" الجــزء الخامس والعشرين "

اليوم الثاني،،،
الساعه 2ونص في بيت أهل ميثا،،،

ميثا كانت طالعه من غرفتها ورايحه غرفة فاطمه،،
وهي تفتح الباب،،وتدخل،،
ميثا: السلام عليكم
فاطمه ( وهي تلبس ثيابها في غرفة الملابس) : وعليكم السلام،،
ميثا: توج واصله من الدوام؟؟
فاطمه : هيه توني...
ميثا: زين،،
فاطمه: ليش ما بتتغدين؟؟ أميه تتريانا تحت،،
ميثا: الحين..بنزل وياج،، بس بغيت اخبرج بشي،،
فاطمه ( وهي طالعه من غرفة الملابس ويايه صوب ميثا): خبريني...شو عندج؟؟
ميثا: تعرفين عبدالله اللي دعمني؟؟
فاطمه: هيه أعرفه...بلاه؟؟
ميثا ( وهي مستحيه) : البارحه اتصل فيني..
فاطمه ( وهي مستغربه) : خير شو يبغي منج....جان ما رديتي عليه،،
ميثا: ما أدري شو ياني ورديت عليه،،
فاطمه: انزين؟؟ وشو قالج؟؟
ميثا: الله يسلمج...سألني سؤال...
فاطمه: وشو هو هالسؤال؟؟
ميثا: قالي أنتي مخطوبه؟؟؟ ..جان أقوله لا..
فاطمه: وليش يعني سألج هالسؤال؟؟
ميثا: قالي ان امه عوشانه اتصلت حق اميه سلامه وطلبتني حق عبدالله وأميه سلامه ردت عليها وقالتلها اني مخطوبه لولد عمي...
فاطمه: هيييييه...وعقب؟؟
ميثا: عقب ما شي صكرت عنه..
فاطمه: ليش كان يبغي يتأكد يعني..
ميثا: جنه...بس ليش قوم أميه قالوله اني مخطوبه،،؟؟؟
فاطمه: والله ما أدري...
ميثا: ومن متى أنا مخطوبه لولد عمي..؟؟
فاطمه: ما أدري...بس يمكن ما يبونه لانه يمكن ما يعيشج العيشه اللي أنتي فيها،،
ميثا: لا والله...بس الريال ما يعيبه شي،،
فاطمه: بس عبدالله تعيبه أشياء وايده،، أول شي وظيفته وظيفه عاديه جداً وراتبه شويه ،، وما بيسكنج في فله ولا بيحطلج دريول...
ميثا: لا والله...يعني انتوا ما يهمكم شي غير الفلوس والمال والجاه،،
والدين والأخلاق ما تهمكم،،
فاطمه: أي أخلاق الله يخليج،، عبدالله شكله مال أخلاق،، إلا شكله أكبر مغازلجي
ميثا: ما يهمني...يمكن الله يهديه عقب الزواج،، ووايدين من الشباب جيه،،
فاطمه: اميه انتي بعدج عن الزواج،، ووخري هالسالفه من راسج
( وتروح عنها فاطمه وتخلي ميثا واقفه في مكانها...شويه وتلحقها ميثا وينزلون تحت)

في هالحزه أمل كانت واصله من الجامعه وداخله غرفتها،، وتدخل عليها خوله،،
خوله: أموووله....؟؟
أمل: بلاج؟؟
خوله: أمل ولد عمي راشد بيمر علينا اليوم..
أمل ( وهي مستغربه) : رشود بيمر علينا؟؟ هب هو فلندن...شو اللي يابه؟؟
خوله: ما أدري..بس هو قال بيمر علينا اليوم..
أمل ( وهي مستغربه) : هو قال؟؟؟ قال حق منوه؟؟
خوله ( وهي متردده وهب عارفه شو تقول) : بس قال بيي...
أمل: قالج؟؟
خوله: ابصراحه هيه...طرشلي مسج وقالي انه بيمر علينا،،
أمل: لا والله...ومن متى يعرف رقم تيلفونج...
خوله ( وهي متردده وزايغه): والله ابروحي ما أعرف...
أمل ( وهي معصبه) : حسابي معاج بعدين...

