" الجزء التاسع والأخير"
عالساعه 1 ونص الظهر في بيت بومبارك،،
مايد: ايه مويز انتي متى بتسيرين الفندق؟؟
موزه: شويه وبنروح...
مايد: يالله زهبي شنطتج..
موزه: شنطتي زاهبه...
مايد: مستعيله اشوفج...مستعيله على عبود
موزه: لو سمحت اسمه عبدالله هب عبود
مايد: ههه..عن تاكلينا...
موزه: مريوم وين؟؟
مايد: شو تبيبا؟؟
موزه: ترا بتروح وياي؟؟
مايد: ومنوه بعد ؟؟( يقول في خاطره يمكن ندى بتروح وياهم)
موزه: هدى ...
مايد: هييييه...
موزه: لا يا حبيبي محد من اللي فبالك بيي...
مايد: ههههه...
موزه: ما أدري بنات خالوه أي صالون بيروحون...
مايد: منوه؟؟
موزه: قوم فواغي بعد منوه
مايد: ما أدريبهم
في نفس اللحظه في بيت بوسعيد،،
بوسعيد: بتسيرون عرس موزه
أم مطر: هيه يالغالي ما يستوي ما نسير..
بوسعيد: زين خذوا شمه وياكم ..ظهروها خلوها تغير جو..
( شمه كانت يالسه عدالهم)
شمه: لا يا بويه ما فيه شده اروح وياهم
بوسعيد: عشان خاطري انزين...
شمه ( وهي تتطالع ابوها ومبتسمه) : عشان خاطرك بسوي أي شي...
بوسعيد: تبوني اوديكم الصالون بوديكم...
شمه( وهي تتطالع ندى) : ما في داعي ابوي..
ندى: لا انا ابا اروح الصالون ..عالاقل بلفلف شعري
بوسعيد: متى تبون اتسيرون...
ندى: من الحين ابويه ..عن تستوي زحمه عقب،،
بوسعيد: زين انقفضن وبوديكن
ندى: ان شاء الله
وراحن البنات الصالون وبوسعيد وداهن ،،
عالساعه 7 موزه كانت في الفندق ويا خواتها ومال الصالون وياهن ...
ويالسين يعدلون العروس...
موزه: مريووم...خايفه...
مريم: انتي الحين لا ترمسين خليها تحط لج المكياج..
موزه: قلبي يدق...
مريم: لازم من لهفة الشوق..
موزه: سيري لاااه...
مريم: هالكثر عبود مسوي فيج...الله يعينج...
موزه ( وهي مبتسمه ) : لا تقولين عبود..
مريم: ههههه...
أونه فواغي بتي اشوفها ما يت...
موزه: بعده وقت..
مريم: هيه بس هي بتيني اهنيه..
موزه: أيوه...وبنات عمي ما بيون..
مريم: ندوي عالساعه 6 اتصلت فيها وكانت في الصالون...
في الجهه الثانيه ،،
في بيت أهل عيسى،،
عيسى كان يالس في الصاله ويا ابوه ،، ودار في باله فكرة السفر والدراسه برع ...عاساس ينسى حبه أو بالأحرى يتناساه...
عيسى: ابويه؟؟
ابو يوسف: خير يا عيسى...
عيسى: أبغي أكمل دراستي برع...
ابويوسف ( وهو مستغرب) : شووووه.؟؟
عيسى: أفكر اني أدرس برع...
ابويوسف: وليش تدرس برع ...اشكثر الجامعات اهنه..
عيسى: لا يا بويه..ما ابغي اهنيه...
ابو يوسف: على راحتك...بس؟؟
عيسى: بدون بس ابويه ابغي اتغرب وانسى همومي اللي اهنيه
ابويوسف: همومك؟؟ أي هموم يا بويه...أنا أبوك وبحل لك أي مشكله انت خبرني بس..
عيسى: ما في داعي يا بويه...
ابو يوسف: اللي يريحك...أنا بشوفلك حد عسب يظهر لك بعثه ...
عيسى ( وهو مبتسم ) : الله يخليك لي يا بويه...
فكر عيسى يتغرب ويبتعد عن بلاده عشان يرجع وهو ناسي كل همومه،،
بس يا ترا هل الغربه قادره انها تنسي وهل هو بالفعل راح يتحمل البعد ويدرس برع؟؟
عالساعه 8 ،، اتصل مريم بندى،،
مريم: ندوي انتي وينج من الصبح اترياج؟؟
ندى: شو اسوي تأخرنا في الصالون،، الحين رايحين البيت وبناخذ قوم اميه وبنيكم..
مريم: انزين اول ما توصلين الفندق دقيلي...
ندى: ان شاء الله....
وبندت مريم عند ندى،،
موزه: مريوووم...
