( كثير من الأشياء تحتاج الى أن يتخذ المرء قرار بشأنها ويحسم موضوع الإنتظار وأكثر من ذلك الأشياء التي نجعلها دائمــًا فوق الرف أو نجعلها حبيسة الأدراج ولكن لابدّ للشمس أن تشرق يومــًا من الأيام على هذه الأشياء التي ملّت من الإنتظار )

منذ فترة طويلة شاءت الأقدار أن ألتقي بمجموعة من المعاقين وبعد لقاء قصير أعقبه لقاء ثم زيارة نشأت بيني وبينهم علاقةحميمة وسبحان الله كان هؤلاء المعاقين جمعيهم أصدقاء في فريق يخدم قضيتهم وجميعهم إناث عدا رجل واحد وهو غير معاق ولكنه من أصحاب الفكرة المهم تشجعت لخدمتهم وإيصال قضيتهم للمجتمع .......

وبعد مرور ما يقارب ثلاث شهور عرفت أمور أحزنتني فالفريق كان يضم مجموعة من المعوقات ويديرهم رجل من الرجال الذين يتنكرون بالدين ويدّعون الإصلاح وكان هذا الرجل يستغلهم أشد استغلال فيستخدمهم لمصالحه الشخصية ......

من هنا فكرت في عمل فريق للأعمال التطوعية ومن خلاله أقوم بدعم القضايا الإنسانية ومن ضمنها قضية المعاقين ( ذوي الإحتياجات الخاصة ) وكذلك إيجاد شريحة من المجتمع توافق على خدمة المسنين والمعاقين والأيتام وتعمل بجد واجتها ولا تفكر بأن يمدحها شيخ أو أمير أو وزير لأنهم يعلمون لله سبحانه ثم ماذا يستطيع أن يفعل الشيخ أو الأمير أو الوزير والله أنهم اناس وبشر ومخلقون من طين وضعفاء والقوي هو الله عزوجل ......

ولكن من أين ابدأ هذا هو السؤال إلا أنني بفضل الله بدأت أفكر وأخطط ووضعت الأهداف ورسمت أكثر من خطة وجعلت للفريق أسم خاص وكونت مجموعة من الأصدقاء للفريق منهم مؤسسات وهيئات وسفارات ومدارس وجامعات ولم يبقى سوى مقر وانشاءالله سيكون لدينا مقر في القريب العاجل كما أنني أفكر بإنشاء موقع خاص بالفريق وكذلك رسم شعار خاص بالفريق وعمل مجموعة من البرشورات والمطويات التعريفية .......

ولكن لم أزل متردد بين الرفض والقبول ولم أزل أحتاج الى نصيحة من قلب صادق لم أزل أحتاج إلى من يتعاون معي لأن أهل الشر لا يكفون عن إيذائي ومع هذا كل يوم تزداد قوتي ويزداد إصراري ولكن أنا أريد من يعمل معي فيساعدني في رسم الأفكار أريد فكرة من الممكن تخدم أنسان .........

لماذا لا نعمل معــًا من أجل الإنسانية لماذا لا نحاول أن نمنع التدخين حتى نحمي أولادنا من الأمراض لماذا لا نمنع المخدرات لماذا لا نحارب الفساد لماذا لا نثقف الجيل الحالي طالما أننا فقدنا الأمل في الأجيال التي مضت .......؟؟؟؟؟؟؟

أيها الأعزاء هناك أناس يصعدون على سلم القضايا الإنسانية لذلك لم يزل البعض يعاني من عدم وصول المساعدات لم يزل البعض يعاني من القسوة ومن التشرد ومن المرض ومن الفقر في مجتمعاتنا الخليجية ......

لنقف مع أنفسنا ونفكر بعاطفة ماذا لو كنت أن المعاق ؟ ماذا لو كنت أن المسن ؟ ماذا لو كنت انا اليتيم ؟

لهذا فلنتعاون ونعمل معــًا وأتمنى ان تصلني مجموعة من الإقتراحات والرسائل التي من الممكن أن تشجعني وتجعلني أكثر تحمســًا

ملاحظة @@ من الممكن أن يتواصل معي من يريد عن طريق الرسائل الخاصة أو الإيميل

في لحظة من أصعب اللحظات كتبت هذه الفضفضة

ناصر الخالدي ( تمنيت لو كنت مدينة حتى احتضن المساكين تمنيت لو أنني المساء فأرعاهم أو أنني الصباح فنشرهم على أجنحتي )

أنتظر الردود اللي مابيرد