" الجــزء الثــاني"



وعبدالله كان نفس الشي يبادل البنات الابتسامات،،...وكان يسوي عمره يلعب بالتلفون...
واتصل بخليفه وهو يطالعهن،، وهن يسون حركات بعد...
عبدالله: الووو...يا اخي بطيت عليه...
خليفه: لا أنا الحين في صحاري...
الحين ياي صوبك..
عبدالله: يالله شاوح وأنت تمشي...
خليفه: خييبه...لا بويه انا هب مستغني عن ارويلاتي...
عبدالله: هههه...
خليفه: يالله ياينك باي..
عبدالله: باي...

و وصل خليفه عنـد عبدالله...
خليفه: هلاااااااااا بوحمود أشحالك...
عبدالله: الحمدلله...
خليفه: ما شاء الله...شووو كنت مداوم بالكاب..؟؟؟
عبدالله: لا ...بس يوم وقف السياره لبست الكاب وفصخت الغتره والعقال..
خليفه: أهاا..اتحريت أنا بعد...
أشوفك شاق الحلج...خير ان شاء الله...
عبدالله: الخير بويهك...
( وهو يرمسه بصوت واطي): شوف البنات اللي وراك..
( ويلتفت خليفه صوبهن..ويشوفهن) خليفه: زين زين ... ما شاء الله ( وهو يعدل غترته)
...بنتغدا شي حلووو اليوم..
عبدالله: هههههه..ويا ويهك...
خليفه: اضحك أنت اضحك...شاق الحلج من الصبح..
أقول ( وهو يرمسه بصوت واطي) رقمت ولا بعدك..
عبدالله: هههه...بعدني يابوك...أنت بلاك مستعيل...
خليفه: اهاا..صيده حلوووه يا اخي
عبدالله ( وهو يكلم خليفه بصوت واطي) : خلووووف...شورايك نطلبلهن شي؟؟
خليفه: يالله...بس على حسابك...هههه
عبدالله: أدري على حسابي...أنت البخيل وين بيطلع من مخباك شي...
خليفه: ههههه
عبدالله: انزين ..شو أطلب؟؟؟
خليفه: ما أدري...هن شو عندهن؟؟
( عبدالله كان عالكرسي اللي يجابل البنات وخليفه كان عاطنهم ظهره)
عبدالله: أشوف أكواب يمكن يكون نسكافيه أو كابتشينو وأشوف عندهن كيك..
خليفه: خلاص أطلبلهن عصير...
عبدالله: أوكي..

وزقر عبدالله الجرسون عسب يطلبلهن شي...
و ودالهن الجرسون العصير...
كانن بنتين اميلسات...وكل وحده أحلى عن الثانيــه...
وحده اسمها منال والثانيه نهى...
نهى: منال أشوفهم مطرشيلنا عصير...
منال: قومي انش وانقفطهم ولا نشرب العصير...
نهى : لا حراااام...( وهي تصد صوب عبدالله وتبتسم)
منال: أشوفج إلا ذبتي في حلاة الصبي..
نهى: حرام عليج شو اصبي بعد...ما تشوفينه ريال ولا كل الرياييل...
منال: أشوفج ترا ..ما تعرفينه ويالسه تتمدحينه...شو يكون لو تعرفينه...
نهى: ياليت لو أعرفه...انزين شو رايج نشكرهم عالعصير..
منال: وكيف يا حبوبه بتشكرينهم..
نهى: أمممم

وفي هاللحظه...عبدالله كان ويا خليفه
عبدالله: يا خلوووف أشوفهن ما شربن العصير ويرمسن...
خليفه: أويه الله يستر ( وهو يصد صوبهن)
عبدالله: لا لا تخاف...أشوفهن يضحكن
خليفه: ما عليك ..ان كيدهن عظيم ترا..

وفي هاللحظه...نهى ومنال نشن من عالطاوله وما شربن العصير...
ونهى كانت شاله كلينكس في ايدها ...

عبدالله: خلوووف أكن نشن..ويايات صوبنا..
خليفه: الله يستر...أنا ما يخصني ..انت اللي طالب...
عبدالله: لا والله..
وفي هاللحظه تمر نهى عدال عبدالله وتحط عالطاوله جدا عبدالله ورقة الكلينكس...
وراحن عنهم...
خليفه: شوف شوف الكلينكس شو فيه...
عبدالله: تدري زغت خفتها يايه بتعق عليه رمسه...
( وشل الكلينكس وفتحه...كان مكتوب عليه: أشكرك من كل قلبي عالعصير..آسفه اني ما شربته...
مع مودتي : نهى *********)
عبدالله: هههههه...
خليفه: بلاك تضحك ...عطني اشوف ( ويسحب الورقه عن عبدالله)
عبدالله: رقمتني بدال ما أرقمها...
خليفه: ويا ويهك مستانس...
عبدالله: أكيد وفرت عليه التعب..
خليفه: خذ كلينكسك..( ويفر عليه الكلينكس)
عبدالله: بلاك متغايض...هههه..
خليفه: بس ...عافنا الله اللي عدالها ما قالت بترقمني ولا شي...
عبدالله: هههههه...وحليلك...