مريم: هاااه؟؟
موزه: حد يدق الباب روحي شوفي منوه؟
مريم: انزين...
وراح مريم تفتح الباب والا بنات خالها يايات...
مريم: هلا هلا...اشحالكم
فواغي: أهلين مريومه ،، الحمدلله
ويلست تتوايه ويا بنات خالها فواغي ونوره وغريسه،،
فواغي: وينها وينها العروس ،، ( وهي تتمشى في الجناح رايحه صوب غرفة موزه)
مريم: هيه يعدلونها في الحجره ،،
ودخلتهن مريم على موزه،،
ويلسن يسولفن وياهن ،،
في الجهه الثانيـــه ،،
مايد كان في بيتهم ويتريا امه وخواته يخلصن عشان يوديهم الفندق
مايد: ما خلصتوا..
أم مبارك: وانته بلاك مستعيل،، بعدني ما أدخنت ولا شي،،
مايد: يا اميه تراكم بتشلون المدخن والعود...
أم مبارك: هيه حق الناس ولا تباني ادخن جدام الناس...
مايد: يالله انزين خلصوا ( وهو يالس يعدل سفرته)
شويه وركبوا في السياره وراحوا،،
عالساعه 8 ونص وصلتوا قوم ندى الفنـــدق ،،
ودخلوا القاعه ،،
وكانت القاعه في أحلى ما يكون ،،، الكوشه غاويه ولا حد سوا شراتها قبل والكراسي والطاولات عليهن شراشف ذهبيه...كل شي كان مسواي على تصميم ملكي...
ويلسوا قوم ندى عالطاوله اللي صوب الكوشه بعد ما سلموا على أهل المعرس ،، لانهم أهل موزه بعدهم ما وصلوا...
وشويه ويدخلون أم مبارك وهدى والخدامات ...
شمه: أكم قوم خالوه وصلوا
أم مطر: هيه اشوفهم...
ندى: قوموا نسلم عليهم...
وراحوا يسلمون عليهم...
وبعد ما سلموا عليهم...
اتصلت ندى بمريم،،،
ندى: ألووو
مريم: هلا توه الناس,,,
يايه من وقت..
ندى: انزين صح ...محد فيها القاعه..
مريم: ويا ويهج انا اترياج من العصر..
المهم طلعيلي فوق...
ندى: انزين ما اندل...
مريم: أوكي اوكي...انتي روحي عند أخر الممر..وأنا بيي اهناك لاني ما ابغي اروح القاعه من الحين..
لا تخافين الطريج كل مأمن ماشي رياييل...
ندى: أوكي عيل...أشوفج
وراحت ندى تمشي صوب الممر..
ومريم كانت بتطلع من الغرفه ،، وتوها فاتحه الباب ولا تشوف مايد في ويهها وزاغت،،
مريم : بسم الله..
مايد: بلاج أنتي ؟؟
مريم: زيغتني اتحسبتك ريال
مايد: لا والله ...عيل انا شو هب ريال..
مريم: ههههه...لا قصدي حد غيرك...على بالي ريال ما اعرفه..
مايد: ويا ويهج...( وهو يدز الباب وبيدخل الغرفه)
مريم: وين وين رايح؟؟
مايد: بروح أشوف اختي...
مريم: بنات خالوه اهناك...
مايد : هوووووووود..
مريم: هههه...اطاعوا انتوا...
ومن الصوب الثاني...
فواغي ردت عليه ( هو دوم وياها سوالف وماخذ عليها وايد)
فواغي : هداا...
مايد: بدخل ..خوزي عني...
مريم: بس ايلس اهنه ..عشان مال الصالون اهناك..
مايد: انزين...
ويلس مايد عالغنفات ،،
ويت فواغي ويلست مجابلتنه ،،
وتم مايد ايسولف ويهرب وياها،،
مايد: ما شاء الله مستويه عروس..
فواغي( وهي مستحيه) : من ذوقك عيوني
في هذي الأثناء مريم كانت نازله عند ندى وشاله وياها بطاقه الباب مال الجناح،
وقفت عند الممر يوم شافت ندى يايه تمشى،،،
مريم: ألالالاه...مستويه قمر غناتي
ندى ( وهي مبتسمه ويايه من بعيد) : والله هب انا..أنتي اللي محلوه..
مريم: شورايج بتسريحتي؟؟
ندى: رووعه وحتى مكياجج وايد حلووو
مريم: انتي بعد..لايق عليج الشعر الملفلف
ندى: من ذوقج...
مريم: يالله نروح فوق...زين يوم يايبه عباتج وياج..
ندى: تدريبي خوافه..اخاف اشوف حد..
مريم: هيه لانه مايد فوق...
ندى: اويه عيل ما بروح...
مريم: لا والله منزلتني من فوق واتقولين ما بروح...
الحين مايد بيطلع..
