<font color='#000000'>
<img alt="" hspace=0 src="http://www.imambaqer.net/ara/books/nasab/f2.gif" align=baseline border=0>



<a name=1><strong><font size=5>خلاصة في طبقات النسابين</font></strong></a>&nbsp;

<strong>برز فى هذا الفن عدد غفير من العارفين بأنساب الناس وأيامهم ، تلقوا معارفهم ممن سبقهم من النسابين وأضافوا إلي الموروث ما اكتسبوه باجتهادهم فاستدركوا ما فات علي الماضين وأضافوا إلي تراثهم ما استجد وقد ذكر المؤرخون أسماء عدد كبير ممن تخصص فى هذا العلم عبر القرون منهم من صنف وهم الأكثر ومنهم من لم يصنف أو لم يصل إلينا تصنيفه . وقد تصدي بعض الأعلام منهم لتأليف كتب تحصى عددهم وتتعرض لتراجمهم ومولفاتهم تحت عنوان طبقات النسابين منهم النسّابة الشريف الجوانى محمد بن أسعد الحسينى المتوفى سنة 588 للهجرة فى كتابه التحفة الظريفة فى طبقات النسابين(1)، ومنهم النسّابة عبد الرزاق آل كمونة الحسينى المتوفى سنة 1390 للهجرة فى كتابه منية الراغبين فى طبقات النسابين(2)، ومنهم العلاّمة النسّابة آية الله شهاب الدين المرعشى النجفى فى كتابه طبقات النسابين ترجم فيها نحو خمسمأة من مشاهير النسابين(3). ولكى لا يخلو مختصرنا من هذه الفائدة فقد رأيت من المناسب التعرض لذكر جملة من مشاهير أعلام النسب ممن يعول عليهم فى معرفة الأنساب عبر القرون المختلفة مع ترجمة مناسبة لحجم الكتاب وهدفه ، ورتبته علي القرون ابتداء من القرن الأول منهم : </strong>


<strong>ـــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
</strong>
<h5>1 ـ كشف الظنون : ج2 ص 1108 .
2 ـ الذريعة إلي تصانيف الشيعة : ج15 ص153 .
3 ـ الذريعة إلي تصانيف الشيعة : ج15 ص153 .
</h5>


<strong></strong></p>
<h3><a name=2>القرن الأول :</a></h3>


<strong>1 ـ عقيل بن أبي طالب : ويكني أبا يزيد ، أمه فاطمة بنت أسد بن هاشم ، له صحبة من النبى صلي الله عليه وآله ، وكان أبو طالب يحبه حباً شديداً لذا قال عنه رسول الله صلي الله عليه وآله : " إنى لأحبّك يا عقيل حبّين : حبّاً لك ، وحبّاً لحب أبى طالب"(1) . اسر فى بدر وكان مع المشركين أخرجوه كرها، ثم رجع إلي مكة مع العباس ونوفل ليقيموا ما كانوا يقيمون من أمر السقاية والرفادة بعد موت أبى لهب وكانت السقاية والرفادة والرئاسة فى الجاهلية فى بنى هاشم. ثم هاجروا بعد إلي المدينة(2) . كان من جملة من ثبت مع رسول الله صلي الله عليه وآله فى حنين ، وبارز بمؤتة رجلاً فقتله فنفله الرسول سيفه وترسه . وكان عقيل عالما بأنساب العرب وقريش ، وحاضر الجواب ، ينقل عنه انه لما دخل علي معاوية قال له معاوية مرحبا بأبى يزيد ، هذا أخو على بن أبى طالب وعمه أبو لهب . فقال له عقيل : هذا معاوية وعمته حمالة الحطب. ولما أمر له معاوية بخمسين ألف درهم قال له كيف رأيتنى من أخيك؟ قال : أخى خير لنفسه منك وأنت خير لى منك لنفسك(3). وقال له معاوية مرة :" إنكم يا بنى هاشم تصابون فى أبصاركم فقال فوراً وأنتم يا بنى أمية تصابون فى بصائركم "(4). مات فى ولاية معاوية . قال ابن حجر : مات سنة 60 للهجرة . (5)</strong></p>


<strong>2 ـ الخليفة أبو بكر ؛ عبد الله القرشى التيمى وكان اسمه فى الجاهلية عبد الكعبة ولقبه عتيق بن أبى قحافة واسمه عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم </strong></p>


<strong>ـــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
</strong>
<h5>1 ـ عمدة الطالب : ص31 ـ 32 . 5 ـ تقريب التهذيب : ج1 ص684.
2 ـ تاريخ دمشق : ج41 ص13 .
3 ـ تاريخ دمشق : ج41 ص23 .
4 ـ فيض القدير : ج1 ص 406 .
</h5>


