:: ليــتنـــي عرفتــــك فــي بدايـــة حيــاتــي ::

**بهجة الروح** · 02-06-06 ||, 05:15 PM

حلم الطفوله

عفاريتوو

شمه

ثانــــــــــكس

**بهجة الروح** · 02-06-06 ||, 05:18 PM

" الجــزء الرابــع"

علي من شاف أمل حس بشي غريب يجذبه لها،، عسب جيه رجع وخبر وفا تعتذر لها،، وعلي كلهم يعرفونه هب مال سوالف زواج وعرس،، كان بالمره رافض فكرة العرس حتى،،
بس من شاف أمل حس بشي غريب،، وهو دايماً يشوف بنات خالاته وعمومته،، لكن ولا وحده فيهن حركة فيه مشاعره،، من شاف أمل حس بنغزه في قلبه ،، وحس بمشاعر ربيعيه حلوه تسري في دمه،، على فكره علي عمره تقريباً 30 سنه،،

والحين خلونا نتابع الأحداث،،

وفا رجعت تيلس عند أمل اللي كانت ضاربتنها غصه أن أخو وفا شافها...
أمل: ليش منو عند الباب؟؟
وفا: هذا علي...ايقولي استسمحي من اربيعتج وقوليلها اني ما كنت أدري..
أمل: حصل خير ..مره ثانيه ما بي عندج..
وفا: لاااااا...حرام عليج..أنا ما يخصني...أنا ما أدري ولا أنتي كنتي تدرين ولا علي يدري ان حد في الميلس..
تدرين أمل..لانه هو متعود أول ما ايي من الدوام يدخل الميلس ايريح وعقب ايروح حجرته..
أمل: اهااا...عسب جيه دخل على طول..
وفا: هيه..
أمل: انزين عالأقل يتأكد ،، هب جيه يدخل

وتمن وفا وأمل يسولفن...

في بيت أم حمـد،،

عبدالله خلص سبوح ،، وفتح التلفزيون ويلس يقلب القنوات،،
وتتصل فيه حنان،،
عبدالله: مرحبا،،
حنان: مرحبتين،، أنت وينك؟؟ عيزت وأنا اتصل فيك..
عبدالله: حبيبي أنا كنت راقد وحاط التلفون عالسايلنت،،
حنان: انزين،، ويوم نشيت ليش ما اتصلت فيني.؟؟
عبدالله: توني ترا ياي بتصل فيج وإلا اشوفج متصله،، ( يجذب عليها،، أصلاً ما كان ناوي يتصل فيها)
حنان: هييه ( وهي تبتسم) يعني القلوب عند بعضها ..
عبدالله: طبعاً قلبي وقلبج في مكان واحد...وينبضون بنبض واحد
حنان: يسلملي قلبك والله...
عبدالله: أنتي وين؟؟؟
حنان: أنا طالعه شويه ويا أختي...الحين هي نازله الخياط...وقلت اتصل فيك واشوفك..
ابصراحه قلقت عليك..ويلست أحاتيك
عبدالله: حبيبي والله أنتي،، فيج الخير والله، من لي غيرج أنا...
حنان: وأنت بعد حبيبي..أنت فالبيت؟؟
عبدالله: هيه..
حنان: غريبه عيل ما طلعت مكان؟؟؟
عبدالله: لا بعدني اتريا خليفه يتصل فيني وبظهر...
حنان: اليوم كنت ويا أمل...
عبدالله: شووووووه.؟؟؟ كنتي ويا منووه؟؟ ( استغرب انها كانت ويا أمل..هو أصلاً ما يبغي أمل تترابع ويا حنان)
حنان: هههه...بلاك خفت؟؟؟
عبدالله : ما خفت ولا شي...بس عن تقوليلها اني اعرفج ولا شي..هاي تراها فضيحه..بتفضحني جدام هلي
حنان: لا لاتخاف...
عبدالله: وشو قلتوا ؟؟
حنان: وشو قلنا؟؟ ما قلنا شي..بس هي كانت تبغي اتروح عند الدكتور واربيعتها ما طاعت اتروح وياها وزقرتني اروح وياها...
عبدالله: اهااا...حلووو...
حنان: عبادي حبيبي...أختي يت الحين بخليك..
عبدالله: أوكيه...باي
حنان: باي..

