آخـــر الــمــواضــيــع

النتائج 1 إلى 15 من 27

الموضوع: فارسة ما تهاب خيول الغدر

Hybrid View

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    عضوية الدكتوراه الصورة الرمزية الشوق
    تاريخ التسجيل
    Dec 2001
    المشاركات
    3,296
    قوة التمثيل
    441

    رد: فارسة ما تهاب خيول الغدر

    الجزء الحادي و العشرين ..
    ~*¤®§(*§ معذور قلبي اذا لجلك يألمني .. طبعا حبيبه و لو عاذلت ما يقبل .. ما يرتضي فيك ما يسمح يكلمني .. يغرق بصمته و مني يزعل اتخيل §*)§®¤*~ˆ°

    .. : شوو ..؟؟؟..
    احمد : غويه ..؟؟؟..
    .. : منو غويه ..؟؟؟..
    احمد و هو ينش من على الشبريه و يصلب عمره : يالله مب مصدق انج اتصلتي ..
    .. : انا مب غايه ..
    احمد : ههههههههه .. بس انا ما قلت غايه .. انا قلت غويه ..
    ارتبكت ..
    .. : كله واحد ..
    احمد : لا .. غايه ملك العرب .. بس غويه ملكي انا .. انا بس ..
    .. : بس انا مب غويه ..
    احمد : محد غيرج يعرف هالرقم .. و ان هالرقم رقميه ..
    .. : متاكد ..؟؟..
    احمد : اللين اليوم الصبح و انا متاكد .. بس من اتصل مطر .. شكيت ..
    .. : منو مطر ..؟؟؟..
    احمد : مطر خوج ..
    سكتت ..
    احمد بصوت واطي : شحالج ..؟؟؟..
    رنة صوته .. حركت احساس غريب فيها ..
    .. : بخير ربي يسلمك ..
    احمد و هو شبه مبتسم : عساج دوم ..
    و تمو ساكتين ..
    احمد : تعرفين .. ما كنت متوقع انج بتتصليبي ..
    .. : ليش ..؟؟؟..
    احمد : مادري .. كنت احسج غير ..
    .. : غير من أي ناحيه ..؟؟؟..
    احمد : يعني مب من النوع الي يكلم شباب ..
    .. : انا عمري ما كلمت حد ..
    احمد : بس انا مب حد .. انا احمد ..
    سكتت ..
    احمد : ليش متصله من هالرقم ؟؟..
    .. : لانه رقميه ..
    احمد و هو مستغرب : رقمج ..؟؟!!!.. انتي مب رقمج ####### ؟؟..
    صخت ما عرفت بشوه ترد ..
    احمد : ليش مطر اتصلبي ..؟؟؟..
    .. : مادري ..!!
    احمد : انتي عطيتيه رقميه ..؟؟؟..
    .. : لا ..
    احمد : شو فيج ..؟؟؟.. ليش خايفه جذيه ..؟؟؟؟..
    .. : مادري ..
    احمد بصوت شبه مبحوح : غويه .. انا و الله احبج ..
    سكتت و لا عرفت بشوه ترد عليه .. بس صوته و هو يتكلم .. تحسبه يتغلغل في جسمها .. انتابها شعور غريب ..

    .. : انت ليش تتحسبني غايه ..؟؟..
    احمد : انا ما اتحسبج .. انا متاكد انج غويه ..
    .. : وشو الي اكدلك هالشي .. ؟؟..
    احمد : لانج اول ما رمستيني قلتيلي احمد .. و محد يعرف ان هالرقم رقميه الا انتي .. من عقب ما طرشتلج المسج .. و انا ادري ان مطر شك فمسجاتي .. و انج غيرتي رقمج .. و حبيتي انج اتقوليلي ..
    .. : لا مب جذيه السالفه ..
    احمد : غويه .. دخيييييييل قلبج .. انا ما يهمني أي سبب خلاج تتصليبي .. بس دخييييييييلج دخيييييييل والديج .. لا تحرميني من حبج .. انا و الله اموت فيج ..
    تمت ساكته و هي مرتبكه و مب عارفه شو تسوي .. شو اقوله و الا افهمه ..
    احمد : ليش واعيه اللين اللحين .. انتي ما عندج دوام باجر ..؟؟..
    .. : عندي .. بس كنت متردده ..
    احمد : متردده فالشو ..؟؟؟..
    .. : اذا اتصلبك و الا لا ..
    احمد و هو ينسدح و يبتسم : و كيف حسمتي الامر ..؟؟..
    .. : فضولي ..
    احمد و هو مبتسم : فضولج ..؟؟!!.. و الا شي ثاني ..؟؟..
    و هي مرتبكه : شي ثاني !.. كيف يعني ..؟؟؟..
    احمد و هو يظحك : ههههههههههههههههههههههههه ههه .. مب مهم .. شو رايج فنواري ..؟؟؟..
    .. : أي نواري ..؟؟؟..
    احمد : نواري بنت ختيه ..
    ما عرفت بشوه ترد عليه : مممممم عاديه ..
    احمد : نواري عاديه !!.. خافي ربج ..
    .. : هههههههههههههههههه ..
    احمد : من شليتها عنج و هي ميته عليج حشرت امها بج .. اتقولها شعرها كبير .. هههههههههههههه ..
    .. : ههههههههههههههههههههه .. فديتها ..
    و تمو ساكتين ..
    .. : انا بسكر اللحين ..
    احمد : افا ليش ..؟؟..
    .. : باجر عندي دوام ..
    احمد : اها يا حيج ..
    .. : تصبح على خير ..
    احمد : و انتي من اهله ..

    و سكرت بخيته عن احمد و هي ميته من الخوف .. هذا يعرف كل شي عن غايه ..!!.. و غايه تعرف هله .. يالله .. انا فالشو عقيت عمري ..
    شوي و ان احمد مطرشلها مسج ..

    " الله لا يحرمني من صوتج .. تصبحين على خير ياويه الخير "

    فهالليله احمد ما رام يرجع ينام .. من كثر ما هو يفكر في غايه .. معقوله !! .. معقوله غايه اتصلتبي .؟؟!!!.. آآآآآآه ..

    بالباجر فالجامعه ..

    بخيته مرتبشه .. و مب عارفه شو تسوي و في نفس الوقت تريد تعرف من غايه أي شي ممكن يساعدها في سالفتها مع احمد .. بس هي تعرف ان غايه مب من النوع الي يتكلم عن هلها و لا خصوصياتها مع البنات بعكس العنود .. و في نفس الوقت مب عارفه كيف تفتح الموظوع مع العنود ...

    مر هاليوم بدون ما تقدر بخيته انها تفتح الموظوع او انها تعرف أي شي .. كل الي قدرت تعرفه ان مطر خو غايه فكلية الشرطه و هو خطيب العنود .. و ان الخميس الي طاف كانت ملجة عبيد خو غايه الاكبر عن مطر ..

    عنهاية الدوام و هن في غرفة الانتظار ..و كانت بخيته و الريم و العنود و غايه واقفات عند الدريشه يشوفن السيايير .. فجأه رن تيلفون بخيته .. من ظهرته من شنطتها .. صخت و هي اتشوف ان احمد هو الي اتصلبها ..

    ماقدرت انها ترفع عينها صوب البنات .. رجعت التيلفون فالشنطه بدون ما ترد عليه .. و هي خايفه و مرتبكه .. و رفعت بنظرها صوب غايه الي كان باين عليها انها انسانه ماعندها شي تحاتيه او تخاف منه او عليه .. واقفه بهيبتها و اتسولف فيا ربيعاتها و مطنشه الباجين .. حست بخيته بغيره مب طبيعيه منها ..

    و غيرتها من غايه كانت الدافع لها انها تستمر مع احمد .. مب عشان احمد .. لا .. بس عشان تكسب حب احمد و اتحول حبه من غايه هالخقاقه لي انا .. غيرتها من غايه ولدت احساس بداخلها ان من حقها اتسوي أي شي هي تباه .. مب لشي .. بس عشان تثبت لغايه انها مب زايده عليها بشي .. و ان بخيته بشكلها و بساطتها الي ما تنوصف بالنسبه لغايه قدرت انها تسلب غايه شي كان فيوم من الايام ملك غايه .. و من طلعت بخيته من الجامعه و هي فالسياره اتصلت باحمد ..


    و عبيد .. مرتبش و مب في حاله .. ندمان لانه ماقدر انه يشوف سلامه و هي جدامه .. و مب عارف شو يسوي عشان ايشوفها ..
    غايه توها عاطنه من الجامعه .. و هي توها داخله الصاله الي تفتح فيها حجرتها و حجرة مطر و قسم عبيد .. شافت عبيد منسدح عالكرسي و اونه يشوف التلفزيون ..
    غايه : السلام عليكم ..
    الا عبيد ما توايبلها و لا رد السلام ..
    جان توقف غايه و هي عاقده حيـّاتها : عبيد ..
    و لا رد عليها .. جان تبتسم غايه بخبث و اتروح صوبه .. شافته و هو سرحان و يحرك صبوعه على شواربه و هو في عالم غير هالعالم .. راحت و حطت شيلتها على جتفها و فتحت شعرها و مسكت طرفه من تحت .. و وخت شوي شوي على عبيد .. و هو في عالم ثاني .. و توها بتحط شعرها على ويه عبيد خوها ..

    حمد : شو تسوين ..؟؟؟..
    فزت غايه و هي تصارخ من الزيغه ..
    و من صريخها فز عبيد ..
    عبيد : هب ..
    غايه و هي حاطه ايدها عقلبها و تتنفس بسرعه : حمد .. الله يسامح فلختنيه ..
    و حمد ميت من الظحك عشكل غايه و هي فالخه ...
    حمد : ههههههههههههههههههههههههه ههه ..
    عبيد : شو بلاكم ..؟؟؟..
    حمد : شدراني بختك ريتها موخيه و اتعابل شي بشعرها ..
    غايه : الله يسامحك كنت اريد اخوف عبود ..
    عبيد : لا تقولين عبود ..
    غايه : حشى طاح قلبي ..
    حمد : الله حافاج ..
    غايه و هي اتفر شعرها ورى ظهرها : حليلي ..
    حمد : حليل العنز ..
    غايه و هي اتحط ايدها في خصرها : شو قصدك يعني ..؟؟؟..
    طالعها حمد بنظره : ماشي ..
    و افتر حمد بيظهر عنهم ..
    عبيد : بوشهاب ..
    حمد و هو يفتر صوبه : لبيه ..
    عبيد : لبيت حاي .. اريد .. اريد اعرس ..
    صخو .. افترت غايه صوب عبيد و هي فاجه ثمها ..
    حمد : شو ..؟؟؟؟..
    عبيد و هو لاول مره يكون مستحي و منزل راسه : اريد اجدم العرس ..
    افترت غايه صوب حمد .. و شافت حمد و هو ساكت ..
    غايه و هي تفتر صوب عبيد : ياك الموت يا تارك الصلاه ..
    رفع عبيد عينه على حمد .. و تمو ثواني ساكتين ..
    حمد : .. بنتشاور فيا هلك و هلها ..
    فرح عبيد من الخاطر لانه ما كان متوقع هالرد من حمد .. بس رد حمد زاده فرحه و عرف بما ان حمد وافق معناته انه بيعرس قريب ..
    غايه و هي تفتر عن عبيد بتروح حجرتها : ياويلنا الريال بيتشقق ..
    بس عبيد ما رد عليها و تنهد و رد انسدح .. راحت غايه تسبحت و من عقب صلت الظهر و نامت .. و ما ظهرت من حجرتها الا قبل المغرب بشوي .. و لقت هلها كلهم بارزين فالمنصه و يناقشون عرس عبيد ..

    ام غايه : عينو خير .. العرس مب بسم الله و الحمدلله .. العرس يباله عباله..
    بو غايه : ما عليكم شر ...
    ام غايه : هيه امبونك ما بتصبح فالاسواق تزدهب ..
    ميثه : شزهابه .. عمتيه اللحين يعطون البنت الفلوس و هي تزدهب بروحها ..
    احمد : يوم انه ياج و بغى العرس من خاطره يوزيه ..
    ام غايه : ظنك يا بو معضد ..؟؟؟..
    احمد : هيه نعم ..
    ام غايه : عاد الشور مب شورنا .. شور هلها بعد ..
    بو غايه و هو ينظف المدواخ : انا بتصل بخليفه و بتشاور فياه ..
    ام غايه : هذا الزين ..
    يد غايه و هو يأشر ع الحراره بعصاته : هذي شو فيها ..؟؟..
    ميثه : فطااااير ..
    يد غايه : شووووه ..؟؟؟...
    غايه : خبز ..
    يد غايه : خبز .. هيييه ..
    غايه : يدي تبى .. ؟؟
    يد غايه : لا لا ماباه ..
    و سكتت عنه غايه ..
    يد غايه : المغرب اللحين بيذن ..
    غايه : بعده يدي حول ساعه ..
    يد غايه و هو يظرب الحراره بعصاته : من مسونه هالخبز ..؟؟؟..
    غايه : ناني ..
    يد غايه : منوووه ..؟؟؟؟؟..
    غايه : الخدامه فديتك ..
    يد غايه : يا حيها ..
    غايه و هي اترمس امها : هاه امايه متى بتحددون العرس ..؟؟؟..
    ام غايه و هي اتشوف تيلفونها : بعدنا بنتشاور فيا هل دبي ..
    يد غايه : هالخبز كيف مسواي ..؟؟؟..
    غايه : يدي تباني احطلك منه ..؟؟؟..
    يد غايه : لا لا حشى .. المغرب بيذن اللحين ..
    ميثه : البنت ما وراها لا جامعه و لا كليه .. متى ما بغيتو عرسو ..
    يد غايه : عاد الا بتخبركن .. هالخبز كيف مسواااي ..؟؟؟..
    احمد : ههههههههههههههههههه .. غايوه يدج ايحوم عالحراره حطيله ..
    غايه : يدي احطلك منه ..؟؟؟..
    يد غايه : لا لا لاتحطين ..
    و راحت غايه و حطت فصحن من الفطاير .. و حطت الصحن جدام يدها ..
    يد غايه : لا لا شليه ..
    غايه : خله فديتك ..
    يد غايه : من بياكله يوم ترستيه الصحن ..؟؟..
    و فهاللحظه كان حمد توه ياي من العزبه .. و من عقب ما سلم عليهم ..
    حمد : هاه ش راي في عبيد ؟..
    ام غايه : من عقب المغرب بوك بيرمس عمك خليفه و بيتشاورون ..

    و من عقب المغرب اتصل بو غايه ببوسلامه عشان يحدودن يوم للعرس ..
    بو سلامه : و الله يا معضد البنت بنتكم و متى ما بغيتو سروها ..
    بوغايه : تسلم يا خليفه .. اييك شور ..
    بو سلامه : عونك ..
    بو غايه : عانك الرحمن .. بنشوف الحرمات متى بيخلصن من زهابهن و عثرتهن .. و الخيم مقدور عليهن ..
    بو سلامه : هذا الزين ..

    و سكر بو سلامه عنه و راح للحرمات و قالهن .. و سلامه معترضه ما تريد تعرس بسرعه .. بس طبعا محد عطاها مجال انها تتكلم .. و كانت علثتها الزهاب .. بس من سكر بو غايه عن بو سلامه نش و خبر حرمته و هي اتصلت بام سلامه و اتفقن انهم يعطونهم فلوس زهاب سلامه .. و الباقي بيسدونه هم من ذهب
    و كسوة ام العروس .. و بما انهم قرب شهر رمضان فاتفقو ان العرس ايكون من عقب العيد بثلاث اسابيع .. اللين ما سلامه اتزهب عمرها و اتفصل فستانها .. الي بروحه يباله شهر ..

    عبيد : لا شوووووه .... بعدني بتريا شهرين ..!!..
    ام غايه : ما عليك شر ..
    بو غايه : ولديه شهر رمضان و من عقب اسبوعين هبابنا انرتب عامارانا ..
    عبيد : انزين خلوه من عقب العيد سيده ..
    ام غايه : لا ما يستوي ..
    عبيد : شعنه ..؟؟؟؟..
    ام غايه : يالله بالستر بنصبح صيـّام من له بارض يصبح فالاسواق ..
    عبيد : انزين ..
    ام غايه : عبيد لا تاكلي فوادي .. عرس و بتعرس .. و بتجابلها اللين ما تلوع جبدك ..
    عبيد و هو ينش : لا حوووول ..
    يد غايه و هو ماسك عروسة لطوف ناسيتنها عندهم : الا بتخبركم هذا شوه ..؟؟؟..
    ميثه : يدي هذي لعبه ..
    و ان لطوف ياييتنهم بتشل عروستها .. جان تروح صوب يدها عشان تاخذها ..
    يد غايه : هناتج هذي ..؟؟؟..
    و لطوف اتخاف من يد غايه فما اتكلمه بس اتهز براسها ..
    يد غايه : مسودت الويه .. و شعنه فاريتنها ..؟؟؟..
    و البنت فالخه و لا ترمس ..
    يد غايه : تعالي تعالي ..
    لطوف و هي ترد ورى و بخوف : .. لاء ..
    يد غايه و هو يحط العروسه ورى ظهره : عيل ماشي لعبه .. تبينها تعالي ..
    من شافت لطوف ان يدها دس العروسه وراه و هي ما بتقدر تاخذها منه .. شغلت الونان و تمت اتصيييييح ..
    ام غايه و هي تمسك لطوف : عنبوه يا عمي اتصيح الياهل ..
    يد غايه و هو يظهر العروسه من ورى ظهره : الله يغربلها .. حشرتنا ببغيمها .. لحقت نوووره و هي ياهل ..
    جان يفر يد غايه العروسه عليها .. جان توخي لطوف و اتشلها .. و نشت عن ام غايه و هي قدها بعيد عن يد غايه .. جان تعايب عليه و تظهر تربع من البيت .. و كلهم يظحكون عليها .. الا يد غايه الي مات غيض منها ..

    مرت الايام و بخيته كل يوم تتعلق باحمد اكثر خص انها طول اليوم ترمسه .. مع انها ساعات تنحط في مواقف محرجه لانه يطري مواقف استوت من بينهم و الا مواقف احمد مع مطر و هي ما تكون تعرفها .. و كانت تتهرب منه و من الرد عهالمواضيع .. و احمد ايفسر تهربها انها بعدها تستحي منه و بعدها ما خذت عليه ..

    بالاربعا ..

    كانت العنود مصممه انها اتصالح مطر .. خلاص هذا قرار نهائي .. انا ماقدر اعيش دونه .. و انا بعدت عنه وايد .. و من عقب ما ردت من الجامعه و هي متعدله و تتريا الساعه 4 عشان اتروح بيت عمها .. و راحت .. و الي صدمها ان مطر ما يا من الكليه بعده .. و هزاع خوه يترياه عند الدوار .. و وصل الباص .. بس مطر ما نزل .. نزلو غيره من الشباب و منهم راشد ..

    و من راشد عرف هزاع .. ان الكليه معاقبه الدفعه كلها و هي دفعة قوم مطر عشان مجموعه من الشباب مخالفين القوانين .. هالويك اند كانت اتعس ويك اند عند العنود .. يعني يوم قررت اني اصالحه ما ينزل ..!! .. خلاص ما بقى عن رمضان الا 3 ايام .. و العرب مرتبشين .. كل يوم فالجمعيه و فكارفور يتشرون .. و ام غايه عقولة حمد معسكر عند الوعايين .. تتشرى واعيين و جدووور .. و مطر ميت غيض لانهم ما نزلو هالاسبوع .. و هالويك اند اخر اجازة احمد و من عقبه بيرجع الكليه ..

    و بالخميس فليل و احمد يرمس بخيته ..
    احمد : اسميني باغض عمري ..
    بخيته : افا ليش ..؟؟؟..
    احمد : باجر برد الكليه ..
    بخيته : أي كليه ..؟؟..
    احمد : شو أي كليه بعد .. الشرطه ..
    بخيته : انت فكلية الشرطه ..؟؟؟..
    احمد : لا و الله ..؟؟؟.. تستهبلين انتي ..؟؟؟..
    بخيته : هههههههههههههههههههههههه .. حليلي ..
    احمد : مادري ساعات احسج اتشفرين ..
    بخيته : اشفر ..!! .. كيف يعني ..؟؟..
    احمد : شدراني بج ..
    سكتت بخيته عنه ..
    احمد : مانزلو مطر هالاسبوع؟؟ ..
    ماعرفت بخيته بشوه ترد عليه ..
    احمد : اريد اعرف شعنه كل ماطريلج هلج تسكتين ..
    بخيته : .. لاني ماريد اتكلم عنهم ..
    احمد : ليش ..؟؟؟..
    بخيته : مب لشي .. بس ماريد
    احمد : ليش انزين ..؟؟.. يعني شو فيها ان طريت هلج ..؟؟؟..
    بخيته : احمد خلاص .. ماريد اطريهم ..
    سكت احمد و لا علق عالسالفه ..
    و باليمعه رد احمد الكليه ..

    مرت الايام و هل شهر رمضان بالخير ع الامه الاسلاميه .. و البنات مكروفات فالجامعه و كارهات حياتهن .. و لو ان الدوام اختصور منوه حول ساعه و عشرين دقيقه و تمن يخلصن الساعه 12:40 بدل ما كانن يخلصن 2 الظهر .. و بخيته اول مره اتحس انها متعلقه باحمد وااايد خص انها اسبوعين و هي اتكلمه ليل و نهار .. و لا اراديا تحس انها تعلقتبه .. و البنات مب قادرات انهن ينظمن وقتهن ما بين دراستهن و عبادتهن ..

    و في بوظبي ..

    ردت مهره خت منصور هي و عيالها من لندن عشان ايرمضون عندهم .. و تم ريلها في لندن بحكم شغله فالقنصليه ..
    ..$ و مهره اصغر عن منصور بحدود سنه و شوي .. و عرست بولد عمها و هي صغيره كان عمرها 16 سنه .. و عندها بنتين و ولدين .. اكبر عيالها .. مها و عمرها 8 سنين و من عقب طيف و عمرها 6 و من عقب خالد 4 سنين و منصور الصغير و عمره سنه و شوي .. $ ..

    منى : مهروووووه .. دخيلج تمي عندنا ..
    حامد : ودري ريلج و جابلي حلاة منوه ..
    منى : بايخ ..
    حامد : مب ابيخ منج ..
    منال : و لا جنكم في رمضان .. بدل ما تجابلون ربكم يالسين تغلسون ع بعض ..
    مهره : لا اله الا الله .. منول ما كفروو ..
    حامد : يا بنت الحلال هذي من ردت من العمره و هي طوعها زايد ..
    منال : استغفر الله العظيم ..
    و منصور فهالوقت كان في مكتبه لتأجير السيايير .. يشوف الشغل .. و ان سعيد متصل به ..
    منصور : هلا ..
    سعيد : اهلييييييييين .. شحالك ..؟؟؟.
    منصور : بخير ربي يسلمك .. و من صوبك ..؟؟..
    سعيد : منصور .. انت تعرف ان مالي غيرك ..
    منصور و هو يعق النظاره : آمر يا بوعسكور ..
    سعيد : ما يامر عليك عدو .. بس بصراحه انا يوعان ..
    منصور و هو مستغرب : يوعان ..!!!!..
    سعيد : هيه نعم ..
    منصور و هو ينش من عالمكتب : اللحين بطوف عليك و بنروح المطعم ..
    سعيد : شو مطعمه .. انا اريد اكل حرمه ..
    صخ منصور ..
    سعيد : و الله عفت عيشة المطاعم و عيشة الهندي الي عندنا .. اريد عيشه اتسويها حرمه .. عيشه نظيفه ..
    منصور: ههههههههههههههههههههههههه هههههههه .. ( جان يطالع منصور ساعته و كانت الساعه 11 فليل ) .. اوكي دقايق و بطوف عليك و بنروح بيتنا ..
    سعيد : يله بسرعه ..
    و سكر عنه منصور و طاف عليه و شله و راحو ميالسهم .. و اتصل بحامد الي الله هادنه هالفتره و نادر اذا بيطلع من البيت ع غير العاده .. و راحلهم حامد الميالس و من عقب رد صوب خاواته فالصاله الي فالطابق الثاني و ميت من الظحك ..

    مهره : حمود شو فيك ..؟؟؟..
    حامد : واحد من الشباب محتشر يريد اكل اتكون حرمه مسويتنه ..
    مهره : هيه و الله .. لو تشوف ربع سيف .. كلهم جذيه .. ايقولوله يا بختك تاكل اكل حرمتك امسويتنه ..
    نشت منال : اوكي بطرش مع تريزا الاكل ..
    حامد : بسرعه دخيلج .. اخاف سعيد ياكلنا من زود يوعه ..
    صخت منال و هي تسمع اسم سعيد .. محد من ربع خوانها اسمه سعيد غير سعيد سويحان .. اكيد هو .. و راحت منال و حطتلهم الاكل و طرشته صوبهم فالميالس و من عقب رجعت حجرتها و تمت تقرى قرآن ..

    و في سويحان ..

    غايه و العنود عندهن سعي رياضيات و يالسات يذاكرن .. و ام غايه و ام العنود و ميثه ف دبي يزدهبون لعرس عبيد الي ربشهم .. و هذا حال سلامه المسكينه .. الي تصبح و تمسي فالسوق تتشرى لزهابها .. ماكانت وايد متحمسه لعرسها .. و تشتري بدون نفس .. و هالشي انتبهتله ظبيه ختها .. فكانت تتعمد انها اتكون عند سلالامه في كل مره اتروح السوق عشان تزدهب .. و حال سلامه كان عكس حال عبيد .. الي متحفز للعرس من الخاطر و يالس يشتريله نعله و فلاين ووزره .. و فصله عشرين كندوره عند العربي الممتاز .. و هو يعرف ان قبل العرس بيرجع ايفصل .. بس من حفوزه مب عارف شو يسوي .. جنه هو العروس مب سلامه ..

    بالاربعا ..

    من طبع الكليه انها في رمضان اتنزل الشباب الضحى في حدود 10 او 11 الصبح .. و غايه و العنود فهالاربعا ما كان عندهن دوام بحكم ان دوام الجامعه للمستجدات اربعا دوام و اربعا لا .. و هالاربعا ما كان عليهن دوام ..

    اول ما دخل مطر البيت ما لقى حد .. لان خوانه كل ٍ في دوامه .. و امهاته مايدريبهن وين .. و بوه عند الشيوخ اكيد .. و يده طبعا فالعزبه او المزرعه .. فدخل حجرته و تسبح و نام ..
    عالساعه 12 الظهر يد العنود صوب غايه .. و تمت اتدق عليها .. و غايه تغايضها و ما فتحتلها الباب ..
    العنود : سباله ..
    و راحت صوب التلفزيون و شغلته و تمت اتبدل فالتلفزيون .. و كانت اتشوف نفس المسلسل في كذا قناه .. خص مسلسل يوم آخر القطري .. مع انها كانت اتموت فيه بس طفروبنا .. 24 ساعه مشتغل هالمسلسل عالتلفزيون .. و مع ان العنود شافت امس الحلقه بس يلست و تمت اتشوفها ..

    شوي و انا غايه ظاهره من حجرتها و يلست عند العنود و تمت اتسولف فياها .. و هن ما يدرن ان مطر موجود في حجرته .. فهالوقت كانت بخيته نايمه .. و حاطه تيلفونها عالصامت .. احمد يتصلبها بس هي ما درتبه .. رد احمد و تسبح و ظهر عند امه .. و كانو يطرون بنت عمه ان واحد من رفاجتهم خطبها .. احمد ما علق عالموظوع ..
    ام احمد : و انت شو رايك فالسالفه ..؟؟؟..
    احمد : لا راي و لا رايج يهم ..
    ام احمد : كيف ما يهم و حرمت عمك رمستني ..
    احمد : شو تبى ..؟؟؟..
    ام احمد : شو تبى بعد ..!!.. تتخبر جنك مرخص البنت ..
    احمد و هو يقطع رمستها : الغاليه .. امبوني ما ييتهم طالب .. و بنتهم بصرهم فياها يوزوها و الا لا ..
    ام احمد : يعني انت ما تباها ..؟؟؟..
    احمد : و لا طرتلي ..
    ام احمد : احمد .. انت باقلك شهرين و بتخلص الكليه .. و انت اروحك اتشوفنا الا رويحتنا انا و انت فالبيت .. خوانك من عرسو .. واحد سحبته حرمته دبي و الثاني بوظبي .. و ان يونا .. يونا خطار .. و ختك معرسه في بيت ريلها .. و انت من تعرس تراني بيوزك ..
    احمد : ههههههههههههههههههههههههه هههه .. لا لا الغاليه .. انا بعدني عالعرس ..
    ام احمد : لا مب ياهل انت .. تخطيت 24 .. و انا من اللحين اقولك من تخلص تراني بيوزك .. و خل عنك اللعبه ..
    فهاللحظه اتصلت بخيته .. جان ينش احمد و رد عليها و دخل حجرته و تم يرمسها .. و من عقب ما رمسها ان الظهر يأذن جان يسكر عنها و من عقب ما صلى الظهر رد حجرته و رمسها شوي و رد نام .. احمد تعلق فبخيته فباله انها غايه .. و المشكله ان بخيته تعلقتبه زوووود .. و صار احمد بحياتها شي غير .. شي ما ينوصف .. و لو انها تعرفت عليه فالاولي بس عشان تقهر غايه .. بس المشكله انها فالتالي تعلقت به ..

    كانت الساعه 2 الظهر و ام غايه و الحرمات توهن رادات من دبي .. و العنود و غايه بعدهن عند التلفزيون .. و من ين استوت الحشره .. حمد كان توه ياي من دوامه و كان يرمس فالتيلفون و سلم عليهن من بعيد و دخل حجرته سيده ..

    شمسه : شوبلاهن حرماتك محتشرات ..؟؟..
    حمد و هو يعق سفرته : شدراني بهن ..
    شمسه : خلاص دام انك وصلت البيت بالسلامه انا بسكر عنك ..
    حمد : هيه لازم اتوصليني من الدوام للبيت ..
    شمسه : ماعندي غيرك فهالدنيا و انت ما حاتيتك بحاتي من ..؟؟؟..
    حمد : آآآآآآآآآآه ..
    شمسه : هههههههههههههههههههههه .. نش تسبح و نام ..
    حمد : بس ع شرط ..
    شمسه : عيوني لك ..
    حمد : انتي الي توعيني ..
    شمسه : فالك طيب .. الساعه كم بيتني اوعيك ..؟؟..
    حمد : عند صلاة العصر ..
    شمسه : ان شاء الله الغالي .. و اللحين نش و تسبح و نام ..

    و سكرت عنه شمسه ..

    فرمضان متعودين ان الفطور يكون في بيت قوم غايه .. الريااااييل فالخيمه و الحرمات فالميلس الداخلي .. و غايه و العنود مرتبشات فيا ام غايه و الطبابييخ .. و مطر مسكين محد درابه انه رد و نايم فمحد وعاه لا لصلاة الظهر و لا العصر .. نش بروحه عالساعه 5 .. نش تسبح و صلى الظهر و العصر .. و ظهر برى و هو معصب عليهم لانهم ما وعوه .. و هو ظاهر .. ان العنود ف ويهه يايه اتشل كنينكس للمطبخ ..

    انصدمت العنود و هي اتشوف مطر جدامها .. ما كانت تدريبه انه موجود فالبيت .. و هو بروحه ما درابها .. تمت العنود واقفه و مب عارفه شو تسوي .. و مطر يطالعها .. يترياها تتغشى منه .. بس هي نست سالفة الغشوه و فجت ثمها اتشوفه .. و مطر من زمان ما شاف العنود .. حس عمره مشتاق لويها ..

    العنود و هي منزله راسها : مبروك عليك الشهر ..
    مطر و بعده ما شل عينه من عليها : علينا و عليج ..
    العنود : ان شاء الله ..
    و تمو ساكتين .. لا هي ترمس و لا هو يرمس ..
    مطر : .. عنود ..
    رفعت العنود بويها صوبه و بصوت وااااااااااطي : .. لبيه ..

    ====================
    الجزء الثاني و العشرين ...

    ~*¤®§(*§ ( مرحبا بلي لفى عاني .. مرحبابه الف ترحيبه .. من ادياره قاصد ٍعاني .. الوطن و الدار تزهيبه .. لي وصوله ريح اشجاني .. و العنى زالت متاعيبه .. يعل دارك يود لمزاني .. و المفالي تبطي اعشيبه ) §*)§®¤*~ˆ°

    رفعت العنود بويها صوبه و بصوت واطي : .. لبيه ..
    مطر و هو منزل راسه : لبيتي حايه ..
    رفع مطر راسه للعنود : .. شحالج ..؟؟؟..
    العنود : الحمدلله بخير و نعمه ..
    مطر : عساج دوم ..
    العنود و هي اتعدل شيلتها : انت متى رديت ..؟؟..
    مطر : من الصبح .. الساعه 11 انا فالبيت ..
    العنود و هي مستغربه : و الله ..؟؟؟.. مادرينابك ..
    مطر : لو دريتوبي ماخليتوني ايمع الظهر بالعصر ..
    العنود : و الله محد درابك و الا جان وعيناك ..
    و سكت مطر و هو يشوفها .. و هي كانت تتكلم عادي بس من شافته يشوفها سكتت ..
    هز مطر راسه ..
    مطر : وين الحرمات عنج ..؟؟؟..
    العنود و هي تبتسمله : فالمطبخ ..
    مطر : و انتي شو تسوين هنيه ..؟؟؟؟..
    العنود و هي بعدها مبتسمه : يايه اشل الكنينكس ..
    مطر و هو يظحك على شكلها : لا و الله ..؟؟.. فرحانه بعمرج انتي ..
    العنود : هيه ..
    مطر و هو يظحك : فارجي فارجي ..
    ظحكت العنود و افترت عنه و راحت المطبخ .. و مطر مستغرب منها .. هالانسانه مب طبيعيه .. ساعات اتكون رقيقه و هاديه .. و ساعات اتكون معصبه عالفاضي و بدون سبب .. و ردت العنود المطبخ و هي مستانسه لانها عالاقل قدرت اتخلي مطر يطالعها ببسمه .. و تمت تعابل هي و غايه اونهن يسون تبوله .. و من عقب ما خلصن ردت العنود بيتهم و تسبحت و من عقب ردت بيع عمها .. و من عقب ما فطرن .. ردت العنود بيت هلها .. و تمت تعابل الفواله الي بتشلها ع خيمة الرياييل فبيت عمها .. و غايه نفس الشي .. كانت تعابل الفواله في بيتهم .. و اذن عليهن التراويح و هن فالمطبخ يعابلن .. عقب ما خلصن راحت كل وحده و تسبحت و صلت العنود التراويح في بيتهم و غايه في بيتهم .. و الحرمات راحن المسيد يصلن التراويح .. فالقسم الخاص بالحريم ..

    و من عقب ماصلن و خلصن يت العنود صوب غايه .. و من عقب ما رتبن الحرارات .. دخلن الصاله و تمن يشوفن مسلسل يوم آخر .. و من عقب ين امهاتهن و حرمات فياهن .. و تمن فالصاله و يسولفن .. اللين الساعه 3 الصبح ..
    و العنود يالسه في بيت عمها ترقب مطر .. بس هو وايد تاخر لدرجة انه ما تسحر فالبيت ..

    بالخميس الصبح .. الكل كان نام عدا يد غايه .. يالس و يحوط بروحه فالبيت .. و جان يروح و يدق ع عبيد .. و عبيد نومه ثجيل .. ما ينش بسرعه .. و تم يد غايه ايدق عليه .. و من دق يد غايه ع عبيد نشت غايه و مطر لانهم في نفس القسم .. و ظهر مطر قبل غايه .. و لقى يده يالس ع الارض عدال باب عبيد و يدق بعصاته .. ظحك مطر ع شكل يده .. و راح صوبه .. و كانت الساعه 10 الصبح ..

    مطر : رب ما شر يدي ..؟؟؟..
    يد غايه و هو يفتر صوب مطر : شوووه ..؟؟؟..
    مطر و هو يوخي و ييلس عدال يده : رب ما شر .. شوبلاك ادق ع عبيد ..؟؟؟..
    يد غايه : حد دق عليك انت ..؟؟؟..
    مطر : لا . بس سمعت ..
    يد غايه و هو يقطع رمست مطر : عيل نش ..
    مطر : ههههههههههههههههههههههههه .. يدي انتي ليش ما تحبنيه ..؟؟؟..
    يد غايه : شووه احبك ..؟؟؟.. يا عنبو ذا اللحيه ..
    و ان غايه ظاهره من حجرتها : شو فيكم ..؟؟؟..
    يد غايه و هو يتساند ع عصاته عشان ينش : وعيه خوج .. اباه ..
    غايه و هي مستغربه : اوعي منو ..؟؟؟..
    يد غايه : عبيد مسود الويه وعيه ..
    غايه : شعنه ..؟؟؟...
    مطر و هو ينش بيرد حجرته : بيضربج اللحين ..
    يد غايه : وعيه وعيه اباه ..
    تمت غايه ادق ع عبيد اللين ما توايبلها .. و مطر فيه فضول و يريد يرقد .. بس تم واقف عند باب حجرته .. يريد يعرف يده شو يبى عبيد ..

    مطر : يدي جنك بتعطي عبيد فلوس .. لي نصيفتهن ..
    يد غايه : فلوووس ..؟؟!!.. وين العصى ..؟؟؟..
    مطر : ههههههههههههههههههههههه .. انا اقولكم يدي ما يحبنيه ..
    و ان عبيد ظاهر من حجرته و هو دهمان يريد يرقد ..
    يد غايه : مسود الويه ..
    عبيد : عونك يدي ..
    مطر : ههههههههههههههههههههههه .. درى بعمره عبيد انه مسود ويهه ..
    عبيد و هو يحك شعره و مغمض اعيونه : شو بلاكم ..؟؟؟..
    يد غايه : جيف اتوقف سيارتك في قفى سيارتيه .. ..؟؟؟..
    عبيد : شوووو ..؟؟؟؟..
    يد غايه : سيارتك مسود الويه ..
    عبيد : هيه شو بلاها ..؟؟؟؟..
    غايه : ههههههههههههههههههههههههه هه .. اول مره اكتشف ان عبود غبي ..
    و ان مطر راد صوب يده : ليش يدي بلاها سيارته ..؟؟؟؟..
    يد غايه : يا بويه اموقفنها ورى سيارتيه .. و اللحين الكروزر ما يظهر ..
    مطر و هو يرمس عبيد : قلتلبك البقعه اتوقف ورى كروزر يدك ..؟؟؟..
    عبيد : ما انتبهت .. ( و هو يرمس يده ) .. انت بتسرح بقعه اليوم ..؟؟..
    يد غايه : لا ..
    عبيد : خلاص عيل ..
    يد غايه : لا لا هب خلاص .. جاد اسرح باجر ..
    عبيد : هههههههههههههههههههههههه .. ان شاء الله يدي من عقب المغرب بشلها ..
    يد غايه : لا لا سلامتك .. اللحين اتشلها ..
    عبيد : تراك ما بروح بقعه .. خله ..
    يد غايه : لا لا .. نش دامك ع حشمه و شل سيارتك ..
    عبيد : لا حول .. فديتك العصر بشلها ..
    يد غايه : بن عروه .. اللحين شلها ..
    غايه : عبود بتذل يدي انت .. نش حرك سيارتك ..
    و ان ام غايه يايه صوبهم ...
    و نشو عيالها و سلمو عليها ..
    ام غايه : علومكم ...؟؟؟..
    يد غايه و هو يرمس ام غايه : ايه .. قوليله ولدج ايشل سيارته ..
    عبيد : ان شاء الله ..
    و نش عبيد عنهم بيدخل حجرته اييب السويج .. و سمع يده ..
    يد غايه : لا و الله احل عليه ما يعرس اللين ما يلاجي حوله ..
    رد عبيد صوبه : لا لا .. الشيييييييييييييمه يدي .. اللحين بشلها .. و ربع شل السويج و حرك سيارته .. و رد صوبهم ..
    مطر : خلاص عرفنا نقطة ظعف عبود العرس .. ههههههههههههههههههههههههه ههههه ..
    عبيد : ههههههههههههههههههههههههه .. ( و جان يفتر صوب امه ) .. هاه العيوز .. علوم هل دبي ...؟؟؟..
    ام غايه : يسرك حالهم ..
    عبيد : خلصو زهابهم و الا عدهم ..؟؟؟؟؟..
    ام غايه : مادريبهم من اسبوع اعديبهم ..
    عبيد : شوووه اسبووع ..!!.. خافي ربج ..
    ام غايه : عبيد راسي داير لا تحشرني ..
    عبيد : اللحين تتصليبهم ..
    ام غايه : استريح لا بتصل و لا عندك خبر ..
    عبيد و هو يمسك طرف كندورتها : دخييييييييييييلج امايه اتصلي دخييييييييييييلج ..
    ام غايه : عبيد ..
    عبيد : و غلات معضد بقلبج لا تتصلين ..
    ام غايه و هي تبتسم : يالله فديت هالطاري ..
    غايه : امايه لا تتفدين باباتي ..
    ام غايه : حي ..
    عبيد : دخيييييلج امايه اتصلي ..
    ام غايه : يا بويه البنت ما ترمس فالتيلفونات ..
    عبيد : لا بس خذي علومهم ..

    جان تتصل ام غايه بام سلامه ع تيلفونها .. بس كان مغلق .. جان تتصل ع تيلفون البيت و شلته وحده ..

    ام غايه : السلام عليج ..
    سلامه : و عليكم السلام مرحبا الساع ..
    ام غايه : شحالج .. ربج الا بخير ..؟؟؟..
    سلامه : بخير و سهاله ربي يسلمج ..
    ام غايه : ظبيه ..؟؟..
    سلامه : لا فديتج .. انا سلامه ..
    ام غايه : مرحبا الساع بعروسنا ..

    فهاللحظه بس عرفت سلامه ان هذي ام عبيد .. و استحت ماعرفت بشوه بترد عليها .. و عبيد فج اعيونه .. و يحس قلبه يدق .. و غايه و مطر يطالعونه و ميتين من الظحك ع شكله ..

    ام غايه : شحالج بنتي ..؟؟؟..
    سلامه : بخير ربي يسلمج .. انتي شحالج عمتيه ..؟؟..
    ام غايه : بخير يعني افدى خشمج ..
    سلامه : و شحال غايوه و ميثه ..؟؟؟..
    ام غايه : يسرج حالهن .. ميثه سرت امس بوظبي صوب ريلها .. و غايه يالسه هذيه عندي ..
    سلامه : فديتها سلمي عليها ..
    ام غايه و هي ترمس غايه : سلامه ترد السلام عليج ..
    عبيد بلهفه : و اناااا ..؟؟؟..
    سمعته سلامه .. ثره يالس عدال امه .. تم ويها احمر من المستحى .. ليش ماتدري ..
    غايه : امايه عطيني التيلفون برمسها ..
    و شلت التيلفون عن امها ..
    غايه : هلا و غلا بشوقة عبود ..
    عبيد : هيييه لا تقولين عبود ..
    غايه و هي تنش عنهم : كيفي ..
    جان تظحك سلامه ..
    غايه : شحالج العروس ..؟؟..
    سلامه : بخير ..
    غايه : سلامي انتي مستحيه ..؟؟؟..
    ظحكت سلامه ..
    غايه : ههههههههههههههههههههههههه هههههههه .. اخبارج و اخبار زهابج ..؟؟..
    سلامه : الحمدلله ..
    غايه : لو تعرفين اني شردت عن عبود حجرتيه و سكرت الباب .. و ادري اني من اظهر بيمسكني ..
    سكتت سلامه ..
    غايه : انتي عندج موبايل ..؟؟؟..
    سلامه : .. هيه ..
    غايه و هي تمسك تيلفونها : خلاص عطيني رقمج ..
    سكتت سلامه فبالها ان غايه تريد رقمها عشان تعطيه لعبيد ..
    غايه : الو ..
    سلامه : هلا ..
    غايه : اذا ما تبين تعطيني رقمج عادي ..
    سلامه : لا و الله مب جذيه ..
    غايه : اها .. فهمت .. لا لا صدقيني ما بعطيه لعبود .. بعدين .. عبود مب من هالنوع ..
    سلامه : أي نوع .. ؟؟
    غايه : ههههههههههههههههههههههههه هههههههههههه .. يهمج تعرفين ..؟؟؟..
    سلامه و هي مرتبكه : لا لا عادي ..
    غايه : ههههههههههههههههههههههههه هه .. سلامي .. عبود لو بغى يرمسج بيطلب هالشي من هلج مب منج ..
    سكتت سلامه .. و عطت غايه رقمها .. و سكرت من عقب عنها .. و توها غايه ظاهره من حجرتها ان عبيد فوق راسها ..
    عبيد : شو قلتو ..؟؟؟.. شو قالتلج ..؟؟؟.. اخبارها ..؟؟.. سألت عني ...؟؟؟.
    غايه و هي اتدور امها : لا و طرتك حتى ..
    عبيد و هو يوقف مكانه : و الله ..؟؟؟..
    غايه و هي تعطيه تيلفون امها : وده لامي ..
    و ردت غايه حجرتها و نامت .. و نشت من عقب لصلاه .. فهالوقت كان احمد نايم .. و بخيته تتصلبه .. بس هو حاط التيلفون فالسياره .. فما درابها .. و بخيته مستهمه عليه .. و مب عارفه شو فيه .. مب من عادته انه ما يشل التيلفون .. خافت ليكون شي فيه .. و تمت تتصل .. من عقب صلاة العصر .. احمد و هو راد من المسيد تذكر انه ناسي تيلفونه فالسياره .. و راح و شله و لقى 67 مكالمه .. و كلهن من بخيته .. ابتسم من شاف المكالمات .. فديت راعية هالرقم .. جان يرجع و يتصلبها .. و من اول رنه شلته بخيته ..
    بخيته : حموووود .. وين كنت ..؟؟؟..
    احمد و هو يظحك : اول مره اتقوليلي حمود ..
    بخيته : انت متفيج .. قلبي وقف و انا احاتيك .. حرقت التيلفون من زود ما اتصلبك .. الا انت ما رديت ..
    احمد و هو بعده مبتسم : فديييييييييييت قلبج .. غويه .. تذكرين القصيده الي عديتها لج و احنا فالسعوديه ..؟؟؟..
    ارتبكت بخيته : احمد انت متفيج .. و الله قلبي عورني .. و الله كنت خايفه لا يكون شي صابك .. حرام عليك ..
    احمد : حبيبي .. و الله ما كان قصدي ..
    بخيته : شو ما كان قصدك ..؟؟!!!... حرقت التيلفون من زود ما اتصلبك .. و انت ما ترد .. و الله خفت عليك ..
    احمد : فديت روحج .. خفتي وايد ..؟؟؟..
    بخيته : هيه .. مالت عليك و الله خفت عليك و قلبي عورني ..
    احمد : فديت قلبج ..

    و فسويحان .. كان سعيد عازم منصور عندهم عالفطور .. بس منصور تعذر منه لانه مايقدر ايخلي خواته بروحهن .. و كانو الرياييل من عقب صلاة التراويح في خيمة قوم غايه يوم اتصلبه منصور ايقوله انه ايسير صوبهم .. و مع ان مطر و عبيد كانو بيروحون الشارجه عشان يشوفون بطايق العرس .. الا كنسلو الروحه عشان منصور .. و هم يالسين يرقبون منصور .. كانو حمد و سعيد و عبيد و معضد خو العنود العود و احمد خو غايه العود و مطر ..
    و مطر ع كل دقيقه يغامز لاحمد خوه .. و احمد يهز راسه ..
    عبيد : غلامين شو من بينكم ....؟؟؟.
    مطر : مايخصك ..
    احمد : مطر .. لا تستعيل لاحج ..
    مطر : اذا انت ما بترمس انا برمس ..
    سكت احمد ..
    مطر و هو يوجه رمسته لمعضد ولد عمه : انا ماعرف كيف يرمسون فهالسوالف .. بس انا باقلي الا شهر و نص و بخلص من الكليه .. و انا من سنين محير العنود ( رفع حمد عينه صوب مطر ) .. و انا من اخلص اريد املج ..
    سعيد : تملج ..؟؟؟؟..
    مطر : هيه ..
    سكتو كلهم ..
    مطر : انا لو الشور شوري الليله ملجت .. و من اخلص بعرس .. الا ختك بطرانه تريد اتكمل دراستها .. و دام انها ما تبى العرس اللحين .. انا بملج ..
    معضد : هذا شورك و الا شور عمي بعد ..؟؟؟؟..
    مطر : انا تشاورت فيا بويه .. و هو رخصني بالرمسه .. و هالرمسه قدام احمد و تخبره ..
    احمد : هيه نعم ..
    سعيد : يستوي خير اللين ما تخلص ..
    مطر : لا ماشي يستوي خير .. يا تقطعوني بالرمسه ..يا تردوني ..
    الكل استغرب موقف مطر ..
    معضد : انردك ..؟؟؟.. لا و الله ماكان يا بوغيث .. و العنود من الليله حليلتك ..
    و مطر متشقق من الفرحه .. و في نفس الوقت ما يريد يوضحلهم هالشي ..

