الـــسـلام عــليكم ..
أمثلة واقـعية من حياتنا الـيومية، وليست من نسج الخيــال .. قــصة "
سـعود " و السينما هاذي معظمنا يقع فيها خصوصا ان أوقات الذروة لمعظم الافلام بعد العصر الى ما بعد صلاة المغرب بشويه .. و على نهاية المغرب وبداية العشا ..
أذكر مرة واحد نصحني نــصيحة .. قــال لي يـا لمّــاح اذا بغيت اتواضب على الصلاة خصوصا صلاة الجماعة فرابع ناس تواضب على الصلاة .. مــب شرط مطاوعة لكن هناك الكثيريـــن من المواضبين على الصلاة و يدخلون السينمات و ييلسون في الكوفيات ... الخ و كان كلامه صح ..
الصــاحب ســاحب !
و قـــال رسـول الله صلى الله عليه وسلم
بما معناه أن اكثر أهل النــار هم من النــساء .. وذلك لتهاونهن في الكثير من المحرمات .. ! سبحان الله يعني وايد شفت بنات من طــينة
مي و
ورد .. لامبالاه ولا كــأنهن متعطرات و يعتبرن زانيات .. و هناك مجموعة يشهد لها الجميع بحسن السيرة و السلوك و الرزانة لكن مشكلتهن الزينة الزايده أو تهاون البنت في اضهار قصتها أو العطر .. نعم، ماتكلم شباب و أخلاقها جدا عالية و هدفها ليس لفت انظار الشباب .. انما هدفها هو لأنها "بنت" لكن بفعلها هذا كأنها شوهت حياتها البيضاء بنقطة سودا ..
ريـــان .. مممم ونعم البــنت .. مهمى كــان الشـــاب مــغازلجــي، و غير مبالي .. و على كثر ما مدح و تغزل و كتب قــصايد حب و خواطر في وصف الي من اشــكال
ورد و
مـي .. إلا انه عندما يفــكر بالإقتران (الزواج) بـإنسانه فإنه يطلب من أهله البحث عن بنت من طـينة
ريــان .. نعم، إنــها فطرة الإنســان و إلهــام الإســلام .. تعريف الانثى عند الذكر المسلم هو كالتــالي:
الانثى كـــائن بــشري غــالي كالؤلؤة الكبيرة نادرة الوجود .. لايراها إلا من هو اهل لذلك (صاحبها و الزوج) لأنها لو عُــرضت أمــام الملأ لأصبحت رخيصة وقل قدرها عند النــاس ..
صح هناك من الشباب من يفظل الي تكشف عن شعرها و غيرها من هالنوع من البنات لكن انا اتكلم عن الاغلبية العظمى من الشباب ..
إلــى من غــرته الـدنيا ..
إلــى من يعيش لأجل ارضاء ذاته ..
إلــى من جعلت إرضاء الذات و النــاس من أهم اولوياتها و رمت بعرض الحائط كل الأســاســيات ..
إلـــيكم هذه الخــاطرة . . .
قـــيل عن الدنــيا ..
مـثــل الحياة كمثـل شجــرة عن قريب ستذوي أغصانها وستصبح أزهارها ذاوية تذروها الريــاح، وتمضي كأحلام ليل مرّ، وكأن بعده لاحياة ولا سرور، فلا تغرنك بهرجها لأنها حياة البؤس والشقاء، وهذه الدنيا ونعيمها كأنها طيارة آمال تحلق بنا في جوها الواسع، ذاهبة بنا إلى ذلك السراب الوهمي الذي تمثله أمامنا ليدها القاسية غير مشفقة علينا، فتسير بنا سيرا حثيثا نحو السراب نتطلع على تلك الخيالات الكاذبة.
--
متميــزة دائماً و أبــدا يا ام عبدالله .. و آسف على المداخلة الطويلة هاذي ..
دمتم بود
لمّــاح ..
مواقع النشر (المفضلة)