عبدالله طلع من حجرته...وراح حجرة أمل...فتح الباب ولقاها مظلمه..يعني أمل محد..وعقب راح حجرة خوله...
وخوله كانت مندمجه وتسولف ويا اربيعتها ...عالمسن...
عبدالله ( وهو يوايج من الباب): ايه خولوووه ...
خوله: هااااه ( وهي متغصصه)
عبدالله: شو تسوين؟؟
خوله: شو تشوفني أسوي يعني...يالسه اسولف ويا اربيعتي...
عبدالله: انزين أمل وين...؟؟
خوله: أمل محد...راحت عند اربيعتها..
عبدالله: هيييه..وليش ما رحتي وياها..
خوله: اوووف...شو قالولك الحارس الشخصي مالها عسب اروح وياها...
عبدالله: هههه..أقول..
خوله: شوووووه؟؟؟
عبدالله: أنتي شو متغديه الظهر؟؟؟
خوله ( وهي تحيس الكرسي صوب عبدالله): بلاك أنت جيه غصه...بعد شو تغديت..امسوين برياني الظهر وكلت وياهم..
عبدالله: اهاااا...بس ما كلتي فلفل ولا أجار ولا شي من هالقبيل
خوله: شوووه؟؟
عبدالله: خولووه بلاج شابه ضووو...تبيني أرشج بماي عسب تبردين..
خوله: بس لااااه..راسي عورني

وصكر الباب عنها عبدالله وراح

في الصاله تحت،،، كانت أم حمد يالسه وتتقهوى ويا أبو حمد...ويالسه عدالهم أميه عوشانه وحمد...
وينزل في هاللحظه عبدالله...تدرون إجازه وحمد ياي عند أهله اليوم

عبدالله: هلالالا حمد عندنا اليوم...
حمد: أهلين عبدالله..تدري اليوم الخميس لازم انزور الحبايب...
عبدالله: هيييه...عاد أمنوه الحبايب ..أميه ولا ابويه...
حمد: كلكم أهلي وأحبابي...
أميه عوشانه: أيلس يا بويه...أشرب فنيان اقهوه وكلك فردت سحه..
عبدالله: ان شاء الله...بس أنتي اعفصيلي السحه..
أميه عوشانه: ايلس ايلس انزين..
عبدالله: وهاااه ويلسنا...( ويتربع عبدالله عدال يدته)
أميه عوشانه: أندوك ابويه فديتك..( واتناوله السحه)
أبو حمد: ليش أنت ما فيك إيد اتعفصلك سحه...مخلي عيوزك وحليلها تعفصلك..
عبدالله: ما شاء الله عليها ابويه..وين عيوز...قمر وحسن ودلال وخفه دم فيها ما في حد أبد...
أم حمد: بسم الله على أميه..عن تاكلها بكلامك...
عبدالله: ههههه...عاد ما بغيتي الا انا...أنا ما أحسد..عيني بارده
أميه عوشانه: ابرايه يابويه اذا أنا ما عفصتلك منو بيعفصلك...
عبدالله: فديتج أميه..
أميه عوشانه ( وهي تصاصر عبدالله): باجر قوم شميس بيوون..
عبدالله: هيييه...وأنا أقول اشحقه اميه مدلعتني اليوم...

( شميس = شمسه بنت خالة عبدالله....أميه عوشانه كانت خاطبتنها بالكلام بس بينها وبين أم حمد انها حق عبدالله...وعبدالله كان بس يسايرهم على هالرمسه...أصلا هو كان يشوف ان شمسه اصغيره عليه وشمسه كبر خوله....بس لانه مجرد كلام بين الأهل فما حب يزعلهم)

