الجزء الاخير ..


~*¤®§(*§ ( كل شي له بهالدنيا نهايه .. تجري الايام فالدنيا سراع .. انتهت ياسادتي هذي الحكايه .. و الجزء الاخير اختمه بالوداع .. بس ظنكم ينتهي مصير غايه .. بالفراق المر و الا الاجتماع ) ~*¤®§(*§

صخت غايه و هي منصدمه برمست منصور .. ربيعي ..!!!!...
و بحركه قويه سحب غايه ايدها من ايد منصور .. و راحت صوب التيلفون .. و اتصلت بمطر .. بس مطر ما شله اول مره .. رجعت و اتصلت .. و منصور واقف و يشوفها ..

منصور : شووو تسوين ...؟؟؟؟..
بس غايه ما ردت عليه ..
منصور : بمنو تتصلين ..؟؟..

فهاللحظه شله مطر ..

غايه : مطر .. تعال اللحين .
مطر : شو فيج ..؟؟؟..
غايه و هي تصيح و بصووت عالي : تعااااااااال الللحين .. ارييييييييدك ..
سكر مطر عنها و خذله كندوره و ظهر يربع صوب السياره .. و من عقب ذكر انه ما شل السويج .. و رد يربع صوب الفله و شل السويج و راح صوب غايه ..
و فهالوقت ... تخطت غايه منصور و راحت صوب الكبة وشلتلها شيله و عباه ..
منصور و هو معصب : انتي وين بتروحين ...؟؟؟..
بس غايه ما عطته ويه و هي اتحس عمرها بتموت خلاص .. كل شي انتهى .. طلعت غايه من الحجره .. و ان حامد متساند عالمكتب و منزل راسه .. و من انفتح الباب رفع راسه .. و شاف غايه و هي ظاهره اتصيح .. و غايه تخطته و هي ميته .. و طلعت غايه .. و منصور واقف عند باب الحجره .. و من طلعت غايه .. رفع راسه صوب حامد .. ثواني .. و من عقب افتر عنه و رد الحجره .. و غايه طلعت من الفله .. و تمت واقفه فالحوش و هي منهاره .. فاللحظه الي دخل مطر بسيارته الفله .. طلع حامد .. و شافه ..
حامد و هو يكلم غايه : .. غايه .. دخيييلج ..
بس غايه ما كانت تسمعه ..
حامد : .. انتي والله مالج خص .. انا السبب .. غيضه بسببيه انا .. دخيييييلج لا تخلينه ..

فهاللحظه وقف مطر السياره و نزل يربع لغايه الي من شافته مشت صوبه .. و لوت عليه و هي منهاره ..
مطر : شو فيج ..؟؟؟..
غايه و هي تصييح : دخييييييييلك ظهرني من هالبيت ..
مطر : غايوه شو فيج ..؟؟؟..
و رفع عينه لحامد .. جنه يسأله هالسؤال .. بس حامد ماعرف بشو بيرد عليه ..
غايه : ماباااااااااااااااه .. اكـــــــــــــــــرررررر رهه .. دخييييييييييلك ظهرني من هالبيت ..

لوى عليها مطر و قادها لسياره .. و فتحلها الباب و من ركبت سكر الباب و راكب و راحو .. و حامد واقف و يشوفهم .. و هو خانقتنه العبره ع غايه ..
ماعرف مطر شو يسوي و هو يشوف غايه جدامه و هي اتصيح و هو حتى مب عارف السبب .. تم يحوط بالسياره شوي .. بس من صياحها ماقدر انه يمنع نفسه و ما يتصل بمنصور .. بس منصور ما رد عليه ..

فهاللحظه ..

منصور .. مب عارف .. مب حاس بالكون كله .. يحس عمره عايش فدوامه .. مب قادر انه يحس بجسمه .. يحس عمره ميت .. الشي الوحيد الي يحسبه .. هو قلبه .. قلبي !! ..

ماعرف مطر شو يسوي ... يردبها صوب فلتهم و الا ايتم يمشي بالسياره فالشوارع يلين تهدى و يفهم منها السالفه ..
بس فجأه و بدون مقدمات ..
غايه و هي اتمش ادموعها : ردني سويحان ..
مطر و هو يفتر صوبها : شووووووووو ..؟؟؟؟..
غايه : دخيييييييييلك مطر ..
مطر : كيف اردج سويحان ش الي استوى من بينكم ..؟؟؟؟..
غايه : باغضتنه .. ماباه .. ( جان تفتر صوب مطر ) دخيلك ردني سويحان ..
ماعرف مطر شيسوي .. ان ردها سويحان السالفه بتكبر زود .. و هو مب عارف .. يمكن الموظوع من بينهم تافهه و غايه مكبره السالفه ..
مطر : اول انتي قوليلي شو مستوي ..؟؟؟..
غايه : دخيلك مطر .. انا كارهه حياتي .. و ماودي الا اظهر من بوظبي كلها ..
سكت مطر .. و هو يحس بالحرقه ع حال خته .. و ع رغبتها .. ردو سويحان .. و طول الطريج و غايه اتصيح .. و هو مب عارف شو يسوي .. و قبل لا يوصلون سويحان بحول 20 كيلو .. اتصل بالعنود .. الي امبونها راقده .. تم يتصلبها يلين نشت ..
العنود : الو ..
مطر : عنود نايمه .؟؟..
العنود و هي اتشوف الساعه و كانت 2:43 : خاف ربك الساعه 3 اللحين ..
مطر : نشي .. انا و غايه نسير صوبكم ..
وقف قلب العنود وفزت من عالشبريه : ليش شو مستوي ..؟؟؟..
مطر : من نوصل بتعرفين ..
و سكر عنها .. و العنود من سكرت عنه ربعت بلا حاسيه صوب بيت عمها ترقبهم .. و سيده راحت صوب حجرة سلامه و دقت عليها الباب .. بس سلامه ما فتحت .. جان تتصلبها شوي و ردت عليها ..
العنود : سلامي انا فحجرة غايه .. تعاليني ..
سلامه و هي تنش : ليش شو مستوي ..؟؟؟.
العنود : مادري بس انتي تعالي ..
و نشت سلامه صوبها ..
سلامه : بسم الله العنود .. شو مستوي ..؟؟؟..
العنود و هي متوتره و بتصيح : مادري .. اتصلبي مطر .. قال انه و غايه يسيرون صوبنا ..
صخت سلامه : شو ؟؟!!..
العنود : قلبي يعورني .. احس ان شي متسوي ..
سلامه بخوف : الله يستر ..
10 دقايق و انهم واصلين ... و من وصلو ظهرن سلامه و العنود فالحوش .. و مطر من نزل فتح لغايه الباب .. و غايه بعدها اتصيح .. و من دخلت الحوش راحلها .. و هي من رفعت راسها و شافتهن زاد صياحها .. و هي اتصيح بحسره ماكله قلبها اكل .. و من شافنها تصيح .. و من قبل لا يعرفن شالسالفه .. صاحت العنود و ربعت صوبها تلوي عليها .. و تمن لاويات ع بعض و يصيحن .. و مطر الا يتلفت مب عارف شو يسوي ..
سلامه : عنود .. بس
من رفعت غايه عينها صوب سلامه .. شافتها سلامه .. و يمكن النظره الي شافتها غايه فسلامه .. جنها اتقولها .. قوي نفسج .. شوي و دخلن كلهن حجرة غايه .. و مطر ظارتنه ظيجه .. انا السبب .. انا غصبتها ع منصور .. راح و ركب سيارته .. و راح صوب طريج العزب .. و تم يحوط بالسياره ..

