:: أحبــــك ..عدد ما قالــوا العشاق كلمة أحبك ::

[بهجة الروح]

" بوزايـــد "

تسلم أخويه عالمشاركه

وذوقــك الأروع


" الأسطــوري "

تسلم أخويـــه والتكمله بالطريج


" شمــه"

انتي الأحلى


" شوق الصحارى "
انتي أحلى
ما بطول عليـــكم

[بهجة الروح]

" الجزء الثاني"

ندى راحت تفتح الباب،، ومايد كان واقف ويتريا حد يفتح له الباب،،

وفتحت ندى الباب،، ومايد كان متساند عالسياره،، ومن حس بالباب يتبطل وقف
ومن شاف هالنور اللي ياي صوبه من الباب شل النظاره

مايد من شاف ندى...تم يطالعها وهو منبهر ...شويه ورمس
مايد ( وهو مبتسم) : السلام عليكم
ندى ( وهي مستحيه) : وعليكم السلام،،
مايد: عميه أهنه...؟؟
ندى ( وهي مستغربه ...هذا الريال أول مره أتشوفه وكيف يسألها عن عمه) : أنت من بغيت؟؟
مايد: أوه ليكون أنا مغلط ولا شي،، ( وهو يرجع على ورا ويشوف رقم البيت)
لا صح رقم البيت 21...بيت عمي بوسعيد
ندى ( وهي متلومه ومستحيه منه وقلبها يدق) : لحظه شويه...

وراحت ندى اتشوف أبوها....
بوسعيد كان في الحمام،،
وهي أدق عليه الباب ،،
ندى: أبويه ،، واحد من عيال عمي يباك عند الباب،،
بوسعيد: دخليه دخليه الميلس وأنا ياي...

ندى ( وهي معقده حياتها ) : انزين..
وهي تقول فخاطرها: يا ربي أنا أشليه بهالبلشه،،
والحين بعد قومي ودخليه...

وراحت ندى عند الباب،،

ندى ( وهي تتنافض) : تفضل،،
مايد: وين؟؟
ندى ( وهي تفتح له الباب ) : أدخل داخل،،
مايد: ترا أنا من زمان ما ييت بيتكم،،
ندى ( وهي تتطالعه وتبتسم) : صح،،
مايد: أظني ما تعرفيني..
ندى: لا...

( ندى وهي تقول في خاطرها : يا ربي ما أداني أمشي وحد يمشي ورايه،،
مايد كان ساكت وايقول في خاطره: ما أحيد ان عميه عنده بنت حلووه جيه ورشيقه جان كل يوم أنا مطيح عنده في البيت،، أظني هاي شمه،،)

ندى: تفضل أدخل،،

ويدخل مايد الميلس،،
مايد : عيل عميه وين؟؟
ندى ( وهي واقفه عند باب الميلس ): دقايق..وبيي
مايد ( وهو ييلس عالغنفه ) : أنتي شمه؟؟
ندى ( وهي منقهره انه قال شمه) : لا
مايد: أنا أصلا شمه هب شايفنها بس أسمع الوالده دوم تطريها اتقول بنت مزيونه،، عشان جيه تحسبتج أنتي شمه،،
ندى ( وهي مبتسمه) : زين ( وهي تقول في خاطرها : وايد يهذرب)
ندى: بروح أزقرلك أبويه..
مايد: لحظه..
ندى: نعم؟؟
مايد: ما قلتيلي شسمج؟؟
ندى ( وهي مستحيه ) : ندى
مايد ( وهو مبتسم ) : عاشت الأسامي...

وراحت ندى تزقر أبوها...
ودخلت على أبوها وهو في الحجره،،
ندى: ابويه دخلته الميلس،،
بوسعيد: منوه مبارك ياي؟؟
ندى: لا هب مبارك اللي ياي
هذا أول مره أشوفه....
بوسعيد: يمكن حمد..ولا أحمد..
ندى: لا لا...ما أدري ...
بوسعيد: بروح له الحين أنا...
بوسعيد ( وهو يمشي في الصاله ) : اميه قولي حق البشكاره اتسوي عصير،،
ندى: ابويه البشكاره محد...
بوسعيد: عيل انتي سوي وهاتيه الميلس...
ندى ( وهي متغصصه ) : ان شاء الله...

ويطلع بوسعيد ويروح الميلس عند مايد، وتي شمه عند ندى،،
شمه : ليش منوه اللي ياي؟؟
ندى:واحد من عيال عميه بس ما أعرفه..
شمه: أيوه...

وراحت ندى اتسوي العصير...

في الميلس،،

في هاللحظه،، مايد كان يالس في الميلس وهو يفكر بندى،،
وكان يقول في خاطره: ياربي محلاها،، جيه تدخل الخاطر ابسرعه،، ورده من زينها وناعمه،،
لو سموها ناعمه جان زين،،

ويدخل عليه بوسعيد

بوسعيد: هلا هلا..توه نور بيتنا،،
مايد ( وهو مبتسم ) : أهلين عميه...منور بوجودكم الغالي...
بوسعيد: اشحالك مايد؟؟؟ عاش من شافك
مايد ( وهو مستحي) : عايشين في هالدنيا ...وتدري لاهين بالدوام
بوسعيد: الله يوفقكم ان شاء الله...

ويلس بوسعيد يسولف ويا مايد،،

في هالحزه ،،
ندى في المطبخ ويالسه تعصر العصير وتفكر في مايد،،
وكانت اتقول في خاطرها : ياربي منوه هذا...أول مره أشوفه،، ما أحيد عميه عنده ولد حليو ويطير العقل جذه،،
ياربي وايد يفشل هالولد..وايد يرمس ،، يا ربي عليه...الله يحفظه ويحميه من عيون الحساد،،

وعصرت ندى العصير...
وصبته في جلاصات،،

وشلته في الصينيه،، وراحت أدخله الميلس،،

وهي داخله الميلس،،
ندى: السلام عليكم،،
بوسعيد: وعليكم السلام

مايد كان يطالعها من راسها لين اريولها ويتأملها....
وندى يابت العصير وحطته عالطاوله،،
بوسعيد: ناولي مايد العصير...

واترد ندى مره ثانيه واتشل الصينيه واتوديها صوب مايد،،
ندى: تفضل،،
مايد ( وهو يطالعها ) : دام فضلج
ندى كانت تتنافض ومستحيه،،

وناولت ابوها العصير وطلعت ابسرعه من الميلس،،

وكملوا سوالف مايد وبوسعيد،، بس أبد ما غابت ندى عن بال مايد،،

ندى رجعت ويلست في الصاله وفاتحه كتابها واتذاكر وكان قلبها ينبض ابسرعه وهي تتذكر مايد وتتذكر حركاته....


عالساعه 10 ونص،،

في بيت يوسف حبيب شمه،،،
أخوه عيسى كان في غرفته وقافل الباب ويالس ايغازل وحده مرقمنها قبل 3 ساعات،،
عيسى: تدرين...أنا من شفتج اتخزبقت...ما أدري شو استوابي...
نسيت ربعي ..نسيت اللي وياي...ونسيت نفسي حتى،،
ريم ( وهو مستحيه ) : والله؟؟
عيسى: هيه...ليش هب مصدقه،، أنتي أصلاً ما حسيتي باللي ينبض داخلي يوم شافج،،
ولا جان صدقتي...
ريم : مصدقتنك،،
عيسى: أااااااخ،، انتي بس لو يسمونج أريام بيسوون خير
ريم: ليش مب عايبنك أسمي؟؟
عيسى: لا هب عايبني...أصلاً إهانه لج،،
ريم ( وهي مستغربه) : إهانه لي؟؟ ليش؟؟
عيسى: هيه إهانه،، أنتي لو يسمونج أريام ولا قايدة الغزلان،،، أنتي أحلى من الريم ذاته،،
ريم: كلك ذوووق...ثانكيوووو...

واتقاطعه دقات الباب،،
عيسى: لحظه لحظه،،
ريم: أنزين..

عيسى ( وهو يصارخ) : منوووووه عند الباب
يوسف: أفتح الباب ...أنا..

ويقوم عيسى ويفتح الباب،،
عيسى وهو يكلم ريم : برمسج بعدين..باي

عيسى: هاااه؟؟ خير بلاك؟؟
يوسف: الخير بويهك،،
ياينك بخدمه أبغيك تسويها،
عيسى: وشو هي الخدمه؟؟
يوسف: شوف،، أخت حبيبتي شمه مأذتنها...وأخاف تخبر على شمه واتقول حق أهلها انها ترمسني...
عيسى: انزين..خلهم تخبر عليكم وأنا أشلي...
يوسف: هيه شو خلها تخبر...تباني أروح فيها...
عيسى: هههه...انزين وشو المطلوب مني...
يوسف : هذا رقم أختها ( وايناوله رقم ندى) وأبغيك تيبلنا راسها،،
عيسى ( وهو يطالع الرقم) : كيف ما فهمت،،
يوسف: الله يسلمك ويسلم غاليك،، نباك تخليها تحبك وتعشقك وتتعلق فيك...عاساس تبدأ اترمسك...وبعدين ما بتقدر أتخبر على أختها لانها هي بعد ترمس فالتلفون...
عيسى: ومنو اللي عطاك الرقم؟؟
يوسف: شمه
عيسى: حسبي الله عليكم ..تبون اتخربون البنيه...
يوسف: أوووهووه هاللي بيساعدنا الحين،،
عيسى: لا عادي بييبلكم راسها،، وبذوبها ما عليك أنت بس،، أخوك أنا...
يوسف: يالله عيل راونا همتك،،


وحليلها ندى ما كانت تعرف شو اللي ينتظرها من مصير مخزي وبائس...
كانت نايمه على سريرها،، وشمه كانت واعيه عدالها وهي يالسه على سريرها " شمه"

وصلها مسج من يوسف:
شمامي... ياينها الدور أختج...

قرت شمه المسج وهي تبتسم وتتطالع ندى اللي كانت نايمه...



اليوم الثاني،،

في جامعة الشارجه ،، بالتحديد في كلاس الMATH
وفي بريك العشر دقايق،،
ندى كانت يالسه عدال بنت عمها مريم،، اللي دوم وياها،، وكانن يسولفن مع بعض،،
ندى: تدرين البارحه يانا مايد،، أول مره أشوفه..
مريم: ميود ياكم... ؟؟
ندى: هيه...ما عرفته...أول مره أشوفه...
مريم: اونه عاااد ..أول مره تشوفينه...قولي كبر وما شفناه باللحيه..
ندى: ههه...ويا ويهج...
مريم ( وهي تضحك وتتخقق) : انزين؟؟ وشورايج باخويه؟؟ هب حلوو شراتي؟؟
ندى: تبين الصراحه؟؟
مريم: أكيد...
ندى: أخوج أحلى...
مريم: أفااا..الحين استوا الولد أحلى عن البنيه...
ندى: هيه عندج مانع،،
مريم : لا حبيبتي ما عندي،، بس جنه سنارة ميود أعلقت في السمجه..
ندى ( وهي تتطالعها ومستحيه ) : جنه...


وشويه ويدخل عليهم الأستاذ ...


في هاللحظه ،،
رن موبايل ندى،، بس هي حاطتنه عالسايلنت،، وحاطه الموبايل عدالها عالطاوله...
مريم ( وهي تصاصر ندى) : منوه متصل بج الحينه؟؟
ندى: أشدراني ،، أول مره أشوف هالرقم؟؟

عالطرف الثاني كان عيسى ينتظر ندى تشل التلفون،،
بس هي ما شلته ....


تقريباً عالساعه 2 الظهر من نفس اليوم....
عيسى اتصل بيوسف،،
يوسف: هلا عواس...
عيسى: أوووف...شو هالبنيه اللي تبوني اييب راسها،،
يوسف: ليش شو استوا؟؟؟
عيسى: أتصلت أكثر من 7 مرات..وما شلته..وعقب خلت ابوها يتصلبي...
وقالي مره ثانيه لا تتصل...وهزبني...قلتله أنا مغلط...بس شيبه تدري ماشي تفاهم،،
يوسف: هههه...وحليلك،،
عيسى: هيه أضحك ،، هب انه اللي يايتنك هالرمسه من الشيبه،،
يوسف: ما عليه بندورلك طريقة ثانيه...
عيسى: لا أدورلي ولا شي،،
دوروا غيري يتبرعلكم بهالسالفه،،
ولا شورايك أنشر الرقم؟؟
يوسف: لأ...كله ولا تنشر الرقم ومحد غيرك بييب راسها،،
عيسى: أوووف...
يوسف: أنته طول بالك بس...
عيسى: أوكي أوكي هب مشكله بس الحين راسي يعورني وبرقد،،
يوسف: أوكيه...
عيسى: باي
يوسف: باي


وصكر عيسى عن يوسف،، وراح يرقد،،

في هالوقت،، مايد كان راد البيت ويتمشى في الفريج،، واتذكر ندى ،،
وقال في خاطره : فديتها من ورده،،
واتصل بأخوه مبارك،،
مايد: السلام عليكم،،
مبارك: وعليكم السلام والرحمه،، هلا مايد أشحالك؟؟
مايد: تمام..وأنت أحوالك؟؟
مبارك: الحمدلله لا باس...
مايد: ما عندك شي اليوم أوديه بيت عميه...
مبارك( وهو مستغرب ويضحك) : ههههه...البارحه ما تبا اتسير واليوم تسألني اذا في شي توديه ولا لا
مايد: شو نسوي بعد...عيبتني سوالف عميه...
مبارك: هههه...لا ما عندي شي اليوم...وان كان عندي شي بوديه ابروحي...
مايد: لاااااااا
مبارك: بسم الله بلاك...ههه
مايد: لا ما تودي شي...أنت ارتاح وأنا بودي اللي تبغيه...
مبارك: غريبه شو اللي غيرك،،
مايد: ماشي شرات ما قلت لك،،
مبارك : تعلق قلبي بريمٍ من المزاييني ،، قطع قليبي ذكراها وطرواها،،
مايد ( وهو مستحي) : شوووه
مبارك : ما شي يالس أغازل مرتي
مايد: هههههه...تحريت بعد
مبارك: تحريت شووو...لا أنا ما أدري باللي فقلبك ترا
مايد: هههه..خلاص عيل بخليك،،
الحين وصلت البيت،،
مبارك: ربي يحفظك،،


ونزل مايد من السياره ودخل البيت،،

أم مبارك كانت يالسه تترياه في الصاله،، ووياها مريم وموزه

شوه تتوقعون يصير في الجزء الثالث ؟؟