" الجزء الرابع"

ندى كانت رايحه المكتبه ويا شيخه والدريول مودنهن،، وما كانت تدري شو اللي ينتظرها من مصير اهناك...

يوسف اتصل بعيسى،،
عيسى: مرحبا الساع
يوسف: مرحبتين...اخويه البنيه اللي نباك تيب راسها بتسير المكتبه الحين
عيسى: انزين شو اسويلها
يوسف: اوووف....نبغيك تروح وتشوفها اهناك،،
عيسى : ياربي...الحين انا عند دوار الساعه...
يوسف: هاك الزين...هي بتروح مكتبه ورون...
عيسى: والله؟؟ قريبه عيل...بس كيف بعرفها...
يوسف: الدريول بييبهم وسيارتها رقمها ****
عيسى: خلاص انا الحين ببركن وبترياهم
يوسف: شوفها والباقي عليك..
عيسى : من عيوني الثنتين...بس هي ابروحها يايه؟؟؟...
يوسف: أظني أختها وياها...
عيسى: كيف بعرفها هي..؟؟
يوسف: هيه أكبر وما تظهر شعرها شرات شمه...وأختها صغيره..
عيسى: أوكيه ..أوكيه...

وببركن عيسى سيارته ويلست يتريا شويه وهو مطول على المسجل وحاط اغنيه عيضه أهمه...
وشويه وتوصل سيارة قوم ندى،، ويبركن الدريول عدال عيسى،،

عيسى شافهم،،
وشاف ندى وعرفها وشاف شيخه،،

ودخلن البنات المكتبه وشويه ونزل هو من السياره،،

نزل عيسى وتم يتمشى في المكتبه ويطالع ندى،،
وهو كان منبهر فيها ما كان متوقع انها بهالجمال،،
وتم وراها بس من بعيد يشوفها،، وعقب اتقرب منها وهي كانت صوب الملفات،،
وسلم عليها،،
عيسى ( بصوت واطي ) : السلام عليكم
ندى سمعته بس سوت عمرها ما تسمع شي،، وكانت زايغه،،
راح عنها ورد ورجع صوبها،،
عيسى ( بصوت واطي) : عبرونا انزين ،، صدوا صوبنا شوي،،

اهنيه ندى ماتت من الخوف،، ما صدت حتى صوبه ،،
حطت أغراضها عالكونتر وحاسبة وابسرعه سحبت شيخه وطلعوا،،

عيسى طلع وراهم،، ما كان يبغي يشتري شي،،
بس عيبته ندى،،
وركب سيارته الاستيشن،،
واتصل بيوسف،،
عيسى: هلاااا
يوسف: هاااه شو استوا...
عيسى: شو استوا؟؟ أنا رحت فيها؟؟
يوسف: شوووه؟؟
عيسى: البنيه وااااااايد حلووه...تاخذ العقل ،، ما توقعتها جيه،،
يوسف: انزين وشو سويت...
عيسى: ولا شي...ما قدرت اسوي شي
يوسف: وايد عليك
عيسى: يا خويه البنيه ما تعبر حد...
ييت صوبها وسلمت وما ردت عليه...وعقب رمستها جان تشرد
يوسف: هههههه
عيسى: شو اسوي الحين حبيتها من أول نظره
يوسف: ههههه...أنته كل ما تشوف وحده اتقول جيه..
عيسى: هيه صح وانت الصادق

في سيارة الدريول،،
ندى: قلبي يدق،،
شيخه: ليش شو سوا الريال...
ندى: اشدراني...أنتي اتشوفيني شكل وحده تبا حد يرقمها ؟؟ ولا وحده مال هالسوالف؟؟...
شيخه: لا حشى
ندى: يا عدالي وسلم...وطنشته،، وعقب رجع وقال عبرونا..اهنيه انا خفت عشان جيه قلتلج يالله بنروح
شيخه: مره ثانيه بنيب مطر ويانا...
ندى: هيه احسن



