" الجزء الثالث"
في هالحزه شمه كانت راده البيت مع الدريول وهي ترمس ويا يوسف،،
شمه: وعيل هذا اللي استوا،، عواس هزبه ابويه ههههههه...
يوسف: اضحكي...هذا كله نسويه ترا عشانج
شمه: هههههه..أحس ما بيروملها،،
يوسف: اذا بتساعديني بيروم وبيكسر قلبها
شمه: ان شاء الله....
يوسف: انتي ساعديني بس
شمه: أوكيه
يوسف: أنا فكرت بشي،،
شمه: بشووو...
يوسف: شورايج نخليه ايشوفها؟؟
شمه: ايشوفها؟؟ صعبه شوي...بس ليش ما نخليه يطرشلها مسج،،
يوسف: لا ما ينفع،، كيف يطرشلها مسج وهو ما يعرفها ولا شافها ولا حتى سمع صوتها،،
شمه: انزين كيف نخليه يشوفها،،
يوسف: هي يوم بتطلع ولا بتروح مكان عطيني خبر عسب أخليه يشوفها،،
شمه: بس هي ما تطلع وايد...
يوسف: أنتي أنتهزي أي فرصه وعطيني خبر
شمه: أوكيه،،
مايد كان توه داخل الصاله،،
مايد ( وهو موخي على أمه ويبوسها) : اشحالج الغاليه؟؟
أم مبارك: الحمدلله...يا بعد روحي،،
مايد: شو مسوين غدا،،
أم مبارك : مسوين برياني دياي..
مايد: هاك الزين...بروح أتسبح وبرد...
أم مبارك: ابويه لو تتغدى قبل احسن وعقب روح اتسبح...
مايد: ان شاء الله،،
بروح أغسل ايدي وبرجع،،
وراح مايد غسل ايده ورجع،، ويلس يتغدا،،
وبينما هو يتغدا،، مريم كانت يالسه عدال أمها وموزه عدالهم، وتتطالع مايد ..
مريم: اليوم في ناس طروك
مايد ( وهو مستغرب) : شوووه؟؟؟ منو يطريني؟؟
موزه: شوقتيني منو اللي يطريه؟؟؟ وليش مايد بالذات؟؟
مريم: ليش هو بالذات؟؟ لانه هو يعرف شو مسوي البارحه،،
مايد ( وهو ينزل اللقمه من ايده ) : اوووه...مريوم بتقولين الحين منوه اللي يطريني ولا لا
مريم: ههههه
أم مبارك: غربلات العدو،، حتى نزل اللقمه من ايده،، خلي أخوج يتغدا
مريم ( وهي تضحك عليهم) : انزين ما قلتله لا يتغدا أنا،،
موزه: مريوم عن المصاخه وقولي عااد
مريم: ههه..انزين انزين...زيغتوني بنظراتكم
موزه: قولي
مريم: امممم...وحده كانت تطريك
مايد ( وهو مستحي ومحمر حس انه يمكن تكون ندى) : منوووه
أم مبارك: منوه اللي طرت أخوج..
مريم: ندايه بنت عميه...
أم مبارك: هيييه...أكيد قالتلج أخوج يانا البيت..
مريم: صح هي قالت جيه...بس قالت شي غير بعد
مايد : أففففف...ما أعرف اتغدا جيه أنا...
وأنا على أعصابي
مريم: هههههه...والله والله بقول...عن تضربني..
موزه: قولي وخلصينا،،
مريم: قالت أول مره أشوفه...وقالت بعد انه غير عنكم،، وأحلى عني أنا بعد
مايد ( وهو مستحي وقلبه يدق) : والله؟؟
أم مبارك: هيه فديته وليدي قمر ما شاء الله عليه،،
مريم: هههه..وليش أحنا هب عيالج،،
أم مبارك: كلكم فديتكم عيالي وأحبكم،،
مايد من سمع رمسة أخته مريم ،، كان مستانس وايد ،، أول مره بحياته يحس بهالشعور اتجاه وحده،،،
في هالحزه ندى كانت يالسه ويا شيخه وفطيم في حجرتهن،،
شيخه: أنزين ندايه ما كملتي السالفه البارحه؟؟
ندى: أي سالفه؟؟
شيخه: عن ولد عميه ..مايد اللي يانا البارحه؟؟؟
فطيم: هيه صح...اميه دخلت علينا وما كملتي...