عالساعه 8 وربع كان عبدالله في سيارته وكان ناوي يتمشى شويه ويمر على خليفه والربع...
يا في باله يتصل بنهى اللي عطته رقمها...
وطلع الرقم ، واتصل فيها،،
عبدالله: السلام عليكم..
نهى: وعليكم السلام يا هلا...( صوتها ناعم وكلها رقه ودلع)
عبدالله: اشحالج نهى؟؟
نهى: بخييير؟ أاا من معاي؟
عبدالله: عبدالله وياج،، أنا الي طرشت العصير..
نهى: هيييه..أهلين ( وهي متشققه ما كانت متوقعه انه بيتصل في هالحزه)
...لحظه سكوت...
نهى: شكراً عالعصير،،
عبدالله: العفو، بس أحرجتوني وما شربتوا العصير،، ابصراحه افتشلت
نهى: شو نسوي،، كنا مخلصين والعصير وصل آخر شي،،
عبدالله: هيييه
نهى: ابصراحه،، أنا هب مصدقه عمري اني قاعده أرمسك،،
عبدالله ( استانس يوم قالتله هالرمسه): ليش عاااااد؟؟؟
نهى: ابصراحه أنت ملاك..ويني أنا وين هالملاك..
عبدالله: لا لا عااااد...أنتي وايد أتبالغين..
نهى: لا صدق أكلمك...أنا من شفتك ما أدري شو اللي صار فيني...أنقلب كياني فوق تحت،،
حتى أول مره أسوي هالحركه وأعطي شخص رقمي...
عبدالله: تسلمين لي والله..بس وين أنا وين هالمديح كله...
نهى: لا أنت عسل والله دمك عسل...وأحلى من العسل بعد..
(عبدالله يقول فخاطره: هاااي وايد ذايبه فيني...زين صيده حلوووه...)
عبدالله: أنتي العسل هب أنا...وأنتي جمالج يهبل...ما كنت أتوقع أشوف هالرقه والجمال كله...
تعرفين؟؟؟
نهى: خير؟؟
عبدالله: أنتي ما خذه الجمال اللي فالكون كله...
نهى: لا لا..هالوصف وايد عليه..وأنا أدري بنفسي وحده عاديه...
( نهى ما كانت حلوه وايد كانت عاديه بس شكلها طفولي وناعمه)

( نهى كانت من البنات الفريي وايد..محد كان يحاسبها عاللي تسويه...كان اللي في بالها تسويه ولا يهمها حد..لانها كانت وحيده أمها وأبوها ودومها ويا عمتها منال،،...)

عبدالله: عزيزتي نهى...الحين رقمي عندج وأتصلي فيه في أي وقت تحبين،،
عشان الحين أنا مشغول شويه،، فبخليج الحين،
نهى: خلاص زين...بتصل الساعه 12 فليل،
عبدالله: أوكي سندريلا أتلاقا وياج الساعه 12
نهى: هههه...أوكي باي..
عبدالله: باي...

صكرت نهى عنه وتوها عمتها يايه بتيلس عدالها وشاله في ايدها آيس كريم باسكن روبنز لها ولنهى،،
منال: منو كنتي ترمسين...
نهى: ياااااااي،، أما مب مصدقه عمري..
منال: ليش شوو مستوي؟؟
نهى: منال كلمته،، كلمته،، أنا مب مصدقه أني كلمته،،
منال: ومنو اللي كلمتيه؟؟
نهى: اللي شفناه الظهر...
منال: والله؟؟ هو اللي توه متصل؟؟
نهى: هيييه...ياربي عليه،، منطوقه حلووو..وكلامه عسل،،
خاطري أرمس وياه يوم كامل ابطوله..
منال: ما شاء الله..هالكثر أثر فيج...
نهى: أكثر بعد...

( نهى كانت متخبله على عبدالله...وذايبه في هواه...شو نقول عنها ياهل عمرها 16 سنه وفي سن المراهقه ..واايد متأثره وحليلها)

>>>> يتـــبع

**بهجة الروح** · 02-06-06 ||, 05:35 PM

" الجـزء الخامـس"

علي أخو وفا بعد ما شاف أمل ،، كان هب حاس بعمره، راح ويلس في الصاله،، وفتح الجريده أونه يقرا بس هو ما كان يقرا أصلاًً كان سارح في طيف أمل،، تم يالس في الصاله فتره يتريا وفا تي من عند اربيعتها،،
لكن وفا طولت،، يته الخدامه،،

الخدامه: بابا علي....ما يريد عشا؟؟؟
(علي كان سارح ...)
الخدامه ( وهي واقفه عند راسه): بابا ما يريد عشا؟؟؟
علي: هااااه... لا لا ما أبغي..
وراحت الخدامه عنه...

