السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


جلست بين الحضور .... أتفحص تلك الصور بالنقال.... معضمها لها إن لم يكن أغلبها!

الوقت يمر ببطء شديد ... والقاعه تكاد تكون فارغه ...آه انا التي جئت مبكره !

شريط ذكريات كامل مر أمامي ... كنت طفلة تحمل طفله بأيامها الأولى ...
لالا ما أعرف بطيح عني ! شلوها !:no0:

كبرت الطفله وازداد تعلقي فيها ... آخر العنقود مع أول حفيدات العائله ... لعبه من لحم وشحم ...!
تصدقون احلى من باربي! طاح سوقج يالباربي خلاصbrgll:

كبرت الطفله وكبرت معها ... وازداد تعلق كلانا بالاخرى ...فوجودها الشبه دائم معي فرض بيننا تقاربا شديدا

عموووووووووه ! هالكلمه صح تكبرني وااااااااااايد ! بس منها اتقبلها ! حلاتها يوم تقولها !

عشت معها كل لحظات حياتها ... أول يوم بالروضه ...أول آيه حفظتها إياها مع دعاء النوم...
أول كلمه كتبتها كانت اسمي! لانه اسمهااااااااااااااااااااا ااااااااااااااا !:kcl:

اخي كان وما زال يعاملنا كاطفال !
بس لحظه أنا أكبر منها ! لا تحاولين بعدج بنظر الكل الإخت والعمه لصغيره! :kkk:

انشغلت بدراستي عنها .... بعد أن بدأت مرحلتها الابتدائيه العليا ...لأفاجئ بان نهاية الأسبوع تجمعني بها

ليش ؟ وكيف ؟ ومتى ؟ وووو وقائمة تحوي كل أدوات الاستفهام تطرحها علي وأجيبها بكل صدر رحب!

أسافر فاكتشف بان الكرسي المجاور لي هو كرسيها الدائم على الرغم من عدم وجود امها ! شكلي ماما

وللحين لضرابه المعهوده ؟ من بييلس حذال الدريشه !

ابتعدت عنها ........... دراستي أجبرتني ...فوجدتني أشتاق لها ! واجمع لها الألعاب والحلوى

لأفاجئ بوجودها مع أخي بآخر الأسبوع تستقبلني .... وتمر الأيااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااام

كبرت وأصبح لها صديقات بعمرها ... كانت تسرد لي يومياتها بالتفصيل بدون أن أسألها ...

هذه السنه بالذات ابتعدت عنها ........... ادركت أن من حقها أن تثبت شخصيتها بدوني ..فمثلها وبأخلاقها قليل

كنت انتقد بعض تصرفاتها ... لم تكن تغضب لانها تدرك بأني لا أتحدث بهذا الأسلوب معها إلا عندما تخطئ

ابتعدت عنها ... شعرت بانها تغيرت ....لم تعد تلك التي أعهدها ...لقد كبرت ...وأنا كبرت عنهااااا !

عموووووووووووه تعالي ...مالي خص ...أباج موجوده بهاليوم! :sadwalk: أكييييد بسير!

اليووووووووووووووووم ...وعلى هذا المسرح ستقف صغيرتي ...ستكرم ...ستثبت بأنها تستحق التكريم:smartass:

صغيرتي .... ستظلين تلك الصغيره ...التي لطالما أحببتها وحملتها ... ستظلين شيئا مميزا بحياتي ...

أجلس اليوم على هذا الكرسي ....أرفع يدي بدون أن أهتم للكم الهائل من الحضور حولي ...هنا تقف صغيرتي

ها هي تبحث ....لقد نظرت إلي ... جاءت عيني بعينها ...لم هذه الدمووووع يا حلم؟! صدقوني لا أدري!

كل ما أعرفه .... أنني كالأم بهذه اللحظه ...فصغيرتي هنا ... والدمع زاد فرحتي برؤيتها !

عين الله تحفظج وترعاج يالغاليه