ندى ( وهي مبتسمه) : هييييه...
شيخه: انزين كملي؟؟
ندى: شو اكمل نسيت...
فطيم: لا قولي....كنتي اتقولين انج كنتي وايد مستحيه...
ندى: هيه ترا كنت رايحه أفتح الباب وما كنت متوقعه اني راح أشوف شاب بويهي..
وانصدمت يوم شفته....
شيخه: انزين كيف كان شكله...
ندى ( وهي مستحيه ومحمره ) : ابصراحه حليوووو...وما كنت أتوقع انه حد من عيال عميه جيه،،
شيخه: أووف لهالدرجه،، انزين مب خسفين عيال عمي..
ندى: أدري بس هو غير...يا ربي وايد يرمس...
شيخه: شو قالج...؟؟
ندى: تم يرمس انا من زمان ما ييتكم وعقب قالي انتي شمه...جان اقوله لا..قالي اتحسبتج شمه لانه اميه دوم اتقول عنها مزيونه ...
شيخه: أونه ....هههه
فطيم : ما قلتيله انج ندى؟؟
ندى: لا ...كنت شويه وبروح..جان ايقولي شسمج؟؟ وقلتله..
شيخه: هههه..ياليت لو كنت في البيت
وعقب ما خبرتهم ندى عن مايد ،، سرحت في طيف مايد ،،
ومرت الأيام وحب مايد لندى يكبر وينتفض قلبه كل ما سمع اسمها او سمع حد يطريها....
في يوم من الأيـــام ،،
مايد كان طالع ويا اربيعه ياسر ،، وكانوا يتمشون في صحاري،،
ياسر : أنا خاطري أرقم ،،
مايد : ما عندك سالفه ...
ياسر: ليش ما عندي سالفه ...أنا أبغي أتسلى وأعيش بحب وهيام وعذاب..
مايد: يالله يالله...هذا كله تبى تسويه ...
ياسر: هيه والله حاس بفراغ داخلي...
مايد: هههه...الله يعينك ،،
ياسر: تعال ..خلنا نيلس في الكوفي ،،
مايد: هيه انته من شفت السوده في الكوفي قلت خلنا نيلس..
ياسر: ههههه...
ويلسوا مايد وياسر في الكوفي ،، ياسر...كان يبغي يرقم البنات اللي كانن يالسات في الكوفي ،، ويضحكن ويسون حركات ،،
مايد ( وهو يرمس بصوت عالي ) : ما شاء الله ست ...أنته أي وحده تبغي ترقمها؟؟؟
ياسر: أصصص...قصر حسك فضحتنا،،
مايد: ههه...تصدق حلوات...عليك ذوووق يجنن...
والبنات سمعنه ويلسن يضحكن...
ياسر : هيه هيه..أنته ارمس عشان يطالعنك..
مايد: هههه...لا أنا ما بى...
ياسر: شوف هذيج اللي شعرها أحمر...وايد حلوووه..
مايد:أخخخ... كلهن غش..
ياسر: شووه...هههه
مايد: هيه بعد شوووه...كلهن مصبغات تصبيغ
ياسر: هههههه..غريبه هب على عوايدك..أحيدك من تشوف البنات تستانس..
مايد: لا ما استانس الحين...
ياسر: أفاا...لتكون؟؟
مايد: هيه..سكن قلبي حب سرمدي أبد ما أزيله...
ياسر: الله يعينك...خاطري أعيش قصة حب...
مايد: عيش حد ميودنك..
البنات في الجهه الثانيه كانن يطالعونهم ويضحكن..