<strong></strong></p>


<strong>بن مرة وأمه أم الخير واسمها سلمي بنت صخر بن عامر بن كعب رافق النبى صلي الله عليه وآله فى الغار ، وهو أول الخلفاء ، وكانت خلافته سنتين وثلاثة أشهر وعشر ليال ، قال ابن حجر :" قال ابن إسحاق كان أنسب العرب ، وقال العجلى كان أعلم قريش بأنسابها"(1). وذكر أن النبى صلي الله عليه وآله أمر حسان بن ثابت أن يستعين بأبى بكر ليرد علي كفار قريش لعلمه بأنسابهم . ولد بعد عام الفيل بسنتين وتوفى مساء ليلة الثلاثاء لثمان بقين من جمادى الآخرة سنة13 للهجرة وهو ابن 63 سنة ، ودفن مع النبى صلي الله عليه وآله فى غرفة عائشة كان له من الولد : عبد الله وأسماء وأمهما قتيلة بنت عبد العزي ، وعبد الرحمن وعائشة وأمهما أم رومان بنت عامر بن عويمر ، ومحمد وأمه أسماء بنت عميس ، و أم كلثوم وأمها حبيبة بنت خارجة بن زيد.</strong></p>


<strong>3 ـ حويطب بن عبد العزى بن أبي قيس بن عبد ود العامري ، ويكني أبا الاصبغ وقيل كنيته أبو محمد ، أمه زينب بنت علقمة بن غزوان بن يربوع ، له صحبة ، من أهل مكة من بنى عامر بن لؤى القرشى الحجازى . أسلم يوم فتح مكة ، وكان من المؤلفة قلوبهم ، قال ابن حبان فى الثقات :" ثم أعطي رسول الله صلي الله عليه وسلم المؤلفة قلوبهم تألفاً فأعطي حويطب بن عبد العزي مائة من الإبل…"(2) . بلغ من العمر عشرين ومائة سنة ، ستين سنة فى الجاهلية وستين سنة فى الاسلام ، سأله مروان يوماً عن عمره فأخبره ، فقال له تأخر إسلامك أيها الشيخ حتي سبقك الأحداث . فقال حويطب : الله المستعان والله لقد هممت بالإسلام غير مرّة كل ذلك يعوقنى أبوك ، يقول تضع شرفك وتدع دين آبائك لدين محدث. فسكت مروان وندم علي ما قال له(3). توفى سنة 53 أو 54 ، بالمدينة فى خلافة معاوية بن أبى سفيان . وكان عارفاً بأحوال مكة .</strong></p>


<strong>ـــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
</strong>
<h5>1 ـ الإصابة : ج4 ص147 . 3 ـ البداية والنهاية : ج8 ص76 .
2 ـ الثقات : ج2 ص79 .
</h5>


<strong></strong></p>


<strong>4 ـ عروة بن أذينة ؛ ذكره ابن فندق فى اللباب . شاعر مشهور وأذينة لقب واسم أذينة يحيي بن مالك بن الحارث بن عمرو بن عبد الله بن زجل بن يعمر الشداخ المدينى الكنانى من أهل الحجاز . قال عنه ابن قتيبة : كان شريفاً ثبتاً يحمل عنه الحديث توفى حدود 130 للهجرة .</strong></p>


<strong>5 ـ أبو صفوان ؛ مخرمة بن نوفل بن أهيب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرة ، أبو صفوان ويكني أيضا بأبى المسور وأبى الأسود الزهرى والد المسور بن مخرمة، اسلم عند فتح مكة ، وله صحبة ، شهد حنينا وكان من المؤلفة قلوبهم، قال الزركلى(1) : " كان النبى (ص) يتقى لسانه ويداريه" . أعطاه الرسول صلي الله عليه وآله خمسين بعيراً من غنائم حنين ، وذكر الواقدى أن عبد الله بن جعفر أنكر أن يكون أخذ مخرمة من ذلك وقال : ما سمعت أحدا من أهلى يذكر أنه أعطى شيئاً . قدم دمشق فى الجاهلية وكان فى عير قريش التى خرج النبى صلي الله عليه وآله فى طلبها وكانت وقعة بدر بسببها . أمه رقيقة بنت أبى صيفى بن هاشم بن عبد مناف مات بالمدينة سنة 54 للهجرة، وكان يوم مات ابن مائة وخمس عشرة سنة . قال فى تاريخ مدينة دمشق : له سن وعلم يؤخذ عنه النسب ونقل عن ابن سعد : أنه كان عالما بنسب قريش وأحاديثها له معرفة بأنصاب الحرم ، فكان عمر بن الخطاب يبعثه هو وسعيد بن يربوع وحويطب بن عبد العزي وأزهر بن عوف فيحددون أنصاب الحرم لعلمهم بها(2).</strong></p>


<strong>ـــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
</strong>
<h5>1 ـ الأعلام : ج7 ص193.
2 ـ تاريخ مدينة دمشق : ج57 ص151 ـ 152 .
</h5>