( خوله كانت خايفه وطلعت ابسرعه من الحجره)

العصر عالساعه 6 خليفه كان طالع ويا عبدالله،،،
خليفه: ما تدري البارحه شو استوا؟؟
عبدالله: شو استوا؟؟
خليفه: جذبت على وحده ويبت راسها؟؟
عبدالله: لا والله؟؟؟ ومنوه اللي كان يقول انا خلاص ما برمس بنات..
خليفه: شو اسوي مليت وطفرت..
عبدالله: انزين انزين خلوووف...وقف عند شيشة البترول...بنزل الحمام،
خليفه: أوكيه

دقايق ووقف خليفه في شيشة البترول،، ونزل عبدالله الحمام وخله موبايله في السياره،،
في هالحزه استغل خليفه الموقف،، عشان حبيبة قلبه خوله...وشل موبايل عبدالله ابسرعه ودور عن رقم خوله وحفظه ابسرعه،،
ورد موبايل عبدالله مكانه وسجل رقم خوله في موبايله،،
شويه ويوصل عبدالله...

عبدالله: حيا الله خليفه،،
خليفه: الله يحييك،،
عبدالله: وين بتودينا الحين،،
خليفه: بوديك البيت؟؟
عبدالله: أفااا..
خليفه: هههه...أكيد بوديك الكوفي،،
عبدالله: ويا ويهك،،

وراحوا عبدالله وخليفه الكوفي،،

عالساعه 7 في بيت أم حمد،،

خوله كانت في غرفتها،،
ويوصلها مسج،،
وعلى طول راحت وفتحت المسج،،
وإلا تلاقي راشد مطرش المسج،،

المسج:

" الحين أنا ياينكم،، أبغي أشوفج"

استانست خوله من قرت المسج،، لانها راح تشوف صديق طفولتها،،

فقررت تنزل تحت قبل ما ايي راشد عسب محد يحس بشي،،
وفتحت باب غرفتها ويايه بتنزل تحت،،
وتشوف أمل طالعه من غرفتها،،
أمل: هااه؟؟ وين سايره؟؟
خوله: ما شي،، بسير أطالع قوم اميه...
أمل: ردي ردي حجرتج...
خوله( وهي مستغربه) : ليييش؟؟
أمل: فهميني شو سالفة رشود والمسج...وكيف عرف رقمج..
خوله: خبرتج ترا..ما اعرف كيف عرف رقمي...
أمل: لا تكونين على علاقه ويا عالمسن،،
خوله: أويه أمووله...هب لهالدرجه بسويها وبخبي عنج،، تدرين اني ما أخبي عنج شي،،
أمل: أدري..بس دخلي الحجره وخلينا نكمل السالفه،، أبغي أعرف التفاصيل،،
خوله: انزين...بسير اييبلي جاي وبرد...
أمل: خلاص عيل...بنزل وياج...وعقب اتخبريني...
خوله: ان شاء الله...

خوله كانت نازله تحت تتريا راشد عسب اتشوفه،، واضايقت يوم شافت أمل يايه وياها...أتخاف أمل ما تخليها تيلس ويا أهلها يوم بيي راشد...

وينزلن البنات تحت في الصاله،،،
وأم حمد كانت قاعده في الصاله وأبو حمد،،
شويه ويرن جرس الباب،،
أم حمد: أميه خوله ..قومي زقري ويتي خليها تفتح الباب..
خوله: ان شاء الله...
( خوله كانت تدري ان راشد الي ياي..بس هي ما خبرت حد انه بيي غير أمل...وأمل في نفس الوقت حست بشي ...وكانت تتطالع خوله)
راحت خوله تزقر الخدامه ورجعت،،،
خوله: اميه شكلها محد،، محد رد عليه،،
أبوحمد: برايها،، أنا بسير أطالع الباب...

وراح بوحمد يفتح الباب ويشوف منوه عند الباب

ويفتح بوحمد الباب ويشوف راشد ولد أخوه،،،
ويتفاجأ به،،
أبوحمد: هلاااااااااااااااا راشد،،
اشحالك ابويه...وينك أنته وين؟؟
راشد: الله يخليك عمي...نحن موجودين في هالدنيا،،
( ويتوايه ويا بوحمد ويحضنه بوحمد من الخاطر،، لانه وايد كان ويا بوحمد...أكثر حتى من عبدالله)

بوحمد: تفضل تفضل راشد،، الحين خالتك بتفرح بك،،
راشد: فديتها،،

ويروح بوحمد صوب باب الصاله وهو يوايج،،
أبوحمد: أمل وخوله روحن لبسن شيلكن،، راشد بيدخل،،

وراحن البنات يلبسن شيلهن،،
أم حمد: وافديته راشد ياي...

