" الجـــــــزء الثاني عشــر"
أمل من شافت الرساله ،، على طولت فتحتها،، وتمت متسمره وهي تقراها،،،
يا ترى شو كان مكتوب في الرساله،،؟؟
وتيها فجأة سلمى،،
سلمى: زين يوم يلستي اهنيه أحسن عن جدام،،
( على طول أمل صكرت الويندو مال الرساله،، وما كملت قرايه،، كانت خايفه ان سلمى تشوفها،،)
سلمى: يالله خلينا نشتغل عالبروجكت،،
أمل: يالله انزين ،، ما عندي خلاف،،
سلمى: أوكيه،،
( ويلسن يشتغلن عالبروجكت،، وأمل كانت تنتظر الوقت ايطوف على أحر من الجمر بس عسب ترجع البيت وتقرا الرساله على راحتها،،،)
عالساعه 11 وربع،، في البنك،،
عبدالله كان دايماً يسوي حركات بس عسب يغايظ بالعنود،، هو ما كان يحبها ولا شي،، بس يبغيها تهتم فيه،،
وفي هالوقت وبينما هو منشغل في شغله،، اتصلت فيه حنان،،
حنان: مرحبا،،
عبدالله ( وهو يرد عليها بصوت عالي): هلا والله بالحبيب،،
هلا بالطش والرش وماي الورد في المرش،
( العنود كانت اطالع عبدالله بنظرات: وكانت اتقول بعد منوه هاي اللي يرمسها،، )
حنان: اهلين،، هالترحيب الحلوو كله حقي،،
عبدالله ( وهو يطالع العنود بنظرات): نعــــم،، حق الحلوين بس،،
حنان: هههه...شاكه انه حد عدالك وتبى تغيضه..
عبدالله: هههههههه...
حنان: شفت ..عرفت انا ولا ما بتيلس اترمسني بصوت عالي جنك ترمس مصر..
عبدالله: ههههه...اتصدقين ولهت عليج وايــد
حنان: وانا اكثر حبيبي...
عبدالله: خبريني..وطمنيني عن أحوالج؟؟ عساج إلا ابخير وسهاله؟؟
حنان: الحمدلله تمام...
عبدالله: وشو الدراسه وياج؟؟
حنان: زينه امشين الحال،،
عبدالله: حلو حلووو...حبوبه بخليج الحين مشغول شويه..
حنان: أوكيه...بس بشرط..
عبدالله: أشرطي وآمري وأدللي بعد...
حنان: تتصلي أول ما تفضى...
عبدالله: حاضر..من العين هاي قبل هاااي...
حنان: يالله عيل باي..
عبدالله: باي...
لا حظوا ان عبدالله كان بس يبا يغايض بالعنود،، والعنود كانت اطالعه بنظرات صدق كانت متغصصه
بعد دقايق ولحظات تتصل فيه نهى،،
وأول ما رن تلفون عبدالله،،، العنود كانت مندمجه فشغلها واول ما سمعت رنة التلفون قالت: أففففف
وصد عليها عبدالله...شافها مندمجه في شغلها...
وقال في خاطره: حرام طفرتها توه..
ويرد عبدالله على نهى،،،
عبدالله: مرااااحب،،
نهى: مرحبتين...عاش من سمع صوتك..
عبدالله: الله يخليج
نهى: تولهت عليك وايد وايد وايد..
عبدالله: ما مداج تتولهين عليه البارحه كنت وياج في المطعم..
( وصدت عليه العنود واطالعته بنظره وردت اتكمل شغلها...عبدالله شافها وما أعارها أي اهتمام)
نهى: ههههه..انا في كل دقيقة وثواني اتوله عليك..
عبدالله: تسلمين والله..ليش ما رحتي المدرسه؟؟
نهى: لا تهايزت،،، ابصراحه سهرتني البارحه وياك،،
عبدالله: عيل انا داومت...
نهى: أنت ريال..وأنا بنيه..
عبدالله: هيه زين..
نهى: شكلك مشغول؟؟
عبدالله: هيه وايد..
نهى: خلاص عيل بتصل فيك بعدين..
عبدالله: مع السلامه...
ورجع عبدالله يكمل شغله،، ويوم خلص من الأوراق اللي عنده عطاهم العنود عسب اتكملهم..
عبدالله ( وهو يحط الأوراق على مكتبها) : خذي دورج الحين،،
العنود: انزين..
عبدالله: بلاج ماطه بوزج شبرين..
العنود: ما بلايه شي...
عبدالله: اشوفج مضايقه،،
العنود: لا هب مضايقه ولا شي ،، عادي..
عالساعه 2 وربع،، في بيت أبو حمــد،،
خصوصاً في الصاله،، أبو حمد كان يالس وأم حمد وأميه عوشانه وياهم،،
أبوحمد: يالله عااااد..متى بتغرفين الغدا،، بطني يصاوي من اليوع؟؟
أم حمد: هيد انزين اشويه،، بين بناتك الحين،،
أميه عوشانه: بطن يا امج،، أمل قايله انها تخلص الساعه 2 الا ربع،،
أم حمد: تدرين اميه زحمة الطريق،،
أبوحمد: انزين غرفيلي قبلهن ،، أبا أحط راسي وارتاح قبل لا يستوي العصر،،
أم حمد: ان شاء الله.. ان شاء الله..