و غايه من حدرت الحجره و يلسن .. قالتلهن السالفه ..
العنود : ربعبه يني عسى ..
غايه : ايييييييه .. لا تدعين عليه ..
العنود : شو لتدعين عليه .. هو منو يتحسب عمره ..؟؟؟..
سلامه : انا عاذرتنه ..
افترن صوبها ..
سلامه : يزاج هذا وزووود ..
العنود و هي مستغربه : انتي تتشمتين فيها ..؟؟؟!!!..
سلامه : اتشمت !!!.. لا .. بس انا قلتها لها من قبل .. ما ريال بتحق نفسه لوحده من بعد الكلام الي قالته غايه لمنصور ..
غايه : بس انا احبه .. و الله اني احبه ..
سلامه : عيل ليش اتصيحين اللحين ..؟؟؟..
غايه : اصيح من حسرتيه ع حالي ..
سلامه : لا عيل بتصيحين وااايد ..
طالعتها غايه بنظره .. جنها تريد تعرف .. قصد سلامه دون ما ترمس ..
سلامه و هي اتشوف غايه : .. انتي جنيتي ع نفسج .. و منصور حاله من حال غيره .. اذا خوج شك فيج .. ما تبينه هو ايشك ؟؟؟..
العنود : لا سلامه .. وضع مطر غير عن منصور ..
سلامه : صح .. يمكن وضع مطر وضع خو خايفه ع خته و ع سمعة العايله .. بس منصور .. وضع يختلف نهائيا عن وضع مطر .. ( و بحرقه ) .. و الله صحبه انك تنطعن من غالي .. فما بالج ينطعن من حرمته و فليلة عرسه .. و الله شي يحرق القلب ..

سكتت غايه .. و هن يتكلمن .. و هي قلبها و عقلها في بوظبي .. منصور .. آآآآآآه .. و فهالوقت .. منصور اموقف سيارته فمنطقه من عقب نادي السيدات في بوظبي .. و يالس ع طرف ع حصاه عوده و يشوف البحر .. من ظيجته مب عارف بشو يفكر .. يالس و هو يشوف البحر .. دون ما يحس بشي .. خلاص .. كل شي انتهى ..

اذن الفير .. و نشن البنات يصلن .. و مطر صلى فالمسيد .. و كان بوه و حمد و يده توهم ظاهرين و هو توه واصل المسيد .. سلم عليهم و حدر يصلي .. و بو غايه من شافه .. عرف ان شي مستوي .. و ماراحو تمو يرقبونه يلين خلص .. و من خلص ..

بوغايه : رب ما شر يابوغيث ..؟؟؟..
مطر و هو مرتبك : ما من شر ..
حمد : متى ظويت ..؟؟؟..
مطر : حول الساعه 3
حمد : شعندك ..؟؟؟..
مطر : مظوي غايه ..
بو غايه : مظوي غايه ؟؟!!!..
حمد : كيف يعني مظوي غايه ..؟؟؟..
مطر : مادري شو استوى من بينها و بين منصور ..
و مشو كلهم صوب البيت .. و من وصلو راحو صوب غايه الي كانت يالسه و تقرى قرآن في حجرتها .. و سلامه و العنود في حجرة سلامه .. و من دخل بو غايه .. رفعت غايه راسها من المصحف .. و من شافت بوها .. نشت صوبه و هي خانقتنها العبره ..
غايه و هي اتشوف بوها : بويه ..
و راحت صوبه و لوت عليه ..
بو غايه : رب ما من شر بنتي ..؟؟؟..
بس غايه ما تكلمت ..
حمد : شو مظونج من بيت ريلج الفير ..؟؟؟..
رفعت غايه راسها صوب حمد .. و للاسف .. بدل ما تشوف الحنان فعيونه .. شافت البرود .. لو كنت منال و الا منى .. ما كنت بشوف هالبرود فعيون منصور .. منصور !!.. آآآآآه .. و جان اتحط راسها ع صدر بوها و تصيح ..
بو غايه : يا بنتي شو بلاج ..؟؟؟.
غايه : ماباه ..
و ان يدها حادر ..
و من شاف غايه استغرب : الغوي ..!!!.. متى ظويتي ..؟؟؟..
و غايه من شافت يدها راحت صوبه و هي اتصيح ..
يد غايه و هو صاخ من صياحها : شعندج ..؟؟؟..
غايه : يدي ماباه .. قولهم ..
حمد : بتخبرج انتي .. شعندج مستبطره ..؟؟؟؟..
مطر : حمد .. لا تزيدها ..
حمد : شو لا تزيدها .. ما اتشوفها بطرانه .. ظاويه الفير من بيت ريلها و اتقول ماباه ..
غايه : كله بسببك انت .. قلتلكم ماباااااه .. غصبتوني عليه .. و انا باغضتنه ..
حمد بصوت عالي : اوص جب .. بفج براسج تتنقين بين الرياييل عيل ..
يد غايه و هو معصب ع حمد : صه قطعها الرمسه مسود الويه .. يا عنبو ذا اللحيه لك ..
بو غايه : الساع ما حشمت من بوك و يدك ..
حمد : هي الي ما حشمت .. لا حشمتكم و لا حشمت ريلها ..
يد غايه : مسود الويه .. ظهر لا دامك ع حشمه .. لا و الله بهالعيره ع راسك ..
ظهر حمد عنهم و هو ميت غيض منهم .. و مطر واقف ع طرف .. و حاس باللوم من غايه انا الي غصبتها .. انا سبب عذابها هذا .. و العنود و سلامه من سمعن الحشره ظهرن و تمن فالصاله .. و من ظهر حمد .. ان امه ظاهره من حجرتها ..

ام غايه : بوشهاب .. وين شيبتك ..؟؟؟..
حمد و هو معصب : عند بنتج ..
ام غايه و هي مستغربه : شووو ..؟؟؟.. شمن بنته ..؟؟؟..
بس حمد ما رد عليها و ظهر من البيت .. و راحت ام غايه صوب القسم الثاني و شافت مطر و هو واقف عند الباب و من شافته وقف قلبها .. امبونه في دوامه و اليوم الاثنين ما بيرد من الدوام .. و من مشت شافت سلامه و العنود يالسات ع طرف .. و بدى قلبها يدق بالقو ..
ام غايه : شعندكم ..؟؟؟..
افترو صوبها بس محد تكلم ..
و من افتر صوب حجرة غايه و شافت ريلها و يد غايه يالسين عالشبريه و غايه من بينهم .. حدرت صوبهم ..
ام غايه : غايه ..!!!!!!!!!!...
رفعت غايه راسها صوب امها ..
غايه : اماااااااايه ..

و التمو كلهم عند غايه .. يريدون يعرفون السالفه .. بس غايه ما قالتلهم كل شي ..
غايه : امايه ما يجبل صوبي .. و ان رمسني الا يهازب و يتامر .. و كل ما ارمسه ايقولي ياهل ..
بو غايه : شهالرمسه بعد ..؟؟؟..
غايه : و الله اني ما استعوفت فيه .. احاتي عيشته و لبسه .. و الله يا بويه حتى خاواته اراعيهن ..
يد غايه : امبونج ما تخربين الساع يا بنت معضد .. ياغير هو منحوس مسود الويه ..
ام غايه : يا معضد تلاحج بنتك و اتصل بالريال ..
غايه : و الله ما يتصل .. لا هو لا غيره .. هو الغلطان ..
بو غايه : بس يابنتي ..
غايه و هي تقطع رمست بوها : بعتوني مره .. و بعدكم بتبيعوني ..؟؟؟..
و سكتو كلهم ..

