" الجــزء الثالث عشــر"
أمل تمت اتفكر،، واتفكر واتفكر بس ما يا على بالها انها ترد على رسالة علي ولا يا على بالها تفكر بوضع علي كيف كان،،،
علي رجع من الدوام عالساعه 3 ونص،، رجع وفتح التلفزيون في الميلس ويلس يقرا الجريده،، ما كان له بارض يفتح النت،، كان حاس انه بينصدم ويمكن اطرش له أمل رساله تنهي قصة تعلقه فيها،،
كان يردد في باله ان حتى لو رفضته أمل بيصر على انها تكون له،، وحتى لو شو كانت الاسباب،،
كان يفكر وايد،،
بينما هو يالس يقرا الجريده دخلت عليه أمه،، أم حسن،،
أم حسن: هلا ابويه ثرك اهنيه..
علي: هلا الوالده،،
أم حسن: ما تبغي غدا،،
علي: شو مسوين اليوم؟؟
أم حسن: عيش وصالونة سمج.
علي: لا لا ما ابغي...
أم حسن: ما تباني اسويلك شي...
علي: لا اميه ابروحي ما اشتهي شي،،
وراحت أم حسن عنه...وكمل هو قعدته ويلس يقرا الجريده،،،
عالساعه 4 ونص العصر في بيت أم حمد،، بالذات في الصاله،،
أميه عوشانه صلت العصر ويلست تتريا عبدالله عسب تتخبره عن شميس وكيف شافها،، وأم حمد كانت قاعده واتشوف التلفزيون،،
أميه عوشانه: اتأخر عبدالله...
أم حمد: ابعده اميه..عن ايي...
اميه عوشانه: الحين بتستوي الساعه 5..
أم حمد: هيه ..بس هو من يخلص ايي...
اميه عوشانه: ابا اعرف شو رايه بشميس...
أم حمد: شفتيه البارحه ترا..مبسوط ويتضحك وعينه على شميس...
اميه عوشانه: هزرج دخلت خاطره؟؟...
أم حمد: وين بيلاقي شرات شميس...
ويدخل عبدالله عليهم وهو كاشخ بالغتره والعقال والنظارة العاكسه،، شكله رهيييب بالنظاره اللي يشوفه يقول شيخ وأمير من جماله وحلاته،، وكان محمر من الشمس،،
عبدالله: السلام عليكم،،
اميه عوشانه وأم حمد بصوت واحد: وعليكم السلام،،
عبدالله: اشحالكن؟؟
أم حمد: الحمدلله...
اميه عوشانه: تعال ..تعال..( وهي تأشر له ييلس عدالها)
عبدالله: ان شاء الله ( وهو يفصخ الغتره والعقال ويحطهم على طرف الغنفه)
عبدالله: هاااه..اميه آمري...
اميه عوشانه: ما يامر عليك عدو يالغالي،، بس بغيت اعرف رايك بشميس...
عبدالله: ههههه...حسيت انج بتسأليني عن شميس...
( واتقاطعهم أم حمد,,,)
أم حمد: ابويه احط لك الغدا...
عبدالله: هيه اميه غرفي...
أميه عوشانه: بشرني برايك...
عبدالله: زينه...
اميه عوشانه: شو زينه؟؟
عبدالله: قصدي أشوفها وحده زينه...بس...
اميه عوشانه: بس شوووه؟؟
عبدالله: هب جنها اصغيره عليه،،
اميه عوشانه: هاكي الزين..اصغيره عسب تربيها أنت..
عبدالله: اميه الله يهداج..ليش هي قطوه عسب اربيها..
اميه عوشانه: لا حووول..
عبدالله: ان شاء الله يستوي خير ...
اميه عوشانه: ترا هاي من أهلك وحلاة الثوب رقعته منه وفيه...
عبدالله: صحيح ..صحيح...
بس بعدني عالعرس...
اميه عوشانه ( وهي متضايقه) : قم اتغدا ..أمك تترياك...
عبدالله: ان شاء الله...
وراح عبدالله يتغدا،، ودخل على أمه وهي يالسه تترياه عالطاوله...
أم حمد: هااه؟؟ رمست أمك؟؟
عبدالله: هيه...يا أميه بعدني أنا عالعرس...
أم حمد: هههه..ما شاء الله عليك ريال...وين بعدك عالعرس...