اليوم اللي بعده ،، عالساعه 10 ونص كانت شمه مخلصه من محاضرتها ،،
وكانت تتكلم ويا يوسف،،

شمه: اشحالك حبيبي؟؟؟
يوسف: الحمدلله ابخير دامج بخير...
شمه: انا بخير يوم اسمع حسك،،
يوسف: صعبه اختج ما بنقدر نيب راسها،،
شمه: أويه ،، عيل شو نسوي،،
أخاف تخبر عليه..
يوسف: خلها تخبر عليج...
شمه ( وهي مستغربه) : هااااااه؟؟؟
يوسف: ههههه...زغتي...
شمه: ليش تبغيها تخبر عليه عشان أروح فيها...
يوسف: برايه...انا بعد بروح فيها وياج...
شمه: هههه...تبا يذبحونك أهلي،،
يوسف: ابرايه..مب يبوني أتزوجج...أنا مستعد وجاهز
شمه: ههههه...
يوسف: عواس متخبل على أختج،،...
ما يعرف شو بيسوي...
شمه: وحليله...أظني راح فيها..
يوسف: أفاااا...حركات هو بعد...صبري لين ما أييب راسها،،
شوفي.... يوم هي بتكون عدالج طرشيلي مسج عسب عواس يبغي يطرشلها شي ...
شمه: أخاف عقب تخبر ابويه عليه...
يوسف: أويه...لا ما عليج انتي طرشيلي...
شمه: أوكيه...
انا الحين بصكر عنك لاني بروح اسوي البروجكت ويا البنات،،
يوسف: انزين برايج،، برمسج بعدين،،
شمه: باي
يوسف: باي



مرت الأيام ومايد ابد ما لاحت عن عينه صورة ندى،،، وكان يبغي ينتهز أي فرصه عشان يشوفها،،

في يوم من الأيام،،،

مايد كان طالع من بيتهم وطلع وراح عند مبارك أخوه في الشركه العصر،،

مايد ( وهو داخل مكتب أخوه) : السلام عليكم
مبارك: هلا هلا...وعليكم السلام...توه المكتب نور
مايد: منور بأهله،،،
مبارك: خير ابويه ما من شر،، اشوفك مسولنا زياره...
مايد: بس قلت من زمان ما ييت الشركه،، قلت أشوفكم وأظهر
مبارك: زين ييت والله يابك،،
مايد ( وهو مستانس) : خير...
مبارك: الخير بويهك...أبغيك تودي هالمناقصه حق عميه خله يوقع لي عليها وهاتها...
مايد: الحينه؟؟
مبارك: هيه الحين ودها وييبها...
مايد: ان شاء الله.. ما طلبت...
مبارك ( وهو مبتسم) : يالله توكل على الله...
مايد ( وهو مبتسم) : فمان الله...


وراح مايد لبيت عمه وكل همه انه يشوف ندى ويسلم عليها،،
يا ترى هل راح يشوف ندى ويملي ناظره من شوفتها ولا لا...؟؟؟


في بيت بوسعيد،،

ندى: ابويه فديت روحك،، أبغي حد يوديني بيت عميه ...عشان بذاكر ويا مريم..
بوسعيد: وليش ما تعرفين تذاكرين ابروحج..؟
ندى: أعرف ابويه بس هي بتشرحلي الدروس اللي كنت غايبه فيهن...
بوسعيد: هييييه...
ندى: وشويخ بتروح ويايه عشان من زمان ما شافت هدى،،
بوسعيد: انتوا عاطينهم خبر انكم بتونهم..
ندى: هيه ابويه...ومريم هي اللي لزمت عليه أييها...
بوسعيد: زين زين..توكلن على الله...
ندى ( وهي مبتسمه) : بس ابويه الدريول ساير بوظبي...
بوسعيد: هيييه صح...منو بيوديكن عيل..
ندى: فديتك يا بويه انته ما بتقصر،،
بوسعيد: وأرد اييبكم بعد...ارويلاتي يعورني يا اميه..
ندى: عيل نروح مشي..؟؟؟
بوسعيد: لا لا... بوديكم...


وفجأه يرن جرس البابـ،،

بوسعيد: انقفضن بروح أطالع من عند الباب وبسخن السياره...
ندى: ان شاء الله ابويه...

وراح بوسعيد يفتح الباب،،،

وراحت ندى تزقر شيخه ويتجهزن حق الطلعه،،

بوسعيد ( وهو يفتح الباب ) : هلا هلا بوسلطان...
مايد ( وهو مبتسم) : اهلين عميه...اشحالك..
بوسعيد: الحمدلله..يسرك الحال ،، يايبلي شي اشوفك،،
مايد: هيه هذي مناقصه مبارك يباك توقع عليها ...
بوسعيد: خير ان شاء الله...
تعال تعال ايلس ...
( وييلسون عالكراسي اللي فالحوي ...وقرا بوسعيد المناقصه و وقع عليها )
بوسعيد: وهذا التوقيع ...
مايد ( وهو مبتسم) : ما شاء الله تواقيع الشواب أحلى عن تواقيعنا...
بوسعيد: هههه...تشرب شي؟؟ جاي اقهوه ولا عصير؟؟
مايد: لا لا دام فضلك عميه...أنا هب غريب،،
بوسعيد: ابويه بتسوي فيه خير؟؟؟،،
مايد: خير عميه آمر،،
بوسعيد: بناتي يبن يسيرن عند خواتك،، والدريول محد فبوظبي،، وأنا رويلاتي يعورني...
مايد ( وهو مستانس ) : أنا بوديهم ولا تشيل هم،،
بوسعيد: أنته ودهن وفي الرده انا بييبهن...
مايد: لا تكلف على عمرك،، أنا بوديهن وبييبهن
بوسعيد: ترا هن شرات خواتك...هالله هالله فيهن
مايد: وأكثر عن خواتي بعد..
بوسعيد: فيك الخير يابويه...بقوم أزقرهن...

ودخل بوسعيد الصاله ولقى البنات جاهزات،،
بوسعيد : يالله بناتي...هذا مايد خاري بيوصلكن...
ندى ( وهي مستغربه وقلبها يدق من طرا ابوها مايد) : شووووه؟؟؟ منوه بيودينا؟؟
بوسعيد: بلاج بلاج زايغه؟؟ ولد عمج بيوصلكم في دربه...ما أروم أنا أسوق أريولي تعورني..
ندى: لا بويه استحي ..هب سايره،،
بوسعيد: وليش تستحين مايد هب غريب...يالله يالله الريال يترياكم،،
ندى: بس ابويه..
شيخه : يالله عادي خلنا نروح..
ندى ( وهي تتطالع شيخه) : شويخ؟؟
شيخه: صدق عادي ما بياكلنا هو
بوسعيد: يالله أنا بوصلكن لين الباب


مايد كان يترياهم عند باب البيت من داخل،،
وكان مستانس وقلبه يدق ،، وكان وده يشوف ندى،،،
وشويه ويشوف بوسعيد فاتح باب الصاله والبنات وراه،،

بوسعيد: ابويه هالله هالله فالبنات،،
مايد: ههههه...ان شاء الله...الا البيت هاذوه ما بوديهم صحم انا
بوسعيد ( وهو مبتسم) : مستحيات البنات

