" الجزء الرابع والعشرين "


عبدالله في هالليله كان مستانس وايد،، واتصل بخليفه بعد لحظات من تلقيه آخر مسج من عند ميثا،،
عبدالله: السلام عليكم،،
خليفه: وعليكم السلام،، ما شاء الله اشوفك متأدب وتسلم بعد،، ليش شو فيه،،
عبدالله: ما في شي ... بس خلوووف أنا مستانس وايد،،
خليفه: خير ان شاء الله شو مستوي،،
عبدالله ( وتنهيده من الخاطر): آاااه...خير يا خليفه خير،،
خليفه: شوقتني يااخي ويا هالتنهيده،
عبدالله: هههه...فخاطري ارقاد...ولا ودي انش حتى... من الوناسه،،
خليفه: ويا ويهك ليش تغير الموضوع...قولي شو اللي مونسنك هالكثر،،
عبدالله: بقول بقول...
خليفه: قول وخلصني ورايه شغل انا...
عبدالله: ليش بداوم؟؟؟
خليفه: لا...فاتح النت وداخل الجات،
عبدالله: هذا شغل الحين،،
خليفه: ياخويه شو اسوي،، مليت قلت اتونس اهنيه...
عبدالله: هيييه..زين زين..
خليفه: يالله عاااد ..بذلنا عاللي مونسنك،،
عبدالله: بعدين بتعرف ...
خليفه: كيفك،،
عبدالله: يالله بخليك الحين مدوخ وبرقد،،
خليفه: براحتك الغالي،،
عبدالله: مع السلامه،،

وبند خليفه عن عبدالله...وقال فخاطره : شي عنده عبود...يمكن بيخطب ولا شي،، ما يندرا خبر اليوم بفلوس باجر ابلاش..
وكمل خليفه الجاتينج ويا اللي فالغرفه وياه...

بينما كانت ميثا في الجهه الثانيه تفكر في عبدالله...وتفكر وتتذكر كل المواقف اللي دارت بينها وبينه،، وتتذكر نظراته لها وابتساماته،، وما كانت متوقعه أبد انه حد راح يحبها من اول نظره ويتقدم لخطبتها ابسرعه،، بس كان يدور في بالها سؤال،، ليش أهلها قالوا حق اهل عبدالله انها هي مخطوبه،،
وكانت تقول في خاطرها: غريبه ليش ما يبوني آخذ عبدالله...يمكن لانه أقل عني،، بس هذا هب سبب المهم انه ريال زين،،...


في الجهه الثانيه ،،،
خوله كانت سهرانه عالواجب وباقلها شويه وبتخلص،، وبينما هي مندمجه في الحل،،،
قاطعة أفكارها رنة المسج،،
يا ترى منو مطرشلها مسج في هالحزه من الليل،،

وفتحت خوله المسج،، وشافته،،
المسج :

" يمكن
يصعب
على
العين
تشوفك كل لحظه،
لكن
يصعب
على
القلب
ينساك بأي لحظه"

خوله قرت المسج وهي مصدومه،،، يا ترى هذا منو اللي مطرش المسج،،

تعرفون من اللي مطرش،، اللي مطرش هو نفسه اللي كان مغلط بالرقم،،

تمت خوله مستغربه ومعصبه ليش هذا يطرشلها..

وردت اتكمل الواجب،،، دقايق ويوصلها مسج ثاني،،، تلقائياً حست انه نفس الشخص اللي مطرش،،
بس كانت أدور في بالها أفكار عن اللي مغلط بالرقم،، كانت شاكه بأنه حد يعرفها ويستعبط عليها،،،
كانت حاسه بأن خليفه يستعبط عليها،، واحتمال أكيد انه خذ رقمها عن طريق عبدالله...

وفتحت المسج الثاني،،

" صعب أنســــــاك،،
وصعب يحل بقلبي شخص
يمحــي ذكــــراك"

من قرت المسج قالت: أووووف،، شو هالبلووه...

وبدون وعي جان ترد واطرشله هالمسج،،،

" صدق ما عندك سالفه وما تستحي على ويهك"

ثواني ويوصلها مسج ثالث،،
وقالت في خاطرها خوله: يا ربييي...
وفتحت المسج،،

" يمكن نسيتيني ونسيتي صوتي،، بس أنا مستحيل أنساج"

وقرت المسج وهي مصدومه ومبحلقه بعيونها،،

وقالت في خاطرها: خييييبه هذا منوووه عشان أعرفه وأنساه ...