يلس علي يتريا عقب مل
وراح يدخل غرفته..ومن كثر ما يفكر غط في سابع نومه،،

عالساعه 10 ونص كانت أمل واصله البيت ،،
دخلت الصاله وحصلت أمها تترياها وخوله يالسه عدالها،،

أمل : السلام عليكم،،
خوله : وعليكم السلام
أم حمد: هاااه اميه بطيتي...
أمل: شو نسوي خذتنا السوالف وعقب يوم انتبهت للساعه شفتها عشر..
أم حمد: أتعشيتي ولا بعدج؟؟
أمل: هيه اتعشيت ما قصرت وفايه طلبت من الكافتيريا...
أم حمد: هيه وحليلها ان أمها محد..
أمل: هيه...
خوله: شو استانستي اهناك..
أمل: الحمدلله...خازت الضيقه اللي فيني...

أمل: أنا بروح أغير ثيابي...
أم حمد: وأنا بعد بدخل أرقد...خوله جان بتمين في الصاله تمي...وعقب بندي الليتات
خوله: لا أميه ..أنا بروح فوق ويا أمل...
أم حمد: خلاص عيل برايكن..تصبحن على خير...
خوله وأمل بصوت واحد: وأنتي من هله..

أم حمد دخلت حجرتها،،
وأمل وخوله ركبن عالدري...
وهن يمشن عالدري،،، دار بينهم هالحوار....
أمل: خولوووه ما تدرين شو استوا اهناك؟؟؟
خوله: ليش شو استوا؟؟
أمل: ياااهي فشيله...صدق صدق انحرجت...
خوله: انزين ليش شو استوا؟؟؟
أمل: ما بقولج بحرق أعصابج شويه...عقب ما أبدل بقولج...
خوله: أموووله بلا حرق أعصاب بلا بطيخ...قولي وخلصيني...ما أروم أصبر لين ما تبدلين..
أمل: ههههههه...عناد ما بقول...
خوله: أوووه...بترياج على أحر من الجمر في غرفتي..أول ما تطلعين تين عندي..
أمل: ان شاء الله عمووه...

وراحت أمل تبدل ثيابها وخوله دخلت غرفتها ويلست على سريرها تتريا أمل...

عبدالله في هالحزه كان ويا خليفه و ويا ربعهم يسولفون ويضحكون في الكوفي،،،
وخليفه كان شكله هب طبيعي مهموم وحالة حاله،،
عبدالله ( وهو يصاصر خليفه) : أقول خلوووف بلاك؟؟ أشوفك مهموم..؟؟
خليفه: هيه والله ...الله يعيني بس..
عبدالله: أشوف مالك مزاج في اليلسه حتى؟؟
خليفه: هيه..قلبي يعورني..
عبدالله: قم قم..خلنا نترخص عنهم..
خليفه: أوكي...

عبدالله: يالله شباب بنخليكم الحين..
...: أفااا ليش وين..
عبدالله: بعد طلعتلنا شغله..
..: برايكم عيل...