    شوي و ان منصور ياينهم ..و تم عندهم اللين السحور .. و خوان غايه و اولهم احمد متحسر ان غايه ما وافقت عليه .. لانه ريال بمعانيه رزين و راعي معنى و سنع رياييل .. من عقب ما تسحرو الرياييل و شربو لبن بوش .. نش منصور و فياه سعيد و مطر ..

    مطر : وين سيارتك البورش ..؟؟؟؟..
    منصور : شلها حامد ..
    مطر : و انت شليت سيارته ..
    هزله منصور راسه بمعنى هيه ..

    فهاللحظه كانت غايه و امها و ميثه رادات من بيت بنت عمة غايه الي بيتها ورى بيتهم .. و كانن ظاهرات من الكسه عدال باب الميالس .. وين منصور موقف سيارته ..
    ام غايه : السلام عليكم ..
    كلهم ردو السلام .. و منصور منزل راسه .. و قلبه يدق .. احساسه ايقوله ان غايه من بينهن مع انه ما شافهن .. بس حسبها .. حس بالدم يمشي في عروقه .. و غايه ما عرفته اول شي .. و من عقب عرفته .. و ياها فضول ترفع راسها و اتشوفه ..

    كان لابس كندوره عربيه بيضى و لابس سفره و عقال .. و الي لفت نظرها زود انه لابس نظارات طبيه .. فريمها اسود .. شافته و هو منزل راسه .. و يلعب بالسويج في ايده بطريقه واضحه .. من عقب ما سلمت ام غايه وقفت اتسلم ع منصور و تتخبر عن خاواته .. و غايه و ميثه تخطوهم عشان يدخل البيت .. و منصور يرد ع ام غايه و هو مب عارف بشوه يرد عليها .. يحسهم كلهم يسمعون دقات قلبه .. لا اراديا رفع راسه شوي .. و شاف مقفى غايه و هي تمشي .. اقل من الثانيه .. رفع راسه و نزله بسرعه .. آآآآآآآآآآه .. عذابي هالبنت .. دخلت ام غايه و سعيد .. و تم مطر يطالع رنقات سيارة حامد ..
    منصور : هاه بو غيث متى بتخلص ..؟؟؟..
    مطر : شهر واحد ..
    منصور : هانت مابقى الا شهر ..
    مطر : آآآآآآآآآه .. و بخلص و بعرس ..
    منصور : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههه ..
    مطر : انت كيف يلين اللحين ما عرست ..؟؟؟..
    منصور و هو يبتسمله : ما الله كتبلي نصيب ...
    سكت مطر .. و الله هالريال شيخ ..

    و راح عنهم منصور و هو يفكر بغايه من عقب ما شافها .. و غايه من شافت منصور و هي تحس باحساس ثاني .. و كل ما اتسوي شي تتذكره .. اللين ما احتل كل تفكيرها .. راحت و تسبحت و توها ظاهره من الحمام و اتشوف عمرها فالمنظره .. جان تبتسم .. بدون سبب .. فهاللحظه .. تذكرت منصور و هو يقولها .. "(اريدج .. غايه .. حايتي لج .. حاية الظميان للمى .. دخييييلج رحميني ..)" .. هزت غايه راسها .. لا لا .. و تمت تنشف شعرها .. حايتي لج حاية الظميان للمى .. شو كان يقصد بهالكلام ..؟؟؟.. كيف يعني حاية الظميان للمى ...؟؟؟.. آآآآآآآآآآه .. انا ليش افكربه .. هو مب حلو .. وباااارد .. اووووووه سباااال .. و نشت و لفت شعرها و يلست تقرى قرآن من قبل لا تنام ..

    و مرت الايام و حاله مثل ما هو .. البنات من دوامهن فالجامعه و ربشتهن بعيد و عرس عبيد .. و سلامه .. زاد خوفها من قرب موعد عرسها .. خلاص باقي اسبوع عن العيد .. و من عقب ثلاث اسابيع بيطوفن بدون ما تحسبهن ..

    و عبيد محتشر .. لانهم غيرو ديكورات قسمهم .. و هو ماكان يباهم يسون شي بدون ما يشاورون سلامه .. يمكن ما يعيبها ..

    غايه : يالله عليك .. ليش شو فيه ذوقنا مب عايبنك ..؟؟؟؟..
    عبيد : انزين شااوروها .. يمعن الودري ما يعيبها ..
    ام غايه : عبيد .. نش .. نش اقولك نش ..

    و فهاليوم رد بو غايه من عند الشيوخ .. و ارتبشو بتجهيزات عرس عبيد .. و العنود و مطر .. علاقتهم ما تمت شرات قبل .. تعمد مطر انه يكون شوي جاف فياها .. عشان تحن عليه و توافق عالملجه .. و هو متاكد ان ملج بيقدر انه يغير رايها و يخليها توافق عالعرس فالصيف .. و احمد كل يوم تزيد علاقته ببخيته .. الي تمت تعيش عشان احمد و لاحمد ... و غايه و العنود كانن متراهنات على منو منهن بتختم القرآن قبل الثانيه .. و العنود ختمته قبل غايه بيوم .. و فالعشر الاواخر من رمضان .. كانن الحرمات يتيمعن من عقب صلاة التراويح كل يوم في بيت وحده من الحرمات .. و عندهن وحده مصريه خريجة الازهر .. ريلها يدرس في مدرسة الاولاد في سويحان .. كانن الحرمات يشترن الكتب الدينيه .. و بحكم ان اغلب الحرمات مب مخلصات دراستهن و نصهن اميات .. و ما يفهمن بعض الكلمات فهالكتب .. كانت تيلس عندهن هالحرمه .. و تقرى الكتب عليهن و تبسطلهن المعنى .. و كانن العنود و غايه من يقدرن انهن يحظرن هالجلسات ييلسن عندهن و يستفيدن .. و كانت الحرمه تيلس عندهن .. اللين صلاة قيام الليل .. و من يقيمون الصلاه اينشن الحرمات كلهن و البنات بغض النظر عن اعمارهن .. و يروحن المسيد فالقسم المخصص للحريم .. الي بابه يفتح فالطرف الثاني من المسيد الي بناه الشيخ سلطان بن زايد في سويحان .. و باب الحريم بعيد عن باب الرياييل .. بحيث الرياييل ما يشوفون الحرمات و هن داخلات ..

    خلاص باجر العيد ..

    و غايه مسويه حملت تنظيف فالبيت .. من الصبح و هي ناشه و تنظف مع الخدامات البيت من اوله .. و خلت فريد اييب ثنينه من بيادير المزرعه .. عشان يساعدون حيدر فتنظيف البيت من برى .. و يد غايه يتحرط عليها .. لان فريد ياب بيادير مزرعة يدها ..

    يد غايه : ما عليه سويد .. بقصه معاشك ..
    فريد : ماماه قول جيب نفرات ..
    يد غايه : ماماه .؟؟؟.. ماعليه .. باجر بسرح اكنسل ويزتك ..
    فريد و هو يظحك : يدي باجر عيد ..
    يد غايه : لا لا ماشي عيد .. بتعيد فالعزبه ..
    فريد : لا لا باباه ..

    و العنود نفس الشي .. بس الي ذبحها انها تنظف من صوب و ايون عيال معضد خوها و يخيسون .. و خص لطوف .. الي فرفرت قشارها و ثياب العيد فالبيت كله .. و العرب مرتبشين من عقب الفطور .. كلن راح يقضي حايته .. و عبيد كان هو مطر في دبي .. اييبون سلل العيد .. و يابو .. الكيك الصغير و البيتيفور من الركن الفرنسي .. و المكسرات و و التين من ملك البون .. و ما خلو شي ما يابوه .. اشياء قد ذاقوها و اشياء يشوفون الناس تشترون منها و يشترونها .. و ام غايه فالعيد تيب باقي الثياب من عند الخياييط .. و غايه مرتبشه اترتب الخظره فالصياني ..

    و عالساعه 1 فليل كانو كل خوان غايه موجودين فالبيت .. و كانت غايه اترتب الفواله و السلل فالميالس من فليل .. لان الرياييل من عقب ما يصلون صلاة العيد سيده ايوون يعايدوبهم .. و كانت غايه اخر وحده فالبيت نامت .. و اول وحده نشت .. و من نشت راحت صوب حيدر اتشوفه جنه عابل الذبيحه الي بتنحط عند الرياييل .. و من عقب وعت خوانها للصلاه .. و نشو كلهم .. كان الجو وايد حلو .. عيد الفطر .. هاليوم غالي ع قلوب المسلمين كلهم .. عيدهم من عقب صومهم شهر كامل لرب العالمين .. نشت غايه و عدلت ثياب مطر الي بيلبسهن للصلاه و عبيد و حمد .. و من عقب ما تسبحو خوانها .. دخنتهم كلهم .. و اولهم يدها .. بس ميثه هي الي دخنت احمد ريلها .. و ام غايه حالفه ان محد يدخن معضد ريلها قبلها .. و من عقب ما دخنته ردت غايه و دخنته و حطتله دهن عود ع خشمه .. و من عقب ما تلبسو الرياييل شلو سيادات فياهم و راحو صوب مصلا العيد .. فهالوقت .. نشت غايه و دخنت الميالس .. و حطت المدخن عند باب الممر عشان ايفوح عالرياييل عند دخلتهم .. و من عقب راحت و تسبحت .. و صلت العيد .. و من عقب يلست تتعدل .. كان مطر اول من وصل البيت تم يدق عليها عشان تظهر تعايدبه بس هي ما طاعت اتعايد بحد اللين ما تتعدل .. و راح مطر صوب حرمة عمه و عايدبها .. و رد البيت و لقى غايه توها ظاهره من حجرتها و تسلم ع احمد خوها .. ما شاء الله عليها .. كانت لابسه مغربي .. بس رهيب عليها .. و فاتحه شعرها الي تخطى ركبها ما شاء الله من طوله .. و حاطه مكياج بسيط .. بس ما شاء الله كانت من الخاطر حلوه .. و احلا شي عيونها .. و من عقب ما سلمو عليها نش مطر و احمد و راحو يعايدون باجي هل سويحان .. و فهالوقت .. عبيد امبونه ع خط دبي .. حالف انه ما يعايد بحد قبل لا يعايد بهل سلامه .. و وصلهم و سلم عليهم .. و شامس .. خلاه فالميالس و دخل البيت ..

    شامس : سلامي .. تعرفين منو فالميلس ..؟؟؟..
    سلامه : عمي ..؟؟؟..
    شامس : لا .. عبيد ..
    سكتت سلامه ..
    شامس : ما بتظرين اتسلمين عليه ...؟؟؟؟..
    سلامه و هي تنش عنهم : لا لا ..

    و ربعت حجرتها .. الي كانت فالطابق الثاني .. و تمت يالسه مكانها .. بعدين لا اراديا .. طلعت من حجرتها و راحت حجرة ظبيه ختها .. و فتحت الستاره .. و تمت تشوف سيارة عبيد الي واقفه جدام باب الميالس .. و تمت اتشوفها .. ثواني و ان عبيد ظاهر من الميالس و فياه ناصر خوها .. و شافته .. و تم قلبها يدق .. و هي اتشوفه .. ما كانت تتوقعه حلو بهالطريقه .. و وقفته .. تمت اتشوفه .. فهاللحظه وقف و تم يعدل سفرته .. و شكله ناصر قاله شي .. فضحك .. مااااااااات و هي اتشوف ظحكته .. كان غير .. معقوله هذا عبيد ...؟؟؟.. هذا الي بعد كمن يوم بيكون ريلي ..؟؟؟؟.. شوي و انه يمشي عن ناصر بيروح سيارته .. و لا اراديا رفع عبيد عينه صوب الفله .. بس كان يشوف الباب .. يالله سلامي بيني و بينها هالباب .. و سلامه استغربت انه ايشوف فلتهم .. مالت عليه يطالع البيوت .. و رد عبيد سويحان بس في طريجه خطف عالمرموم يعايد بهلهم و رفاجتهم .. و في دربه خطف عالهير يعايد بربعه .. و من عقب رد سويحان .. و سلامه من عقب ما شافته .. و هي مستانسه من الخاطر .. و راحت و تعدلت من اول و يديد .. فهالوقت اتصلتبها غايه ..
    سلامه بفرح : هلا و غلا
    غايه : امباركن عيدج ..
    سلامه : هههههههههههههه و انتي من العايدين و السالمين ..
    غايه : شحالج العروس ..؟؟؟..
    سلامه و هي تظحك : بخير الحمدلله ..
    غايه : لازم بخير يالسباله .. جن عبود اول مره ما يعايدبي اللين اللحين .. لازم راح يعايدبج قبلي ..
    ظحكت سلامه و هي مستحيه ..

    شوي و سكرت عنها سلامه .. و من عقب ما خفو الرياييل قدرت العنود انها تي صوب غايه .. و طبعا .. مطر و احمد من عقب ما عايدو بهل سويحان راحو يعايدون بهلم الي برى سويحان و عمتهم في هيلي .. و عبيد ياهم الا ساعه 2 الظهر و توه يسلم ع غايه .. و عالعصر .. طلبته امه يوديه صوب قوم سلامه عشان تعايدبهم .. و عبيد ما صدق .. و راحبها .. و كانت ام سلامه يالسه في صاله زجاجيه بانينها للحرمات فالحوش و حاطه فوالة العيد فيها .. و نزل عبيد و سلم عليها .. بس محد من الرياييل كان فالبيت .. و كان بيروح يحوط و برد بعدين لامه .. بس امه قالتله انها ما بتيلس وايد و لا ماله داعي يروح .. نش عنهم عبيد و يلس في سيارته .. وسيارته مخفي واااااااايد .. و محد يشوف اذا حد فالسياره و الا .. ظهرت ظبيه صوبهن و يلست عندهن . و اتصلن بسلامه عشان تيهن .. و نزلت سلامه .. و ظهرت صوبهن .. و هي ظاهره شافت سياره واقفه ع طرف عند البوابه .. بس ما توقعت ان حد ممكن يكون فيها و الا جان قالتلها ظبيه ختها .. تمت تمشي ..رفع عبيد راسه .. و شافها و هي تمشي .. لابسه مكسي احمر .. و فاتحه شعرها .. بس شعرها اصلا قصير اللين تحت جتوفها بشوي .. فكانت حاطيتنه ع طرف ع كتفها اليمين .. و لابسه شيله خفيفه .. و تمشي و هي لابسه كعب .. و لا تدري ان عبيد فالسياره .. و عبيد من شافها هو مب في حاله .. لابسه احمر و هي بيضه .. و شعرها اسود ... تم قلبه يدق بالقو .. معقوله اتكون هذي سلامه ..؟؟.. بس كان باين انها وااايد طويله يعني اطول من عبيد .. و عبيد فاج ثمه و هو يشوفها .. سلامه من عقب ما شافت عبيد و هي مرتاحه واااااااااايد .. و ارتياحها انعكس ع شكلها و تصرفاتها .. شوي و طلعت ام غايه من الغرفه الزجاجيه .. و ظهرت ظبيه فياها و سلامه تمت واقفه عند باب الغرفه .. شوي و انهن ايشوفن .. السياره الي كانت واقفه عند البوابه تتحرك صوبهن .. صخت سلامه .. في حد فالسياره ..!!! .. تغشت ظبيه .. و سلامه ردت عورى و دخلت عند انها .. و عبيد انتبهلها .. ههههههههههههههههههههههههه ههههههه .. شكلها ما كانت تدريبي اني فالسياره ..

    سلامه : امايه .. منو الي فالسياره ..؟؟..
    ام سلامه : عبيد يايب عمتج .. هو وين مبونه اموقف .. ؟؟؟؟..
    سلامه و هي منصدمه .. عبيد !!!!!!.. ياويلي شافني .. و تم قلبها يدق بالقو .. يالفضايح .. و من راحو سحبت سلامه ظبيه و قالتلها ..
    سلامه بخوف : ظنج شافني ..؟؟؟..
    ظبيه : و خير يعني و لو شافج ..تراج حرمته ..
    سلامه : لا لا .. بيقول هذي متعمده تظهر جدامي ..
    ظبيه : و حتى لو انتي متعمده .. سلامي .. هذا ريلج .. انتي ليش جذيه ..؟؟؟..

    سكتت عنها سلامه و هي خايفه .. ياويلي شافني .. اللحين بشو يفكر .. اكيد فنظره وحده راعية حركات .. و الله مادري انه فالسياره .. ياربي .. و عبيد طول الطريج و هو مب في حاله .. و اخيرا شافها .. ما كان يحس بقلبه ينبض .. لا كان يحس بجسمه كله ينبض .. هذي هي سلامه ... الحمدلله ..

    و مطر قلبه معورنه لانه اللين اللحن ما عايد بالعنود الي ما شافها من 3 ايام .. و مب عارف شو يسوي .. و اول ايام العيد من عقب المغرب .. ياهم منصور و حامد يعايدوبهم .. و من عقب ما عايدو بقوم سعيد ردو صوب قوم غايه و سعيد فياهم و من عقب رحو دبي .. و احمد و علي ريل خته .. يوهم من عقب قوم منصور .. و احمد قلبه يدق .. ليتني اقدر اشوفها .. و من قبل لا ينزل من السياره طرش لبخيته مسج ..

    " انا قدام بيتكم .. بسلم ع هلج .. ليتني اقدر اعايدبج ويه بويه "

    و من قرت بخيته هالمسج و هي ميته .. احمد ف بيت غايه .. و بموت من الغيض من غايه .. مشكلتها مب عارفه شو تسوي .. هي حبت احمد .. و هي تعرف لو هي اعترفتله بالحقيقه معناتها انها بتخسر احمد .. لان حب احمد لغايه مب لبخيته .. و في نفس الوقت بتموت .. ماتقدر انها تسكت عهالوضع .. هي اول ما رمست احمد كان للفضول مب اكثر .. و من عقب عشان تغيض غايه .. و اللحين لانها تحبه .. يالله شوو اسوي .. و الله احبه ..

    مرت الايام و البنات ردن لدوام الجامعه و مطر و احمد ردو لدوام الكليه .. خلاص اسبوعين و بيخلصون الكليه و بيفارجون الكد .. و غايه و العنود اسبوعين و بيمتحن امتحانات النهائي لهالكورس .. و بخيته تعلقت بالعنود وااايد .. و صارت علاقتهن واااااايد قويه .. بعكس غايه الي خلت علاقتها سطحيه ببخيته بس زادت علاقتها بالريم .. و كانن دوم يرمسن بعض فالتيلفونات ..

    اول خميس من عقب امتحانات البنات كان عرس عبيد .. و سلامه ساعات فرحانه .. و اغلب الوقت خايفه .. و دوم اتصيح .. لانها بتفارق هلها .. و بتعيش في عالم غير عالمها مع انسانه ما تعرفه .. و عبيد مب عارف هالسلامه شو بتيبله .. بتيبله الخير و الا الشر ..

    .. و ع حلفت يد غايه .. ماسوو العرس في أي قاعة اعراس .. خيمة الحرمات كانت فبراحه عدال فلة قوم سلامه .. و خيمة الرياييل كانت شوي بعيده عن بيت قوم سلامه .. و عبيد مسكين .. من اسبوع و هو من الفير يسرح دبي و ما يرد الا من عقب 12 و هو يشرف عالعمال .. و شامس ما قصر و ناصر .. كانو وااايد يعاونونه .. و حمد من يوم الثلاثا و هو في دبي يشوف تركيب الاعلام و ليتات العرس .. و ترتيب الخيم و الكراسي في البراح الي جدام خيمة الرياييل .. و الي صدم هل غايه .. ان منصور كان عندهم من يوم الاربعا الصبح .. و كان لهم عون و فزعهم .. و بالاربعا نزلو قوم مطر .. و خلاص ما بيرجعون الكليه .. و حفلة التخريج بتكون شهر 4 .. بالخميس العصر .. كان بيت قوم غايه مثل خلية النحل .. متروس من حرمات و رياييل .. و الشباب .. شلو الشنط الي مسوينها قوم غايه و شنط الذهب و العطور و اللحفات .. و من العصر تحركو صوب دبي السيايير .. و كانت اول السيايير سيارة المعرس الي قبل العرس بيومين سحبله بي ام سودى رهييييييييييبه .. و كانت كل السيايير متزينه بالاعلام .. و مشو بالمسيره من سويحان لدبي ..

    و الشباب مطولين عالمسجل و مرتبشين .. و اولهم احمد و مطر الي شلو الدنيا بربشتهم ..

    ( مرحبا بلي لفى عاني .. مرحبابه الف ترحيبه .. من ادياره قاصد ٍعاني .. الوطن و الدار تزهيبه .. لي وصوله ريح اشجاني .. و العنى زالت متاعيبه .. يعل دارك يود لمزاني .. و المفالي تبطي اعشيبه )..

    و من وصلو الرياييل بيت العروس نزلو الشنط عند خيمة الحرمات و تمن الحرمات يرتبن الشنط .. و كانت ام سلامه من قبل لا ايون قد رتبت زهاب سلامه فطرف مخصص للمقصاب ( المقصاب عاده عند هل الإمارات انهم يعرضون زهاب العروس و الهدايا و الكسوه الي تسويها ام المعرس لام العروس من ثياب و الا عطور و الا ذهب ) .. و الرياييل الحوربيه من العصر تشتغل عندهم .. كان الجو واااااااااااايد حلو .. و العنود و غايه كانن فالمسيره فياهم .. بس عند ميثه و احمد فسيارته .. و ما نزلهم في بيت العروس .. لا خطفهم الصالون .. و تمن فالصالون يتعدلن .. و شالات فساتينهن فياهن في شنطه و تلبسن و هو فالصالون .. و عند الرياااييل من عقب المغرب ياهم الشيخ سلطان بن زاايد .. الي ما يقصر في حد من هل سويحان و لازم انه يحظر عرسه و خص ان عبيد اصلا يشتغل عنده .. و من عقبه ياهم الشيخ طنحون بن محمد .. و البنات و ما خلصن الا من عقب الساعه 7:30 المغرب .. و اللين ما تفيج احمد و رد صوبهن و من عقب شلهن و نزلهن عند خيمة الحرمات .. ما شاء الله .. كانن رهييييييييييييبات .. و يمكن الي كان يميزهن عن الباجيات ان شعورتهن طويله .. فلا اراديا الحرمات كانن يفترن صوبهن .. و فهالوقت كانت سلامه عندها مورى .. و تعدلها .. و ما لصت منها الا عالساعه 9 فليل .. و من ظهرت عنها .. ينها ربيعاتها الي ما قدرن انهن يروحن الخيمه .. و تمت المصوره تصورها .. و اتقولها اتسوي شوي حركات .. اول شي كانت سلامه مرتبكه وااااااااايد و هالشي كان واضح عليها .. بس من شافت نظرات الاعجاب في عيون ربيعاتها و خواتها .. ارتفعت معنوياتها .. كانت رهيبه من الخاطر .. سبحان الله .. و ربي زايدنها بنوره .. كانت بيضه زود عن بياضها .. جن النور يشع من ويها ..

    و عند الرياييل .. كانو يايبين فرقة المقابيل للحوربيه .. و الشباب مشتلين كلهم .. الا عبيد الي كان واقف و هو مرتبك .. و قالوله يلبس بشة الا ما طاع .. و احمد و مطر و سلطان ربيعهم .. من فرحتهم انهم خلصو الكليه .. ظهرو الي في خاطرهم .. و ارتبشو بالقو .. و نش حمد و حد شاره .. اللي بيكون احسن يويل .. و هالشي زاد الشباب حماس .. و كانو وااااااايد من الشباب موجودين و ايولون .. و هالشي الي ما خلا لا الشيخ سلطان و لا الشيخ طحنون انهم يروحون من العرس خص من شافو ربشة الشباب ..

    و من عقب ما اذن العشى نشو كلهم ايصلون الا حمد و منصور و سعيد .. تمو عند الطبابيخ يرتبون العيش في الصحون و يوزعونهن ما بين خيمة الحرمات و الرياييل .. و من عقب تمو يرتبون العشى في خيمة الحرمات .. و حمد امبونه عند امهاته في خيمة الحرمات يرتبون العشى ..

    و من عقب تعشو الرياييل و الحرمات و من عقب العشى سرو الشيوووخ و الشباب كملو ربشتهم .. و عند الحرمات .. من عقب العشى .. دخلو سلامه .. الي من دخلت و الحرمات ما شلن عيونهن عنها .. كانت رهيبه بهيبتها و مشيتها .. و الي زادها حلاه انها كانت تمشي و هي تبتسم للحرمات .. مع انها كانت خايفه موت .. و كانت ميثه حرمة احمد فياها اتقودها فالممر و عالكوشه .. و من عقب خلتها بروحها .. و غايه و العنود ميتات عليها .. ما شاء الله .. من الخاطر كانت غير .. صدق عروس .. و من عقب ما مشت يلسوها عالكوشه .. و نشن ربيعاتها يسلمن عليها .. و الحرمات الي يعرفنها .. و نشت غايه و العنود صوبها و سلمن عليها .. و هي ما تعرف العنود بس تعرف غايه و من شافتها و هي ارتاحت من الخاطر و ابتسمتلها .. و كانت غايه .. لابسه فستان فيه تدرجات الازق و الابيض .. و كااااااااااانت رهيييييييييييييييييبه صدق .. و الي زادها حلاه انها غنوج و دلوعه بحركاتها و مشيتها .. و العنود لابسه فستان بيج و وردي .. و بصراحه كانت احلا من غايه .. و لو ان غايه الي زادها حلاه عالعنود ان شعرها اطول .. بس فالتالي كلهن كانن حلوات ..

    و عند الرياييل الجو ربشه .. و شامس كان مقرر ان عبيد يدخل فالخيمه ع سلامه بس عبيد ما طاع .. بس فالنهايه اقنعوه انه يدخل .. و اتصل شامس و قالهم .. و قالو فالميكرفون ان المعرس بيدخل .. فتغطن البنات .. و دخل عبيد هو شامس .. و الحرمات ما شلن اعيونهن من عليهم .. و ربيعات سلامه ماتن من شافن عبيد ما كانن يتوقعنه وسيم بهالطريقه ..و عبيد يمشي و هو يبتسم .. اللين ما وصل الكوشه .. و كانت امه ع طرفه اليسار و شامس ع طرفه اليمين .. بس سلامه ما وقفت .. ما كانت تدري انها لازم توقف يوم يدخلون المعرس .. و من عقب ما وصل عبيد عندها .. ما عرف شو يسوي .. جان يظحكلها ..
    غايه : ياويلي من خويه الاهبل .. واقف يطالعها و يظحك ..
    جان يخر شامس ع سلامه و يحبها عراسها ..
    و من حستبه سلامه وقفت من عقب ما مسكت في ايد شامس .. جان اتقولهم المصوره يوقفون عدال بعض عشان اتصورهم .. و الفشله ان سلامه طبيعيا اطول عن عبيد و هي لابسه كعب .. فحس عبيد عمره قزم عدالها ..
    عبيد و هو يفتر صوبها : درينا انج طويله لازم الكعب بعد ..
    و سلامه ويها احمر و مستحيه منه ..
    جان يفتر عبيد صوب امه و عمته ..
    عبيد : شو ها .. بنتكم واايد طويله ..
    جان تظحك سلامه ..
    جان يوووقف عبيد ع اطراف اصابع ريله ..
    عبيد : حتى جذيه ما طلتها ..
    و سلامه مب قادره انها تمنع نفسها عن لا تظحك ..

    و من عقب دخلو بو غايه و بو سلامه .. و يد غايه .. الي تم بو غايه يقوده اللين ما وصل الكوشه .. و من عقب ما سلم ع سلامه و عبيد .. راح و يلس عالكوشه .. و تمت سلامه و عبيد يتصورون فيا هلهم .. و من عقب خفن الحرمات و لان اغلبهن من سويحان و العين و وراهن دروب .. فردن .. و عبيد بعده يالس .. و من عقب غطو سلامه .. و دخلو مطر و احمد و حمد يسلمون ع عبيد و يباركوله .. و المغنيه .. ربشتهم .. هي تعرف ان شباب الإمارات يحبون الاغاني و اليولات .. فكانت تتعمد انها تغنيلهم اغاني تربشهم ..

    ( هلا بلي يسليني كلامه .. نديم القلب لي قالو نديمه .. و يخطي من الحيى حتى سلامه .. لبيب العود و اطروفه نعيمه ) ..

    ارتبش فياها مطر .. الي تم ايول .. و من شاف غايه خته و العنود و هن واقفات ع طرف .. و قف ع طرف الكوشه صوبهن و تم ايوول و هو عاني العنود بيولته و يغني فياها .. .. و البنات ميتات عليه ..

    ( نزيل ٍ فالحشى شيد خيامه .. بجيش الحب و الحقني هزيمه .. رماني( و جان يأشر صوبهن ) من نظر عينه سهامه.. صويبه ظربته ماهي سليمه ( و تم ايسوي حركات بايده ) .. الا ياويل قلبي ( و حط ايده عقلبه ) وش علامه ؟ ( و سوى حركه بايده تدل على وش علامه ) .. ترى ميروح في مفنى صميمه .. الا يا عاذلي كف ملامه ..حبيب القلب و الربعه الحشيمه ..)

    و من عقب ما خلصو هاليوله طلعو كلهم من الخيمه حتى عبيد .. و شلو سلامه و ردوها الفله .. و قوم غايه تمن فالخيمه العنود قلبها بيوقف و هي تتذكر مطر و حركاته .. ذبحني بحركاته ..

    و من عقب ما ردو سلامه الفله .. دخلو عبيد عليها .. و تمو يتصورون فيا هلها و هله .. و من عقب ظهرو كلهم و تم الا عبيد و سلامه مع المصوره .. و في وايد حركات سلامه ما طاعت اتسويها .. و من عقب ظهرت المصوره عنهم .. و تمو بروحهم ..
    ================

    الجزء الثالث و العشرون ..

    ~*¤®§(*§ ( الليالي تفرق .. آآآه .. مدري الناس صدو .. ساترتني ثيابي ..و البلى يوم عدو .. شققو صدر ثوب .. و استباحو ظلام .. يا عرب لي خفوق ٍ .. ردو القلب ردو .. صحت و العين نادت .. نادت .. غاب بدر التمام ) §*)§®¤*~ˆ°

    تمت سلامه و عبيد بروحهم في قسم سلامه في بيت هلها .. و كانت الساعه 2 الفير .. و كانت سلامه يالسه ع كنبه طويله ف حجرتها و عبيد يالس ع الشبريه .. و هم ساكتين و لا حد منهم يتكلم .. و تمو حول الربع ساعه عهالحال ..
    جان يرفع عبيد راسه صوبها .. و هو يشوفها .. و كانت من الخاطر جميله .. و سلامه مستحيه واااااايد .. مع انها يوم كانو هلها و هله عندهم كانو عادي يسولفون و يظحكون .. بس من تمووو بروحهم .. و لا حد منهم تكلم .. الكل كان يعرف ان عبيد هو اوسم خوان غايه .. كانت ملامحه جميله .. و هاديه .. تجذب الانظار .. و عظمته حلوه واااااااايد .. بس يمكن عيبه الوحيد انه شوي قصير .. طوله 169 و سلامه اطول منه لان طولها 171 .. ماعرف عبيد شو يسوي ..
    جان يفتر صوبها و هو مبتسم : حجرتج هذي .. ؟؟؟..
    هزت سلامه راسها بمعنى هيه ...
    عبيد : مرتبتنها ع ذوقج ..؟؟؟..
    سلامه : هيه ..
    عبيد : عيل قسمج في بيتنا ما بيعيبج ..
    رفعت سلامه راسها صوبه : ليش ..؟؟؟..
    عبيد : تفننت غايوووه و عنوووود و امي و ميثه .. كل وحده منهن حطت شي .. و تم القسم يلوع بالجبد ..
    ظحكت سلامه ع طريقة كلامه .. جنه ايشوفني ياهل جدامه ..
    عبيد و هو مبتسم : ليش تظحكين ..؟؟..
    سلامه و هي مبتسمه : ماشي ..
    عبيد و هو ينش و يحوط في حجرتها : الا بتخبرج انتي من وين يبتي هالطول ..؟؟؟؟.. حشى اطول عن اخوانج ..
    سلامه : رد الشاهده ع ويهك ..
    طالعها عبيد بنظرة خبث : لا ما بردها .. جاد ربج تقصرين ..
    ظحكت سلامه عليه و على اسلوبه فالكلام . ..
    و فهاللحظه ارتاحت سلامه .. و نفس الشي ارتاح عبيد .. و كانو يسولفون .. و سمعو دق عالباب .. جان ينش عبيد و يفتح الباب و كانت ظبيه خت سلامه ..
    ظبيه : انتو ما تعشيتو صح ..؟؟؟..
    سلامه : ماله داعي ..
    عبيد و هو يفتر صوبها : رمسي عن عمرج .. ( و جان يفتر صوب ظبيه ) .. و الله يا شيختنا جنج بتيبيلي اكل يزاج الله خير ..
    و سلامه الا تظحك ع عبيد و رمسته و حركاته ..
    نشت ظبيه و يابتلهم اكل و عصير .. و سلامه يوعانه الا مستحيه انها تاكل عنده .. و فالنهايه تشجعت و كلت من عقب ما تم عبيد ع كل دقيقه يغايضها بالاكل .. و من عقب ما خلصو .. نش عبيد الحمام و نشت سلامه و اتصلت بظبيه ختها عشان اتساعدها و هي اتعق هالفستان .. و من ظهر عبيد من الحمام .. لقى ظبيه فالحجره .. جان يبتسملها ..

    ظبيه : ماعليك امر .. الا ممكن تيلس فالصاله اللين ما تعق سلامه فستانها ..؟؟؟..
    عبيد : ان شاء الله فالكن طيب ..
    و ظهر عبيد عنهن و كانت الساعه 3:34 و ماكان حد في الصاله .. و ظبيه و سلامه واااااايد تاخرن و هن يفتحن التسريحه .. و سلامه كانت تريد انها تتسبح و تسبحت و ما خلصن الا من عقب 5 الفير .. و من خلصن ظهرت ظبيه عنها .. و انصدمت من عبيد ..

    ظبيه : سلامي تعالي شوفي ..
    سلامه : شو ..؟؟؟؟..
    و شافت عبيد و هو عاق سفرته و نايم عالكنبه العوده فالصاله .. من شافته سلامه حن قلبها عليه .. كان شكله رهييييييييييب و هو نايم ..
    ظبيه : لا توعينه بس قفلي باب الصاله ..
    سلامه : ان شاء الله ..
    و ظهرت ظبيه و قفلت سلامه باب الصاله .. مع انها تعبانه و كانت تريد انها تنام .. بس ماقدرت انها تفوت هالمنظر .. و تمت اتشوفه حول 10 دقايق .. و من عقب دخلت حجرتها .. شوي و سمعت اذاان الصبح يأذن .. جان تنش صوب عبيد عشاان توعيه يصلي ..

    سلامه و هي واقفه شوي بعيد عنه : عبيد ..
    بس هو ما توايبلها .. تقربت منه زود .. بس نفس الشي .. ما رد عليها .. الصلاه بتفوته .. جان تتقرب منه زود .. و يلست ع ريولها .. و ويها ع نفس مستوى ويهه و هو نايم ..
    سلامه : عبيد ..
    مارد ..
    جان تحركه بصبعين من ايدها اليمين : عبييييد ..
    فهاللحظه تنبهلها عبيد ..
    ابتسمت سلامه .. و عبيد مدوخ ..
    سلامه : نش الصلاه ..
    فج عبيد اعيونه .. ثواني يستوعب الوضع .. نشت سلامه عنه .. و من عقب ما نشت ... صلب عبيد عمره و يلس عالكنبه .. و يوم طالع ساعه انها 5:30 الصبح ..

    عبيد و هو يدخل صبوع ايده اليمين في شعره : نمت و انا مب حاس بعمري ..
    سلامه : ريتك .. بس ما حبيت اني اوعيك ..
    نش عبيد و دخل الحمام .. و تسبح و ظهر و كانت سلامه توها بتفرش سيادتها عشان اتصلي ..
    عبيد : حشى .. انزين ترييني اللين ما اتمسح و اخلص و اصلي عندج ..
    ظحكت سلامه .. ما كانت تدريبه انه صدق يرمس اللين ما شل السياده من ايدها و ما فرشها بالطول لا فرشها بالعرض عشان يقدرون ثنينتهم يصلون عليها ..
    سلامه و هي تفتر عنه : عندي سياده غيرها .. و توها بتفتر عنه بتروح صوب الكبت تيب السياده الثانيه .. جان يمسكها عبيد من ايدها ..
    عبيد : لا هذي بتسدنا .. خلي اول شي ييمعنا فهالعرس سياده انجابل بها ربج .. عشان ربج يباركلنا فهالعرس ..
    سكتت سلامه من كلامه .. و صلو فرض و سنة الصبح

    عالساعه 12 ظهرو سلامه و عبيد .. و سلامه كانت متعدله ..و كان شامس و ناصر و حرمته و ظبيه و ام سلامه و بو سلامه كلهم يالسين فالصاله تحت .. و كان باين ع سلامه انها مرتاحه .. و هالشي الي ريح هلها خص شامس .. من عقب ما تغدو .. كانو مرتبين شنطهم لان باليمعه فليل سفرهم . بيسافرون صوب ماليزيا .. و هم يسيرون صوب المطار الي كان زحمه بسبب المهرجان ( مهرجان دبي للتسوق التاسع ) اتصلو بهله في سويحان و رمسوهم قبل لا يوصلون المطار .. و من عقب عالساعه 1 طارت طيارتهم ..

    و ام احمد و من عقب عرس عبيد و هي ماكله قلب احمد تريده يعرس .. و رجعت مريم خته و رمسته .. و فالنهايه طلب منهن وقت عشان يفكر ..

    و كان هو و سلطان ربيعهم في العين مول .. و طراله السالفه ..
    سلطان : و ليش تفكر بعد .. عمرك 24 مادري 25 و ما عليك اقصور .. شعنه ما تعرس ..؟؟؟..
    احمد : .. اعرس .. من آآخذ ..؟؟؟..
    سلطان : جن محد في خاطرك خل هلك يخطبولك ..
    احمد : المشكله .. ان وحده في خاطريه .. و ادري اني لا هليه و لا هلها بيعارضون ..
    سلطان : و الله .. ؟؟.. خلاص عيل ..
    احمد : تعرف .. انا قبل كنت مستعد اني اسوم عمري سوم فدى روحها .. الا اليوم و هي عندي .. مادري ..
    سلطان : كيف يعني عندك ..؟؟؟؟..
    احمد و هو ينزل راسه : خلنا نظهر من المول ..
    و ظهرو و راحو المبزره و نزلو و تمو يمشون ..
    احمد : احبها .. الا اموت فيها .. بس ماظني بقدر اثق فيها ..
    سلطان : كل هذا لانها رمستك .؟؟؟؟.. احمد تراك انت الي سعيتلها ..
    احمد : ادري انا الي سعيتلها و انا الي اذيتها بمسجاتي و تيلفوناتي ..
    سلطان : عيل ليش تلومها ..؟؟؟..
    احمد : ليش اترخص بعمرها و ترمسني ..؟؟؟..
    سكت سلطان ..
    احمد : لو هي ما رمستني كنت بشوفها عاليه و عزيزه عن الدنايا .. بس هي ماقدرت هلها و رمستني .. ظنك باجر بتقدر مني ..؟؟؟..
    سلطان : هي رمستك لانها تحبك ..
    احمد : و اذا حبت واحد غيري باجر .. بتكلمه ..؟؟؟..
    سكت سلطان ماعرف بشوه يرد عليه ..
    احمد : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآآه .... و الله بموت .. مب عارف شو اسوي ..
    سلطان : .. استخير ربك ..
    احمد : استخير ربي فالغلط .. !! .. انا ادري ان علاقتيه بغايه غلط من اولها .. كيف ممكن ابني حياتي ع ساس فاشل ..؟؟؟..
    سلطان : خلاص .. دام انك تعرف ان الي تسويه غلط ليش مستمر فيه ..؟؟؟..
    احمد : احبها .. و من رمستها حبيتها زوووووووووووود ..
    سلطان : احمد .. هذي حياتك انت .. و انت ادرى بمصلحتك فهالدنيا ..
    فهاللحظه اتصل مطر ب احمد بس احمد مارد عليه .. و هذي ثالث مره يسويها جدام سلطان و لا يرد ع مطر ..
    و من عقب رد سلطان عن احمد الي رد الختم .. و سلطان توه واصل بيتهم و ان مطر يتصلبه ..
    سلطان : حيبه بو غيث ..
    مطر : زين يوم انك رديت ..
    سلطان : و منو يشوف هالرقم و لا يرد ..
    مطر : عرب يتشردون مني من اسبوع اللحين ..
    سلطان و اونه ما يعرف ان احمد هو المعناي بهالرمسه : افااا ..
    مطر : سلطان .. بروح باجر بوظبي بتخاويني ..؟؟؟..
    سلطان : فالك طيب ..

    و سكر مطر عن سلطان و هو مستغرب وضع احمد .. هذا شي فيه .. اخر مره ايعديبه من اسبوع في عرس عبيد خوه .. و رد مطر من العزبه .. و كانت غايه و العنود فقسم عبيد .. يرتبن قشار سلامه الي يابه الدريول اليوم ..

    مطر : شو تسون ..؟؟؟؟..
    افترت العنود عشان تتحجب عدل ..
    غايه : انرتب قشار عبيد و سلامه ..
    و تم مطر يأشر براسه لغايه عشان تتطلع .. و غايه فهمت عليه بس تغيبت و اونها ما فهمت ..
    مطر بغيض : بذبحج ..
    جان تفتر العنود صوبه تتحسبه عاننها هي برمسته .. جان يبتسملها مطر ..
    مطر : ريتي سعيد و الا معضد اليوم ..؟؟؟..
    العنود : معضد .. رد دوامه .. و سعيد ورى باجر بيرد من دوامه ..
    مطر : اها ..
    و جان يسكت و تم يطالعها .. و هي مرتبكه بنظراته من زمااااااااان ما تم يطالعني جذيه .. و غايه يالسه و اتشوفهم .. آآآه يا حظهم ببعض .. يحبون بعض .. و يشوفون بعض .. و يرمسون بعض .. و انا احمد جني من سنه ما شفته و لو من بعيد .. جان تتذكر شريط عرس عبيد خوها ..
    غايه : مطووور .. يبت شريط العرس ..
    مطر : هيه ..
    غايه و هي تنش : و الله .؟؟.. وينه ..؟؟؟..
    مطر : شهاللغثه ..؟؟؟؟..
    غايه : دخييييلك مطور .. اريد اشوف عبوود كيف كان ..
    مطر : فحجرتيه ..
    و ظهرت غايه تربع .. و خلتهم بروحهم .. جان يطالع مطر وراه و من عقب دخل الحجره .. و العنود بعدها يالسه مكانها ..
    مطر : عنود .. انا بخبرج بشي ..
    العنود و هي ترفع براسها صوبه : لبيه ..
    مطر يا ويل حالي من هالعيون : لباج قلبي ..
    سكتت العنود و نزلت راسها ..
    مطر : انا رمست معضد ..
    سكتت العنود ..
    مطر : عشان املج ..
    رفعت العنود راسها بسرعه : شووووو ....؟؟؟؟...
    مطر : اريد املج ..
    العنود و هي تنش : و ليش ما تقولي ..؟؟.. كيف اترمسهم بدون ما تقولي ..؟؟؟..
    مطر و هو معصب منها : لا و الله ..؟؟؟؟... لازم اشاورج .. و الا اخذ الاذن منج .. ؟؟؟؟..
    العنود : مب هذي السالفه ..
    مطر و هو يقطع رمستها : عيل شو السالفه ..؟؟؟..
    سكتت العنود ..
    مطر : شوفي يا بنت الناس جنج ما تبيني رمسي ..
    العنود : لا اريدك ..
    سكت مطر شوي و تم يعد اللين العشره عشان يهدى ..
    مطر بصوت واطي : عيل شو فيج ..؟؟؟..
    طالعته العنود بنظرة خوف : مادري .. بس انا اريد اكمل دراستيه ..
    مطر : حبيبي و انا ما بمنعج عن دراستج ..
    سكتت العنود ..
    مطر : انا بملج .. عشان اتكونين حرمتيه جدام ربي قبل الناس .. ماريد اغضب ربي بنظرتيه لج .. بأفكاري .. بأحاسيسي .. دخييييييييلج .. دخيييييييل قلبج حسيبي ..
    سكتت العنود و قلبها يدق بالقو ..
    مطر : عنود .. انا ماريد حد فهالدنيا غيرج .. و صدقيني و الله ما امنعج عن شي انتي تبينه ..
    سكتت العنود و مطر يطالعها ..
    شوي ..
    و جان تهز العنود راسها : الي تشوفه ..
    فرح مطر من الخاطر عهالرد منها .. هو يعرف انه غالي عالعنود و ما بترده .. بس عيبه انه ساعات يعصب بسرعه و هي تعانده ..
    مطر : فديييييييييت روووحج ..
    و ان غايه تباغم فالصاله عليهم .. و ظهر مطر و من عقب العنود الي تم ويها احمر .. يعني بتم حرم مطر .. و غايه من طاحت عينها ع العنود ..
    غايه : عاااشووووو .. انتو شو سويتو داخل الحجره ..؟؟؟..
    مطر : شوووووووووو ..؟؟؟.. شو بنسوي بعد ..؟؟؟..
    غايه : شدراني ..
    مطر : عيل يوم انتي شدراج انجبي ..
    و راح عنهن مطر يتسبح و ينام .. و هن دخلن حجرة غايه و تمن يشوفن شريط الرياييل مال عرس عبيد .. و ماتت غايه احمد و حركاته .. كان ذابحنها من الخاطر .. و تعيد الفلم ع كل لقطه تتطلع لاحمد ..

    غايه : ياااااااااااالله فدييييييييييته ..
    العنود : ههههههههههههههههههههههههه هههههه .. طاعي راشد ..
    غايه : هذا راشد ..؟؟؟؟..
    العنود : ههههههههههههههههههههههههه هههه .. هيه ..
    غايه : شلي ظعفه جذيه ..؟؟؟.. احييييييده دب .. و السياره تتدايع ع طرف من يركبها .. هههههههههههههههه ..
    العنود : ههههههههههههههههههههههههه هههه .. خافي ربج .. هو صح كان دب .. بس مب لهالدرجه ..
    و كانت اللقطات فهاللحظه على سعيد و حمد و هم يرتبون العشى في خيمة الرياييل .. و كان واحد عندهم .. هو ظهر فلقطه وحده بس .. و من شافته غايه تصنمت ..
    غايه : عنوووووود شووووفي ..
    و كان منصور .. بس ماكان شرات ما تعودت غايه اتشوفه واقف بهيبته و رزين .. لا .. كان راضف كندورته و رابطنها عند خصر .. و محصر اديه و رافك اكمام الكندور الي كيعانه .. و رافع السفره بطريقه غريبه ..
    غايه : لا لا مستحيل ايكون هذا منصور ..
    العنود : غايوووه تخيلي منصور يعابل شرات خوانا ..
    غايه و هي تعيد هاللقطه ..
    غايه : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههه .. طاعي شكله .. حليله بهدلوه خواني .. ما يرزى عليه هالعرس ..
    العنود : كل شي يهون عشان اعيون الحلوين ..
    غايه : أي حلوين ..؟؟؟..
    العنود : اونج ما تدرين ..؟؟؟..
    غايه : امره ما طرالي هالشيبه .. امفففففففففف .. جني من عقب احمد بفتر صوبه ..
    العنود : ان ما طريتي الريال بالزين .. لا تطرينه بالشين ..
    غايه : جب جب ..