<strong></strong></p>


<strong>6 ـ أبو كلاب ؛ ورقاء بن الأشعر . ذكره ابن حجر فى الإصابة وقال بدل ورقاء : "وفاء بن الأشعر التميمى يعرف بابن لسان الحمَّرة كان مشهورا بالفصاحة وكنيته أبو كلاب مذكور فى المعمّرين(1). وذكره ابن النديم فى الفهرست بقوله : وكان ناسبا وأشد الناس تيها وكبراً ، وقال الفيروزآبادى فى القاموس : ابن لسان الحمَّرة خطيب بليغ نسّابة ، اسمه عبد الله بن حصين أو ورقاء بن الأشعر(2). وقال الزبيدى فى تاج العروس : هو أحد خطباء العرب وفى أمثالهم " أنسب من ابن لسان الحمّرة " انتهي كلامه . ولد أبو كلاب فى الجاهلية وأدرك الإسلام .</strong></p>


<strong>7 ـ زيد بن الكيّس النمري : قال الثقفى فى الغارات قرأت فى انساب ابن الكلبى أن ابن الكيس هذا هو عبيد بن مالك بن شراحيل ابن كيس واسم الكيس زيد وفيه وفى دغفل يقول مسكين بن عامر :
فحكّم دغفلا وارحـل إليه ولا تدع المطى من الكلال أو ابن الكيّس النمرى زيداً ولو أمسي بمنخرق الشمال وكان من اعلم الناس بالنسب .</strong></p>


<strong>8 ـ جبير بن مطعم بن عدي بن نوفل بن عبد مناف القرشي المدنى النوفلى ، كان من أشراف قريش ، له صحبة وروي الحديث . قدم علي النبى صلي الله عليه وآله فى فداء أسري بدر ثم أسلم بعد ذلك عام خيبر وقيل يوم الفتح . أمه أم جميل ويقال أم حبيب بنت سعيد بن عبد الله بن أبى قيس بن عبد ود بن عامر بن لؤى . كان يؤخذ عنه النسب وكان قد أخذ النسب عن أبى بكر ، سلحه عمر بن الخطاب سيف النعمان بن المنذر . وحكي ابن عبد البر أنه أول من لبس الطيلسان بالمدينة . قال ابن حجر : كان جبير من أكابر علماء النسب ونقل عن ابن إسحاق : أن عمر حين أتى به بنسب النعمان دعا بجبير </strong></p>


<strong>ـــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
</strong>
<h5>1 ـ الإصابة : ج6 ص 495 .
2 ـ القاموس المحيط : ج2 ص13 .
</h5>


<strong></strong></p>


<strong>بن مطعم وكان أنسب قريش لقريش والعرب قاطبة(1)، فسأله عن النعمان ممن هو؟ فقال : من أشلاء قنص بن معد و"الأشلاء" البقايا فأعطاه عمر سيف النعمان . وقال عنه مصعب الزبيرى : انه كان من حكماء قريش وساداتهم وكان يؤخذ عنه النسب(2). مات بالمدينة سنة 57 أو 58 أو 59 للهجرة فى خلافة معاوية .</strong></p>


<strong>9 ـ النخار بن أوس بن أبير بن عمرو بن عبد الحارث بن لاي بن عبد مناف بن الحارث بن سعد هذيم من قضاعة ، قال ابن حزم : كان أنسب العرب . وكان معاصراً لجميل بثينة ، وهو الذى دخل علي معاوية فازدراه وأعرض عنه وكان عليه عباءة ، فقال له : يا معاوية إن العباءة لاتكلمك إنما يكلمك من فيها ، فأقبل عليه(3). ونقل ابن عساكر عن ابن الكلبى قوله: كان ـ أى النخار ـ أنسب العرب . توفى نحو سنة 60 للهجرة .</strong></p>


<strong>10 ـ الحارث بن عبد الله الأعور الهمداني ؛ الحالفى الحارثى وكنيته أبو زهير من أعاظم أصحاب الإمام على<img height=21 alt="" src="http://www.imambaqer.net/ara/books/nasab/salam.gif" width=50 border=0> من أهل الكوفة وإليه تنسب الشيعة الخطاب الذى خاطب به فى قوله<img height=21 alt="" src="http://www.imambaqer.net/ara/books/nasab/salam.gif" width=50 border=0> : يا حار همدان من يمت يرني مـن مؤمـن أو منــافق قبلاً(4) توفى سنة65 .</strong></p>


<strong>11 ـ دَغْفَل بن حنظلة بن زيد بن عبدة الشيباني السدوسي الذهلي ؛ وقيل اسمه حجر ولقبه دغفل ، نسابة مخضرم وحكايته مشهورة مع الخليفة أبى بكر فعن الطبرانى فى المعجم الكبير : (قدمت بكر بن وائل مكة فقال رسول الله صلي </strong>