( واتقوم أم حمد وتدخل غرفة الطعام عسب تغرف حق ابو حمد،، ويلحقا أبو حمد،،)
وتمت اميه عوشانه تتريا البنات ايين،،
في هاللحظه،، دخلن البنــات،،
أمل: السلام عليكم،،
أميه عوشانه: وعليكم السلام،،
خوله: أففف..متنى من الحر...
أميه عوشانه: ليش هب مشغلين المكيف فالسياره؟؟
خوله: امشغلين بس حر ..موووت...
اميه عوشانه: الله يوفقكن ان شاء الله...
..
ويركبن البنات عالدري،،
اميه عوشانه: يالله انقفضن عشان نتغدا،،
أمل: أنا ما ابى غدا،، متغديه في الجامعه،،
خوله: أنا ببدل وبيي،،
اميه عوشانه: واشحقه تتغدين في الجامعه،، وهذا الغدا منو بياكله،، نسوي العيوش ونعقها في الزباله،،
أمل ( وهي مروحه): أميه إلا هو يوم واحد،،
أمل راحت ابسرعه حجرتها بدلت واتسبحت وصلت وعلى طول فتحت كمبيوترها،، تبى اتشوف الرساله،،
فتحت ايميلها،،
وفتحت الرساله،،
وقرتها أكثر من 5 مرات،،
يا ترى شو كان مكتوب في الرساله،،
خلوني اراويكم الرساله،،
===========================
الســـلام عليـــكم ورحمــة الله وبركـــاته...
أمل،،
بدخل وياج في صلب الموضوع على طول،،
شوفي الحين الوقت في الرساله ... انا لين الحين الساعه 2 هب قادر أرقد،، من الحركه اللي سويتها فيج،،
وهب عارف هل اللي أنا سويته صح ولا غلط،، وهب عارف بحالتج الحين،،
يمكن تقولين عني ما استحي ولا واحد من شباب هالأيام،،
فخلينا أختصر عليج هالطريق وأقطع تساؤلاتج هذي وأقولج من أنا ،،،
اللي قاعد يكتبلج هالرساله هو أنا ،، علي أخو اربيعتج وفا،،
" علي بـن عمــران"
انسان ما يخصه في حد ودايما في حاله ويمكن قالتج عن هالشي وفا،،
أنا كرهت نفسي بعد ما مريت بتجربة عصيبه ما بنساها طول عمري وهي السبب في حالتي هذي،،
كرهت البنات وكرهت الشباب وسوالف المغازل،، وأعتزلت الناس البطاليه وقعدت في البيت أجتهد في شغلي واسهر على طلبات ومشاكل أهلي،،
هذا أنا باختصار،،
يمكن يدور في بالج أني أللعب عليج ولا شي،،
فأنا اقولج لا،،
بنات عمي وايدات ودايماً عند وفايه وخواتي،، وبنات خوالي كذلك،، لكن ولا وحده منهن حركت شي فيني،،
من شفتج أمس،، انقلب كياني كله وحسيت بنفسي وبالنقص اللي انا عايش فيه،،
صح انها لحظه قصيره وخاطفه اللي شفتج فيها،، لكن والله،، ما أدري شو صار فيني،،
أمل،،
اذا اضايقتي مني ولا من رسالتي أحذفيني من اللسته اللي عندج،، ولا تترددين في هالشي،،
أنا أعرف أخلاقج عدل من أختي،، وما أعرف اذا كنتي مخطوبه ولا لا،،
وما ابغي اتسرع واخطبج وعقب انصدم وتتحطم حياتي للمره الثانيه،،
عسب جيه ضفتج عشان أعرف منج كل شي،،
مع مودتي واحترامي
علي
=====================
هذي كانت رسالة علي،،،
عالساعه 3 ونص دخلت خوله على أمل اللي كانت مندمجه وهي تقرا،،
دخلت خوله وأمل ما حست فيها،، وخوله شافت أمل مندمجه وهي تقرا،،
خوله: هااااه....شو تسوين؟؟
أمل( وهي زايغه): بسم الله زيغتيني...
خوله: شو تقرين؟؟
أمل ( وهي تصكر الويندو): ما شي ماشي،،
خوله: شو ما شي؟؟ شفت شي بالعربي أنا؟؟
أمل: ايميل واصلني.
خوله: زين،، أمووول؟؟
أمل: هلا...
خوله: بلاج مضايقه البارحه؟؟
أمل: ما بلايه شي...بس كان راسي يعورني...
خوله: هيييه...تدرين عقب ما طلعت عنج البارحه...
أمل : شو استوا؟؟
خوله: سمعت عبدالله وهو داخل يرمس ويا وحده وشقايل يتفداها،، جان أقول فخاطري الله يعين شميس،،
أمل: هههه...هب أول مره يتفدا...
خوله: هيه أدريبه...
أمل: على فكره حاسه انه يبا يلعب على شميس...
خوله: شووووووووه؟؟؟
أمل: صدق ..ما شفتيه كيف يطالعها...
خوله: شفت...بس هب لهالدرجه بيلعب على وحده من أهله..
أمل: أخويه وأنا اعرفه..ما يهمه حد المهم بنت...
خوله: هب زين ان بعض الظن إثم،،
أمل: انزين بتشوفين،،
خوله: بس بس ،، أنا بروح عنج الحين...وعن الأفكار السودا
يتبع في الجزء الثالث عشر....
مواقع النشر (المفضلة)