وطلع عبدالله ويا خليفه...
وركبوا السياره...
عبدالله: خليفه خير شو فيك هب من عوايدك تكون مضايق هالكثر...شو اللي هامنك...؟؟
خليفه: آااااااااااااااخ يا عبدالله ...آاااخ قلبي يعورني..
عبدالله: ليش شو صاير؟؟؟
خليفه: انجرحت...
عبدالله: ههههههه..ترا كل يوم ننجرح...
خليفه: والله انك متفيج ويالس تضحك بعد..
عبدالله: افاا...شي جايد فيك... أكيد..
خليفه: أكيد ..
عبدالله: انزين ارمس ...ارتفع العداد عندي..
خليفه: ما شي..بس ...وحده وقفتني عند حدي اليوم...وياليتني لو شفت شكلها بس للأسف كانت متغشيه..
عبدالله:ليش شو استوا؟؟؟
خليفه: سالفه طويله
عبدالله: انزين... قولي القصه بالتفصيل واللي يرحم والديك..ما أحب الألغاز...
خليفه: بقولك...آاااه ( بعد تنهيده)..كنت المغرب ظاهر ويا الأهل السوق وتدري السوق يوم الخميس زحمه...ومليان بنات...نزلت ويا الأهل أترزق وأشوف نصيبي...
عبدالله ( وهو مبتسم): انزين؟؟
خليفه ( وهو يصد على عبدالله): لا تقاطعني..
عبدالله: خلاص بسكت...
خليفه: المهم..نزلت ويا الأهل..مرينا على بنات وايدات...كل ما أروح مكان نمر على بنات..وكل وحده متكشفه ومثل القمر،، من شكلهن تعرف انهن يبن حد يرقمهن...عاااد أنا سويت عمري متكبر ولا عطيت وحده منهن رقمي...
عقب ما خلصوا الأهل المشترا...قالوا انهم بيتمون عند آخر محل اشتروا فيه وأنا بسير اييبلهم السياره وبيي...
ورحت أييب سيارتي...وأنا في الطريق شفت وحده تتريا سيارة أهلها عند الصالون...
قلت يالله برقمها... سرت صوبها..وقلتها أختي تفضلي ...
بس هي ما مدت أيدها عسب تاخذ الرقم وكانت تطالعني..قلتلها للمره الثانيه تفضلي...
عقب ردت علي وقالتلي بصوت واضح بس مب عادي وكلها أدب : أنت ما تستحي...ولو فيك حشيمه ونخوة عرب ما سويت هالشي...عيب عليك اللي تسويه..
ترضا حد يسوي هالشي بخواتك...ما فيك مذهب ولا حيا تتحرا بنات الناس لعبه في ايدك وايد غيرك..
هذي الساعه يوم سمعت رمستها نزلت راسي ومشيت...
وتم هالكلام يدور في بالي..وليش أنا بالذات قالتلي هالرمسه...
أففف...صدق متغصص...
عبدالله: يا أخي هونها وبتهون...
خليفه: وكيف بهونها...واللي قالتلي هالرمسه شكلها من المعارف..
عبدالله: كيف شكلها من المعارف...
خليفه: يوم ركبت السياره...شفت رقم السياره وعرفت هالسياره لمن تكون...
عبدالله: لمن السياره...
خليفه: بعد....ناس الله يستر عليهم...

( بعدين راح تعرفون هالسياره لمن..)

في هالوقت...أمل كانت عند خوله في الحجره...
خوله: هاااه وصلتي ست الحسن والدلال...
أمل ( وهي مبتسمه): هيه وصلت عندج مانع..
خوله: لا عندي دواس..
أمل: هه هه هه...تنكتين أونج..
عناد ما بقولج..
خوله: أموول عن الملاقه عاااد قولي...
أمل: انزين بقول...
كنت يالسه ويا وفايه وكنت عاقه الوقايه...وفجأة أخوها دخل وشافنا...ياهيي فشيله..
صدق خفت...
خوله: أويــــه...وبعدين..
أمل: ما شي هزبت وفايه عشان قالتلي عقي الشيله..
وعقب جان يدق الباب اخوها ويطلب منها تعتذر لي...
خوله: والله؟؟؟
أمل: بس ما أدري كنت خايفه...صدق قلبي دق من الخاطر...
خوله: ههههه...لتكونين حبيتيه...
أمل: ويا ويهج..
خوله: صدق حب من أول نظره...
أمل: لا عاااد هب لهالدرجه...
خوله: هيه يستوي...
أمل: أونه..وأنتي أظني تميتي لين العشا وأنتي عالنت..
خوله: لا أنا طلعت ويا أميه..
أمل ( وهي حاطه ايديها الهنتين على خصرها): خونّـــه...قلتولي ما بتروحون مكان..
خوله: شو اسوي..أمج دق في بالها تطلع وقلت أروح وياها...وأميه عوشانه طلعت ويانا بعد..
أمل: يا سلام...أكيد الطلعه حلوه كانت دام أميه عوشانه وياكم..
خوله: أكيد...
أمل: و وين رحتوا..
خوله: سرنا السوق ..أميه كانت تبى تشتري حنا..
أمل: أهااا..