    بالباجر مثل ما كان مطر متفق مع سلطان .. تلاقو عند دوار شوامخ .. و ركب سلطان عند مطر .. و راحو بوظبي .. و هم فالدرب .. ما هناله مطر انه يروح بدون ما يقول لاحمد يمكن يتلاقون فياه .. و اتصلبه مرتين .. الا احمد ما رد عليه ..

    مطر : حرام يا هالريال فيه شي ..
    سلطان : شمن ريال ..؟؟؟..
    مطر : احمد ... من اسبوع اتصلبه و لا يرد ..
    سلطان : مافيه شي .. امس كنت فياه في العين ..
    مطر و هو يفتر صوب سلطان : امس ..؟؟..
    سلطان : هيه امس ..
    مطر : امس طول اليوم اتطلبه و لا يرد ..
    سلطان : و الله يا بو غيث .. هو ظايج هالفتره ..
    مطر : رب ما شر ..؟؟؟.. حد من هله متعوق ..؟؟..
    سلطان : لا و الله ..
    و قال سلطان مطر عن السالفه كلها ..
    مطر و هو منصدم : احمد يحب ..؟؟؟...
    سلطان : من زماااااااان ..
    مطر : معقوله يكون حبها ..
    سلطان : و هذي سالفته ..
    مطر : و الله يانه مب ريال جنه خذها .. الي ترمسه بترمس غيره .. و هذي موزه عليها حركات ..
    سلطان : شمن موزه ..؟؟؟؟..
    مطر : الي يرمسها اسمها موزه ..
    سلطان : لا لا .. موزه من زمان مودرنها ..
    مطر : عيل منو ..؟؟؟.
    سلطان : وحده اظني اسمها .. غايه غويه .. شي جيه ..
    فهاللحظه جن شي ينجب ع ويه مطر .. غايه ؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!.... ماعرف مطر شو يسوي .. و الا شو يقول و الا يعيد .. اللين اللحين مب مستوعب الي يسمعه .. غااااااايه !!!!!!!!!!! .. مستحيييييييييل .. مستحييييييييييييل .. لا لا لا ماصدق ..

    فهاللحظه .. كان احمد يكلم بخيته ..

    بخيته : احمد .. شو فيك ..؟؟؟..
    احمد : ماشي ..
    بخيته : لا شي .. انت عمرك ما كلمتني بهالطريقه .. حمود شو فيك ..؟؟؟..
    احمد : قلتلج مافيني شي ..
    بخيته : تغبي عليـّه ..؟؟؟..
    احمد و هو يتنهد من الخاطر : آآآآآآآآآآه ..
    بخيته : بسم الله ع قلبك .. حمود شو فيك ..؟؟..
    احمد : انتي تعرفين اني احبج ..
    سكتت بخيته ..
    احمد : .. بس ..
    بخيته بصوت مبحوح : بس شو ,,...؟؟؟..
    احمد : .. انا .. ب .. بعرس ..
    صخت بخيته و هي تسمعه ..
    بخيته بصوت مبحوح بالكاد ينسمع : شووو ..؟؟؟!!!...
    احمد : انا احبج .. و لا عمري حبيت و لا بحب وحده شراتج .. بس ..
    بخيته : اذا انت تحبنيه .. ليش .. ( و فهاللحظه نزلت دمعة بخيته ) ..
    تم احمد ساكت و بخيته ساكته .. من عقب 5 دقايق ..
    احمد : ليتج ما كلمتيني ..
    بخيته و دموعها ع خدها :.. ليش ..؟؟؟؟..
    احمد : لانج نزلتي بقدرج .. كنتي عاليه ..
    بخيته : بس انا احبك ..
    احمد : و المشكله اني اموت فيج .. و ادري اني ما بلقى وحده شراتج فهالدنيا كلها .. بس ..
    بخيته : وين المشكله ..؟؟. انا احبك و انت اتحبنيه ..
    احمد : المشكله ماقدر اثق فيج .. ليتج يا غويه .. ما نزلتي ..
    بخيته و هي تصيح و بصوت عالي : انا مب غويه .. حرام عليك انت ليش اتسوي فيني جذيه ..,,؟؟؟؟.. هذا يزايه اني احبك ..؟؟؟؟
    احمد : غويه السالفه ..
    بخيته : انا مب غووووويييييييييه لا تقولي غوووويه ..
    احمد : انا اريدج .. و من شفتج و انا اهويسبج .. و لا اريد وحده غيرج .. بس ماقدر .. انا انسان .. ماقدر اكون بارد .. بشك فيج في كل لحظه بشوفج ترمسين فيها فالتلفون .. علاقتنا من اولها لتاليها غلط .. ما نقدر نبني حياتنا عالغلط ..
    بخيته و هي تصيح : بس انا احبك .. و و الله العظيم ان عمري ما حبيت حد غيرك ..
    احمد : حبيبي ادري ..
    بخيته و هي بعدها تصيح : لا تقولي حبيبي .. انت بتخليني و بتروووح .. بتروووووووح ... لالالالالالالالالالالالا .. دخيييييييلك احمد .. لا تخليني .. و الله ماقدر اعيش دونك ..
    احمد : دخيلج .. لا تعوريلي قلبي .. و الله اني ماقدر ع بعدج .. بس بي اليوم و بنفترق ..
    بخيته : بس مب اليوم ..
    احمد : غناتي .. دخييييييييلج ..
    تمت بخيته اتصيح .. مب عارفه شو تقول و الا تسوي .. فهاللحظه دخلت مريم خت احمد عليه الحجره ..
    احمد و هو يرمس بخيته : اوكي برايك اللحين ..
    بخيته : حمود .. لا تسكر ..
    احمد : هليه عندي ..
    بخيته : بتصلبك ..
    احمد : لا انا بتصل ..

    و سكر احمد عنها و هو ميت من ظيجته ..

    مريم و هي تيلس عداله : حمووودي .. شوفيك ..؟؟..
    احمد : ماشي .. وين سعودي عنج .. ؟؟؟..
    مريم : توني رضعته و نام .. لا احمد شي فيك .. شو فيك ..؟؟؟..
    احمد و هو يرد براسه ع ورى و يتنهد : آآآآآآآآه يا مريم .. احس بهم ع قلبي من ثقله بموت ..
    مريم : بسم الله عليك من هالطاري .. شوفيك .. عورتلي قلبي ..؟..
    قال احمد لمريم عن سالفته مع غايه .. و من قبل كان قاييلها .. بس ما قالها انها تمت اترمسه ..
    مريم : انت تحبها ..؟؟؟؟..
    احمد : اموت فيها ..
    مريم : بس ممكن انك اتأمن ع حياتك بين اديها ..؟؟..
    احمد و هو يهز راسها : مادري ..
    مريم : احمد .. العرس مب الا حب .. العرس حياه و مسؤوليه .. و عيال ..
    احمد و هو ينزل راسه : ادري .. و كل ماذكر هالشي .. اشوف اني مستحيل اعيش فياها .. تخيلي بحس انها تخوني و لو هي ما تخوني .. بس ماقدر ..
    مريم و هي تحط ايدها ع جتف احمد : اذا انت تعرف هالشي .. ليش تعذب عمرك و تعذب بنت الناس فياك ..؟؟؟..
    احمد : احبها ..
    مريم : بس ما بتكون حليلها .. خلاص ودرها ..
    احمد : ماقدر .. احسها دم فعروقي ..
    مريم : قطع علاقتك بها نهائيا .. مب عشانك .. عشانها .. انت ريال و لا بيعيبك شي .. بس هي بنت .. و جنك ما سترت عليها بالحلال .. ستر عليها بالكتمان ..
    احمد : هذا رايج ..؟؟؟..
    مريم : و هذا الصح ..

    فهالوقت في بوظبي مطر بيموت مب عارف شو يسوي .. معقوله اتكون غايه ختيه ..؟؟؟.. يمكن وحده غيرها .. بس فهاللحظه تذكر احمد .. و ارتباكه كل ما تنطرى غايه .. و تذكر التيلفون .. كانو توهم واصلين فلة عمه .. و دخلو .. و كل تفكيره بالسالفه الي قالها سلطان له .. معقوله ..؟؟؟.. يالله ... خلاص بين من كثر ما افكر .. و فهاللحظه تذكر الرقم الي قالتله عنه غايه ... و نش و اتصل بسيف ولد عمته لانه يشتغل فالاتصالات .. و عطاه الرقم ..

    سيف : هالرقم باسم هندي ..
    مطر : هندي !!؟؟..
    سيف : هيه .. انت من وين يايبنه ..؟؟..
    مطر : لا ماشي ..
    و تم مطر ساكت .. راعي هالرقم لو هو ع حسن نيه ماكان حطه باسم هندي .. معناته انه مب رقمه الي يستخدمه عند العرب ..
    مطر : مكتوب عندكم اسم الكفيل ..؟؟؟..
    سيف : لازم .. لاننا ناخذ بيانات الجواز ..
    مطر : اوكي شوفلي اسم الكفيل ..
    سيف : فلان بن فلان الفلاني ..
    فهاللحظه صخ مطر .. لانه اسم بو احمد .. معناته ان شكه كان في مكانه .. سكر احمد عن سيف و هو مب في حاسيته .. شو يقصد احمد بحركته هذي .. عشان جذيه ما كان يرد ع تيلفوناتي .. و الله بذبحها .. حرام لا اقصبها قصاب .. ماقدر مطر انه ييلس في بوظبي وايد .. ساعه و انه راد .. و من نزل سلطان عند سيارته و هو يفكر .. اذا هو يكلمها .. شعنه غايه عطتني الرقم ..؟؟؟.. انا بين خلاص ... مب عارف .. مب عارف شو اسوي و الا اقول .. لو هي اتكلمه ما بتعطيني رقمه .. شو تقصد بحركتها ..؟؟؟.. ليش عطتني رقمه ..؟؟؟.. كيف احمد ايخوننيه في عرضي ..؟؟.. نذاله لهالدرجه ..!!.. كان مطر بيرجع البيت .. بس ماقدر .. خطف عالعزبه و تم فيها اللين الساعه 2 الفير .. و من عقب رد بيتهم .. و ما لقى حد فالصاله .. لان غايه و العنود كانن في بيت العنود .. و كانن توهن رادات يوم شافت العنود سيارة مطر واقفه ..
    العنود : توه ظاوي مسود الويه ..
    غايه : يالله عليج .. خليه يحوط ع كيفه ..
    العنود : اتصدقين اشتقتله ..
    و دخلن البيت .. و كان مطر توه ظاهر من حجره و واقف عند باب غايه .. متردد مب عارف شو يسوي .. خته و ربيعه .. شو يسويبهم .. فهاللحظه رفع عينه و شافهن و هن توهن داخلات الصاله ..
    مطر بعصبيه : وين كنتن ..؟؟؟..
    غايه و هي تظحك : فبيت عمي ..
    مطر : فبيت عمج اللين اللحين ..؟؟؟..
    استغربت غايه اسلوبه و كلامه : هيه ..
    مطر : عطيني تيلفونج ..
    غايه : ليش ..؟؟؟..
    مطر : بس .. اقولج عطيني تيلفونج ..
    ظهرت غايه تيلفونها من مخباها و عطته لمطر ..
    غايه : ممكن اعرف شالسالفه .. ؟؟؟..
    مطر : السالفه بتعرفينها بعدين .. يااا ...
    و سكت ..
    غايه : انت ليش اتكلمني جذيه ...؟؟؟؟..
    مطر : بعده ما ياج شي مني ..
    و راح عنهن مطر حجرته .. و دخلت غايه حجرتها و هي تصيح .. اول مره فحياتها كلها واحد من هلها يرمسها بهالطريقه .. و بدون سبب بعد .. و العنود مستغربه .. عمره مطر ما كان عصبي بهالطريقه .. و اول مره فحياته ايواجع غايه و يكلمها بهالاسلوب ..

    نشت العنود عن غايه و سكرت الباب عليها .. و راحت صوب مطر و دقت عليه الباب .. شوي و ظهر مطر .. و كان ميت غيض ..
    شافته العنود .. و كانت متردده انها تفتح معاه الموضوع لانها عمرها ما تعاملت مع مطر و هو فهالمود ..
    العنود : مشغول ..؟؟؟..
    مطر : شو تبين ..؟؟؟..
    سكتت العنود .. اول رد من مطر ما يشجع انها اتكمل ..
    العنود : خلاص برايك .. و افترت عنه .. تتوقعه بيرمسها .. بس مطر من افترت العنود سكر الباب .. فهاللحظه عرفت العنود ان السالفه عوده .. ردت صوب غايه اتهديها .. و تمت فياها .. و باتت هالليله عندها ..

    الصبح .. كانت ام غايه اترمس سلامه و عبيد .. و عرفت منهم انه عقب يومين بيرجعون .. و ما خلت حد و ما قالتله ...و غايه مع انها نشت و عيونها متورمه من زود صياحها امس .. بس من درت ان عبيد و سلامه بيردون .. نست مطر و معاملته لها .. و هن يالسات عند يدهن و يتريقن .. و ان مطر ظاهر من حجرته.. و من شافهن .. تخطاهن و ظهر .. حتى ما سلم .. و هذي اول مره مطر يسويها في حياته .. و هذا الي خوف غايه و العنود .. و المشكله انهن يعرفن انهن ما بيقدرن يعرفن السالفه من مطر .. و مايقدرن يقولن لحمد .. لان حمد بيزيده .. محد ممكن انه يعرف السالفه الا عبيد .. بس عبيد وين ..؟؟؟؟.. آآآآه .. و مطر ميت مب عارف شو يسوي .. حول تيلفون غايه ع تيلفونه .. و أي حد يتصلبها بتتحول مكالمته له .. و كل الي اتصلبه ع مر يومين هن ربيعاتها .. و حتى المسجات .. كانت من ربيعاتها .. معقوله اتكون اتصلتبه من تيلفون ثاني و قالتله ..؟؟؟..

    يومين و مطر ما ييلس فالبيت ايييهم ع تالي الوقت و ينام و من يظهر ما يرد البيت الا في وقت متاخر .. و هو يتعمد انه يتحاشاها .. و هو اتصل باحمد بس احمد ما رد عليه .. و احمد ليش يتهرب مني ..؟؟؟؟.. ما استوى من بيننا شي عشان يتهرب مني ... الا جنه مسود ويهه ..

    و احمد و ع نصيحة مريم خته .. ما كلم بخيته من عد ذيج المره .. و اغلق تيلفونه ذاك .. و بخيته منهاره مب عارفه شو تسوي .. ما كانت ممكن توصله لانها بكل بساطه ما تعرف اسمه بالكامل .. و لا قد شافته .. يعني ممكن يكون يمشي فالسوق عدالها و هي ما تدريبه .. و هذا الي ذبحها .. عمرها ما حبت .. و يوم احبت ربي جازاها بهالشي .. آآآآآآآآآآه ياربي .. و الله احبه ..

    فهاليوم بيرد عبيد و حرمته من عقب ما تمو حول 10 ايام في ماليزيا .. و عبيد امبونه اموقف سيارته فالمطار .. و وصلو المطار فليل .. و من وصلو ردو سويحان .. و الكل كان يرقبهم .. و يد غايه مسكين ماقدر انه يرقبهم زود .. رقد .. و تمو الباجين يرقبونهم و وصلو سويحان حول الساعه 2:30 الفير .. و من قبل لا ايون كانت غايه قد رتبت قسمهم و دخنته و عطرت الفراشات .. و من ردو و هم الا يسولفون و يظحكون .. هالسفره قربتهم من بعض زود .. خص ان عبيد انسان طيب .. و سلامه مع انها كانت وااايد خايفه منه و من الحياه الي بتعيشها .. الا انها اللين اللحين و هي مرتاحه مع عبيد وااايد .. و من عقب ما ردو انحط العشى لهم و هلهم كلهم كانو متعشين من قبلهم .. فحطو العشى لسلامه و عبيد .. الي من كلو . . حدرو حجرتهم ..

    عبيد من عقب ما دخل حجرته : فديتها هذي اكيد غايوه ..
    سلامه : عبيد .. منو العنود ..؟؟؟..
    عبيد : بنت عمي .. بياخذها مطر خويه ..
    سلامه : اها ..

    و من عقب رقدو ..

    و هل غايه كانو مسوين عزيمة غدا ع ردتهم للرياييل .. و كانو مرتبشين بالعزيمه من الصبح .. و من العصر و الحرمات يستاقن صوبهم عشان يسلمون ع سلامه .. الي ما كانت تدري ان من تي بيت ريلها و هي وحده من منطقه غير منطقتهم .. ايونها حرمات الشعبيه ايسلمن عليها .. و خبرتها غايه .. تعدلت سلامه و لبست مغربي ابيض و كااااااااانت رهيبه من الخاطر ..

    عبيد : مب لازم تظهرين عندهن تمي عندي ..
    سلامه : بتينا عموه تواجعنا ..
    عبيد : ما عليج انا بتفاهم فياها ..
    سلامه : الا شوي بسلم عليهن و برد ..
    و كانت تحاول تربط حزام المغربي ..
    عبيد و هو ينش صوبها : انا بربطه ..
    سلامه : ما بتعرف ...
    عبيد : ما يباله عرف .. بربطه شرات ما اربط الحبل ..
    سلامه : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههه ..
    و يلس يتعبل بالحزام ..
    سلامه : خلاص خله انا بربطه .. و فهاللحظه دقت غايه عليهم الباب ..
    عبيد : مفتوووح ..
    و جان تدخل غايه و شافت عبيد و هو يمط الحزام اونه بيربطه .. جان تظحك عليه
    غايه : خله .. انا بسويه ..
    و ربطتلها غايه الحزام و من عقب ظهرن رباعه صوب الحرمات فالميالس ..
    و مطر كمل يومين .. و هو مب عارف كيف يتصرف .. و بما ان عبيد رد .. فعبيد بيساعده لان مطر بطبعه عصبي واااااااايد .. بعكس عبيد ...

    اصلا غايه .. من عقب ما يلست عند الحرمات ..شوي و انها ناشه صوب عبيد خوها .. و قالتله بلي استوى .. و عن مطر و تصرفاته ..
    عبيد و هو مستغرب : ليش مطر سوى جذيه ..؟؟؟..
    غايه : مادري ... و هذا الي يينبي .. عبود .. ما شفته كيف تم يصارخ و يهازب .. انا ما استهميت من التيلفون .. انا الي سوابي اسلوبه و رمسته لي ..
    عبيد : بتصلبه و بتفاهم فياه ..

    نشت غايه عنه و اتصل عبيد بمطر .. و كان مطر فالعزبه ..
    عبيد : تعال البيت ..
    مطر : باغض البيت ..
    عبيد : طلبتك يابوغيث ..
    و رد مطر البيت و دخل سيده حجرته .. و اتصل بعبيد عشان اييه فالحجره .. و راحله عبيد ..

    عبيد : رب ماشر يا بوغيث ..؟؟؟..
    مطر : الشر بعينه يا عبيد ..
    عبيد : افا ليش ..؟؟؟..
    مطر : مادري و الله شأقولك ..
    عبيد : رمس بلي في خاطرك ..
    و قال مطر لعبيد السالفه كلها من رمسة سلطان لرقم لكل شي ..
    عبيد : ماظنيتك انت الي اتصدق هالرمسه في ختك ..
    مطر : خلاص بين ..
    عبيد : بذمتك .. لو هي ترمسه شعنه بتيك هي و من نفسها و بتعطيك الرقم ..؟؟.. و شعنه بتيني و بترمسني ..
    مطر : هي رمستك ..؟؟؟..
    عبيد : هيه .. لو هي نحيد عمرها مخطيه ما بتيني بهالثقه و بترمس ..
    مطر : يمكن مادرتبنا اننا عرفنا بسواد ويها ..
    عبيد : يوم انت بتسود ويهك هي بتسوده .. غايه شيخة البنات .. و عنبوج من دنيا يوم قده الخو يشك في خته .. بدل ما تلقاك عون لها .. استعوفت فيها ..
    و ظهر عبيد عنه و هو معصب .. عمره ما شك في غايه و لا بعمره ممكن انه يشك فيها ..

    نش مطر و هو متكدر من عقب ما رمس عبيد .. المفروض ان كلام عبيد يزيده ثقه بغايه .. بس مب قادر .. سلطان شعرفه بغايه ..؟؟؟.. و توه ظاهر و ان العنود ظاهره من حجرة غايه و في ايدها علبة المعمول .. و من شافته دخلت شعرها تحت الشيله ..

    العنود و هي مبتسمه لمطر : شحالك ..؟؟..
    طالعها مطر .. و ما كانت نظرته للعنود نفس قبل لا .. حستبه مهموم و تعبان ..
    العنود : مطر شو فيك ..؟؟؟..
    مطر : .. تعبان ..
    العنود : رب ما شر .. من شو ...؟؟؟..
    تم مطر ساكت .. شوي و انه رد حجرته .. خافت العنود و وقفت عند باب حجرته اتشوفه بلاه .. و انها ظاهرلها بمصحف في ايده ..

    مطر : العنود .. بسألج سؤال .. و اريدج تحلفين عهالمصحف انج ما تقولين الا الحقيقه ..
    استغربت هالطلب .. بس هزت راسها موافقه ..
    مطر و هو يمد بايده المصحف صوب العنود : اريدج تحلفين بربج .. اذا كنتي تعرفين اذا غايه ترمس احمد و الا لا ..
    ===================

    الجزء الرابع و العشرين ..

    ~*¤®§(*§ (زرعت الحب في أرض المحايل .. وقمت أسقيه من لولب فوادي.. لقيت الارض ما فيها صمايل .. هشيم وزرعها مثل الرمادي) §*)§®¤*~ˆ°

    صخت العنود من سؤال مطر منصدمه ... و تمت ساكته و هي مب قادره انها تستوعب كلامه .. و المشكله ان مطر فسر السالفه ع كيفه ..
    مطر و هو ينزل المصحف : يعني هي تكلمه ..
    العنود : انت شو تقول ..؟؟؟..
    مطر : و الله بذبحها ..
    العنود و هي تحاول تستوعب الوضع شوي : تذبح منو ...؟؟؟.. مطر انت ينيت ...؟؟؟..
    مطر : هيه ينيت خلالالالاص ... بموت بمووووووووووووووت .. اريد اعرف الحقيقه ..
    العنود : حقيقة شو ...؟؟؟؟..
    مطر : شو علاقة غايه بأحمد ..
    العنود : شو تقصد بكلمة علاقه ..؟؟؟..
    مطر : عنود دخيييييلج قوليلي غايه ترمس احمد فالتيلفون ..؟؟؟؟..
    انصدمت العنود من تفكير مطر ..
    العنود : غايه اتكلم احمد ..!!!!!!! ..
    فهاللحظه فهمت السالفه .. و عرفت سبب تصرفات مطر ...
    العنود و هي تهز راسها : هذا اخر شي كنت اتوقع اني بسمعه منك ..
    مطر : شو قصدج ...؟؟؟؟؟..
    العنود و هي تمسك المصحف بايدها من ايد مطر : و ربي العظيم .. يا غايه ماقدر رمست احمد فتيلفون ..
    سكت مطر و هو يشوفها ..
    العنود : و ما تباني احلفلك عن نفسي بعد ..
    مطر و هو عاقد حيـّاته مستغرب : شو قصدج ...؟؟؟..
    العنود : بالمره بحلفلك اني ماقد رمست واحد ..
    مطر و هو يقطع رمستها : انا ما شكيت فيج ..بس
    العنود : انا و غايه ربانا واحد .. و الي تسويه اسويه ..
    مطر : العنود ..
    العنود بنبره اعلى : اليوم اتشك في ختك .. ما استبعد باجر اتشك فيني بعد ..
    مطر : عنود لا تفسرين الموظوع ..
    بس العنود ما عطته مجال انه يكمل رمسته .. حز في خاطرها ان مطر ممكن يفكر بغايه بهالطريقه .. حطت المعمول عالطاوله و هي ظاهره .. و ردت بيتهم .. و هي ميته .. اول مره تكتشف هالجانب فمطر .. تعرفه عصبي و غيور .. بس عمرها ما كانت تعرف انه شكاك .. يالله غايه .. معقوله يفكر هالتفكير بغايه ..!!!.. تأثرت العنود من الموقف .. مب لشي .. بس غايه اغلى انسانه في قلبها .. هي و غايه .. روح ف جسدين .. كيف هو ممكن يشك فيها .. شكه فغايه شك فيني انا مب بس هي .. و الي ذبحها زود ان هالموقف من مطر .. لو هو من حمد .. كانت بتتقبل الموظوع و بتطنشه .. بس مطر !!!..

    ردت العنود البيت و هي تصيح من موقف مطر صوب غايه .. اذا هو يقول عنها هالكلام .. شو خلى للغرب .. ؟؟؟..

    و مطر من عقب موقف العنود .. و هو مب في حاله .. ليش الكل يشوفني غلطان ..؟؟؟.. الرقم رقم احمد .. و سلطان من وين يعرفها ..؟؟؟.. انا مابقدر اعرف السالفه الا من احمد .. راح و اتصلبه .. و لقى تيلفونه مغلق .. توه بيظهر من حجرته .. و لقى غايه في ويهه .. وقفت غايه ثواني اتشوفه .. و الي صدمها نظرات مطر لها .. عمره ما شافني بهالنظرات ..
    غايه : شفت العنود ..؟؟؟..
    تم ساكت و بعده يطالعها .. كيف وحده ممكن تكون غلطانه و واقفه و ترمس و لا جنها مسويه شي ..؟؟!!!!!!!!!..

    غايه : مطر ..
    و مطر ساكت ..
    غايه و هي تتقرب من مطر زود : مطر شوفيك ..؟؟؟... شي يعورك ..؟؟؟؟..
    طالعها مطر بنظره وقفتها مكانها ..
    مطر : تعالي اريدج ..
    و دخل حجرتها .. خافت غايه و مشت وراه..
    غايه : تواجعت انت و العنود ..
    مطر و هو يفتر صوبها : مايخصج بالعنود ..
    غايه : كيف يعني ما يخصنيه بالعنـ..
    و انه يقطع رمسها : اقولج مالج خص بالعنود ..
    سكتت غايه .. هذي ثاني مره مطر يكلمها بهالاسلوب ..
    غايه : اها ..
    و جان تفتر عنه بتطلع ..
    مطر : وين تبين اريد اكلمج ...
    غايه و هي تفتر صوبه : يوم بتغير اسلوبك تعال و كلمني ..
    مطر و هو معصب و يتقرب منها : شوفي .. تراني ماشوف عليج من الغيض لا تزيديني ..
    سكتت غايه و تمت اتطالعه ..
    مطر و هو عينه بعينها : شو علاقتج بأحمد ...؟؟؟؟..
    صخت غايه من سألها مطر هالسؤال .. و المشكله ان سؤاله اربكها ..
    مطر و هو يرفع واحد من حيــّاته : شو فيج ..؟؟؟..
    غايه : ماعرف ..
    مطر : ماتعرفين شو ..؟؟؟..
    غايه : ماعرف عن أي احمد انت تتكلم ..
    طالعها مطر بنظره .. جنه يقولها انتي عمنوه تجذبين .. و غايه الي مربكنها ان مطر يعرف انها تحب احمد .. و مب عارفه شو تسوي ..
    احمد : يعني تكلمينه ..؟؟؟..
    غايه و هي مستغربه : اكلم منو ..؟؟؟..
    مطر و هو يغمض اعيونه بغيض : قسم بالله يا ان ما رمستي عدل .. لا يصيبج شي ماصاب كافر ...
    حست غايه ان السالفه عوده .. و ان مطر واصل حده من الغيض ..
    مطر بصوت عالي و هو يصارخ عليها بعصبيه : رمسي اقووووولج ..
    فهاللحظه كانت سلامه توها داخله الصاله .. و سمعت صريخ مطر .. هي سمعت الصريخ بس ماعرفت منو هذا الا يصارخ .. بس الصريخ من حجرة غايه .. و هالشي الي خوفها ..
    جان تروح صوب عبيد فالحجره .. و عبيد يالس ايشوف دبي الرياضيه ..
    سلامه بخوف : عبيد لحق ..
    فلخ عبيد و افتر صوبها ..
    سلامه : اسمع صريخ فحجرة غايه ..
    من سمع عبيد رمستها نش يربع هذا اكيد مطر .. و ربع صوبهم في حجرة غايه .. الي كانت اتصيح من صريخ مطر عليها ..

    مطر : اقولج لا تصيحين .. رمسي شو من بينكم ...؟؟؟؟..
    غايه و هي تصيح : انت ما تفهم اقولك ماشي بيننا .. و لا عمري كلمته و لا اعرف رقمه حتى ..
    مطر : كيف ماتعرفين رقمه و انتي الي عاطيتني رقمه ..؟؟؟..
    غايه و هي تيلس عالارض و تصيح : و الله ماعرفه .. و الله ماعرفه ماعرفه
    و ان عبيد حادر عليهم و هو يربع .. و من شافته غايه افترت صوبه و هي اتصيح و بعدها يالس عالارض ..
    غايه : عبود و الله ماعرفه ..
    رفع عبيد اعيونه صوب مطر .. الي كان ميت غيض .. الا غيض عبيد قد وصل حده من مطر ..
    عبيد و بصوت واطي : طلع عنها ..
    مطر و بصوت عالي : و الله ماطلع يلين اتقولي سالفتها فياه ..
    طالعه عبيد بنظره : اقولك طلع ..
    فهاللحظه انتبهت غايه لغيض خوانها .. و حست ان السالفه ممكن تكبر .. و نفس هالشي الي حسته سلامه الي كانت واقفه فالصاله .. و بدون ما ينتبهون .. دخلت سلامه .. من انتبه مطر .. نزل راسه .. دخلت سلامه و وخت ع غايه و مسكتها من ايدها و صلبتها و قادتها فياها عشان يطلعن من الحجره .. و يوم قدهن عدال عبيد ..
    سلامه بصوت واطي بالكاد ينسمع : حبيبي هد اعصابك .. هذا خوك ..
    و خطفت عنه سلامه و غايه .. و عبيد صاخ .. من سلامه و موقفها و كلامها .. و مطر من نزل اعيونه ما رفعهن .. انا شو فيني .. و لا حس لا بايد عبيد ع جتفه .. رفع مطر راسه لعبيد ..
    عبيد : نش صل لربك ركعتين ..
    تنهد مطر و تم مكانه .. و عبيد ظهر عنه .. و رد حجرته .. و لقى سلامه و هي لاويه ع غايه الي يالسه و تصيح ..
    وقف عبيد ايشوفهن .. لا اراديا .. ماقدر انه يمنع نفسه و ما يفكر بسلامه ..
    راح صوبهن ..
    عبيد : خلاص غايووه ..
    غايه : لا مب خلاص .. هو ليش جيه ايقولي .. ؟؟؟..
    عبيد و هو يوخي و ييلس ع ريوله و ويهه تحت مستوى ويه غايه و سلامه : حبيبي .. و الله مطر تعبان .. فيه ظيجه و مب لاقي حد غيرج ..
    و من قال عبيد لغايه حبيبي افترت سلامه صوبه .. و عبيد انتبهلها .. بس ما رفع عينه صوبها ..
    غايه : لا عبود .. انا ماسويت شي .. انا ما استاهل انه يعاملني بهالطريقه ..
    عبيد : يا غناتي .. الريال مب صاحي ..و ما بيعقل الا من يعرس ..
    سلامه : اشك ..
    جان يفتر عبيد صوبها و غايه ..
    سلامه : اذا هو شراتك .. اشك انه يعقل ..
    عبيد بخبث : لا و الله ..؟؟؟..
    و سلامه من تشوف عبيد يطالعها بهالنظرات و هالابتسامه تموت ظحك .. ممكن تقاوم أي شي من عبيد الا هالشي ..
    عبيد : بعد ..!!!..
    سلامه و هي تفتر صوب غايه : غايوه انا بشتكيلج من خوج ..
    و غايه حاسه ان الي تسويه سلامه و عبيد بس عشان يخففون عنها ..
    عبيد و هو يبتسملها : لا و الله ..؟؟؟..
    سلامه : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههه ..
    عبيد : غايوه فارجي ..
    طالعته سلامه مستغربه ..
    عبيد : شعندج اطالعين ..؟؟؟.. انا معرس ..
    سلامه : هههههههههههههههههههه .. انت الي اطلع ..
    عبيد و هو يهز راسه : ناهي ناهي ماماه ..
    ظحكت غايه ..
    سلامه و هي تأشرله عشان يطلع ..
    عبيد : يالحكم ..
    و نش عنهن ..
    و هو عند الباب افتر صوبهن : شوفن تراني دقيقه و برد ..
    و طلع و سكر الباب و راح صوب يده ..
    سلامه و هي مبتسمه : .. هديتي ..؟؟؟..
    غايه و هي اتشوف سلامه : .. هيه ..
    سلامه و هي بعدها مبتسمه : ممكن نتكلم اللحين ..؟؟؟؟..
    سكتت غايه و هي اتطالعها بارتياح ..
    سلامه : اذا حبيتي تتكلمين .. انا بسمعج .. و تاكدي ان الي بينقال بيكون بيننا انا و انتي بس ..
    غايه : ادري بدون ما تقولين ..
    سكتت سلامه تتريا غايه تتكلم .. و غايه تمت شوي ساكته و من عقب تكلمت ..
    غايه : .. انا احب واحد .. ( جان تنزل راسها ) .. ربيع مطر .. ( و رفعت راسها ) .. بس و الله العظيم اني ما كلمته .. و الله ..
    سلامه : مصدقتنج بدون ما تحلفين ..
    غايه : يوم كنا فالسعوديه .. كنت اتمشى انا و العنود .. و لحقنى احمد .. و وقف و كلمني ( نزلت راسها و هو اتشوف اديها و هي ماسكه الكنينكس ) .. عد قصيده .. فهمت منها انه .. ( و هي تتنهد ) ..آآآه يحبنيه ..
    و سكتت غايه ..
    سلامه : و بشو رديتي عليه ..؟؟؟..
    غايه و الدمعه فعينها : قلتله و بكل برود .. انا خت ربيعك ..
    فرحت سلامه بردها و هالشي بان فعيونها و انتبهت غايه ..
    غايه : هي مره .. و من عقبها احمد لا كلمني و لا كلمته و لا اعرف عنه شي .. و ربي شاهد ع كلامي ..
    سلامه : و هذا احسن شي سويتيه ..
    غايه : بس انا احبه .. و هالشي الي ماخلاني اقدر اني ارد ع مطر بويه قوي ..
    سلامه : و محد يقدر ايلومج ع حبج ... و دام انج ما غلطتي .. رفعي راسج جدام الكل .. و اولهم اخوانج ..
    غايه : انا الي معور قلبي .. تصرفات مطر .. شكه فيني ..
    سلامه : لو ما كان يحبج و يخاف عليج ما احتشر هالحشره كلها ..
    غايه : بس ..
    سلامه و هي تقطع رمستها : خلاص غايوه .. انسي السالفه .. و خلج عزيزه بنفسج و لا يهزج شي .. مطر بيعصب و بيزعل بس من يعرف انج ع حق .. بيكون عون لج فهالدنيا ..

    تمت غايه و سلامه حول الساعه يسولفن و عبيد يالس عند بوه و يده .. و هو ع كل دقيقه يطالع الساعه .. و من خلصن ظهرن صوبهم .. و يلسن عدال بعض ..

    و يد غايه من شاف سلامه : مرحبا مرحبا السااااااع ..
    و سلامه الا تبتسم .. و عبيد من شافها و هو يبتسم ..
    يد غايه و هو ينغز عبيد بالعصى : علووومك ..؟؟؟..
    افتر عبيد صوب يده : هههههههههههههههههههههههه .. بخير فديتك ..
    يد غايه و هو يفتر صوب سلامه : لازم بخير.. يوم انك ظوّيت هالغرشوبه ..
    عبيد و هو يفتر صوب سلامه : هيه و الله ..
    و سلامه مستحيه ..
    يد غايه : الا حرمتك .. ما تروم ع العروس ..
    فهاللحظه كلهم ظحكو حتى غايه الا سلامه ..
    غايه : العروس .. اليسا ..هههههههههههههههههههههههه ههههههههههه ..
    يد غايه : يييييييييييييييييييه يييييييييييييييييييييييه ... اسميني ابات اهاذيبها ..

    مطر من عقب ما صلى في حجرة غايه ركعتين .. الله هداه شوي .. و طلع و ركب سيارته و تم يحوط .. امبونه ع خط العجبان مشغل المسجل و يتمشي بالسياره .. شوي و ان سعيد ولد عمه متصلبه ايقوله عشان اييب اوراق الفحوصات .. عشان يخلصون اوراق الملجه ..

    هالخبر فرح مطر شوي .. و خلاه ايغير شوي تفكيره من هالافكار الي من 4 ايام و هن في راسه .. فجأه جذيه .. خطر منصور عباله .. تم يفكربه .. منصور يوم بغى غايه ياها اللين بيتها و طلبها حليله .. و مع انهم ردوه .. الا انه قال بيترياها .. و احمد يوم خطرت غايه عباله .. سعالها بالتيلفونات ..

    شوي و ان منصور يتصل بمطر .. و مطر من شاف رقمه .. صخ .. جنه الا حاسبي ..
    منصور : السلام عليكم ..
    مطر : و عليكم السلام حيبه الراهي ..
    منصور : ههههههههههه .. الله يحيك و يبجيك .. علومك بو غيث ..؟؟..
    مطر : علوم السهاله ..
    منصور : دوم ان شاء الله ..
    مطر : و من قال عسى
    منصور : اتصل بحمد خوك و لا يرد ..
    مطر : مادريبه و الله ..
    منصور : ماعليك امر بو غيث .. الا بغيت رقم احمد خوك ..
    مطر : فالك طيب .. و عطاه الرقم ..
    مطر : رب ما شر عاد ..؟؟؟..
    منصور : مامن شر .. الا بيتكم في سالفه ..
    مطر و قلبه يدق : سالفة شوه ..؟؟؟..
    منصور و هو ياخذ نفس و قلبه يدق : انا من 3 شهور ييتكم خاطب .. و رديتوني لان البنت تدرس .. و انا اليوم ياينكم و خاطب .. و اقولكم .. اذا البنت تريد تدرس .. بييبلها بيت فالعين و بحطلها سياره بالدريول ..
    مطر و هو يسمع رمست منصور .. حس ان منصور عون له من رب العالمين ..
    و من قبل لا يكمل منصور رمسته : منصور ..
    سكت منصور شوي و قلبه يدق ..
    مطر : انت شلي خلاك تفتح السالفه اللحين .. ؟؟؟..
    منصور : بصراحه و لا تظحك ..
    مطر : لا افا عليك رمس ..
    منصور : ريتك فالحلم ترمسني و تنعتني بالنسيب .. و من نشيت و انا اهاذي بهالحلم .. و هالشي الي خلاني اتصلبك انت .. الا ما كنت عارف كيف افتح السالفه و تعلثت برقم احمد ..
    مطر : ربي ساقك لي معونه ..
    منصور و هو مستغرب : كيف ..؟؟؟.
    مطر : يا حياك يا منصور .. و انا برمس هليه .. و متى ما بغيت تعال ..
    منصور و هو فرحان : الا تراني بييكم براسي .. تعرف ييتكم انا و الرياييل و رديتونا .. و ماروم بعدني اييكم بالرياييل و ننرد .. و الله مب عشاني .. لا و الله .. عشان عمي و عياله ..
    مطر : انت عندنا عن مية ريال .. و انت تعال و مالك الا بياض الويه ..

    من عقب هالمكالمه ارتاح مطر شوي .. و تذكر انه لازم باجر يسرح و يخلص الاوراق .. و تذكر ان باجر هو اول يوم فالجامعه عند البنات فالكورس الثاني لهن ..

    منصور من عقب ما سكر عن مطر و هو ظاربنه حفوووز مب طبيعي .. من نش من رقاده من عقب هالحلم و هو مب في حاله .. و اللحين من عقب ما رمس مطر و سمع منه هالرمسه .. استخف صدق .. يالله معقوله ممكن يوافقون .. معقوله ربي كاتبلي غايه من نصيبي حليله ..؟؟.. آآآآه انا بموت .. فهاللحظه تذكر انه ما حدد يوم فيا مطر .. توه بيرجع يتصلبه .. بس عقب تراجع .. ما بغى مطر ايقول عنه ملغوث عالبنت .. او انه ممكن يشك ان بيني و بين غايه شي .. و احط البنت فموقف مب اوكي مع هلها ..

    بالباجر .. كان اول يوم دوام للبنات فالجامعه فالفصل الثاني .. و غايه مرتبشه .. و العنود نفس الشي .. و لو انها كانت كل ما تشوف غايه قلبها يعورها ع افكار مطر من صوبها .. و هي ما كانت تدري بلي استوى من بين غايه و مطر .. و فهالوقت كان مطر يخلص اوراق الملجه و شل اوراق الفحوصات .. و بما انه كان عنده وقت خطف و سوى فحصه .. و من عقب رد البيت و كانت العنود و غايه .. عدهن ما ين من الجامعه .. و مطر رد و هو تعبان و نام .. و عبيد و سلامه من الصبح نشو و راحو دبي .. و من قبل لا يروحون راحت سلامه لعمتها ام غايه تتخبرها جنها توصيها ع شي و من عقب صوب يد غايه الي امبونه حاط حبال جدامه و يعابلهن ..
    سلامه : يدي فديتك انا بروح صوب هليه .. توصيني ع شي فديتك ..؟؟؟..
    يد غايه : سلامتج بنتي .. الا تعالي بخبرج ..
    وخت سلامه ع يد غايه .. و عبيد اتقرب منهم زود ..
    يد غايه : بنتي .. جنج الا ريتي وحده يافعه شراتج .. خبريني ..
    عبيد و هو يظحك : هههههههههههه .. ليش يدي ..؟؟؟..
    يد غايه : و انت شعليك ..؟؟؟..
    سلامه : هههههههههههههههههههههههه .. ان شاء الله يدي من عيوني ..

    و راحو دبي عند هلها .. و غايه و العنود من عقب دوامهن يخلص 4 و من خلصن ردن البيت و هن تعبانات .. و من عقب المغرب .. نش مطر .. و يلس عند هله ..
    مطر : انا خلصت اوراق الملجه اليوم ..
    ام غايه : يا ولديه شعندك مستعيل ..؟؟؟..
    مطر : انا الا بملج ..
    بو غايه : و متى العرس ..؟؟؟..
    مطر : لا بعدني ريض عن العرس .. اللين اللحين مادري فالشوه بيحطوني .. و من اداوم و اثبت عمري يستوي خير ..
    ام غايه : خلاص عيل .. بسرح صوب ميثه بوظبي باجر ..
    بو غايه : شعنه ..؟؟؟.
    ام غايه : يالله بالستر ولدك بيملج .. البنت تبالها عليكم كسوه و مياره .. و الا ما بتجسون ..؟؟..
    مطر : لا .. بنجسي و ميارتهم باجر بتوصلهم ..
    ام غايه : يييه يا حافظ ع بوغيث .. قاص الحيه من زمان ..
    مطر : هيه نعم .. هذي العنود ..
    هالاسبوع ارتبشو هل غايه بملجة مطر .. و هم بيسون عزيمة رياييل بس .. لانها بنت عمه و لا له داعي يدعون الحرمات بعد .. و العنود الي راحت هي و غايه و امها عشان يخلصن باقي الفحوصات ..

    العنود من عقب ذاك اليوم الي تواجعت فيه فيا مطر .. ما شافته و لا كلمته .. و مع انها حاز في خاطرها مطر و موقفه من غايه .. بس ماقدرت انها تمنع عمرها ما تفكر فيه .. و هي باقلها كمن يوم و بتكون ع ذمته ..

    تدريجيا تلاشت الافكار الي في راس مطر من صوب غايه و احمد .. بس الشك في قلبه .. بس الي مطمننه هو موجود منصور .. بما انه اتصلبه و في ذاك الوقت بالذات .. حس ان منصور هو نصيب غايه .. و هو الحل الوحيد من رب العالمين الي رحمه بمنصور .. فهاللحظه تذكر انه ماخذ من منصور اليوم الي بييهم .. و جان يتصلبه ..

    مطر : وين يالراهي .. رحت و لا اتصلت ..؟؟؟.
    منصور : لا و الله .. بس هالاسبوع ختيه راده عند ريلها لندن .. و تعرف عاد .. شهرين و هي عندنا تعودنا عليها و حشرة عيالها ..
    مطر : الله يعودها لكم بالسلامه ..
    منصور : ان شاء الله ..
    و سكت مطر ..
    منصور : انا كنت بتصلبك امس ..
    مطر : ليتك الا اتصلت ..
    منصور : هههههههههههههههههههههههه .. الا قالولي الاسبوع الياي ملجتك ..
    مطر : آآآآآآه يالراهي .. و اخيرا ..
    منصور : ههههههههههههههههههههههههه ه .. الله يهنيك ..
    مطر : و انت ما يبالك عزيمه ..
    منصور : لا لا ما من بيننا هالشكليات ..
    مطر : يطولي بعمرك ..
    منصور : الا .. مادري جنك رمست هلك فالسالفه ..
    مطر : انا كنت برمسهم .. الا قلت اخير انك انت تي و ترمس ..
    منصور : ان شاء الله .. الا متى تباني اييكم ..؟؟؟..
    مطر : باجر ..
    منصور و هو مستغرب : باجر ..؟؟؟!!..
    مطر : هيه باجر الاربعا و خواني كلهم موجودين و عيال عمي بعد ..
    منصور و هو فرحان : خير ان شاء الله ..
    و من عقب ما سكر مطر عن منصور .. رد البيت .. شوي و ان العشى ياذن و نشو خوان غايه و بوهم كلهم المسيد يصلون .. و من عقب ما صلو و هم رادين .. قالهم مطر ..

    بو غايه : يا ولديه الحال ما تغير .. ختك بعدها تدرس ..
    حمد : يوم هي شغل ما بتشتغل شوله الدراسه ..
    عبيد : خلوها ع راحتها ..
    مطر : هي الا تتعلث بالدراسه .. و الريال قال جنها تبى تكمل .. ان ما بغت اتكمل في بوظبي و بغت العين .. بياخلها بيت فالعين ..
    حمد : خلاص طاحت الحيه ..
    مطر : مالها عذر .. هي تتعذر بالدراسه .. و حليناها ..
    بو غايه : يستوي خير ..

    فهالليله .. منصور من زود ربشته جنه اول مره بيخطب غايه و لا جنها ثاني مره .. مابات .. نش و ركب سيارته و تم يحوووطبها فالشوارع .. و من عقب وقف عند الكرنيش الدايري و نزل و تم يمشي .. و ماحس بالوقت الا و هي الساعه 3 الفير .. رد صوب سيارته .. و رد الفله و تسبح و نام ..

    و غايه .. ما تدري بشي .. و لا تدري شو بييها فهاليومين ..

    و بو غايه قال لحرمته ان منصور ياي يخطب .. و هي من درت و هي فرحانه لانها تريده لبنتها زود عن أي حد ثاني .. المغرب من عقب ما نشت غايه و تسبحت و صلت .. ظهرت و شافت انها مرتبشه .. و درت ان رياييل عندهم فالميلس بس هي ما طلعت و تمت عند سلامه فحجرتها .. و شوي و ان العنود عندهم .. و تمن يسولفن .. و من عقب ما اذن العشى نشت غايه المطبخ عشان اترتب العشى فيا امها للرياييل و للحرمات ..

    شوي و انها تسمع هزاب فالحوش .. ظهرت و شافت راشد ولد احمد خوها محتشر ..
    غايه : شعندك ..؟؟؟؟..
    راشد : شلنها .. و الله بضربها ..
    غايه : تظرب منو ...؟؟؟؟؟..
    راشد : اليعيريه بنت معضد ..
    عرفت غايه انه يطري لطوف ..
    غايه : ههههههههههههههههههههههههه هههههه .. حليلها شو تباها ..؟؟؟..
    راشد : فضحتنا فضحتنا ..
    غايه : ياويلي عالرياييل .. تعال تعال ..
    و ظهرت غايه من المطبخ صوب راشد ..
    راشد : شو تبين ..؟؟؟؟..
    غايه و هي اتخر عليه و اتحبه ع خده : فدييييييييييييييت الريايييل انا ..
    راشد و هو يمش خده بيده مكان ما حبته غايه : لا تحبيني ..
    ظحكت غايه و لوت ع راشد و قادته فياها و دخلت الصاله الداخليه و لقت ميثه و العنود و سلامه يالسات و يسولفن .. و راشد من شاف سلامه نزل راسه و افتر .. الا غايه مسكته ..
    غايه : وين وين ..؟؟؟..
    راشد : مابا ..
    ميثه : رشود سلم ع خالوه سلامه ..
    راشد و هو مفتر عنها : سلام عليج ... خلاص بطلع ..
    غايه و هي تمسه و هو مايريد : لا لا ماشي الا تيلس عندنا ..
    راشد : هيه انا تبوني ايلس عند الحرمات .. ( و جان يفتر صوب العنود ) و بنتكم المقوي عند الرياييل ..
    العنود و هي تغايضه : مالك خص ببنتنا ..
    راشد : اللحين بضربها و بمطها من كشتها ..
    ميثه : يا ويلك ..
    و غايه تظحك عليه و هو يتحرطم عليهم ..

