" الجزء الحادي عشر"


" تم تسجيل دخول"
ليتني عرفتك في بداية حياتي.

قالت أمل في خاطرها: خلني أشوف منو هااالي ضايفني؟؟

( ليتني عرفتك في بداية حياتي ) :
الســـــلام عليـــكم

HOW IS MY WORLD GOING TO BE SOON : ( أمل )
وعليكم السلام

( لحظة صمـــــــت )

HOW IS MY WORLD GOING TO BE SOON : ( أمل )
من معاي؟؟؟

( ليتني عرفتك في بداية حياتي ) :
ما أدري أقولج ولا لا

HOW IS MY WORLD GOING TO BE SOON : ( أمل )
؟؟؟؟

( ليتني عرفتك في بداية حياتي ) :
أنتي أمل صح؟؟؟

( أمل استغربت...وقالت منو هاي اللي قاعده اتسوي فيني هالمقلب السخيف)

HOW IS MY WORLD GOING TO BE SOON : ( أمل )
منو أنتي وعن العبط؟؟؟ مب متفيجه حق المقالب

( ليتني عرفتك في بداية حياتي ) :
والله ما أستعبط عليج ولا اسوي فيج مقلب


HOW IS MY WORLD GOING TO BE SOON : ( أمل )
منو أنتي؟؟؟ خلصيني...

( ليتني عرفتك في بداية حياتي ) :
أنا واحد هب وحده...وشارنج هب بايعنج

HOW IS MY WORLD GOING TO BE SOON : ( أمل )
نعـــــــــم!!!!!!

( أمل زاغت...قالت هذا منوه وكيف عرف اسمي)

( ليتني عرفتك في بداية حياتي ) :
أنا بفهمج السالفه...وما في داعي انج تتوترين ولا تعصبين...

HOW IS MY WORLD GOING TO BE SOON : ( أمل )
؟؟؟؟

( ليتني عرفتك في بداية حياتي ) :
أنا علي أخو وفا اربيعتج

( اندهشت أمل وتفتحت حلجها من الخوف،، وقلبها قام يدق ابسرعه...وتمت ساكته وما ردت عليه مده)

( ليتني عرفتك في بداية حياتي ) :
عسى ما ضايقتج بس؟؟
( ليتني عرفتك في بداية حياتي ) :
بلاج ما تردين؟؟؟


( ليتني عرفتك في بداية حياتي ) :
صدقيني والله هب قصدي شي...

( ليتني عرفتك في بداية حياتي ) :
أنا من شفتج هاكي البارحه وأنا عايش وهب عايش...ما أدري شو صار فيني...
صدقيني أنا من سنين عفت البنات وعفت سالفة العرس،، حتى لو تسألين وفا بتقولج...

( ليتني عرفتك في بداية حياتي ) :
.....

( ليتني عرفتك في بداية حياتي ) :
أدري بعدج مصدومه...أنا بطلع الحين ...بس هب في خاطري شي الحين...مع اني ودي أعرف أشياء وايد عنج عسب تكونين من نصيبي...

( ليتني عرفتك في بداية حياتي ) :
بس دخيلج لا تقولين حق وفا...لانها ما تعرف اني خذت ايميلج...

( ليتني عرفتك في بداية حياتي ) :
فمان الله...



هالوقت كله ،،، كانت أمل منصدمه وتقرا الرمسه بس،،...وقلبها بيطلع من مكانه وهو يدق...
كانت خايفه،، تقول حق وفا... ولا لا...ولا تقول حق خوله....
نست عمرها من كثر مب هي خايفه...نست البروجكت اللي كانت تشتغل عليه،،...وخلت الكمبيوتر والنت شغال وطلعت من الحجره...تتمشى وتيلس ويا قوم أمها...تيلس معاهم وترمس وهي أصلاً هب معاهم في عالم ثاني...


عالساعه 10 ونص،، أمل كانت منسدحه على سريرها وهي فاله شعرها ،، وكانت أمبنده الليت ومشغله ليت الأبجوره بس،، وكانت أونها أتذاكره وتقرا الكتاب،، بس هي كانت لاهيه بتفكيرها...