فهالوقت .. بخيته اتشوف تيلفونها ... و هي مب عارفه شو تسوي .. فالفتره الي حست انها نست احمد .. رجعلها .. يالله شو اسوي ..؟؟؟.. اكلمه ؟؟.. ماقدرت بخيته انها تمنع نفسها عن احمد .. و مع ان هالرقم مب نفس الرقم الي دوم يتصلبها منه قبل .. بس هي عرفته ..

طرشتله ..

" عمرك ما كنت تستأذن قبل لا تتصل " ..

و احمد .. امبونه ميت .. خلاص .. مب قادر يعيش .. انا ظيعت غايه من ايدي .. انا الي وصلتها و وصلت عمري لهالشي .. آآآآه يا غايه .. و الله اني احبج .. و في حزنه هذا .. وصلته المسج .. و من قراها و هو مب مصدق .. و تم متردد .. غايه !! .. معقوله غايه عدها تحبنيه و العرس ما غير مشاعرها من صوبي ..؟؟؟..
و بسرعه اتصل ..

و من شافت بخيته الرقم .. دق قلبها بالقو .. احمد ..

بخيته من بعد ما ردت و تمت ساكته شوي : ... مرحبا ..
و احمد مب مصدق : .. معقوله ..!!!..
سكتت بخيته ..
احمد : مب مصدق انج اتكلميني ..
بخيته : ليش ..؟؟..
احمد : مادري .. كنت اتوقعج خلاص نسيتيني ..
بخيته بصوت واطي : نساك الموت يا بو شهاب ..
سكت احمد فتره .. و هو مب مصدق ان غايه اتكلمه .. فهاللحظه ذكر منصور ..
احمد : .. اسف ان كنت غثيتج بالمسج ..
بخيته : بالعكس .. انت رديتلي الروح بهالمسج ..
احمد : بصوت واطي : و الله ..؟؟..
بخيته : آآآآه .. و الله ..
احمد : شحالج ..؟؟؟؟..
بخيته : بعدني عايشه ..
احمد : عسى ربي يمدج بعمر ٍ مطيل ..
بخيته : و من قال عسى ..
سكت احمد .. و هو كل خاطره يسألها عن منصور .. و هو كل ما يتذكر هالشي يموت .. خلاص غايه ملك منصور .. و بخيته عايشه شي ثاني مب مصدقه الي تسمعه .. احمد .. فدييييييييييييييييت قلبك ..
احمد و هو ينزل راسه و يشوف ايده و هو يحركها ع حد الطاوله : .. ادري انه المفروض ما كان اتصلبج ..
بخيته بصوت واطي : .. ليش ..؟؟؟..
احمد : لانج ع ذمت ريال .. ( يقول هالكلام و قلبه يعوره ) ..
بخيته و هي مستغربه : .. شوووووو ..؟؟؟..
احمد : يالله .. و الله احس عمري بموت كل مااتخيلج فيا ريال غيري ..
بخيته : .. انت اتقول هالكلام .. و انتي الي بعتنيه ..؟؟؟!!!..
احمد : و الله ما بعتج ( و بصوت واطي ) .. و الله اني احبج ..
بخيته و دمعتها تنزل : و انا اموووت فيك ..
احمد : آآآآآآآآآآآآآآآآه .. عيل ليش خذتي منصور ..؟؟؟..
بخيته : شو ؟؟؟!!!!..
احمد : حرام عليج .. انا بغيت اموت يوم عرسج ..
بخيته : شو ؟؟.. انا ما عرست ..
فهاللحظه بس انتبهت بخيته .. غايه ..
احمد و هو مستغرب : شو ..؟؟؟.
بخيته : احمد ممكن اسالك سؤال ..؟؟؟..
احمد : عونج ..
بخيته : انت قبل لا تحبني كنت تحبنيه صح ..؟؟؟..
احمد : صح ..
بخيته : و من عقب ما كلمتنيه حبيتنيه ..؟؟؟؟..
احمد : الا زاد حبج اظعاف ..
بخيته و هي فرحانه : و الله ..؟؟؟..
احمد : و الله .. حبيتج بطريقه ما تتخيلينها ..
بخيته و هي تحاول انها تستجمع قوتها : .. و لو قلتلك اني مب الانسانه الي حبيتها اول شي ..
احمد : كيف يعني ..؟؟؟..
بخيته : .. انا مب غايه ..
احمد : غويه دخيلج ..
بخيته : انت الي دخيلك .. انا مب غايه .. انا بخيته ..
صخ احمد مب فاهم شي ...
بخيته : انا ربيعة غايه فالجامعه ..
احمد و هو منصدم : شو ..؟؟؟..
بخيته : احمد .. و الله اني حبيتك و لو اني ماعرف عنك الا اسمك .. الا اموت فيك و ما اتخيل حياتي دونك
احمد : انتي كيف مب غايه ..؟؟؟..
قالت بخيته لاحمد السالفه كلها .. و احمد يسمعها و هو منصدم .. لهالدرجه انا كنت مغفل ..!!!!.. لهالدرجه ماقدرت اني اميز غايه من غيرها ..
بخيته و هي مرتبكه : و هذي السالفه كلها .. بس ..
احمد و هو يقطع رمستها : الله يلعنج هدمتي حياتي ..
صخت بخيته : احمد ..
احمد : الله ياخذ عسى .. انتي تعرفين شو سويتي فيني ..؟؟؟؟.. انتي ذبحتيني ..
بخيته : احمد انا ..
احمد : انتي وحده حقيره .. انسانه تافهه .. همج تلعبين بمشاعر النااااس ..
بخيته : خاف ربك فيني .. انا و الله احبك ..
احمد : جب .. جب .. هدمتي حيااااااااتي
بخيته و هي تصيح : دخييييييلك ..
احمد : اللحين اتقوليلي انج مب غايه ..؟؟؟.. اللحين ..
بخيته : دخيييييييييلك .. و الله حاولت اقولك بس انت ..
احمد : الله يسامحج ذبحتيني .. ذبحتييييييييني ..
و سكر في ويها و هو ميت من سمع بخيته و الي قالته .. الله ياخذها .. آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه .. غاااااااااااايه .. آآآآآآآآه ياقلبي .. لايتني مت قبل لا اكتشف .. غايه .. غمض اعيونه و هو ميت .. لا لا لا .. غايه راحت .. الله يلعن البنات و لعبتهن ..
في بوظبي .. منال و منى .. ما كانن يعرفن بلي استوى من بين غايه و منصور لانهن كانن في بيت عمتهن .. و الصبح .. استغربن ان غايه ما يت توعيهن لصلاه .. و من نشن ما لقنها كالعاده يالسه فالصاله .. استغربن .. مستحيل اتكون نايمه للحين .. نشت منال .. و راحت قسمهم .. و لقت الابواب مفتوحه .. دخلت الحجره .. و ما لقت حد فيها نهائيا .. معقوله ايكونون طلعو .. مستحيل .. لانهم من عرسو ما طلعو مع بعض .. اتصلت بمنصور .. بس هو ما رد عليها .. و تمت تهويس .. و من عقب ياهن حامد و قالهن بالسالفه ..
منى : شوووووو ..؟؟؟.. لا لا لا .. مااااااباااا ..
منال : لا مستحيل ..
حامد : هذا الي استوى ..
منى و هي خانقتنها العبره : يعني غايووه راحت ..؟؟؟!!!..
منال : لا اكيد بترجع ..
سكت حامد و هو يحس انه سبب هالي يعشنه خاواته .. و الاهم منهن .. غايه ..