    فهالوقت فالميلس كان منصور قد رمس هل غايه و قالهم انه بيسوي أي شي هي تباه .. و اتفقو انهم ايردوله خبر .. و من عقب العشى .. سرى عنهم منصور و هو هالمره متفائل زود عن المره الي طافت ..
    و من عقب ما راح عنهم منصور .. و مطر مسوي حملة اقناع ..

    حمد : انا من زمان اقولكم ما بتلقون واحد شراته ..
    احمد : و انا واحد من الناس .. اشتري نسبه بفلوس هالريال ..
    عبيد : كل واحد ايقول رايه و فالتالي ترى الراي راي غايه ..
    مطر : البنات مالهن شور ..
    الكل استغرب رد مطر خص انه هو الي المره الي خطب فيها منصور .. كان معارض لان غايه معارضه ..
    عبيد : هي الي بتاخذه مب انت ..
    حمد : خلو عنكم بطرت البنات هذي ياهل و لا تعرف وين الله عاقنها فهالدنيا ..
    مطر : صدقه حمد ..
    بو غايه : هاه بو عسكور شالراي ..؟؟؟؟..
    سعيد و هو ينزل كوب الجاهي : و الله ياعمي .. انا الريال من زمان مخاونه و الساع انه والنعم فيه ..
    بو غايه : يوم هذا شوركم .. بنشاور البنت ..
    مطر : البنت مالها شور ..

    و سكتو الكل .. و ظهر بو غايه و خبر حرمته .. و ام غايه فرحانه .. لان منصور ريال و ما يعيبه شي .. و استوت الحشره من ظهرت ام غايه و خبرت غايه الي جلبت البيت عليهم فوق تحت ما تباه .. و هي تصيح ما تباه .. و من شافت العنود ان الجو تكهرب في بيت عمها سحبت لطوف و ردت بيتهم .. و هي تتحرقص .. تريد تعرف شو بيستوي .. و سلامه من شافت ردت فعل غايه .. تذكرت عمرها و هي كانت رافضه عبيد .. و لو انها ما اعلنت عن رفضها بنفس طريقة غايه .. بس تذكرت نفسها .. فهاللحظه .. تخيلت لو هي ما خذت عبيد .. لا لا لا .. الحمدلله اني خذته .. و عصريخها دخل حمد و مطر و عبيد .. و من دخلو تغشت سلامه ..و من عقب نشت و عبيد ياكلها بعيونه .. ياويل حالي منها ..
    حمد : شعندج ..؟؟؟..
    غايه : انا مية مره بقولكم ماريده هالشيبه ..
    مطر و هو يطالعها بنظره : ليش منو تبين ...؟؟؟؟..
    غايه : انا ماريد اعرس ...
    مطر : ليش ..؟؟؟..
    غايه : بس ... مااااااااارييييييييييييد ..
    حمد : ماشي ما تريدين ..
    مطر : و ليش ما تبين تعرسين ..؟؟؟؟.. شي عندج ..؟؟؟.
    فهاللحظه حس عبيد ان مطر ينغز غايه بسالفة احمد ..
    عبيد : ماعندها شي .. و هي من قبل قايتلكم انها تريد تكمل دراستها ..
    غايه : هيه اريد اكمل دراستيه ..
    مطر و هو يطالع غايه بنظره : و هو ماعارض .. و بيملج و بيعرس .. ان بغيتي تدرسين في بوظبي و ان بغيتي اتكملين فالعين بيييبلج بيت فالعين .. يعني مالج علثه ..
    حمد : مالج علثه .. الدراسه و خلصناها ..
    مطر : لا يمكن فخاطرها شي غير العرس و الدراسه ..
    عبيد : مطر ..
    مطر : شوفي وافقتي و الا لا .. و صيحي من اليوم يليين سنه .. منصور بتاخذيه بتاخذنيه ..
    غايه : انت ليش اتسوي فيني جذيه ..؟؟؟؟..
    مطر و هو يفتر صوب حمد : باجر بتصل بمنصور اقوله موافقين ..
    غايه : حراااااااااااااام علييييييييييييك مطر ..والله مااااااباااااااااه ..
    حمد و هو يعلي صوته : عيل شو تبين ..؟؟؟..
    مطر : يمكن تبى اتفج براسها ..
    غايه : اكررررررررررررررهــــــــ ـك

    و نشت غايه عنهم و دخلت حجرتها و هي ميته من الصياح .. حرام عليهم .. هم ليش ما يحسوبي .. حراااام لا لا لا ماريده ..

    عبيد : مطر .. مالك حكم ع ختك ..
    مطر و هو يقطع رمسته : ما عندنا بنات يتنقن فالرياييل .. و العرس ستره لها ..
    عبيد : بس هي ما تباه ..
    حمد : هي بطرانه و انتو سويتولها راس .. و منصور شيخ و ودها يوم الا ظوته ..

    سكت عبيد عنهم و دخل حجرته و هو ظايج .. مب عارف شو يسوي .. و سلامه يالسه عالكرسي و اتشوف التلفزيون .. و ان عبيد حادر الحجره .. و من حدر فر سفرته و العقال ع الشبريه و راح صوب سلامه و يلس عدالها و هو ظايج ..
    سلامه : بلاك ..؟؟؟؟..
    عبيد : آآآآآه .. خواني موافقو ع منصور و غايه ما تباه ..
    سلامه : انزين .. ؟؟..
    عبيد : و باجر بيردوله انهم موافقين ..
    سلامه : هو الريال مب زين ..؟؟؟..
    عبيد : لا و الله و النعم فيه .. بس غايه ما تباه ..
    سلامه و هي تنش و تشل السفره و العقال و اتحطهن فالكبت : خوانها و يعرفون مصلحتها ..
    انصدم عبيد من ردها .. و هالشي بان في ويهه ..
    سلامه : و الله صدق ..
    عبيد : كيف يغصبون وحده ع واحد هي ما تباه ..؟؟؟..
    سلامه : انا غصبوني عليك ..
    عبيد و هو مستغرب : شوووو ..؟؟؟..
    سلامه و هي تيلس عداله : و الله .. انا ما كنت اريدك .. مب لعيب فيك .. لا بس ما كنت اريد اعرس .. بس هليه ما شاوروني .. و خذتك ..
    عبيد و بصوت واطي : ندمانه انج خذتيني ..؟؟؟..
    هزت سلامه راسها : لا ..
    عبيد و هو يظحك : و الله ....؟؟؟؟..
    سلامه : و الله ..
    و تم عبيد يطالعها ..
    عبيد : ظنج اللحين شو اسوي ..؟؟؟..
    سلامه : رمسها .. قولها عن الريال .. و صدقني غايه بعدها صغيره .. و ما عاشت الدنيا .. و حكمها عالناس و مشاعرها اللين اللحين مب ناضجه ..
    عبيد : هذا شورج ..؟؟؟..
    سلامه : هيه .. و ان شاء الله ما بتندم ..
    عبيد بخبث : يستوي خير ..
    ظحكت سلامه ع شكله و هو يكلم : ههههههههههههههههههههههههه ه .. شو فيك ..؟؟؟؟؟..
    شوي و ان عبيد ناش صوب الحمام : بتسبح فالحمام قبلج ..
    سلامه : غشااااااااش .. ربشتني بالسالفه عشان تتسبح قبلي ..
    عبيد و هو يحرك حواجبه لها : احلا شي ..

    فهالوقت كانت العنود في حجرتها .. و في نفس الوقت بتموت و تعرف شو استوى في سالفة غايه .. جان تلبس شيلتها و ظهرت خلت سالم ولد خوها يوصلها بيت عمها و من وصلها عند الدروازه رد عنها .. و هي تمشي صوب غايه .. افترت صوب الميالس و بحكم ان اليدار مال الميلس الي فالحوش كله زجاج .. شافت العنود مطر و هو يالس فالميلس بروحه .. و هو منزل راسه و ماسكنه باديه الثنتين .. كانت بتروح لغايه .. بس من شافت شكل مطر .. ماااقدرت انها تتخطاه .. جان تروح صوبه ..

    وقفت عند باب الميلس و هي اتشوف مطر .. حست بهموم الكون كله على راسه ..
    العنود بصوت واطي : .. بو غيث ..
    فهاللحظه رفع مطر راسه .. و شافها .. آآآآآآآآآآه .. فديييييييييييتج يالعنووود ... فهاللحظه ابتسمتله ..
    العنود و هي تحاول ترفع معنوياته : شو تسوي هني بروحك ..؟؟؟..
    مطر : افكر ..
    العنود و هي تبتسم : فيني ...؟؟؟..
    مطر : آآآآآآآه .. انتي ؟؟.. خليني املج انتي بس ..
    العنود و هي مستحيه : لا صدق بشو تفكر ..؟؟..
    مطر : بغايه ..
    سكتت العنود .. تريده يتكلم بس مطر ما تكلم ..
    العنود : ليش شو فيها ..؟؟؟..
    مطر و هو ينزل راسه : استعوفت فيها ..
    سكتت العنود ..
    مطر و هو يرفع عينه للعنود : تعالي يلسي ..
    و يلست العنود ع كرسي بعيد عنه ..
    مطر : عنود .. لا تلوميني بلي اسويه فغايه ..
    العنود : بس انا ما لمتك ..
    مطر : عيونج لا متني .. بعدج عني فالوقت الي كنت محتاينج فيه .. دليل انج اتلوميني ..
    سكتت العنود ..
    مطر : انا بقولج بالسالفه .. و انتي حكمي ..

    و قال للعنود كل السالفه و قالها ان الرقم الي عطته له غايه مال احمد .. و رمست سلطان ..
    صخت العنود و هي تسمع مطر .. فديته ..
    مطر : عنود .. اليوم و انا اعرف كل هذا .. مابين واحد لو طلب روحي ما رخصتها فدى عيونه .. و الثانيه ختيه .. قوليلي شمن عقله بيتم فيني و انا اشوف ربيعي يخوننيه في عرضي ..؟؟؟..
    كانت العنود تريد انها تتكلم .. بس شو اتقول ...
    مطر : اتلوميني ..؟؟؟..
    العنود : ربي يلوم الي يلومك ..
    مطر و هو يطالع العنود بتعب : و الله كنت محتاينج ..
    العنود : ييتك بس انت صديتنيه ..
    مطر : انا فذيج اللحظه كنت معصب ..
    العنود : انت تصدقني ..؟؟؟؟..
    مطر : هيه ..
    العنود : و بدون ما احلف ع مصحف ..؟؟؟..
    مطر : اصدقج ..
    العنود : و الله العظيم يا غايه ما كانت تعرف ان الرقم رقم احمد .. و والله عمرها ما كلمته ..
    سكت عنها مطر .. و حست العنود انها خففت عن مطر لو شوي .. و من عقب نشت عنه و راحت لغايه الي جاتله عمرها من الصياح .. هي تعرف بما ان خوانها كلهم موافقين يعني هالشي بيستوي .. حاولت العنود انها تخفف عنها .. بس ما قدرت .. و نشت عنها و ردت بيتهم .. بالباجر غايه معلنه الاضراب و لا سرحت الجامعه و قافله ع عمرها فحجرتها ..

    حمد : لو تقفل من اليوم اللين باجر .. مالها غير منصور ..
    بو غايه : يا ولديه دامها ما تباه .. خلاص ..
    ام غايه : حي .. معضد لا ترمس بهالرمسه جدامها .. انت خربت البنت
    حمد : و الله انها مستبطره ..

    و محد كلم غايه .. و هي قافله ععمرها .. و العصر من ردت العنود من الجامعه راحت صوبها .. بس غايه ما فتحتلها و لا طاعت انها ترمسها .. و راحت العنود و يلست عند سلامه ..

    فنفس هاليوم من عقب المغرب .. اتصل حمد بمنصور .. و قاله انهم موافقين .. ماصدق منصور .. لا لا لا .. اكيد انا في حلم .. و من زود فرحته .. ربع صوب خاواته و قالهن .. و خاواته فرحن من الخاطر لانهن يعرفن ان منصور يحب غايه و يموت فيها .. و هن نفسهن من عقب روحت السعوديه و هن يحبنها ..

    منصور : و الله مب مصدق ..
    منى : لا و الله ..؟؟؟؟.. هي تحب ايدها ويه و قفى لانها بتاخذك ..
    منصور : لا لا لا .. باخذ غايه ..
    و ان حامد داخل عليهم و هو يغني ..
    (العمر ايام و ايامي ثواني .. و عشت عمري كله بلذت عمرها .. و ما بلاني غير ذاك الي بلاني .. قمت احسب ايامها و انسى شهرها ..)

    منصور : هيه و الله صدقك ..
    حامد : هلا و الله ..
    منصور : هلا و غلا ..
    حامد : عاشووو .. المووود عال العال عند الحبيب ..
    منى : لازم .. بياخذ حبيبة القلب ..
    منال : منصور بياخذ غايه ..
    صخ حامد و وقف مكانه : شووو ..؟؟؟..
    منصور بلهفه : توه حمد يرمسني .. وافقو .. و من عقب ملجة مطر بنملج ..
    سكت حامد .. جن شي منجب ع ويهه .. و بدل ما يدخل عندهم و الا يروح حجرته .. طلع .. ركب سيارته و راح ..
    منى : هذا شو فيه ..؟؟؟.
    منصور : يمكن نسى شي فالسياره و الا حد اتصلبه .. آآآآآآآآآآآآآآآآآآه و الله مب مصدق ان غايه بتكون من نصيبي ..
    منال : روح صل لربك ركعتين شكر ..
    منصور و هو ينش : .. مب الا ركعتين .. بصلي طول عمري شكر لربي لانه لبى دعايه ..
    و نش منصور عنهم و هو ميت من الفرحه ..


    يومين و غايه ما تروح الجامعه .. و حالتها النفسيه من سيء لاسوء .. و الكل مب عارفين شو يسون فياها .. و المشكله ان جو البيت كله تعكر .. بس يمكن الي ربشهم شوي هي ملجة مطر الي بتكون ورى باجر .. و هالشي خلاهم ينسون و لو لفتره غايه و المناحه الي جالبتبها البيت .. و العنود .. و لو مب قاصده .. بس تفكيرها فمطر .. و ربشتها بملجتها بعدتها عن غايه واااااايد .. و غايه كارهه عمرها .. مب لاقيه حد تكلمه .. و لا هب لاقيه حد يوقف فياها و يحس بها ..

    فنفس يوم الملجه الصبح .. طلعت غايه من حجرتها و هي ظايجه .. بس ما لقت حد فالبيت .. حتى يدها الي من اسبوع اللحين ما شافته و لا يلست فياه مب موجود .. راحت و دقت ع سلامه .. بس محد توايبلها ..

    كانت سلامه و عبيد بعدهم نايمين .. لان عبيد راد من عند الشيوخ ( بحكم شغله عند الشيوخ ) امس في وقت متاخر .. و سلامه ما رامت تنام اللين ما يظوي .. من دق غايه نشت سلامه .. و راحت و تسبحت و هي ظاهره من الحمام ان عبيد توه ناش .. بس تم مكانه .. نشت سلامه و تمت تتكرم و تنشف شعرها جدام المنظره ..
    عبيد : حشرتينا ..
    سلامه : بسك نوم .. يله قووم ..
    عبيد : مابا ..
    سلامه : ليش ان شاء الله ..؟؟؟..
    عبيد و هو يحط المخده ع راسه : تعبان اريد ارقد ..
    نشت سلامه من عقب ما خلصت و لبست شيلتها ..
    عبيد : حووووه .. وين تبين ..؟؟؟..
    سلامه : اظني عموه كانت ادق علينا .. بروحلها ..
    عبيد : لا تروحيلها و لا عندج خبر ..
    سلامه : لا و الله ..؟؟؟..
    عبيد : سلامي حبيبي انا ريلج ..
    سلامه : انزين شو اسوي ..؟؟؟..
    عبيد : شو شتسوين ..؟؟.. جابليني ..
    سلامه و هي تفتر عنه : انت نام يوم بتنش بجابلك ..
    و طلعت سلامه .. و الي صدمها انها شافت غايه يالسه فالصاله و تشرب حليب ..
    سلامه و هي تبتسم : صباح الخير ..
    غايه : صباح النور ..
    سلامه : تريقتي ..؟؟؟..
    هزت غايه راسها بمعنى لا ..
    سلامه : زين .. بنتريق كلنا ..
    غايه : ماريد اكل ..
    سلامه : مب كيفج ..

    و يلست سلامه فياها .. و ما فارجتها .. و عبيد من ظهر و شافها حز في خاطره .. لان التعب كان واضح ع غايه ..
    عبيد و هو يرمس سلامه : سلامي انتي كان شكلج جذيه ..؟؟؟..
    استغربت سلامه سؤاله : كيف يعني ..؟؟؟..
    عبيد : يعني يوم ييت اخطبج و ما بغيتيني و غصبوج هلج تاخذيني جيه تم شكلج ..؟؟؟..
    فهاللحظه رفعت غايه راسها لسلامه .. و فهمت سلامه قصد عبيد ..
    سلامه : ههههههههههههههههههههههههه هههههه .. لا لا .. غايوه احلا .. انا كنت اخوف زود ..
    عبيد و هو ينش عنهن : بسم الله منكن يالبنات يوم تعزرن.. تخوفن ..
    سلامه : هههههههههههههههههههههه .. انت وين بتروح ..؟؟..
    عبيد : بروح العزبه ..
    و ظهر عنهن مع انه ما كان حاط في باله ايروح مكان بس حب ان سلامه تكلم غايه ..
    غايه و هي مستغربه : انتي ما كنتي تريدين عبيد ..؟؟؟..
    سلامه : ههههههههه .. لا ..
    غايه : و الله ..؟؟؟...
    سلامه : و الله
    غايه : مب ندمانه..؟؟؟..
    سلامه : انا ندمانه .. تعرفين .. ندمانه ع ايامي الي عشتها دونه ..
    سكتت غايه ..
    غايه : بس عبيد غير ..
    سلامه : انتي تعرفين منصور ..؟؟..
    غايه : دخييلج لا تطرينه لي ..
    سلامه : غايوه .. هلج يعرفون مصلحتج ..
    غايه : بس انا ماريده ..
    سلامه : تتوقعين احمد بيخطبج ..؟؟؟..
    صخت غايه من سألتها سلامه هالسؤال ..
    سلامه : غايوه .. عيشي الواقع و خلي عنج الوهم الي انتي عايشتنه ..

    من عقب اارتبشن ايرتبن الصياني و يعابلن حق ملجة مطر .. و مع الشغل نست غايه سالفة منصور .. و سدتها فرحة العنود الي كانت غير .. و لو انه ماشي عزيمة حرمات .. و العنود ما تعدلت .. بس تعرفون .. فرحة الحب .. فهالليله .. حبهم بيكتمل .. و مطر ظاربنه حفوز .. و حس بحفوز عبيد يوم ملجته و هم كانو يتطنزوبه ..و من عقب ما تعشو و تعشى المليج عندهم .. ملجو .. و لو ان الجو ما كان جو احتفالي بعكس عبيد .. بس يمكن فرحة مطر و العنود بهالليله تخطت فرحة عبيد و سلامه يوم ملجتهم ..

    بالباجر يوم اليمعه ..

    كانن الحرمات الصبح عند ام غايه .. يلومبها لانها ما سوت عزيمة حرمات بعد ..
    ام غايه : البنت بنتكم .. و دومكن اتشوفنها .. و الرياييل .. مانروم ما ندعيهم ..
    حصه : ظنج يارتج بتسوي شراتج بعد ..؟؟؟
    ام غايه : شمن ياره ..؟؟؟..
    حصه : الصغيره بنت سيف ..
    ام غايه : بلاها ..؟؟؟..
    حصه : ودي .. ما عندج الخبر .. ؟؟؟..
    ام غايه : لا و الله خبر شوه ..؟؟؟..
    حصه : شمسه بنتها انخطبت ..
    ام غايه : فذمتج ..؟؟؟..
    حصه : هيه و الله .. خطبها واحد من الختم ..
    ام غايه : من ولده ..؟؟..
    حصه : ولد عيسى بن عتيج ..
    ام غايه : لا و الله ..؟؟؟.. عيسى ما بقى من عياله ما عرس الا احمد ربيع مطر ..
    حصه : فالكليه هو ..
    ام غايه : عيل الا هو ..

    و ع حسب العاده كل يمعه كلهم يتغدون مع بعض .. الرياييل و الحرمات في بيت قوم غايه .. و هن يتغدن ..
    ام غايه : السنه الله نقل البنات كلهن ..
    ام العنود : هيه و الله ..
    ام غايه : و اليوم حصه اتقول شمسه بنت الصغيره انخطبت ..
    غايه : و الله ..؟؟؟.. عنلاتها النذله ما قالتلي ..
    ام غايه : و لو دريتي من خطبها ..
    غايه بلهفه : منو ..؟؟؟..
    ام غايه : ربيع خوج .. احمد ولد عيسى ..
    و غايه من سمعت احمد .. احمد ... احمد .. لالالالالالالالالالالالا مستحييييييييييييييييييييي ييييييل ...

    الجزء الخامس و العشرين ..
    ~*¤®§(*§ (خذ وردة العمر من فضلك .. خذها من ايدين مهديها .. ما زفت لحد من قبلك .. يا نهر جاري يغذيها) §*)§®¤*~ˆ°

    صخت غايه .. و لا قدرت انها تحس بالكون حولها .. احمد خطب .. شمسه !!!!!!!!!!!!!!!.. شمسه ...!!!!!!.. لا لا مستحيل ..

    فهاللحظه افترت العنود صوب غايه و هي مب مصدقه الي تسمعه من عمتها .. و بدون أي كلمه .. نشت غايه عنهم .. و محد انتبهلها الا العنود .. الي نشت وراها .. و الحرمات كملن اكلهن و منهن سلامه الي ما ركزت فالسالفه .. و كل تفكيرها ف عبيد .. و هي تذكره و هم بايتين طول الليل يلعبون سوني .. و حركاته و عفويته بالرمسه .. هالانسان رهيب .. الحمدلله ..

    و غايه دخلت حجرتها و هي مصدومه .. لا لا لا .. مب احمد .. اكييييد امي غلطانه ... لا مستحيل يكون احمد .. دخلت العنود من عقب غايه الحجره .. و خافت من شكل غايه .. الي كانت يالسه عالشبريه و ويها اصفر زود عن قبل .. و الي خوفها زود .. ان غايه ما تصيح !!!!!! ..
    دخلت العنود .. و غايه ما افترت صوبها ..
    العنود و هي تمشي صوب غايه : غايوووه ..
    بس غايه ما توايبتلها و لا افترت صوبها حتى ..
    العنود و هي تيلس عدالها : بسم الله عليج .. غايووووه شوووه فيج ...؟؟؟؟.
    و غايه اللين اللحين مب مستوعبه الي سمعته .. كيف احمد يخطب شمسه ..؟؟؟؟!!!... شمسه كيف تاخذ احمد ..؟؟؟..!!!!.. لا لا لا .. اكيد امايه مغلطه .. لا في شي ..
    العنود و هي اتهز غايه : غايووووووه شوووو فيج ...؟؟؟؟...
    بس غايه افترت صوبها و شافتها بنظرات ظايعه .. تريد انها تتكلم .. بس ماقدرت .. مب قادره انها تنطق .. كيف احمد و شمسه ..؟؟؟.. لا لا .. احمد قال انه يحبنيه .. !!!..
    ماعرفت العنود شو تسوي .. و فالخه .. ياربي شو اسويبها .. فهاللحظه سمعت صوت مطر و عبيد فالصاله .. جان تنش عشان اتسكر الباب عشان ما يشوفون غايه خص مطر .. و راحت و سكرت الباب و انتبهلها مطر ..
    مطر : بتخبرك انت ما عفت روحات دبي ..؟؟؟..
    عبيد : وين اعافها و حرمتيه من دبي ..
    مطر : ع قولت يدي .. دبي دار الحيى ..
    عبيد : هيه و الله ..
    مطر : انا باجر بسرح بوظبي ..
    عبيد : شعنه ..؟؟؟..
    مطر : عشان استلم الوظيفه ..
    عبيد : وظفوك ..؟؟؟..
    مطر : هيه الحمدلله .. اليوم اتصلوبي قالولي تعال باجر ..
    عبيد : ياحيك ..
    مطر : شعندك من اصبحت اتطالع ساعتك ..؟؟؟..
    عبيد : لا ماشي ..
    مطر : ههههههههههههههههههههههههه ههه ... اسميه العرس خشعك تخشيييع ..
    عبيد : هههههههههههههههههههه .. لا تخبر يا بو غيث ..
    و نش عنه عبيد و حدر الحجره الا ما لقى سلامه .. اتصلبها ع تيلفونها .. و صاح التيلفون عنده فالحجره .. عنلاتها .. جان يظهر .. و لقى مطر بعده فالصاله .. و هو يالس و متردد .. يريد انه يرمس العنود .. بس متردد لانها عن غايه في حجرتها .. آآآآآه .. انا لازم اشوفلي حل فياها ..
    عبيد : شو تسوي ..؟؟؟..
    مطر : لا ماشي يالس ..
    عبيد : يا حيك ..
    و خطف عنه عبيد .. و راح صوب امهاته .. و شاف سلامه و هي يالسه عدال عمتها و يسولفن .. و من عقب ما سلم عبيد ع ام العنود .. افتر صوب سلامه .. الي متعمده انها ما تفتر صوبه .. عنلاتها .. كل هذا لاني غلبتها امس فالسوني .. و سلامه خاطرها تظحك .. الا ماسكه عمرها عشان هله ..
    عبيد : سلامه نشي تلبسي ..
    استغربت سلامه : ليش ..؟؟؟..
    عبيد : بنروح دبي ..
    سلامه و هي اتطالعه بنظره : ماريد ..
    و عبيد فهم قصدها تغايضني يعني .. ماتدري ان ويهي لوح ..
    ام العنود : شعنه بنتي ما تبين اتسيرين ا هلج .. ؟؟؟..
    سلامه : عموه .. من يومين انا عندهم ..
    عبيد : يعني ما تبين اتروحين ..؟؟؟..
    سلامه و هي تبتسمله : لا .. مشكوووور ..
    عبيد : خلاص عيل .. نشي زهبيلي ثيابي ..
    سلامه : شعنه ..؟؟؟؟.
    عبيد : بروح ايلس اسبوع في بوظبي ..
    سلامه : شووووووووو ..؟؟.. لا ..
    عبيد بخبث : خلاص انا بزهب ثيابي ..
    و شرد عنها عبيد صوب حجرته ..
    سلامه و هي تنش وراه : سمحيلي عموه ..
    ام غايه : تلاحجيه تراه مجلوووع ..
    سلامه : ان شاء الله .. و ربعت وراه .. و كان مطر فالصاله جان تتغشى و تسلم عليه و خطفت .. و دخلت الحجره و لا لقت عبيد ..
    سلامه : عبيد ..
    ما توايبلها ..
    سلامه : عبووود ..
    ما رد عليها .. جان تشل تيلفونها و اتصلتبه .. و رن تيلفونه .. و ان الحبيب مندس فغرفة الملابس .. و انتبهت سلامه ان تيلفونه يرن فغرفة الملابس .. جان تروح غرفة الملابس و تشغل الليت .. . و فجأه و ان عبيد ناط جدامها .. و هي ما نتبهتله .. و من زيغتها بغمت .. و عبيد مات من الظحك ع شكل سلامه و هي خايفه ..
    سلامه و هي تظرب عبيد ح جتفه و هو يظحك : يالدب ..
    عبيد : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههه .. اول مره اكتشف انج خوافه ..
    سلامه و هي اتحط اديها في خصرها : لا و الله ..؟؟؟؟..
    تم عبيد الا يظحك عليها ..
    سلامه : ماحبك ..
    و ردت الحجره ..
    و ان عبيد وراها : مب مهم .. المهم اني اموت فيج ...
    صخت سلامه .. اللحين قدهم بيكملون شهرين من خذت عبيد و هذي اول مره عبيد يقولها هالكلام .. تم قلبها يدق .. و عبيد نفسه .. قالها هالكلام و هو مب حاس بعمره .. نطقها بعفويه ..
    عبيد .. خلاص دامني فتحت الموظوع بكمله .. و الي ريحه اكثر ان عينه بعين سلامه .. و حس بحالها مثل حاله ..
    عبيد : تعرفين متى حبيتج صدق .. ؟؟..
    سكتت سلامه و هي ميته .. تحس بالدم يمشي في عروقها .. اول مره فحياتها كلها اتحس بهالاحساس .. احساس ما ينوصف ..
    عبيد : تذكرين يوم وجعتيه انا و مطر .. و قلتيلي حبيبي هد اعصابك .. ؟؟..
    سلامه تريد انها تتكلم .. بس ماقدرت .. اتحس انها لو تكلمت .. بتظيع ع عمرها لذت الي تسمعه من عبيد ..
    عبيد و هو يتقرب من سلامه زود .. اللين ما تم جدامها ..
    عبيد : ذيج كانت اول مره فحياتي احس فيها ان حد يحاتيني .. زلزلتيني من نطقتي و قلتي ( و بصوت واطي ) ..حبيبي .. آآآآآه يا سلامه .. و الله اني حبيتج .. و عايف الدنيا دونج ..
    و سلامه اول مره اتحس انها ممكن تعني شي لانسان .. و مب أي انسان .. لا ريلها .. كانت اتريد اتقوله .. اتكلمه .. بس ماقدرت .. كل الي قدرت انها تسويه انها تبتسمله بحب .. بسمه تغلغلت في عروق عبيد ..
    تنهد عبيد من الخاطر .. يالله فديت روووحج .. و مسك ايد سلامه و حبها ..
    سلامه : عبادي .. ممكن اطلب منك طلب .. ؟؟؟..
    عبيد بحب : عيوني لج ..
    سلامه : اريد اروح مع يدي البر ..
    عبيد : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه ههه .. انا قلت البنت بتطلب شي .. هذا الي انتي تبينه ..؟؟؟..
    سلامه و هي مستحيه و تظحك : هيه .. و الله خاطريه ..
    عبيد : فالج طيب ..
    و ظهر عنها عبيد عشان يعزّم بيده ايروحون البر .. و سلامه تمت فالحجره .. و هي تحس باحساس ثاني .. فديته .. يالله الحمدلله ان ربي كتبلي عبيد من نصيبي ..
    عبيد من عقب ما رد من عند يده : هاه .. عزمتبه ..
    سلامه و هي تنش و فرحانه : و الله ..؟؟؟.. بروح اقول لغايووه عيل ..
    عبيد : لا و الله ..؟؟؟.. وين تبا غايوه بعد ..؟؟؟؟..
    سلامه : ارجووووك ..
    عبيد و هو يمدلها خده : حبيني ع خدي ..
    سلامه و هي تظهر من الحجره و اتحرك ايدها : لا لا لا ..
    و راحت صوب غايه و دقت الباب .. و العنود عندها .. تحاول انها تكلم غايه .. و ع الاقل غايه تتوايبلها .. بس غايه من سمعت بالسالفه و هي في عالم غير هالعالم .. منصدمه من الي سمعته .. مب مصدقه .. من سمعت العنود الدق .. خافت لا يكون مطر ..
    العنود : منو ..؟؟؟..
    سلامه : انا ..
    نشت العنود و فتحت الباب .. و كانت سلامه فرحانه .. و هالشي منعكس في ويها ..
    سلامه و هي تبتسم : هلا عنود ..
    العنود و هي متكدره : هلا سلامي ..
    حستبها سلامه : شو فيج ..؟؟؟..
    العنود : دخلي ..
    و دخلت سلامه و سكرت العنود الباب .. و افترت سلامه صوب غايه .. و انصدمت من شكلها ..
    سلامه و هي تمشي صوب غايه : غايوه حبيبي شو فيج ..؟؟؟..
    و راحت سلامه و يلست عدال غايه عالشبريه ..
    سلامه و هي تفتر صوب العنود : شو فيها ..؟؟؟..
    العنود و هي متردده اذا اتقول لسلامه و الا لا .. خص انها ما تدري ان سلامه تدري عن احمد ..
    العنود : مادري شو فيها ..
    سلامه و هي تفتر صوب غايه : غايوه غناتي شو فيج ..؟؟؟..
    افترت غايه صوب سلامه : احمد خطب شمسه .
    العنود بخوف لان غايه طرت احمد : غايوووه شو فيج ..؟؟؟..
    سلامه و هي مستغربه : شو ..؟؟؟؟؟..
    غايه : احمد ما يحبنيه .. تخيلي .. شموس باخذ احمد ..!!!!.. لا لا .. كيف احمد ياخذ شموووس .. هو قالي انه يحبنيه .. كيف ياخذ شموووس ..
    افترت غايه صوب العنود : عنود اتصدقين ؟؟.. اتصدقين ان احمد بياخذ شمووس ..؟؟؟؟؟!!!!...
    العنود : غايووووه دخيلج ..
    غايه و هي تهز براسها : لا لا لا .. شموس تعرف اني احب احمد .. خان تفتر صوب العنود .. صح هي تعرف اني احب احمد ..
    سلامه و هي تلوي ع غايه : خلاص حبيبي ..
    غايه مثل المصدومه .. مصدومه من الخاطر .. لا لا .. مب قادره انها تستوعب الي سمعته ..
    و ان عبيد يدق عليهن ..
    افترت العنود صوب الباب ..
    العنود : منو ..؟؟؟..
    عبيد : انا عبيد ..
    سلامه و هي تنش : انا بطلعله و انتي تمي عندها ..
    العنود و هي تمشي صوب غايه : ان شاء الله ..
    و ظهرت سلامه لعبيد ..
    عبيد : هاه ما بتروحن ..
    سلامه : عقب ما نصلي العصر .. عبيد .. نش و قول لعمتيه جنها بتروح معانا ..
    عبيد : لا و الله ..؟؟؟... ما تبيني احط اعلان في سويحان جن حد بيخاوينا ..؟؟؟..
    سلامه و هي تبتسمله : ماعندي مانع .. ههههههههههههههههههههههههه هههههههه
    و افترت عنه و دخلت عند غايه ..
    سلامه : عنود .. بنروح البر .. تعالي انتي و غايه ..
    العنود : ماشوفها في حاله تسمحلها ..
    سلامه : و ما بنخليها جذيه ..

    و نشت سلامه و العنود .. و غايه فياهن و هي في عالم غير العالم .. الكل يكلمها و هي مب حاسه بحد حولها .. و الكل انتبهلها .. بس الكل اعتقد انه بسبب ملجتها بمنصور .. بس الي استغربتله سلامه و العنود .. ان غايه ما صاحت ..!!!.. و هذا الي زادهن خوف ع غايه .. لانها ما عبرت عن حزنها او حتى بصدمتها باي ردت فعل طبيعيه .. بالعكس .. تمت ساكته و فعالم غير عن العالم الي هي فيه ..

    و فهالوقت .. كان حمد توه يعرف بالسالفه .. و كان منصدم .. شياب احمد لشمسه .. كيف ممكن ان احمد يخطب شمسه .. و الي استغربه زود ان شمسه ما قالتله .. كان يريد انه يتصلبها .. بس بحكم ان شمسه ما عندها موبايل خاص .. و دوم كانت شمسه هي الي تتصلبه .. تم يترياها .. و اللحين يومين من انتشر الخبر .. و مطر من عرف بالسالفه و هو مستغرب ..
    اتصل باحمد .. رن رن .. بس احمد ما شله .. و هذا الي مغيض بمطر .. و اتصل بسلطان .. و سلطان ما شله بعد ..
    فهاللحظه .. حس مطر انه خسر .. لانه خسر ربعه .. مب عارف السبب .. و المشكله انه في دوامه اللحين في وزارة الداخليه .. و محد عنده من ربعه الاوليين .. و هو يالس في فلة عمه عند سعيد .. و كان منصور عندهم كل ليله .. و اتفقو على انهم هالخميس .. يردون سويحان كلهم .. و منصور فياهم عشان يحدد يوم الملجه ..

    و غايه ظاربتنها ظيجه من الدنيا كلها .. و من اسبوع و زووود ما داومت و هالشي الي غيض بخوانها ..
    حمد : يوم هي تتعلث بالدراسه ماشوفها اداوم .. قافله ع عمرها فالحجره ..
    ام غايه : ماعليك منها ..
    حمد و هو ينش و هو معصب : بنات ما عندهن سالفه .. مستبطرات ..
    و هذا كان وضع شمسه بعد .. الي ما كانت تريد احمد .. مب بس عشان حمد و حبها له .. لا .. عشان غايه بعد .. لانها هي و العنود بس الي كانن يعرف ان غايه تحب احمد .. من ايام الثانويه .. بس الفرق مابين شمسه و غايه .. ان شمسه مالها شخصيه جدام هلها .. و مع ان هلها شاوروها .. ما اعلنت عن رفضها ..

    ترددت واااااااااايد قبل لا تتصل بحمد بس فهاللحظه .. ماقدرت انها تمسك عمرها .. و اتصلتبه .. و فهاللحظه كان حمد يالس فيا هله .. و من شاف رقمها نش و بدون ما يتعذر من هله ..
    حمد : الو ..
    شمسه : .. الو ..
    حمد : توج ذكرتيني ..؟؟؟..
    شمسه : ليش ثرني متى نسيتك ..
    حمد : خلي عنج هالرمسه .. صدق الي سمعته ..؟؟؟..
    شمسه و هي مرتبكه : و شو الي سمعته ..؟؟؟..
    حمد : انج انخطبتي ..؟؟..
    سكتت شمسه ..
    حمد : شعنه ما خبرتيني ..؟؟؟..
    شمسه : مادري شو اقولك ..
    حمد : متى خطبوج ..؟؟..
    شمسه : مب مهم متى خطبوني ..
    حمد : عيل شو المهم ..؟؟؟..
    شمسه بصوت حزين واطي : بشوه ارد ع هليه ..؟؟؟؟..
    حمد : و الله هالشي راجعلج ..
    شمسه : شو قصدك ..؟؟؟..
    حمد : و الله هذي حياتج و انتي ادرى بمصلحتج ..
    شمسه : و انت ..؟؟؟..
    حمد : و انا شو فيني ..؟؟؟
    شمسه و الدمعه ف عينها : عادي عندك اذا عرست ..؟؟؟..
    حمد : كلنا بنعرس ..
    شمسه : انت ليش جذيه قاسي ..؟؟؟..
    حمد : شمسه .. انا عشمتج بشي ..؟؟؟..
    شمسه و هي تصيح : لا بس الي بينا اكبر من ..
    حمد و هو يقطع رمستها : لحظه لحظه .. و شو الي بينا ..؟؟؟..
    شمسه : حمد .. انا احبك ..
    سكت عنها حمد و لا رد عليها ..
    شمسه و هي تصيح : متسحيل اتهون عليك هالسنين و الحب الي بيننا ..
    حمد : شمسه .. انا قد قلتلج احبج ..؟؟؟..
    شمسه و هي اتمش دموعها بايدها : لا بس ..
    حمد و هو يقطع رمستها : خلاص عيل .. لا تقوليني شي ما قلته ..
    شمسه : عيل انت ليش كنت اتكلمني كل هالسنين ..؟؟؟؟..
    حمد : و الله انتي الي سعيتيلي و ما ريال ايقول لا ..
    شمسه : حمد حرراااااااام عليك .. لا تقسي قلبك .. انا اعرف انك اتحبنيه ..
    حمد : خلي عنج الحب و هالخرابيط ..
    تمت شمسه تصيح : انا ادري .. انت اتقولي هالكلام عشان اتكرهني فيك .. بس انا احبك ..
    حمد : شمسه .. عيشي حياتج .. و امره نسيني ..
    شمسه : بهالسهوله انساك و انسى هالسنين الي امبيننا ..؟؟؟..
    حمد : شو تبيني اسويلج ..؟؟؟..
    شمسه : لا و الله ؟؟.. تريدني انا اقولك شو تسوي ..؟؟؟..
    حمد : يا بنت الناس لا تحشريني .. انا عرس ما بعرس .. و جني الا بغيت اعرس مابخذ وحده شراتج ..
    شمسه و هي مصدومه بكلامه : شووووووووووو ؟؟؟.. مثلي ..؟؟؟.. ليش انا شو فيني ...؟؟؟..
    حمد : ما فيج شي .. بس مب انتي الي بتشل اسم حمد بن معضد ..
    شمسه : انت عالشو شايف عمرك ..؟؟؟؟..
    حمد : مافي داعي للغلط .. و انا قلتلج .. ربي يوفقج في حياتج .. و احمد ريال حشيم ..
    شمسه : بس انا ماريده .. انا اريدك ..
    حمد : انا يوم بغيتج .. بغيتج خليله .. و الا امره ما خطر عبالي ان اخذج و لا باخذج ..
    شمسه و هي تصيح : حمد .. دخيييييييييييييييييييلك ..
    حمد : ازيد ما اتصلتي عهالرقم لا تتصلين ..
    شمسه : دخييييييييييييلك ..
    حمد : مع السلامه ..

    و سكر في ويها .. رجعت و اتصلت مره و مرتين و ثلاثه .. الا هو ما عطاها ويه و لا رد عليها .. تمت سلامه اتصيح .. عمرها ما توقعت ردت فعل حمد هذي .. دوم كانت تسمع العرب يقولون عنه انه خقاق واااااايد و يمكن هذا الشي الي حببها فيه .. خص انه صدها اول ما كانت تريد تتعرف عليه .. بس هي استمرت .. اللين ما قدرت تدريجيا انها تدخل حياة حمد و تكلمه ... بس هي كانت تعتقد انها تملكت حمد بقلبه.. بس اليوم .. اكتشفت انها كانت مجرد لعبه .. يتسلابها في حياته .. و من عقب بيفرها .. ردت فعل حمد .. خلت شمسه توافق على احمد .. رغم ان هلها ما حاولو انهم يغصبونها .. و عطوها مهله انها تفكر .. بس من بعد ردت فعل حمد .. هي وافقت .. خلاص ما تم يفرق عندها هي منو بتاخذ دام الانسان الوحيد الي تحبه و تتمناه حليلها فهالدنيا باعها .. و قالها انه مستحيل ياخذها ..

    في بوظبي ..

    من عقب ما خلص مطر دوامه راح صوب الاتصالات صوب سيف ولد عمته و سلم عليه .. و من عقب طلب منه رقم يكون حلو .. و من عقب ظهر .. و راح و اشترى تيلفون .. و رد الفله .. و كان سعيد يتراه عشان يتغدون ..

    و هم يتغدون ..
    مطر : بوعسكور ..
    سعيد : لبيه ..
    مطر : لبيت حاي .. انا اريد ارمس العنود ..
    استغرب سعيد ..
    مطر : يعني ارمسها فالتيلفون ..
    سعيد : لا و الله ؟؟؟...
    مطر و هو يظحك : خلاص تراها حرمتيه ..
    سعيد : بس في بيت بوها ..
    مطر : انزين هي فسويحان و انا في بوظبي .. و لا اعرف اعلومها و لا تعرف اعلومي ..
    سعيد : لا و الله ..؟؟؟..
    مطر : دخيييييييييييلك .. عاد انا طلبتك فيها ..
    سعيد : يستوي خير ..
    مطر : لا لا لا ..
    سعيد : ما عليه ..
    مطر : خلاص اللحين انا برد سويحان ..
    سعيد : كيف اللحين .. ما اتفقنا انروح باجر كلنا ارباعه ..؟؟؟..
    مطر : تعال انت و منصور ..
    و نش مطر عنه .. و رد سويحان .. و فهالوقت .. كانت غايه مثل حالها الاولي .. ما تغير شي عليها .. و هي مسكينه من صدمه لصدمه .. و هي تتخيل احمد و هو ماخذ شمسه .. هالصوره ما فارقت خيالها و لو لحظه وحده .. يتها العنود و يلست عندها .. و سلامه كانت في دبي عند هلها هي و عبيد .. اتسلم ع شامس خوها الي كان توه راد من السفر.. و هن يالسات .. يتهن الخدامه اتقول لغايه تيلفون .. بس غايه ما كان لها خاطر اترمس حد ..
    غايه : قوليلها غايه مش موجوده ..
    ناني : اوكي مدام ..
    و شوي و ان الخدامه راده ..
    ناني : مدام .. يريد انتي ظروري ..
    نشت العنود .. و ردت عليها .. و انصدمت انها شمسه ..
    شمسه : دخيلج العنود .. و الله اريد اكلمها ..
    العنود : غايه مالها خاطر اترمس حد ..
    شمسه : دخيلج ..
    نشت العنود بالتيلفون صوب غايه فالحجره ..
    العنود : هذي ... شمسه ..
    صخت غايه من سمعت انها شمسه .. شو هي متصله تتشمت فيني يعني ..
    نشت غايه و شلت التيلفون .. و العنود خايفه من الي ممكن يستوي ..
    غايه : مرحبا الساع ..
    شمسه : شحالج غايوه ..؟؟؟..
    غايه : بخير ربي يسلمج .. انتي شحالج ..؟؟؟..
    شمسه : الله يعلم بحالي ..
    سكتت غايه ..
    شمسه و هي متردده : .. غايوه ..
    غايه : عونج ..
    شمسه : انا ما كنت اعرف ان احمد بيخطبني ..
    غايه : .. اها ..
    شمسه : دخيلج غايوووه ..
    غايه : انا ما يعنيلي احمد شي ..
    شمسه : غايوه ..
    غايه : و انا انخطبت بعد ..
    صخت شمسه لان محد كان يعرف ان غايه مخطوبه ..
    شمسه : و الله ..؟؟؟..
    غايه : هيه .. و انا موافقه عليه .. و جريب العرس بعد ..
    فهاللحظه صخت العنود من قبل شمسه ..
    شمسه : الله يهنيج ..
    غايه : و يهنيج .. و اللحين سمحيلي مب فاضيه ..
    و سكرت عنها .. و ردت غايه و يلست مكانها ..
    غايه : بكل وقاحه متصله اتقولي انا مادري ان احمد خطبني .. لا و الله ؟؟..
    العنود : يمكن مب هذا قصدها ..
    غايه : لا لا .. هذا قصدها .. و انا اعرفها .. تتهناااااابه .. مالت عليها و عليه ..
    العنود : غايوووه ..
    غايه و هي تنش : تتحسبني بصيحه ... لا و الله .. ماعاش الي اصيحه ..
    سكتت العنود و هي اتشوف ردت فعل غايه .. فهاللحظه سمعن دق عالباب ..
    غايه : منو ..؟؟؟..
    مطر : انا مطر ..
    وقف قلب العنود .. لانها اول مره بتكون اتشوفه من عقب الملجه بروحهم ..
    نشت غايه و فتحت الباب ..
    مطر : شحالج ..؟؟؟..
    غايه : انا موافقه ..
    صخ مطر مب فاهم قصدها : شووووو ..؟؟؟..
    غايه : موافقه ع منصور .. و افترت عنه داخل حجرتها .. جان يدخل مطر وراها .. و من شاف العنود وقف قلبه ..
    مطر و هو يطالع العنود : هلا و غلا بهالشوف .. آآآآآه ..
    استحت العنود و نزلت راسها ..
    مطر : يا ويل حالي من المستحى ..
    غايه : انا بروح صوب امايه ..
    و ظهرت عنهم .. و لو ان مطر قسى عليها .. عمرها ما بترخص من غلاه ..
    مطر و هو يشوف غايه من عقب ما ظهرت عنهم ..
    مطر و هو يفتر صوب العنود : احلا شي ..
    العنود : ليش ..؟؟؟..
    مطر : عنوووده ..
    العنود : لبيه ..
    مطر : لباج قلبي ..
    سكتت عنه العنود و هي مستحيه ..
    مطر : تراني يبتلج تيلفون ببطاقه ..
    رفعت العنود ويها صوبه : شوووووووو ..؟؟؟؟..
    مطر : لا تخافين خبرت خوانج ..
    العنود : بس انا ماريد ..
    مطر : مب كيفج انا ريلج ...
    استحت العنود .. اول مره مطر يقولها انا ريلج ..
    مطر و هو يتقرب منها : ياويل حالي عالمستحى ..
    العنود : ايه ..
    مطر : عيون ايه ..
    العنود : انا ماريد ..
    مطر : اوكي .. انا بقولج لغز .. و ان حليتيه لج الي تبينه .. و ان ما عرفتيه بتسوين الي اباه ..
    العنود : اوكي ..