ويدخل بوحمد راشد الصاله،، ويسلم راشد على خالته مرت عمه أم حمد...
أم حمد: اشحالك راشد وين هالغيبه،،
راشد: تدرين خالوه السفر والغربه،، والدراسه...
أم حمد: كم يسوا انه شفناك،،
ما شاء الله محلووو وكبران ...وتبالك عروس
راشد: ههههه...يالله على ايدج خالوه
أبوحمد: شو لتكون بترد اتسافر،؟؟
راشد: تقريبا على وشك أخلص الدراسه،،
بس حالياً أنا في إجازه 3 أسابيع وراجع أهناك،،
أبوحمد: الله يوفقكم،،
أم حمد: بقوم أزقر البنات...


خوله وأمل كانن يالسات في الحجره ،، ( حجرة أمهن)
أمل: أونج نازله بتاخذين جاي،، أثاريج نازله تترين رشود،،
خوله: أوووهوووه أمل،، أنتي بلاج عليه من يومين،،
أمل: أشوفج تصرفاتج متغيره...

واتقاطعهم أم حمد...
أم حمد: بلاكن اميلسات؟؟؟ قومن سلمن على راشد،،
أمل: ان شاء الله...قومي يا ست الحسن؟؟
خوله: أووففف

ويقومن البنات ويروحن الصاله ويا أمهن،،،

أمل: السلام عليكم،،
( من دشن البنات راشد كان حاط عينه على خوله)
راشد: وعليكم السلام،،
أمل: ما شاء الله ..هذا راشد اللي أشوفه جدامي،، لا لا ما أصدق...وايد متغير،،
راشد ( وهو مستحي) : شو نسوي بعد،، ( ويصد صوب خوله)
راشد( وهو مبتسم) : اشحالج خوله،،
خوله: الحمدلله ، تمام
راشد: هب أنا بس اللي متغير،، كلكم متغيرين،،
أمل: يالله عااد..أنا ما تغيرت ولا شيي يمكن غيري اللي تغير ( وهي اطالع خوله..وخوله درزت أمل بجتفها عقب ما قالت هالرمسه)
راشد: هههه...هي ما شاء الله عليها خوله محلوووه...
خوله اطالعت راشد وهي مستحيه ونزلت راسها،،

وييلسن البنات ،،
وراشد وهو يالس ويرمس وياهم ما طاحت عينه عن خوله،، طول الوقت وهو يطالعها حتى أمل شكت بأنه شي من بينهم بس خوله هب راضيه ترمس

وتم يسولف ويهذرب معاهم عن الدراسه والسفر وعن كل شي،،
شويه واترخص عنهم،،

راشد: يالله عيل انا بترخص،،
أبوحمد: ليش على وين؟؟
راشد: بمر عاربيعي وان شاء الله بمركم وقت ثاني،، وقبل لا أسافر بمركم بعد،،
أبوحمد: ان شاء الله...
أم حمد: لا تقطعنا عااااد...
راشد: ان شاء الله خالوه..
أم حمد: واتحمل على عمرك ...
راشد ( وهو يطالع خوله) : ان شاء الله...

وطلع راشد عنهم وهو مستانس انه شاف خوله،، راشد يحب خوله من هم يهال،، صح انه كان دوم يزعلها ويضاربها،، لكن غلاتها زادت من بعد ما سافر،، خصوصاً انها كبرت وملامحها تغيرت ...
قبل كان يحبها ويخاف عليها ويغار عليها وايد عسب جيه كان دوم يضاربها،،
وخوله كانت نفس الشي تحبه حب أخوي،، وما تعمقت في مشاعرها ناحيته لانه دوم يضاربها،،