نكمل بقيه الحوار في الجــزء السادس

**بهجة الروح** · 02-06-06 ||, 05:40 PM

" الجزء الســادس"

ونتابع الحديث اللي دار بين خوله وأمل،،،
خوله: تصدقين استوالي موقف اهناك..
أمل: شو استوا؟؟
خوله: الحين شرات ما حرقتي اعصابي على سالفتج،، بحرق اعصابج ( وهي ترفعلها حواجبها)
أمل: وحده بوحده يعني؟؟
خوله: هيه عيل شو قالولج؟؟؟
أمل: انزين يالله قولي..وخلينا من هالسوالف
خوله: أوكيه بقول...أنا كنت ماخذه حنا من الصالون واقفه اتريا الدريول...
وجان اييني واحد..اونه خذي يعاطيني رقمه اونه...
أمل: والله..؟؟
خوله: هيه مع اني كنت متغشيه ولا يخصني فحد..
بس تعرفين عقيت عليه رمسه خليته يستحي على ويهه وينزل راسه ويروح..
أمل: وحليله كسرتي خاطره..ههههه
خوله: وحليله اونه..حله الحلول

في هالفتره ...خليفه كان ويا عبدالله..
خليفه: عبدالله،، أقولك فديت روحك نزلني البيت
عبدالله: أفا ليش ..بعده وقت واليوم الخميس..
خليفه: ما أدري ضايقتبي الدنيا،، نزلني البيت وسير عند الربع..
عبدالله:أوكيه،، مثل ما تبغي...

( خليفه كان مضايق من كلام البنت وكان مضايق أكثر انها أخت عبدالله..لانه عرف رقم سيارة الدريول)

نزل عبدالله خليفه عند بيتهم ورجع أتلفلف بالشوارع اشويه وعقب روح البيت،،
وهو واصل البيت عالساعه 12 رن موبايله،، أكيد نهى متصله...
نهى: مرحباااا..
عبدالله: مرحبتين ،، يا هلا والله بهالصوت
نهى: أهلين،،
عبدالله: امره دقيقه في مواعيدج..عالوقت متصله،،
نهى: أنا أحب الإلتزام بمواعيدي
عبدالله: شي جميل،،
نهى: أنت في البيت،،
عبدالله: هيه توني واصل من عند الربع،،
نهى: ما شاء الله اليوم الخميس وأنت من وقت في البيت،،
عبدالله: عشانج بس رديت البيت من وقت..( جذب أصلاً هو رد البيت لانه ما يحب يظهر بدون خليفه)
نهى: والله؟؟
عبدالله: هيه...عشانج أفضي نفسي من الأشغال كلها،،
نهى: تسلملي والله...
عبدالله: تسلمين لي أنتي طول العمر..
نهى: وياك يا رب..
عبدالله: يالله ما بتعرفيني على نفسج أكثر...
نهى: أمممم...شو تبغي تعرف عني؟؟
عبدالله: عمرج، وين تدرسين، اهتماماتج،...و إلخ
نهى: أنزين ..أنت كم تعطيني...
عبدالله: شكلج أصغر عني بس كم ما أدري..
نهى: عمري 16..
عبدالله: والله؟
نهى: والله...استغربت..
عبدالله: هيه وايد اصغيره..
نهى: لا ..بنظري أنا وحده فاهمه وناضجه،،
عبدالله: حلووو ( في خاطره ايقول: لو وحده ناضجه جان ما سويتي هالسوالف)
نهى: الحين دورك ؟؟ كم عمرك وين تشتغل؟؟
عبدالله: أوكيه...عمري الله يطولي بعمرج..25 سنه وأشتغل في الاتصالات..مدير قسم..
نهى: واااااو..وايد حلووو..
زين عيل بظهرلي رقم شرات اللي عندك..
عبدالله: أنتي أدللي وآمري..
( لاحظوا عبدالله يجذب عليها )
نهى: تصدق...
أحس بعمري عايشه بنعيم وجني بحلم يوم أرمس وياك،،
عبدالله: والله؟؟ ليش أنا شوووه
نهى: صدق...أممم...باجر بتروح مكان..
عبدالله: ما أدري على حسب،، ليش هالسؤال،،
نهى: خاطري أتعرف عليك عن قرب
عبدالله: والله؟؟ محد بيقولج شي؟؟ وأهلج ما بيعصبون؟؟
نهى: أصلاً أهلي واثقين مني..وأنا ما سويت شي غلط..
عبدالله: اهااا ..زين زين ( في خاطره ايقول: هذا كله وما سويتي شي غلط)
شكلج آخر العنقود ومدلعينج وايد..
نهى: لا وأنت الصادق أنا البنت الوحيده عند أمي وأبوي...
عبدالله: أهاا..أمج اللي كانت وياج هاكي اليوم.....
نهى: لا ..هذي عمتي ...أميه مشغوله وايد..وأبويه دومه مسافر عسب جيه انا أكثر شي ويا عمتي..
عبدالله: زين والله..
نهى: انزين ما قلتلي..
عبدالله: شو أقولج..؟؟
نهى: ودي أشوفك...
عبدالله: هههه..وين تبين أتشوفيني..؟؟
نهى: أي مكان ..ما يهمني..المهم أشوفك...انزين شورايك نتغدا باجر مع بعض..
عبدالله: ..امم..خليني أفكر..
نهى: لا تفكر بليييز...أبغي ردك الحين..
عبدالله: هههه...شكلج مستعيله وايد..
نهى: لازم...اللي تلقا واحد شراتك لازم ما تفوته...
عبدالله: ههههه...اوكي عيل خلينا نتغدا باجر...