    مطر :
    تدري الشبه ما بيننا وشهو بالضبط ..
    ركز و حاول تتقرب مني اكثر ( و اشر للعنود عشان تتقرب منه زود .. و هي الهبلا قربت منه زود و فجت اعيونها اتشوفه في ويهه )
    مطر :
    ماهو بعيني لا تبحلق و تشتط ..( و ظحك )
    شوف هو بسيط و حاول انك تفكر
    لاهو مربع .. لا مثلث .. و لا خط
    هو شي صغير و بالمسافاة يكبر ..؟؟؟..
    و سكت ..
    العنود : خلاص ..؟؟؟..
    مطر : خلاص جاوبي ..
    العنود : ما فهمت عليك ..
    مطر : اوكي .. يعني هو الحب و الا الشوق و الا الوله ..؟؟؟..
    سكتت العنود اونها تفكر ..
    العنود : الحب ..؟؟؟..
    مطر :
    قربت ول بالحب و الشوق ربط ..
    يالله يا شاطر حاول اتكون اشطر
    العنود : ما عرفت شوووووو ..؟؟؟؟؟..
    مطر :
    شوف راح اقول الحل و لكن بشرط ..
    قربيلي اذنج صوب الخد الايسر .. ( و اشرلها عشان تتقرب .. و هي تقربت .. )
    مطر : بعد ..
    العنود : مطر بقولج شي ..
    و قربت العنود .. و بدون ما تحس .. حبها مطر ع خدها حبه خفيفه و بسرعه ..
    صخت العنود و ويها احمر ..
    مطر و هو يلاعبلها حيــّاته : عرفتي اللحين الشبه و شهو بالضبط ..؟؟؟..
    و العنود صاخه و ويها احمر طماطه من المستحى ..
    مطر و هو يظحك : بس ليش خدك بالخجل صار أحمر ..؟؟؟..
    ماتت العنود من مطر ..
    العنود : مالت علييييييييييييك يالسبااااااااااال ..
    مطر : حلالي و محد يقدر انه يمنعني عنج ..
    العنود : انا بمنعك .. و عيد هالحركه و شوف شو بسوي فيك ..
    مطر : بتذبحني زود عن اللحين يعني ..؟؟؟..
    العنود و هي مستحيه منه : بايخ ..
    و تحركت عنه بتطلع .. طلع مطر و راها .. و راح حجرته .. و شل القراطيس الي فيهن التيلفون .. و ظهر و لقى غايه يالسه عند يدها و فياها العنود ..
    سلم ع يده و يلس عدالهم ..
    و ظهر التيلفون .. و حط البطاقه فيه .. و تم يتعبل فالتيلفون ..
    يد غايه : انت بتخبرك شو تعابل .. ؟؟؟..
    مطر : لا ماشي ..
    شوي و انه يعطي العنود التيلفون ..
    العنود : .. مطر ..
    مطر : ما حليتي اللغز ..
    العنود : بس ..
    مطر : و الله اني مرمس سعيد .. و انه رخصني ..
    خذت منه العنود التيلفون و حطته عدالها .. شوي و ظهر مطر تيلفونه .. .. شوي و سمعن تيلفون العنود يرن .. خافت العنود ..
    جان تفتر صوب مطر ..
    مطر : ردي عليه ..
    شلت التيلفون .. و انا اتشوف " احبج يتصل بك " استحت العنود و تم ويها احمر ..
    و من شافها مطر تم يظحك .. و غايه اتشوفهم .. بس هي في عالم ثاني .. هي ليش قالت لشمسه انها موافقه ع منصور و بتعرس جريب ...؟؟؟..
    انتبهلها مطر ..
    مطر : غايه ..
    بس غايه ما انتبهتله .. جان تنغزها العنود .. افترت غايه صوب العنود ..
    العنود : مطر يرمسج ..
    افترت غايه صوبه .. بس ما تكلمت ..
    مطر و هو منزل راسه و يلعب بتلفونه : انتي موافقه ع منصور ..؟؟..
    غايه و هي تنش عنهم : هيه ...

    و نشت عنهم ..

    بالباجر من عقب المغرب .. ياهم منصور و فياه عمه و ولد عمه .. و اتفقو على كل شي .. و حددو ان الملجه بتكون بعد اسبوعين .. و العرس بيكون بعد شهر و نص .. خص ان منصور قالهم انه مستعيل و هو جاهز لكل شي ..

    و كانو يريدون انهم يسووون حفله عوده للملجه .. بس غايه رفضت نهائيا انهم يحتفلون و الا ايسوون أي شي ..
    غايه : احتشرتو .. بغيتوني اخذه .. و انا رضيت .. بس جنكم تبوني اخذه .. انا ماريد لا حفلات و لا شي .. ملجه عاديه ..
    ام غايه : يالله بالستر .. العرب غرب ..
    عبيد : جنها ما تبى خلاص .. بغيتوها تاخذه و بتاخذه .. اللحين بتعزرون ع الحلفه بعد ؟؟..
    ام غايه : عاد حرماتهم ما شافو البنت ..
    ميثه : شمن حرمات عندهم ؟؟.. الا خاواته و هن يعرفنها ..
    ام غايه : فضيحه ..
    غايه : حالي من حال العنود .. و الي استوالها يستويلي ..
    فهاللحظه كلهم سكتو ..

    بالسبت سرحت غايه الجامعه عشان اتوقف هالكورس .. و من عقب خطفت صوب الطب الوقائي .. عشان اتسوي فحوصات العرس .. و فياها ميثه حرمة احمد خوها ..

    و العنود و مطر .. تمت علاقتهم غير عن قبل .. و صارو اقرب لبعض زود عن قبل ..

    و في بوظبي ..

    منى : لا حرام ما نحظر ملجتك ..
    منال : مب مهم الملجه ..
    منى : لا لا .. انا اريد احظر ..
    منصور : منايه يا حياتي .. هالملجه بس للرياييل .. و انتن احتفلن فالعرس ..
    منال : منصور بغيت اقولك شي ..
    منصور : عيوني لج .
    منال : حامد من يومين و هو مب ما يا البيت
    منصور و هو يصلب عمره في يلسته : كيف يعني من يومين مايا ..؟؟؟..
    منال : مادري عنه .. اتصلبه و ما يرد ..
    منصور : و ليش ما قلتيلي ..؟؟؟..
    منال : انت كنت مشغول ..
    نش عنهن منصور و اتصل بحامد .. بس حامد مارد عليه .. و رجع و اتصل .. و هالمره شله حامد ..
    منصور : وين انت ..؟؟؟..
    حامد : و عليكم السلام ..
    منصور : انت وين من يومين ماتي البيت ..
    حامد : و توك انتبهت ..؟؟..
    منصور : انا ما انتبهت اللين ما قالتلي منال ..
    حامد : اها .. انا قلت ..
    منصور : حامد شو فيك ؟؟..
    حامد : مافيني شي .. غريبه انك تكرمت و اتصلت تتخبر عني ..
    منصور : شو قصدك ..؟؟..
    حامد : ماشي .. و ان شاء الله متى عرسك انت و صاحبة الحسن ..؟؟؟..
    منصور بغيض : لا تطري غايه بهالطريقه ..
    حامد : اها .. السموحه ..
    منصور : تعال اللحين البيت ..
    حامد : ليش ..؟؟؟..
    منصور بصوت عالي و هو معصب : بدون ليش .. و اللحين ترجع البيت
    حامد : اول مره تكلمني بهالطريقه ..
    منصور : لان الزين ما ينفع معاك .. و من اليوم بيتغير اسلوبي ..
    و سكر منصور و هو معصب من الخاطر ع حامد و طريقة كلامه ..

    مرت الايام .. و استوت ملجة غايه بمنصور .. و تمت غايه حرم منصور جدام الله و خلقه .. رغم ان منصور اللين الملجه و هو مب مصدق ان غايه بتكون من نصيبه .. و سبحان الله .. الله تتملهم بخير .. و حامد رغم موقفه من الملجه و من غايه نفسها .. ماقدر انه يقصر بمنصور .. لان منصور ما يستاهل الا كل خير من كل الي حوله .. و لو ان حاز في خاطره انه ياخذ غايه من بد باجي البنات .. بس هالشي مكتوب عند رب العالمين و ما بيدهم شي ..

    من بعد الملجه .. و منصور خاطره انه يكلم غايه لو مره وحده .. بس هي كانت تصده .. و ما طاعت انها تتقبل أي شي منه .. رغم الهدايا الي كان يطرشهن لها .. بس عمرها ما فتحت شي من هدايه و الا قرت شي من البطايق الي يطرشهن لها .. و هالشي الي خلنا منصور انه يستعيل فالعرس .. و عطى هل غايه الفلوس عشان غايه تزدهب .. الي حلفت انها ما تزدهب لعمرها .. و فشت سلامه و ميثه و تكفلن انهن يسدن الزهاب عن غايه .. الي ما طاعت اتروح السوق و تتنقى أي شي حق عرسها و زهابها .. بس الشي الوحيد الي انجبرت عليه هو فستانها .. و كانت تروح دبي فيا سلامه و عبيد عشان اتسوي بروفات الفستان .. و المصمم من شاف غايه .. و هو مصمملها فستان .. ع قولته يليق بهالجمال الملائكي ...

    ما كان باقي عن عرس غايه الا اسبوعين .. يوم عرفت ان باجر بتكون ملجة احمد و شمسه ..

    سلامه : غايوه .. انتي بتعيشين حياه ثانيه ... و لا تنسين انج ع ذمت ريال اللحين ..
    غايه : انا ليش ما صحت ..؟؟؟..
    سلامه : لانج فداخلج اتعرفين انج ما حبيتي احمد ..
    غايه و هي تقطع رمستها : و الله حبيته .. و اموووت فيه ..
    سلامه برنة تحذير : غايه ..
    غايه : سلامي لا تلوميني .. هالشي مب بايدي ..
    سلامه : انتي لازم تنسينه ..
    غايه : ماقدر ... هالشي مب بايدي ..
    سلامه : ماشي ما تقدرين انتي خلاص ع ذمة ريال .. و اسبوعين و بتكونين في بيته ..
    غايه : انتو مب حاسيبي ..

    بالباجر ..

    كان الجو ربشه بالقو .. و هل سلامه .. فرشو زوالي و فراشات فالشارع و حطو مخدااات .. حق يلست الرياييل لان بيتهم شعبي و ميالسهم ما بتسد هل سويحان و هل الختم بعد ..

    و غايه .. و لو انها منعت نفسها طول اليوم من انها تطلع و اتشوف الي يستوي .. بس من عقب المغرب ما قدرت .. خص ان خوانها و هلها كلهم كانو عندهم الا مطر الي كان عنده زام هالاسبوع .. و لا قدر انه ايكون موجود .. طلعت غايه من حجرتها .. و تمت واقفه فالحوش ع طرف .. بس تسمع الحشره الي برى .. و من عقب راحت المطبخ لان دريشة المطبخ تفتح عالشارع .. و كانت الدريشه مسكره .. ماقدرت غايه انها تمنع نفسها و ما توايق .. تمت اتطالع بعيونها .. جنها اتدور على احمد من بين هالرياييل كلهم .. و طاحت عينها عليه .. و هي اتشوفه .. و هو واقف .. و يظحك .. افتر صوب واحد من ربعه و تم يسولف فياه .. و غايه بتموت و هي اتشوفه ..

    و احمد .. واقف و يظحك .. و قلبه ينزف .. ليتني ما خطبتها .. و لا اراديا افتر صوب بيت قوم غايه الي هو مجابل بيت قوم شمسه .. فهاللحظه شافته غايه .. شافته و هو مفتر صوب بيتهم .. فهاللحظه ماقدرت انها تمنع نفسها و ما تصيح .. ايام و ليالي و هي مانعه عمرها عن لا تصيح لا ع احمد و لا ع شمسه الي كانت من اعز ربيعاتها ..

    و احمد يحس بقلبه يتقطع .. معقوله غايه فهالبيت .. اتشوفنيه و انا معرس ؟؟.. غمض اعيونه و هو حاس بقلبه بيوقف من زود الويع الي فيه .. هو يحبها .. و الله اني احبج .. الا ليتج ما ارخصتي بعمرج ..
    طالت نظرات احمد لبيت قوم غايه .. و هذا الي عور قلبها زود .. حستبه جنه يناجيها .. يدورها بنظراته .. و هذا زادها صياح و حزن .. ظهرت من المطبخ و هي تربع صوب حجرتها .. و سلامه و ميثه يالسات فالصاله .. و شافنها و هي تربع ..
    و نشن ..

    سلامه و هي ترمس ميثه : لا خلج انتي .. انا بطالعها ..
    عرفت ميثه انهن ما يبنها عندهن .. هن بنات من عمر واحد و يعرفن لبعض .. نشت سلامه صوب غايه .. و لقتى عالشبريه و اتصييييح من الخاطر ..
    سلامه بخوف : غايوووه شو فيج ..؟؟؟؟..
    غايه و هي تصيح : شفته .. أأأأأأأأأأأ ... سلامي شفته .. حراااااااااام .. و الله اني احبه .. احبه ..
    سلامه و هي تلوي ع غايه : خلاص غايوه ..
    غايه و هي بعدها تصيح : حرام عليه .. و الله اني احبه .. ليش ياخذ سلامه .. حراااااااااااااااااااااام و الله حراااااااااام .. ليتني مت و لا ريته جدامي و هو بياخذ وحده غيري ..
    فهاللحظه صاحت سلامه من كلام غايه : خلاص دخييييييييلج ..
    غايه : ممماااااااااااااارييييييي يييييد .. انا احبه .. و الله احبه .. سلامي .. دخيييييييييييييييييييلج ..
    سلامه و هي تلوي عليها : خلالالالالالالالالالالاص ..
    غايه : دخييييييييييييلج قوليلهم .. قوليله .. انا احبه ..

    فهالليله سلامه باتت عند غايه .. الي ماقدرت انها تنام من زود صياحها و حزنها .. خلاص .. من بعد هاليوم .. احمد ملك شمسه .. و هي ملك منصور .. منصور .. حرام و الله حرام جن من عقب حبي لاحمد اخذ واحد شرات منصور ..

    مرت الايام .. و احمد مات من صدمته من عرف ان غايه بتعرس .. و هالشي الي زاد من عذابه .. مب عارف هو بشو يحس .. خلاص هو خسر كل شي فهالدنيا .. من عقب ما راحت عليه غايه .. لشوه حياته .. و هي الي كانت عنده و بين اديه ..

    مرن هالاسبوعين بسرعه .. و هذا الي كان ذابح غايه .. خلاص .. باجر الخميس .. و هي يالسه و اتشوف الحنى في اديها .. يوم و بتكون حرمت منصور صدق .. الي ما كان في حاله .. و يحسب الايام و الساعات و الدقايق و الثواني .. يتريا يوم الخميس بفارغ الصبر ..

    بالخميس .. من الصبح و بيت قوم غايه متروس حرمات .. لان امها كانت مسويه مقصاب ع زهاب غايه .. و غايه ما نامت .. و هي مب في حاله .. تتمنى الوقت يطول زود .. عكس منصور .. الي مابات .. و بايت طول الليل يحوط عالكورنيش ..

    من العصر و العرب يستاقون صوبهم .. و ما شاء الله .. بحكم شخصية منصور و علاقاته .. وايد من كبار الشخصيات حظرو العرس .. و كان العرس مرت من الخاطر .. حوربيه و ربشه .. و نفس الشي عند الحرمات .. و لو ان حرمة عمه هي الي كانت قايمه بكل شي و مهره خته .. و منى و منال من عقب المغرب ين ...

    و في بيت قوم غايه .. كان الجو ربشه من الخاطر لان بنات عمها و خالاتها و كلهن كانن مسويات جو رهيب من الخاطر .. و اولهن العنود و سلامه الي كانن كل وحده منهن احلا من الثانيه .. الي ما فارجن غايه من يوم الثلاثا .. و كانن عندها وهي تتعدل .. و من خلصت و لبست فستانها و حطت الطرحه .. ما قدرت العنود انها تمنع دموعها .. من الخاطر كانت غايه غير .. غير في كل شي .. جمالها ملائكي صدق .. و الطرحه رهيييييييييييبه و هي نازله فوق شعرها الي حلفت عليها امها انها تفتحه .. ما شاء الله .. كانت رهيبه بمكياجها الوردي .. و الخصلات الي نازله ع ويها .. و احلا شي .. الاكسسوارات الي المصمم ظافهن ع الفستان .. و كانت صدق غايه رهيبه ..

    من خلصت غايه .. ارتبشت مع المصوره و هي تصورها .. .. و منصور عند الريايييل و هو مرتبش .. و الجو كان وايد حلو .. الا انسان واحد ... ماقدر انه ييلس في سويحان .. و طلع .. و راح بسيارته فالعراقيب الي ع طريج العجبان و يلس .. و هو يحس عمره جسم ٍ بلا روح .. خلاص الغوي من نصيب واحد غيري .. هذا راشد ... الي ماقدر انه يسوي أي شي .. لانه تفاجأ ان غايه انملج عليها و خلاص .. غايه من نصيب ريال غيره .. آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه .... ليتني مت قبل لا اعيش هاليوم ..
    من عقب العشى .. دخلت غايه خيمة الحرمات .. و فياها عبيد ع يمينها و حمد ع يسارها .. و مطر .. كان حاس باحساس ثاني ... منعه انه يشارك غايه فرحتها بعرسها ..كانت دخلتها على غنية راشد الماجد " حد منكم شاف فالدنيا "
    (حد منكم شاف فالدنيا بدر ..مقبل ٍ يمشي و من حوله بشر.. من حلاه ايزف لناظر ظيى ..ان ظهر لناس و الا ما ظهر و.. لا اله الا الله .. عالنبي محمد يله صلو عليه .. والله يا نور بهالدنيا نراه ..مستحيل ان نشوفه في بشر.. و التقت شمس الظهير بالقمر .. و في محياها بدى الصبح الضيى ..مشرق ٍو اخدودها واحة زهر ..و العيون الي كما عين المها تمتزج فيها البراءه بالسحر..الليله الليله محلاها الليله.. الليله الليله حلوه و جميله... و الا اله الا الله و على العروس اسم الله )


    و من عقب ما دخلوها خوانها .. تمت تمشي غايه فالممر بين الحرمات .. و الحرمات يردن الشهاده عليها .. من الخاطر كانت حلوه و جميله .. تجذب اعيون الناظر لها .. رقيقه بمشيتها .. و حركاتها .. و الي زادها حلاه .. شعرها و هو ينوف كل ما هي تمشي .. من شافتها امها .. صاحت .. يالله غايه كبرت و اشوفها عروس جدامي ..

    و من عقب يلست غايه عالكوشه .. ينها منى و منال و مهره و سلمن عليها و تمن فياها عالكوشه .. و لو انها حاولت انها تضحك بس ما قدرت ..

    شوي و سمعو ان المعرس بيدخل .. و دخل منصور و مطر و بو غايه و يدها و احمد خوها .. اول من وصل كان منصور .. و هي من شافتهم وقفت .. و منصور يمشي صوبها و هو يبتسم .. و قلب يدق زود عن الاغاني الي يسمعهن ..

    اول ما وصل لغايه .. حبها ع راسها .. و هي كارهه لمسه لها .. و من حستبه بيحبها ردت ع ورى .. و منصور يعتقد انها مستحيه منه .. و عذرها ع حركتها هذي .. و من عقبها يدها كل ما يتخطاه مطر و الا احمد عشان يسلمون عليها كان يروغهم .. اللين ما وصلها .. و سلم عليها .. و غايه من شافت يدها صاحت .. من الخاطر اتحب يدها .. و ما تقدر انها تتخيل حياتها دونه .. خلاص من عقب اليوم ماشي مسراح الساعه 5 الفير صوب العزبه .. و ماشي سندويجات براتا بيض .. و يوها خوانا ..
    مطر و هو يحبها عراسها : سامحيني جني غلطت في حقج ..
    غايه و هي الدمعه ذابتنها : فدييييتك ..
    رجع مطر و حبها ع راسها و لوى عليها .. و العنود من شافته صاحت .. لانها تحس بلي يستوي .. و تعرف بلي بين مطر و غايه ..
    و من طلعو كلهم و فياهم منصور .. الي ماقدر انه ييلس فالخيمه زود ... تمت غايه حول النص ساعه و من عقب طلعوها .. و كانو كل خوانها يتريونها ورى الكوشه .. و من شافتهم تمت تصيح .. حتى سلامه و العنود تمن يصيحن .. خلاص .. غايه بتروح عنهم .. و اول واحد تلقالها .. كان مطر .. و تم لاوي عليها ..

    و من عقب شلوها و ردو البيت .. و من ردو تمو يتصورون فياها .. و من عقب دخلو منصور عليها .. و تمو يتصورون فياهم .. و كانت المصوره تريد تاخذ صور لغايه و منصور بروحهم .. بس غايه كانت تعترض ع كل حركه المصوره اتقولهم عنها .. اللين ما طفرت بالمصوره و طلعت عنهم ... و تمو بروحهم .. يالسين في حجرة غايه .. بحكم انهم بيباتون هالليله هنيه و بالباجر بيسافرون ..

    تمو فتره و هم ساكتين و منصور مب عارف كيف يبدى الكلام فياها .. و يكلمها .. و هي اترد عليه بكلمات مختصره .. هيه .. لا .. مادري .. لا ..

    جان يسكت منصور .. و لا تكلم ..

    غايه و هي موخيه براسها تحت : منصور ..
    منصور ببسمه : لـبـيـه ...
    غايه و هي ترفع خصلتها : اريد اعترفلك بشي ..
    منصور و هو مغمض عيونه و ياخذله نفس عميق .. يا رب اتقولي احبك .. يارب يارب ..
    غايه و هي بعدها منزله راسها : اتمنى انك ما تفهمني غلط ..
    منصور برقه : عونـــج ..
    غايه و هي تحاول انها تسيطر على رعشة اديها .. ولفت بويها الطرف الثاني : ما .. ماباك ..
    ثواني ..
    منصور : شو !!!!!..
    غايه و هي تفتر بالقو بويها ل الطرف الثاني بعيد عن منصور : لو سمحت .. ارجوووووك ..
    منصور و هو منزل راسه : انا ادري اني مب حلو .. ههههههه .. بس ما كنت ادري اني لهالدرجه اخوف !!
    غايه و هي تهز راسها : مب شكلك ..
    منصور باستهزاء : عيل !! ؟؟..
    غايه : مب طايقتنك .. ماريدك ..
    تم منصور ثواني يريد يستوعب الوضع : مب شو ؟؟ !!! .. مب طايقتني !!! .. لا و الله ؟؟!!!
    غايه : كارهتنك .. ماباك .. ماباك .. ( فهاللحظه نزلت دمعه من عين غايه اليمين ) .. مابااااااااك ..
    و منصور مب مصدق و لا هب قادر انه يستوعب كلام غايه .. عايفتني !! .. ما تباني !! .. انااااااااا !!!!!!!!! ..
    سكت منصور .. و من عقب نش من على الشبريه و راح لابعد طرف فالحجره .. ممكن يحسسه انه بعيد عنها .. ماتباني !!!!!! .. مب قادر يستوعب الوضع .. ليلة عرسه .. غايه اتقوله ماباك !! ..
    منصور و هو في مكانه و يفتر صوب غايه : كيف يعني ما تبيني ...؟؟؟..
    غايه و هي ترفع ويها لمنصور : انت ليش ما تفهم .. اقولك كارهتنك ..
    غايه و هي تحرك كف ايدها اليسار على طول ذراعها اليمين : مستحييل .. ما اتخيلك تلمسني .. ماباك .. لالالالالا ..
    فهاللحظه ما قدر منصور انه يمسك عمره .. تحرك فثانيه كان عند غايه .. و بحركه قويه مسك ايدها اليمين : لا و الله !!! .. لا و الله ؟؟.. لهالدرجه كارهه لمسي ؟؟؟.. ليش ؟؟.. شو تشوفيني جدامج ؟؟؟.. حيوان ما تقهرين لمسه !!!..
    غايه و هي تفتر بويها : منصور .. ايدي ..
    منصور و هو يقطع رمستها : شو فيها ايدج الشيخه ؟؟!!..
    منصور و هو يلف ويه غايه صوبه : بعدين شوفيني و انا اكلمج ..
    غايه : فج ايدي .. اييييييييه .. مابا ..
    منصور : ما تبين شو ؟؟؟؟؟...
    غايه : ايدي تعورني .. فج ايييييدي ..
    منصور و هو يرفع ايديه الثنتين فوق : اوووه سوري .. لمسنا الشيخه ..
    غايه : ما كنت اتوقعك بهالوحشيه !!! ..
    منصور : وحشيه !! .. لا و الله ؟؟؟.. شو تبين من واحد حرمته اتقوله ليلة عرسه .. اكرهك .. ماباك ( و كان يشدد على كل حرف ينطقه فهالكلمتين )..
    سكتت غايه ..
    منصور : استغفر الله العظيم ..
    تمو ساكتين حول ربع ساعه لو عشرين دقيقه .. غايه تحاول تهدي رجفتها .. و منصور واقف عند الدريشه .. و المناظر حول عينه سودى .. لهالدرجه هي عايفه شكلي !!!..
    منصور و هو بعده واقف عند الدريشه و ظهره لغايه : هذي خلقت ربي .. ما كنت اعتقد ان شكلي بيكون سبب هالكره .. اذا ربي وهبج الحسن .. فللاسف ما وهبني نص حسنج و زينج ..
    غايه و هي منزله راسها : .. انا ما اكرهك عشان شكلك .. بالعكس .. شكلك مافيه شي ..
    منصور و هو يفتر صوبها : عيل ليش تكرهيني .؟؟؟!!!!...
    غايه : ماريدك تفهمني غلط .. و سكتت .. ترياها منصور تكمل بس ما تكلمت ..
    منصور : شو المفروض افهم ؟؟..
    غايه : .. احب واحد غيرك ..
    فهاللحظه كأن منصور انطعن بسيف في قلبه .. من صدمته ما قدر انه يتم واقف .. سند ظهره ع الييدار .. و تم ينزل اللين ما يلس ع الارض و ظهره مسنود ع الييدار .. مب قادر يفهم ..
    منصور بذهول : .. شووو ..؟؟!!...
    غايه و هي تصيح : .. ارجووووووك ..
    منصور بصوت مبحوح : .. شووو .؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!...
    غايه و هي تمسح دموعها بظهر كفها اليمين : .. كنت احب واحد ..
    ثواني ..
    منصور : كنتي ؟؟!!.. و الا تحبين ..؟؟؟!!..
    غايه : كنت و مازلت احبه ...
    منصور بعصبيه : و ليش خذتيني و انتي تحبين واحد غيري ..؟؟؟؟!!!!!!!!....
    غايه بصوت واطي : ... مادري ...
    منصور بستهزاء : ما تدرين ؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!....
    غايه بطريقه شبه هستيريه : مادري مادري ...
    ثواني ....
    منصور بهدوء : حد جبرج تاخذيني ...؟؟؟؟..
    غايه : ...انا ..
    منصور باستغراب : انتي !!!!!!...
    غايه : هيه.. انا ... مادري يمكن لاني كنت اعتقد اني لو خذتك بنتقم .. مادري بشو كنت افكر !!.. و لما تداركت الوضع .. ما قدرت اني امنع هالعرس ..
    منصور : تنتقمين !!.. تنتقمين من منو ..؟؟؟..
    غايه بحزن و حرقه : .. انتقم من ربيعتيه .. ربيعتيه الي خاوتني سنين .. ربيعتيه الي كانت توام قلبي .. كانت ختيه الي ربي ما رزقني بها .. انتقم من غدر الانسان الوحيد الي حبيته في هالدنيا .. الانسان الوحيد الي سلبني قلبي و روحي ( فهاللحظه حط منصور ايديه الثنتين على ذنيه )
    منصور : جب ..
    منصور و هو يغطي ويهه بايديه و يضم ريوله لصدره : تنتقمين !!!.. تنتقمين من ربيعتج و حبيبج !!!.. و انا ؟؟؟!!!.. ما فكرتي فيني ؟؟؟..
    غايه : انا ما كنت افكر بعقل .. في ذيج الفتره ما كنت انسانه طبيعيه ..
    منصور و هو يقوم و يمشي صوبها : و انااااااااا !!؟؟؟... شو بالنسبه لج ؟؟.. وسيلة انتقامج ؟؟!!.. انا شوووو ..؟؟.
    غايه و هي تصيح و تهز راسها : مادري مادري ..
    منصور : و ليش اتقوليلي اللحين .. و في هالليله بالذاااات ..؟؟؟؟.. هالليله الي عايش طول حياتي ارقبها ..
    غايه : ماعرف اجذب .. ماقدر اجذب عليك ..
    منصور : ليتج جذبتي ..
    تمت غايه تصيح و موخيه براسها .. ربي ترحمني ..
    وخى منصور و تم يالس على مستوى غايه : اتشوفين هالقلب .. (و مسك ايدها و حطها ع قلبه) .. اتحسين بنبضاته .. هالقلب في يوم كان ينبض لج انتي .. كان في كل دقه من دقاته يقول غايه .. اعــشـــقـــج .. هالقلب ( غايه و هي تحاول تسحب ايدها .. بس منصور ما خلاها ) .. اتحسين بنبضاته ؟؟.. تمنى هالليله الي بتجمعنا حليلين ..و ينطقلج بمنطوق قلب عاشق .. ينطقلج بحبي و شوقي لج كل ذيج الليالي .. هالقلب الي ينبض طعنتييييه .. ذبحتيه .. ( فر ايدها و وقف ) و ان قسى عليج .. تراه من اسبابج .. و اشهدي .. فهاليوم .. كتبتيلي الممات .. ( فهاللحظه نزلت دمعه من عينه ) .. ليت قلبي اندفن فقبره قبل ما يعيش هاليوم ...
    غايه و هي تصيح : حرااام عليك ..
    منصور بنقمه : حرام عليّه !!!.. شوفي يا بنت الناس .. انا ما تحق نفسي لوحده عايفتني .. و والله لو ما حشمت هلج و عمومتج .. لا اظهر اللحين من الحجره و تصبحين مطلقه ... الا جنج انتي ما حشمتي هلج و طاريهم بين العربان .. انا حاشمنهم ..
    غايه : انا حاشمه هليه من قبل لا انت تحشمهم ... و رافعه طاري هليه اسنين .. و انا اليوم ما نزلت لا من قدرهم و لا من حشمتهم .. انا حبيت .. و هذا لا بيدي و لا بيد هليه .. هذا بيد ربي ..
    منصور و هو يغمض اعيونه و يفتحهن بتعب : لهالدرجه تحبينه ؟؟؟..
    غايه و هي منزله راسها : الحب ما ينوصف ..
    منصور و هو يهز راسه : الله يسامحج .. ذبحتيني و تذبحيني و انتي تتلذذين ..
    غايه : منصور انا ..
    منصور و هو يقطع رمستها : لا تنطقين باسمي علساااانج ..
    سكتت غايه و نزلت راسها ...

  2. #2
    عضوية الدكتوراه الصورة الرمزية الشوق
    تاريخ التسجيل
    Dec 2001
    المشاركات
    3,296
    قوة التمثيل
    441

    رد: فارسة ما تهاب خيول الغدر

    تم حذف الاجزاء المكرره ... و
    تــــــــــابعونا:mar7aba:
    التعديل الأخير تم بواسطة الشوق ; 02-06-06 || الساعة 11:47 AM

  3. #3
    عضوية الدكتوراه الصورة الرمزية الشوق
    تاريخ التسجيل
    Dec 2001
    المشاركات
    3,296
    قوة التمثيل
    441

    رد: فارسة ما تهاب خيول الغدر

    الجزء السادس و العشرين ..

    ~*¤®§(*§ (اسافر فيك باحساسي واضمك وسط قلب وعين .. واحط ايدك على قلبي وانسى عالمي وياك.. يهلي بك فوادي وينتشهي ليل الهوى ويزين.. واقول الله لا يحرمني لحظه وحده من دنياك) §*)§®¤*~ˆ°

    سكتت غايه و نزلت راسها .. و هي تحس عمرها تعيش كابوووس .. و منصور واقف و مب عارف شو يسوي .. هذا اخر شي كان ممكن انه يتوقعه فهالدنيا كلها .. انه يسمع هالكلام من غايه .. لا و مب في أي يوم .. يوم عرسه .. آآآآآآه .. ليتني مت ..

    تمت غايه مكانها .. و هي تمس ادموعها .. و منصور راح و تم واقف في ابعد مكان ممكن يحسسه انه بعيد عنها .. و منصور الافكار ذابحتنه .. اللحين بس عرف ان حامد .. هو الوحيد الي كان يشوف غايه ع حقيقتها .. الوحيد الي اكتشفها .. فهاللحظه شاف احمد جدامه .. و تذكر رمست حامد عن غايه و احمد ..

    و في هالوقت في الختم ..

    كان احمد في عالم ثاني .. يحس عمره ميت .. خلاص من عقب هاليوم غايه بتكون لواحد غيري .. اللحين شو يسووون ..؟؟؟.. شو يقولها ..؟؟.. شو تقوله ..؟؟؟.. آآآآآه .. غايه .. حرام و الله حرام ..

    و في سويحان ..

    غايه و منصور على حالهم .. هي يالسه عالشبريه .. و منصور يمشي فالحجره .. كارهنها .. الود وده انه يطلع من هالحجره .. كاره وجوده فياها في مكان واحد ..

    رفعت غايه راسها لمنصور .. و شافته و هو يمشي ..
    غايه : انا ماقدر اجذب عليك ..
    فهاللحظه من سمعها منصور وقف مكانه ..
    غايه و هي تنزل راسها : الكل قالي انساه .. و اعيش حياتي فياك دون ما افكر بالماضي .. ( جان ترفع راسها صوبه ) .. بس ماقدر .. ماقدر ..
    و منصور قلبه منحرق .. مب قادره انها تنساه ..
    سكت منصور و لا رد عليها .. و هي تريده يتكلم يقول أي شي ..
    غايه بصوت واطي : .. منصور ..
    من سمعها منصور حس باحساس ثاني .. احساس تغلغل في ضلوعه ..
    منصور و هو يفتر الطرف الثاني و بنبره قويه : قلتلج لا تنطقين اسمي عشفاتج ..
    سكتت غايه و نزلت راسها ..
    شوي .. و رفعت غايه راسها لمنصور : انا كنت اقدر اني اسكت .. و لا اقولك .. بس .. ماقدر .. ماقدر اني اغشك ..
    منصور بصوت عالي : انجبي .. ماريد اسمع صوووووووووتج ...
    صخت غايه من رمست منصور .. عمرها ما كانت تتوقع منصور ممكن يكلمها جذيه ..
    سكتت غايه .. و لا قدرت انها ترمس .. و تمو ع هالحال .. و منصور كاره حياته .. مب عارف شو يسوي ..
    مر الوقت و منصور يحس بالدقايق كنها انسنين من طولها .. و لا حسو الا و الاذن يأذن عليهم .. و من اذن ارتاح منصور .. افتر صوبها ..
    منصور : وين الحمام ..؟؟؟..
    رفعت غايه راسها صوبه .. و هي تاشر على باب غرفة الملابس : هالصوب ..
    و راح منصور صوب غرفة الملابس .. و من عقب دخل الحمام .. و غايه يالسه مكانها .. مب عارفه شو تسوي ..

    شوي و سمعت دق عالباب .. و من الدق عرفته .. و نشت .. بس تاخرت اللين ما فتحت الباب لان الفستان كان وايد ثقيل عليها .. و من فتحت الباب .. شافت يدها و هو بيفتر عن الباب بيروح .. الا من سمع الباب انفتح افتر صوبه .. و انها غايه ..

    يدغايه و هو يدز الباب : علومج بنت معضد ..؟؟؟؟..
    ظحكت غايه .. و فتحت الباب ليدها عشان يدخل .. و دخل اليدها و هو يتلفت فالحجره ايدور منصور ..
    يد غايه : وين شيبتج عنج ..؟؟؟؟..
    ظحكت غايه : ههههههههههه .. فالحمام ..
    يد غايه : شو يسوي فالحمام ..؟؟؟..
    غايه : هههههههههههههههههههههههه .. مادري ..
    يد غايه و هو يمسك غايه من ايدها : تعالي بتخبرج ..
    غايه و هي اتسحب عمرها فيا فستانها : عونك يدي ..
    يد غايه : قالج شي ..؟؟..
    غايه : منو ..؟؟..
    يد غايه : شيبتج ..
    فهاللحظه ان منصور ظاهر من الحمام و سفرته ع جتفه .. جان تفتر صوبه غايه .. و من افترت افتر يدها صوبه ..
    يد غايه و هو ينغزها بايده : عقب بنرمس انا و انتي ..
    جان تظحك غايه عشكل يدها .. فهاللحظه شافها منصور .. آآآآه .. ياخسرات ذاك الحب .. سكت و نزل راسه و هو يحس بالحرقه في قلبه .. الله يسامحج جنج حرقتيلي قلبي ..
    يد غايه : نش ولديه بنصلي ..
    منصور و هو يبتسمله : ان شاء الله ..
    و ظهرو من الحجره .. و منصور يمشي ورى يد غايه و هو منزل راسه .. و ان عبيد و مطر و حمد و احمد و بو غايه توهم بيظهرون بيصلون .. و انصدمو و هم يشوفون منصور و هو يمشي ورى يد غايه ..
    يد غايه و هو ماسك منصور من يده : ولديه .. عليك بصلاة المسيد .. و الحرمات طبهن عنك ..
    و منصور يظحك عليه ..
    بو غايه : يالفضايح .. بويه ..؟؟؟؟..
    يد غايه : صه قطعها الرمسه ..
    و خطفو كلهم صوب المسيد .. و محد كان منتبه لمنصور الا عبيد .. لانه كان يحس بمنصور ما كان هو نفسه .. شو فيه ..؟؟؟.. و من عقب ما صلو .. و منصور ارتاح .. بس ما كان يريد انه يرد البيت و يتم فيا غايه في نفس الحجره .. بروحهم .. و في نفس الوقت مب عارف شو يسوي ..
    و ان بو غايه يرمسه : هاه منصور .. متى بتطيرون ..؟؟؟..
    و فهاللحظه بس تذكر منصور انه حاجز لشهر في ماليزيا و من عقب استراليا و من عقب بيعتمرون .. يالله .. انا كيف بجابلها شهر كامل بروحنا ..؟؟.. ساعتين و لا قدرت اني استحملها بستحملها شهر ..
    منصور : اليوم فليل ..
    حمد : بتروحون العصر و الا المغرب صوب المطار ..؟؟؟.
    منصور : لا لا .. الصبح ..
    يد غايه : شووووووه ..؟؟؟.. وين بتغبش ببنتنا ..؟؟؟..
    مطر : يدي بيسافرون ..
    يد غايه و هو يفتر صوب منصور : شووووووووه ..؟؟.. لا لا سلامتك .. بنتي ما تركب الطايره ..
    منصور و هو يظحك : يدي ما بتسافر فيانا ..؟؟؟..
    يد غايه : لا لا .. وين تباني اركب الطايره ..
    مطر : يدي بيطيروبك صوب العروس ..
    يد غايه و هو يوقف : يييييييييييه .. يعني افدى ذا الطاري .. جان يظهر بوكه .. و جان يمدبه لمنصور ..و كلهم مستغربين ..
    يد غايه : تشوف فالعروس ..
    و ان مطر ياخذ البوك عن منصور و يفتحه .. و لقى صورة اليسا فالبوووك .. جان يمووووووووت من الظحك ..
    مطر : يدي من حطها لك ..؟؟..
    يد غايه و هو فرحان : انا حطيتها ..
    و تناقلو الشباب البوق و يشوفون صورة اليسا و هي مقصوصه بصوره مب مرتبه .. من مجله ..
    عبيد : ههههههههههههههههههه .. يدي من وين يبتها ..؟؟؟..
    يد غايه و هو يسحب البوق من عندهم : ريتها فالدكان معلقه في كتاب ( يقصد مجله ) .. و حطها فريد لي فالبوك ..

    و تمو يمشون و منصور فرحان بلمتهم .. يالله ليتني اعيش امبينهم بس .. بدون غايه .. !!.. غايه .. الله يسامحج الله يسامحج ..
    و رجع منصور و هو متردد يدخل الحجره و الا لا .. و الود وده ما يدخل .. يركب سيارته و يرد بيتهم .. بس بعدين تشجع و دق الباب بس ما سمع حد يرد .. جان يدخل الحجره .. و ما شاف غايه .. بس شاف الفستان و هو مفرور عالشبريه .. راح منصور و تقرب منه .. و مسكه بايده .. يالله .. فستان غايه .. آآآآه .. رافع راسه .. و تم يشوف حجرتها .. و انتبه انها حاطه عالتواليت صورتها .. و كانت رهيييييييييييبه فالصوره .. تقرب منصور .. اللين ما شل الصوره بايده اليميين .. و تم يتامل ملامحها .. كانت ملامحها طفوليه .. و اعيونها غير .. فيهن شي مب طبيعي .. تم قلبه يدق .. تم يحرك صبعه الابهام عالصوره .. و هو يمشي صبعه ع شعرها .. حس بالدم يمشي في عروقه .. و قلبه ينبض بطريقه مب طبيعيه .. فهاللحظه بس .. تذكر كلام غايه .. " احب واحد غيرك " ... " احب واحد غيرك " .. فهاللحظه رقع بالصوره بالقو ع التواليت و هو جالب صورتها .. جنه ما يريد ايشوف شكلها .. تحرك منصور و راح صوب الدريشه .. و تم يشوف منها .. و شاف بو غايه و يد غايه و هم يالسين فالمنصه فالحوش .. جان ينش و يظهر صوبهم .. و يلس عندهم ..
    بو غايه : وين الغوي عنك ..؟؟..
    منصور : تتسبح ..
    و تمو يسولفون .. و ان ام غايه ظاهره صوبهم .. و من شافت منصور يالس .. من عقب ما سلمت عليه .. راحت صوب غايه حجرتها .. و كانت عدها تتسبح .. جان تنش و توعي حمد و مطر عشان ييلسون عند منصور .. و من عقب نشت و امرت ع حيدر انه يحط الريوق للرياييل .. ظهرت غايه من الحمام و لا لقت منصور .. و لا عرفت شو تسوي .. جان تروح و تظهر من حجرتها صوب حجرة عبيد خوها .. و دقت الباب .. بس محد رد عليها .. كانت الساعه توها 8 .. اكيييد نايمين .. جان تفتر .. و يوم قدها عند باب حجرتها .. ان سلامه فاتحه الباب .. جان تفتر غايه صوبها .. و من شافتها سلامه ظهرت من الحجره و سكرت الباب و راحت صوبها ..
    سلامه : احلا صباح للعروس ..
    غايه : اهلييييييييين ..
    سلامه و هي عندها : شو فيج ..؟؟؟..
    دخلت غايه و سلامه الحجره و سكرت غايه الباب ..
    غايه : سلامي ..
    سلامه : عونج ..
    غايه : سويت شي ..
    سلامه : شوووووووووو ..؟؟؟؟..
    و قالت غايه لسلامه بلي استوى من بينها و بين منصور .. صخت سلامه و هي تسمعها مب مصدقه الي تسمعه ..
    سلامه : مستحيل ..
    نزلت غايه راسها ..
    سلامه : انتي مينونه ..؟؟؟...
    غايه : سلامي .. ماقدر .. ماقدر اعيش فياه ..
    سلامه : و انتي ع أي اساس اتقولين انج ما تقدرين ..؟؟؟..
    غايه و هو تنش : انا اعرف عمري .. انا عايفتنه .. ياويلي ما اتخيله يلمسني او حتى يكلمني ..
    سلامه : و صدقيني هذا شعوره هو بعد ..
    غايه و هي مستغربه : شووو ..؟؟؟..
    سلامه : طبعا .. مافي ريال تحق نفسه لوحده عايفتنه ..
    غايه : شو يعني ..؟؟؟..
    سلامه : الله يسامحج .. هدمتي حياتج قبل لا تبدى ..
    غايه : ما هدمتها .. انتو ليش ما تحسوبي .. انا ماقدر ..
    سلامه : ماتقدرين ..!!! .. و هو يقدر ..؟؟؟..
    غايه : ماريده .. انا بتم هنيه .. ماريده ..
    سلامه : لا تستعيلين .. بترجعين بيت هلج .. بس بترجعين مطلقه ..
    صخت غايه .. مطلقه ..!! .. انا ..؟؟؟..!! .. معقوله اني اكون مطلقه ..
    غايه : لا لا .. مستحيل اني اطلق ..
    سلامه : من بعد الكلام الي قلتيه لمنصور .. ما استبعد انج ترجعين باجر امطلقه ..
    فهاللحظه دخلت ام غايه عليهن ..
    ام غايه : غايووه .. نشي تلبسي و تعدلي .. بتسرحين انتي و ريلج ..
    غايه بخوف : وين ..؟؟؟..
    ام غايه : بتسرحون دبي و من عقب بتسافرون ..
    غايه : شووووو ..؟؟؟.. لا لا ماريد ..
    ام غايه : حزن ..
    سلامه و هي تنش و تمسك غايه : ان شاء الله عموه .. من تزهب بتظهر صوبكم ..
    و ظهرت ام غايه عنهم .. و غايه يلست عالشبريه .. و نشت سلامه و ظهرت لغايه ثيابها .. و حطتهن عدالها ..
    سلامه : نشي اتلبسي ..
    طالعت غايه الفستان .. و كان مكسي ابيض واااااايد حلو ..
    غايه : ماريد ..
    سلامه : غايه .. عن الدلع .. يله قومي ..
    غايه : اقولج ماريد ..
    سلامه : انا ماقولج اتلبسي عشانج .. لا و الله .. عشان هلج و خوانج .. صدقيني .. لو خوانج درو بلي استوى بينج و بين منصور .. و الله بيذبحونج ..
    سكتت غايه ..
    سلامه : غايه لا تنسين سالفة احمد .. خوانج اللين اللحين يفكرون فالسالفه .. و أي موظوع ممكن انه يمسج .. بيفتح ذيج السالفه .. و انتي ما تظمنينشو ممكن يستوي ..

    سكتت غايه و نشت و تلبست .. و سلامه اترتبش شنطها .. و اتحطلها الثياب و القشار الظروري الي بتحتايه فهالسفره .. و من عقب لقت غايه مب متعدله بس نشفت شعرها .. جان تنش صوبها و اتعدلها .. و هي يالسه و اتدخن شعر غايه سمعو دق عالباب ..
    سلامه : منو ..؟؟؟..
    منصور : انا ..
    سلامه و هي اتحط المدخن عالطاوله و تتغشى : هذا ريلج ..
    وقف شعر غايه من قالت سلامه ريلج .. ريلها ..!!!.. مب قادره تتقبل انها خلاص .. خذت منصور و هي اللحين حرمته .. نشت سلامه و فتحت الباب .. و من انتبه منصور نزل راسه ..
    منصور : السموحه جني ازعجتكن .. و افتر بيرجع . .
    سلامه : لا لا الشيخ .. انا امبوني ظاهره عنها ..
    وقف منصور ع طرف و هو منزل راسه اللين ما خطفت سلامه .. و هي قلبها يعورها عليه .. ما يستاهل مسكين الي ياه .. دخل منصور الحجره .. و صخ من شاف غايه .. و هي واقفه جدام المنظره .. و عاطيتنه ظهرها .. و هو يشوف شكلها .. كانت جميله من الخاطر .. ماقدر انه اينزل اعيونه من عليها .. و لو انها ما افترت صوبه و تمت تلبس الشغاب دون ما تفتر صوبه .. و يمكن هالشي الي ذبحه زود .. وجودي و العدم واحد عندها .. بس ما كان يعرف ان غايه تعمدت انها ما تفتر صوبه .. بس اتحس بقلبها يدق بطريقه مب طبيعيه .. كانت تحس بنظرات عليها .. بس كانت متاكده ان نظراته لها نظرت احتقار من عقب الي قالته له ..