عبدالله: لا اميه بعدني ما تهنيت بشبابي...
أم حمد: لا تتهنى ولا شي اتهنى ويا مرتك...عن اتلوف عليك على وحده من الفارطات...
واتقص عليك...
عبدالله: لا أميه ..لا تخافين عليه..ولدج سبع ما ينخاف عليه...أنا اللي أقص عليهن هب هن...
أم حمد: خلك من هالرمسه اللي ما منها فايده واتغدا أبرك لك..
عبدالله: صدقج أميه...
عالساعه 5 ونص أمل كانت راقده ودخل عليها عبدالله...
ووقف عدالها يوعيها،،
عبدالله: ايه أم الرقاد..قومي نشي...
أمل: اوووه...عبدالله خلني ارقد...
عبدالله: بسج من الرقاد...هب رقاد عليك..من ترقدين ما تنشين..
أمل: الله وأكبر عليك...طيرت النوم من عيني...
عبدالله: ههههه...وحليلي انا من رديت من الدوام ما رقدت...
أمل: أنت متعود ترقد من وقت أيام الدوام...بس أنا ورايه مذاكره ولازم أسهر أذاكر...
عبدالله: انزين وانا بعد ورايه دوام ليلي عالتلفون...
أمل: وايد عليك...أنزين شو تبغي موعني...
عبدالله: بس جيه ..أبا ارمس وياج...
أمل ( وهي مبتسمه) : خير شو عندك...
عبدالله: الخير بويهج..مستانسه...لا أميه محد يا يخطبج...ههههه
أمل ( وهي تفره بالمخده): ويا ويهك...
عبدالله: مستانسه فديتج...هههه...
أمل: من حقي...
عبدالله: اتصدقين أول واحد ايي يخطبج...بوافق عليه..عسب نفتك من الحشره...
أمل: أنا الحين حاشرتنك ويا ويهك..ولا أنت الي مخرب ارقادي...
عبدالله: هههه...
أمل: الله يعين اللي بتاخذك..
عبدالله: صح على طاري اللي بتاخذني...
أمل: هييه...وينها عشان تستر عليك..
عبدالله: هيه والله وينها اللي تستر عليه وتصرف عليه..
أمل: هههه...انزين بلاها اللي بتاخذك..
عبدالله: أموول فديتج فهميهم أنا ما أبغي شميس...
أمل: انزين أنت صاحب الشأن وأنت لازم أتقول رايك..
عبدالله: قلت بس حاس اللي هم يبونه بيسوونه وبيوهقوني أنا عقب...
أمل: لا قولهم من الحين ما أباها...
عبدالله: غريبـــه؟؟
أمل: وشو الغريب ان شاء الله..
عبدالله: غريبه ما قلتي ليش ما تبا شميس وهي من أهلنا ومن هالرمســه...
أمل: لانه من شكلك ايبين انك ما تباها...وبعدين أنا امفكره أخطبلك اربيعتي...
عبدالله ( وهو يرمسها بصيغه اطنازه) : لا والله...لعبة أنا عندكم...ألا هم يبون ايوزوني شميس وانتي تبيني حق اربيعتج..
أمل: هههههه...
عبدالله: ويا هالضحكه..أونه أباج عون طلعتي فرعون..
أمل: هههه..
عبدالله: لا أميه اللي بيدفع أكثر بوافق على عرضه...
أمل: ليش شوو مشروع...
عبدالله: هيه عيل الشو..
اللي بتدفع لي مهر أكثر بوافق عليها...
أمل: اندوكم أنتواا...
عبدالله: ههه..ويا ويهج...
يالله أنا طالع الحين..
أمل: وين بتروح...
عبدالله: أمواعد عندج مانع...
أمل: أمواعد منوه...
عبدالله: حبيبة القلب...بتين..
أمل: لا لا...الله يهديك بس...
عبدالله: لا تستانسين..هب امواعد ولا شي...بسير أخذ ديجيتال كاميرا وبتحوط وبرد...
أمل: زين زين...
عبدالله: يالله...
وايروح عبدالله...واتقوم أمل من على سريرها واتعدل اللحاف وتدخل الحمــام،،
عبدالله كان طالع من عند أمل ودخل غرفة خوله،،
دخل عليها على غفله وهي كانت عالكمبيوتر،،
عبدالله: الحمدلله والشكر،،
خوله ( وهي قافزه من الزيغه): بسم الله الرحمن الرحيم،،
عبدالله: وأنتي بلاج كل ما أدخل عليج اتزيغين...