و منصور من ظهر من عقب غايه و هو شرات الانسان الي ضيع شي .. يالس و يحوط بالسياره في كل مكان .. جنه يدور ع شي فاقدنه ..

و في سويحان ..

هل غايه ما قالو لحد ان غايه زعلانه من ريلها .. و الكل اعتقد انها ياييتنهم بتيلس عندهم كم يوم و بترد .. و الفرق .. ان غايه .. كانت تظهر عكس ما بقلبها .. بينت لهلها انها انسانه قويه .. و ان منصور و معاملته و موقفه منها مازادها الا قوه .. و هالشي الي حسنه صدق .. بس الي محد حاسبه .. هو عذاب غايه و هي بعيد عن منصور .. و هي عنده ممكن اتهون عليها أي معامله او كلمه ممكن يقولها لها .. لانها تعرف ان منصور يحبها و لو هو ما صرحلها بهالحب بالطريقه الي هي تباها ..

سلامه : اللحين شو بتسوين ..؟؟؟؟..
غايه : و رفجه لا اظوي راسه .. و الله بخليه يشرب من مر كاسه ..
طالعتها سلامه بنظرت اعجاب : انتي قد هالتحدي ..؟؟؟..
غايه : خلاص .. خسرت كل شي فهالدنيا .. حتى منصور خسرته بفعل ايدي .. بس ماهمني حد فهالكون كله الا منصور .. و ربي بيسوقه لي .. و بذكرج ..
العنود : و الله ساعات اتمنى اكون قويه مثلج ..
غايه : قويه !! .. الي يدي يدري .. و الي مايدري يقول كف عدس ..
و طبعا هن فهمن كلامها ..

و في بوظبي ..

منصور حاله منجلب .. و لو ان خاواته بغن يرمسنه فالسالفه .. بس من شافنه ماقدرن انهن يتكلمن .. الا صاحن ع حاله .. عزل عمره عن العالم كله .. يمكن فاليومين مره ممكن ياكل .. ما كان يقدر انه ينام عالشبريه .. كان ييلس عالكرسي طول الليل و هو يتاملها .. و هو يتخيل غايه و هي نايمه و شعرها حولها .. يالله .. انا شو سويت ..؟؟؟.. بلي سويته خير لي و الا شر ..؟؟؟؟.. افتر بويهه .. و شاف التواليت .. نش و راح صوبه .. و هو يشوف عطورت غايه و علب المكياج .. و كريماتها .. فهاللحظه .. طاحت عينه ع مشطها .. آآآآآآآآآآآآه فديييييييييييييتج ..

و منى و منال من عقب ما انجلب البيت لحالهم عمره ما مرو بها .. كانن مصرات انهن يتواصلن بغايه .. خلاص غايه صارت جزء منهن ..

مر اسبوع من استوت هالسالفه .. و غايه ولو انها تحاول تغبي حزنها و حسرتها .. بس ساعات .. يلمحون نظرة الحزن فعيونها .. رجعت لهلها بس ما رجعت غايه الجديمه .. لا .. رجعتلهم جسد بلا روح .. و منصور و من بعد هالايام الي قضاهن و هو حابس عمره فحجرته .. و لا يظهر و لا يرد ع حد و لا يشوف حد من هله .. بدى يفهم وضعه .. و ردتله جزء من حاسيته .. و لو انه يليين اللحين مب قادر يتخيل ان غايه طلعت من حياته .. فهاليوم .. طلع منصور من حجرته .. و منى و منال و فياهن حامد .. يالسين و يتكلمون .. و من شافوه افترو صوبه .. و هو يمشي و لا شافهم .. بتفكيره الشارد .. اللحين العصر .. معقوله اتكون تذكر لمتنى العصى فالصاله ..؟؟؟.. و طلع منصور من الفله و راح ..
حامد و هو يهز راسه : عمري ما كنت اتوقع انه يحبها لهالدرجه ..
منى : اريد غايوووه .. و الله كرهنا البيت دونها ..
حامد و هو يمسك تيلفونه : لحظه ..

و اتصل بمطر ..
مطر : الله حيبه ..
حامد : مرحبا بوغيث ..
مطر : مرحبا الساع بالنسيب ..
حامد : علومك ..؟؟؟..
مطر : الحمدلله ..
حامد : و الله مادري شو اقولك ..
مطر : لا تقول شي .. و هالشي قسمه و نصيب و كله مكتوب عند ربك ..
و تمو يتكلمون ..
منى : قوله يعطيك رقم غايوه ..
و خذ من عنده رقم البيت .. و من سكر عن مطر نشن البنات و اتصلن بغايه .. الي ما صدقت انهن اتصلبها ..
منى : حرااام عليج غايوووه .. و الله منصور يحبج ..
غايه : منى .. لا تلوميني ..
منى : انتي ما شفتي شكله كيف .. و الله انه ما ظهر من الحجره الا اليوم ..
غايه : بخوف ليش شي يعوره ..؟؟؟..
منال و هي تاخذ التيلفون : غايووووه لا تزعلين من منصور .. هو و الله يحبج ..

و في نفس اليوم .. رد عبيد من الدوام .. و كانت الدنيا منجلبه من درى .. لانه تواجع فيا مطر و حمد ..
عبيد : انتو السبب ..
حمد : عبيد .. لا تزيد فالرمسه ..
عبيد : شو لا تزيد فالرمسه ..؟؟؟؟.. عايبنك حال ختك هذا ..؟؟؟..
حمد : واقع الا هي الغلطانه .. و الا لو هو منصور جان من ليلتها ظوانا ..
عبيد : شوف حمد .. غايه ما يخصك بها .. و ازيد ما تعنيت في سالفة عرسها لا تتعنا .. ( و جان يفتر صوب مطر ) .. و هذا حالك .. و فرحو اللحين .. من عقب ما هدمتو مستقبل ختكم ..

و ظهر عنهم و هو ميت غيض و دخل حجرته و كانت سلامه تقرى في كتاب .. و من شافته رفعت عينها عليه .. و تذكرت صوت البنت الي كانت عنده .. و نزلت راسها .. و عبيد من غيضه حدر و رقع بالباب .. و هالشي الي حسس سلامه انه متواجع فيا خوانه .. اكيييد بسبب سالفة غايه .. كان خاطرها انها اتخفف عليه .. بس عقب تراجعت .. لا لا .. مستحيل اني اطوفله موقفه .. لوما سالفة غايه كان بيكون لي كلام ثاني فياه ..

فهاليوم ..