ندى: اوكيه...
في هاللحظه مايد كان يالس عدال فواغي وفواغي دوم تعق الشيله يوم تيلس وياه عادي عندها،،
لا حيا ولا مستحى،، اونها عاد ماخذه عليه،، المهم ،،
كانوا يالسين عالغنفه اللي مجابله الباب،،
فواغي: ميودي حبيبي...صكرلي الاسويره..
مايد: وانا اشعرفني اصكرلج...
فواغي: ما يخصني عاااد...
مايد: يا ربيي..خواتج اهناك..
فواغي: انزين بس هب عداليه..يالله عاااد صكرها
مايد: أوكيه...
( وفي هاللحظه تفتح مريم الباب بالبطاقه وتدخل هي وندى،، وتشوف ندى ما لم يكن بالحسبان ،،
شافت مايد وهو ماسك ايد فواغي وفواغي يالسه تضحك ومايد مبتسم )
ندى انصدمت من اللي شافته هاللي يحبها يسوي جيه في غيابها...
وكانت الغيره ما كله قلبها ،،
مايد من شاف ندى هد ايد فواغي ووقف،،
مريم: ما شاء الله شو تسوون؟؟؟
مايد ( وهو منحرج ) : ماشي
فواغي ( وهي تضحك) : يالس يلبسني الشبكه ...
مريم ( وهي منقهره على كلام فواغي) : لا والله...
مايد ( وهو معصب) : شو أللبسج الشبكه أنتي بعد...أنتي شرات أختي...
فواغي: أنا شرات أختك؟؟
مايد: هيه ..رابيه وياي وأسراري وسوالفي كلها عندج...يعني أختي..
فواغي: بس أنته هب شرات أخويه...
مايد: أنا طالع تامرون بشي...
( وهو معصب ومسوي عمره ما يشوف ندى )
ندى على طول دخلت غرفة موزه ولا عبرتهم كانت معصبه ومقهوره...
ندى( وهي مبتسمه) : اشحالج العروس...؟؟
موزه: الحمدلله تمام...
( موزه كانت تتصور)
ندى: يالله عااد اتفنني بالحركات...
موزه: أفااا عليج...هب بس بتفنن ببدع،،
ندى: ههه..يالله عيل نشوفج تحت،،
( وتدخل عليهم مريم)
مريم: وين تحت،،
ندى: بنزل تحت،، عند قوم اميه..
مريم: توه الناس...
ندى: بس كفايه شفت العروس...
مريم: أباج اتمين ويايه...
ندى: نزلي تحت بسج مندسه فوق
مريم: هههه...خلاص مويز بنزل ويا ندى تحت وبنات خالوه في الصاله ترا..
موزه: أوكي برايكن
واتعدل ابسرعه مريم جدام المنظره اللي صوب الباب...
وطلعت ويا ندى،،،
مريم: شو ناس وايد تحت؟؟
ندى: اممم...يوم كنا اهناك ...هب وايد..
وهن يتمشن ...
حصلوا مايد صوب اللفت بالعماله واقف يرمس اونه،،
من شافهم بند التلفون...
ندى من شافته ارتبكت ووخت...
مايد: وين سايرين؟؟
مريم: بننزل تحت عند قوم اميه
( ندى كان قلبها يدق)
مايد: انزين انتي نزلي وخليلي ندى
ندى( وهي قلبها يدق ومستغربه ) : شوووه؟؟
مريم: بلاك انته..
مايد ( وهو مبتسم) : أبغي ارمس ويا ندى...عندج مانع...
ندى ( وبكل جرأة وبعد اللي شافته) : أنا عندي مانع...روح أرمس مع اللي كنت وياها توه...
مايد ( وهو منصدم ) : هااه؟؟
ومشن مريم وندى...
وندى ماشيه ما وعت إلا بالايد اللي تقبضها من ايدها وتسحبها...
مايد: ممكن تعيدين اللي قلتيه...
مريم: مايد هد البنيه...
مايد ( وهو يهد ايد ندى) : أبغي أعرف شو قالت...
ندى ( ندى كانت خايفه وقلبها يدق وغبنتها فحلجها ..ندى وايد حساسه وعلى أقل شي تتأثر) : اللي سمعته ( وهي تتطالع مايد )
مايد ( وهو مستغرب انه يشوف الدموع في عيونها) : ندى؟؟ شو فيج؟؟
ندى ( اهنيه ندى ما قدرت اتقول شي وتركت المجال لدموعها تعبر وانهملت ادموعها لا إرادياً) :.....
مريم ( وهي مستغربه من ردة فعل ندى) : ندى شو فيج؟؟؟
( صوب اللفت عالجهه الثانيه في غنفات )
مريم: تعالي تعالي نيلس...
مايد...لو سمحت لو تخلينا ابروحنا احسن...