خوله: هههه..ترا تدخل بدون احم ولا دستور...
عبدالله: الله يسلمج البيت بيتي وبدخل وين ما أبا وبسوي اللي اسويه..
خوله: لا والله...ترا حق حرق الأعصاب والمغايض ما شي أحسن عنك..
عبدالله: ههه...شو تسوين..مجابله هالكمبيوتر 24 ساعه...
خوله: شو بسوي بعد...ارمس اربيعاتي وأحل الواجب،،
عبدالله: اتحملي من اربيعاتج اللي عالمسن،،
خوله: ليش...ترا كلهن وياي في الكلاس...
عبدالله: بس اتحملي...
خوله: لا تخاف عليه...أنا تربيتك..
عبدالله: لا والله...اذا أنا مربنج شو بتطلعين...
خوله: هههه..صح لا انا هب تربيتك ولا شي...بس قصدي لا تخاف علي...
عبدالله: زين زين...عيل استأذن أنا..
خوله: ليش وين توه الناس؟؟
عبدالله: بسير اتحوط..يالله جاووو
خوله: باي
طلع عبدالله وسخن سياره وعلا عالمسجل،، وكان حاط عالخليجيه،،
واتصلت فيه نهى...
عبدالله: ألوووه...
نهى: هلا عبادي اشحالك...
عبدالله: أهلين وسهلين...بس أنا هب أصغر عيالج اتقوليلي عبادي..
نهى: ليش ما يعيبك؟؟
عبدالله: لا ما يعيبني...
نهى: سوري عيل...
عبدالله: لا عادي..
نهى: عيل انا أبغي أدلعك...بشو حاب أزقرك..
عبدالله: لا أدلعيني ولا شي..
نهى: بلاك أحس أنك زعلان؟؟
عبدالله: هب زعلان ولا شي..بس طفران..
نهى: طفران مني؟؟
عبدالله: لا يا اميه هب منج ولا شي...بس تدرين توني راد من الدوام ولا ارتحت..
نهى: سلامتك من التعب حبيبي...
وتم يرمس ويا نهى...وكان هب مركب الهدفونز،، يعني ماسك الموبايل بايده
وقريب من دوار الكويتي،، كان يبغي يلف بالدوار بس سياره جدامه،، سياره مرسيدس بودمعه،، لونها أسود،، يديده،، شافها اتجدمت شويه،، وعلى باله انها خطفت،، وداس عالبترول ابسرعه عسب ياخذ مكانها،،
وفي لحظه ما وعى إلا بسيارته اللي دعمت الموتر اللي جدامه،،،
عبدالله:أفاااا..
نهى: ليش شو فيه؟؟
عبدالله: بخليج بخليج الحين..
( ويصكر عبدالله عن نهى،، وينزل من سيارته يشوف السياره اللي جدامه وسيارته اذا استوى شي عليها،،
وتنزل البنت اللي في المرسيدس،،...
البنت: ياربييي على سيارتي...يا ابويه انته بلاك جذه... ما تشووووف...
عبدالله: ما انتبهت اختيه..والغلط مني هب منج...السمووحه،،
البنت ( وهي اطالع سيارتها من ورا) : ياهي غميضه على سيارتي....توني يابتنها من الوكاله...
عبدالله: انزين ما استوا شي إلا ضربه بسيطه...أنا سيارتي اللي تأثرت وايد...
البنت : حسبي الله ونعم الوكيل..
عبدالله: أختيه اتفضلي اركبي السياره هب زين جدام اللي رايح وراد واقفه في الشارع...
البنت: لا يا بويه هب راكبه السياره ولا شي...
تبا ايقولون اني خايفه ومنخشه في السياره...لا لا..
( عبدالله كان هب قادر ايقولها شي...لانها عندها اللسان ما يسكت وكانت وايد حلوووه مع انها هب حاطه شي اللهم بس متجحله..كان منبهر فيها وايد..وكان خايف عليها من عيون الناس...واللي رايح وراد...)
يا ترى شو راح يصير في الجزء الرابع عشر
مواقع النشر (المفضلة)