مطر : عنود دخيلج حسيبي ..
العنود : انت مب مستحي تطلب هالطلب و ختك هذا حالها ..؟؟؟
مطر : انتي ما عليج من ختيه ان شاء الله سالفتها بتخلص ..
العنود : لا مطر .. اصلا عيب عليك ترمس بهالسالفه ..
مطر : اوووووه .. امبونج انتي ما تبيني .. و اللحين الا تتعلثين بسالفة غايه ..
العنود : حرام عليك .. انت ليش اتقول جذيه ..
مطر و هو معصب : شوفي يا بنت الناس عندج يومين .. ومن عقبه اريد ردج ..
العنود : ردي فالشو ..؟؟؟..
مطر : ثنين مالهم ثالث .. يا اما انج موافقه نعرس اللحين .. و الا مب موافقه .. و فهالحاله السموحه منج .. انتي من طريج و انا من طريج ..
العنود و هي منصدمه : شوووو ..؟؟؟؟...
مطر : الله يحفظج ..
و سكر دون ما يعطيها مجال انها ترمس .. و العنود منصدمه لا لا .. مستحيل مطر يقصد هالشي .. لا لا ماصدق .. بس هالمره مطر يرمس صدق و من الخاطر .. جان تظهر العنود و راحت بيت عمها .. و لقتهم كلهم يالسين فالمنصه .. و سلامه و غايه يالسات و يتكلمن .. من عقب ما سلمت عليهم كلهم .. ان مطر ظاهر من حجرته .. و شافها .. تعمد انه يسلم ع هله من بعيد و يخطف صوب سيارته .. و العنود بتموت .. يعني هو قاصد كلامه .. غايه و سلامه كانن يانقشن مخططات يديده دخلت في خطة غايه .. و لا انتبهن للعنود و مطر .. و من اذن المغرب نشن داخل .. و من دخلن خبرتهن العنود ..
سلامه : انتي تتدلعين ..
غايه : العنود خذيها نصيحه من انسانه مجربه .. لا تجرحين مطر بصدج .. لانه ان انجرح منج صدقيني .. مستحيل جرحه يبرى من صوبج طول حياته ..
و من قالن هالكلام للعنود و هي خايفه .. معقوله مطر ممكن انه يودرني .. لا لا هو يحبنيه .. فنفس اليوم فليل .. اتصلتبه العنود .. و هو شاف رقمها و قلبه يدق .. ارد والا لا .. لا لا ما برد اباها تتعلم .. لا ما تهون عليه اخليها .. رد عليها مطر ..
مطر : هلا
العنود : اهليييييييين .. شحالك ..؟؟؟..
مطر و هو يبينها انه يرد مب من خاطره و هو العكس : الحمدلله ..
العنود : ليش اتكلمني جذيه ..؟؟؟؟..
مطر : ليش متصله ..؟؟؟؟..
العنود : يالله اهون عليك ..
عنلاتها تعرف انها العوق .. يالله يعني افدى قلبها ..
سكت مطر لانه ما عرف بالشو يرد عليها ..
العنود و بصوت واطي : ..انا موافقه ..
وقف قلب مطر .. شو يعني !!.. بعرس ..؟؟؟..
مطر : شو ..؟؟؟..
العنود و هي تلعب بالتيلفون و السماعه في ذنها : مواقفه ..
مطر : عالشو ..؟؟؟
العنود و هي مستحيه : ع العرس ..
مطر و بصوت واطي و رقيق : حلفي ..
ياويلي احبه ..
العنود : و الله ..
مطر : آآآآآآآآآآآآآآآآآه يا عذابي فهالدنيا ..

و بالباجر خبر مطر هله انه يريد يعرس و الكل احتشر عليه ..
ام غايه : يالله بالستر ..
مطر و هو يقطع رمستها : هاه العيوز .. الشيمه خلج انتي برى هالسالفه كلها ..
طالعته امه بنقمه ..
مطر و هو يرمس بوه : غايه ما عليها شر .. يومين و بترد لريلها .. و انا جني بعرس ما بعرس قبل شهر ونص شهرين ..
غايه : بويه .. لا تقطع نصيبهم بسببيه ..
و من عقب ما شاورو سعيد و معضد خوان العنود .. تحدد العرس بتاريخ 23-9-2004 و هم اخر شهر 7 ..

و غايه فاليوم ترمس منى و منال زود عن المرتين .. و حامد ما قطع مطر بالتيلفونها .. بس منصور فيوم .. راح لمنال ..
منصور : تعالي ..
و راح حجرته و لحقته منال ..
منصور : لمي قشار غايه و حطيهن في شنط ..
صخت منال : ليش ..؟؟؟..
منصور : بس ..
و راح و يلس عالشبريه و هو يشوف منال و هي تلم قشار غايه .. و من عقب ما حطت الثياب في الشنط .. و لمت القشار .. ما بقى الا قشارها الي عالتواليت .. راحت منال و حطت المكياج في شنطته و العطور .. و توها بنسمك المشط ..
منصور : لا لا .. لا تشلينه .. خليه ..
استغربت منال منه .. و هو عينه عالمشط .. و هو يتذكر غايه و هم في ماليزيا .. غايه .. شو تسوي اللحين ..؟؟؟؟.. و غايه يالسه في حجرتها و هي تحس انها تريد اتصيح من الخاطر .. يالله يا منصور .. ما كنت اتوقع اني بهون عليك و بتخليني كل هالمده دون ما تسأل حتى .. آآآآآه يا قلبي ..

بالباجر ..

كانت الساعه 6 المغرب ..

و تفاجأو بسياره استيشن يديده واقفه جدام بيتهم و فيها دريول و خدامه .. و نزلت الخدامه .. و كانت فيدها كيسه صغيره .. و قالت للخدامات انها تريد غايه .. و كانو كلهم يالسين فالمنصه .. و راحت غايه صوب الخدامه .. و عطتها الخدامه الكيس .. فتحته غايه و لقت فيها تيلفون .. طلعته .. و كان مغلق .. و من فتحته .. وصلتها مسج ..

" اذا نسيت شي ذكريني " ..
صخت غايه من هالمسج .. جان ينش مطر صوبها ..
مطر : شالسالفه ..؟؟؟..
غايه : مادري ..

فالوقت الي فتحت فيه غايه التيلفون و وصلتها المسج .. وصل لمنصور الريبورت .. و جان يتصل .. من شافت غايه الرقم عرفته ..
غايه و هي مرتبكه و ايدها ترتجف : منصور ..
طالعها مطر و من عقب راح عنها ..
مشت غايه عنهم شوي ..
غايه و بصوت مرتبك : .. الو ..
من سمع منصور صوتها احس جنه ارتوى من عقب اسنين من ظماه ..
منصور : الو ..
غايه : مرحبا الساع ..
منصور و قلبه يدق بطريقه مب طبيعيه : شحالج .. ؟؟؟..
يالله يعني افدى صوتك .. تحس بقلبها وقف من سمع صوته ..
غايه : بخير ربي يسلمك .. ( بصوت واطي ) انت شحالك ..؟؟؟
منصور : آآآآآآآآآه .. الحمدلله ..
هالتنهيده مشت في عروق غايه .. يالله فديت قلبك ..
منصور : انا طرشتلج سياره بالدريول و خدامه ..
غايه : شو يعني ..؟؟؟..
منصور : و طرشتلج هالتيلفون .. و قشارج بتلقينه فالسياره ..
غايه : شو يعني ..؟؟؟..
منصور : جني قصرت بشي .. ما يردج الا لسانج ..
غايه : انا اسألك .. شقصدك بهالحركه ..؟؟؟؟..
منصور : ماريد يوصلج القصور من صوبي ..
سكتت غايه و لا علقت .. جنه يقولها .. ماريد أي شي من بيننا .. و ابرى نفسه جدام الله و الناس ..
غايه : مشكور يا فلان .. ماريد منك شي .. لا السياره و لا الي فيها ..
منصور : مب بكيفج ..
غايه و هي تعلي صوتها : بكيف منو عيل ..؟؟؟..
فهاللحظه افترو هلها صوبها ..
منصور : غايه .. جنج نسيتي بذكرج .. تراج حرمتيه .. و الي اريده بسويه ..
غايه : تخسي .. شو تتحسب ما ورايه رياييل ...
منصور : انا الغلطان الي خذت وحده ياااااااااهل .. انتي ما تفهمييييييييييييين ...؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟...
غايه و بصوت عالي : و الله محد ظربك ع ايدك و مثل ما خذتني طلقني .. و والله ما اصيحك ..
منصور : شوفي غايه .. ان رديتي ما وصلج مني .. باجر بتوصلج ورقتج ..
غايه : جلعتك ..
و سكرت في ويهه ..
غايه : لا و الله و يهدد بعد .. اوين باجر بتوصلج ورقتج .. عنلالالالالالالالالالالال الالالالالالالالالالاته الشييييييييييييبه .. اكرهه ..
بو غايه : بو غيث اتصلبه ..
مطر : يا بويه ...
بو غايه و هو يقطع رمسته : اقولك اتصلبه ..
مطر : الشيمه .. زهل هالسالفه عنك و انا بقظي الحيـّه ..

