الســــلام عليــــكم ورحمــــة الله وبركــــاته ،،
هـــذ القصه اللي قلت بحطلكم اياها ،،
القصه كامله ،،
وكل يوم ان شـــاء الله بحطلكـــم جــزء بس ابغي ردود ..
" الجزء الأول"
أول شي خلوني أعرفكم على عايله بو سعيد،،
الأب : بوسعيد ( بجره كان سعيد وتوفى يوم عمره سنه ويعتبر أخو شمه وندى من نفس الأب والأم)
الأم : أم مطر،، ( الزوجه الثانيه لبوسعيد )
أم سعيد متوفاه وعندها بنتين ( شمه و ندى) شمه عمرها 22 سنه تدرس في كلية التقنيه
وندى عمرها 19 تدرس في جامعة الشارجه
وأم مطر مربتنهن من هن يهال وتحبهم وتعزهم شرات عيالها،،
بوسعيد عنده من أم مطر : شيخه اللي عمرها 14 ، مطر اللي عمره 12 سنه ، وفطيم اللي عمرها 10 ومحمد اللي عمره 6 سنوات،،
هذي هي العايله الرئيسيه،
العايله اللي لها دور ثاني بعد في القصه،،
عايلة مبارك أخو بوسعيد...
الأب : بو مبارك
الأم : أم مبارك،،
الأبناء : مبارك عمره 28 سنه متزوج وعنده ولد وبنت،، يشتغل ويا أبوه وعمه بو سعيد في شركة المقاولات
حمد عمره 26 سنه وهو محامي ومتزوج وبعده ما ياب عيال
أحمد عمره 25 ملازم أول في الشرطه،،
مايد عمره 24 سنه متخرج من الجامعة الأمريكيه..ويشتغل في دائرة الكهرباء مهندس
موزه عمرها 23 سنه متخرجه من كلية التقنيه ويالسه في البيت
مريم في جامعة الشارجه ويا ندى بنت عمها وعمرها 19
وهدى عمرها 13 سنه
عادل عمره 10 سنوات
ندخل في القصه،،،
فليل الساعه 1ونص ،،
في بيت بو سعيد بالتحديد في غرفة شمه وندى،،
شمه كانت على سريرها وهي ترمس مع حبيبها ،، لكن هالوضع ما كان يعجب ندى،،
ندى ما تعيبها هالسوالف،، وكانت دايماً تتذمر من شمه،،
ندى كانت راقده وأنتبهت على ضحكات أختها شمه الخافته...
شمه: هههه...تصدق من زمان ما ضحكت جيه،،
ندى ( تقول في خاطرها): أعوذ بالله هاي كل يوم على هالحاله ما تصدق اميه وأبويه يرقدون إلا أرضعت التلفون،، عيب اللي تسويه والله...
شمه: واشحالك بعد؟؟ وشو مسوي؟؟؟
( الي كان يكلمها اسمه يوسف... )
يوسف: الحمدلله بعد عمري...
أنا ما أصدق متى أيي الليل عشان أسولف مع حبيبة قلبي،،
شمه: ليش بس فليل تترياني؟؟؟
يوسف: أدري أرمسج الصبح،، بس هب على راحتي ..تدرين في الدوام وما آخذ راحتي،،
شمه: وحليلك...
تدري اليوم شو سويت في المس،،؟؟
يوسف: شو سويتي حبيبي؟؟
شمه: طفريتبها تطفير...خليتها على أعصابها...
ندى في هالحزه متغايضه بالقوو من شمه اللي هب مراعية شعور أختها ولا مقدره أن ندى راقده وعندها دوام،،
وتخوز ندى اللحاف وتنش،،
ندى: بسالج بالله يا شموووه...صدق انج ما تستحين،،،
تتحسبين هاللي ترمسينه بياخذج الحين،، إلا يقص عليج،، ويلعب بعقلج
وتقطع رمسة شمه ويا يوسف...
شمه: أووووف...أنتي شو يخصج،،...يقص عليه ولا يلعب،، أنا واثقه فيه وهو يحبني...
ندى: يحبج اونه...طل فعينج أنتي وهو...جان يحبج
حشمي أهلج عالأقل،، صدق انج ما تستحين ولا تنتخين،،
شمه: أوووف...هاي شو يسكتها الحين..
يوسف: بلاها أختج شابه ضووو..