    نزل منصور راسه : خلصي بسرعه لاننا بعد شوي بنروح ..
    غايه و هي تفتر صوبه بطريقه عفويه : وين ..؟؟..
    حركتها و هي تفتر و شعرها اينوف وراها ذبحته ..
    افتر عنها منصور و راح صوب شنطته .. و تم يظهر منها ثيابه عشان يتسبح .. و لا رد عليها .. و هالشي الي ذبحها .. هو مب مهتم من وجودي ..

    نش منصور و حط تيلفونه و بوكه و مفاتيحه و القلم و الساعه عالطاوله .. و شل ثيابه و راح الحمام و تسبح .. تمت غايه فالحجره .. مب عارفه تظهر صوب هلها و الا لا .. و هي يالسه .. رن تيلفون منصور .. بس غايه ما نشت .. شوي و ان منصور ظاهر من الحمام و هو يمش شعره بالفوده من الماي .. و كانت غايه يالسه عالشبريه .. و اتشوفه .. و هو يتعمد انه يتحاشاها بنظراته .. شوي و ان مطر يدق عليهم .. و كان منصور بعده ما تسفر .. و نشت غايه و فتحت الباب ..
    مطر : وين منصور ..؟؟؟..
    غايه و هي تفتحله الباب : داخل ..
    خل مطر : عااشووو .. علومك النسيب ..؟؟؟..
    ظحك منصور : ههههههههههههههههههه .. بخير يعلك الخير ..
    مطر : هاه متى بتسرحون ..؟؟..
    منصور : اللحين ..
    مطر : ما بتصلي اليمعه و تتغدى ..؟؟؟..
    منصور : ف دبي ان شااء الله ..
    مطر : ع خير ان شاء الله

    و ظهر منصور و مطر و من عقبهم غايه .. و راحو الصاله و كل امبونهم يالسين هناك .. يلسو شوي عندهم .. و من عقب شلو الشنط و غايه ما خلنها الحرمات تعق المكسي الي امبونها لابستنه .. و حدرت حجرتها و فياها سلامه و العنود .. و الغنود مب قادره انها تمنع اعيونها و ما تصيح .. خص انها اول مره غايه تفارجها فيها .. دوهن فيا بعض و لا فارجن بعض .. بس خلاص من عقب هاليوم .. غايه في دار و العنود في دار .. و سلامه خايفه ع غايه من عقب الي سوته في منصور .. مب عارفه شو ممكن يترياها هالغايه من عقب الي سوته فهالمسكين منصور ..

    العنود و سلامه ماقدرن انهن يظهرن فيا غايه عند السياره .. و امها و ام العنود يسلمن عليها و يتصايحن .. و من عقب ما انحطن الشنط فالسياره .. كان منصور و غايه يسلمون ع هل غايه .. و منصور قلبه معورنه و هو يشوف هل غايه كيف خايفين عليها و يوصونه عليها
    يد غايه : جنج الا سوابج شي .. خابريني .. و انا بركب الطايره .. و بهالعيره ع راسه ..
    غايه و هي تلوي ع يدها : فدييييييييييييت روووحك ..
    يد غايه و هو يفتر صوب منصور : الله يغربلك .. طلجها و خلها عندنا .. و انت دورلك حرمه ..
    صخ منصور من رمست يد غايه .. اطلقها ..!! ..
    ام العنود : بسم الله من هالفال يا عمي .. لا ان شاء الله .. الله يهنيهم ..
    فهاللحظه افتر منصور صوب غايه .. الله يهنينا ..؟؟؟.. اشك و الله ..
    و من عقب ركبو سيارة منصور و غايه تصيح ما تريد انها تفارج هلها .. هذي اول مره تفارجهم .. خلاص ما بتكون عند يدها .. منو بيوعيني لصلاه .. عنووود .. لا لا لا .. فهاللحظه صاحت بصوت عالي .. افتر منصور صوبها .. شافها و هي موخيه براسها و تصيح .. لو هو في وضع ثاني .. كان بيلوي عليها .. بيهديها .. بيوعدها انه بيعوض عليها بعدها عن هلها .. بس في وضعه الحالي .. مستحيل .. ما يظمن لها هالشي .. كمل طريجه و لا افتر صوب غايه .. و هالشي الي ذبحها زود .. بروده ..
    افتر غايه صوبه و هي بعدها تصيح : اكــــــــــــرررررررهـــ ــــــــك ..
    صخ منصور و هو متفاجأ بردت فعلها ..
    سكت و لا رد عليها ..
    غايه و هي تفتر صوبه و تصارخ : انا ارمسك .. انت ليش ما تحس ..؟؟؟..
    افتر منصور صوبها .. و شافها بنظره .. يمكن كلمة يحتقرها شوي ع ذيج النظره .. و من عقب افتر عنها .. و غايه من شافت نظرته صخت .. و سكتت .. و صلو دبي .. و كان منصور حاجز في ابراج الإمارات جناح .. بس من وصلو غير الجناح .. و خذله جناح بغرفتين .. و من دخلو و شل منصور شنطته صوب حجرته و سكر االباب .. و خلى غايه واقفه مكانها فالصاله .. و مع انها تعبانه .. الا ما قدرت انها تنام .. بعكس منصور الي راح و حط راسه و نام .. و غايه اتحوط بروحها .. ساعه ساعتين ثلاث ساعات و منصور ما طلع .. حتى صلاة اليمعه فاتته .. و غايه ما دقت عليه توعيه .. نشت عقب و حدرت الحجره و نامت .. كانت الساعه 7 فليل يوم ظهر منصور من حجرته .. حشى مب رقاد رقدته .. ما كان يعرف غايه شو سوت طول هالوقت .. بس هو اصلا ما كان مهتم هي شو سوت و الا شو بتسوي .. كانت الساعه 8:27 و لازم يكونون فالمطار قبل 10 فليل .. جان يروح صوب حجرة غايه و يدق عليها .. و غايه كانت توها ناشه .. و من دق فتحت الباب ..

    منصور و هو يفتر عنها : تلبسي و لمي قشارج .. عشرين دقيقه و بنروح المطار ..
    و راح صوب حجرته و لا سمع ردها .. و هالشي الي غاضها .. جان تروح و تلبس تنوره و قميص .. و هي تتحرطم عليه .. و جان تظهر و هي بعدها ما لابست لا الشيله و لا العباه .. و راحت صوبه و دقت عليه بالقو .. ظهر منصور و كان لابس بنطلون بيج جينز و قميص بني غامج .. صخت غايه من شافته .. كان طولها من طول منصور .. و من شافته .. نست هي ليش كانت ياييتنه .. و هو من شافها .. و هو يحس بالدم يمشي في عروقه ..
    غايه و هي حاطه ايدها اليسار في خاصرتها و ماده ايدها اليمين له : اريد التيلفون ..
    صخ منصور : .. شووو ..؟؟؟..
    غايه : اريد التيلفون ..
    منصور و هو مستغرب : أي تيلفون ..؟؟؟؟..
    غايه : اووووووووه تيييلفونك ..
    رفع منصور واحد من حيــّاته : لا و الله ..؟؟؟.. و ليش ان شاء الله ..
    غايه : بس كيفي .. هاااااااته ..
    غايه كانت اتكلمه بعفويتها .. و ما كانت تعرف انها و هي اتكلمه تتكلم بدلع زايد بالنسبه له .. صخ منصور من اسلوبها .. و راح و عطاها تيلفونه ..
    منصور : بمنوه بتتصلين ..؟؟؟؟..
    غايه و هي تفتر صوبه : ما يخصك .. كيفي كيفي ..
    و راح عنه حجرتها و لا سكرت الباب .. و اتصلت بسلامه الي ما شلته الا من عقب ما حرقت غايه تيلفونها ..
    غايه : قاااااااهرني ... ماباه .. قوليلهم .. خلوه يطلقني ..
    سلامه : بسم الله شياج ..؟؟؟..
    غايه : يتامر و يهازب .. شو منو يتحسب عمره ..؟؟؟.. فقدت سودته الشييييييييييبه .. ماااااااااباااااااااااااه ..
    و منصور يالس فالصاله و سمعها .. لا و الله ..؟؟؟,.. عمره ما توقع ان هذي رمست غايه عنه في قفاه .. و الله لتشووف ..
    و سلامه تحاول انها اتهدي غايه قد ما تقدر ...
    منصور و هو واقف عند باب حجرة غايه : سمو الشيخه .. خلصتي ..؟؟..
    افترت غايه صوبه .. و حس انها معصبه عليه.. زين ما تفرني بالتيلفون الي في ايدها ..
    منصور : بسج من هالدلع .. ورانا درب .. يله ..
    و افتر عنها و راح و طلع شنطته ..
    غايه : تسمعينه شو قال ..؟؟..
    سلامه : حبيبي هذا ريلج ولازم تستحملينه ..
    و سكرت سلامه عن غايه و هي خايفه عليها .. و من سكرت ظهرو غايه و منصور من الابراج و يمشون صوب المطار .. و اتصل منصور بمنال خته ..
    منصور : هلا منووول .. شحالج ..؟؟؟.
    منال : بخير .. انت شحالج و شحال غايوه ..؟؟..
    منصور : الحمدلله .. مهروه عندكم ..؟؟؟..
    منال : هيه .. بس عند عموه هي اللحين ..
    منى : دخيييييلج عطيني منصور اكلمه ..
    منصور : هههههههههههههههههه فديت صوتها ..
    منى و هي تاخذ التيلفون من منال : منصووووووووور ...
    منصور و هو يظحك : عيون منصور ..
    فهاللحظه حست غايه باحساس ثاني ..
    منى : لا تتاخر .. و الله تولهنا عليك ..
    منصور : فالج طيب .. هاه ما توصيني ع شي ..؟؟..
    منى : سلامت روحك ..
    منصور : ربي يسلمج ..
    منى : منصور .. عطني غايووه ..
    جان يفتر صوب غايه الي كانت في عالم ثاني .. و هي سرحانه بافكارها ..
    فجأه شافت ايد منصور وهي ممدوده جدامها بالتيلفون ..
    غايه : شووو ..؟؟..
    منصور : منى يتكلمج ..
    شلت غايه التيلفون من منصور بس ماقدرت انها تتحاشى لمسته .. يمكن هي ما تاثرت وايد بهاللمسه .. بعكس منصور الي حس بتيار من المشاعر يجتاح جسمه من هاللمسه .. و هالشي الي عصبه .. افته لمسه و الا همسه .. اتعيشني عالم ثاني و هي مب مهتمه و لا يفرق عندها أي شي .. كلمتهن غايه و من عقب سكرت لانها وصلت المطار .. و فالمطار ارتبشو و هم يخلصون اوراقهم .. و من خلصو .. شوي و انهم يركبون الطياره .. و هالطياره ما كان فيها عرب وايد .. يمكن بس عايله بحرينيه وحده .. و كانت مدة رحلتهم من الإمارات لمطار بانكوك حول 6 ساعات .. و من وصلو مطار بانكوك .. الي بييلسون فيه في حدود الساعتين قبل لا يتجهون لكوالمبور عاصمة ماليزيا .. من نزل من الطياره .. ركبو قطار موجود فمطار بانكوك .. و هالقطار تحركبهم حول 10 دقايق .. و طول هالعشر دقايق ..و غايه تحس الموت في بطنها من الزيغه .. و كانت متغشيه .. بس منصور كان حاسبها .. و من عقب وصلبهم القطار عند الطياره الي لازم يركبونها عشان توصلهم ماليزيا .. و من بانكوك لماليزيا تمو فالطياره حول الساعتين .. بس حسوبها شهر .. لان الطياره كانت من الحجم الصغير .. و ما كانت اوكي .. بالعكس .. و هالشي الي ضيق بمنصور .. و من وصلو مطار كوالمبور .. كان باص شركة السياحه الي متفق فياهم منصور يرقبهم .. و من خلصو اوراقهم و شنطهم .. راحو صوب مجمع عود فالشارع المقابل لتونت تور .. و كانو حاجزيلهم شقه من قبل ..

    من عقب هالسفره .. وصلو ماليزيا و هم منهد حيلهم .. و من وصلو الشقه .. كانت غايه تعتقد ان فيها حجرتين .. بس انصدمت ان مافيها الا حجره وحده و صاله و حمام و مطبخ ..
    غايه بصدمه : ماشي الا حجره وحده ...
    فهاللحظه بس تذكر منصور هالشي .. سكت و لا رد عليها ..
    غايه : لا لا مستحيل ..
    منصور : السموحه منج الشيخه .. هذا الحجر حاجزنه من شهر .. قبل لا اعرف ..
    و سكت و لا كمل ..
    غايه : مالي دخل .. اللحين تتصرف .. غير هالشقه ..
    سكت منصور و لا تكلم .. تعبان من هالسفره .. خص الطياره الي يابتهم من بانكوك لماليزيا .. هدت حيله ..
    غايه : انا اكلمك ..
    ما رد عليها ..
    غايه : يييييييييييييييييييييييه .. اكلمك انت ما تسمع ..؟؟؟..
    منصور و هو ينش و يشوفها : انتي ما انهد حيلج من هالسفره ..؟؟.. رحميني .. الله يرحمج ..
    سكتت غايه ..
    نش منصور و تم يشوف من الدريشه ..
    غايه : مستحيل انام فياك في حجره وحده ..
    افتر منصور صوبها : نعم ..؟؟!!!..
    صخت غايه .. شو هو كان يتوقع اني ممكن انام فياه في حجره وحده .. ؟؟!!..
    غايه و هي تفتر عنه : روح شوفلنا شقه ثانيه ..
    منصور و هو يتقرب منها : شو قصدج انج مستحيل تنامين فيايه في حجره وحده ..؟؟؟..
    صخت غايه .. و تم ويها احمر .. و لا تكلمت ..
    منصور و هو يجابل غايه : اقول .. لا تنسين انج حرمتيه .. و يكون في علمج .. اذا انتي عايفتني مره انا عايفنج مليوووووون .. و عايف شوفتج مب الا لمسج ..
    صخت غايه .. اول مره حد في حياتها كلها ايقولها هالكلام .. تمت منزله راسها .. و مب قادره انها تتكلم .. و هالشي الي حسه منصور ..
    افتر عنها : صدقيني .. عمري ما توقعت اني بعاف انسانه كثر ما انا عايفنج ..
    و غايه بعدها موخيه راسها و لا تتكلم ..
    منصور : ماريد أي شي يربطني بج .. و صدقيني .. هي ايام بس .. و بترتاحين و بتريحيني من .. شوفتج ..
    سكت منصور و هو يحس بحرقه في صدره .. خاطره ايقولها .. اكرهج .. و اكرهه اليوم الي حبيتج فيه ..
    غايه و هي موخيه و الدمعه فعينها اليمين : كل هذا لاني صارحتك بمشاعريه .. ؟؟..
    منصور : الله يلعنها من مشاعر ..
    غايه و هي ترفع راسها صوبه : منصور انا ..
    منصور و هو يقطع رمستها : قلتلج لا تنطقين باسمي ع لسانج ..
    غايه بصوت عالي : شووووووو ..؟؟؟..
    منصور و هو يفتر صوبها : مايشرفني انج تنطقين باسمي ..
    و هالكلمه جنها صفعة اطراق حار ع ويه غايه ..
    تحركت غايه صوبه و وقفت جدامه : يزيدك فخر اني نطقت باسمك ..
    طالعها منصور بنظره ..
    غايه : اتريد اتطلق طلق .. و الله ماصيييحك .. و عيني ما تدمعك ليله ..
    صخ منصور منها .. يا قواة ويها ..
    غايه : شوووف .. اذا كان حبي لشخص غيرك اهو عيبي فهالدنيا .. فالسموحه منك .. بس انت مالك اتحاكمني باي شي من قبل اليوم الي شليت فيه اسمك ..
    و منصور ساكت ..
    غايه : كل ذنبي اني حبيت .. انا حبيت حب .. لا انت و لا غيرك يعرفه .. حب طاهر ..
    منصور : انتي شعرفج بالحب ..؟؟؟..
    افترت غايه صوبه ..
    منصور : عن أي حب انتي تتكلمين ..؟؟؟.. حب اليهال ..؟؟؟.. تحبين واحد عشان شكله ..؟؟.. و الا لانه عد فيج قصيده يمكن عدها في مليون وحده غيرج ..؟؟.. و الا يمكن حبيتي يولته و حركاته جدام الشباب ..؟؟؟.. قوليلي أي حب هذا الي حبيتيه ..؟؟..
    حسته غايه يتكلم عن احمد ..

    منصور : لو هو ريال من ظهر ريال .. و حبج صدق .. ما حقت نفسه اتكونين لواحد غيره ..

    سكتت غايه .. و هي تعرف ان فهالكلمه منصور صادق .. لو احمد حبها جان سعالها .. ما يخطب شمسه .. فهاللحظه حست بحرقه .. احمد و شمسه .. هزت راسها و تمت تصيح .. انا شو سويت في حياتي .. ؟؟.. ليش الله يجازيني بهالشي ..؟؟.. ليييييييييييش .. لييييييييييش ..؟؟؟.. و منصور يشوفها .. و يحس بحرقه .. لهالدرجه تحبه ..؟؟..

    منصور : حرام عليج .. و الله انج تذبحيني ..

    و ظهر عنها منصور و هو ميت غيض .. من غايه و من هالكون كله .. بس اللين اللحين و هو ما يعرف غايه منو تحب .. بس فهاللحظه تذكر ان حامد قد طراله احمد .. معقوله ؟؟.. معقوله يكون احمد ..؟؟..
    نزل منصور عند الرسبشن عشان ايشوفله شقه ثانيه بس ما لقى .. يعني بيطرون ايتمون فهالشقه .. شوي و رد الشقه .. بس ما لقى غايه فالصاله .. دخل الحجره .. و لقاها نايمه عالشبريه بعباتها و شيلتها .. افتر عنها .. و راح صوب الصاله .. و انسدح عالكنبه العوده .. و نام و لا حس بعمره ..

    فالامارات ..

    مطر : بذمتج ما غرتي من غايه و هي عروس ..؟؟؟..
    العنود : لا تحاول ..
    مطر : هههههههههههههههههههههه .. حليلي ماقلت شي ..
    العنود : لا عشان ما تقول ..
    مطر : علوم الخامه ..؟؟..
    العنود : يسرك حالها ..
    مطر : اريد اعرف انتي شعندج عالدراسه ..؟؟؟..
    العنود : بو غيث ..
    مطر : عونه ..
    العنود : دخيلك .. لا تطري هالسالفه ..
    مطر : ليش يعني ..؟؟؟؟؟...
    العنود : لاننا من نطري الدراسه انت تعصب و تيلس تتحرطم ..
    مطر : اها ..
    و تمو ساكتين شو ..
    العنود بصوت واطي : بو غيث ..
    مطر : عونج ..
    العنود : شو فيك ..؟؟؟..
    مطر : ساعات اكرهج ..
    صخت العنود ..
    مطر : احسج امسفهتبي عشان دراستج ..
    العنود : مطووور ..
    مطر : و الله صدق .. كل ما ارمسج .. الا الدراسه و الجامعه ..
    العنود : مطر ..
    مطر : خلاص خلاص ...
    العنود : لا مب خلاص ..
    مطر : اقولج خلاص يا بنت الناس ..
    سكتت العنود .. ثواني ..
    مطر : يله برايج ..
    العنود : بتسكر ..؟؟!!!..
    مطر : هيه ..
    العنود : مطوووووووور .. حرام عليك ..
    مطر : انتي الي حرام عليج .. انتي ما تفهمين .. انا احبج .. فهمي .. انا .. ا ح ب ج .. احبج و الله احبج ..
    العنود : حتى انا ..
    مطر بصوت واطي : انتي شو ..؟؟..
    سكتت العنود و تم ويها احمر ..
    مطر بصوت واطي : رمسي ..
    العنود : .. مثلك ..
    مطر : كيف مثلي ..؟؟..
    العنود و هي مستحيه : مادري ..
    مطر : خليني اخذج .. حرام لا اذكرج بلبن امج فالاربعين ..
    العنود : ههههههههههههههههههههههههه هههههه ..
    مطر : ظحكي ظحكي .. انا اتحرقص مكاني و انتي تظحكين ..

    فماليزيا ..

    كانت غايه توها ناشه .. و لقت عمرها نايمه بالشيله و العباه .. جان تنش و اتعق عباتها و اتدور شنطتها و تذكرت انها فالصاله جان تظهر و تمت اتدورها .. و طاحت عينها ع منصور الي كان نايم عالكنبه .. دورت لحاف او أي شي ممكن انها تلحفه به بس ما لقت .. راحت و شلت عباتها و لحفته بها .. و تمت تسحب شنطتها اللين ما وصلتها الحجره .. و من عقب فتحتها و ظهرتلها جلابيه و فوده و راحت الحمام و تسبحت .. فالوقت الي كانت تتسبح فيه .. نش منصور .. و تم منسدح مكانه .. و هو يحس ظهره يعوره .. بس شم ريحه غريبه .. ريحه عيبته وااااااايد .. و ما انتبه هالريحه من شو .. ثواني و حس بعباة غايه عليه .. فتح اعيونه زين .. و شاف عباة غايه عليه .. و عرف ان الريحه الي شمها كانت ريحة عباة غايه .. آآآه منها .. تم مكانه ثواني و هو يحس بعطرها يمشي في عروقه .. شوي و سمع قرقعت غايه فالحمام .. جان ينش و يصلب عمره عالكنبه ..
    و من ظهرت غايه و تمت تنشف شعرها .. نش منصور و شل ثيابه و راح الحمام و تسبح ..

    اول يومين لهم في ماليزيا .. ماطلعو من الشقه .. و ماكانو يكلمون بعض الا فالاشياء الضروريه .. و وقت الغدى و الا العشى .. كان منصور يطلع و ايبه من برى .. و بدون ما يشاورها او يسألها جنها تبى شي .. و فليل تنام غايه فالحجره و منصور ينام عالكنبه فالصاله ..

    و فسويحان ..

    اكثر شخص كان مفتقد غايه .. هو يدها .. و تعب وايد من فارجها .. و هالشي الي الكل انتبهله .. و اولهم سلامه .. و الي حاولت فهالفتره انها تتقرب من يد غايه .. عشان ما تحسسه ببعد غايه .. و هالاسبوع عبيد كان عنده زام .. فما كان شي عندها الا يد غايه ..

    يد غايه : بنتي .. هيه ما خابرتكم ..؟؟؟..
    سلامه : لا فديتك ما اتصلت ..
    يد غايه : واقع شي يعورها ..
    ام غايه : لا لا ما عليها شي ..
    يد غايه : شعليج انتي .. فاجه ثمج عند الحرمات تتلين الخراريف .. و ما تنشدين عن بنتج ..
    ام غايه : يالله بالستر يا عمي .. البنت عند ريلها ..
    يد غايه : اللحين ظربولها ..
    جان تتصل ام غايه ع تيلفون منصور .. كان منصور فالصاله يشوف المطر من الدريشه ..و غايه يالسه و اتشوف التلفزيون .. و من رن التيلفون .. افتر منصور صوبه .. و كان عدال غايه .. بس غايه ما افترت صوبه .. جان يمشي منصور صوبه ..و مع انه ماعرف الرقم .. شله ..
    منصور : الو ..
    ام غايه : الو .. السلام عليكم ..
    منصور : و عليكم السلام مرحبا الساااااااااع
    ام غايه : شحالك ولديه ..؟؟؟..
    منصور : بخير ربي يسلمج ..
    ام غايه : وشحال الغوي ..,؟؟..
    فهاللحظه بس عرفها منصور : مرحبا الساع بالغاليه .. شحالج عمتيه ..؟؟..
    ام غايه : بخير يعني افدى قلبك ..
    منصور : وشحال عمي و عرباكم ..؟؟..
    ام غايه : كلهم بخير و نعمه .. ما يشكون باس ..
    منصور : يالله عساهم دوم ..
    يد غايه : بسج من هالهذربان عطيني الغوي برمسها ..
    ام غايه : فديت غايه عندك ..؟؟..
    منصور و هو يفتر صوب غايه : هيه هذي ..
    ام غايه : عطني اياها ..
    منصور و هو يمد بالتيلفون صوب غايه : عمتيه تباج ..
    استغربت غايه منو عمته .. جان اتشل التيلفون ..
    غايه : الو ..
    ام غايه : مرحبا الساع ابنت معضد ..
    غايه بفرحه : اماااااااااايه .. فدييييييييييييييت صوووووووووتج ..
    ام غايه : اه يعني افدى قلبج ..
    يد غايه : الله يغربل الحرمات .. بسج هذربان ..
    ام غايه : اوووه .. عمي كلي افوادي .. رمسيه و من عقب برمسج ..
    جان تمد ام غايه بالسماعه ليد غايه ..
    تم يجلبها يد غايه في يده : شووو هذا ..؟؟..
    ام غايه : حطها في ذنك ..
    جان تنش سلامه و حطت السماعه في ذنه ..
    يد غايه : الله يغربله طاح في ذنيه .. شهالعله بتخبركن ..؟؟؟..
    جان تنش سلامه و تفتح السماعه و تعطي يد غايه التيلفون و حطه ع ذنه ..
    يد غايه : هلو ..
    غايه : مرحبا السااااااااااااع ملاييييييييييييين و لا يسدن ..
    يد غايه : يعني افدى هالصوت ..
    غايه : فديت رووحك يدي .. شحاااااالك ..؟؟؟..
    يد غايه : هب بخير من فارجتج ..
    غايه : يالله فديت قلبك ..
    يد غايه : علوومه شوقج ..؟؟؟..
    غايه : بخير يسرك حاله ..
    فهالوقت كان منصور واقف و يشوفها كيف هي اترمس يدها ..
    يد غايه : بتخبرج .. شالدار الي فرج فيها شوقج ..؟؟..
    غايه : يدي .. ماليزيا ..
    يد غايه : شووووووووووه ..؟؟؟..
    غايه : ههههههههههههههههههههههههه هه ... يدي بعيد دار بعيده عنكم ..
    يد غايه : القوم ..
    جان يعطي التيلفون لسلامه ..
    سلامه : هلا غايووه ..
    غايه : سلامي .. فدييييييييييييييييتج اشتقتلج ..
    سلامه : و احنا زود والله .. هاه خبريني شو سويتي فماليزيا ..
    غايه : ما سويت شي .. انتي خبريني شحال باباتي و اخواني كلهم ..؟؟؟..
    سلامه : كلهم بخير و نعمه ..
    غايه : سلامي .. اشتقتلكم كلكم .. خلاص مليت .. اريد ارد ..
    من قالت غايه هالكلام افتر منصور عنها .. و تم يشوف من الدريشه ..
    شوي و ان يد غايه يشل التيلفون من سلامه ..
    يد غايه : بنتي .. عندكم عيشه تاكلونها ..؟؟..
    غايه : ههههههههههههههههههههه .. هيه فديتك ..
    يد غايه : و عندكم ماي ..؟؟..
    ام غايه : حزن .. ثرهم في مقطعه ..؟؟؟.. عمي هم فالبلاد عندهم الدكاكين .. ما عليك منهم ..
    يد غايه : شوووووه ..؟؟.. شعرفج انتي ..( و هو يرمس غايه ) بنتي بسكم من الطايره .. ردو ردوو ..

    شوي و سكرت غايه عنهم .. و من سكرت حطت التيلفون ع الطاوله و راحت الحجره و تمت تصيح .. يالله ليتني ما عرست و لا فارجت هليه .. و منصور حاسبها .. و لو انه كارهنها من عقب الموقف الي استوى من بينهم الا فالتالي ما تهون عليه غايه ..

    راح منصور صوبها .. و هي من شافته .. ما حقت نفسها انه يشوفها و هي اتصيح .. جان تصلب عمرها ..
    منصور : نشيي تلبسي بنطلع ..
    استغربت غايه .. و توها بتسأله بس هو كالعاده يعطيها الاوامر و يروح .. نشت و تلبست غايه و ما حطت مكياج .. بس كحلة اعيونها .. و ظهرت و كانت قد تلبست و في ايدها النقاب .. و طاحت عينها ع منصور الي كان لابس بنطلون جينز اسود و قميص ابيض .. و كان ايدور نظارته فالشنطه .. شكله و هو موخي .. و خصله من شعره نازله ع يبهته .. حركت الدم في جسم غايه .. اول مره اتشوف منصور بهالشكل .. و منصور مب منتبه لها .. و من لقى النظاره صلب عمره و بحركه لا اراديه رفع بايده اليمين شعره لورى ..
    منصور : خلصتي .. ؟؟..
    ثواني و غايه اتشوفه .. حست باحساس غير .. انتبهلها منصور ...
    منصور و هو يحرك ايه : غايوووه خلصتي ..؟؟؟..
    و كانت اول مره من خذت منصور يقولها غايوه .. او حتى يزقرها باسمها ... و هالشي الي اربك غايه زود .. و احمر ويها وايد ..
    انتبه منصور لغايه .. و استغرب شو بلاها ..؟؟..
    نزلت غايه راسها : هيه خلصت ..
    منصور : شو فيج ..؟؟..
    رفعت غايه و يها و بعده احمر : ماشي .. و افترت عنه و تمت تلبس النقاب ..
    منصور : لا تلبسينه ..
    غايه : شووو ..؟؟..
    منصور : ماشي بس لا تلبسين النقاب ..
    غايه : بس انا اريد البسه ..
    منصور : و انا ماريدج تلبسينه .. و خلاص لا تناقشيني ..
    غايه : و انا ما بطلع جني ما لبسته ..
    منصور : لا تعانديني ..
    غايه : قلتلك .. اذا ما لبسته ما بطلع ..
    منصور : خلاص .. ماله داعي طلعتج .. و تمي في حجرتج احسن ..
    و افتر عنها ..
    غايه : عاد بخبرك مب لانك انت الريال تزم بخشمك ..
    منصور : شو اسوي ..؟؟..
    غايه بصوت واطي : .. اتزم بخشمك ..
    من شافها منصور و هي ترمس جذيه و بهالصوت .. ظحك ..
    و غايه صخت من شافته يظحك ..
    غايه و هي اتحط ايدها اليمين في خاصرتها : لا و الله ..؟؟؟.. و شو يظحك ..؟؟؟..
    منصور و هو بعده يظحك : لبسي نقابج و يله خلينا نطلع ..
    لبست نقابها و طلعو .. اول شي راحو صوب تونت تور .. و كان من تحت كله محلات .. و غايه ميته ع الي اتشوفه .. بس كانت مستحيه انها تطلب من منصور عشان تشتري .. و هالشي الي حسه منصور ..
    منصور : أي شي تبينه اشتريه ..
    غايه : شكرا .. ماريد شي ..
    و منصور كان كل ما يعيبه شي يشتري حق خاواته ..
    منصور : ما تريدين ..؟؟..
    غايه : لا شكرا ..
    و لو انهن تمن اشيى وايده في خاطرها .. الا مب حاقه انها تطلب شي من منصور .. من عقب ما خلصو .. ردو البرج وين شقتهم .. و من عقب ما نزلتهم السياره .. و هم يمشون .. انتبهت غايه ان عندهم فالمبنى نفسه مجابل البوابه الرئيسيه سوبرماركت .. و ع يمين البوابه كان في شي ..
    غايه و هي تاشر ع المحل الي ع يمين البوابه الرئيسيه : شو هني ..؟؟؟..
    افتر منصور : ما يخصج .. خطفي ..
    غايه و هي توقف في نص الطريج : لا ما بخطف .. اييييه لا تيلس تتأمر ..
    منصور و هو رافع واحد من حيـّاته : لا و الله ..؟؟..
    غايه : هيه ..
    و مشت و دخلت السوبر ماركت .. و منصور يشوفها .. مشكله هالياهل .. دخل منصور وراها .. و غايه ما خلت شي ما اشترته .. خله يدفع و يخسر افلوسه .. و من عقب ما خلصت ..
    غايه : يله روح ادفع .. و شل القشار ..
    طالعها منصور بنظره : لا و الله ..؟؟؟..
    طالعته غايه بنظره ثانيه : هيه .. و افترت عنه ..
    يالله و الله اموت عليها ..
    و راح منصور و حاسب و من عقب راح صوبها وراحو صوب شقتهم .. و من وصلو ..
    منصور : من عقب هالي شريتيه كله .. يله المطبخ ..
    غايه : شوووووووووووو ..؟؟؟..
    منصور : المطبخ ..
    غايه : بن عروه ..
    منصور : لا لا ماشي بن عروه .. نشي سويلنا اكل ..
    غايه : انا ماعرف اطبخ ..
    منصور و هو يروح صوب الحجره : مشكلتج ..
    نشت غايه و عقت عباتها ... و راحت الحجره و لقت منصور فالحمام .. شلتلها جلابيه و شيله بيضى .. و تلبست فالحجره بسرعه قبل لا منصور يطلع من الحمام .. و من عقب راحت المطبخ و سوتلهم العشى .. و هي تدعيبه .. هي تعرف تطبخ بس كانت متعمده اتقوله انها ما تعرف تطبخ بس طلع نذل و عزر عليها عشان تطبخ .. و سوت العشى و حطته له و من عقب راحت و تسبحت و لا كلت عنده .. لانها من خذت اللين هاليوم عمرها ما كلت عنده .. من عقب ما هو ياكل كانت هي تاكل ..

    بالباجر .. تفجأت غايه بمنصور ايقولها بيروحون يحوطون .. فراحو مولين يفصل من بينهم نهر .. يبعد عن العاصمه حول 30 دقيقه .. و الي عيب منصور ان فيه ستار بوكس ... و كان خاطره انه ييلس .. الا غايه عزرت عليه تعانده بس لانه ما ييلس .. و تمو يحوطون .. و من شافت غايه ان في مول و اتروحله عن طريق القارب و هي فرحانه و تريد تركب القارب .. و من عقب ما حاطو و خلصو .. راحو صوب حديقه كلها ازهار باشكال مختلفه .. كانت اتحس عمرها في عالم غير عن هالعالم الي عايشتنه ..

    الشي الي ما حستبه لا غايه و لا منصور انهم من يطلعون من الشقه يرتاحون .. و هالطلعات تمت تقربهم من بعض و لو بطريقه غير مباشره و دون ما يحسون ببعض ..

    بعد يومين من الحواطه .. و نفسيت غايه وااااااايد مرتاحه .. بعكس منصور .. الي كل ما يشوف غايه جدامه .. يحس باحساس ثاني .. و لو انه يحبها و يموت عليها .. بس يحسها طعنته .. لو هو بغى يتغاضى عن هالشي .. لو هو بغى يتغاضى عن كلام غايه له اول يوم من عرسهم .. بس مايقدر .. و المشكله ان غايه .. محد في بالها فهالفتره غير منصور .. سيطر على افكارها بطريقه مب طبيعيه .. و هي فسرت هالشي لو جودهم مع بعض في دوله غريبه ..

    منصور : .. يومين و بنرجع البلاد ..
    غايه و هي تفتر صوبه : ليش ..؟؟..
    منصور : شو ليش ..؟؟؟..
    غايه : لا اقصد ليش نرجع ..؟؟..
    طالعها منصور مستغرب ..
    غايه و هي مرتبكه : اقصد احنا بس من اسبوع هنيه ..
    منصور : و ما اعتقد الوضع يسمحلنا نيلس زود عن جذيه ..
    غايه : أي وضع ..؟؟؟..
    رفع منصور راسه لغايه .. ثواني و هو يشوفها و هي تشوفه .. و غايه من شافته و هي تحس بدقات قلبها زادت .. و هذا حال منصور .. الي كان يشوفها و هو يحس بالدم في عروقه بركان ..
    تم منصور يتاملها .. و من زود ما هو مركز عليها و على شكلها .. انتبه لنبض في رقبتها ..

    منصور بصوت واطي مبحوح : .. غايه ..

    =================
    الجزء السابع و العشرين ..

    ~*¤®§(*§ (ادري بـحـبك انــا ادري ولا ادري .. مـدري ولـكن احس تدري انا احبك .. خـفقات قـلبي يـشقشق شوقها صدري .. مـدري اذا هـذا يـعني قـلبي يـحبك) §*)§®¤*~ˆ°

    منصور بصوت واطي مبحوح : .. غايه ..
    سكتت غايه و هي اتشوفه .. ثواني و منصور يشوفها .. و يحس باحاسيس مب قادر انه يفسرها .. لا لا .. و نزل راسه .. و غايه بعدها اتشوفه .. اول مره اتحس بهالاحساس .. احساس يسري في عروقها ..
    رفع منصور راسه صوبها : .. احم ( تحنحن ) .. تريدينا نيلس ..؟؟..
    ثواني و غايه غارجه في عيونه .. اول مره تكتشف ان عيون منصور حلوه .. خشمه طويل .. انا بالشو افكر .. !!.. انتبه منصور لنظراتها .. هي بشو تفكر اللحين ..؟؟؟.. تفكر فيني و الا في .. فهاللحظه فز منصور واقف .. مجرد انه يتخيل ان غايه ممكن اتفكر ف الانسان غيره .. يذبحه .. استغربت غايه من منصور هو يفز و يعطيها ظهره .. شو فيه ..؟؟!!! ..
    غايه برنه عذبه : .. شو فيك ..؟؟..
    من نطقت غايه .. و منصور سمعها و هي تكلمه بهالطريقه .. غمض اعيونه .. و هو يحس بصوتها يتغلغل لقلبه .. انا شو سويت فحياتي ...؟؟؟.. يالله عسى ربي يلهمني الصبر ..
    منصور و هو يقوي صوته : مافيني شي .. و يومين و بنرد البلاد ..
    غايه و هي توقف : خلنا نيلس يومين بعد ..
    منصور : ماله داعي ..
    غايه : لا له داعي ..
    افتر منصور صوبها : لا الشيخه .. ماله داعي نوهم الناس اننا نعيش احلا ايام العمر ..
    غايه : انا ما فكرت فالناس . انا ..
    منصور و هو يقطع رمستها : طبعا .. انتي ما تعرفين اتفكرين الا في عمرج ..
    غايه : شو قصدك ..؟؟؟..
    منصور و هو يمشي : قصدي واضح و لا يباله توظيح ..
    غايه : انااا اكلمك لا تروح و تخليني ..
    افتر منصور صوبها و طالعها بنظره : و انا مب ملزوم اسمع تفاهاتج ..

    غايه و هي تصارخ : اناااااااااا تاااااااااافهه ..؟؟!!!!!....
    و منصور ما عطاها ويه و دخل الحجره ..
    غايه و هي تنش وراها : ايييييييييييه .. انا اكلمك ..
    منصور : روحي تلبسي و فكيني من الحشره ..
    صخت غايه : شو ..؟؟!!!..
    منصور و هو يسحي شعره بمشط غايه : تلبسي بنطلع ..
    غايه و هي تمشي صوبه : اييييييييه .. مشطي .. !!! ..
    طالعها منصور و هو رافع واحد من حيـّاته : و شو يعني ..؟؟؟؟..
    غايه : شو شو يعني ..؟؟!!!.. وع وع .. ماباه ..
    منصور : لا و الله ..؟؟؟..
    غايه و هي تمط المشط من منصور : وع .. خلاص ماباه ..
    و منصور خاطره يظحك ع شكلها و هي اتقول وع ..
    منصور : ماكنت ادري انج اجزين ..
    غايه و هي مب منتبهه لتنقيميته : ماحب حد يمسك اشيائي ..
    ظحك منصور و راح صوب شنطته ..
    غايه و هي تفتر صوبه : شو تسوي ..؟؟؟..
    منصور : بظهرلي ثياب ..
    غايه و هي تمشي صوبه : هيه و بتعفس الحجره بثيابك .. طلع و انا بظهرك ثيابك ..
    و منصور يشوفها و هي مب عاطيتنه ويه .. نشت غايه و تخطته و راحت صوب شنطته و ظهرتله جينز ازرق و قميص ابيض .. و جاكيت اسود جلد .. و كانت بعدها موخيه عالشنطه و مدت بالثياب لمنصور الي ما شل عينه من عليها ..
    غايه : اندوك ..
    مد منصور ايده و شل الثياب منها : لا لا ردي الجاكيت ماباه ..
    غايه و هي تنش : لا برد برى و المطر من الصبح يصب ..
    و تخطته ..
    غايه : يله طلع برى ..
    منصور : شووووو ...؟؟؟..
    غايه : طلع برى بتلبس ..
    منصور : لا و الله .؟؟.. و انا وين اتلبس ..؟؟؟..
    غايه : مشكلتك ..طلع ..
    توه بيرد عليها ..
    غايه : و لا كلمه طلع ..
    منصور : بروح الحمام و بتلبس ..
    غايه : اسفه .. انا بتلبس فالحمام ..
    منصور : خلاص بتلبس هنيه فالحجره..
    غايه : انا بتلبس هنيه ..
    منصور : لا و الله .. السالفه عناد يعني ..؟؟..
    غايه : عشان ثاني مره تحرم تلمس شي من اغراضي ..
    و فالنهايه طلع منصور .. تلبست غايه و هالمره تعدلت من الخاطر .. و لبست عباه مفتوحه .. و طلعت و كان منصور يرمس فالتيلفون يرمس خاواته .. و كلمتهن من عقبه غايه .. و طول الفتره الي هي اتكلمهن و منصور يشوفها .. دلوعه هالبنت .. و هالشي الي كان يجذبه فيها .. عفويتها بالدلع .. حتى كلامها و اسلوبها فالكلام كله دلع ..

    غايه : لا منوه .. انا كنت استحي منه .. بس اللحين لا ما يهمج .. بخليج يرجع يعلن افلاسه ..
    طالعها منصور بنظره و هو يبتسم .. ردتله غايه نظرته بنظره .. مثل الي اتقوله اتحداك .. و من شافها منصور ماقدر انه يمنع نفسه و لا يظحك .. و من سكرو عنهم راحو منطقه فوق الجبال .. حول ساعتين من الفندق .. و تمو يمشون فالباص .. و كانت المناظر الطبيعيه رهيييييييييييبه .. و كانت غايه ع كل دقيقه تصور الي تشوفه .. سبحان الله .. مناظر عمرها ما توقعت انها ممكن اتشوفها .. بس بين هالمناظر .. شافو مجموعه من البيت .. بيوت من الخشب .. مكسره .. و سكانها واقفين و اليهال يلعبون .. ناس فقارى .. و لو ان غايه فرحت بهالساعتين و لا حستبهن .. بس من شافت هالمناظر عورها قلبها .. عمرها ما كانت تتوقع انها ممكن اتشوف هالناس بعينها و بهالقرب ..
    غايه و هي تفتر صوب منصور : عورو قلبي ..
    بس منصور ما كان مركز ع كلامها : شو ..؟؟؟!!!..
    غايه : عورني قلبي عليهم .. فقارى ..
    منصور : هذا حال الدنيا .. ناس عندهم خير و ناس ما عندهم ..
    غايه : حرام .. مب مرتاحين فحياتهم ..
    منصور : لا الي عنده مال مرتاح و لا الفقير مرتاح ..

    و سكتو .. و تمو تدريجيا يعتلون .. و هم يمشون ع هاليبل .. و مع هالارتفاع زاد عليهم الضغط .. و تم راس غايه يعورها .. و نفس الحال ع منصور ..
    افتر منصور صوب غايه : شي يعورج ..؟؟..
    غايه و هي تكابر : لا مشكور ..

    و هي تحس بالعالم كله يدور حول راسها .. و من وصلو لقمة اليبل .. كانو في نفس مستوى السحاب لدرجة انهم كانو يمسكون السحاب باديهم .. و المطر يصب عليهم بقو .. بس الوظع كان واااااااااايد حلو .. ما يلسو فوق اليبل وااايد .. لان غايه وايد تعبت .. فرجعو الشقه ..

    غايه : كله منك ..
    سكت عنها منصور ..
    غايه : ادريبك تريد تذبحني ..
    و لا رد عليها ..
    غايه : خلنا نرجع البلاد ... و الله بخبر باباتي عليك ..
    و منصور مب عاتنها ويه و يطرش مسجات بتيلفونه .. و لا حس الا بمخدة الكنبه الصغيره ع ويهه ..
    افتر منصور صوبها .. و من شافته غايه .. خاف لا يهزبها .. تمت اترد ع ورى ..
    منصور و هو ينش : اييييييييييييييييييه شووووووفي تراج طفرتيبي ياليااااهل .. اففففففففففففففففففففف ..
    صخت غايه اول مره منصور يصارخ عليها بهالطريقه ..
    غايه و بصوت عالي : كيييييييييييييييييييييييي ييييييييييييفي ..
    منصور : جب .. كيفج عند باباتج مب عندي تسمعين ..
    غايه و هي تصيح : اكـــــــرهــــــــــك
    و راحت صوب الحجره و قفلت ع عمرها و تمت تصيح يليين نامت .. و منصور تلوم منها .. بس احسن .. عشان اتحس .. طفرتبي هالياهل ..

    فهالوقت فالامارات ..

    عبيد فالحجره و سلامه امبونها برى عند الحرمات .. و من دخلت ..
    عبيد : حشى .. و لا جن عندج ريل ..
    سلامه و هي تبتسمله : هلا حبيبي ..
    عبيد : زين يوم انج الا ذكرتيني ..
    سلامه : نساك الموت عسى ..
    عبيد : ياويل حالي .. لا لا انا ما استحمل ..
    سلامه و هي تظحك : هههههههههههههههههههههههه .. هاه شو سويت فدوامك هالاسبوع ..؟؟؟..
    عبيد : خلي عنج الدوام اللحين .. تعالي ..
    سلامه : شووو ..؟؟؟..
    عبيد بخبث : تعالي بقولج شي ...
    سلامه : هههههههههههههههههههههههه ... لا تحاول ..
    عبيد : دخييييييييييييييييييييييي يييييييييييييييييييييلج ..
    سلامه و هي تهز راسها : ناهي ناهي .. ههههههههههههههههههههههههه ..
    عبيد : ياويل حاااااااااالي ..
    سلامه : هههههههههههههههههههههه .. يله نش تسبح و ظهر عند الريايييل ..
    عبيد : دخيلج اسبوع و انا مجابل الرياييل .. خليني اجابلج لو يوم واحد ..
    سلامه : حبيبي و الله عيب .. الرياييل يالسين برى و انت يالس فالحجره ..
    عبيد : افففففففففففففففففففففففف ففففففف .. مب حاله هذي ..
    ظحكت سلامه و راحت صوب الكبت و ظهرتله ثياب ..