راحت غايه الحجره و هي ميته غيض من منصور .. الي من سكرت غايه في ويهه و هو يطبخ عمره في جدر .. عنلاتها هالياهل صدقت عمرها .. عنلالالالالاتها السباله .. دواها عندي .. شوي و انهم حادرين عليها بالشنط و سلامه و العنود ورى الخدامات ..
سلامه : ما كنت اعتقدج بهالتفكير ..؟؟..
غايه : يقهرني .. يذبحني هالشيبه ..
سلامه : شو نسيتي تحديج ..؟؟؟؟..
طالعتها غايه ..
غايه : لا ..
سلامه : عيل شو نسوي ..؟؟؟..
غايه و هي تنش و تمسح دمعتها : بتشوفين شو بسوي ..

بالباجر ..

العصر كان عبيد بيروح دوامه .. و طول هالاسبوع و هو الاسبوع ما يلس فيا سلامه .. الي كانت تتعمد انها تتجاهله طول الوقت و ربشت عمرها بسالفة غايه و عرس العنود .. بس هاليوم .. ماقدر عبيد انه يروح دوامه دوم ما ييلس فيا سلامه .. و من عقب الغدى مسكها عبيد و قفل الحجره ..
عبيد : حبيبي شو فيج ..؟؟؟..
و سلامه كل ما يقولها عبيد حبيبي تموت .. تذكر صوت البنت ..
سلامه و هي تفتر عنه : ماشي ..
عبيد : لا فيج شي ..
سلامه : سلامت قلبك ..
تم يطالعها عبيد .. بس من شكلها ما بترمس .. نش عبيد و وقف و تم يتسفر ..
سلامه : عبيد .. يوم بتكون في اجتماعاتك الخاصه .. اتمنى انك تغلق تيلفونك ..
عبيد و هو عاقد حـيـّاته : اجماعاتي الخاصه ..؟؟؟!!!..
سلامه : انا حرمتك .. سترك و غطاك فهالدنيا .. بس غيري ممكن يتعلث باي شي عشان يفضحك ..
عبيد و هو يفتر صوبها : شو قصدج ..؟؟؟..
سلامه : ماشي .. قلتلك في اجتماعاتك الخاصه اغلق تيلفونك ..
عبيد : أي اجتماعات خاصه ..؟؟؟؟.. انتي عن شو ترمسين ..؟؟؟..
قالتله سلامه السالفه ..
سلامه : انا مالومك .. لاني الفتره الاخيره قصرت في حقك .. و هالشي اعترفبه .. ( فهاللحظه خنقتها العبره ) .. بس ما كنت اتوقع انك انت من بين العرب كلهم ممكن انك اتجازيني جذيه ..
عبيد : حبيبي ..
سلامه و هي تصيح : لا تقول حبيبي ..
عبيد : حبيبي و حياتي و عمري .. انتي نصخ حياتي فهالدنيا كلها .. حرام عليج .. كيف اتشكين اني ممكن اخونج .. ؟؟؟..
سكتت سلامه و نزلت راسها ..
عبيد : فديتتت روووووووحج .. و الله السالفه مب مثل ما انتي فهمتيها .. السالفه ان واحد من ربعي .. كان ع علاقه فيا وحده .. و هو اصلا معرس .. و هي ماسكه عليه صور فياها .. و يا يعطيها فلوس يا انها تعطيهن لبو حرمته ..
صخت سلامه و رفعت راسها صوبه ..
عبيد : و هو سبال ما يعرف ايصرف عمره .. و قالي .. و ارتبشت فياه .. الا و الله ما طرالي ابدي هاللوث عليج .. يعلهن يفدنج من مشرقهن لمغربهن ..
حست سلامه بالصدق في صوت عبيد .. و الحب الي اتشوفه فعيونه يغفرله كل شي ..
عبيد : يالله يا سلامي .. لهالدرجه تغارين عليه ..؟؟؟..
سلامه : حرام عليك يا عبيد .. و الله ما بت الليالي بسبب هالهوياس الي اانيسته بسبب هالسالفه ..
عبيد : فديت قلبج .. انا كنت بقولج .. الا ارتبشنا بسالفة غايه .. و الا انتي ما تهونين عليه .. سلامي انتي حياتي ..

الاسبوع الي عقبه ارتبشو قوم غايه بتجهيزات العرس .. و خص ان غايه و سلامه هن الي كانن فيا غايه و هي تزدهب .. و في نفس الوقت ميثه و ام غايه يسدن باقي الزهاب .. يعني تحولن البيتين لخلية نحل .. و الكل مرتبش .. و منصور .. لانه ما تم شرات قبل .. و خاواته مثل الاضراب .. ما يكلمنه شرات قبل .. و هو من عقب السالفه الي استوت من بينه و بين حامد ما يكلمه و لا ياخذ سلامه حتى .. و حامد حاس باللوم من غايه .. لانه سبب الي تعيشه هذا .. و هالشي الي جمع من بينه و بين مطر .. الي كان يشوف عمره سبب عذاب غايه ..