شمه: ما أدري بلاها عين وما صلت عالنبي،،
أنتي شو بلاج أدريبج غيرانه...محد يحبج،، ( وهي تضحك عليها)
ندى: صدق انج ....أعوذ بالله من كلمةٍ كنت بقولها،،
بس الله يسامحج،،
أنا مالي قعده وياج في الغرفه...بروح أرقد عند شويخ أبركلي من مجابل ويهج،، ( وهي شاله لحافها وموسدتها)
وتقوم ألها شمه...شمه: تعالي تعالي ...أنتي وين رايحه،،
ندى: أنا بطلع عشان أوقفج عند حدج،،، ويا سوالفج هالماصخه،،
شمه ( وهي ترمس يوسف): أقول تصبح على خير...باي
يوسف: باي
شمه: والله ما تظهرين من الحجره ...وهذي حلفه...
ندى: محد قالج تحلفين...وأنا طالعه وأغراضي باجر بشلهن من الحجره،،
شمه: ندوي فديتج ما تخبرين حد...قوليلهم انج بس جيه طالعه،،
ندى: شكلج مستانسه اني بطلع..عشان تاخذين راحتج أكثر،،
شمه: لا هب جيه...بس ما تخبرين حد...
ندى: اذا كان هالشي فمصلحتي ومصلحتج بخبر...
شمه: ندووووي حرام عليج،، بيذبحني ابوي،،
ندى: خليه يذبحج....ولا انج تشوهين سمعته...
شمه: لهالدرجه تكرهيني...
ندى: شمه،، أنا ما أكرهج،، بس عيب عليج اللي تسويه،،
شمه: يا ندى يا حبيبتي،، هذا يوسف اللي ارمسه يحبني وأنا أحبه...وبيزوجني،،
ندى: والله ما أتوقع واحد يرمس وحده ويفكر انه ياخذها...
تصبحين على خير،،
وتطلع ندى عنها...وراحت ترقد في حجرة شويخ وفطيم،،
عالساعه 2 في بيت ابو مبارك ،،
في غرفة مايد،،
مايد كان منسدح على السرير وحاط اللاب توب على اريوله وكان يرمس حصه اربيعته،، اللي وياه عالمسن،،
+_+_+_+_+ ( غيب وأنا أغيب وان شوف من هو اللي تأثر) +_+_+_+_+ : ( مايد)
حصه شو تسوين؟؟
&*&*& ( هذي حياتي وأنت حر بحياتك ) &*&*& : (حصه)
ما شي، يالسه أقرا قصه،،
+_+_+_+_+ ( غيب وأنا أغيب وان شوف من هو اللي تأثر) +_+_+_+_+ : ( مايد)
زين، أنا بسير أرقد ،، عن أتأخر في النشه باجر،،
&*&*& ( هذي حياتي وأنت حر بحياتك ) &*&*& : (حصه)
أوكيك
+_+_+_+_+ ( غيب وأنا أغيب وان شوف من هو اللي تأثر) +_+_+_+_+ : ( مايد)
تصبحين على خير
&*&*& ( هذي حياتي وأنت حر بحياتك ) &*&*& : (حصه)
وأنت من أهل الخير
+_+_+_+_+ ( غيب وأنا أغيب وان شوف من هو اللي تأثر) +_+_+_+_+ : ( مايد)
باي
ويطلع مايد من المسن،، ويبند الكمبيوتر ويحطه على الطاوله ويغط في نوم عميق،،
اليوم الثاني،،،
في كلية التقنيه،،
شمه كانت يالسه تتريق في الكافتيريا،، وهي ترمس يوسف،،
شمه: صباح الورد والفل والياسمين...
يوسف ( وهو يتثاوب ) : صباحج سكر يا عمري
شمه: شو توك ناش،، أشوفك تتثاوب،،
يوسف: لا فالدوام أنا...بس بعده الفراش ما يابلي التركش كوفي عشان أتنشط،،
شمه: وحليلك..
يوسف: صح طمنيني...شو استوا البارحه؟؟
شمه: ماشي أتفاتنت ويايه وعقب راحت ترقد عند خواتي،
يوسف: أيوه...
شمه: والله يالسه أتنازعني اللي يشوفها يقول هي الأكبر وأنا الأصغر،،
بس خايفه تخبر قوم أميه،،
يوسف: هههه....تصدقين فكرت بشي
شمه: بشو فكرت،،
يوسف: فكرت بشي عسب ما تخبر قوم أمج اذا صار وأتضاربتوا
شمه: كيف يعني.....ما فهمت؟؟
يوسف: يعني....لو شو ما صار بينج وبينها ما تروح وترمس قوم أمج وأتقولهم انج ترمسيني...