ردت وطرشتله رد على مسجه،،
" لو أنك ولد ناس وجبايل جان ما لعبت على بنات الناس"

وبعد ما طرشت المسج،، ما قدرت اتكمل الواجب،، أفكار تودي وتيب في بالها،،

شويه ويوصلها مسج رابع،،

وفتحت المسج ابسرعه وقرته،،
" أنا هب اللي يلعب على أهله وعربانه،، وأنا كلي فخر باللي دمها يسري في عروقي"

من قرت خوله المسج تمت فاتحه المسج وتقراه أكثر من مره،، وتذكرت شي مهم،،
من هالجمله " باللي دمها يسري في عروقي "
تذكرت بأنها كانت متبرعه بدمها لولد عمها يوم كان مسوي حادث وهي من بين أهله الموجودين فصيلتها من نفس فصيلة دمه،،.مع انه ابوحمد فصيلته نفس فصيلة ولد أخوه بس أبوحمد كان وقتها مسافر

وقالت في خاطرها: أويه لهالدرجه أنا نسيت صوت ولد عمي،، بس ياربي هو في لندن من سنتين كيف رجع الحين،، وكيف عرف رقمي....

تساؤلات نجيب عنها بعدين...

( ملاحظه: خوله ما كان بينها وبين ولد عمها شي،، مجرد صداقه أخويه لانه أكبر عنها بسنه،، وكان دوم يضاربها..وهي ما تقول شي،، وما جد مره فكرت انها تحبه ولا شي من هالقبيل،، وولد عمها اتصل فيها قبل بس عشان يجس نبضها وكان يستعبط عليها طبعاً)

في هالوقت خليفه،، قدر يكسر خاطر وحده من اللي في الجات،، ويقردنها ،،
فعطته رقمها على طول،،
وصكر هو النت وانسدح على سريره،، واتصل فيها،،
خليفه ( سكت أول ما اتصل يبغي يسمع صوتها قبل): .....
....: ألووو ( بكل رقه وصوتها وااااااااااااايد ناعم)
خليفه ( من سمع حسها أتشجع ): احممم...مرحبــا..
....: مرحبتين...
خليفه: غلاة الروح اشحالج؟؟
....: تمام...ناوي تناديني بنك نيمي اللي فالجات؟؟
خليفه: اللي يريحج حبوبه،، أنا ودي وهواي أعرف اسمج،،
...: أنا اسمي شوق،،
خليفه: اللـــــــه....اسمج وايد حلووو
شوق: شكراً وأنت اسمك؟؟
خليفه: أنا اسمي خليفه،،
شوق: اللــه...يعيبني هالاسم وايد،،
خليفه: تسلمين كلج ذووق،،
شوق: خبرني شو اللي كان مضيقبك،، ابصراحه كسرت خاطري،،
خليفه ( خليفه كان يجذب عليها وقالها انه تعبان نفسياً): أخاف أقولج واتقولين لي السبب ما يسوي،،
شوق: قول...مب انت قلت انك تعبان نفسياً
خليفه: صحيح..
شوق: شو اللي متعبنك؟؟؟
خليفه : آاااه...أحس اني وحيد في هالدنيا،، ربعي كلهم عندهم اللي يشكون له وعندهم اللي يخفف عنهم ...لكن أنا ما عندي حد...
وأهلي كلهم لاهين عني،،
شوق: وحليلك..وليش ما تزوجت؟؟
خليفه: ما أبغي اتزوج جذه منه والدرب،، أبغي احب وأعشق وأتزوج عن حب ...فهمتي؟؟
شوق: هيه فهمت،،

وكملوا خليفه وشوق السهره وخليفه يجذب عليها بس عشان يتسلى،،،

في الطرف الثاني،،
خوله خلصت الواجب ،، وراحت وانسدحت على سريرها،، وهي شاله في ايدها رساله خليفه،، وتقراها وعقب ما خلصت خشتها تحت المخده،،
هي كانت حاسه بشي يشدها لخليفه وحست انها تحبه وكانت دوم تشوفه في منامها،،
شويه ويقطع أفكارها المسج الي واصل،،

" وحشتيني...
وجيت أسأل أسأل
وأظن أني على بالك على بالك
عسى ما شر ما تسأل تسأل
وش اللي غير أحوالك"

والمسج كان من ولد عمها،،، خوله استانست من المسج،،
وقالت في خاطرها : وحليله،،

وردت على مسجه وطرشت له ويه مبتسم،،
المسج:




ولد عم خوله اسمه راشد...

شويه ورجع راشد يطرشلها مسج،،
المسج:
" ما شاء الله واعيه،،
ما عندج دوام؟؟"

واستلمت خوله المسج،، وقرته،، وقالت في خاطرها: يا ربي أنا ما أداني جيه،،

وردت وطرشت له:

" كنت أحل الواجب،،
وتوني مخلصه.."

واستلم راشد المسج،،
ورد وطرشلها هالمسج:

" اتصل؟؟ "

واستلمت خوله المسج ،، وقالت في خاطرها: أويه...

وردت اطرشله ،،
هالمسج:

" لا...تصبح على خير"


واستلم راشد المسج ورجع وطرشلها،،

" خيبه تبا الفكه،، باجر أنا بييكم البيت"

واستلمت خوله المسج وقرته وهي تضحك،،
وردت اطرشله هالمسج:
" حياك الله"


نكمل بقية الأحداث في الجزء الخامس والعشرين....