عالساعه 2 ونص في بيت أم حمــد...
أم حمد وأميه عوشانه وأبو حمد كانوا يالسين في الصاله ويتريون البنات ايين من الجامعه....
أميه عوشانه: عيشه بطن بناتج...
أم حمد: تدرين أميه طريق الجامعه طويل...( وهي اطالع ساعتها) الحين ان شاء الله بيوصلن..
أبو حمد: أنا ميت من اليوع...لو غرفتيلي قبل جان زين...
أم حمد: يالله يا ريال اصبر شويه...

ويدخلن البنـــات...
أمل وخوله بصوت واحد: السلام عليكم...
أبو حمــد : وعليكم الســـلام...
أميه عوشانه: بطيتن...
أمل: شو نسوي يا أميه...طريق الجامعه طويل...
أم حمد: يالله عيل بدلن ونحن بنترياكم في غرفة الطعام..
خوله: يالله ابسرعه .. بنبدل وبني..
أمل : ان شاء الله..
أميه عوشانه: يالله دهديه..

وراحن البنات يبدلن...

ويدخل عبدالله الصاله....
أم حمد: هاااه ابويه...زين يوم يييت....تعال اتغدا ويانا...
عبدالله: لا أميه فديتج توني متغدي...
أبو حمد: شو متغدي في الدوام...
عبدالله: لا يا الغالي..مترخص من الدوام قبل ومريت على خليفه واتغدينا برع..
أبو حمد: زين عيل.. الغدا نسويه فالبيت وانتوا تتغدون برع...كدينا خير والله...
عبدالله: لا يا بويه...بس مره وحده فالشهر نتغدا برع وانغير شويه...
أم حمد: شباب خلهم يتهنون بحياتهم...
أميه عوشانه: أنتي بس فالحه تحايزين وتتفدين الولد بيبطر عليج...
عبدالله: هههه...فديتج يا أميه بلاج زعلانه علي..
أميه عوشانه: لا ترمسني ...( وتصد عنه مناك)
عبدالله: أفاااا...كله ولا زعلج فديتج الغاليه...( ويوخي عليها ويبوسها على راسها)
أميه عوشانه: بس بس هاللي فالح فيه تباوس وبس..
عبدالله: صدق اميه...أنا مزعلنج بشي...ترا والله ما عشت ان كنت مزعلنج...
أميه عوشانه: لا فديتك يا بويه..لا ادعي على عمرك...أنا هب زعلانه ولا شي...
عبدالله: فديتج اميه...( ويوخي عليها ويبوسها مره ثانيه)..ترا والله ما تهونين علي...
أميه عوشانه: فديتك الغالي...
أم حمد: هاااه...منو اللي يتفدا الحين...
أبو حمد: أم حمد يالله ابسرعه حطي الغدا...ميت من اليوع أنا...
أم حمد: يالله انزين...


وراح عبدالله فوق ...
أمل في غرفتها وكانت مبدله ثيابها وطالعه من الحمام...
ويدخل عليها عبدالله...
عبدالله: هاااه ..شو تسوين؟؟
أمل: ما أسوي شي...بنزل اتغدا الحين..
عبدالله: هييييه...
أمل : ما بتتغدا؟؟
عبدالله: لا متغدي برع..
أمل: زين...وشخبار العنود؟؟؟
( العنود موظفه في البنك تشتغل في نفس القسم ويا عبداالله)
عبدالله: الحمدلله...مسولها بولباس اليوم...واترخصت بعد من وقت من الدوام
أمل: وحليلها...
عبدالله: يالله...أنا بسير أرقد.. و وعيني الساعه 7
أمل : ان شاء الله..
عبدالله: ولا أقول...لا توعيني...أنتي دفشه أبا حد كله رقه يوعيني...
أمل : لا والله...( وهي اطالعه بنظره استهزاء وكانت منزله حاجب ومرفعه حاجب)
عبدالله: ويا هالحواجب...ههه
أمل: خل وحده من اللي عندك توعيك...( وتروح عنه أمل ..وتدخل غرفة خوله)

خوله كانت في الحمام...
ودقت عليها أمل الباب...
أمل: خولوووه وصمخ...يالله ابسرعه غدا...
خوله: انزين ..انزين...( وهي اتصارخ)

وتنزل أمل تحت عسب تتغدا...وتلحقها خوله...
وينزلون تحت يتغدون...