في الجهه الثانيه ،،
خليفه كان ويا عبدالله،،
وتتصل فيه شوق في هاللحظه،، ويرن موبايل خليفه،،،
عبدالله: خير يا خير ،، من الطارق الحين،،
خليفه: ههه...عبدالله عبدالله..
عبدالله: بلاك؟؟
خليفه: بحط التلفون عالمايك واسمع صوتها،، صوتها عذاااب وناعم وايد...
عبدالله: يالله سمعني،،
خليفه ( وهو يحط التلفون عالمايك) : هلا والله هلا..
شوق: أهلين،،
خليفه: اشحالج شوااقه؟؟ عساج بخير؟؟
شوق: الحمدلله...واشحالك انت يالغالي؟؟
خليفه: الله،، صرت أنا الحين غالي،،
شوق: ابصراحه ابصراحه ،، حبيتك من أول مكالمه،،
خليفه: والله؟؟
شوق: صدقني،، حسيت فيك،، لان كلامك كله بريء وكنت ترمس من خاطرك،،
( عبدالله كان يسمعهم وهو يضحك،، وخليفه كان يطالعه ويضحك بعد)
خليفه: ما شاء الله،، تدرين أول مره أسمع هالكلام الحلوو،،
شوق: فديتك،،
خليفه: لا لا بليييز...لا تقوليلي...
شوق ( وهي زايغه) : ليش أنا شو قلت الحين؟؟
خليفه: ابصراحه هذا وايد عليه،، أحس اني بدوخ...في عالم ثاني،، ما أروم ،، ما أروم...وايد عليه هالرمسه..
شوق: لا حرام لا تقول جيه،،
خليفه: آاااخ...من متى أنا محتاج لكلمه حلووه ،، للمسة حنان..
شوق: ياليتني عرفتك من زمان،، كنت ما بقصر وياك في شي،،
كنت بعطيك مشاعري وأحاسيسي وكل شي،،
خليفه: تسلمين لي والله...ما حسيت اني بلاقي حد يفهمني ويحسسني بكياني
شوق: الحمدلله انك لقيت اللي يفهمك،،

وكمل خليفه الرمسه وياها وهو يضحك بس هي ما كانت تدري وعبدالله بعد كان يضحك،،

في الجهه الثانيـــه،،

حنان اللي تفاجأت بكلام عبدالله لها واكتشفت انه أبد ما حبها شرات هي ما حبته،،
كانت وحليلها تعاني،، ما كلت شي ولا طاح في بطنها شي من أمس،،
وكانت اتصيح حتى عيونها تورمن من الصياح وما داومت اليوم في الجامعه،،
فكرت اطرش حق عبدالله مسج عتاب،،
بس منعت نفسها،،،


في بيت ام حمد،،
أمل كانت ويا خوله في حجرتها،،،
خوله: أقولج يا أمل،،، والله ما بيني وبين راشد شي،،
والله ....ابروحي استغربت يوم طرشلي المسج،، وهو كان متصل امسات ومسوي عمره واحد مغلط،،
حتى ابروحي اتلومت فيه،، ما كنت أدري حتى انه هو،، لاني ناسيه صوته حتى،،
أمل: أنا بس بغيت أنبهج عسب تتحملين على عمرج،،
خوله: تبيني أتحمل على عمري من ولد عمي اللي شرات أخويه وطفولتي كلها معاه،،
أمل: اهااا...تراج قلتي طفولتج،،، الحين هو في سن المراهقه،، وأنتي بعد،،
فما أبغي يقص عليج الشيطان،،
خوله: يا أمل انتي ليش ما تفهميني...أقولج والله راشد شرات أخويه،،
ما أحس بصوبه بشي،،
أمل: أخاف إلا تحسين بشي صوب حد ثاني،،،
خوله ( وهي موخيه) : شو قصدج؟؟
أمل: قصدي اربيع عبدالله..
خوله: أنتي تدرين بكل شي وعمري ما خبيت عليج شي،، وهب أنا اللي تبيع عمرها بالرخص،،
أمل : طمنتيني...
خوله: أمل ،، أنتي وايد متغيره علي...اتشوفيني مسويه شي غلط لا سمح الله..
أمل ( وهي تحط ايدها على جتف خوله) : لا لا...بس أنا أداريج وأخاف عليج،،


في هاللحظه عبدالله كان توه واصل البيت وهو في الحوي،، قرر يتصل بحنان ،،
ويطيب خاطرها بكلمتين...

يا ترى شو اللي راح يصير بين عبدالله وحنان؟؟؟