ندى كان ويهها محمر ومستحيه،،

واتجدمهم مايد وركب السياره ،،
وفتحت ندى باب السياره وركبت
ندى : السلام عليكم
مايد ( وهو يطالعها من المنظره) : وعليكم السلام
و ركبت ندى ورا مايد وشيخه عدالها عالجهه الثانيه،،
مايد: اشحالكم؟؟؟
( اهنيه شيخه اطالعت ندى )
ندى ( وهي مستحيه وموخيه) : الحمدلله...
مايد: ندى وعرفناج واللي وياج منوه؟؟
ندى ( وقلبها يدق ابسرعه لانه نطق باسمها) : وياي شيخه
مايد: والنعم عاشت الأسامي...اشحالج شيخه؟؟
شيخه: الحمدلله ابخير
مايد: عيل شمه ما يت وياكم؟؟؟
ندى: ما تبا تي
مايد: ليش زعلانه ؟؟
ندى: لا...بس عندها امتحان
مايد: هيييه...الله يوفقها
( هالحزه ندى انقهرت انه سأل عن شمه مع انه ما شافها ولا شي)
مايد: انتي ويا مريم في الجامعه؟
ندى: هيه
مايد: شو تدرسين؟؟
ندى ( وهي محمره) : أدرس إدراة أعمال
مايد: زين ما شاء الله...بس لو درستي هندسة حاسوب هب أحسن
ندى: هو أحسن بس صعب شويه..
مايد: حلاة الصعب ...أنا درست هندسة حاسوب...
ندى: زين...

وفي هالوقت وصل مايد عند باب بيتهم،،
مايد: أوصلكم لين داخل ولا ما يحتاي
ندى: لا مافي داعي
مايد: اسمحولنا عااد عالمغثه،،
ندى: لا عادي...
مايد ( وهو مبتسم) : لو عادي ما شفت الويوه محمره

وتوها ندى بتفتح الباب...
مايد: لأ...لحظه
ونزل مايد من السياره وراح وفتحلها الباب،،
وراح صوب شيخه وفتحلها الباب بعد

اهنه ندى كانت مستحيه واااااااااااايد...
وعقب ما فتحلهم الباب ..وقف عند باب بيتهم ،، يترياهم يدخلون...
وهو واقف مرت ندى صوبه وهي خاطفه صوبه،، كان مايد يطالعها،،
مايد: ندى؟؟

ووقفت ندى مكانها وشافته،،
تم هو يطالعها وهي تتطالعه وعقب وخت،،
مايد: تامرين بشي...
ندى ( وهي مستحيه) : ما يامر عليك عدو...

وراحت داخل ابسرعه كانت ميته خوف مستحى،،

ودخلن البنات بيت عمهن،،
بينما مايد،، كان شارد الفكر والعقل والروح،،وكل شي فيه يحس بندى،،

كانت ماخذه عقله،،
حس بهالشعور وحس انه يبغيها تكون له الحبيبه والعشيقه والصديقه والأخت والأم والزوجه وكل شي،،
وركب سيارته وهو هايم بهواها،،

وهي نفس الشي،، كانت تحبه حب جنوني

دخلن البنات بيت عمهن وسلمن على أم مبارك والبنات،،
وراحت ندى عند مريم،، بينما شيخه راحت عند هدى،،

في هالحزه،،،
ياسر اتصل بمايد،،
ياسر: مرحبا..
مايد: مرحبتين...هلا والله...
ياسر: أهلين أنته وين؟؟
مايد: أنا اهنه،،
ياسر: انزين حجزت تذاكر حق السينما،،
مايد: حجزت تذاكر؟؟
ياسر: هيه..
مايد: انزين انا ما ابغي اسير,,
ياسر: ميووودي حبيبي عشان خاطري،،
مايد: اوكيه اوكيه...
بس بودي أوراق الشركه وبمر عليك..
ياسر: لا أنا بيي بسيارتي...
مايد: شوووه؟؟؟ ليش بسيارتك؟؟ بتمر عليه؟؟
ياسر: لا لا ..انته تعال بسيارتك وانا بسيارتي..
مايد: ليش شو عندك؟؟
ياسر: ماشي ماشي...بس اتلاقا وياك اهناك..يوم بتخلص اتصل بي
مايد ( وهو مستغرب) : ان شاء الله...


وصكر عنه مايد وكمل دربه للشركه...

يا ترى شو اللي مخطط له ياسر؟؟؟
وشو اللي راح يصير بعدين؟؟؟