كان يوم الثلاثاء يوم اكتشفن منى و منال ان منصور ما بات من زود تعبه .. كان وايد تعبان .. و حرارته مرتفعه و هن ما دربه الا الصبح .. و هو طول الليل و هو يهاذي بغايه .. و من درن ربعن لحامد .. الي شله و راحبه صوب مستشفى السلام .. و سوله فحص شامل يحاولون انهم يعرفون سبب عهالمرض .. بس مب عارفين سبب هالحمه .. فقالولهم نزلت برد قويه .. و فالفتره الي كانو فيها في المستشفى اتصلت منى ع تيلفون غايه .. و كانت الساعه 9 الصبح و غايه فالمزرعه فيا يدها ..
و من شافت رقم منى شلته ..
غايه : هلا و غلا ..
منى : غايووووه منصور مريض ..
غايه : شووووووووووو ...؟؟؟. شو فيه ...؟؟؟؟..
منى : مادري راحبه حامد صوب المستشفى ...
غايه : كيف ما تعرفين ..؟؟؟؟..
منى : ما ندري نشينا الصبح .. كنا نريد انقوله اننا انريد نيج و ريناه مريض و يهاذي ..
غايه : فديييييييته .. حامد ما اتصل يقولكم ..؟؟؟..
منى : لا ..
غايه : عطيني رقمه ..
و خذت الرقم من منى و اتصلت بحامد ... الي ما عرف الرقم و ما رد عليه .. بس غايه حشرته من زود ماهي تتصل .. و من شله ..
غايه : منصور شو فيه ..؟؟؟؟..
استغرب حامد ..
غايه : حامد انا غايه منصور شو فيه ..؟؟؟..
حامد : مرحبا غايه ..
غايه : دخيييييييلك قولي شو فيه ..؟؟؟؟..
حامد : مافيه شي .. نزلت برد بس قويه شوي ..
غايه : حامد .. دخيلك لا تغبي عليه رمس ..
حامد : و الله العظيم ان مافيه شي ..
غايه : عيل اللحين انتو شو تسون ..؟؟؟..
حامد : ماشي بيحطوله مغذي ساعه و من عقب بنرد البيت ..
غايه : من تردون اتصلبي دخيييييييلك حامد ..
حامد : ان شاء الله ..

و من سكر عنها و هو متلوم فيها زود .. يالله .. انا سبب الي يعيشونه اللحين ..
هاليومين غايه ما باتت فيهن .. ع كل دقيقه تتصل بمنى و الا منال اتشوف حال منصور .. و تفاجأت فاليوم الثالث يوم قالها ان منصور داوم ..
غايه : شووو هو يريد يذبح عمره السبال ..؟؟؟..
منال : غايوووه تعبت و انا اكلمه بس مافي فايده ..
غايه : بيشوف السبال ..
و سكرت عنها و اتصلتبه .. و منصور تعبان و حاط كيعان اديه عطاولة المكتب و ماسك راسه و مغمض اعيونه ..
و فجأه سمع

" معذور قلبي اذا لجلك يألمني .. طبعا حبيبه و لو عاذلت ما يقبل .. ما يرتضي فيك ما يسمح يكلمني .. يغرق بصمته و مني يزعل اتخيل "
عرفها .. غايه .. و من افتر لتيلفون .. لقى " منطوق قلبي يتصل بك " آآآآآآآآآآآه فديت قلبج ..
منصور : الو ..
و غايه قلبها يدق بالقو : السلام عليكم ..
منصور : و عليكم السلام و الرحمه ..
غايه : تستحج السلامه ..
منصور و هو يرفع واحد من حيــّاته : ربي يسلمج ..
غايه : ممممممم .. بصراحه ..
منصور و هو يتقدم شوي صوب المكتب : ممممممم .. شو ..؟؟؟..
غايه بدلع : ممكن طلب ...؟؟؟؟..
ياويل حالي ..
منصور : عونج ..
غايه : ممكن ترجع البيت ..
سكت منصور .. و هو مستغرب هالطلب ..
غايه بصوت واطي : ارجوك ..
آآآآآآآآآآه ..
غايه برقه : منصور ..
منصور : لبيه ..
غايه : لباك قلبي .. طلبتك .. و لا تردني ..
منصور : ماعاش من يردج ..

و نش منصور و رد البيت .. و غايه ميته من الفرحه .. هذي اول خطوه عشان اترجع منصور .. كان خاطر غايه انها تتصل بمنصور كل يوم .. بس ما حقت لنفسها هالشي .. هي صح غلطت في حق منصور .. بس هو غلط بعد .. و مثل ماهي تسعاله لازم هو يسعالها ..

مرت الايام .. و منصور يكابر فحبه لغايه .. و غايه مب حاقه لمنصور .. و سلامه اكتشفت انها حامل .. و عبيد ما كان عندها فسويحان يوم عرفت ..
عبيد : حلفي ...؟؟؟؟..
سلامه و هي مستحيه : و الله ..
عبيد : لا لا مب مصدق ..
سلامه : هههههههههههههههههههههههه ..
عبيد : سلامي ما اتخيل عمري بو
سلامه : ههههههههههههههههههههههههه هههههههههه .. و لا انا اتخيلك بو بس شو نسوي حكم ربك ..

و قرب عرس العنود و مطر .. الي يالس و يعد الايام و الساعات و الدقايق .. الله يغربل العرس تره ربشه و انا مادري ..
بالثلاثا فليل .. يت الحنايه و حنت العنود .. و غايه ماسكه كيمرة الفيدو و هي اتصورها .. و من عقب ما خلصن الحنايات راحن صوب غايه و سلامه و حننهن ..

و بالاربعا .. انترس بيت قوم العنود .. لانهم مسوين المقصاب بالاربعا الصبح و غدو الحرمات .. و غايه من نشت الصبح و هي في بيت عمها اتعدل الزهاب و اترتب الشنط .. و كانت شاله البيت .. و ما شاء الله يراتهن ما قصرن من الصبح عندهم .. و من عقب ما تغدن الحرمات .. روحن .. ووايد الي يوهم من هلهم في بوظبي و العين .. و توزعو من بين بيت قوم غايه و بيت قوم العنود عشان العرس باجر ..

و مطر ظاربنه حفوز مب طبيعي .. كل شوي يروح و يحوط بسيارته .. و الغصه صدق ان العنود من اسبوع مغلقه تيلفونها .. عنلالالالالالالالاتها السباله ..
بالخميس الصبح .. غايه عند العنود الي من زود حفوزها ما كلت شي من يوم الاربعا الصبح .. و البيت ربشه .. كان الجو وااااااااايد حلو .. و هالشي الي خلى غايه تتحسر ع ليلتها يوم عرسها .. اللحين بس اكتشفت اني كنت غلطانه بلي استوى ..

و بما ان بيت العروس عدال بيت المعرس .. يعني ماشي زهاب و مسيره .. بس الشباب التمو في بيت قوم غايه من الساعه 10 الصبح .. و طبعا حامد من يوم الاربعا عندهم .. و منصور في بوظبي و هو مب عارف شو يسوي بس ظاربتنه غصه .. انه ما يكون من بينهم في هاليوم .. بس هو مب قادر انه يوصلهم من عقب الي استوى من بينه و بين غايه خص انه ما كلم حد من هلها من استوت السالفه ..

عالساعه 10:30 .. تلايمو شباب سويحان و الشباب كلهم من ربع مطر و رفاجتهم و هلهم .. و سووو مسيره عووووده و تمو يحوطون في سويحان كامله .. و هم شالين الدنيا بصوت الاغاني .. و نص الشباب وقفو في باركنات مدرسة البنات .. و طولو عالمسجل و تمو ايووولون من ربشتهم .. كان الجو من الصبح و هو حلو من الخاطر .. و من العصر و العرب يستاقون صوبهم و فرقة المقابيل شاله سويحان شل من صوت الحوربيه ... و عند البنات .. غايه و سلامه عند العنود و هي تتعدل .. و هن تعدلهن وحده ثانيه ..
و غايه و سلامه خلصن قبلها .. و غايه تعوض عن يوم عرسها .. و تعدلت من الخاطر .. و كانت ملكة جمال .. و هي لابسه وردي بذيل طويييييييييل .. و فاتحه شعرها الي تخطى ركبتها .. و حاطه مكياج وردي رهييييييييييييب .. و لابسه البرقع و شيله ساري .. و هي فالبيت ما لبست عباه ..