وتدخل عليها خوله،،

خوله: شو بترقدين من الحين؟:؟؟
أمل: هيه...
خوله: انزين بقولج..( وهي تلعب بصبوعها)
أمل: خير شو بتقولين.؟؟؟
خوله: تعرفين...يوم شفت اربيع عبدالله حسيت بشي...
أمل: هي قلتيلي..
خوله: بس ما قلتلج بشو حسيت...
أمل: يالله قوليلي...
خوله: بلاج...مالج نفس لشي...
أمل: ما شي خولوه راسي يعورني...يالله قولي...
خوله: يوم شفت اربيع عبدالله وقالي اسمه...
أمل: انزين...
خوله: يوم هو قالي اسمه كان مبتسم فحسيت بشي...
أمل: خولوه ترا بفرج بالكتاب قولي عااااد...
خوله: هههه...انزين انزين...
حسيت انه هو اللي طرشلي الورقه...
أمل: نعم؟؟؟
خوله: ما أدري هاللي حسيت به أنا ..
أمل: أشدخل اربيع عبود باللي طرشلج الورقه...
خوله: ما أدري...انا حسيت جيه...وبعدين صوته تقريباً نفس صوت هاكي يوم قالي تفضلي..
أمل: يمكن ...جايز...
خوله: أنتي شكلج مووول...منتهيه...مالج بارض ترمسين حتى...
أمل: صح...
خوله: ليش شو فيج...شي اخترب عليج وأنتي تسوين البروجكت..
أمل: لا لا...بس ابروحي ضايقه...
خوله: ضايقه من شوووه؟؟؟؟
أمل: بعدين بقولج راسي يعورني الحين...
خوله: اييب لج بندول؟؟
أمل: لا لا...برقد أنا الحين..
خوله: أوكي عيل...تصبحين على خير
أمل: وأنتي من هله...

( واتغطت أمل باللحاف و خوله راحت وصكرت الباب)


عبدالله كان توه راجع البيت وكان يرمس نهى عالتلفون وحاط الهدفونز وفي نفس الوقت كان يقفل باب الصاله ويبند الليتات،، خوله كانت طالعه من حجرة وفا،، ورايحه لين حجرتها..وسمعته يرمس في التلفون فوقفت عند الدري تتسمع...

عبدالله: ههههه...نهى تصدقين..
نهى: شوووه..
عبدالله: الله يعين أهلج عليج..
نهى: ليش...
عبدالله: ذبحتيني من الضحك...
نهى: ما عاش اللي يذبحك يا حبيبي..
عبدالله: فديت روحج أنا..وفديت قلبج..

خوله كانت تسمع رمسة عبدالله...وقالت في خاطرها: أويه...هذا أونه بيخطبوله شميس وهو يرمس البنات جذه...الله يعينج يا شميس....
وركضت تدخل حجرتها قبل ما يوصل عبدالله....


في هالوقت،،
علي كانت مسوي نفس حركة أمل،، كانت فاتح ليت الأبجوره ويقرا الجريده وهب ياينه نوم ،، من الحركه اللي سواها...
كان يفكر هل هو غلط يوم رمسها ولا لا...
وكان وايد متضايق ليش ان أمل ما ردت عليه...
وكان خايفه لا تعصب أمل وتخبر وفا أخته....


نش من على سريره وطلع علبة الجقاره من السده،،، وفتح الجامه مال البلكونه وتم يدخن برع،،،
وهو يفكر كيف يصلح غلطته،،،
عقب ما دخن صلب الجقاره،، رجع للحجره وفتح النت،،
فكر انه يطرشلها رسالة إعتذار ....