<strong></strong>


<strong>ـــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
</strong>
<h5>1 ـ الإصابة فى تمييز الصحابة : ج1 ص569 ـ 570 .
2 ـ إسعاف المبطأ برجال الموطأ : ص24 .
3 ـ تاريخ مدينة دمشق : ج62 ص6 .
4 ـ شرح النهج : ج18 ص43 .
</h5>


<strong></strong></p>


<strong>الله عليه وسلم ائتهم فأعرضنى عليهم فأتاهم أبو بكر فقال من القوم؟ قالوا بنو ذهل بن ثعلبة . قال : ليس إياكم أريد أنتم الأذناب ، فقام إليه دغفل فقال ومن انتم قال رجل من قريش . قال أمن بنى هاشم؟ قال لا . قال فمن بنى أمية؟ قال : لا . قال فأنت من الأذناب) (1). (قال الجاحظ : لم يدرك الناس مثله لسانا وعلما وحفظا) (2) . نزل البصرة ، مات غرقاً يوم دولاب بفارس ، بوقعة مع الأزارقة سنة 65 للهجرة . وقد ضرب به المثل (فلان أنسب من دغفل ) ، كان أعلم أهل زمانه بالأنساب .</strong></p>


<strong>12 ـ أبوجهم عامر ؛ وقيل اسم أبى جهم عبيد بن حذيفة بن غانم بن عامر بن عبدالله بن عبيد بن عويج بن عدى بن كعب بن لؤى بن غالب العدوى القرشى المدنى من بنى عدى بن كعب ، صحابى مشهور ، أسلم عام الفتح وكان مقدماً فى قريش معظما عالما بالنسب وهو أحد الأربعة الذين كانت قريش تأخذ منهم علم النسب ، كان من المعمرين من قريش(3) . توفى سنة 70 للهجرة، وقيل توفى فى آخر خلافة معاوية .</strong></p>


<strong>13 ـ عبد الله بن عمرو بن الكواء اليشكري ، أول أمير للخوارج من حين اعتزلوا جيش على<img height=21 alt="" src="http://www.imambaqer.net/ara/books/nasab/salam.gif" width=50 border=0> فى صفين ، والخوارج هم الذين خرجوا علي على <img height=21 alt="" src="http://www.imambaqer.net/ara/books/nasab/salam.gif" width=50 border=0> حين جري أمر المحكمين واجتمعوا بحروراء وسموا بالحرورية وكانوا اثني عشر ألفا وزعيمهم ابن الكواء وعتاب بن الأعور وعبد الله بن وهب الراسبى . قال البلاذري : شهد ابن الكواء النهروان وكان ممن اعتزل . قال الثقفى فى الغارات : واحتجوا بأن ابن الكواء كان ناسبا بقول مسكين الدارمى :
هلم إلي بنى الكواء تقضوا بحكمهم بأنساب الرجال</strong></p>


<strong>ـــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
</strong>
<h5>1 ـ المعجم الكبير : ج6 ص 62 .
2 ـ الأعلام للزركلى : ج2 ص340 .
3 ـ الاستيعاب فى معرفة الأصحاب : ص1190 .
</h5>


<strong></strong></p>


<strong>ونقل عن ابن دريد فى الاشتقاق عند ذكره بنى يشكر : ومنهم عبد الله بن عمرو وهو الذى يقال له ابن الكواء وكان خارجيا وكان كثير المسألة لعلى بن ابى طالب ـ [t] ـ كان يسأله تعنتاً(1) يقال : إنما قيل لأبيه كواء لأنه كوى فى الجاهلية . وفى تاج العروس : إنما قيل للخبيث الشتّام الكواء لأنه يكوى الناس بلسانه . وهو الذى قرأ خلف على <img height=21 alt="" src="http://www.imambaqer.net/ara/books/nasab/salam.gif" width=50 border=0> جهراً : ] ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين [ . توفى ابن الكواء سنة 80 للهجرة .</strong></p>


<strong>14 ـ مثجور بن غيلان بن خرشة (كرسة) بن عمرو بن ضرار الضبى كان من أشراف أهل البصرة خطيبا ومن العلماء بالأنساب كان مقدما فى المنطق ، له خبر مع الحجاج بن يوسف ولجرير هجاء فيه ، قتله الحجاج سنة 85 للهجرة .</strong></p>


<strong>15 ـ أبو ثعلبة عبد الله بن ثعلبة بن صعيب (صعير) العذري ؛ حليف بنى زهرة يقال (إن النبى مسح وجهه يوم الفتح ، وكان من أعلم الناس بالأنساب )(2) توفى سنة 89 للهجرة .</strong></p>