و بما ان حامد من يومين في سويحان .. ماكان الا منصور الي لازم ايودي خاواته للعرس .. و هن توهن واصلات سويحان .. اتصلن بغايه .. و قالتلهن غايه اينها في بيت عمها .. و وقف منصور .. بس ماقدر انه ينزلهن من الباب الرئيسي لان وااااايد ناس و رياييل ..
منال : غايووه .. وايد رياييل مانقدر ننزل ..
غايه : لا تعالو من باب السكه الورانيه ..
و دخلبهن منصور فالسكه .. و وقف عند الباب الوراني .. و غايه قلبها وقف .. اللحين بشوف منصور .. و منى و منال ما طاعن يدخلن دونه بحجة انهن يخافن يكون حد من الرياييل جدامهن .. نش منصور و نزل فياهن و دخل الحوش .. و كانت غايه واقفه مجابلتنهم .. و من دخل باب الحوش الوراني وقف .. و هو يشوفها جدامه .. و غايه من شافته .. و قلبها عورها .. التعب هد حيله .. و منصور من شافها و هو يحس بالدم يمشي في عروقه .. معقوله ..؟؟؟.. غايه .. آآآآآآآه فديت قلبج ..
مشن البنات و منصور ما مشى .. و خافت غايه لا يفتر و يروووح ..
غايه و هي عانيتنه هو : تعالن هنيه ماقدر امشي صوبكن ذيل الفستان بيخيس ..
ابتسم منصور و هو حاس بقصدها .. و مشى .. و هو يمشي و غايه في كل خطوه يخطيها منصور تحس باحساس ما ينوصف و الابتسامه ما فارقت شفاتها .. و هو كل ما يتقرب .. يحس عمره في عالم غير عن هالعالم كله .. سلمت غايه ع منى و منال و من عقب افترت صوب منصور ..
غايه برقه : هلا و الله ..
و منصور عينه عليها : هلابج زود ..
و غايه تتنفس بسرعه و قلبها يدق يدق يدق ..
غايه و هي ترفع غصله من شعرها عن عينها : كان بودي اقولك قرب .. الا المكان كله بنات ..
ابتسم منصور و عينه عليها .. ظعفت .. فديييييييييييتها ..
غمض اعيونه شوي و من عقب هز راسه و هو مبتسم : لا عادي ..
و منى و منال دخلن و خلوهم بروحهم .. و تمو يشوفون بعض .. تم منصور يتاملها ..
منصور : دخلي .. انا بروح عند الرياييل ..
غايه : ان شاء الله ..
و افترت عنه .. و من افترت لا اراديا لمس طرف شعرها من تحت كندورة منصور .. و منصور تيبس .. و دخلت عنه و هو ثواني واقف و من عقب ثواني و هو مب قادر يمشي من عقب هاللمسه ..

عند الرياييل الجو ربشه بالقو يوله و شلات و اغاني .. و الشيوووخ مرتبشين فيا الشباب خص الشاره الي حطوها .. و حطو شاره للشباب و شاره لليهال ..

و من انحط العشى .. و من عقب ما تعشو الحرمات و الرياييل .. حدرو العروس .. و كانن البنات من قبل فالقاعه .. و دخلت العنود من عقب ما بندو الليتات ..

و دخلت من ورى الكوشه .. و جدامها راشد و سالم و هم ايولون و هي تمشي بروحها وراهم .. و هم يمشون و ايولون و الحرمات ميتات عهالحركه .. و العنود تمشي و هي صالبه عمرها .. و تظحك للكل .. و تتلفت يمين و يسار .. ربي زااااااااادها جمال رباني .. كانت تختلف نهائيا عن العنود الي يعرفونها .. سبحانك ربي ..
و من عقب ما يلست عالكوشه نشت غايه و سلامه صوبها .. و الحرمات ميتات عليهن خص غايه .. كانت رهييييييبه من الخاطر ..

(( لتنزيل فيديو كليبات اليوله .. الذهاب الى هاللنك .. http://alamuae.org/upload/alam9/m6aar.zip ))

شوي و حدرو الرياييل .. سعيد و معضد و فياهم مطر و بو غايه و يد غايه .. و مطر من ركب الممر و يمشي صوب العنود .. ارتبش و تم ايووول يلييين وصل للعنود الي من شافتهم قامت .. و من وصلت للعنود .. تم ايبس جدامها و هي ميته منه .. و من سوالها التحيه العسكريه و من عقب خر عليها و وايها .. و الحرماااااات ميتاااااااات عليه من الخاطر .. و من عقب ما سلمو عليهم كلهم و تمو يتصورون ..
اشر مطر لغايه .. و من عقب ما راحتله راحت صوب المغنيه ..

المغنيه : هداء خاص من المعرس لام المعرس ..

و اهدى امه غنية البرتقاله لانها كانت لابسه ثوب برتقالي .. و الحرمات عايبتنهن ربشت مطر ..

و فهالوقت عند الرياييل .. منصور من عقب ما شاف غايه .. اتخذ قرار نهائي انه بيرجعها خلاص .. ماقدر اعيش دونها .. و هم يالسين و يشوفون ربشت الشباب نش واحد من الشباب ..

و كانت فرقة بو صلاح ماخذتلها بريك بيرتاحون ..
احمد : السموحه منكم الشيوخ .. الا بغيت اهدي عرب هالشله و عساهم يفهمون قصدي ..

باسم الدموع النازفه والمناديـل
والـورد لاحمـر والأمـل واضمحالـه

والضيق والتفكيـر والهـم والويـل
اكتـب بـدم القلـب آخـر رسالـه

حروفهـا مـا تحتـمـل اي تـأويـل
تبكـي معانيهـا بعـيـن الجـزالـه

وداعـة الله قلتـهـا دون تأجـيـل
صبـري وصبـري قـد تعـدى احتمالـه

قلبي الذي يا (و سكت ) يغليك بالحيل
لك السعد به يا غلا والشقـا لـه

صهيـل احزانـي بقلـبـي تراتـيـل
عانق ربوع الشـرق وابكـى شمالـه

عشتـك بمـا يكفـي معـزه وتبجيـل
عشتـك جـواب ٍ حايـر ٍ فـي سؤالـه

عشتك روايه غارقه بعتمة الليـل
مضمونهـا حـلـم ٍ تـعـذر منـالـه

فيها الاسى والصد والجـور والميـل
فيها البطل يرثـي ويرثـى لحالـه

فصولـهـا متـأزمـه بالتفـاصـيـل
عنوانها في الحب (( آخر رساله ))


الشباب : الله لا شلك يا بو شهاب ..
و منصور من سمع هالقصيده عرف قصد احمد .. و هالشي الي ذبحه .. بعده يحبها .. آآآآآآآآآه .. و اتصل بخاواته و خطف عليهن عند باب القاعه و شلهن و ردو .. و هو ميت .. ليتني ما حظرت العرس .. ليتني مت .. ليتني ما اعيش زود عن ما عشت فهالدنيا ..

و من عقب ما ردو البيت المعاريس و تصورو .. سرو صوب دبي .. و غايه هالليله ما باتت .. و قلبها يدق بالقو .. لا اراديا عالساعه 3 ما قدرت تمنع نفسها و ما تتصل بمنصور ..

و منصور امبونه عالبحر .. و من شاف " منطوق قلبي تتصل بك " تم متردد .