شمه: أيووووه...أنزين كيف؟؟
يوسف: شورايج نخلي أخوي عيسى أييب راسها؟
شمه: أييب راسها؟؟
يوسف: بلاج مستغربه،، قصدي شورايج نخليه بطريقته يخليها تحبه وتعشقه وبهالطريقه هي بتتعلق فيه وبترمسه،، وبتكون شراتج،، يعني ما تقدر تخبر عليج لانج تعرفين عنها وبس
شمه: أمممم....ما أدري...بس هاي راسها يابس...ما أظني بيروم عليها،،
يوسف: لا لا تخافين عواس يايب راس البنات كلهم،، خبير في هالسوالف،،
شمه: هزرك جيه،،
يوسف: هيه...عيل تبينها تخبر عليج؟؟
شمه: لا لا...كله ولا تخبر أميه وأبويه
الحين كيف بنت ترضا على أختها انه أحد يخدعها،، أي مشاعر أخويه كانت شمه تحمل لأختها،،،؟؟
ملاحظه: ترا الفرق بين شمه وندى شاسع،، شمه بنت عاديه وايد في كل شي،، أطلع قصتها وتضحك بصوت عالي،،
ما كان يهمها شي،، وتطلع وتروح وأهلها يتحسبونها تروح عند اربيعتها واتذاكر معاها..امناك هي تطلع وتتحوط في السناتر،، ومن النوع اللي يحط مكياج ويتكشخ ويتعطر ويدخن حق الطلعه،،
أما ندى،،
فهي بنت مؤدبه وخلوقه،، وما تعيبها تصرفات شمه،، صح ترقد وياها في نفس الحجره بس مجبوره على هالشي،، وهي محافظه على صلواتها وذكر ربها على عكس شمه، محترمه في كل شي وهاديه والكل يحبها وهي بعد تدخل القلب ابسرعه،، ما شاء الله عليها وايد حلوه ملامحها طبيعيه بدون صبغ ومكياج،،
اللي يشوفها يقول هذي ورده من شفافيتها وعذوبتها...وعيونها عسليه على عكس شمه اللي عيونها مثل ظلام الليل الحالك،،
نتابع الأحداث،،
الساعه 3 مايد كان راجع من الدوام ،، وتوه داخل الفريج وهو حاط على هالأغنيه ويتمشى عالراحات
( أحبك،، عدد ما قالوا العشاق..أحبك...عدد ما سطرت الأوراق... كلمة أحبك)
وكان يقول في خاطره: وايد اللي تعرفت عليهن ،، لكن ولا وحده حسيت اني أقولها أحبج وأنا مرتاح ومن خاطري،،
وفجأه يرن موبايله،،
والا أخو مبارك متصل،،
مايد: مرحبا،،
مبارك: هلا بوسلطان،، اشحالك؟؟
مايد: تمام،،
مبارك: الغالي أنته وين؟؟
مايد: أنا توني داخل الفريج،، ليش بغيت شي؟؟؟
مبارك: بغيتك تمر عليه البيت،، بعطيك أوراق عميه سعيد...وأبغيك العصر توديهن له،،
مايد ( وهو متغصص) : أنا من زمان ما رحت له،،
مبارك: ما ودي آمر عليك يا مايد،، بس مشغول ويا الأهل العصر،،
مايد: هب مشكله ، بوديهن أنا،،
مبارك: يالله مر عليه أترياك،،
مايد: ان شاء الله...
في بيت بو سعيد ،، في نفس الوقت،،
كانوا كلهم مخلصين غدا،، وطبعاً شمه ما تغدت وياهم كالعاده لانها تتغدا في الكليه،،
بوسعيد: بلاها شميم ما تيلس ويانا،،
أم مطر: تراها ترد تعبانه وتحط راسها وترتاح،،
بوسعيد: وحليلها،، ربي يوفقها فدراستها،،
ندى كانت ساكته واتقول في خاطرها: صدق انكم منغشين في هالبنيه،،
بوسعيد: ندى حبيبتي..
ندى: هلا ابويه...
بوسعيد: قومي صبيلي جاي
ندى: ان شاء الله,,,
وتدخل عليهم شيخه،،
شيخه: رحت اونه برقد بس ماياني الرقاد،،
ندى: خلاص لا ترقدين ذاكري عسب ترقدين من وقت،،
أم مطر: عدل كلام أختج،، أن رقدتي الحين بتسهرين،،
شيخه: بس متعوده أرقد الظهر وأرقد من وقت فليل...
ندى: انزين يلسي وياي لا ترقدين...
شيخه: ههه...عسب جيه اتقولين لي لا ترقدين ، الحين فهمت
ندى: فطيم وينها؟؟
شيخه: فطوم تتسبح...
بوسعيد ( وهو يزقر على محمد اللي كان منسدح عالغنفه ويطالع spacetoon ) : ايه حموووود،،
بلاك امرقد ما وراك دراسه،،
محمد: انزين ابويه شويه وبروح،،
بوسعيد: عندك نص ساعه واتقوم اتذاكر
محمد: انزين...
عند باب بيت مبارك،،
وقف مايد سيارته ( نيسان بترول لونها أسود مخفيه بالكامل )...وهرن حق اخوه ،، وظهر له مبارك على طول،،
ونزل مايد،،
وتوايه ويا مبارك بالخشوم،،
مبارك: اقرب اقرب،،
مايد: وين أقرب الله يخليك ابروحي عايف نفسي وابغي اتسبح،،
مبارك: هههه...انزين خذ هالأوراق،،
مايد: انزين وشو أقوله...
مبارك: لا تقوله شي ،، سلم عليه وعطه الأوراق ،، وهو بيعرف،،
مايد: اوكيه،، بس فشيله أدخل بيتهم الحين،،
مبارك: ليش؟؟
مايد: ترا ما أشوف عميه إلا فالمناسبات ومن زمان ما دشيت بيتهم،،
مبارك: أكسر هالحاجز وروح اليوم بيتهم،،
مايد: أوكيه،، يالله فمان الله،،
مبارك: الله يحفظك،،
ويروح مايد البيت ويتسبح ويتغدا وعقب ما خلص،،
فتح المسن،،
ولقى اللسته مليانه كلهم أون لاين.....
وقال في خاطره: شتتتت...الحين بيلعوزوني،، خلني أظهر أحسن،،
وطلع من المسن وحط راسه عالمخده ورقد،،
العصر الساعه 5 ونص في بيت بوسعيد،،
ندى كانت يالسه في الصاله ،، وأمها محد طالعه وماخذه وياها شيخه وفطيم ومحمد ،،
أما مطر كان يلعب ويا الأولاد في الفريج،، وبو سعيد في غرفته
وتدخل شمه على ندى،،
شمه ( وهي مبتسمه ) : السلام عليكم،،
ندى ( صدت صوبها وردت عليها السلام ) : وعليكم السلام،،
شمه: بعدج زعلانه مني،،
ندى ( وهي تتطالعها من ورا خاطرها) : لا هب زعلانه،،
شمه: عيل ليش ما يلستي أتذاكرين في الحجره؟؟؟
ندى: بس عشان ما أضيق عليج...
شمه: ندى...أنا آسفه
ندى: وليش تتأسفين أنتي شو سويتي؟؟
شمه: بعد
ندى: أنتي المفروض تتأسفين لأمج وأبوج...لانهم واثقين فيج...ويحبونج وأنتي تخونين ثقتهم
شمه: بس سكتي عن يسمعونج،،
ندى: خليني أذاكر،،
شمه: لا تزعلين مني أوكيه؟؟
ندى: أوكيه ،، روحي...
ويرن جرس الباب،،
شمه : ليش منو ياي الحين؟؟
ندى: ما أدري بزقر البشكاره،،
وراحت ندى تزقر البشكاره بس ما لقتها في غرفتها،،
وقالت في خاطرها،،: ياربي هذي وين أنفدت الحين؟؟
ورجعت ودخلت الصاله وما لقت حد شمه انخشت في حجرتها،، وراحت تتطالع أبوها ولقته في الحمامــ
وقالت في خاطرها: أوف شوهالحاله لازم ابروحي أروح أفتح الباب،،
وراحت ولبست شيلتها وطلعت،،
في هالحزه مايد كان واقف عند الباب ويتريا حد يفتح له الباب،،
مايد وهو يقول في خاطره: أوف ما أداني أوقف جيه،،
( مايد كان متعصم ولابس نظاره عاكسه وشكله فنان طالع ،، وهو ملامحه ملامح حلوووه،، كل شي فيه اكتمل والكامل الله...)
انتظروا الأحداث في الجزء الثاني ....
يا ترى شو راح يصير بين ندى ومايد؟؟؟
مواقع النشر (المفضلة)