<strong>16 ـ خبيب بن عبد الله بن الزبير بن العوام القرشي الأسدى كان أسن ولد عبد الله بن الزبير، أمه حنتمة بنت عبد الرحمن بن الحارث بن هشام المخزومى ، وكان عبد الله يكني بأبى خبيب . والخبيبان هما عبد الله ابن الزبير وابنه ، وقيل هو وأخوه مصعب . قال حميد الأرقط :
قدنى من نصر الخبيبين قدى ليس الإمام بالشحيح الملحد يقال : (ان الوليد بن عبد الملك قد كتب إلي عمر بن عبد العزيز إذ كان والياً له علي المدينة يأمره بجلده مئة سوط ويحبسه ، فجلده عمر مئة وبرد له ماء فى </strong></p>


<strong>ـــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
</strong>
<h5>1 ـ الغارات : ج2ص 737 ـ 738 .
2 ـ مشاهير علماء الأمصار : ص 64 .
</h5>


<strong></strong></p>


<strong>جرة ثم صبها عليه فى غداة باردة فكز فمات)(1)، وقال اليعقوبى : كتب الوليد إلي عمر بن عبد العزيز أن يهدم مسجد رسول الله ويدخل فيه حجرات أزواج النبى ، ولما بدأ بهدم الحجرات قام خبيب بن عبد الله إلي عمر والحجرات تهدم فقال : نشدتك الله يا عمر أن تذهب بآية من كتاب الله ، يقول[إن الذين ينادونك من وراء الحجرات … ] فأمر بضربه مائة سوط ونضح بالماء البارد فمات(2). قال ابن كثير : كان عمر بن عبد العزيز بعد موت خبيب شديد الخوف لا يأمن وكان إذا بشر بشئ من أمر الآخرة يقول : وكيف وخبيب لى بالطريق(3). وكانت وفاته سنة 93 .</strong></p>


<strong>17 ـ سعيد بن المسيب ابن حزن ابن أبى وهب بن عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم بن يقظة بن مرة بن كعب بن لؤى بن غالب المخزومى وأمه أم سعيد بنت عثمان بن حكيم بن أمية بن حارثة بن الأوقص السلمى ولد لسنتين أو أربع من خلافة عمر بالمدينة وأحد الفقهاء السبعة فيها كان لا يأخذ عطاء ويعيش من التجارة بالزيت احفظ الناس لأحكام عمر بن الخطاب وأقضيته حتي سمى راوية عمر(4). توفى بالمدينة واختلف فى سنة وفاته فقيل سنة 94 وقيل سنة100 وقيل 105 للهجرة وقيل غير ذلك .</strong></p>


<strong>ـــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
</strong>
<h5>1 ـ تهذيب الكمال : ج8 ص225 .
2 ـ تاريخ اليعقوبى : ج2 ص284 .
3 ـ البداية والنهاية : ج9 ص103 .
4 ـ الأعلام للزركلى : ج3 ص102 .
</h5>


<strong></strong></p>
<h3><a name=3>القرن الثاني :</a></h3>


<strong>18 ـ الكميت بن زيد بن جيش بن مجالد بن وهب بن عمرو الأسدي الشاعر ، الكوفى ولد سنة60 للهجرة (عالم بلغات العرب خبير بأيامها فصيح زمانه من شعراء مضر وألسنتها المتعصبين علي القحطانية المقارعين لشعرائهم العالمين بالمثالب والأيام المفاخرين بها وكان يقال ما جمع أحد من علم العرب ومناقبها ومعرفة أنسابها ما جمع الكميت)(1)، قال ابن عساكر :"كان فى الكميت عشر خصال لم تكن فى شاعر: كان خطيب أسد، وفقيه الشيعة، وحافظ القرآن، وثبت الجنان، وكان كاتبا حسن الخط ، وكان نسّابة ، وكان جدلا ، وكان أول من ناظر فى التشيع ، وكان راميا لم يكن فى أسد أرمي منه بنبل وكان فارسا ، وكان شجاعا وكان سخيا ديّنا "(2). استشهد سنة 126؛ وسبب موته هو انه لما عزل خالد القسرى عن العراق وولى يوسف بن عمر دخل عليه الكميت فأنشد :
خرجت لهم تمشى البراح ولم تكن كمن حصنه فيـه الرتـاج المضبب ومــا خالـد يستطعم المـاء فاغرا بعدلك والـداعى إلي الموت ينعب فتعصب الجند القائمون لخالد ، وهم يمانية فوضعوا نعال سيوفهم فى بطن الكميت فوجؤوه بها فلم يزل ينزف الدم حتي مات .</strong></p>


<strong>19 ـ ابو الكناس الكندي ؛ أخذ منه أبو نضر محمد بن السائب الآتى نسب كندة وكان اعلم الناس بها فى زمانه ولم اقف علي تاريخ وفاته .</strong></p>


<strong>20 ـ عبد الرحمن بن هرمز الأعرج ؛ ابو داود المدنى مولي ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب ، قال ابن يونس وغير واحد مات بالاسكندرية سنة 117، وقيل مات سنة 110 . قال الذهبى(3) : الأول أصح ، ونقل عن ابن لهيعة عن ابى النضر : " كان الأعرج عالما بالأنساب والعربية " . </strong></p>


