بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته اما بعد ..
كنت افكر فيما تمت كتابته من قبل الأعضاء .. و حكاية الزلمات و الأفارقة و الهنود و غيرهم ممن تعشش هنا .. و اليمنين .. و المطربين .. و غيرهم ممن نعطيهم الجنسيات ..
كنت اقارن بين التجنيس بأميركا .. و كندا .. ووجود انواع مختلفة من الجنسيات من استقر هناك لأعوام قليلة فأصبح يحمل الجنسية الأميركية .. او الكندية .. لما لا نلحظ لديهم مثل هذه المشكلات في التركيبة السكانية ؟؟
النتيجة التي وصلتُ إليها هو الآتي :
أولا .. الفلسطنين .. في كل الأحوال اما يرتحلون إلى الخارج - الدول الغربية - او إلى الأردن .. اموالهم الذي يأخذونها من الدولة تودع في اماكن اخرى .. بدلا من استثمارها هنا في وطننا!!
و هكذا الحال مع الهنود ان صح التعبير - لا احب ان اقول آسيوون لأننا جميعا من آسيا !! - لهم تجارة واسعة في الدولة .. اموالهم هناك في الهند و اميركا و سويسرا .. فهم لا يودعونها هنا ..
لذا - الزبدة تقول - تجنيس هذه الأعراق التي لا تستقر في البلد مهما كلف الثمن تعتبر غلطة كبيرة في حق البلد ..
العرب و الهنود المتجنسين في اميركا او كندا او اية دولة اخرى .. يعيشون هناك .. فـ هم يفيدون الدولة التي هم فيها .. من تنمية ثقافية و علمية و صحية و عمرانية .. فنرى فيهم الإنتماء لتلك الدولة دون وطنهم الحقيقي ..
اعرف اسرة .. ذات عروق باكستانية .. ليست لديهم وثائق في بلدهم هاجروا إلى الإمارات من 25 عاما او 30 عاما لا اعرف بالضبط .. و إلى الآن هم - بدون - فقد تزوجوا و لديهم اطفال و عاشوا حياتهم هنا .. تقول لي السيدة : لا نعرف وطنا غير الإمارات !! - لكنني اتعجب من لغتها العربية الركيكة تماما رغم عيشها هنا 35 عاما!! - و الآن يودون الحصول على الجنسية ..
لذا حكاية التجنيس يجب ان تؤخذ من منطلق - ما فائدة وجود هذا الإنسان هنا ؟ - الإستفادة من هذا المتجنس .. من ناحية تطوير العلم و النهضة العمرانية واستثمار امواله هنا .. تلك الملايين من الدراهم يأخذها الغير و يوظفها في وطنه الأم !! إذا فليتفضل بالعيش هناك رغدا ... بدل من استنزاف اموال الدولة ...
لكن .. لدي سؤال .. كيف ان يكون الإنسان من غير هوية و يُسمى بالبدون ؟؟ ماذا تعني هذه الكلمة ؟؟ و منذ متى ظهرت ؟؟
كيف ان يكون الإبن بدون .. إذا من اين اتى والده ؟؟ من اي وطن ؟؟
في كل الأحوال الإبن ينتسب إلى ابيه .. هذا امر لا غبار عليه .. ولا جدال ..
لكن الموضوع يجب ايضا ان نتفحصه .. و بدقة ..
جزيتم خيراً
مواقع النشر (المفضلة)