ندى: ما ابغي ايلس خلينا ننزل تحت...
مايد: ما بتنزلين تحت...
ندى( وهي تتطالع مايد) : ليش؟؟
مريم: تعالي يلسي..
ويلسوا عالغنفات،،
مايد: ندى ليش صحتي؟؟
ندى( وهي تبلع ريجها وتمسح دموعها) : ماشي...
مريم: زين جيه خربتي مكياجج...
مايد ( وهو يطالع مريم) : وانتي هب هامنج الا المكياج..
مريم: يا ربي ...مايد لو تكرمنا بسكوتك أفضل...
مايد: لا هب ساكت...
ندى أنتي صحتي عشان قبضتج من ايدج؟؟
بس أنا ما ضربتج....
تعرفين أنتي شو سويتي...أنتي جرحتيني بكلامج...
ندى( وهي تتطالعه) : أنا ما يبت شي من عندي...
مايد: أنتي شفتيني كنت ماسك ايد فواغي لاني كنت أللبسها الأسويره..
ندى ( وهي موخيه) : وليش محد غيرك بالغرفه يلبسها؟؟
مايد: هي أللحت عليه ...وتدرين عادي عندها حتى تعق الشيله وأنا يالس...
ندى: عيب اصلا...
مايد: بس هي عادي عندها ...لانها تعودت عليه...
ندى:....
مايد: ندى فواغي ما تشكل لي أي أهميه في حياتي...
ندى: بس هي تحبك..( وهي موخيه)
مايد: أعتبرها شرات أختيه هيه...لكن شرات حبيبتي لا...أصلا ما تسوا ظفر حبيبتي...
ندى( وهي مستحيه وساكته):...
مريم: بروح اتصل حق اميه وبيي... ( بالعماله تتحجج عشان تخليهم ابروحهم)
مايد : انزين...
ندى...أنتي بنت عمي...وأنا أولى فيج من أي حد...
ندى أنتي ما تدرين بغلاتج عندي...
وأنا ما تبرضت حق هلي اليوم ولا ييت عند موزه الحين الا عشان أشوفج...
قلبي كان حاس اني بشوفج ..عشان جيه ييت...
ندى ( وهي مبتسمه) : شكراً
مايد: هاي شكراً وين أصرفها انا..
( ندى وخت وهي مستحيه)
مايد: ندى أنتي قبل يمكن كنتي تسمعين باسمي بس ما شفتيني...
لكن ما لاحظتي من اول مره شفتج فيها اني اغتنم أي فرصه عسب اشوفج...
هذا كله عشان شوو ...عشان اتسلى مثلاً...
ندى أنا ما عندي شي ثاني أقولج إياه الا اني أحبج...
ندى( وهي محمره وساكته) : .....
مايد: لا تسكتين؟؟ قولي لي أي شي...؟؟ بردي افادي بكلمه...
ندى ( وهي محمره ومبتسمه) : شو أقول؟؟
مايد: قوليلي كلمه من أربع أحرف..
ندى : ماشي...
مايد: ههههه...ما اتمصخر والله ...خاطري أتأكد من حبج لي...
ترا ما تفصلنا عن بعض الا شعره...
قوليها ومن باجر تحصليني عند أبوج...
والله باجر لسويها وأيي عند عمي وأطلبج...
أنتي بس قوليها...
ندى ( وهي مبتسمه ومستحيه ) : ما يستوي...
مايد: ترا في الحب ما في شي اسمه ما يستوي...
وعن المذله؟؟
ندى ( وهي مبتسمه) : أحبك..
مايد ( وهو يزاعج ) : اللـــــــــــه....محلاها من شفاتج...والله أنا أموت فيج...
وتيهم مريم...
مريم: مايد حشرت المكان..
مايد: ما يخصج...انا مستانس الحين...
خلاص من الحين ندى خطيبتي..
مريم: والله ...ما شاء الله خطبتها الحين...
مايد: تأكدت من حبها لي وهذا يكفيني...
ندى( وهي مستحيه) :...
مريم: يالله ندوي ننزل تحت ...
ندى: يالله..
...
مايد: بتروحين؟؟
ندى: هيه..
مايد: أبا أشوفج قبل ما تروحين البيت...
ندى: ما بقدر...
مايد: أنزين...بقولج شي...
ندى: تفضل؟؟
مايد( وهو يصاصرها) : أحبج...
ندى ( وهي مستحيه) : وانا بعد...
ونزلوا تحت البنــــــــات،،
وأهم شي صار...
توثق هالحب بالقبول...وتأكد مايد من حب ندى له...
وتأكدت ندى من حب مايد لها....
أتمنى ان القصه عيبتكم...
رد مع اقتباس
,, تسلمين بهوووجة 
مواقع النشر (المفضلة)