هنتين كانن مركزات على مايد...
وحده اسمها مهره والثانيه خلود...
مهره: ياربي وايد حليووو...طفولي وايد
خلود: هيه غاوي...بس مب عاطي حد ويه..
مهره: خقاق شكله...
خلود: من حقه يخق ..دام الحسن والجمال فيه...
خلود وايد كانت تتطالعه عيبها وايد
ياسر: أففف...كيف أرقمهن...
مايد: تسألني أنا ...أنا عمري ما رقمت حد في الستي...ولا في أي مكان حتى..
ياسر: أونه أونه ...ما جد مره رقمت...
مايد: صدق انزين عمري ما رقمت...
ياسر: واللي كنت ترمسهن..؟؟
مايد: هن اللي كانن يتصلن وهن اللي مرقماتني..( وهو يتخقق عليه ويطنز)
ياسر: علينا هالرمسه...
مايد: صدق انزين..ما تصدقني...أتكلم جد أنا...
ياسر: زين زين...أكن بنتين نشن بيتمشن...
مايد : برايهن..
ياسر: شو برايهن بعد...قم قم وراهن...أنا بعلمك جان ما تعرف ترقم...
مايد: ههههه...
وتمن البنات يتمشن ومايد وياسر وراهن...
والبنات كانن يسون حركات وهن يتمشن ...فجأه وقفن عند محل سوع ووقفن يطالعن السوع،،
في هالحزه تتوقعون ياسر شو سوا،،،
مشى صوبهن وطبعاً مايد كان بعيد عنه خلى ياسر ايسير ابروحه،،
ووقف ياسر عدال مهره...
مهره: بسم الله ...زيغتني...
ياسر ( وهو يبتسم ) : أختي ...نتقبل التبرعات على هذا الرقم ... ( وعطاها الرقم وروح)
وتمت مهره تضحك عالحركه وخلود بعد...
مهره: هههه...أونه تبرعات...
خلود: ههه...حركات أرعا...
مهره: زيغني وقف عدالي،،
خلود: ههههه
مايد ( وهو يضحك) : أنته شو سويت؟؟
ياسر: ههههه...ابروحي ميت من الضحك...أيي فجي عورني...
مايد: ههه..
ياسر: عطيتها الرقم قلتلها نتقبل التبرعات على هذا الرقم
مايد: ههههه...حليلك تباها تتبرع لك بقلب
في الجهه الثانيه ،، شمه وحبيبها يوسف كانوا بعدهم يخططون لندى،،
وتقريباً عالمغرب عالساعه 7 ،،
دخلت ندى الغرفه وكانت شمه يالسه تذاكر،،
ندى دخلت الغرفه وكانت يالسه تلبس عباتها عشان بتطلع،،
وشمه كانت اتشوفها..
شمه: ما شاء الله وين رايحه؟؟
ندى: بسير ويا شويخ المكتبه؟؟
شمه: هييييه...زين
....لحظة صمت....
شمه: أي مكتبه بتسيرون؟؟
ندى: مكتبة ورون..
شمه: هيه زين ....أبغيج تاخذيلي ملف من الملفات الغلاظ اللي عندهم
ندى: ان شاء الله...اي لون؟؟
شمه: اممم...بنفسجي ولا وردي
ندى: ان شاء الله...
ولبست ندى شيلتها وراحت ....
في هالحزه استغلت شمه الفرصه واتصلت بيوسف،،
شمه: هلا حبيبي...
يوسف: أهلين حياتي،،
شمه: أقولك..الحين ندى بتروح مكتبة ورون...جان يبغي عيسى يشوفها...
يوسف: والله؟؟ الحين هي رايحه؟؟
شمه: هيه...
يوسف: الحين بخبره...
شمه: أوكيه باي..
يوسف: باي
يا ترى شو اللي راح يصير؟؟؟
وهل بالفعل عيسى راح يشوف ندى؟؟
مواقع النشر (المفضلة)