي..
خوله: أوكيه...

وهن طالعات خوله وأمل..زقرتهن أميه عوشانه،،
أميه عوشانه: أمييه أمل؟؟
أمل: هااا أميه؟؟
أميه عوشانه: سايرين الجمعيه أنتوا؟؟
أمل: هيه ..
أميه عوشانه: عيل أميه..خذيلي لزقتين مال الظهر..
أمل: ان شاء الله أميه...ما تبين شي بعد..
أميه عوشانه: لا اميه بس..
أمل: يالله عيل نحن مروحين...
أميه عوشانه: حافظنكم الله...

وطلعن البنـــات،،
خليفه كان في نفس الوقت رايح الجمعيه،، وهو يالس يدور باركن حق سيارته،، شاف سيارة ادريول قوم عبدالله،، وقف مبحلق بعيونه،، وشاف بنيه نزلت من السياره وهي متغشيه...لكن مش هي اللي شافها هاكي اليوم،، وشويه وتنزل عقبها بنيه ثانيه،، وعرفها على طول خليفه من ضعفها ويهمتها انها هي اللي شافها قبل،،..

البنتين اللي شافهن خليفه ينزلن هن أمل وخوله،،
في هالفتره خليفه وقت سيارته ونزل منها ابسرعه،، بس عسب يتبع البنت اللي هزت كيانه واستحوذت على تفكيره،، هو كان خاطره يشوف ويهها بس،، فقرر انه يلاحقهم بدون ما يحسون لعل وعسى تكشف عن ويها الغشوه،،

وبينمــا كانت خوله ويا أمل صوب قسم الشامبو والصابون،،
خوله رفعت الغشوه عن ويهها عسب تشوف شو تبغي تاخذ،،
وخليفه كان وراهم،،
وهو مار صوبهم شافها بدون غشوه مثل ما كان يبغي،،
شافها وبدا قلبه في الخفقان،،

شافها وقال في خاطره: يا ربي هاااي نسخه من عبود،، بس هي أحلى بوايد،، شكلها طفولي وحليوه،،
تم يطالعها وهي ما حست بهالشي،،،

وبعد لحظات بينما أمل وخوله يتشرن ياهن واحد من الهنود اللي يشتغلون في الجمعيه،،
الهندي: ماماه؟؟ هزي بيبر مال أنتي fall down
خوله: مالي أنا،،
الهندي: يس مام
خوله: ما أحيد شنطتي فيها أوراق و ورقه هالكبر بعد ( كانت الورقه بحجم أي ورقه عاديه مقطوعه من دفتر)
أمل: خذيها خذيها،
خوله: ثانكيووو..( وخذتها خوله وما انتبهت وحطتها في شنطتها على طول)

يا ترى شو سالفة الورقه اللي ما تدري عنها خوله؟؟؟