وكان كل ما يكتب جمله يرجع يمسحها،، كان متردد وايد،،

آخر شي كتب الرساله وطرشها حق أمل،،

وراح وانسدح على سريره وقراله كمن آيه ورقد،،


في صباح اليوم الثاني،،،

صباح السبت،، عالساعه 8 ونص،،

عبدالله في الدوام ووياه في القسم العنود وزلمات اثنينه عمرو وعبدالرحيم،،

ودخل عليهم الفراش يايبلهم التركش كوفي،،

عبدالله كان يالس يعدل أوراقه ويطلع الدباسه والخرامه والعده كله من السده ويطلع الختوم ،، ويفتح كمبيوتره ويحطه عالسيستم البنكي،،

والعنود عداله بعد ويالسه تمشي بعد الشيكات،،

عبدالله: العنود....قلمي الأزرق وين؟؟
العنود: دوره في السده أنا ما خذت شي،،
عبدالله: أدريبج انزين ما خذتي...بس أقول يمكن شفتيه ولا شي..
العنود: لا ما شفته،،

ويدخل عليهم عرض عبدالرحيم،،
عبدالرحيم: ومين هو ده اللي ما شفتيهوش..؟؟
عبدالله: هههههه...ما شافت عمرو..
العنود: لأ...
عمرو: أنا هوون..
عبدالله: هههههه..
العنود: شفتك...بس هو قصده القلم..
عبدالرحيم: الألم؟؟
العنود: هيييه...أففف...زين جيه خربطت السالفه..
عبدالله: هههههه...

بعد لحظات،، يلس عبدالله يشرب التركش كوفي ..وكان يقلب المسجات اللي عنده..
وفتح عالمسج اللي العنود كانت امطرشتله اياه يوم الخميس،،
" شـافـوك في عينـي وهــذا اعتــذاري وش حيلتي لا جيـت في عيني طيوف؟
طيــف عبرت وشال صوته قمـاري من رقتك سويت بالناس معروف"

عبدالله: العنود؟؟
العنود: نعم؟؟
عبدالله: اقريلي هالمسج
العنود: ليش انت ما تعرف تقرا..
عبدالله: لا أعرف ..بس ابغي اقريج اياه..خذي
( وايناولها تلفونه العنود خذت التلفون وشافت المسج وابتسمت وردت اتناوله الموبايل)
عبدالله: بلاج تضحكين؟؟
العنود ( وهي مبتسمه وتطبع عالكمبيوتر): ماشي..
عبدالله: انزين قريتيه..
العنود: هيه..
عبدالله: انزين ..شو معناته؟؟
العنود ( واتصد عليه واطالعه بنظره واترد اتكمل شغلها): مثل ما فهمت..
عبدالله: اتحبيني؟؟
( العنود ابتسمت وما ردت عليه)

عبدالرحيم: عبدالله عيب عليك هالحكي؟؟
عبدالله: انزين وأنا شو قلت الحين؟؟..ما قلت شي..
عبدالرحيم: لا لا..ما بيصير..
عبدالله: يا اخي كيفي مواطن ..وبسألها اللي ابغيه..
( العنود كانت ساكته ومبتسمه وتشتغل)
عبدالرحيم: مدام هي ساكته وما بتتكلم ...أنا ما يخصني..
عبدالله: ههههه...هي أصلاً تعودت عليه.وتدري اني اسولف..
صح العنود؟؟
العنود: صح...


عالساعه 11 إلا ربع كانت أمل طالعه من الإمتحان وسلمى تترياها في الهول،،
سلمى: هاااه.؟؟ بشري،،؟؟
أمل: الحمدلله...زين..
سلمى: بس شكلج ايقول انج بدعتي..
أمل: ههه...لا سلمى...بس انا ابروحي مضايقه اشوي..
سلمى: تعبانه ؟؟ فيج حمى ولا مزجمه؟؟
أمل: لا..خلينا ندخل اللاب
سلمى: يالله روحي احجزيلي وبيب اغراضي ..
أمل: انزين...
( واتروح أمل اللاب وتحجز مكان لها ولسلمى)

يلست أمل ،، وفتحت المسن ،، ما كان عندها حد أون لاين،، فصكرته على طول،، وفتحت ايميلها،،
اتفاجأة بوجود رساله من علي...

يا ترى شو كان مكتوب في الرساله؟؟؟

يتبع في الجزء الثاني عشر...