    و من تسبح عبيد ظهر هو سلامه .. و راحت سلامه عند الحرمات و عبيد يلس فالمنصه عند الرياييل ..
    مطر : بويه .. انت رمسها ..
    بو غايه : و انت شعنه ما ترمسها ..؟؟؟..
    مطر : حاشرتني بالدراسه ..
    بو غايه : و انت شعندك مستعيل ع العرس .. ..؟؟..
    مطر : و شعنه ما استعيل ..؟؟.. يابويه العرس ستره ..
    حمد : لا حول .. ما افتكينا من حنت عبيد ظهرلنا مطر ..
    بو غايه : الفال لك بو شهاب ..
    حمد : الله لا قاله ..
    مطر : افا شعنه ..؟؟؟..
    حمد : ماشوف وحده تستاهل اني اخذها ..
    عبيد : هيه صدقك .. بعدها ما يابتها امها الي بتظوي راسك ..
    حمد : يخسن .. مب حمد بن معضد الي اتظوي راسه بنت ..
    مطر : اسميك افتكيت ..
    عبيد : باجر ما بيلقى حد ينش به ..
    حمد : و امبوني ما اتريى حرمه اتنشبيه ..
    مطر : انزين الشيبه شالراي في بنت خوك ..؟؟؟..
    يد غايه : اسميك مسولها سالفه هاليعريه .. امره عشاك ..
    افتر مطر صوب يده : ظنك يدي ..؟؟؟..
    يد غايه : هي نعم .. هي مب اخير عن غايه يوم سرت فيا ريالها ..
    مطر و هو يويه يده : فديييييييييييييييييييت خشمك ..
    يد غايه : لا الغوي .. ما بتينا ..؟؟..
    عبيد : يدي بعدها في ماليزيا ..؟؟؟..
    يد غايه : شووووو ..؟؟؟..
    مطر : بعدها فديتك ما ردت البلاد ..
    يد غايه : الا بتخبركم شهالدار الي طار ابها شوقها صوبها ..؟؟؟..
    بو غايه : ماليزيا ..
    يد غايه : شوووه ..؟؟؟.. وين هالدار ..؟؟؟..
    مطر : يدي بعييد ..
    يد غايه : دار العروس ..؟؟؟..
    عبيد : ههههههههههههههههههههههههه ه .. لا يدي ... دار عدال دار هالخدامات ..
    يد غايه : شووووووووووه ..؟؟؟.. شد بنتي عند الخدامات مسود الويه ..؟؟..
    مطر : ههههههههههههههههههههههههه ههه .. لا يدي .. دار عدال دارهم ..
    يد غايه : لا لا سلامتكم .. اللحين تظربوله يرد بنتي ..
    بو غايه : اسميني اعدي بالغوي من مصباح عرسها ..
    عبيد : اللحين بنتصلبهم ..
    و اتصل عبيد .. و امبونها غايه فالمطبخ اتسويلها عصير .. و منصور يتسبح .. رن التيلفون و لا حد شله ..
    بو غايه : لا تغثووونهم ..
    يد غايه : لا لا .. ظربلهم .. بسهم رقاد ..
    و رجعو و اتصلو بس محد شله ..
    و المره الثالثه سمعته غايه بس ما شلته و لا راحت صوبه حتى .. من ظهر منصور من الحمام .. راح الصاله و شافها و هي يالسه و اتشوف التلفزيون .. و هذي كانت اول مره من عرسو منصور يشوف غايه و هي يالسه فالصاله دون شيله و هي فاتحه شعرها .. تم ثواني يتامل شكلها .. و هي تشرب العصير و لا هب حاسيتبه .. وقف منصور و اتاكي ع الفريم مال باب الحجره .. لا اراديا حستبه غايه .. و افترت صوبه ..
    غايه و هي اتحط خصله من شعرها ورى اذنها : تيلفونك من الصبح يرن ..
    بس منصور ما تحرك و لا قدر انه ايشل عينه من عليها .. يالله ليتني اقدر اني امسك شعرها ..
    غايه : شوفيك اتطالعني جذيه ..؟؟؟..
    سكت منصور شوي .. و من عقب افتر عنها و هو يمشي صوب التيلفون : باجر بنرد البلاد ..
    غايه و هي تنش : شوووووووووووو ..؟؟؟؟..
    منصور : هذا عبيد خوج ..
    غايه و هي تربع صوبه : وينه ..؟؟؟..
    منصور : متصل ..
    رجع منصور و اتصلبه .. و من شاف عبيد الرقم شله ..
    عبيد : مرحبا الساع بالنسيب ..
    منصور : هلا و الله ..
    غايه : عطني اياه برمسه ..
    بس منصور ما عطاها ويه ..
    غايه : ايييييييييييييييييييييييي يييييييه ..
    عبيد : ههههههههههههههههههههههههه .. هذي الغوي ..؟؟..
    منصور : هيه .. حشرتني ..
    غايه و هي تمط التيلفون من منصور .. الي تكهرب من لمسة غايه له و هو مب قاصده هاللمسه
    غايه : عبوووووووووووود ..
    عبيد : حشى حتى من عقب ما عرستي و انتي ما تنعتيني الا عبود جني اصغر اعيالج ..
    غايه : اشتقتلكم ..
    عبيد : و احنا زود و الله .. هاه علومج و علوم منصور ..
    غايه : بخير انتو شحالكم و شحال باباتي و يدي ..
    عبيد : كلهم بخير و نعمه .. هذوه بويه بيرمسج
    بو غايه : مرحبا الساع ..
    غايه : ملاييين و زوووود .. شحالك باباتي ..؟؟؟..
    بو غايه : بخير يعلج الخير .. انتي شحالج و شحال ريلج ..؟؟..
    غايه و ويها احمر من قال بوها ريلج : كلنا بخير ..
    بو غايه : بسكم عاد متى بتردون ..
    غايه : اسمع منصور يقول باجر بنرد البلاد ..
    بو غايه : لا و الله ..؟؟.. زين عيل ..
    غايه : باباتي عطني يدي ..
    يد غايه : هلووو ..
    غايه : هلا و غلا ..
    يد غايه : مرحبا مرحبا الساع ..
    غايه : فديييييييييييت صوتك .. يدي شحالك ..؟؟؟..
    يد غايه : انا بخير .. يا غير بخش الله يغربله .. اظهر المداني من الدرس ...
    بو غايه : عنبو يا بويه .. البنت عروس و انت تطريلها بخش و المداني ..
    يد غايه : شووه ..؟؟.. ما عليك انت .. عابل مدواخك اخيرلك ..
    و غايه تظحك ع يدها ..
    يد غايه : بنتي .. من اصبحنا نظربلكم الا ما خابرتونا ..؟؟..
    غايه : فديتك ما سمعنا التيلفون ..
    يد غايه : يييييييييه ييييييييييييه يا بنت معضد .. سدج شوقج عنا ..
    غايه : لا لا فديتك ..
    يد غايه : وين لا لا .. من اصبحتي تظحجين انتي و شوقج .. و انا قلبي ماكلني عليج .. مادري شالحال عليكم .. تاكلون و الا تشربون ..
    غايه : الحمدلله يدي كل شي عندنا ..
    يد غايه : وينه شوقج ..؟؟..
    غايه و هي تمد التيلفون لمنصور : يدي يباك ..
    منصور : مرحبا الساع ..
    يد غايه : مسود الويه .. تعق بنتي في دار الخدامات ..؟؟..
    استغرب منصور : شوووو ..؟؟؟..
    يد غايه : لا لا سلامتك الليله تظويها عندنا .. غربلك الله بيسرقونها عنك .. و باجر بيطيرونها السعوديه تخدم عليهم ..
    و مطر و عبيد ميتين من الظحك ع يد غايه و هو يهزب منصور صدق .. و منصور مسكين مب فاهم شي .. و من عقب ما سكر عنهم تمو شوي فالشقه و من عقب ظهرو عشان يشترون الهدايا لهلهم .. راحو مول ع شكل الاهرامات و اتشرو منها .. و من عقب و قبل لا يردون .. راحو حديقة الفراشات .. اول ما يدخلون و يقطعون التذاكر و يدفعون فلوس ع الكيمرات .. يدخلون قسم كله محلات .. و فهالقسم .. يكتبون اسماء الاشخاص بلغة الفراشات .. و غايه ميته عليه .. و فهالقسم كل الي ينباع يكون عن الفراشات القمصان و الالعاب و الميدالايات و قلوب .. يعني كل الي يخطر ع البال .. و من عقب دخلو غرفها يحدها من كل صوب تور اخضر و كلها فراشات بطريقه مب طبيعيه .. لدرجة انج تقدرين انج تمسكين الفراشه بايدج .. و عادي الفراشات يوقفن ع راسج و الا جتفج .. فهاللحظه و غايه فرحانه بهالفراشات ماقدر منصور انه يمنع نفسه و لا يصورها .. و كان شكلها رهيب و الفراشات من حولها .. و ما بغت غايه تطلع من هالغرفه من زود ما هي فرحانه بهالفراشات .. و من عقب راحو صوب الغرفه الثانيه و كانت معرض للصور عن الفراشات ..و الشي الحلو صدق .. وجود خريطة العالم بالفراشات ...

    و من عقب ما خلصو ردو الشقه .. و ارتبشو و هم يرتبون قشارهم فالشنط .. و اتصلتبهم ام غايه من درت انهم بالباجر بيردون و حلفت عليهم يظون عندها .. و اتصل منصور بخاواته و قالهم انهم بيرجون البلاد ..

    بالباجر راحو المطار و كانت رحلة الرده مثل رحلتهم الاولى صوب ماليزيا .. و كانت الساعه 10 فليل يوم وصلو مطار دبي .. و منصور امبونه اموقف سيارته فالمطار .. و من خلصو امورهم و اوراقهم و الشنط .. ردو صوب سويحان .. كانت الساعه 12 يوم وصلو بيت قوم غايه .. و يد غايه من درى انهم بيظون ما رقد .. بات يرقبهم فالحوش .. و من شاف السياره وقفت راح صوبهم .. و من شافته غايه نزلت صوبه ..

    و سلمت عليه و وايهته و حبته ع راسه .. و هو من شافها جن الروح ردتله .. و دخل منصور وراها . و من عقب ان هلها كلهم ظاهرين صوبهم .. و غايه اتسلم عليهم كلهم و منصور فياها .. و سلامه و العنود واقفات عند باب الصاله الخارجيه يتريون غايه من تخلص عشان تيهم .. و مطر ع كل دقيقه يفتر صوب العنود و يسويلها حركاته .. و هي ميته ظحك عليه .. و من خلصت سلامه من هلها راحت صوب العنود و سلامه .. و هي لاويه عليهن و تصيح من الفرحه .. و لا جنها من 10 ايام تعديبهن .. لا تحسبهن 10 اشهووور دونهن .. و من عقب ماسلمو ع بعض دخلن الحرمات الصاله الداخليه و الرياييل راحو الميالس .. و تمت غايه تسولف فيا الحرمات و لا حسن بالوثت الا قدها 2 الفير ..

    ام غايه : نشي حجرتج و تسبحي و حطي راسج ..
    غايه و هي تنش : منصور وين ..؟؟..
    سؤالها كان بطريقه عفويه .. بس امهاتها فسرنه بطريقه ثانيه
    ام غايه : حشى الا جابلتيه 10 ايام و اللحين اتصيحينه ..
    غايه و ويها احمر من المستحى : لا لا .. بس اسأل وين بينام ..؟؟..
    ام العنود : لا تخافين .. ما بيرقد الا عندج ..
    فهاللحظه صدق تم ويها احمر من الخاطر .. و سلامه خاطرها تعرف شو استوى من بين غايه و منصور .. تريد تعرف عالشو الوضع استقر من بينهم .. و هذا حال العنود بعد ..
    نشن العنود و سلامه فيا غايه .. و من حدرن الحجره ..
    العنود : قوليلنا شو سويتو ..؟؟؟..
    غايه و هي تعق عباتها : ماشي ..
    سلامه : كيف يعني ماشي ..؟؟..
    غايه : ماشي .. ساعات يوم يدق في راسه يطلعنا انحوط فالاسواق و انرد ..
    العنود : و بعدين ..؟؟؟..
    غايه و ويها احمر : و بعدين شو ..؟؟..
    ظحكت سلامه ..
    غايه : لا و الله ..؟؟؟..
    سلامه : شو رايج فيه ..؟؟؟..
    غايه : يقهرني ..
    سلامه : ليش ..؟؟؟..
    غايه : وايد يواجعني .. و ييلس الا يتامر جني الا خدامته ..
    سلامه : منصور ..!!!..
    غايه : و الله ..
    العنود : ممممممم .. بس هو مب عوف ..
    غايه : مادري .. ساعات احسه مستعوف فيني .. و ساعات احسه طيب ..
    سلامه : معذور ..
    غايه : لا و الله ..؟؟؟.. و شو عذره ..؟؟؟؟..
    سلامه : ما ريال تحق نفسه لوحده تجرحه فليلة عرسه ..
    سكتت غايه .. توها بس تذكرت احمد ..
    افترت صوب العنود : متى بيعرسون ..؟؟؟..
    العنود : منو هم ..؟؟؟..
    سلامه : مب منحقج تسألين هالسؤال و أنتي ع ذمت ريال ..
    غايه : انا مب قصدي .
    سلامه و هي تقطع رمستها : خلاص ..
    و نشن عنها البنات و هي تدخلت الحمام و تسبحت ..

    فهالوقت دخل عبيد و منصور مع بعض البيت .. و فالصاله .. راح عبيد صوب حجرته .. و منصور كاره نفسه .. ما يريد انه يدخل هالحجره .. من ذاك اليوم و هو كارهنا و كاره ذكرى هالحجره في قلبه .. دق الباب .. بس محد رد عليه .. يمكن بعدها عند هلها .. و دخل الحجره .. و سكر الباب و سمع غايه و هي تتسبح .. تم فالحجره و هو يحس عمره مخنوق منها .. يحسبها تجتله .. فهاللحظه تذكر كل كلمه انقالت فهالحجره من بينه و بين غايه .. و لا اراديا عق سفرته ع الارض و يلس ع الشبريه و هو كاره عمره ..

    طلعت غايه من الحمام .. و شافت منصور و هو منسدح ع الشبريه .. و هي من فتحت الباب حسبها منصور بس ما افتر صوبها .. و تم منسدح ع الشبريه .. راحت غايه صوب التواليت .. و هي اتشوف منصور فالمنظره .. و كان منصور مغمض اعيونه .. و حست بتعب الدنيا كلها فوق راسه ..
    غايه و هي تحط الكريم ع ايدها و تفتر صوب منصور : تعبان ..؟؟؟..
    منصور من سؤالها .. و تم مغمض اعيونه ..
    منصور : يعني ..
    غايه : نش اتسحب بيخوز عنك التعب ..
    فتح منصور اعيونه و شاف غايه .. و هي بشعرها المبلول ماي حول ويها و تمسح الكريم في ايدها .. فهاللحظه تذكرها اول مره شافها فيها في ميلس قوم عمها .. و هو يتذكر نظراتها .. كان يحسبها انسانه طفوليه بشكلها .. رقيقه .. بس اللحين .. يشوفها و هو مب عارف يحكم عليها .. بداخلها هي اشو ..؟؟؟.. انسانه رقيقه و حنونه .. و الا خبيثه ..
    هز منصور راسه و نش الحمام و تسبح .. فالوقت الي منصور يتسبح فيه .. نشت غايه و فرشتلها دوشق و لحاف ع الارض و خذتلها مخده من عالشبريه .. و كانت اترتب اللحاف و ان منصور ظاهر من الحمام .. و شافها ..
    طالعها بنظره .. ما فهمتها غايه .. هو شو يقصد بهالنظره ..؟؟؟.. راح منصور صوب التواليت و مسك مشط غايه و تسحابه ..
    غايه : اففففففففففففف .. منصور مية مره قلتلك لا تتسحى بمشطي ..
    منصور و هو بعده يتسحى : مشراي بفلوسي . ..
    طالعته غايه بغيض .. و هو نزل المشط و راح صوبها .. وقف جدامها ويهه في ويها .. اول مره منصور يكون قريب منها لهالدرجه ..
    منصور : في شي اتمنى انج ما تنسينه ..
    سكتت غايه و هي تسمعه ..
    منصور : انتي حرمتيه .. و الي اريد اشله بشله .. و بعدين .. محد طلب منج تفرشين الفراش .. لاني بنام ع الشبريه ..
    غايه و هي تفتر عنه : من صوبك ..
    استغرب منصور منها ..
    غايه : امبوني فارشه هالفراش الي ..
    منصور : ليش ان شاء الله ..؟؟؟..
    غايه و هي اتعطر الفراش : لاني شفتك تعبان .. و ما بيظرني جني الا رقدت ع الارض اليوم ..
    كانت تتوقع ان منصور ما بتحق نفسه و يخليها ترقد ع الارض .. بس منصور ما رد عليها و راح و رقد عالشبريه .. و غايه اتشوفه ..
    منصور و هو يتلحف : بندي الليت ..
    غايه : لا و الله ..؟؟؟.. ما تباني الحفك بعد ..؟؟؟..
    منصور : لا ماريدج اتلحفيني جنج الا بتسويلي مساج يزاج الله الف خير ..
    غايه و ويها احمر : بن عروه بيسويلك مساج ..
    و جان تيلس ع الارض و تنسدح و تتلحف .. و لا بندت الليت ..
    منصور : بندي الليت ...
    غايه و هي اتشل اللحاف من ع راسها : بن عروووووووووووووووه ..
    ظحك عليها منصور .. و شوي و نش و بند الليتات و نامو .. و لا حسو بالوقت الا قدها الساعه 12 الضحى .. و الحرمات بالتناوب عند الباب عشان ما يغافلهم يد غايه و يدق عليهم و يوعيهم ..

    عالساعه 12 رن تيلفون منصور .. و نشت غايه قبل منصور .. و من حشرت التيلفون راحت صوبه .. و لقت " منال تتصل بك "
    جان ترد عليها ..
    منال : بسك رقاااد ..
    غايه : هلا و الله ..
    منال : غايووووووه !!.. ههههههههههههههههههههه .. شو ازعجناكم ..؟؟..
    غايه : لا عادي فديت روحج ..
    منى و هي تاخذ التيلفون من منال : صبااااح الخيييييييير ..
    غايه و هي تبتسم و تيلس عالشبريه عدال منصور الي بعده نام : صباح النور ..
    منى : شو بعدكم نايمييييين ..؟؟؟..
    غايه و هي ترفع شعرها عن ويهها : ههههههههههههههههههههه .. هليه نسونا محد وعانا ..
    منى : وين منصور عنج ..؟؟..
    غايه و هي تفتر صوبه : هاذوه نايم ..
    جان تظحك منى .. فهاللحظه انتبهت غايه .. هاذوه نايم يعني نايم عدالها .. جان يحمر ويها .. و جان تسحب المخده من تحت راس منصور .. بس هو ما نش ..
    منال : غايوووه .. متى بتون بوظبي ..؟؟.. يله عاد اشتقنالكم ..
    غايه : مادري بمنصور ..
    غايه و هي تفتر صوب منصور : منصور .. منصور ..
    فتح منصور اعيونه .. و هو يشوفها جدامه .. شوي اللين ما استوعب الوضع ..
    منصور و هو يرفع راسه : بسم الله شو مشكلته شعرج عالصبح ..؟؟؟..
    غايه و هي مستغربه : شوووو ..؟؟.. شعري ..؟؟؟.. و تمت تسمك شعرها بايدها .. و جان تفر عليه التيلفون و تربع صوب المنظره ..
    غايه : بسم الله .. شعري يخوف ..
    منصور : انا لو ادري ان شعرج يستوي جذيه الصبح ما خذتج ..
    غايه و هي اتحط ايدها اليمين فخاصرتها : دك انت ..
    جان يظحك منصور ..
    غايه : اييييييييييييييييييييه .. لا تظحك و الله بقول لباباتي ..
    فهاللحظه بس تذكرت خاواته ..
    غايه : اووووووووووه .. منال فالتيلفون ..
    منصور و هو يحك راسه : أي تيلفون ..؟؟.
    غايه و هي تاشر ع تيلفونه : تيلفونك ..
    و من شل منصور التيلفون انتبه ..
    منصور : الو ..
    منال : زين يوم ذكرتونا ..
    منصور : هههههههههههههههههههههه .. و الله ما كنت ادري انج متصله ..
    منال : اكيييد دام حبيبة القلب عندك ليش بتذكرنا ..
    منصور : مافي وحده فهالكون كله ممكن انها اتخليني انساكن ..
    كان غايه اتسحي شعرها .. و هي تسمعه ايقول هالكلام .. حسته عاننها هي به .. لا و الله شو قصده يعني ..؟؟.. جان ترقع بالمشط ع التواليت .. و انتبهلها منصور الا طنشها .. نش منصور و تسبح و تلبس و ظهر من عقب ما سوتله غايه درب .. و راح صوب الرياييل فالميلس .. و دخلت سلامه من عقبه عند غايه .. و تمن يسولفن .. و من عقب الغدى .. امبونهم بيروحون بوظبي .. بس الحرمات بيين يسلمن ع غايه .. فأجلو الروح اللين عقب المغرب بحيث يتعشون في بوظبي .. و الظهر من عقب الغدى روح منصور فيا عبيد و حمد صوب العزبه ..
    و من عقب العصر ين الحرمات صوبهم عشان يسلمن ع غايه .. الي تعدلت و لبست مكسي عنابي مع ذهبي و كانت رهيبه من الخاطر .. و منصور ما رد البيت الا من عقب ما صلى المغرب .. و من رد دخل الحجره يتسبح .. من درت غايه ان منصور فالحجره نشت عن الحرمات و راحت صوبه .. كان منصور واقف جدام المنظره و يتسفر .. و فتحت غايه الباب و في يدها المدخن .. اول شي افتر منصور صوبها .. بس ما عرفها .. جان ينزل راسه ...
    جان تظحك غايه .. و من ظحكتها عرفها منصور .. جان يفتر صوبها ..
    غايه و هي تدخل و تسكر الباب : هههههههههههههههههه .. شو فيك ..؟؟؟..
    صخ منصور و هو يشوف غايه و هي لابسه البرقع .. كااااااااااان رهيييييييييييييييييييبه .. و البرقع حلاها زووود .. عمره ما توقع ان غايه ممكن تلبس البرقع .. بس كان شكلها من الخاطر حلو .. خص ان البرقع قصته صغيره .. و اعيونها و هي متجحله .. و بكلتها و هي نازله ع ويها .. اول مره منصور يشوفها جذيه .. صخ و هو يشوفها ..

    غايه و هي تتقرب منه زود : منصور شو فيك ..؟؟؟..
    ماقدر انه يرمس و هو يشوفها : انتي شو مسويه ..؟؟؟..
    غايه : مب مسويه شي ..
    و تم يطالعها ..
    غايه و هي تنزل راسها : اوووه .. المدخن ..
    منصور : شو ..؟؟؟..
    غايه و هي اتروح صوب الطرف الثاني من التواليت و خذت العود و حطته و نفخت المدخن .. و من شمت ريحة العود .. مدتبه صوب منصور .. و الي بعده ايشوفها .. خذ منها المدخن و ادخن .. و من عقب ظهرتله غايه من شنطة عطورها دهن العود و مدتبه له .. و هو يتعطر و منزل راسه عنها .. و من عقب ظهرو غايه و منصور صوب هلها .. يلسو شوي و من عقب لبست غايه عباتها و شلو قشارها و حطوه فسيارة منصور .. و نص قشارها شله مطر الي سرى فياهم صوب بوظبي ..

    و بما ان سيارة منصور كانت مخفي شامل .. فعقت غايه غشوتها و عطول طريج سويحان بوظبي .. و هم ساكتين و يسمعون الاف ام .. و تكون تعليقاتهم بسيطه .. و منصور مطول الطريج و هو يتذكر دخلت غايه عليه بالبرقع .. كانت رهيبه .. و هي يالسه عداله اللحين .. و خاطره يفتر صوبها .. بس ماسك عمره ..

    من وصلو بوظبي نزلت غايه و منصور عند الفله و مطر وقف عند الميالس و نزل .. و منال و منى من شافن منصور ترابعن صوبه .. و منى لاويه عليه ساعه .. و من عقب راحن صوب غايه .. الي سلمت عليها مهره ختهم و تمن يترن منى تفج منصور .. و هو من شاف خاواته و هو ميت من الفرحه .. و عيال مهره .. متلبسين و مرتبين و يالسين ع الكراسي اللين ما راحلهم منصور و سلم عليهم .. و كلهن متخبلات ع شكل غايه و هي لابسه البرقع ..
    منى : غايووووووووه رهييييييييييييييييييييييي يييييبه ..
    غايه : فديتج ..
    منال : ما شاء الله .. نمسك الخشب عن لا نحسدج ..
    و غايه ويها احمر من المستحى .. و هالشي الي انتبهله منصور .. و الي عيبه في غايه ..
    منصور : وين حامد ..؟؟؟..
    منى : فحجرته ..
    منصور : من يظهر خلنه ايينا فالميلس ..
    و نش عنهن منصور و هو عينه ع غايه .. الي من شافته ابتسمت .. طالعها منصور بنظره .. شقصدج بهالابتسامه ..؟؟.. و نظرته زادت من ظحكتها .. و خواته يعتقدونهم يتغزلون في بعض .. ما يعرفون انهم الا يغايضون بعض ..
    ظهر منصور عنهم و راح صوب مطر و من عقب ياهم سعيد خو العنود .. و حامد كان توه نازل من فوق و هو يدندن .. و لا انتبه لغايه بس منى هي الي انتبهت : غايوه .. حامد نزل ..
    جان تفتر غايه و تتغشى ..
    انتبه حامد ان حد عندهم .. نزل راسه و خطف دوم ما يسلم و لا عرف حتى منو الي عندهم .. و هو ينزل من الدري شاف سيارة منصور .. و افتر صوب الميالس و شاف سيايير عندهم .. جان يروح صوبهم .. و سلم عليهم كلهم .. و اولهم منصور .. الي فرح حامد من الخاطر لشوفته .. كان مفتقدنه طول ذيج الفتره من الخاطر .. و غايه من عقب العشى .. تمت سهرانه فيا البنات اللين الساعه 1 .. و الشباب تلايمو كلهم فالميلس .. و منصور خاطره ينش و يروح صوب غايه .. و في نفس الوقت مايريد انه يروح صوبها .. عالساعه 1 كانت غايه خلاص تعبانه .. و مهره قد نشت و ترقد عيالها .. و نشت منال فيا غايه عشان اتراويها قسمها .. و تمت فيا غايه ايظهرن الاشياء الضروريه من الشنط و يطلعها و بالباجر بيرتبن الباجي .. شوي و طلعت منال عن غايه .. و تمت غايه بروحها فالحجره .. تمت اتحوط فيها اتشوفها .. كان الحجره رهييييييييييبه بديكورها الابيض و البطيخي .. و الاثاث وااااااااايد حلو .. و الشبريه محطوطه فزاويه شوي مرتفعه عن مستوى الحجره نفسها .. يعني اذا بغت تروح صوب الشبريه .. تركب درجه وحده و من عقب تمشي شوي و توصل لشبريه .. و الشبريه كانت عوده و لها عمدان عليهن ستاير .. كانت الغرفه صدق رهييييييييييبه .. نشت غايه و ظهرتلها بيجامه و راحت الحمام و تسبحت .. و ظهرت و هي تتوقع منصور بيكون موجود فالحجره .. بس انصدمت انه ما يى .. حاولت انها اتسلي عمرها باي شي اللين ما هو يرجع .. بس منصور ما رجع و قدها 2:34 .. انسدحت ع الشبريه و نامت و هي ما تدري بعمرها .. كانت الساعه 3:12 يوم دخل منصور الحجره .. و افتر ايدور غايه .. خص ان الليت مشتغل .. بس مالقاها .. يمكن فالحمام تتسبح .. بس ما سمع حشرتها فالحمام .. تقرب من غرفة الملابس .. و شاف باب الحمام مفتوح .. وين هذي ..؟؟؟.. افتر صوب الشبريه .. و تقرب منها زود .. و شاف غايه و هي نايمه ع الطرف اليمين من الشبريه و هي مب متلحفه .. افتر عنها و رد صوب الحمام و تسبح و من عقب ظهر و راح صوب الشبريه و رقد .. بس هو ماقدر انه يرقد .. كل ما يتخيل ان غايه عداله و هي ما تدريبه انه راقد عداله يريد يظحك .. يريد يتخيل شكلها و هي تنش و اتشوفني راقد .. لا اراديا افتر منصور صوبها .. و شافها و هي نايمه .. كانت برئيه .. و شاف شعرها و هو متناثر حولها .. خاطره انه يمسكه .. و مد ايده بيمسكه .. بس بعدين و في اخر لحظه .. غير رايه .. فهالليله ماقدر منصور انه يرقد .. صابه ارق مب طبيعي .. و نام و هو مب حاس بعمره .. نشت غايه عالساعه 9 الصبح .. شوي .. و هي تستجمع افكارها .. فتحت عيونها .. و صخت و هي اتشوف منصور راقد عدالها .. و من شافته فزت و صلبت عمرها .. بس ايد منصور كانت ع شعرها .. شكله و هو نايم تحركت ايده لا اراديا ع شعر غايه ..
    غايه و هي تصارخ عليه : ايييييييييييييييييييييييي ييييييييييييه ..
    من بغيمها فز منصور : شعندج ..؟؟؟؟...
    غايه : يالسبااااااااااااااااااال .. شل ايدك من على شعري ..
    و منصور مب فاهم شي : شووو ...؟؟؟؟..
    غايه و هي اتصارخ عليه : ايييييييييييييييييييييييي ييه .. اكرهك .. انت ليش تنام هنيه ..
    منصور و هو يرجع و ينسدح : الله يحشرج ..
    غايه : منصووووووووور شل ايييدك ..
    فهاللحظه بس انتبه منصور ان ايده ع شعر غايه ..
    منصور و هو يمسك شعرها و يظحك : هذا شعرج ..
    غايه : لا و الله ..؟؟؟؟.. بطل شعري ..
    ظحك منصور و هو فرحان .. ههههههههههههههههههههههههه هههه ..
    غايه و هي اتش و توقف عدال الشبريه : انت منو سمحلك اتنام عدالي ..؟؟؟..
    و منصور حط المخده ع راسه و نام .. و هو فرحان من الخاطر ع ردت فعل غايه ..
    غايه : لا و الله ..؟؟؟.. و الله بتشوف ..

    و راحت غايه صوب الثلاجه و خذتلها غرشة ماي مسافي .. و فتحت الغرشه و مشت صوبه .. و شلت المخده من على ويه منصور .. و جبت الماي عليه ..
    و منصور من حس بالماي ع ويهه فز ..
    منصور : ايييييييييييييييييييييييي ييييييييييييييييييييييييي يييييييييييه .. تستهبلين انتي ..؟؟؟..
    غايه و هي تظحك ع شكله و اترد ع ورى : انت الي بديت بالاستهبال ..
    منصور و هو يشوفها و ميت غيض منها : اذبحج اللحين ..؟؟؟..
    ظحكت عليه ..
    منصور و هو ينزل من على الشبريه : و الله لتشوفين .. خليني امسكج بس ..
    فهاللحظه حستبه غايه يرمس صدق .. جان تفتر عنه و تربع ..
    منصور : لا لا ماشي تربعين ..
    غايه : مب كيفك ..
    و لا حست الا بمنصور وراها .. ماعرفت وين اتروح .. و لا حست بعمرها الا وهي تربع صوب الحمام .. و منصور وراها و دخلت و لا سكرت الباب .. منصور وهو واقف عند باب الحمام و غايه فالحمام ..
    غايه : ياويلك ان مسكتنيه ..
    منصور : ياويلي من منو ..؟؟؟..
    غايه : ياويلك مني ..
    تم منصور يتلفت حوله .. و شاف ان الحوض اقربله .. و الرشاش متحرك و هو امس من تسبح ما رجعه مكانه .. يعني ما علقه .. انتبهت غايه لنظراته ..
    غايه : ياااااااااويييييييييييلك ..
    بس منصور راح للرشاش و شغله .. و هي الهبلا كانت تقدر انها تشرد بس هي من الزيغه تمت مكانها ..
    افتر منصور صوبها و هو مشغل الرشاش و هو في ايده : انا اتجبين الماي البارد عليـّه ..
    غايه : ياويييييييييييييلك ..
    منصور و هو يظحك بخبث : ما عليه .. و رشها بالرشاش ..
    و غايه تصاااااارخ بالقو ..
    غايه : يالسباااااااااااااااااااا اال ...
    و منصور ميت ظحك عليها ..
    و منال كانت توها ظاهره من حجرتها و سمعت صريخ غايه .. خافت لا شي مستوي .. جان تربع صوبهم .. و دخلت الصاله و من عقب الحجره .. و ان الصريخ من الحمام .. و فهالوقت كان منصور توه امبند الرشاش و يالس ع حافة الحوظ و هو يظحك ع شكل غايه و هي خرسانه ماي و معصبه عليه ...
    غايه بغيض : اكررررررررررررررررهك ..
    فهاللحظه ان منال عند الباب ..
    منال بخوف : شو فيكم ..؟؟؟..
    افترو صوبها و منصور ميت ظحك ع غايه ..
    غايه و هي تصارخ : خووووووووج السبااااااااااااال خيسني ..
    منصور : انتي الي بديتي ..
    غايه : طلع برى ..
    منصور و هو يغايضها : ما بطلع حمامي ..
    غايه : أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأ ... اكرهك ..
    و منال تظحك ع شكلهم .. و سحبت منصور فياها و طلعو عن غايه الي نشت و تشفت عمرها و تلبست ..و كان منصور توه حادر الحجره و هي يالسه و تتعطر .. طالعها و ابتسم ..
    غايه : سبال ..
    منصور : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههه ..

    فهاللحظه رن تيلفون منصور و شله و كان سعيد ..

    منصور : خلاص نتشاوف فليل ..
    سعيد : بس انا اريدك في سالفه خاصه ..
    منصور : رب ما شر ..؟؟؟..
    سعيد : ما من شر .. من اشوفك بقولك ..

    سكر منصور عن سعيد و شل ثيابه و راح الحمام يتسبح .. نشت غايه صوب تيلفون منصور و اتصلت لمطر خوها ..
    مطر : الله حيبه النسيب ..
    غايه : لا انا مب النسيب ..
    مطر : مرحبا الساااااااااااع ..
    غايه : مرحبتين .. وين انت ..؟؟..
    مطر : فالدوام ..
    غايه : ما بتتغدى عندنا ..؟؟؟..
    مطر : لا لا .. بتغدى فيا سعيد ..
    غايه : خلاص عيل ..
    مطر : غايوه بغيتج في سالفه ..
    غايه : عونك ..
    مطر : اريدج اترمسين العنود ..
    غايه : عشان شو ..؟؟..
    مطر : عشان انعرس فالصيف ..
    غايه : ههههههههههههههههههههههه .. ان شاء الله برمسها ..
    فهاللحظه ان منصور ظاهر و شاف غايه ..
    منصور : منو ترمسين ..؟؟؟..
    غايه و هي تفتر عنه : ما يخصك ..
    غايه و هي ترمس مطر : اوكي حبيبي .. برمسها و برد اتصلبك ..
    و منصور من سمعها اتقول حبيبي وقف قلبه و تم يطالعها بغيض مب طبيعي .. منو حبيبها هذا بعد ..
    مطر : منصور هذا ..؟؟..
    غايه : هيه ..
    مطر : عطيني اياه برمسه ..
    مدت غايه التلفون لمنصور الي صخ من شافها ماديتله بالتيلفون .. طالعها منصور بنظره .. نشت هي و لبست شيلتها و ظهرت .. و كانت توها ظاهره من صالتهم و ان حامد في ويها ..
    ===========================

    الجزء الثامن و العشرين .
    ~*¤®§(*§ (صهيل احزاني بقلبي تراتيل = عانق ربوع الشرق وابكى شماله .. واليوم انهي عشقتك واسرج الخيل = والقلب يقطع عن دروبك وصاله ) §*)§®¤*~ˆ°

    من شافت غايه حامد افترت ع طرف و تغشت .. و حامد من انتبهلها نزل راسه و خطف عنها دون ما يكلمها او حتى يسلم عليها .. استغربت غايه من ردت فعله .. بس سكتت لانها من قبل و هي ما اتطيق حامد و لا اتطيق نظراته .. ما نزلت غايه الطابق الارضي و تمت فالصاله فوق .. و ان مها بنت مهره طالعه من قسم امها و هي اترتب تنورة طيف ختها ..
    مها : لا تخربينها ..
    طيف : I don’t like it
    مها : طيف .. بالعربي ..
    طيف : اوووه .. ماحبها
    و غايه اتشوفهن و اتشوف الفرق من بينهن و بين لطوف ام كشه ع قولة راشد هههههههههههههههههههههههه .. يالله فديتهم .. فهاللحظه تذكرت الهدايا الي شراهن منصور لبنات مهره خته .. افترت مها و شافت غايه ..
    مها و هي تبتسم لغايه : صباح الخير خالوه ..
    ابتسمتلها غايه : صباااح النور ..
    و طيف كانت ساكته و لا كلمت غايه ..
    غايه و هي تفتر صوب طيف و تبتسم : شحالج ..؟؟؟..
    طيف و هي مستحيه : بخير ..
    و غايه ميته عليهن .. فديييييييتهن غير عن بناتنا .. شوي و ان منال راكبه فوق صوب غايه و شافتها و هي يالسه و عندها مها و طيف ..
    منال : صباااااااح الخيييييير للحلوين ..
    غايه : صباح النور و السرور .. هلا و غلا ..
    منال و هي تيلس عالكرسي الي جدام غايه : اهلييييييييييييييييين .. ههههههههههههههههه ..
    غايه : هيه لازم تظحكين من عقب الي سواه خوج فيني ..
    منال : هههههههههههههههههههههه .. و الله مستغربه .. اول مره منصور يسوي جذيه ..
    و ان منصور ظاهر و هو لابس كندوره بيضى و سفره و عقال .. و لابس نظارته الطبيه و يتكلم فالتيلفون ..
    و من شافهن راح صوبهن ..
    منصور : لا ان شاء الله 10 دقايق و بكون عندك ..
    منصور : مع السلامه ..
    غايه : وين بتروح ..؟؟؟..
    رفع منصور راسه و هو مستغرب هالسؤال : نعم ..؟؟؟..
    غايه : شو ..؟؟؟..
    منصور : شو شو ..؟؟؟..
    غايه : ماشي .. سألتك وين بتروح ..؟؟..
    منصور و هو ايدق ارقام بيتصل و يمشي عنها : ما يخصج ..
    صخت غايه منه و منال قبلها .. و طلع عنهن منصور و راح الشركه .. و غايه ميته غيض منه .. انه يرد عليها بهالطريقه و جدام خته ..!!.. عنلاته الشيبه صدق عمره ..
    استغربت منال لتصرف منصور .. منصور عمره ما كان عوف .. و عمره ما جرح انسان بردوده .. و اليوم اتشوفه يكلم غايه بهالطريقه ؟؟!!!!.. سكتت منال و لا علقت عالسالفه .. و نزلت هي و غايه تحت عند مهره.. و منى كانت في بيت عمتها فيا خلود .. من اول يوم لغايه في بيت منصور .. كانت اتحس حياتهم وااايد غير عن حياة هلها .. و هالشي الي ضيقبها وااااااااايد .. و الي زاد عليها معاملة منصور لها ..

    عالغدى كانت تتوقع غايه ان منصور بيتغدى عندهم فالبيت ... بس هو ما رد .. و لا حامد ..

    منال : غريبه ان منصور ما يتغدى فالبيت ..
    غايه : بنترياه شوي ..
    مهره : انا بغدي البنات ..
    و نشت مهره ..
    و غايه كل دقيقه اتشوف ساعتها ..
    منال و هي منتبهه لغايه : اتصليبه ..
    غايه و هي مب مركزه ع منال : شو ..؟؟..
    منال : اتصليبه و سأليه اذا بيتغدى عندنا و الا لا ..
    غايه و هي مستحيه : .. لا خليه ع راحته ..
    منال و هي توقف : اذا ع راحته ما بيطلع من الشركه مووووووول ..
    سكتت غايه و تمت اتشوف من الدريشه .. شوي و ان منى و خلود بنت عمتها داخلات عليهن .. و خلود .. مستغربه شكل غايه و هي لابسه البرقع .. بس من الخاطر كانت رهيبه .. و البرقع زادها هيبه فيلستها ..
    خلود : الله .. حلوووووووو ..
    منى : خاطريه اخذ واحد يحلف اني ماظهر من الحجره الا و انا لابسه البرقع ..
    غايه : ههههههههههههههههههههههههه هه .. خلاص عيل بندورلج واحد بدوي ..
    خلود : حتى انا ..
    طالعتها منى : حلفي ..
    استحت خلود : ههههههههههههههههههههههه اسكتي ..
    منى : ههههههههههههههههههههههههه ه ..
    نشت غايه و راحت المطبخ التحظيري اتشوف الغدى .. لان الطبابيخ يطبخونه فالمطبخ العود برى الفله و من عقب ما يخلص يشلونه صوب الخدامات فالمطبخ التحظيري الي عندهن فالفله .. راحت غايه و تمت فيا الخدامات و هن يغرفن الغدى و اترتب فياهن السلطه فالصحون .. دخلت منال و شافتها ..
    منال : غايوووه شو تسوين ..؟؟؟..
    غايه : ماشي ..
    منال : عروس و من اول يوم لج فالبيت تدخلين المطبخ ..!!..
    غايه و هي تغسل ايدها : دخيلج .. خوج من ثالث يوم من عرسنا دخلني المطبخ ..
    منال : ههههههههههههههههههههههههه هههههه .. حلفي ؟؟..
    غايه و هي تمش ايدها : والله ..
    منال : بصراحه صرت اكتشف اشياء فخويه اول مره اعرفها ..
    غايه : منال .. اتصلي بمنصور شوفيه ..
    منال و هن يظهرن من المطبخ : اتصلي انتي ..
    غايه : ماعرف رقمه ..
    صخت منال : ما تعرفين رقمه !!!..
    غايه : هههههههههههههههههه .. ماقد اتصلتبه ..
    عطت منال لغايه الرقم .. و نشت غايه عنها صوب حجرتها .. و اتصلتبه من تيلفون حجرتها .. وشله منصور .
    منصور : الو ..
    غايه و هي تبتسم : منصور ..؟؟..
    سكت منصور .. صوتها .. و حط القلم عالاوراق جدامه ..
    منصور : هلا ..
    غايه : اهليييييييييين ..
    منصور ببرود يعاكس احاسيسه : شو تبين ..؟؟؟..
    صخت غايه .. ما توقعت هالرد منه ..
    غايه : ابى فلوس جنك بتتعطف و تعطيني ..
    منصور : .. اها .. فدرج المكتب بتلقين مفتاح التجوري .. و خذيلج الي تبينه ..
    و سكر عنها دون ما يعطيها مجال انها ترمس .. و غايه بغت تموت غيض من اسلوبه .. جان ترجع و تتصلبه ..
    غايه و من قبل لا منصور يتكلم : اييييييييييييييييييه .. انت منو تتحسب عمرك ..؟؟؟..
    منصور : اففففففففففففففففففف .. انا فالشركه و عندي شغل .. مب فاضي للعبة اليهال ..
    غايه : زوالك .. انا الغلطانه الي متصله اتخبرك جنك بتتغدى عندنا .. فااااااارج ..
    و سكرت في ويهه .. و منصور ميت غيض منها لانها سكرت فويهه .. منو تتحسب عمرها هالياهل ..؟؟!!.. عنلاتها ... رجع ايكمل شغله .. بس من غيضه ماقدر انه يركز ..
    منصور : اففففففففففففففففففففف .. هالبنت شو سوت فيني .. ؟؟!!..
    نش منصور من عالمكتب و تم يتمشى شوي .. فهاللحظه بس انتبه لكلامها .. متصله عشان الغدى .. !! .. آآآآآآه ..

    و غايه يالسه فحجرتها و هي ضاربتنها ضيجه من الخاطر .. هو منو يتحسب عمره ..؟؟؟.. لا يكون اتخلفت عليه المشيخه و انا مادري .. عنلالالالالالالالالالالال الاته الشيبه .. و ما نزلت غايه عند البنات و لا تغدت .. راحتلها منال ..
    غايه : فديتج .. تعبانه و لا لي خاطر اكل شي ..
    سكتت عنها منال و نزلت .. و راحت صوبهن و تغدن ..
    خلود : الله .. و الله حبهم حلو ..
    مهره و هي اتشوف خلود بنظره : حب منو ..؟؟؟..
    خلود : حب غايه و منصور .. تخيلي لانه مايا يتغدى .. ما هنالها الاكل دونه ..
    سكتن البنات و كملن اكلهن .. و غايه من ظيجتها تمت اتحوط في الحجره .. و قدها الساعه 4 العصر .. و منصور لا رد و لا اتصلبها يتعذر .. راحت غايه و لبست جلابيه و راحت المطبخ التحظيري و تمت تعابل الفواله .. و كانت الساعه 6 الا شوي من خلصت غايه هي و الخدامات الفواله .. و طول هالفتره و منصور و حامد ما ردو البيت .. من خلصت غايه امرت عالخدامات ايحطن الحرارات فالصاله .. و ايحطن دلل القهوه و الحليب .. و راحت قسمها و تسبحت و اتلبست و تعدلت .. و كانت متعدله من الخاطر .. و لبست يشمك ازرق رهييييييييييييييييييييييب بشيلته .. و اتصلت بالخدامات ايحطلها يمر عشان تتدخن .. و يابتلها الخدامه المدخن .. و من عقب ما تدخنت غايه .. ظهرت و المدخن عندها .. و دخنت الطابق الي فوق كله .. و ريحة العود رهييييييييييييبه .. و لاقتها منال الي كانت توها ظاهره من حجرتها من عقب ما صلت المغرب ..
    منال و هي تتقرب من المدخن : الله شهالريحه الحلوه ..
    غايه و هي تبتسم : عيبتج الريحه ..؟؟؟..
    منال : رهيييييييييييييييييبه ..
    غايه : منال انا دخنت هالطابق كله .. الا قسم حامد .. ماعليج امر .. حدري القسم و دخنيه ..
    منال و هي تاخذ المدخن من غايه : ان شاء الله ..
    و نزلت عنها غايه تحت .. شوي و ان مهره و هي شاله ولدها الصغير منصور و طيف ماسكه في كندورتها ..
    مهره : يا ماما بتعقيني ..
    و كانت طيف بتتكلم بس من شافت غايه استحت و سكتت .. و يلست مهره عالكرسي .. و ان منى و خلود و فياهن مها بنت مهره نازلات من فوق ..
    منى : الله ريحة البيت حلوه .. ( و من شافت غايه ) .. وااااااااو .. ههههههههههههههههههه شو انتي ناويه ع خويه اليوم ..؟؟؟..
    صخت غايه و ويها احمر من المستحى ..
    خلود : الله يعييييينك ياولد عمي .. ههههههههههههههههههههههههه ههه ..
    و ان منال نازله من فوق بالمدخن .. و يلسن البنات يسولفن .. شوي و ان خاوات خلود كلهن .. و باجي بنات العايله عندهن .. مع ان غايه ما كانت تدري انهن بين .. بس عيبتها اللمه .. و احلا شي .. انها لمت بنات .. يعني بدون الحرمات .. و مع ان المفروض من غايه انها تيلس عند البنات .. بس هي ما قدرت .. و راحت عند الخدامات اتشوفهن شو يسون .. و كانت كل شوي اتروح صوبهن ..

    كانت الساعه 9 .. و حامد توه راد البيت .. و شاف سيايير عندهم .. فاتصل بمنال ..
    منال : هيه بنات عمي و بنات عموه عندنا ..
    حامد : اها .. خلاص انا بيلس فالميالس ..
    و راح و يلس فالميالس .. و ياه واحد من الشباب و تمو يسولفون .. و غايه و لو انها فيا البنات بس كل تفكيرها بمنصور .. عنلاته السبال قدها 10 و ما رجع البيت و لا اتصل حتى ..

    10:23 توه منصور راد البيت و هو تعبان من الخاطر .. و من زود تعبه ما انتبه لسـّيايير افباله حد من ربع حامد بما انه شاف سيارة حامد عند الميالس .. و هو ماله خاطر حق لمت الشباب .. وقف سيارته و دخل الفله .. و الي صدمه ان البيت متروس بنات .. و بحكم انهن بنات عمومته اصلا ما كانن يتغشن عنه .. من انتبه منصور للحرمات ما عرف شو يسوي ,, يطلع و الا لا .. و من انتبهت غايه له وقفت .. و مشت صوبه .. و كلهن اعيونهن ع غايه و هي تمشي صوب منصور ..
    غايه و هي تبتسمله : مرحبتين ..
    منصور و هو منزل راسه : ليش ما قلتلي ان عندكن حرمات ..
    غايه و بعفويه و بدون ما تعرف سببها .. مسكت منصور من ايده و مشت صوب الدري و راحو الطابق الثاني .. والكل ايطالعونهم .. و منصور انصدم من حركة غايه .. و لمستها مشـّت الدم في عروقه .. و لا اراديا مشى وراها .. و غايه ما كانت حاسه بعمرها .. بس من شافته و هو راد البيت و هو بهالتعب .. ماتدري شو الي استوالها .. مشو و من وصلو الطابق الثاني ..
    غايه و هي تفتر صوبه : انت تعبان ..؟؟؟؟..
    فهاللحظه ..
    وقف منصور .. و رفع عينه لغايه .. ثواني و هو يتأملها .. ايشوفها انسانه ثانيه .. حس بقلبه يدق بالقو .. و غايه مب عارفه شو فيها .. بس فهاللحظه كانت اتحس ان منصور ملكها هي .. مب من حق الباجيات انهن يوقفن و يشوفنه ..

    غايه و عينها فعين منصور و هي تبتسم و بصوت واطي : .. شو فيك ؟؟..
    و منصور يشوفها .. بغض النظر عن شكلها الحلو الي جذب ناظره .. لا .. كان يحس بشي ثاني يجذبه لها .. كان خاطره يلمسها .. ايشوفها هذي حقيقه و الا خيال .. و هالاحاسيس تخطت منصور .. و وصلت لغايه .. الي ما حست بعمرها الا و هي اسيرة اعيونه .. معقوله هالانسانه لي ..؟؟؟.. آآآآآآآه .. تنهد من الخاطر .. و الي ما انتبهله ان هالتنهيده كانت بصوت .. و وصلت لغايه .. و حست باحساس ثاني .. احساس ما ينوصف .. لا بالقول و لا بالكلام .. ثواني و هم يتأملون بعض ..
    فهاللحظه .. ابتسملها منصور .. و هالابتسامه زادت من دقات قلب غايه .. و ماقدرت انها تمنع نفسها و ما تبتسمله ...