<strong>ـــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
</strong>
<h5>1 ـ الدرجات الرفيعة : ص563 . 3 ـ تهذيب التهذيب : ج6 ص261.
2 ـ تاريخ مدينة دمشق : ج50 ص232 .
</h5>


<strong></strong></p>


<strong>21 ـ قتادة بن دعامة بن قتادة بن عزيز السدوسي البصرى من التابعين ولد ضريرا بالبادية ، جالس سعيد بن المسيب والحسن البصرى وروي الحديث عن أنس بن مالك وابى سعيد الخدرى وابن سيرين وعطاء ابن ابى رباح وعكرمة وسعيد بن المسيب والحسن البصرى . وكان عالما بالأنساب ، قال ابو عمرو العلاء : كان قتادة من أنسب الناس وأدرك دغفلا ، توفى سنة 117 بواسط ، وقيل بالبصرة . ذكر ذلك الدكتور حاتم صالح فى مقدمته لكتاب الناسخ والمنسوخ من مؤلفات قتادة هذا .</strong></p>


<strong>22 ـ أبو عمرو شبيل بن عزرة بن عمير الضبعي ؛ كان راوية شاعرا نسابة من أهل البصرة (1)، توفى سنة 140 للهجرة .</strong></p>


<strong>23 ـ أبو النضر محمد بن السائب بن بشر بن عمرو بن عبد الحارث بن عبد العزي الكلبى الكوفي ، كان عالما بالتفسير وأنساب العرب وأيام الناس وأخبارهم ، قال عنه الذهبى : كان رأسا فى الأنساب ، يروى عنه ولده هشام والثورى ومحمد بن إسحاق وطائفة ، وهو والد ابى المنذر هشام الكلبى ، توفى بالكوفة سنة 146 للهجرة .</strong></p>


<strong>24 ـ الشرقي الفطامي : ذكره الخطيب البغدادي(2) عن الدارقطنى : ان" اسم الشرقى الفطامى العلامة : الوليد بن الحصين بن جمال بن حبيب بن جابر بن مالك من بنى عمرو بن امرؤ القيس بن عامر بن النعمان بن عامر الاكبر بن عوف من بنى عذرة بن زيد اللات " . توفى الشرقى سنة 155 للهجرة .</strong></p>


<strong>ـــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
</strong>
<h5>1 ـ الاعلام للزركلى : ج3 ص157 ، ومعجم المؤلفين : ج4 ص295 .
2 ـ تاريخ بغداد : ج9 ص278.
</h5>


<strong></strong></p>


<strong>25 ـ أبو الحكم عوانة بن الحكم بن عوانة بن (عياض) بن وزير بن عبد الحارث الكلبى الكوفى صاحب أدب راوية للأخبار عالم بالشعر والنسب روي عنه هشام بن محمد بن السائب الكلبى ، له كتاب التأريخ وسيرة معاوية وبنى أمية. قال عنه ابن النديم فى الفهرست : عالم بالشعر والنسب وكان فصيحا ضريراً . وقال الزركلى : اتهم بوضع الأخبار لبنى أمية ، توفى سنة 147 علي قول مشهور ، وقيل انه مات سنة 158 للهجرة .</strong></p>


<strong>26 ـ زهير بن ميمون الهمداني ؛ يكني ابا محمد ، كان نحوياً قارئاً عالماً بالأنساب والأخبار وأيام الناس كما اشار ابن النديم(1)، توفى 155 للهجرة .</strong></p>


<strong>27 ـ مخنف لوط بن يحيى بن سعيد بن مخنف بن سليم الأزدي الغامدي الكوفي ، شيخ أصحاب الأخبار بالكوفة ووجههم ، كان جده مخنف بن سليم ؛ من الصحابة وعامل علىعلي ارض الفرات شهد الجمل فى أصحاب على<img height=21 alt="" src="http://www.imambaqer.net/ara/books/nasab/salam.gif" width=50 border=0> حاملاً راية الأزد فاستشهد فى تلك الوقعة سنة 36 للهجرة . وللوط بن يحيي كتب منها: كتاب مقتل الحسين<img height=21 alt="" src="http://www.imambaqer.net/ara/books/nasab/salam.gif" width=50 border=0> ، مطبوع باسم وقعة الطف ؛ بتحقيق الشيخ محمدهادى اليوسفى الغروى، ومنها : " كتاب فى أخبار الخوارج ؛ لخصّه الطبرى فى تاريخه"(2). روي عن جعفر بن محمد<img height=21 alt="" src="http://www.imambaqer.net/ara/books/nasab/salam.gif" width=50 border=0> وعن الشعبى وعبد الرحمن بن جندب ؛ والحارث بن كعب وفضيل بن خديج وعبد الله بن عاصم وأبى منصور الجهنى وعمارة بن زيد الواقدى وغيرهم . وروي عنه ؛ أبو المنذر هشام بن محمد الكلبى ، ونصر بن مزاحـم والحسن بن معاذ ، وعلى بن عبد الله بن محمد البكرى ، وغيرهم ؛ توفى سنة 157 أو 158 للهجرة .</strong></p>


<strong>ـــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
</strong>
<h5>1 ـ الفهرست : ص103.
2 ـ نيل الأوطار : ج7 ص341 .
</h5>


<strong></strong></p>


<strong>28 ـ بن إسحاق بن يسار المطلبي المدني ، يكني بأبى عبد الله وأبى بكر ، مولي فاطمة بنت عتبة ، صاحب السيرة ، كان إماما فى المغازى ، روى عن الشافعى أنه قال: من أراد التبحر فى المغازى فهو عيال علي محمد بن إسحاق كان من سبى عين التمر وهو أول سبى دخل المدينة(1) كتب السيرة بأمر الخليفة أبى جعفر المنصور لابنه المهدى(2). كان من أصحاب الإمامين الباقر والصادق عليهما السلام ، قال عنه الذهبى : كان أحد أوعية العلم ، حبراً فى معرفة المغازى والسير ، وليس بذاك المتقن فانحط حديثه عن رتبة الصحة ، وهو صدوق فى نفسه مرضى(3) . توفى ببغداد سنة 151 للهجرة ؛ ودفن فى مقبرة الخيزران ، أم هارون الرشيد بالجانب الشرقى(4) .</strong></p>


<strong>29 ـ صالح باذام ؛ أو باذان مولي أم هانى بنت أبى طالب ، كوفى مفسر نسّاب ؛ روي عن محمد بن السائب الكلبى نسب قريش وروي عنه إسماعيل ابن أبى خالد والسدى فى التفسير .</strong></p>


<strong>30 ـ خالد بن طليق بن محمد بن عمران بن حصين الخزاعي ، راوية من النسّابين ولاه المهدى قضاء البصرة أشهرا ثم عزله(5)، قال عنه ابن النديم : كان معجبا تياها وبلغ من تيهه انه كان إذا أقيمت الصلاة قام فى موضعه فربما قام وحده فقال له مرة إنسان استوفى الصف ، فقال : بل يستوى الصف بى(6). روي عن أبيه وعن الحسن ، توفى سنة 166 للهجرة .</strong></p>


<strong>31 ـ ابو عبد الله احمد بن محمد بن حميد بن سليمان بن حفص بن عبد الله ابن أبى جهم بن حذيفة الجهمى ، من بنى عدى بن كعب ، حجازى دخل العراق وبها تعلّم كان أديبا راوية شاعرا عالما بالأنساب ، قال ابن النديم فى الفهرست انه </strong></p>


<strong>ـــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
</strong>
<h5>1 ـ طرائف المقال : ج1 ص572 . 4 ـ الكني والألقاب : ج1 ص212 .
2 ـ معالم المدرستين : ج1 ص253 ، الهامش . 5 ـ تاريخ خليفة بن الخياط : ص359 .
3 ـ تذكرة الحفاظ : ج1 ص172 . 6 ـ فهرست ابن النديم : ص107 .
</h5>


<strong></strong></p>


<strong>وقع بينه وبين العمريين والعثمانيين شر فذكر سلفهم بأقبح ذكر فقال له بعض الهاشميين فى ذلك فذكر العباس بأمر عظيم فأنهي خبره إلي المتوكل فأمر بضربه مائة سوط ، له كتب منها انساب قريش وأخبارها وكتاب المثالب وكتاب المعصومين وكتاب الانتصار فى الرد علي الشعوبية وكتاب فضائل مضر(1) . توفى بعد سنة 240 للهجرة .</strong></p>


<strong>32 ـ خراش بن إسماعيل الشيباني العجلي ، يكنى أبا رعشن من أصحاب النسب أخذ عن محمد بن السائب الكلبى وأخذ عنه هشام بن محمد الكلبى نسب ربيعة له كتاب أخبار ربيعة وأنسابها توفى فى حدود سنة 120 للهجرة .</strong></p>


<strong>33 ـ سحيم وقيل اسمه عامر بن حفص الجعفى (العجيفي) ابو اليقظان المدائنى ، قال ابن النديم : كان عالما بالأخبار والأنساب والمآثر والمثالب ثقة فيما يرويه له من الكتب حلف بنى تميم وأخبار تميم ونسب خندف وأخبارها والنسب الكبير وغيرها ، يقال هو أول من دون فى النسب وتبعه هشام بن محمد . توفى سنة 170 للهجرة . وقال الزركلى(2) : توفى سنة 190 للهجرة . </strong></p>


<strong>34 ـ ابن دأب الليثي ؛ وهو ابو الوليد عيسي بن يزيد بن بكر بن دأب الليثى البكرى الكنانى من أهل المدينة اشتهر بأخباره مع المهدى العباسى وحظى عند الهادى حظوة لم تكن لأحد(3)، توفى سنة 171 للهجرة .</strong></p>


<strong>35 ـ علي بن كيسان الكوفي ، له كتاب أنساب العرب ، قال ابن حجر : هو على بن سليمان بن كيسان الكيسانى(4) .</strong></p>


<strong>ـــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
</strong>
<h5>1 ـ فهرست بن النديم : ص 124 .
2 ـ الأعلام : ج3 ص250.
3 ـ الاعلام : ج5 ص111 .
4 ـ تهذيب التهذيب : ج7 ص327 .
</h5>


<strong></strong></p>


<strong>36 ـ أبو جعفر عبد الله بن عقيل بن محمد بن عبدالله بن محمد بن عقيل بن ابي طالب ، قال العمرى : أمه حراثية ، ذكره ابن عنبة(1) والعمرى(2) . كان هو وابناه أحمد وعقيل من النسّابين روي عنه محمد بن على بن حمزة .</strong></p>


<strong>37 ـ أبو هلال لقيط بن بكير بن النضر بن سعيد بن عائذ بن سعيد المحاربي الكوفي ، من الرواة للعلم المصنفين للكتب ؛ شاعر ، قال ابن النديم : أبو هلال المحاربى الكوفى من بنى محارب بن حفصة من الرواة للعلم المصنفين للكتب ، وكان سئ الخلق شاعراً ، وله من الكتب كتاب السمر وكتاب الحراب واللصوص وكتاب أخبار الجن(3) . توفى سنة 190 للهجرة ، وهو أستاذ ابن الأعرابي .</strong></p>


<strong>38 ـ الحسين ذو الدمعة بن زيد الشهيد الهاشمي العلوي المدني ، ولد سنة 114 أو 115 للهجرة بالشام ؛ تبناه الإمام الصادق<img height=21 alt="" src="http://www.imambaqer.net/ara/books/nasab/salam.gif" width=50 border=0> بعد استشهاد أبيه ، فعلمه علوما كثيرة ؛ وزوجه بنت محمد الأرقط بن عبد الله الباهر ، شهد حروب محمد النفس الزكية وإبراهيم ابنى عبد الله المحض بن الحسن المثني ، توفى سنة 190 للهجرة بعد أن كف بصره .</strong></p>


<strong>39 ـ أبو محمد عبد الله بن محمد بن عمارة بن القدّاح الأنصاري الجرمي الثقفي ؛ من أهل المدينة ، قال الخطيب : كان عالما بالنسب سكن بغداد ، وله كتاب فى نسب الأنصار خاصة يرويه عنه مصعب بن عبد الله الزبيرى … ومن ثم انتقل إلي المدينة(4) . وقال ابن الأثير : هو أعلم الناس بأنساب الأنصار(5) . أستاذ مصعب الزبيرى وعمر بن شبّة ، روي عن يزيد بن سليط ، له كتاب نسب الأنصار توفى أواخر القرن الثانى .</strong></p>


<strong>ـــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
</strong>
<h5>1 ـ عمدة الطالب : ص33 . 4 ـ تاريخ بغداد : ج10 ص62 .
2 ـ المجدى فى انساب الطالبيين : ص 312 . 5 ـ أسد الغابة : ج1 ص246 .
3 ـ الفهرست لابن النديم : ص 106 .
</h5>


<strong></strong></p>


<strong>40 ـ الشريف أبو عبد الله محمد بن إبراهيم طباطبا ابن إسماعيل الديباج ابن إبراهيم الغمر ابن عبد الله المحض ابن الحسن المثني . أحد أئمة الزيدية ، خرج بالكوفة داعيا إلي الرضا من آل محمد ؛ وخرج معه ابو السرايا السرى بن منصور الشيبانى فى أيام المأمون فغلب علي الكوفة ودعي بالآفاق ولقب بأمير المؤمنين وعظم أمره ثم مات فجأة سنة 199 للهجرة ، وقيل سقاه ابو السرايا السم فمات منه .</strong></p>


<strong>41 ـ عبد الله بن الفضل بن سفيان بن منجوف غنوية السدوسي ، نسابة اخبارى له المآثر والانساب فى الأيام(1)، توفى بعد سنة 200 .</strong></p>


<strong>42 ـ وهب بن وهب بن كثير بن عبد الله بن زمعة بن الأسود بن المطلب بن أسد القرشي الأسدى ابو البخترى ، ولد بالمدينة ونشأ بها وسكن بغداد وولى قضاء عسكر المهدى ثم قضاء المدينة . توفى ببغداد سنة 200 للهجرة .</strong></p>


<strong>ـــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
</strong>
<h5>1 ـ معجم المؤلفين : ج6 ص102 .
</h5>


<strong></strong></p>
</font>