واتفق عبدالله مع نهى انهم يتغدون في مطعم من المطاعم ويكون القسم اللي بييلسون فيه مصكر...عسب محد يشوفهم...وتقريباً كمل رمسته ويا نهى لين الفجر..

في صباح الجمعه،،،

بعد ما تريقوا البنات،،
خوله: أماااالي..خلينا انروح الجمعيه؟؟
أمل: ليش شو تبين؟؟
خوله: أبغي آخذلي أغراض من أهناك..
أمل: وتبيني وياج؟؟
خوله: أكيد...
أمل: أنزين...بروح أللبس عباتي وبيي..
خوله: أوكيه...

وهن طالعات خوله وأمل..زقرتهن أميه عوشانه،،
أميه عوشانه: أمييه أمل؟؟
أمل: هااا أميه؟؟
أميه عوشانه: سايرين الجمعيه أنتوا؟؟
أمل: هيه ..
أميه عوشانه: عيل أميه..خذيلي لزقتين مال الظهر..
أمل: ان شاء الله أميه...ما تبين شي بعد..
أميه عوشانه: لا اميه بس..
أمل: يالله عيل نحن مروحين...
أميه عوشانه: حافظنكم الله...

وطلعن البنـــات،،
خليفه كان في نفس الوقت رايح الجمعيه،، وهو يالس يدور باركن حق سيارته،، شاف سيارة ادريول قوم عبدالله،، وقف مبحلق بعيونه،، وشاف بنيه نزلت من السياره وهي متغشيه...لكن مش هي اللي شافها هاكي اليوم،، وشويه وتنزل عقبها بنيه ثانيه،، وعرفها على طول خليفه من ضعفها ويهمتها انها هي اللي شافها قبل،،..

البنتين اللي شافهن خليفه ينزلن هن أمل وخوله،،
في هالفتره خليفه وقت سيارته ونزل منها ابسرعه،، بس عسب يتبع البنت اللي هزت كيانه واستحوذت على تفكيره،، هو كان خاطره يشوف ويهها بس،، فقرر انه يلاحقهم بدون ما يحسون لعل وعسى تكشف عن ويها الغشوه،،

وبينمــا كانت خوله ويا أمل صوب قسم الشامبو والصابون،،
خوله رفعت الغشوه عن ويهها عسب تشوف شو تبغي تاخذ،،
وخليفه كان وراهم،،
وهو مار صوبهم شافها بدون غشوه مثل ما كان يبغي،،
شافها وبدا قلبه في الخفقان،،

شافها وقال في خاطره: يا ربي هاااي نسخه من عبود،، بس هي أحلى بوايد،، شكلها طفولي وحليوه،،
تم يطالعها وهي ما حست بهالشي،،،

وبعد لحظات بينما أمل وخوله يتشرن ياهن واحد من الهنود اللي يشتغلون في الجمعيه،،
الهندي: ماماه؟؟ هزي بيبر مال أنتي fall down
خوله: مالي أنا،،
الهندي: يس مام
خوله: ما أحيد شنطتي فيها أوراق و ورقه هالكبر بعد ( كانت الورقه بحجم أي ورقه عاديه مقطوعه من دفتر)
أمل: خذيها خذيها،
خوله: ثانكيووو..( وخذتها خوله وما انتبهت وحطتها في شنطتها على طول)

يا ترى شو سالفة الورقه اللي ما تدري عنها خوله؟؟؟