    منصور بصوت مبحوح .. : ... اسف ..
    غايه و هي بالكاد تتكلم : .. عالشو ..؟؟..
    منصور و هو يشوف ايدها و هي في ايده : .. ع الي استوى اليوم ..
    غايه و هي تبتسمله بحنان اول مره ايحسبه منصور : .. لا عادي ..
    منصور و بصوت واطي : تعرفين ..
    غايه و هي ترفع راسها صوبه : ..لبيه ..
    منصور : .. انت حلوه .. و البرقع حلاج زود ..
    ظحكت غايه : ههههههههههههههههههههه .. ادري ..
    رفع منصور واحد من حيــّاته و هو يبتسم : يالغرور ..
    غايه و هي تفتر عنه و تمشي صوب حجرتهم و ايدها في ايد منصور : ههههههههههههههههه .. من حقي ..
    و دخلو الحجره .. و من دخلو فتحت غايه ايدها من منصور الي احس ايده وحيده من دون ايدها .. و لا جنها دقايق بس الي مسك فيهن ايدها .. و مع هذا يحس ان ايده مكانها ف ايد غايه .. و غايه راحت صوب الكبت و طلعت لمنصور ثيابه و هو واقف و يشوفها و هي تمشي ..
    غايه و هي تفتر صوبه : تعشيت ..؟؟؟..
    هز منصور راسه بمعنى لا ..
    غايه : حتى حامد عده ما تعشى ..
    منصور و هو يمشي و يعق سفرته و يفتح عقام كندورته : هو متى ظوى ..؟؟؟..
    غايه : مادري بس يمكن من ساعه .. انا طرشت الفواله فالميلس صوب الرياييل ..
    استغرب منصور لتصرف غايه .. خواته عمرهن ما ودن شي الميالس عند الرياييل الا اذا هم طلبو .. و مستحيل حامد يطلب من غايه ..
    منصور : منو عندكن تحت ..؟؟؟..
    غايه : بنات عمك .. و بنات عماتك ..
    منصور : من متى عندكن ..؟؟؟..
    غايه : من عقب المغرب .. المهم انت بتتعشى عند الرياييل ..؟؟؟..
    منصور : لا تعبان و ماريد عشى .. بتسبح و بنام ..
    غايه و هي عند الباب : مب كيفك بتتعشى ..
    و طلعت عنه و نزلت عند البنات .. و هي من نزلت و كلهن ايطالعنها .. فهاللحظه بس انتبهت لحركتها .. و تم ويها احمر .. انا شو سويت ..؟؟؟.. يالفضايح جدام البنات مسكته و رحت عنهن ..!! .. انا عمري ما مسكته و اللحين امسكه و جدام هالبنات كلهن ..؟؟!!.. و من عقب ما انحط العشى راحت غايه صوب منصور .. بس لقته امبند الليتات و نام .. و نزلت و تمت فيا البنات يلييين الساعه 12 و من عقب راحن .. و تمت متلومه من منال و منى و يلست عندهن .. من قدها 1:12 نشت عنهن و راحت حجرتها و تسبحت .. و من عقب ما طلعت من الحمام و نشفت شعرها .. تم ويها احمر .. اللحين بنام عداله ؟؟.. عنلاته .. بهزبه باجر .. و قبل لا تنام راحت صوب تيلفون منصور و ظبطت المنبه عشان اتنش حق صلاة الصبح .. و من عقب راحت غايه و نامت ع الطرف اليمين من الشبريه .. و هي ع كل دقيقه تفتر صوبه .. و فالنهايه نامت .. رن التيلفون قبل الصلاه بربع ساعه .. و منصور نومه ثجيل و ما ينش ع صوت التيلفون بعكس غايه .. نشت غايه و تمسحت .. و قبل الصلاه بخمس دقايق وعت منصور ..
    غايه : منصور .. منصور ..
    و منصور من زود التعب مب حاسبها ..
    نشت غايه و راحت صوب منال توعيها و من عقب صوب منى .. بس لقت منى و خلود اصلا واعيات .. مواصلات ايشوفن افلام هنديه .. و مشت غايه و قدها عند باب صالتها و تذكرت حامد .. فرجعت لمنى ..
    غايه : منايه .. وعي حامد .. الصلاه بتفوته الاذان اذن ..
    منى : ان شاء الله ..
    و نشت منى و تمت ساعه عند باب حامد اتوعيه لصلاه .. و غايه ردت صوب منصور و تمت فوق راسه يلين نش .. و من نش راحت غايه و صلت .. و كانت توها تسلم و ان منصور ظاهر من الحمام ..
    غايه : ما بتلحق اتصلي الصبح فالمسيد ..
    منصور : شو اسويبج .. ماوعيتيني من وقت ..
    غايه و هي توقف و اتحط ايدها في خاصرتها : لا و الله ..؟؟.. يعني انا الغلطانه اللحين ..؟؟؟..
    منصور و هو يدزها بايده : لزي خليني اصلي ..
    غايه : ايييييييييييه .. عنلاتك لا اتدزني ..
    منصور : الله اكبر الله اكبر ..
    و ما عطاها ويه و صلى .. و غايه ردت و نامت .. و هو من خلص ظهر و راح غرفة المكتب ..


    فهالوقت ..

    العنود : حشى .. مية مره اتصلت عشان اتنش ..
    مطر : شو اسوي حبيبي .. كنت احلم حلم .. آآآآآآآآآآه ..
    العنود : حلم شو ..؟؟؟..
    مطر : آه يا عنود .. حلمت بوحده طويله ... لابسه مكسي احمر .. و تغنيلي اخصك آه ..
    العنود : ههههههههههههههههههههههههه ههههه ... اكيد مب نانسي عجرم ..
    مطر : لا امف .. هالعكره .. لا فقدتها ..
    العنود : هيه جدامي فقدتها .. و من ورايه تتفدى ..
    مطر : امفففففففففف .. ما طرالي الساع اتفداهن ..
    ظحكت العنود ..
    مطر بصوت رقيق : تعرفين ليش ..؟؟؟..
    العنود و هي تبتسم : .. ليش ..؟؟؟..
    مطر برقه : اخاف اقولها فديتج .. تتحسبني اسبها .. و ترفع عليــّه قضيه .. هههههههههههههههههههههه
    العنود : عنلالالالالالالالالالالال الالالالالالالالالالالالا لالالالاتك ..
    مطر : ههههههههههههههههههههههههه هههههه .. بذمتج اتحطين عمرج فياها .. ياويل حالي و هي ترمس .. اتحسيبها صدق بنت ..
    العنود : لا و الله .؟؟.. و انا شو ان شاء الله ..؟؟؟..
    مطر : انتي .. آآآآآآآآآه .. فديييييييييييييييييتج و الله ..
    العنود : لا تتفدى ..
    مطر : جب .. اوين لا تتفدى .. ايه شوفي اللحين شهر 6 عندج يومين عشان انحدد العرس ..
    العنود : شوووووووووووو ..؟؟؟..
    مطر : جب و لا كلمه ..
    العنود بحزن : مابا ..
    سكت مطر شوي ..
    مطر : حبيبي ..
    بس العنود ما ردت عليه ..
    مطر بصوت واطي : عنود ..
    العنود و هي بعدها متكدره : لبيه ..
    مطر : لبلاج قلبي .. انا و الله احبج ..
    سكتت العنود ..
    مطر : رمستي غايوه جريب ..؟؟..
    العنود : لا هي ماعندها تيلفون ..
    مطر : هيه صح انا رمستني من تيلفون منصور ..
    العنود : اوكي مطر بخليك اللحين ..
    مطر : وين وين ..؟؟؟..
    العنود : بروح اتلبس ورايه جامعه ..
    مطر : افففففففففففففففففففف ..
    سكتت العنود ..
    مطر : اوكي باي ..
    العنود : مع السلامه ..

    و سكرت عنه ..
    في بوظبي .. نشت غايه و كان منصور عالكمبيوتر .. و من عقب ما لبست جلابيه عاديه و شيلة صلاه بدون ما تلبس برقعها .. ظهرت صوبه ..

    غايه : صباح الخير ..
    و ما رفع منصور عينه صوبها و بطريقه رسميه : صباح النور ..
    غايه و هي توايج فالكمبيوتر : شو تسوي ..؟؟؟..
    منصور : اشتغل ..
    غايه : اها .. تريقت ..؟؟؟..
    هز منصور راسه بمعنى لا ..
    نشت غايه و نزلت تحت و امرت عالريوق .. و تمت حول الساعه و نص و هي فيا الخدامات ايعابلن الريوق .. و كانت الساعه 8:32 و هي توها تركب الدري صوب الطابق الثاني .. و ان حامد نازل .. و من شافها نزل راسه ..و غايه افترت و تغشت ..

    وقف حامد ...
    غايه : صباح الخير ..
    حامد باسلوب جاف : صباح النور ..
    حشى .. هذا منو ظاربنه عالصبح ..؟؟؟..
    و حامد واقف ع طرف يترياها تخطف عشان ينزل و الحبيبه واقفه مكانها ..
    غايه : الريوق فالمطعم ..
    سكت حامد و لا رد عليها ..
    غايه و هي تركب الدري : حشى .. انا طفرت من هالبيت .. اسحب الرمسه سحاب ..
    صخ حامد من كلامها و هو يشوفها و هي تمشي و تتحرطم .. و خطفت عنه غايه و راحت الحجره و منصور بعده عالكمبيوتر ..
    غايه : لبس نظارتك ..
    بس منصور ما رد عليها ..
    غايه بصوت عالي : اريد اعرف انتو شو مشكلتكم فهالبيت ..؟؟..
    منصور و هو يغمض اعيونه و يفتحهن و يفتر صوبها : لا اله الا الله .. شو بلاج ..؟؟؟..
    غايه : ما بلاني شي .. سلامت راسك ..
    سكت عنها منصور و تم عالكمبيوتر ..
    و غايه من ظيجتها نشت الحجره و تمت تمشي فيها .. و تذكرت انها ما طلعت الهدايا .. جان تفتح الشنط كلهن و تمت اتظهر الهدايا و تعزلهن .. دخل عليها منصور و شافها عافسه الحجره فوق تحت ..
    منصور : انتي شو تسوين ..؟؟؟..
    غايه و هي اتحط خصله من شعرها ورى ذنها : اطلع الهدايا ..
    منصور : ليش ..؟؟؟.
    غايه : عشان اوزعهن ..
    سكت عنها منصور و دخل غرفة الملابس .. و انه ظاهر و هو متلبس ..
    غايه و هي ترفع راسها صوبه : وين بتروح ..؟؟؟..
    منصور : وين بعد .. الشغل ..
    غايه : اففففففففففففففففف ..
    منصور : شو فيج ..؟؟؟..
    غايه و هي تفتر عنه : ماشي ..
    و ظهر عنها منصور بدون ما يكلمها و هذا الي زادها غيض .. يالله عليه و الله انه سبااااااااااااااااااااااا اااااااال .. نزل منصور عن غايه .. و غايه ارتبشت بالهدايا و هي ترتبهن .. و عزلت هدايا هلها عن هدايا هل منصور .. فهاللحظه تذكرت سلامه .. و نشت و اتصلتبها .. و تمت تسولف فياها ساعه ..
    غايه : سلامي .. ساعات احسه غيييييييير .. يعني غير .. كيف اقولج .. ممممممممممم .. ههههههههههههه .. و الله غير ..
    سلامه و هي تظحك : الله يرحم ايام اول ..
    غايه : انا ماقولج احبه .. لا فقدته الشيبه .. لا ساعات احسه انسان ثاني .. مب هالانسان الي الكل يعرفونه .. احسه .. آآآآآآه غير ..
    سلامه : هههههههههههههههههههههههه .. اذا كل هذا و مب حب .. الله يستر لو تحبينه شو تسوين ..؟؟..
    غايه : انااااا ..!!!!.. انا احب هالشيبه ..!!!؟؟.. بن عروه ..
    سلامه : ما عليه .. بنتشاوف عقب و بنشوف رمست منو الصح ..
    سكرت سلامه عن غايه و كانت توها بتظهر صوب الحرمات .. بس وقفت عند التواليت مالها و حطت كريم ع ايدها .. و لا حست الا بيد غايه و هو يدخل الحجره ..
    يد غايه : سلالالامه ..
    سلامه و هي تفتر صوبه : عونك يدي ..
    و يد غايه عينه على الكريم و هو في ايد سلامه : شو هذا ..؟؟..
    سلامه : هذا كريم ..
    يد غايه : شوووووووه ..؟؟؟؟..
    سلامه و هي تتقرب من يد غايه : ما تباني احطلك منه في ايدك ..؟؟؟..
    يد غايه : لا امففففففففففففففف .. تبيني ادهن شرات الهنود ..؟؟؟..
    سلامه : ههههههههههههههههههههه .. لا فديتك هذا زين للايد .. يخليها ناعمه ..
    يد غايه : امفففففففففففففففف ..
    سلامه : فديتك خلني احطلك منه .. جنك بتماد حد من الحرمات ان ايدك ناعمه ..
    يد غايه و هو يتقرب منها : شوووه ..؟؟.. هيه هيه بنتي حطيه ..
    سلامه و هي اتحط الكريم ع ايد يد غايه ..
    يد غايه : عاد محد عدل من الحرمات عدالي عشان امادها ..
    سلامه : ههههههههههههههههههههههههه ه .. روح صوب يدوه شمسه ..
    يد غايه : انا تبيني اماد هالعيوز .. امفففففففففففففففففففف .. الساع ما مادين العروس يوم بماد ..
    و سلامه تظحك عليه ..
    يد غايه : بنتي ظربي لفريد مسود الويه ..
    سلامه و هي تفتر صوب تيلفونها : ان شاء الله يدي ..
    يد غايه و هو ييلس ع طرف الشبريه : ييييه ييييه .. فديت الي امبونها تظربله ... عنبوج يالدنيا .. جني عفت الدار من عقبها ..
    سكتت عنه سلامه و تمت ترمس الدريول .. افتر يد غايه صوبه ..
    يد غايه : تخابرين فريد ..؟؟؟..
    سلامه : هيه يدي ..
    يد غايه : عطني اياه ..
    و من شل يد غايه التيلفون : مسود الويه .. وين شارد ..؟؟.. اباك الا تظوي .. اتشوفها هالعصاه ( و تم يحركة عصاته فالهوى ) .. ببات ابها ع جبدك مسود الويه ..
    و فريد من سمع هالهزاب سكر ...
    يد غايه : هلووو ..
    الا فريد ما رد عليه لانه قد سكر .. يت سلامه و شلت التيلفون عنه ..
    سلامه : يدي سكر ..
    يد غايه و هو يوقف من عالشبريه : شوووووووووه ..؟؟؟... انا يسجر في ويهي هالهندي .. ( و تحرك و هو ميت غيض من فريد ) .. وين بيزبن عني .. ببات عند حجرته .. و الله ما بيبات الا و هالعصاه ع جبده ..
    و سلامه ميته ظحك منه لانها تعرفه بس يهازب بس ما يسوي شي ..

    فنفس اليوم فليل .. في ميالس قوم منصور .. كان سعيد موجود .. و يتريا منصور و مطر و حامد و الشباب يلعبون ورقه .. و منصور من رد من الشركه راح صوبهم .. و غايه من درت ان مطر عندهم و هي فالمطبخ اتسويله ورق العنب .. و كانت الساعه 10 فليل يوم ودو العشى صوب الرياييل فالميالس .. مطر و سعيد ما استغربو العشى و الترتيب لانهم متعودين ع ترتيب غايه .. بس حامد و منصور استغربو هالشي وايد .. مب لشي .. بس سنع غايه فالعيشه يختلف عن سنع خاواته .. و لو انهن ما كانن يقصرن مسكينات .. بس غير .. وقفت غايه فالمطبخ و الاصناف الي اتسويها و ترتيب العيشه يختلف نهائيا عن خاواتهم .. منصور فخاطره فرح .. حس عمره صدق معرس .. بس للاسف معرس جدام الناس .. بس فالحقيقه و بينه و بين غايه .. لا .. ما كان يهم منصور من هالعرس الا انه يعيش بحب فيا غايه .. بس للاسف القدر حرمني من هالامنيه الي بت ليالي ادعي ربي انه يحققها لي ..

    و من عقب ما تعشو و يلسو ..
    سعيد : وينك امس ما ييت الميلس ..؟؟؟..
    منصور : اوووووووووه .. السموحه منك يا بو عسكور .. و الله من التعب من رديت رقدت ..
    سعيد : يا حيك ..
    منصور : رب ما شر ..؟؟؟..
    سعيد : ما من شر .. ( و افتر صوب الرياييل ) .. بغيتك في سالفه ..
    فهم منصور قصده ..
    و نشو و تمو يتمشون فحوش الفله ..
    سعيد : هاه .. علوم العرس ..؟؟؟..
    منصور : الحمدلله .. الا ماحس عمري معرس ..
    سعيد و هو مستغرب : شعنه ..؟؟؟..
    منصور و هو مرتبك : لا .. بس من رديت و انا كارف عمري فالشركات ..
    سعيد : الا اروحك ..
    منصور : وين الا روحك .. غبت 10 ايام و رديت ريت الشغل زود عن شعر راسي ..
    سعيد : الله يعينك يالراهي ..
    منصور : انت علومك ..؟؟؟..
    سعيد و هو مرتبك و مستحي لاول مره من منصور : مادري و الله شو اقولك ..
    منصور : ما يردك الا لسانك ..
    سعيد : انت تعرف اني من قبل لا انت تناسبنا عادنك شرات خويه ...
    منصور : و انت زود من خويه و الله ..
    سعيد : يطولي بعمرك ..
    و سكت سعيد .. و منصور مستغرب ارتباك سعيد بهالطريقه ..
    سعيد و هو يرفع راسه صوبه : بصراحه .. انا يا ينك .. ( قلبه يدق ) .. و طالب نسبك ..
    وقف منصور و هو منصدم من كلام سعيد .. و صدمته انعكست ع ويهه .. و للاسف ما كانت ردت الفعل الي متوقعنها سعيد من منصور .. و من وقف منصور وقف سعيد .. ثواني و هو يشوف ردت فعل منصور من هالطلب .. و جني الا عرفت الرد ..
    سعيد : السموحه شكلي الا ..
    منصور و هو يقطع رمسته : لا لا .. انا مستغرب ..
    سكت سعيد .. يعني بالشو ارد عليه ..؟؟؟..
    منصور : مادري و الله شو اقولك ..
    سعيد : ماله داعي اترد .. وصلني الرد .. و افتر سعيد ..
    منصور و هو يمسك سعيد من جتفه : يا ريال بلاك مشتط ..؟؟؟..
    سكت سعيد ..
    منصور : عطني يومين و برد عليك ..
    سعيد : يستوي خير ..
    و راح عن منصور دون ما يقوله كلمه زود .. و هو منصدم من ردت فعل منصور .. يعني عمره ما توقع هالردت الفعل منه .. و هو يعرف منصور عدل .. دام ان منصور ما رحب بالسالفه من اولها .. معناته هو مب موافق .. و اكبر دليل .. ما سألني انا منو اريد من خاواته .. آآآآآآآآآآآآآآآه ... من راح سعيد عن منصور .. و منصور منصدم من طلب سعيد .. كيف يعني يريد ياخذ وحده من خاواتي ..؟؟؟... فهاللحظه تذكر غايه .. و رفع راسه صوب الفله يشوفها ... غااااايه .. آآآآآآه ... و هالتنهيده ما كانت تنهيدت شوق كثر ما هي تنهيدت اسى للي وصله منصور فيا غايه ..

    كانت الساعه 12 يوم منصور دخل الحجره .. و غايه امبونها يالسه عالكراسي و اتشوف التلفزيون ..
    منصور : غريبه .. مب يالسه عند البنات الليله ..!! ..
    غايه : مالي خاطر ..
    و فهاللحظه انتبهلها منصور انها بجلابيه عاديه .. و شعرها امبهدل .. ع غير العاده ..
    منصور و هو ييلس عالكرسي الي مجابلنها : شو فيج ..؟؟.
    غايه و هي ما رفعت عينها من ع التلفزيون : .. ماشي ..
    منصور : اكلمج ..
    غايه ببرود : و انا ارديت عليك ..
    نش منصور و بند التلفزيون و وقف جدامها : .. بلاج ..؟؟؟..
    رفعت غايه اعيونها صوبه : يهمك تعرفي شو بلاني ..؟؟..
    منصور : اكيد .. و الا ما سألتج ..
    غايه : كارهه حياتي ..
    سكت منصور ..
    غايه و هي تنش و تمشي صوب الدريشه : و الله اني كرهت عمري ..
    و منصور ما يرد عليها ..
    غايه : محبوسه فهالبيت .. اجابل ناس اسحب الرمسه منهم سحاااااب .. كلن لاهي في حياته .. و انا ماعندي شي ..
    حن منصور عليها ..
    غايه و خانقتنها العبره : حتى انت .. ما تكلمني .. و جنك اتكلمني الا تهازب و الا اترد من طرف خشمك .. جني اشحت منك .. و لا جني حرمتك .. ( فهاللحظه نزلت دمعتها بدون سبب .. بس من الخاطر اتحس انها محتاجه لحد يكلمها و تكلمه ..
    ما حست الا بمنصور و هو يلفها صوبه .. و من شاف دمعتها استغرب و هالشي نعكس ف ويهه ..
    منصور بصوت واطي : .. اتصيحين ..!!! ..
    افتر غايه بويها عن منصور .. حرام انا انسانه ليش ما يحسوبي ..
    منصور و هو يلف ويه غايه صوبه : .. لهالدرجة انتي متضايجه .. ؟؟؟..
    سكتت غايه عنه و لا ردت و هي مب قادره انها ترفع اعيونها صوبه ..
    منصور و هو يمسح دمعتها من على خدها اليمين بابهامه : روحي تلبسي ..
    استغربت غايه ..
    منصور و هو يفتر عنها : تلبسي بسرعه و نزليلي تحت بترياج عندج 5 دقايق .. و طلع عنها .. 10 دقايق و نزلت غايه لمنصور الي امبونه يرقبها فالسياره .. و ركبت و راحو .. و تمو يمشون بالسياره .. و غايه ساكته و لا تكلمت ..
    منصور و هو يفتر صوبها : وين تبين اتروحين ..؟؟..
    غايه : كيف يعني ..؟؟؟..
    منصور : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههه .. يعني وين تبين اتروحين ...؟؟؟..
    غايه و هي تبتسم : أي مكان ..
    و راحو صوب الكورنيش الدايري و تمو يمشون شوي و من عقب وقف منصور .. و افتر صوبها ..
    منصور : بتنزلين تمشين ..؟؟؟..
    غايه : هنيه ..!!..؟؟؟..
    منصور : هيه ..
    غايه : لا لا .. استحي ..
    منصور : هههههههههههههههههههههه غريبه .. اول مره اعرف انج تستحين ..
    ظحكت غايه .. جان يظهر منصور من الباركن ..
    غايه : عادي لو طلبت منك شي ..
    افتر منصور : عونج ..
    غايه : عانك الرحمن .. بس هو طلب قوي شوي ..
    منصور : شو ..؟؟؟..
    غايه : بس لا تواجعني ..
    منصور : ههههههههههههههههههههههههه هههههههه .. لا لا ما بواجعج ..
    غايه : اريد اروح سينما ( و افترت بويها الطرف الثاني و غطت ويها باديها ) ..
    و منصور من شاف حركتها ماااااااات من الظحك ..
    غايه و هي تفتر صوبه : شو يظحك ..؟؟..
    منصور : ههههههههههههههههههههههههه هههههههه ..
    غايه : مالت عليك ..
    و سكت عنها منصور .. و غايه ميته غيض منه .. ليش دوم يحسسني اني انسانه تافهه جدامه ؟؟.. و لا حست الا بمنصور و هو يوقف .. و بند السياره ..
    غايه : ليش وقفت هنيه ..؟؟؟..
    منصور : بنروح السنما ..
    غايه و هي فرحانه من الخاطر : حلف ..
    منصور : ههههههههههههههههههههههههه هههه .. نزلي و بتشوفين ..
    و نزلو .. و غايه كانت متغشيه و طبعا مب لابسه برقعها و لابسه عباه مسكره .. و هي تمشي ورى منصور .. كانو لمت شباب بيدخلون السنما و يمشون وراهم .. لا اراديا راحت غايه صوب منصور و مسكت ايده .. جنها اتحس بالامان عنده .. و هالشي الي مش الدم فعروقه .. يالله فدييييييييييييت قلبها .. و راحو سنما الماسه .. و من عقب ما قطعو التذاكر .. راحو يشترون البيبسي و الفوشار .. بس غايه كانت اتشوف الناس ياخذون صحن فيه شبس و شي اخضر .. و فيها فضول تريده ..
    غايه و هي تمس ايد منصور : منصوووووور .. اريييييييييد ..
    افتر منصور صوبها : شو ..؟؟؟؟..
    غايه و هي اتاشر عليه : هذا الي ياخذونه ..
    ظحك منصور .. و خذلها صحن .. وراحو و دخلو يرقبون العرض .. و منصور يلسها اخر شي بحيث ايكون اليدار ع يمينها و منصور ع يسارها .. و من بدى العرض و الكل مندمج .. و غايه اتعيش جو ثاني ..
    غايه و هي تتقرب من منصور : تعرف .. احس عمري .غلط هنيه ..
    منصور : ههههههههههههههههههههههههه ه .. ليش عاد ..؟؟؟..
    غايه : بدويه و فالسنما وين تركب ..
    منصور : ههههههههههههههههههههههههه ههه ..
    و تمو يشوفون الفلم .. و الفلم ما عيب غايه ..و استحت اتقول لمنصور لانها شافته مندمج .. جان تشل الصحن الي فيه شبس و هذا الاخضر .. و يلست تاكل .. و هي تاكل انتبهت ان في شي ثاني فالصحن .. و هي طبعا فهالظلمي ما اتشوفه فمسكته بايدها .. و شافته شي شرات المخلل .. و هي اتحب المخلل .. كلت الشبس .. و من عقب خذتها قطعه و كلتها ..
    ثواني و ما يحسون الا بصرييييييييييييخ غايه ..
    استلبس منصور و افتر صوبها و هو فالخ ..
    غايه : عنلالالالالالالالالالالال الالالالالالالالالالاتك ..
    منصور بخوف : شو فيج ...؟؟؟؟...
    غايه : و الله بخبر عليك باباتي يالسباااااااااااااااااااا اااال ..
    واحد من الشباب : اييييييييييييه شو سويت بالبنت ..؟؟؟..
    منصور : جب انت حرمتيه هذي ..
    غايه : مابااااا اللحين تردني البيت ..
    و ظهرو من السنما و منصور ميت غيض منها و هي تتحرطم عليه ..
    و من ركبو السياره ..
    منصور : انتي امبونج ياهل و الا منو يشلج السنما ..
    غايه : عنلالالالالالالالالالاتك اتريد تجتلني ..
    منصور و هو مستغرب : شووووووو ..؟؟؟..
    غايه : ايه .. شو الي شريته لي ..؟؟؟..
    منصور : شو ..؟؟؟..
    غايه : صحن الشبس ..
    منصور : بلاه ..؟؟؟..
    غايه : كليييييييت شي حرق لساني ..
    فهاللحظه ماااااااااااااااااااااات منصور من الظحك ..
    منصور : هههههههههههههههههههههههه .. كلتي الفلفل ..
    غايه : عنلالالالالالالالالالاتك ..
    منصور : ههههههههههههههههههههههههه هههههه .. انتي ما اتشوفينه فلفل ..
    غايه : لا ماشوفه .. لو اشوفه ما كلتلي قطعه عوده ..
    مات منصور من الظحك .. و طول الطريج للبيت و هو ميت من الظحك عليها و اللين ما وصلو الحجره و هو يظحك عليها و هي خاطرها تجتله ..

    مر هالاسبوع ع غايه و هي كارهه حياتها .. منصور ساعات اوكي فياها و ساعات عايفنها و هي مب عارفه شو تسوي ..
    غايه : و الله اريده ايغير نظرته لي ..
    سلامه : انتي الي هدمتي حياتج قبل لا تنبني ..
    غايه : سلامي دخييييييييييييييييييييييي يلج ..
    سلامه : شو تبيني اقولج ..؟؟؟..
    غايه : اقوله ..؟؟؟..
    سلامه : لا دخيلج .. انتي بتخربين الدنيا ..
    غايه : و الله اني احبه و هو طيب فيايه ..
    سلامه : اب اب .. في تطورات ..
    غايه : لااااااا .. هو غير ..
    سلامه : هووو غيييييييييييير ..
    غايه : ايييييييييييييييه ..
    سلامه : هههههههههههههههههههههه ..
    غايه : انزين اللحين شو اسوي ..؟؟..
    سلامه : حسسيه بمشاعرج ..؟؟؟..
    غايه : كييييييف ..؟؟؟..
    و تمت تكلمها سلامه ..

    و كل العاده .. تمو فالبيت تنحط من العصر فواله عند البنات و فواله فالميلس .. و وااااايد اشيى تغيرت فالبيت .. خص صلاة الصبح .. و صارت غايه منبه للصلاه .. حتى حامد تم ينش لصلاه و يصليها فالمسيد .. و هالشي الي الكل استغربه و اولهم منصور .. و من عقب المغرب .. لازم البيت يتدخن من فوق لتحت .. يعني غايه سوت جو فالبيت .. و صارت انها تجمعهم فالبيت زود عن قبل .. و بنات عمومهم صارن دوم عندهن .. و يمكن التطور الي حسته غايه .. كانت ف معاملة حامد لها .. ما تم يخطف دون ما يسلم عليها .. و ان بغى شي .. يقول للخدامه اتقول لغايه .. و هالشي الي خلا غايه تتقبلهم .. و تتحمل مزاجية منصور .. الي يتمنى الموت .. في كل مره ايشوف فيها غايه .. ايشوفها جدامه بحب .. يشوفها و هو ماوده بوحده غيرها .. بس في نفس الوقت .. ايحس نفسه ما تجبل صوبها .. ساعات .. خاطره بس يمسك ايدها .. و ساعات يكره وجودها عنده فهالدنيا .. الله يسامج و الله انج ذبحتيني ..

    و سعيد .. من عقب اليوم الي كلم فيه منصور عن الخطبه و هو ماياهم .. و الي عور قلبه مب الرفض نفسه .. لا .. ردت فعل منصور .. هذا و هو ربيعي ..!!! .. عنبوج من دنيا ..

    هالاسبوع .. عبيد ما كان عنده دوام .. بس ما رجع سويحان .. و هالشي الي الكل استغربه .. و اولهم سلامه .. بس لان سلامه مرتبشه بيد غايه .. ما عطت السالفه ذيج الاهميه ..

    اتصل عبيد بسلامه .. و كانت سلامه توها بتظهر عند الحرمات ..
    سلامه : هلا حبيبي ..
    عبيد : مرحبا .. شحالك ..؟؟؟..
    سلامه : ههههههههههههههههههههههههه هههه .. يوم انت عند ربعك ليش تتصل ..؟؟؟..
    عبيد : غياض بس ..
    سلامه : ههههههههههههههههههههههه ..
    عبيد : اوكي برايك اللحين ..
    و سكر عنها .. و طلعت سلامه و راحت و يلست عند الحرمات فالمنصه .. بعدها بنص ساعه اتصلبها عبيد .. و نشت سلامه عن الحرمات لانها من الخاطر مشتاقتله و اتريد اتكلمه .. و هو اكيد راح عن ربعه ..
    سلامه : هلا و غلا ..
    بس عبيد ما رد عليها ..
    سلامه : الووو ..
    شوي .. و سمعت صوت عبيد و هو يظحك .. استغربت سلامه ..
    سلامه : عبيد ..!!..
    شوي و سمعت صوت وحده اتقول : ههههههههههههههههههه ... لا حبيبي لا تحاول ..
    صخت سلامه جن ماي حار منجب ع ويها .. و من صدمتها سكرت التيلفون .. و راحت حجرتها و تمت اتصيح ..

    من عقب ساعتين اتصل عبيد بسلامه بس هي ما ردت عليه .. خلاص منهاره و هي تسمع عبيد فيا وحده !!!.. لا لا مستحييييييييييييييييل .. ما اصدق ..

    و في بوظبي ..

    مهره بترجع بريطانيا صوب ريلها .. و بما ان محد فياها ممكن انه يسد عنها اليهال فالمطار .. قرر منصور انه يسافر فياها يومين و بيرد ..

    غايه : انزين انت ليش اتسافر ..؟؟..
    منصور : يعني تبيني اخليها بروحها اتروح و عندها 4 عيال ..؟؟..
    غايه : لا بس خل حامد ..
    منصور : حامد مشغول ..
    غايه برقه : منصور ..
    افتر صوبها ..
    غايه : دخيييييييلك .. لا تسافر ..
    منصور : انتي ما تفهمين ..؟؟؟..
    سكتت غايه و نزلت راسها ..
    منصور : ساعات احسج انسانه تافهه .. مادري متى بتكبرين ..؟؟؟..
    و نش عنها .. و مايدري ان هالكلمتين جنهن اطراق ع ويها .. يعني اكلمه برقه ايرد عليه بهالاسلوب ؟؟!! ..

    و سافر منصور فيا مهره خته .. و هو متعمد انه يبعد عن غايه .. لانه يحس بعمره كل يوم يتعلقبها زود عن قبل .. و المشكله انه مجروح منها .. و هو عايش بحيره بتذبحه .. حبها .. و جرحها .. يالله ..

    هاليومين الي سافر فيهن منصور .. كرهت غايه عمرها .. ما كانت تطلع من حجرتها .. و لا تكلم حد و لا ترد ع حد .. حتى نظامها اليومي الي كانت امشيه البيت عليه .. ما تم شرات قبل ..
    حامد : منى .. غايه تعبانه ..؟؟؟..
    منى : هيه ..
    حامد : ليش ما قلتيلي بنوديها المستشفى ..
    منى : لا دواها في لندن جنك بتبه لها ..
    حامد : اوكي بخلي منصور .. ( فهاللحظه فهم .. و سكت و من عقب طلع عنهن .. ) ..
    و منصور لو انه في لندن الا مب قادر انه ينساها .. و مب عارف شو يسوي ..

    و في سويحان ..

    الحال تغير ع سلامه .. ما صارت شرات قبل .. و لو انها اتحاول اتبين العكس لناس .. بس ساعات ما تقدر .. خص ان عبيد ما رجع هالاسبوع .. و الاسبوع الي عقبه عنده دوام .. يعني اسبوعين ما شافته .. و لو انها تتهرب من تيلفوناته .. و هالشي الي حسه عبيد ..
    عبيد :شو فيج ..؟؟..
    سلامه : مافيني شي .. بس تعبانه ...
    عبيد : حبيبي شو فيج ..؟؟؟..
    فهاللحظه تذكرت البنت و هي اتقوله حبيبي ..
    سلامه : دخيلك عبيد تعبانه و بسكر ..
    و سكرت و اغلقت تيلفونها ..

    و الي حز في خاطرها .. طول هالاسبوع كان يقدر انه يرجع سويحان بس هو ما رجع .. و باجر دوامه و ما بيقدر انه يطلع الا بالخميس فليل ..

    و في لندن ..

    ماقدر منصور انه ايتم زود عن جذيه بعيد عن البلاد .. يومين بالضبط و رجع .. و هو فمطار بوظبي اتصلبهم .. و غايه من درت .. راحت و تعدلت من الخاطر .. و دخنت البيت .. كانت تمشي و هي فرحانه و هالشي الي الكل حسه ...

    و هي مفتره صوب منال و بتنزل من الدري : لا لا .. انا بسويه لا تسوين شي ..
    و من افترت ان حامد جامها و بغت تدعمه ..
    نزل حامد راسه و غايه من الربشه ظحكت و من عقب تغشت ..
    غايه : السموحه منك حامد ..
    حامد و هو يبتسم : لا معذوره ..
    و تخطته غايه و راحت صوب الخدامات اتشوفهن شو يسوين ..

    10 دقايق و ان منصور عندهم .. و غايه واقفتله عند الباب .. و من نزل من سيارته و هي ما شلت عينها عنه و الابتسامه شاقه ويها من زود الفرحه ..
    و هو من شافها .. وقف قلبه .. فدييييييييييت هالويه و الله ..
    غايه و هي تبتسم من الخاطر : نورت لبلاد بوجودك .. و اظلمت لي عدت مب فيها ..
    منصور و هو يظحك : ههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههه ..
    غايه : شحالك ..؟؟؟..
    منصور : من ريتج و انا بخير ..
    غايه و هي فارحانه : ههههههههههههههههههههههههه ههههههه .. ادري ..
    منصور : هههههههههههههههههههههههه .. يالغرور ..
    غايه : من حقي ..
    منال : بتطولون عند الباب ..؟؟؟..
    و دخل منصور و سلم عليهن .. و حامد كان توه نازل .. و سلم عليه .. و من عقب يسلو كلهم فالصاله تحت .. و حامد فياهم .. و كانو يسولفون و فرحانين .. و يمكن هالشي حستبه منال و منى زود عن حامد و منصور .. لانهم من زماااااااان ما يسلو هاليلسات الحلوه يسولفون فيا بعض .. و من عقب ما نش حامد و هو يسحب خاواته متعمد عنهم .. نشت غايه و منصور صوب الحجره ..

    و لاول مره من عرسو و هم كملو زود عن 3 شهور .. ييلسون و يسولفون و كان الجو من بينهم واااااايد حلو ..

    منصور : دام انج عندي لا ترفعين شعرج ..
    غايه : ليش يعني ..؟؟..
    منصور : مادري .. بس احب شعرج ..
    استحت غايه منه ..

    فهالليله .. نامت غايه قبل منصور .. و منصور وااايد تاخر و هو عالكمبيوتر .. و لا حس بالوقت الا وقدها 3:46 الفير ..
    نش و راح صوب الشبريه بينام .. و شاف غايه و هي نايمه .. و شعرها حولها .. كان شكلها رهيب .. حرك احاسيس بقلبه .. حس بالرعشه في جسمه .. يالله كيف احبها ..
    راح منصور و انسدح .. و لا اراديا مسك خصله من شعرها و شمها .. يالله فديت ريحتج .. حب هالخصله ..
    و بصوت واطي و هو يفتر لغايه : .. احبج ..
    حاول منصور ينام بس ما قدر لانه نام و هو فالطياره .. افتر صوب غايه و تم يتاملها و هو يشوفها .. يالله فديت روووحج .. وتم ماسك نهاية خصله من شعرها و يلعبها ..
    فهاللحظه تحركة غايه .. و تمت تهمس بكلام .. منصور ما فهمه .. تقرب منها شوي ..
    و سمعها و هي تمهس : ... احمد ...
    صخ منصور .. و لا اراديا فر الغصله من ايده .. و هو كاره لمسها .. نش منصور من الحجره و راح الصاله ..
    عنلاتها .. حقيييييييييييييييييييييره .. يالله ... ليتها تموووووووووووووووووت ... اكرها اكرها .. كل يوم و انا ايزيد جرحي من هالانسانه ..

    فهالليله ما بات منصور .. و هو كاره حياته و من الصبح الساعه 6 طلع من البيت ... و لا حد يدريبه من نشت غايه اتصلتبه بس هو ما رد عليها .. بس قالت اكيد مشغول ..

    و منصور ما راح الشركه .. و هو كاره حياته و كاره الساعه الي دخلت غايه حياته ..

    كانت الساعه 11 فليل .. و منصور توه ظاوي البيت .. و حامد يرقبه .. و منصور راجع و هو بيحط حد لعلاقته بغايه .. و كان حامد وراه ..
    حامد : اريدك فسالفه ..
    منصور : بعدين ..
    حامد : لا اللحين ..؟؟..
    منصور : افففففففففففففففففففففففف ف .. سالفة شو ..؟؟..
    و دخلو صالة غايه ..

    فهالوقت ..
    بخيته امبونها فيا ختها فالعين مول .. و ما رجعت الا في وقت متاخر و ما كانت شاله تيلفونها فياها .. و من ردت و شافته لقت ..
    " غويه .. و الله اريد اكلمج " ..

    وقف قلب بخيته .. أحمد ...!!!!!!! ....

    و في بوظبي ..

    دخل منصور الحجره ع غايه و هو ميت غيض من حامد .. و حامد بعده فالصاله .. رقع منصور بالباب بالقو .. و غايه امبونها اتشوف التلفزيون .. و من شافت منصور و هو يرقع بالباب .. نشت فالخه صوبه ..
    غايه : شو فيك ..؟؟..
    منصور و هو معصب و يفر سفرته و بصوت عالي : زوووولي عني ..
    وقفت غايه مكانها .. و هي اول مره من خذت منصور اتشوفه بهالغيض ..
    سكتت غايه و هي اتشوف منصور و هو يمشي فالحجره بعصبيه .. تذكرت ليلة عرسهم .. الله لا يعودها من ليله .. نزلت راسها و هي متحسره ع الي استوى في ذيج الليله .. رفعت راسها .. و شافت منصور و هو واقف جدام التواليت و مغطي اعيونه بايده .. و فهالوقت حامد في صالتهم .. و يريد انه يدق ع منصور .. بس تردد .. و تم مكانه ..
    منصور و بصوت عالي : الله يلعنها من عيشه اعيشها ..
    وقف قلب غايه من سمعت منصور يلعن .. اول مره فحياته كلها يحل باللعنه ..
    غايه و هي تمشي صوبه : منصور ..
    طالعها منصور بنظره وقفتها مكانها ..
    دقايق و منصور ميت غيض .. و غايه مب عارفه شو تسويبه .. و قلبها يعورها و هي اتشوفه بهالحاله و لا تقدر اتسويله شي ..
    رجع منصور و وقف جدام التواليت و يفتح عقم كندورته .. بس من غيضه ما كان قادر انه يركز و يفتحهن .. نشت غايه صوبه .. و توها حاطه ايدها ع العقمه الاولى ..
    و ان منصور ايفر بايده ايدها عنه .. و بصوت عالي : شلي اييييييييييييدج ..
    صخت غايه من عوافت منصور و رفعت راسها صوبها ..
    غايه : ما يرزى عليك هالغيض كله ..
    منصور : ماريد اسمع صوتج ..
    طالعته غايه بعناد : لا الشيخ .. بتسمعه .. بدل المره الف ..
    منصور : شووووفي .. تراني واصل حدي من الغيض لا تزيديني ..
    سكتت عنه غايه و هي حاسيتبه من الخاطر متغيض ..
    ثواني و من عقب ما فتح منصور عقم كندورته .. راح و يلس عالشبريه .. خلته غايه شوي .. و من عقب راحتله ..
    غايه : بغض النظر عن الي استوى من بينكم .. فالتالي هو اخوك ..
    رفع منصور راسه صوب غايه ..
    غايه : ماكان المفروض منك انك اتعصب منه بهالطريقه .. خلك عون له ..
    منصور : انتي ما تعرفين السالفه ..
    غايه : منصور هذا خوووك ..
    منصور و هو يوقف من عالشبريه و هو معصب : انتي انجبي .. وجودج فهالبيت جزء من الديكور و بس ..
    صخت غايه و هي تسمعه يصارخ عليها بهالكلام ..
    غايه و العبره خافقتنها : .. شو ..؟؟؟..
    منصور و بصوت اعلى : مالج خص بلي يستوي بيني و بين خواني انتي فاهمه ..
    غايه : و انا ماقلتلك شي يستاهل ردت فعلك هذي ..
    منصور : اصلا من تكونين عشان تتكلمين ..؟؟؟..
    سكتت غايه و هي تحس بمنصور يجتلها بهالاسلوب .. و منصور يمشي فالحجره بعصبيه مب طبيعيه .. ثواني ..
    غايه و بصوت تحاول انه يكون هادي : لخوك القدر و الحشيمه .. و مثل ماهو يقدرك و يحشمك .. المفروض انك اتقدره ..
    منصور : طاعو منو الي يتكلم .. انتي الي تتكلمين عند القدر و حشمة الخوان ..
    غايه بصوت اعلى : هيه بتكلم .. و بعلمك جنك ما تعرف اتقدر من خوك ..
    منصور : صح .. انا ما قدرت من خويه .. فاليوم الي ياني و قالي فيه عن سواياج انتي و احمد و ماصدقته و لا قدرت من قيمة كلمته عشان وحده شراتج ..
    صخت غايه و هي تسمع رمست منصور .. حامد قاله عنها و عن احمد!!! ..
    غايه : حامد ..!!!!.. اصلا شو الي من بيني و بين احمد عشان حامد و الا غيره يرمس عنه ...؟؟؟..
    منصور : تنكرين انج و احمد كنتو فالسعوديه واقفين و اتكلمون بعض من ورى هلج ..؟؟؟.. تنكرين انج ما اعترفتيلي و فليلة عرسي بج .. بحبج لاحمد ..؟؟؟.. تنكرين انج امس نعتيني باسم احمد ...؟؟؟.. تنكريييييييييييين ..؟؟؟؟..
    صخت غايه ..
    منصور و هو يصارخ عليها : تكلمي .. وينه لسانج الشيخه ...؟؟؟..
    غايه و هي مب حاسه الا و دمعتها ع خدها : .. شوف منصور .. يمكن غلطتيه فهالدنيا كلها اني كنت ياهل .. ياهل بعواطفيه ..
    منصور و هو يقطع رمستها : خلي عنج هالكلام ..
    غايه : شوف .. و ربي الشاااهد ع كلامي و لا تهمني لا انت و لا حامد و لا مية واحد من شرواكم .. مابيني و بين احمد أي شي .. و فالسعوديه هو الي لحقني و هو الي رمس .. و حامد لو تعب نفسه و وقف كان بيعرف الحقيقه .. بس هو غره المنظر ..
    منصور و هو يهز راسه : لا تحاولين .. كان ممكن اني ما اهتم لذاك الموقف و استمدلج بدل العذر عشره .. بس باعترافج ...
    غايه بصوت عالي و هي تقطع رمسته : كنت اعيش الوهم .. وهم وحده مراهقه .. كنت اعتقد اني احبه ..
    منصور : وهم ..؟؟.!!.. بكل بساطه اتقوليلي اللحين انه وهم ..!!!! ..
    غايه : منصور .. انا حاولت اني احسسك بهالشي .. و ابينلك اني غلطت بلي استوى من بيننا ..
    منصور باستهزاء : حاولتي .. اها .. بعد ما تجرحيني ذاك الجرح اتقولين حاولت ..
    غايه و هي اتنش صوبه : منصور .. و الله العظيم عمري ما فكرت اني اجرحك ..
    منصور : لانج مب مهتمه ..
    غايه : و الله مهتمه .. و ماهمني حد فهالكون كله الا انت ..
    منصور : روحي جذبي ع حد غيري ..
    غايه : انا عمري ما جذبت عليك .. و من اول ليلة خذتك فيها و انا صادقه فياك ..
    منصور و هو يهز راسه : عمري ما ندمت ع شي فحياتي .. كثر ما انا ندمان اني خذتج ..
    سكتت غايه ..
    منصور بحرقه : حبيتج .. و انتي ما تستاهلين هالحب ..
    غايه : منصور ..
    منصور و هو يقطع رمستها : كااااااااااااارهنج .. بااااااااغض شووووووووفج .. فااااااااارجي ماريد اشووووفج ...
    و غايه اتموت و هي تسمع هالكلام من منصور ..
    غايه و هي اتصيح : حرام عليك منصور ..
    منصور : جب .. ماريد اسمع اسمي علسانج .. اكرهج ..
    صخت غايه .. و هي اتشوف منصور يطعنها بكلامه ..
    غايه و هي تمسح دمعتها بظهر ايدها اليمين : دام انك باغضني لهالدرجه .. ليش مخلني ع ذمتك ..؟؟؟؟..
    افتر منصور صوبها ..
    غايه و هي ترفع راسها : طلقني ..
    طالعها منصور ..
    غايه و بنبره قويه : اذا كنت ريال طلقني ..
    منصور و بحركه قويه و هو يمسك ايدها اليسار : لو انا مب ريال .. جان طلقتج من ليلة عرسج .. بس انا مب نذل شرات ربيعج ..
    غايه : شوووووووو ..؟؟؟.. ربيعي ..؟؟!!!!...
    >
    >
    >

    و قلبي عورني خلاص .. ماقدر اكتب زود ..

    .
    .
    تــــــــــابعونا:mar7aba:

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. لأي حد أكون خدوم ؟
    بواسطة المزوحي في المنتدى الواحة المفتوحة
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 14-10-03 ||, 07:22 PM

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •