وعليـكم السـلام ورحمـة الله وبركـاته
طبعـي لا أحـب أن أسمـع رأي خاطيء ولا أفعـل شيء, وكـأنّ ثمـة مـدفـع يدفعنـي لأقنـع صـاحـب الـرأي
بالرأي الصحيـح, فـربما إقنـاعه برأيي يفيـده في حيـاته الحـاليـة أو المستقبليـة وأكـون فعـلت خيـرا له,
ولكـن إن كـان الشخـص متعصـب للرأي أو لا يتفـاهم أبدا, فـ أحـاول قدر الإمكـان أعـامله بالصمـــت,
وأبـدي رأيي ببسـاطة وباختصـار إن كان الأمر مهم جـدا..
ومـن المبـادئ الأساسيـة لسعـادة الحيـاة الزوجيـة هـو مبـدأ التفـاهم, لأن المشـاكل والخـلافـات تحـدث
في الحياة الزوجيـة دون محـالة, ولكـن إن كـان ثمـة تفـاهم بيـن الطرفيـن, ستقـلل الخـلافـات بينـهمـا..
الحمـدلله الـذي رزقنـي نعـم الأخوة التي تهتـم بأراء بعضهـا البعـض, ونعيـش معـا على مبـدأ التفـاهم دايمـا,
ومن الـواحـات هنـاك عـدد من الأعضـاء الـذين أستفـدت منـهم, وربمـا غيــرت بعــض أفكاري الخــاطـئـــة
واقتنعـت بـأفكـارهم الصحيحـة وآرائهـم المقنعـة..
أشكـركِ غاليتـي حلــم الطفــولة على العبـق الجميـل
وعسـى تـدوم تـلك المشـاركـات الرائعـة من أنـاملـك
:)
مواقع النشر (المفضلة)